رواية تصويرية تؤخذ فيها على أجنحة التاريخ عبر قصة حب بين أميرة من البيت العلوي في مصر وفارس من فرقة الياوران في القرن التاسع عشر من خلال رحلة استنزف الكثير من الجهد في بناء المسرح الزماني والمكاني الخاص بها إلى العديد من الأماكن والبقاع، فأنت تارة في القاهرة الخديوية، وتارة في الخرطوم، وتارة في مديرية خط الاستواء المصرية حيث امتدت الحدود المصرية حتى أوغندا ومنابع النيل، وتارة في قصر الخلافة العثمانية، وتارة بين أباطرة العالم في باريس. لتعايش أحوال ذلك الزمان الذي لم يدرس في المدارس كما يجب، ولم يكتب عنه الكثير، ولتكتشف كيف تولد البطولة ملحمية في نفوس الثوار وكيف تموت.
رامي رأفت أديب مصري وباحث حر في التاريخ مواليد القاهرة سنة 1985 تخرج في كلية الهندسة - قسم اتصالات سنة 2007 يعمل مهندسًا في مدينة الإنتاج الإعلامي منذ 2008 صدرت له روايتي (الياوران) في 2015 و(باب الجنة) في 2017 عن دار اكتب وكتاب (النازيون العرب) في 2020 و(هدم الإسكندر) في 2021 عن دار الرواق، كما حاز جائزة كتارا للرواية العربية فرع الرواية غير المنشورة عن روايته (كومالا ابن النار ورحلته في ممالك الجبارين) سنة 2023.
يرأس اللجنة الفنية والثقافية في جمعية (اتحاد خريجي الجامعات - تأسست سنة 1942) والتي رأس إدارتها من قبل كلا من عميد الأدب العربي طه حسين والكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي. لديه قناة على اليوتيوب باسم (ركنة رامي) يعد ويقدم من خلالها برنامج ينشر فيه مراجعاته عن قراءاته كما يوجه فيه نصائح عامة خاصة بالقراءة والكتابة والنقد والتأريخ. سبق له أن نشر مقالات متفرقة في بوابة روزاليوسف وبوابة يناير وجريدة اللواء العربي .. كما رأس تحرير جريدة إلكترونية باسم "الوعي العربي" لشباب من الهواة العرب من مصر وشمال افرقيا والعراق وسوريا وفلسطين والخليج العربي صدر منها عددان فقط بجهود ذاتية من الكتاب أنفسهم خاض مناظرة منظمة على واحد من المنتديات العربية مع فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية في 2010 بعنوان"السياسة الأمريكية تابعة أم متبوعة" حظت بمتابعة ما يربو عن تسعة آلاف وخمسمائة شخص.
حصل على: • شهادة تقدير في حفل تشجيع الكتاب الشباب سنة 2015 برعاية بوابة أخبار اليوم ومؤسسة رسالة وفريق ماذا تقرأ هذه الأيام ودار ليان للنشر. • شهادة تقدير من صالون نجيب الثقافي سنة 2016 لمجهوداته كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الثانية للأدب السردي. • جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2023 فرع الرواية غير المنشورة عن روايته كومالا ابن النار. • شهادة تقدير من نقابة المهندسين المصرية سنة 2023 لنشاطه الأدبي.
