كتاب الفراسة لفخر الدين الرازي ، تحقيق د.يوسف مراد
هذا الكتاب ,في اصلة الفرسى ,هو الرسالة الثانية التي تقدم بها يوسف مراد للحصول على درجة دكتوراه الدوله في الاداب من جامعة السوربون, في 27يناير1940(1)0 اما الرسالة الاولى ,او الرسالة الكبرى ,فعنوانها (( يزوغ الذكاء ,دراسة في العلم النفس المقاران )). وقد استغرق اعدادهما وطبعهما اربع سنوات ونصف. والغايه من الرسالة الثانية (2)احياء جانب من التراث العربي في الدراسات السيكلوجية. وكان اقرب موضوع للدراسات الوقعية المرتبطة بالعلاقة بين الجسم والنفس ما يتضل بعلم الامزجة او الطباع وما تفرع عنه من تاويلات وتكهنات فيما سمى بعلم الفراسة وهو علم الفيزيوجنومونيا لدى اليونان.
وقد وفق يوسف مراد الى الكشف عن نص لم ينشر للامام فخرالدين الرازى ( المتوفي سنة 606هـ ) في علم الفراسة ,فوجد منه نسخه مخطوطة في مكتبة جامعة كمبردج ,ونسخة ثانية في قسم المخطوطات في مكتبة لندن ,كما انه اعتمد على صورة فوتوغرافية لنسخة ثالثة موجودة في مكتبةاياصوفيا فى اسطنيول.
محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري (من بني تيم من قريش يلتقي مع أبي بكر الصديق به) الرازي المعروف بفخر الدين الرازي الطبرستانی أو ابن خطيب الري. وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن الفارسية. كان قائما لنصرة الأشاعرة، ويرد على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشى حوله ثلاث مئة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام. له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لايوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية" في علم الكلام، "ونهاية الإجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازى بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.
تملكني شغف في التعرف على علم الفراسة وتعلمه ... فبحثت عن أشهر الكتب في ذلك وكان كتاب الرزاي الكتاب صغير ويمكن قراءته في جلستين لا أكثر يصلح لأن تاخذ فكرة موسعة عن الفراسة كما لو انك تقرأ عنها في ويكيبيديا مثلا لكن ما قاله المؤلف بأنه الدليل لمعرفة أخلاق الناس وطبائعهم وكأنهم كتاب مفتوح فهذا مالم أجده في الكتاب أبدا وكثير من المعلومات الواردة فيه تجلعني أشك بمصداقية وقيمة الكتاب لا بأس بالإطلاع عليه لمن يريد التعرف الى الفراسة
الكتاب رائع ودقيق إلى حد مذهل! ( من لم ينفعْهُ ظنه لم تنفعه عينُه ) واحدة من أجمل العبارات في الكتاب . شكرًا للرازي ... ما زالت كتبك قيّمة بعد كل هذا الوقت =))
لو تتبعت الي كاتبه تقريبا مش هتلاقي انسان كويس😅🙂 و بصراحة شاكة ف تقييمه - ع قلة علمي اعترف - لكن العين شديدة السواد صاحبها جبان؟ كان رسول الله صل الله عليه وسلم شديد سواد العين شديد بياضها و كان هو اشجع الناس و كانو الصحابة اذا حمى الوطيس تحاموا به! ف الأمانة شكيت ف غيره م المعلومات
الحمدلله لمن يستحق الحمد لهـويته، ويستوجب الشكر للألوهيتـه والصلاة ع محمد المخصوص برسالته. هذه رسالة مشتملة ع معاقـد قليلة من علم الفراسة للإمام الرازي فخر الدين الفقيه الشافعي المتكلم الأشعري، "سُلطان المتكلمين" شيخ المعقول والمنقول.
٭ الفراسـة : علم يستدل بالخَلق علي الخُلُق، ويستدل بالظاهر علي الطبائع التي في الباطن، أي : الأحوال الظاهرة علي الأخلاق الباطنة. هذا الكلام أن "المزاج" هو { النفس / آلة النفس في افعالهـا } ★ المزاج / الأخلاط : هو نظام وتركيب عمل الجسم البشري. عند "اليونان والرومان" المزاج يكون "فردي" كلٌ له تكوينه الخاص من الأخلاط الفريدة. ع كلا التقديرين الخلق الظاهر _ الباطن تابعين للمزاج.
