Jump to ratings and reviews
Rate this book

مهاجر بريسبان

Rate this book
"مهاجر بريسبان" مسرحية تختزل تجربة مرة سجلها جورج شحادة بلغة شاعرة فذة وجاءت ترجمة أدونيس لتعبر عن مضمونها بأمانة قل نظيرها. المهاجر حكاية تختلط فيها الشاعرية بالواقع فتفصح عن معاناة جيل اعتصرته الغربة وأفضت به إلى متاهات وعوالم غريبة عنه جردته من كل سعادة يمكن أن يحظى بها إنسان. حيث يتحول الحلم إلى رديف أو بديل عن الواقع، فكل شيء "في الحلم باطل وصحيح في آن:.. "كل شيء أسهل".
إن جورج شحادة يكشف ألغاز الغربة ويفكك رموزها ليرسم بلغة وجدانية صورة ما يعتمل في داخل كل فرد تساوره الرغبة والحنين إلى أرضه بعد أن تستبد به سنوات الوحشة والغربة التي يمنحها أجمل سنواته. ثم لا يلبث أن يكتشف عقم تلك السنوات وخواءها، فيرتد إلى ذكرياته بوله وشوق طفولي. جاءت هذه الطبعة بالنصين الفرنسي والعربي ليتمكن القارئ من تذوق النص بلغته الفرنسية التي كتب لها وبالترجمة التي تعد نصاً أدبياً غاية في الإبداع.