الرواية بشكل عام جميل الكاتب مهتمش انه يسرد احداث تاريخية داخل مصر فقط ده ربط بين احداث تاريخية كانت بتحصل فى اوروبا وامريكا وبين تاثير الاحداث دى على الاقتصاد المصري ده غير انه القى الضوء على احداث تاريخية كتير مننا مسمعش عنها زي الاحداث اللى خاضها بطل الرواية فى فتح افريقيا وتسميتها بمديرية خط الاستواء بعد خضوعها للدولة المصرية الرواية فى بدايتها مثيرة وبعدين اخدت جو هادي بعد الشىء وبعدين رجعت للاثارة تاني لحد نهايتها معرفش حكاية الهوامش اللى فى اخر الكتاب مسئولية مين الكاتب ولا دار النشر بس كنت احب ان الهوامش تكون فى اسفل كل صفحة واخيرا اتمنى التوفيق لكاتب الرواية وعلى اسلوبه الراقى واتمنى المزيد من التوفيق فى الروايات القادمة
" الياوران " رحلة فى الزمان والمكان وكاتب سكنت روح الجبرتى فى قلمه !!! رحلة سافرت معها على أكثر من حال فتارة أسافر معها بروح القارىء لأستمتع معها بسرد ووصف غاية فى الروعة والبراعة وتارة أحلق معها بعقل باحث فى التاريخ حيث دراستى وتخصصى واحيانا ً أطوف فى جوانب إجتماعية ونفسية لاستكشف بعض الجوانب باحداث الرواية والشخصيات الواردة بها . عمل تاريخى إختار له الكاتب حقبة حافلة بالأحداث , فترة هامة من حكم مصر كثيرا ً ما يستعصى على الباحثين فى التاريخ الخوض فيها والتعامل معها اللهم إلا إن كان عاشق للتاريخ بشكل عام , صاغ الكاتب تلك الحقبة الهامة فى قالب أدبى بديع دون أن يقدم على إحداث تغيرات أو شروخ تمس مصداقية الحدث وحقيقته بل على العكس تماما ً فقد أبدع فى صياغته حتى ليخيل للقارئ بأنه قد عاد بالزمان إلى تلك الحقبة وهذا ما قد حدث لى مع رواية الياوران للرائع المبدع رامى رأفت . عائد انا مابين صفحاتها لأسترجع أحداث ذكرت فى كتب التاريخ سرداً لأحداث قد لا يكون بها أى روح لتكون المفاجأة حينما تدب الحياة فى الشخصيات التى أوردها الكاتب فى أحداث الرواية , تعددت أصوات الرواة دون أن تختلط أو أن يطغى أحدهم على الأخر فتارة أسمع صوت أحمد وتارة يخبرنى حسن بما جرى وكم كانت سعادتى حينما راح الخديوى يسرد الأحداث أطلق الكاتب العنان للشخصيات أن تفصح عن ما إختلج فى صدورهم ليكتمل المشهد من اكثر من زاوية حقيقة أعجبنى هذا الأمر وبشدة . وكدارس للتاريخ لابد لى أن أقر بأمر هام الا وهو أننى للمرة الأولى " أقرأ رواية بنكهة قلم الجبرتى " نعم من قرا منكم كتاب " عجائب الأثار فى التراجم والاخبار " للجبرتى سيعرف ما أقول لكن الكاتب أضفى على الأحداث كما قلت صبغة ادبية جعلت الروح تدب فى أوصال العمل بالكامل . تميز العمل بلغة قوية راقية بعيدة كل البعد عن الإبتزال والإسفاف حاول الكاتب أن ينتقى من الكلمات اجملها وأقواها شريطة ان تتناسب مع صياغة الأحداث اكسبته قوة ورونقا ً غاية فى الجمال لاحظت أمر قد يظنه البعض انه من قبيل الإطالة لكنه من اهم ماقد ساهم فى سرد بعض الوقائع بفترة زمنية معينة ألا وهو خطابات حسن وأحمد قد يظن البعض بانه من الممكن الإستغناء عنها لكن أكاد أجزم أن تكرارها جاء لأمر هام وهو أن يرصد الكاتب للأحداث فى اكثر من مكان فما بين الاحداث فى القاهرة وأحداث الحملة فى الجنوب وهذا أمر غاية فى الروعة فلا تكاد تفقد ساعة او حدث هنا او هناك . أبدع