قال في فضيلة هذا العلم : قوله تعالى : { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } و { تعرفهـم بسيمـاهم } و { لتعرفنـهم في لحن القول } و { سيماهـم في وجوههم } وقوله ص : { اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله }. العقـل : ان الإنسان اجتماعي بطبعه، وهذا يفيد في معرفة أخلاق الناس. راضية البهائـم يعرفونهـا بصفاتهـا، وهذا في حق الناس اولي.
★ سبب التسمية : "الفِراسة" اشتق من { فرس السبعُ الشاةَ } أي : افترسهـا، فشبهوا ( اختلاس المعارف ) ب اختلاس الشاه.
كتاب ماتـع ولكنه صعب بعض الشئ، فيه اشكال كثيـر في بعض المواضع، ليس بموضح بعض الاحكام مثـل "ابن سينا" في كتابه القـانون مثلاً. بعض الموضوعات فيه سطحيـة جداً، ويعتمد ع اخذ الصفات من الحيوانات واسقاطهـا ع طباع بني آدم.
مما ألف في هذا العلم كثير مثل { السيوطي في رسالة في معرفة الاختلاج } و { اللطافة في علم القيافة } وذكر هذا في { السياسة لمحمد بن الصوفي }.
لاأعرف أيُ مزاجٍ سيتسع لقراءة ذلك المُؤلف !!,إبتداءاً من مقدمة الكاتب مصطفى عاشور, بلغة وسرد لم يُجيد بها حسن التراكيب ولا التدليل , وكل هذا لتزكية الكاتب فخر الدين ووضع عالم الفراسة في منزلة - إياك نعبد وإياك نستعين - كيف ذلك ؟ إلى الآن لاأعرف ماعلاقة تلك المنزلة بذلك الرجل !
مالم يروق لي بأن المترجم لهذه الكتاب يسعى لموازنة ذلك العلم القديم في صفوف العلوم الحديثه وهذا لامجال فيه إلا للشك .!
*الفراسة , علم الإستدلال بالأحوال الظاهرة على الأحوال الباطنة ,.! ولأنواع الأمزجة بيلوجيا , منها الحارة والبارد واليابس والجاف والرطب وعلاقته كُل نوع بالسلوك والقدرات
*ايضاً تطرق فخر الدين ,لقيافة الأثر لدى الحيوانات وقيافة البشر وهي تتبع أثر المشي والإستدلال من حوله ويرجع ذلك العلم لدى العرب وبعض القبائل التى أمتازت بها
*في فصل آخر ويبدو لي الأهم من بينهم - تطرق لدلائل الأعضاء الجزئية ,. سأورد لهُ بعض الاقتباسات لاحقاً
الكتاب ليس جيداً ولكن يحمل مني لهُ بعض الإحترام في قليلة :)
الكتاب بسيط جداً ولا أراه مفيد كحال الذي يشخص صفاتك من تاريخ ميلادك او لونك المفضل او او .... ويغزو صفات الانسان واخلاقه وطباعه من خلال صفاته الجسمانية
الكتاب ثري وبه الكثير من المعلومات ولكن أظن كان من الممكن صياغته بطريقة مفيدة أكبر هناك بعض الأشياء لم أقتنع بها وددت لو كان يشرح كيف أستفيد وأطبق ما عرفته!
لا أستطيع تحديد مدى فائدة هذا الكتاب ، خاصة وإنها المرة الأولى التي أقرأ فيها عن الفراسة . ربما أعود لقراءة هذا الكتاب مرة أخرى إن كان لي قراءات أخرى في هذا المجال .
من خلال اطلاعي على تفسير مفاتيح الغيب أدركُ تمام الإدراك أن هذا الكلام الموجود في الكتاب لا يمكن أن يكون من كتابة الرازي رحمه الله. إذا أحسنتُ الظن في مَن طبع الكتاب وقلت أنه تحقق من نسبة الكتاب إلى كاتبه، فإن الاحتمال الأقرب إلى الصواب هو أن الرازي كتبه في أول شبابه. أما أن يكون الإمام الرازي الذي صنف مجلدات التفسير هو نفسه الذي كتب هذا الكتاب فلا يُصدق!
