ها قد عدت للطرقات القديمة كما حدثني قلبي يوماً أجرُّ في أقدامي الكثير من خيبات الوقت ومن خيبات زمن لا يشبهني وخيبات أحلام ذبلت بعد اخضرار ها قد عدت كما تشهّى قلبي دوماً أبحث عن نقنقة دجاج جارتنا المسنة بعيداً عن نباح كلب جارنا الجديد أبحث عن دفء أحاديث الجارات في طرقات الحارات بعيداً عن ثرثرة السياسة في صفحات التواصل الاجتماعي تلك الصفحات الباردة كالمدن الكبرى كالغرف مكشوفة السقف كالطرقات المرعبة في المساء كالحكايات المخيفة قبل النوم
مجموعة من الخواطر الانسانية نتعرض لها في مراحل حياتنا، ليس شيء خارق ربما لو كتبنا بتركيز ربما نكتب مثلها او أفضل منها.
وجدت بعض الذين احببناهم في خاطرتين، وهذه الخواطر عادية جدا لم اشعر انها تكتب من القلب ربما هذه الكتابات تليق بعالم التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر وغيره.
احترس فهذا ليس مجرد كتاب نصوص ولا يحتوي محض أفكار عابرة هنا، ستستوقفك الكلمة قبل الجملة والحرف قبل الكلمة هنا، ستعود لطفولتك محملا بالحنين قد ترى ماضيك أو حاضرك خيباتك أو انتصاراتك دموعك أو ضحكاتك احترس فأنت قبل قراءة هذا الكتاب، لن تكون أنت كبعد قرائته.
الإهداء.. إلى عمّي الذي لم يمهله الموتُ أن يُلوّح لنا بيده ويقول : وداعاً.
من هذا الإهداء عرفتُ أن الكاتبة اتّكأت على عُكّاز الذكرى والحزن والحنين، وفعلاً فعلت ذلك.
مجموعة نصوص تميزت بأنّها ساكنةٌ غير مُطوّلة، تحكي عن غدر الأصدقاء، عن جدّة مُتوفّية كانت تُنير المكان، عن أرواح أُرهقت وتهالكت من جُرح أليم، عن تغيّر الوجوه من حولنا وبهتان العالم المُلوّن، عن احتراق مُدن الأحلام واحتراق أطفال الدفاتر، عن الخديعة والإنغماس في الأوهام.. فحتماً ستلمس فيك جزءاً من فؤادك كانت قد أصابته إحدى السوابق!
الشئ الذي لم يعجبني في الأسلوب هو التكرار، تبدأ بالكلمة التي اُختيرت عنواناً للنص فتبدأ بها وتكرّرها مع اختلاف النهاية، روتينٌ أضاف للنص بعض الجمود، أيضا عزفها على وتر واحد تقريبا -مواضيع تتعلق بالعاطفة.
فكما قالت شهرزاد الخليج عن كتابها : هنا (الذين أحببناهم ولم) يشعروا بنا! أو ربّما شعروا بعد مُغادرتنا.. وعودتنا إلى طاولات الحنين والبرد والمطر.
فها نحن ذا يا نزار نعود إلى طاولتنا لا شي معنا منهم ولا حتّى .. كلمات.ٌ ولا حتّي كلمات!