الكاتب فى وصف حالات الشجن والتعبير عن شتى المشاعر الإنسانية فما بين " حب وكراهية - وفاء وخيانة - إنتصارات وإنكسارات - روح الحرية التى سكنت قلوب البعض وذل العبودية التى أذلت رقاب أصحابها " حقيقة أبدع الكاتب فى التصوير مستخدما ً أرقى واجمل العبارات بأيسر الأساليب . أعجبتنى كمية الحقائق التاريخية والجغرافية الوردة بأحداث الرواية التى رصدت فترة هامة من تاريخ مصر . حقيقة لا ادرى كيف أصف إستمتاعى بالعمل فهو من الأعمال الادبية التى حاولت ان أقرأه على مهل وبروية تامة لأحيا معه فى كل لحظة واسترجع معه تلك الحقبة الهامة من التاريخ وأيضا ً لأستمتع بروعة السرد وبراعة الوصف وجمال الصياغة . فى النهاية لا أملك إلا أن أقول للكاتب الرائع استاذ رامى رأفت أحسنت وابدعت ووفقت فى هذا العمل الأدبى الرائع وأنا فى إنتظار إبداعك القادم بإذن الله . محمد مسعد محمد
رواية تاريخية جميلة, تتحدث عن فترة الخديو اسماعيل و النهضة المعمارية و الحضارية التى اقامها فى القاهرة و مصر عموماً...كانت الرواية محايدة, فلم تظهره ملاكاً فقط او شيطاناً فقط, فكما اوضحت ايجابياته اوضحت سلبياته والتى كان ابرزها الديون الهائلة التى استادنها بدون تقدير فكانت سبباً فى ادخال مصر تلك الدوامة الاقتصادية السيئة فى نهايات فترة حكمه... .. لغه الكاتب الشاب رامى رأفت جاءت متقنه و تعبيراته اللغوية بديعه بالفعل, و الرواية نفسها تتناول تلك الفترة التاريخية بشكل شامل و غنى بالمعلومات,و اعترف شخصياً انى استمتعت بتلك المعلومات و التى كان اغلبها جديداً على اسماعى, و اعجبت للغاية بمشاهده كيف بُنيت القاهرة التى اعرفها حالياً..
ولكن...
يتوجب عليّ ان ألفت نظر الاستاذ رامى -وهو صديق عزيز تشرفت بلقائه و التعامل معه شخصياً- إلى بعض النقاط ليتداركها فى الاعمال القادمة التى سأستمتع بها بالتأكيد... فى وجهه نظرى, كانت النقطة الابرز فى تلك الرواية, كثرة مقاطع السرد التاريخى ذات الطابع المقالى, بل إنها تداخلت فى احاديث الشخصيات بشكل قد يخالف الطبيعة احياناً, فتسبب ذلك فى احساسى بالضيق احياناً, و حولها من رواية ادبيه إلى كتاب تاريخى عن فترة الخديو اسماعيل...
وقع المؤلف فى فخ يكثر الوقوع فيه- و اعترف انى قد وقعت فيه ايضاً اثناء كتابتى لروايتى الاولى "المسافر"- ألا و هو فخ الاكليشيهات الدرامية المعتاده... قصة الحب المستحيلة: فنرى ضابط الحرس "احمد" يقع فى هوى الاميرة ابنه الخديو, و حتى إن ترقى فى منصبه لكبير الياوران, سيظل الحارس حارساً و الاميرة اميرة ... ثم انكشاف امرهما و التفريق بينهما بأوامر سلطة عليا...
الاسرة الفقيرة التى تفقد عائلها فتهاجر من الريف إلى العاصمة بحثاً عن الرزق....يمكننى ان اعدد عشرات الروايات التى استخدمت تلك الحبكة كأساس للقص..
اما النقطة الاخيرة فكانت بسيطة نسبياً, الا وهى اختلاف لهجة الحوار بين العامية و الفصحى, فنجد "احمد" احد ابطال الرواية و قد انهمك فى حوار بالفصحى مع احد زملائه او اخوته او مع قائده او مع صديق حميم...ثم فى فصل اخر نجده يتحدث العامية مع امه او مع اخوته....اظن انه سهو بسيط من المؤلف...و جل من لا يسهو, خاصة ً مع رواية ثقيلة كرواية "الياوران" تتعدى صفحاتها ال400 صفحة...