بداية الكتاب يتحدث عن التعريفات والمعاني المقولة في النفس والروح والجسد وغيرها، ثم عن الفراسة كعلم وما يشابهه من علوم أخر. أظن أن الجزء الأفيد هو آخر الكتاب الذي ذكر فيه مواصفات خَلقية وربطها بعادات معينة، وإن كنتُ أظن أنها ليست صحيحة.
كتاب غير موفق للإمام فخرالدين الرازي، ربما في وقت كتابته كان فريداً من نوعه وله الأثر الكبير في ذلك المجتمع، الكاتب ��عتمد على ظاهر الأفراد (أي أوصافهم البدنية) ويكتفي بذلك للحكم على أخلاقهم ، فيعزو مايكون أشبه بالصفات الجسدية الأنثوية إلى الضعف وسوء الأخلاق والخبث مثلا، ويجزم بأن من يحمل صفات جسدية أقرب للرجل أو لحيوان شجاع كالأسد، فهو ذو نفس رفيعة شجاعه وعالية، كما يفترض أن من كان يتصف وجهه بالقباحه والدمامة فلابد أن يكون ذا خلق رديء وسيء. ولكن بعد تطور العلم الحديث، ندرك أن ذلك لا أساس له من الصحة، وأنه من الصعب أن نجزم بأن الصفات الخارجية الظاهرة هي فقط مايمكننا من خلاله الحكم على أخلاق ونفوس الآخرين. وربما يكون الكاتب قد أتى على توافق صفة داخلية بالمظهر ويحدث أن يكون ذلك صحيحاً لكن ليس على إستناد علمي بحت وإنما على سبيل المصادفة في تقديري. أعجبت كثيراً بتقسيمه الناس الى ذوي مزاج رطب ويابس وجاف وحار ...الخ وكيف قد قام بربط ذلك بعلم الأحياء ورطوبة الجسد وحرارته وأثر ذلك على العقل والأخلاق، وأرى أنه في ذلك قد كان متميزاً وسابقاً لآوانه. أنصح بالإطلاع عليه ليس من أجل المعرفة ولكن بدافع الفضول ليس إلا.
كتاب جميل , لكنه غير مفيد , فهو لا يوضح كيف استفيد منه بشكل عملي , و خصوصا انه لا يحوي صورا للشرح يمكن ان تتعرفوا على علوم الفراسة الحديثة بزيارتكم لموقع خبير قراءة و فراسة الوجه - احمد رياض
عنوان الكتاب: الفراسة الكاتب: الإمام فخر الدين الرّازي عدد الصفحات: 111
ملخص الكتاب 📖:
الفراسة هي تحديد شخصية الشخص وطباعه عن طريق الاستدلال بالأحوال الظاهرة على الأحوال الباطنة.
أيضا، الفراسة علم مكتسب وأحيانا يكون هبة من الله ويقال أن أكثر الناس صلاحًا، أكثرهم فراسة والرسول "صلى الله عليه وسلم" قال: " إن يك في هذه الأمه مُحدَّث فهو عمر". وأيضاً في القرآن الكريم، هناك بعض الآيات التي تبين فضيلة علم الفراسة كقوله تعالى: "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ”
الفراسة تخبرك باطن الشخص إذا حكمت عليه من الظاهر، من طوله، عرض كتفه، ظهره، أصابع رجله، بنيته الجسمية، لون العين، حجم العين، شكل العين، استدارة الوجه، حجم الوجه، طريقة الابتسامة وأشياء أخرى كلها تتعلق بجسم الإنسان وعليك أن تأخذ من أكثر من زاوية وليس فقط من زاوية معينة.
لا تعتمد على العين فقط وتقول هذا شخص منافق أو خبيث أو طيب بل اعتمد على أشياء أخرى كالوجه، الكتف، الطول، الابتسامة ونبرة الصوت لكي تحكم على الشخص بصورة صحيحة.