رغم أني قرأت من قبل عدة خواطر متفرقة لشهرزاد على مواقع التواصل الاجتماعي وأعجبتني بشدة، إلا أني وجدت العمل الحالي أقل بكثير مما توقعته شعرت أن بعض الخواطر الواردة في العمل مجرد رص كلمات بلا روح أو معنى، وخالية تماماً من الابداع
شهرزاد بات إسمها رديف لكلمة ( أعجوبة ) ليس لروعة وقوة كتاباتها بل للشهرة الكاسحة رغم ركاكة وضعف حروفها أي حظ عظيم تمتلك هذه الكاتبة ؟! . الذين أحببناهم ولم بادئته ضعيفة جداً ولا أعلم لماذا مصرّة الكاتبة على الإستهلال بأغنيات فيروز! ففي كتاب تعال أعيشك منذ الصفحة التاسعة وهي مستشهدة بأغنية فيروز ( كيفك إنت ؟) ثمّ أغنية (شادي) و أغنية ( بعدك على بالي) وغيرها الكثير من أغنيات فيروز
وهنا في كتاب الذين أحببناهم ولم أجدها منذ الصفحة الثالثة والعشرون تستشهد مرة أخرى ب ( شادي) فيروز ! وتكرار عقيم جداً مع تطابق للكلمات . ثمّ طبّقت الكاتبة مثل : جاء يكحلها فعماها عندما خلصنا من قضية شادي ودخلنا بقضية افتح يا سمسم وسوف أستبق أنا القارئة الأحداث وأتوقع بأنّ القضية الثالثة هي : ليلى الشريرة والذئب الطيب أو سنان الشرير وهرهور الطيب أو أوسكار وساسوكي! . حقيقة أُجزم بكل البراهين الدامغة التي لم أجمع منها شيئاً للآن بأنّ شهرزاد كتبت هذه القصاصات قبل ٣٠ عاماً أو ٢٥ عام وأجزم بأنّ المأخوذين بسحر كتاباتها هم قرّاء كانت شهرزاد الكاتبة الوحيدة المطروحة على الساحة الخليجية وهم نفسهم الذين يرددون : كنّا نجمع كل قصاصاتها من المجلات والصحف ولست ضد جمعهم لقصاصاتها لكن هي كتابات في زمن قديم جداً تناسب ذاك الزمن أمّا مع تطور الكتابة والأفكار والحس فمن الخطأ أن تنشر مثل هذا المذكرات العقيمة . عن الكتاب: _ ٢٠٤ صفحات من المقالات أو النصوص أو لا أعلم ماذا أسميها _ عرض ركيك جداً لغةً وحرف وأفكار مستهلكة _ كمية مشاعر أيضاً مكررة ودون المستوى العادي _ هو امتداد طبق الأصل لكتابها تعال أعيشك أي كلاهما حشو . أتمنى أن يجمعني بالكاتبة لقاء واحد لأهنّئها على السحر الذي مارسته على عيون عدد كبير من القراء المُطلسمين ثمّ أوجه لها سؤال فحواه : هل هي جادّة ومقتنعة بأعمالها؟ بغض النظر عن الطبعة المليار لكتابيها؛ فهي ليست مقياس نجاح . الآن فقط أستطيع بكل قلب مطمئن أن أضع الكاتبة بخانة الكاتب نمر الفودة وطقته ممّن أفسدوا الساحة الأدبية بنفوذهم المالي والإجتماعي .
تباً للطبعات المئة لكل كتاب فارغ فأنا غير مؤمنة البتة بعدد الطبعات ولا يشكّل أي فارق لدى ذائقتي الأدبية والحسيّة
ملاحظة: المميز للميزين والهوامش للعاديين وما دون والمميزون قلّة والهوامش كُثر
ثمّ مرة أخرى النجمة اليتيمة لعيون أصدقائي القرّاء الذين منحوا شهرزاد قدسيّة بوذا
هنا .. كان (الذين احببناهم ولم) يشعروا بنا! او ربما شعروا بنا بعد مغادرتنا . . وعودتنا الى طاولات الحنين والبرد والمطر،
فها نحن ذا يا نزار نعود الى طاولاتنا لا شيء معنا منهم، ولا حتى ...كلمات! ولا حتى كلمات!
* * * * عند مغادرة البيوت العتيقة نأخذ معنا كلَّ الاشياء الا الامكنة فحقائبنا لا تتسع للجدران ولا للامكنة)