تجربة اولى ممتعه و فى انتظار المزيد من الابداع من الصديق العزيز / رامى رأفت....بالتوفيق :D
الياوران..رواية تأخذك الي عالم اخر،الي فترة حرجة وثرية تاريخيا من تاريخ مصر،لا تشعر انك تقرأ مجرد صفحات بل تشعر انك دخلت داخل تلك الصفحات لتتجول وسط القصور والسرايات باوصافهم شديدة الدقة وتري المؤامرات ومحاولات الاغتيال وهي تحاك من حولك الي غابات منابع النيل وتحضر حفل افتتاح قناة السويس مع الخديوي اسماعيل والامبراطورة اوجيني كأنك تجلس بجانبهم وتنبهر بذلك البذخ الشديد والاحتفالات الرائعة التي يجعلك الكاتب ببراعته في الوصف تراها رؤي العين. شعرت بالمجهود الرائع والجهد الجهيد الذي بذله الكاتب في تجميع والبحث عن هذا الكم المهول من المعلومات الذي لا تكاد تخلو صفحة واحدة منها،معلومات تاريخية رائعة موظفة باتقان لخدمة العمل يضعها الكاتب بسلاسة وسط الاحداث تجعلك متشوق لقراءة المزيد لتسير الاحداث في سلاسة كجدول مياه رقيق. يتنقل الكاتب بين الرواة في حنكة واتقان شديد،لم تفلت منه الشخصيات رغم تفاوتها في المستويات الاجتماعية والثقافية حتي ان الفصول التي تبدأ باسماء اماكن تشعر ان المكان نفسه اصبح راويا لما يجري بداخله. تجالس شخصيات كالخديوي اسماعيل والسلطان عبد العزيز ونابليون الثالث وزوجته الجميلة اوجيني ورفاعة الطهطاوي واسماعيل المفتش وجمال الدين الافغاني وسعد زغلول واحمد عرابي،شخصيات طالما سمعنا عنها في كتب التاريخ ولكن الكاتب يجعلهم امامك من لحم ودم ومشاعر كأنك تحتسي معهم كوبا من الشاي. كل ذلك من خلال قصة حب رقيقة شاعرية تمر وسط تلك الاحداث الجسام التي عاشتها مصر في تلك الفترة،تلك الفترة العصيبة التي سلطت الرواية عليها الضوء الكاشف بما فيها من دروس وعبر واسقاطات علي واقعنا يجب ان نتعلم منها وبشدة. تحية الي الكاتب الموهوب فهي رواية قطعا تستحق القراءة.
كتاب أكثر من رائع "لكاتب متميز" فهو كتاب تثقيفى بالدرجه الأولى بأسلوب روائى رومانسي تاريخيى شيق جداً وهو يصلح لكل الأعمار ليس فيه ما يخجل فالكاتب استطاع بكل حرفيه وتميز وارتقاء ان يدخلك فى تفاصيل تاريخيه وجغرافيه دقيقة جداً احتاجت منه بالتأكيد جهد مضنى لينتج لنا هذه الروعه التى لا تخلو من الرومانسية الراقية ومع التفاصيل الدقيقة لا تشعر بأى ملل بل بالعكس بالرغبة فى معرفة المزيد كم نتمنى ان تسرد كل الكتب التاريخيه بأسلوب رامى رأفت للارتقاء بالمستوى الثقافى واللغوى فى المجتمع
كتاب يستحق القراءة، ويستحق كاتبه التحية، وهي رواية تاريخية تتركز على عصر الخديو إسماعيل مع امتدادات بسيطة قبله وبعده، وتركز فيه على التوسع��ت الأفريقية تحديدًا وصولا لمنابع النيل الملاحظات الإيجابية العامة: - بذل فيها الكاتب مجهودًا كبيرًا، فأسوأ الأشياء أن تقدم الرواية دون أن يبذل الكاتب مجهودًا حقيقيًا، وفي الرواية التاريخية فإن هذا يعد كارثة وليس مجرد تقصير، لم يقع الكاتب في هذا بل بذل مجهودًا ضخمًا ودقق في التفاصيل التاريخية سردًا ووصفًا، فاستحق التقدير. - اسلوب الكاتب سلس لا يشعر القارئ بالملل. - كان وفيًا للتاريخ فخرج بأقل قدر من الأخطاء التاريخية.