فقرة من الكتاب 📚:
"من كان كثير لحم الخدين فهو غليظ الطبع، وهذا الدليل مأخوذ من الإبل والحمير."
"من كان نحيف الوجه فهو مهتم بالأمور، لأن كثرة الأفكار توجب اليبوسة الموجبة للقضافة."
"من كان شديد استدارة الوجه فهو جاهل، ونفسه حقيرة هذا الدليل مأخوذ من القرود."
"من كان وجهه عظيمًا، فهو كسلان، هذا الدليل مأخوذ من الثيران والحمير."
كتيب صغير، قليل الفائدة (رغم نسبته لفخر الدين الرازي وهو من هو)، لتعدد تقسيماته على غير انضباط، وربما لأن إسهامه كان في بدايات هذا العلم، ولم يتبع بالتجارب والتكريس لتنقيحه من الأغلاط وهي كثيرة، بل أن الكتيب نفسه قد أشار لمثل ذلك عند قوله، أن هذه الاستدلالات ظنية في مجملها.
وأكثر هذه الأغلاط وضوحاً في رأيي، هي القياس من صفات الحيوان على أخلاق الإنسان، فأنا أتصور مقاربة الحيوانات في قوتهم وفنون قتالهم وتأقلمهم مع بيئاتهم، ولكن ليس في الاستدلال ومقاربة صفاتهم عن أخلاق البشر وسلوكهم، فانظر معي لأخر صفحة من المخطوطة وقد أوردها المحقق "من كان اللحم على إليته قليلاً كأنه إنما مسح عليها مسحاً، فأخلاقه ردية، هذا الدليل مأخوذ من القرود، وهاهنا أخر الكلام والله أعلم بالصواب"، ويمكن أن تكون تلك اللبنة الأولى التي تطورت عنها علوم أخرى حديثة، كنظرية العالم الإيطالي لومبروزو في علم الإجرام، وعلم النفس السلوكي.
وأفضل أجزاء الكتاب هو مقاربة بعض العلوم بعلم الفراسة، كفراسة المؤمن، والحدس، واقتفاء الأثر، واستنباط مواطن الماء، وإبعاد الكهانة والتنجيم والسحر.
وما يخطر على بالي في شأن هذا العلم، هو أن أفضل معلم هي التجربة والملاحظة، فياترى ماذا قرأت الطفلة المشردة بائعة المناديل في الإشارات، لتتفرس في وجوه المارين بها، فتؤثر واحداً بالسؤال وتترك غيره ويصح حدسها في معظم الوقت.
خيبة أملي بهذا الكتاب عشرة على عشرة. لا تقرأ هذا الكتاب إلا إذا كنت مهتمًا بأن تحدد شخصية الإنسان من شكل أنفه أو لون عينه.
منذ سنوات صغري، كانت شخصية شيرلوك هولمز تجذبني لأصبح مهتمة بالتفاصيل الصغيرة ومحاولة حل الألغاز منها. ولطالما شبَّهت الطبيب، وعلى وجه الخصوص أخصائي الطب الباطني، بشيرلوك هولمز. فها هو يشكّ بمرض رئوي مزمن من شكل الأظافر، أو مرض خبيث في المعدة لوجود عقدة متضخّمة في أعلى الترقوة اليسرى.
كطبيبة حديثة التخرج، كنت متشوقة لأرى سطور هذا الكتاب تأخذني في رحلة متعلقة بالمعاينة البصرية، لكنها كانت مجرد تكهّنات فارغة بدون أساس منطقي.
تساءلت أثناء قراءتي: ماذا كان سيقول الرازي عن معايير الجمال في يومنا هذا؟ وهل كان سيكون له صوت مسموع في ظل وسائل التواصل والعولمة؟ سألت ChatGPT، وكانت إجابته أن الرازي ربما لم يكن ليُسمَع في عالم تحكمه الترندات لا العلم والتقصّي.
عند قراءة هذا الكتاب، ربما كنا لنجده مضحكًا، ونظن أن التقدم العلمي سيحرر الإنسان من أوهام الفراسة، لكننا نراه للأسف يصنع له أوهامًا جديدة بين الشاشات والشبكات.