انا هنا حيث كنت منذ سنوات واعلم ان السنوات لم تعد هنا واعلم ان الرواية قد انتهت وان النقطة الاخيرة في السطر الاخير قد وضعتها الايام منذ زمن واعلم ان رفاقي خلعوا اجنحة احلامهم وغادروا سيرا على الاقدام واعلم ان يد الوقت مسحت كتابات قلمي وملامح رسوماتي واثار عبثي فوق جدران جيراني واعلم ان كبار جيراني غادروا الحياة وان صغارهم غادروا الامكنة واعلم اني حين غادرت ذات مساء كنت مسرعةجدا .. كرياح عاتية او كعاشقة تركض باتجاه موعدها الاخير .. فنسيت اغلاق الشبابيك واحكام اقفال الابواب خلفي! وربما تعمدتها فابقيت المنافذ مفتوحه لاني خشيت ان يطول غيابي فتموت كلمة السر في ذاكرتي .. وابقى وقتها عاجزة عن الدخول الى امسي كمنفية من وطن فاحيانا نحمل امسنا معنا كقنينة ماء شفافة ننظر اليها من الخارج.. ونتابع التفاصيل بحنين.. نتذكر ونبتسم بالم ونتمنى الدخول اليها كثيرا ولا نستطيع.. فمع الوقت تتحول مراحلنا وتفاصيلنا الى لوحة زيتية ملونة تزين جدار ذاكرتنا .. وعند الحنين ندقق في اللوحة كثيرا ونسافر بها كثيرا ونعود! . . . * * * * انا الاميرة المخلوعة من عرش الفرح الممتلئة بالحزن كمدينة مان كل سكانها بالوباء وسكنت الرياح طرقاتها ... وبقيت الطرقات والجدران شواهد .. . . * * * *
لا تصدقي ان غفرانك لزلاته يزيد من حجمك في عينيه وفيه فقد انتهى يا صديقتي زمن الكريم الذي(ان انت اكرمته ملكته) وبدأ زمن اللئيم الذي ( ان انت اكرمته تمردا) . . * * * * يحدث احيانا ان تصاب بالاكتئاب فتشعر بتفاهة الاحداث حولك وتزهد بكل طقوس الحياة المحيطة بك وتفقد الاشياء قيمتها واهميتها لديك ويخيل اليك ان الحياة توقفت عن النبض وتتساوى لديك الامكنة والاوقات وتبقى وحيدا وتبقى بعيدا لاشيء معك سوى احساسك المقيت وتفشل كل محاولاتهم لانتزاعك من وحدتك وقد تبقى في دائرة الاكتئاب فترة طويلة وقد تشرق شمس الامل فجأة فتشرق معها قابليتك للحياة من جديد.
عادةً لا أختار هذه الكتب ولكن أعتقدت أنه يستحق الفرصة بما أنه هدية من صديق عزيز.
لا أعلم لماذا يحصر شعراء الخليج المعاصرين الشعر في مواضيع العلاقات العاطفية، فقط، و بلغةٍ يطغى عليها الحزن الشعر الخليجي المعاصر، عزيزي القارئ، لا يخرج من هذه الدائرة: (حزن، شوق لحبيب غائب، حنين وتأسي لطفولة-زمن جميل، وافتقادٌ لوطن)
#الذين_احببناهم_ولم للكاتبه الجميله والمعروفه ب #شهرزاد.. نثرت نصوص جميله جداً.. الكثير من النصوص شعرتُ كأنه أنا تلك التي بين السطور.. وتحدثت عن مشاعر لامستني كثيراً.. وعدتُ معها لطرق الطفولة ولحكايات دونتها لنا خضوب الحياة.. . . هذا الكتاب الاول الذي أقرأه ل #شهرزاد واعجبني عبق كلماتها رغم بساطتها إلا انها تلامس القلب كثيراً.. وكأنها تتحدث عما في نفوسنا ومامررنا به في حياتنا وعن جميع الاطلال التي اصبحت بالماضي.. . . تنفست الصعداء معها وركضت تحت حبيبات المطر وبكيتُ على الجده الراحله واشتقتُ لليلى والذئب والاقزام السبعه وناديتُ معها على سمسم حتى يفتح تلك الابواب المؤصده لنمارس طقوس طفولتنا..شعرتُ بالحنين لكل الاصدقاء الذين مروا بحياتي ولعبتُ معهم وكتبتُ اول رساله بمساعدتهم وجلسنا على مقاعد الدراسه لنرسم مستقبلنا الجميل.. . . . وأيضاً أعجبتني بعض النصوص التي قدمتها لنا بطريقة النصح وكيفية التعامل في بعض المواقف ومع بعض الاشخاص والعلاقات..والبعض جعلني اتذكر اشخاص حاصرتني بعض الذكريات بهم وبمواقف جمعتنا..وبأشخاص ودعناهم قبل ان نطبع قبلة الوداع على جباههم..وقبل ان نخبرهم كم كنا نحبهم..واسعدتني بعض النصوص التي بها اصدقاء كالاخوة لم تلدهم امي ولم اتمنى فقط ان يكونوا كذلك بل هم كذلك فعلاً. . .
أحببت النصوص كثيراً لانها لامستني وتحدثت عني في مواضع كثيره..فيه ملخص الحياة بأكملها..التهمتُ صفحاته بشغف فقط لأرى ماذا بعد ينتظرني لأقرء وارى نفسي فيه..كتاب جميل وخفيف ابدعت #شهرزاد بتسطير تلك الكلمات التي يكمن جمالها بملامستها لاعماقنا ومشاعرنا وحياتنا.