الملاحظات الأخرى: - أراده الكاتب رواية وكتاب تاريخ في ذات الوقت !، مثل المهاجم الذي يفكر في التسديد ورفع الكرة في ذات الوقت، فلا خرجت رفعة ولا تسديدة، أثقل بالتاريخ على العمل الروائي جدًا، بل وفي كثير من الأحيان صب التاريخ صبًا كأنه كتاب تاريخ مباشر وليس رواية تاريخية، فخرج العمل في النهاية (تاريخًا مرويًا)، وليس (رواية تاريخية)، فأولوية الكاتب كانت للتاريخ والتعليم به وليس للقصة. - وأراده الكاتب كتابًا تعليميًا، فجنى بذلك على الرواية، فظهرت شخصيات لا دور لها إلا التعريف التاريخي بها، مثل رفاعة الطهطاوي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ولم يستطع الشكل الروائي ان يستر رغبة الكاتب المحمومة في التعليم التاريخي، فلا يتصور روائيًا أن يقوم رفاعة الطهطاوي مثلا في سرد تاريخه كله على ضيف يتعرف عليه لأول مرة دون مبرر واضح، ولا يتصور أن يسأل البطل أحد الجالسين: من هذا الذي يتحدث، فيقوم الجالس بدلا من الرد المقتضب بصوت خفيت أن يقوم بسرد تاريخ الأفغاني كله !. - ومن شدة إهتمام الكاتب بالتاريخ على حساب الرواية أن الواقعتين المفصليتين في الخط الدرامي للرواية كلها مر عليها الكاتب مرور الكرام، ولم يبذل فيهما ما بذله من عناء وتدقيق في السرد التاريخي !!، فمشهد محاولة اغتيال الخديوي ودور أحمد فيه بدا غير محكم، فلا يتصور أن يتقدم احد الى جناح الخديو بهذه السهولة دون أن يمر على حراسات !!، ويظهر الحراس بمجرد أن يصيح الخديو، فأين كانوا، ولا يتصور أن يتبعه أحمد بهذه السهولة دون أن يشعر. - وتيمة حب الأميرة للضابط الشاب تيمة استهلكت، تذكر بقصة الشاطر حسن وست الحسن، وجرى استخدامها في (رد قلبي)، ثم في (بوابة الحلواني)، ومع ذلك فجأة قربنا الكاتب من نهايتها السعيدة وقرر أن والدة الأميرة فاطمة ستفاتح أخاها الخديو توفيق، وهي تعرف كيف ستقنعه خاصة أن والدته صديقتها، ثم فجأة ينقلنا الكاتب ثلاث سنوات تالية ونعلم ضمنًا أن الزواج لم يتم، فماذا حدث، هل رفض الخديو، هل لم تفاتحه أصلًا، ما الذي حدث ؟!، لا نعرف ولم يعرفنا الكاتب رغم أنه الموقف المفصلي الثاني في الرواية، بينما أحداث اخرى استغرقت منه صفحات.
بعض ملاحظات تفصيلية: - ص 47: كانت البعثات مقتصرة أيام محمد علي على الأتراك وأولاد الذوات، فما كان للحظ أن يتيح لحسن أن يلتحق بواحدة منها. - ص 61: اصبح الحوار بين المصريين بالعامية بعد أن كان بالفصحى، يبدو أن الكاتب كتب روايته على فترات وقرر أن يجعل حوار المصريين بالعامية ولم يغير ما فات في ذلك. - صفحات كثيرة من السرد التاريخي المباشر: 153، 158، 161، 164، 191، 192، 259، 329. - ص 159: أشك أن كلمة (كوبري) كانت مستخدمة عام 1867. - ص 166: كيف للخديو أن ينام بلا حراس. - ص 187: عزل خشن لوزير المالية يأباه سياق الحوار. - ص 189: الخديو لم يسمها جزيرة الزمالك، بل كان ذلك اسمها من قبل ذلك لأنها كانت مشتهرة بعشش القش (الزملك)، والتي كان المصريون يستخدمونها وقت الإحتفالات. - ص 246: حوار معاصر تمامًا. - ص 249: لا أظن حملة عسكري من سفن شراعية يمكنها قطع مسافة 1000 كم في النيل في اربعة أيام !!، هذا شبه مستحيل.