Paperback

3 people are currently reading
95 people want to read

About the author

Georges Schehadé

35 books18 followers
Georges Schehadé (1905-1989) poet, dramatist and dedicated Lebanese mandarin was born in Alexandria. The family returned to Beirut where Schéhadé was to complete his studies. Most of his adult life was lived either in Paris or Lebanon and, in 1986, in recognition of his literary achievements, he was awarded the first Grand Prix de la Francophonie by the Académie Française.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (33%)
4 stars
14 (42%)
3 stars
7 (21%)
2 stars
1 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Yomna Saber.
377 reviews113 followers
January 26, 2024
مسرحية محكمة البناء وشخصيات لا تنسى نسجها الكاتب بمنتهى الحرفية
تدور أحداث المسرحية في قرية من قرى صقلية اسمها بلفنتو يصل إليها مهاجر من بريسبان في أستراليا مكتوب في مفكرته أنه أتى لرؤية ابنه غير الشرعي ومعه أموال طائلة إلا أنه يفارق الحياة قبل لقاء أهل القرية وتشير أصابع الاتهام لأجمل ثلاث نساء في الأربعينات من عمرهن ومتزوجات على اعتبار أن ابن هذا المهاجر أمه كانت واحدة منهن لجمالهن البارع وتصور المسرحية ردود أفعال الأزواج وأهم تيمة تتعرض لها هذه المسرحية هي الزيف ... الزيف الذي تعيشه القرية على أنها مكان جميل والزيف الذي يغلف مفهوم أهلها عن الشرف أمام إغراء المال والزيف الذي تتسم به العلاقات التي ما تلبث أن تنهار تماما أمام أول امتحان حقيقي لها
Profile Image for Antar Jabareen.
734 reviews10 followers
October 17, 2021
تبدأ المسرحية بمجيء عربة تجرها الجياد لبلدة بلفنتو في صقلية. تأتي في الليل المتأخر وينزل منها عجوز يحدثه سائق العربة الا انه لا يرد عليه. فيتركه ويذهب لاستقبال زبائن اخرين من محطة القطار.
تستيقظ البلدة على وجود هذا العجوز ميتاً وشيئاً فشيئاً يُظهر العمدة وسكرتيره معلومات بخصوص هذا الميت. بعضها حقيقي والاخر من نتاج تفكيرهم. فالعجوز يدعى جيف جالار العائد من مدينة بريسبان الاسترالية عمره 60 سنة ولديهم صورة له في شبابه ووجدوه يحتضن حقيبة بها مبلغاً من المال. وبحسب العمدة فان هذا العجوز جاء للبلدة ليرى ابنه قبل موته. وتظهر مشكلة فكل نساء البلدة متزوجات واذا كان له ولد من احداهن فهو ولد من علاقة آثمة ومحرمة وتمس بالشرف. وقد كان شك العمدة في ثلاثة نساء بالذات هن السيدة بيكالوجا والسيدة باربي والسيدة سكارامللا. بداية عرض عليهن صورة العجوز الشبابية لعل احداهن تتعرف عليه فلم يتعرفن عليه. فعلق صورته على شجرة بواسطة خنجر بقرب المقبرة .
في الغد استدعى ازواجهن والذين فهموا من اخرين هدف العمدة من استدعائهم فقرروا اطلاق النار عليه وعلى سكرتيره. بدأ السكرتير يتحدث شارحاً لهم سبب استدعائهم فرفعوا اسلحتهم يريدون الفتك به فتدخل العمدة وقال لقد ترك الميت ثروة طائلة لابنه. ثروة تشتري نصف جزيرة صقلية. ولكم الحرية ان يعترف أحدكم بان احد ابنائه هو ابن هذا الميت فتؤول الثروة للابن والا فستعود لخزينة الدولة. بعد هذا الخبر المفاجئ انزلوا بنادقهم وتسرب الشك في نفوس الازواج فالقصة جدية ولها ما يعززها الثروة الطائلة.
وبعد هذه الطامة التي لم يعرفوا من أين حلت عليهم. يأخذنا المؤلف في مشاهد منفصلة حول كل عائلة واخرى وما جرى بين الزوج وزوجته. ليصف لنا تصرف كل واحد منهم. فنجد روزا تبحث عن زوجها بيكالوجا وتلومه على تأخره عن البيت فيبدأ حديثهما حول شكه بها لكنه في النهاية يسامح الغريب بعد ان يزول ما في نفسه من الشك. ثم ينقلنا المؤلف الى الوضع بين لورا وزوجها سكارامللا حيث يجري الزوج خلف زوجته وهي مهدلة الشعر ممزقة الثياب ويتهمها بشرفها لكنه ايضا يحبها فرغم القسوة والعنف يتأثر لمرآها ويحدثها وبعد هدأة سورة الغضب وحديثهما يزول الشك من نفسه. وفي مشهد آخر ينقلنا الى الحديث بين باربي وزوجته ماريا. فهما يسيران نحو المقبرة ويتحدثان دون شجار. ويخبرها زوجها انه لا يشك بها مطلقاً لكنه يطالبها بالتعقل والتفكير بالثروة وعند الشجرة يجثو على ركبيته ويستجديها ويرجوها بذل ان تعترف كذباً انها ام الابن وليحصلوا على الثروة فهو يعلم طهرها وشرفها ولن يؤثر الامر عليه. فترفض وتهينه وتصرخ بالناس ليأتوا ويسمعوا بهذا الكلام الساقط الذي يقوله زوجها فيثور ويغضب للمذلة التي وجد نفسه بها والعار الذي سيلحقه ولا يجد حلا لاسكاتها الا طعنها بالخنجر المعلق به صورة الغريب. فتموت وكل هذا بمسمع ونظر بيكالوجا الذي كان مختبئاً.
بعد مقتل ماريا يصبح زوجها باربي رمزا للشرف والدفاع عنه وخاصة وهو يردد ليحترق المال. وكل البلدة تسانده فهل سيعترف بيكالوجا بالحقيقة. ويذهب باربي الى الشرطة في البلدة المجاورة متطوعا ليسلم نفسه للتحقيق معه قبل ان يأتوا لأخذه.
وفي المشهد الاخير من المسرحية ستجد الصدمة. مرة اخرى في الليل البهيم ياتي الحوذي (سائق العربة) بمهاجر جديد للبلدة. ويحاول الحوذي ان يقنعه انها بلدته لكنه لا ينجح. ويحاول المهاجر ان يقرع باب احد البيوت ليسال عن اسم هذه البلدة. فيضطر الحوذي ليعترف له بسره. فيخبره انه هو اخر حوذي في المنطقة وحصانه مصاب في احد اضلاعه فلذلك يأتي بالمهاجرين الى هذه القرية القريبة ليروا الجمال فهم ايضا عابرون ولن يمكثوا في تلك القرى الا لحظات يتذكرون بها الماضي ويكملون مسيرة حياتهم بعيدا عنها. يسامحه المهاجر ويوافقه ان هذه البلدة جميلة جدا. ويحدثه الحوذي عن مهاجر بريسبان فيخبره انه طلب منه ان يوصله لبلدة كورليتو فلديه وقت قليل. فأتى به الى هذه القرية واخذته النشوة وهو يتحسس معالم البلدة ورفض العودة مع الحوذي للمحطة فتركه. ولا بد انه عاد في الصباح للمحطة بالاوتوبيس. تنتهي المسرحية بإعادة الحوذي للمهاجر الجديد الى المحطة.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.