كتاب خفيف لمجموعة مقالات أو مواضيع عميقة بمعناها و مليئة بالمشاعر. آه يا شهرزاد! ما أجمل قلمك الصادق؛ و كأنك تكتبين عن يومياتي أو قد يكون عن يوميات أي شخص في مثل عمري و عمرك! تكتبين بصدق، و تعبرين عن لسان حالنا. منحت الكتاب أربعة نجمات، لأنه لامس شغاف قلبي، و كلماته و صوره التعبيرية أسكبت الدمع على خدي. جميل أن تقرأه، لكي تشعر بأن هناك أحدًا يساندك و يشعر بما تشعر به. يستحق القراءة، لجمال الكلمات و براعة التعبير.
كتاب " الذين أحببناهم .. ولم للكاتبة شهرزاد عدد الصفحات 204 الناشر : دار كلمات للنشر والتوزيع
شهرزاد ... حكواتي الحكمة والواقع
دائما ما ترسم حروفها على جدران الواقع المرير ... تخبرنا عن حكايات تتكرر ويعيد التاريخ كتابتها ولكن باختلاف الشخصيات والمكان والزمان .
حينما تتوغل وتغوص في محيط كتاب " الذين أحببناهم .. ولم " تأخذك شهرزاده في رحلة طويلة ومليئة بالمشاعر والأحاسيس خلال هذه الرحلة سوف تجد نفسك ترسو على شواطئ لا متناهية ...
شواطئ بحروف حب مزخرفة كشاطئ البيت العتيق ورائحة عبق جدتك ... شاطئ حكايات الطفولة وملامح الأصدقاء ... شاطئ الحب والألم والفراق ... كلها أحاسيس عشناها وتذوقناها ...
وأدرك شهرزاد الصباح ولكنها لم تسكت على الكلام المباح وقدمت وصاياها بحروف من ذهب لكل أنثى فقالت :
لا تنساقي خلف رومانسية زمن لا تنتمين إليه ولا تنتظري منه أن يمرَ على أبوابك بغير حاجة ففي زمانك تسبق الحاجة إلى الأبواب كل شيء حتى الحب
كما انها لم تنسى الرجل فقد خصصت له فصل خاص وصفت فيه - من وجهة نظرها - أنواع الرجال كالرجل القاسي والخيالي ، البغيض ، الواقعي ،الملوث ، الكوكتيل ... الخ
ومن جانب آخر نبهت الرجل بوجود مؤشرات تدل على انتهاء حبه في قلب الانثى منها :
عندما لا تمارس انتظاره بقلق وترقب وظنون نسائية عندما لا تتبع خطواته نحو نساء أخريات عندما لا تهتم بوجود أخريات في محيطه عندما لا تنتظر اتصاله كهدية السماء في ليلة حنين
وفي النهاية تتمنى الكاتبة ان يصنع كل منا مدينته الفاضلة :- ( اصنع مدينتك الفاضلة .. فربما حالف أمنيتك الحظ الذي لم يحالف أمنية أفلاطون )
نحتاج الكثير من القوة والكثير من التماسك والكثير من الصبر والكثري من القدر علي التمثيل كي نتقن دور السعيد وفي نقت يجبن أن نحزن فيه ونتقن دور الضاحك في وقت يجب أن نبكي فيه ونتقن دور اللامبالي في وقت يجب اجأن ننهار فيه ونتقن دور الصامت في الوقت الذي يجب أن نصرخ فيه ولنتجاوز المفاجآت غير السارة لحكاياتنا السرية كفقداننا بطل حكاية عمر بشكل مفاجئ ولسبب لا نمل القدرة علي منعه أو إيقافه كالموت مثلاً!
إلى كل الذين أحببناهم و لم يشعروا بنا ، إلى كل الذين أحببناهم و لم يستمروا في حياتنا ، إلى كل الذين أحببناهم و لم يكونوا لنا مثل ما تمنيناهم ، إلى كل الذين أحببناهم و فرقهم الموت عنا ، إلى كل الذين أحببناهم و باعدت بيننا و بينهم المسافات ، شكرًا لكم رغم كل شئ ..! **************************** كتاب نصوص و خواطر نثرية ، و رغم عدم ميلي لقراءة هذا النوع من الكتب ، أو لنقل أنها لا تترك أثر بداخي إذ سرعان ما تتبخر و كأني لم أقرأها يومًا ! و لكن هذا الكتاب في مجمله العام جيد ، ليس مثالي و لا ذو بلاغة قوية ، بل تعبيراته أقرب ما تكون إلى البساطة ، هناك بعض الخواطر التي أثرت في حقًا ، و هناك بعض الخواطر التي لم أستطع تقبلها أو مرت علي مرور الكرام .. تجربة جيدة إلى حد ما .. :)
الكتاب الثاني لشهرزاد، نصوص أيضًا.. لستُ أدري هل مقته لأنه على نفس نهج الكتاب الأول، كنُسخة شبه مُماثلة للمحتوى والمواضيع وأسلوبك الكتابة الرتيب.. أم لأنني اشتريت الكتابين معًا وبثمن نوعًا ما مُرتفع، وقرأتهما تقريبًا في فترات مُتقاربة.