ص 20 تعريف ما المزيج ص 26 العلل الأربعة (المادية / الفاعلية / الغائية / الصورية / الناقصة) مثال الكرسي لأرسطو ص29 وصف الرازي الخيل ونبلها ودوائرها عند العرب ص 32 تفرس البشرة (علم عربي أصيل لتحديد النسب في بني كنانة واسمه الخَربُ) ص34 الريافة فن الاستدلال على الماء عند العرب ص 36 ابن قتيبة معرفة العرب القدامى بأحوال الطقس ص38 الجهام السحاب لا مطر فيه ص40 الاستقراء التام + تفسير الرازي لانفعال الغضب ص 45 المزاج الذكوري والأنثوي الرازي ص47 القحة ص51 القوة (حيوية / عقلية) (باعثة / فاعلة) ص54 حرارة الأعضاء بين الاعتدال والاختلال / النقصان والبطلان صفات أصحاب المزاج الحار ص56 أمراض زعر الشعر وقشف الجلد وقضافة الوزن ص 63 دلالة الدماغ ص 70 الشراسيف علامات القلب الأسنان الأربعة (مفيد) ص78 سيدنا علي البطون الجائعة والبطون المتلائمة سبب أن نصيب الإناث أقل من الذكور في الميراث ص87 المهذار ص105 مصطلحات مهمة
تحدثني جدتي عن أن لنا أصل واسع الصيت يمتد للعرب، القصد الذي تنقله لي جدتي من خلف هذا الكلام، أن جدي كان له نصيب من هذا العلم، علم الفراسة، أو ما يعرف بقراءة البشر، تنقل لي جدتي أن أبي ممن رزقهم الله بهذا، وخالي الصغير، تشغلني هذا الأمر لفترة طويلة امتدت لست سنوات مثلا وربما تزيد، صاحبي فيها كتاب الفخر الرازي الفراسة، فيه يتكلم عن علامات يعرف بها المرء ، يعرف منها حال طبعة، وكيف هو ، والوضع عند القارئ العادي قد ينشغل بظاهر النص إلا أن قراءة الحقيقة أصعب، قراءة النفس البشرية لها عده خصال معقدة تكون عبارة عن علم، وعن تجربة، أشبه بقاعدة بيانات تدخلها لعقلك وتقوم بإمدادها بالمعلومات ، التي من شأنها تساعدك في قراءة الشخصيات.. هذا الكتاب مرجع هام ويفيدك أكثر حين تقرأ كتاب تحليل مائتي شخصية نفسية، وبعض التعمق في علم الاجتماع وعلم النفس نقول أننا على عتبة باب الفهم ، أي فهم مدخل للشخصية ...
والله مش عارف أقول إيه على الكتاب ده أقولكم أقرأوه هتستفادوا منه ولا أقولكم ما تقرهوش هتستفادوا منه برضو. لأن في كل الأحوال أي كتاب بيكون مفيد للي هيقرأه. أصل أنا ما تخيلتش حجم التعميم والعنصرية اللي موجودة في الكتاب: اللي عينيه كذا يبقى كذا، واللي حواجبه كده يبقى كده، والستات مش عارف إيه لكن الرجالة مش كدا. تعميم مش طبيعي. مش بعيد سيادتك تطلع حسب وصف الكتاب كذاب أو نصاب أو سيء الخلق والطباع طالما فيك علامة من اللي قال عليها الكتاب. كان شيء مزعج جدا بالنسبالي ومش بشوفها فراسة خالص. بس اللي فعلا استفدته من الكتاب هي وصفه الدقيق لملامح جسم الإنسان واتعلمت منه بعض المصطلحات الجديدة عليا والقديمة في نفس الوقت - نظرا لقدم الكتاب - واللي ما بقيناش نستخدمها، واللي ممكن تفيد أي كاتب.