أعتقد بأني بعد النّضج اللغوي الذي مررت به خلال رحتي مع القراءة، سأحاول جاهدًا أن أتجنب هذه النوعية من الكتب، من النثر المُتخبّط في مواضيع دون تركيز ودون جماليّة، لا أُنكر بأنني أحببت كتابات شهرزاد يومًا وبأن في جُعبتي المزيد، لكنّي لم أُحبب الأسلوب بتاتًا حريّ بها العمل بشكل أفضل.. رأي لنفسي أولًا!
هناك من يقيم العمل لاسم الكاتب وهناك من لايفرق معه اسم الكاتب ... فقط العمل هو الذى يفرق بين الجيد والسيئ لنفس المؤلف .... بالنسبة لى يمكن ان اعطى خمسة نجوم لعمل واخر نجمة واحدة وربما اقل لعملين لنفس الكاتب .... وربما يكون كاتبى المفضل... فذوقى فقط هو الفيصل ... ولكن ان اقرأ كل مره لشهر زاد واجدها تبدع وتخرج ما بداخلى كأنى انا الذى اكتب ... تميز ورقة وثقافة ملموسه بين سطورها
اعتدتُ قراءة مقالات وخواطر شهرزاد في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي كان لدي توقع مسبق عن الكتاب، وأظن هذا هو السبب الأقوى تأثيرًا في رأيي بالكتاب
الللغة جميلة ومفهومة للعامة، الصياغة سلسة وبسيطة ويغلب عليها طابع السرد ومع هذا لا يخلو الكتاب من الحشو وتكرار بعض العبارات والتعبيرات مراتٍ ومراتٍ متعددة
أفضلُ بالخواطر الجمل العميقة التي تُعبّر عن نفسها في أقلِّ كلماتٍ ممكنة، وهذا ما يفتقره هذا الكتاب
حتى التاريخ لا ينصف الضحايا كثيرا .. فهو يسجل أسم الجاني وتتناقله الاجيال ... كصك خلود دنيوي ، بينما لا يتوقف التاريخ كثيرآ عند ذكر أسم الضحية ، فكم من وفي مات ولم يذكره التاريخ .. وكم من خائن كتبت له في التاريخ بعد مماته حياة أخرى ، أذا لماذا يكون التاريخ أحياننا أشد وفائآ للخائن منه للمخلص ؟
حسنا نصوص شهرزاد تلمس الروح ولكنني مللت كتب النصوص ولولا أن هذا الكتاب هدية من غالي لكل كنت قرأته. .. أغلب كتب النصوص باتت مكررة مملة فما من كاتب يرغب بتدوين أوراق إلا ذهب للنصوص مملة تعبئة في الصفحات لا غير ..
شهرزاد خطت حروف البعد والألم على حد السيف .. سلطت الضوء على قضايا تبعثرت بداخل القلب لفترة طويلة وأبى القلب نسيان هذه الأضواء .. فخطفت بقلمها مراحل ألم النسيان ولتجعلنا نرى صورهم أمامنا بكل لحظة وكل وداع بارد الموت البطيء الذي يلتحق بنا ..
هنا تستوقفنا في محطات حروفها لنرى ماهممنا بالهروب منه ..
كلنا نستطيع الكتابة كشهرزاد ولكن نحتاج أن نفتح ذراعينا لأحتواء الألم المبعثر بداخلنا لنعرف كيف نرتب أبجديات الحروف حينها .
This entire review has been hidden because of spoilers.
الموت الذي يجردنا من كل شيء إلا أعمالنا... فإذا كان الأموات لا يأخذون معهم سوى أعمالهم إذا أين يختفي الفرح والأمان والشعور بطعم الأشياء والحياة بعد رحيلهم؟...
هنا كان (الذين أحببناهم ولم) يشعروا بنا! أو ربما شعروا بعد مغادرتنا... وعودتنا إلى طاولات الحنين والبرد والمطر....
فها نحن ذا يا نزار نعود إلى طاولاتنا لا شيء معنا منهم.. ولا حتى..... كلمات! ولا حتى كلمات!.