مخطوطة قديمة نادرة ، جميل أن نقرأ كيف كان يفكر فخر ملة الدين ابو بكر الرازي، في ثلاثة أبواب يتعرض الرازي لتعريف الفراسة، وانواع الامزجة، ودلائل الاشكال، على أساس أن الفراسة تعني " الاستدلال بالاحوال الظاهرة من الجسد على الاحوال الباطنة" تعريف بسيط ومناسب لذلك الزمان. ثم يعرض صفات الامزجة من باردة وحارة ورطبة نيابية ، وهي مصطلحات نستخدم مرادفات لها في أيامنا هذه، تركز على صفات الذكور أكثر منها للإناث. اما الباب الثالث عن تحليل لصفات الأشخاص بناء على تشابهها مع صفات الحيوان فهو ، وإن كان غريبا ، صحيحا ودقيقة بشكل كبير. تتكون المخطوطة من 55 صفحة قيمة لمن يتناولها بالتحليل والتدبر. اجمل ما فيها تركيزه على تحليل الذكور ولا يتعرض للإناث بتاتا.
كتاب الفراسة للرازي من الكتب اللي بتفتحلك نافذة على عقلية القدماء في محاولة فهم الإنسان من ملامحه وسلوكه. الرازي هنا مش بيتعامل مع الفراسة كتنجيم أو خرافة، لكن بيحاول يربطها بالطب والأمزجة والأخلاط. الكتاب ممتع جدًا كقراءة تراثية، ومليان ملاحظات ذكية، لكن طبعًا مش كله ينفع يتاخد كعلم حقيقي بالمعايير الحديثة. قيمته الأساسية إنه بيديك صورة عن ازاي كانوا بيشوفوا العلاقة بين الجسد والنفس زمان. لكن… مش كتاب دقيق ولا ينفع كمرجع علمي. وده طبيعي لأنه مكتوب في القرن الثالث/الرابع الهجري تقريبًا، فطبيعي جدًا تلاقي فيه أحكام عامة وانطباعات أكتر من كونه علم مضبوط. باختصار: كتاب للفضول الثقافي أكتر من كونه مرجع علمي، لكنه ممتع ومفيد للّي بيحب يقرأ في التراث والفكر الإنساني القديم.
منذ أن قرأت عنوان الكتاب، تملكني الفضول للتعرف على هذه المميزات لأتمكن من التفرُّس والتعرف على ما يختلج في بواطن الطرف الآخر.. إلا أني اصطدمت بأن الكتاب يعطي فكرة عامة لكل علامة وافتقرت للشرح الموسع خصوصاً لبعض العلامات التي تحتاج إلى شرح وتوضيح أكثر. أعتقد أن المؤلف تعمّد لفسح المجال لمخيلة القارئ كي تقوم بالمهمة لتحقيق الجزء الثاني من عنوان الكتاب وهي (معرفة أخلاق الناس وطبائعهم) بصورة عامة قدم الكتاب معلومات كثيرة وخصوصاً عن براعة العرب وتمكنهم في مثل هذا العلم وأمثاله، إلا أنه لم يصل للهدف الذي قُصِدَ من عنوانه.
اول شيء كنت أقرأ عن قصص الفراسة منها القيافة والعيافة واعجبتني جدا وهذا اللي سحبني لهنا المهم تبين لي أن القصص أمتع بالطبع 😂😆💞 هنا المقدمة اكثر ماعجبني من المقالة الأولى في فائدة الفراسة علم نافع فعلا وفي صفات من يتحلى بها والمقاله الثانيه كانت مفيده نوعا ما اما الثالثة فلا بأس بالرغم من كثرة الهوامش الا انه استعصى علي الفهم لمقصد بعض النقاط والبعض ماكان دقيقا في وصفه في تحليلات الأوصاف هذه ، جميل لو يكون فيه صور موضحه لو بالنسخة الجديده لأن جد تسهل الكثير
كتاب صغير الحجم كبير القيمه نصيحتي الي من سبقته الي قراءة هذا الكتاب ان لايخلط بين علم الفراسة ولغة الجسد الحديثه وان يضع نصب عينيه العصر الذي كتب فيه الكتاب ويغير القياس علي تطوراته عصره هذا الكتاب حتي تتم منه الاستفادة الكامله يجب قرائته عدة مرات وليس مره واحده ويجب ان يكون بجوارك دفتر ملاحظات تكتب فيه تفسيرك لما تقراء حتي يتم الحفظ