ختامًا، كانت تلك الرواية تستحق أربعة نجوم بإقتدار لو حذف منها قرابة المائة صفحة من الصب التاريخي المباشر (المتميز من ناحية المادة التاريخية وغير المناسب من الناحية الروائية) ووضع جزء من هذا المجهود في دعم الموقفين الدراميين المفصليين في الرواية.
وأخيراً ريفيو عن الياوران أعتذر كثيراً عن التأخير فى الريفيو وذلك لظروف قهرية الياوران الغلاف / متميز جداً ،منسجم مع الإسم ،ذو طابع تاريخي مطابق لنوع الرواية التنسيق / مقبول ولكن يُعاب عليه كبر حجم أرقام الهوامش بنفس خط النص وفى نفس السطر ،بعض المعانى كُتبت بين قوسين وكان الأفضل أن توضع فى هامش بنهاية الصفحة ،و يعاب أيضاً إرجاع الهوامش إلي نهاية الرواية وكتابتها بخط كبير وغير منسق بالشكل الكافي اللغة / فصحى جيدة جداً ، وإن تخللها بعض العامية فى الحوار والتى جانب الكاتب التوفيق فيها لأنها عامية حديثة وإن كانت قليلة جداً لحسن الحظ الأسلوب / سلس ومسترسل بشكل مناسب للسرد التاريخي لنتحدث عن المحتوى: يعلم جميع المقربين مني عدم تفضيلي للأعمال التاريخية ، ولكن الياوران دفعتني للإسترسال فيها للنهاية مستمتعة حتي أنني لم أقرأ أى عمل آخر إلى أن انتهيت منها .لى عدة ملاحظات كان يمكن التغاضى عنها فى التقييم العام للرواية وإن وجب ذكرها لتلافيها فى الاعمال القادمة للكاتب: ١*كثرة عدد الرواة دون داعى لذلك مما يتسبب فى تشتيت القاريء خاصة أن العديد منهم لا يتحدث أكتر من مرة أو مرتين ، كما أن الكاتب فى بعض الأجزاء استغنى عن جميع الرواة و تولى السرد بنفسه ٢*الإسراف فى الوصف والذى يفرض وصاية كاملة على خيال القاريء وإن كان هذا مقبولاً فى الأعمال التاريخية ٣*لم يكن هناك أى داع لذكر مصادر الرواية ،فالرواية عمل أدبى بحت وليس عمل أكاديمي أو كتاب مرجعي ٤*بعض المشاهد التى لا داعي لها ولا تخدم العمل الإبداعى مثل مشهد لقاء أحمد بالأميرة فاطمة ومشهد السهرة فى كازينو شفيقة القبطية فقد كان التغاضى عنهما أفضل مما يميز هذا العمل كونه الأول وكُتب بأسلوب جيد جداً لغة وسرداً ومترابطة وقد ذاكره الكاتب وأحس به قبل الشروع فيه مما يشكل رابطة بين الكاتب و القاريء والعمل بالتوفيق للكاتب الواعد وفى انتظار عمله القادم وإنى أضع عمله على قائمة الترشيحات للروايات التاريخية.
أقل ما يقال عن هذا العمل هو المجهود الخرافي المبذول في هذه الرواية. فكمية المراجع التاريخية و السياسية التي لجأ إليها الكاتب تنم عن تعب و تفاني حقيقي دون أي نوع من الاستسهال و الإستهتار بالتفاصيل التاريخية. فالكاتب بذل مجهوداً في البحث للتأكد من صحة العلاقة بين الشخصيات و الأحداث و مراجعة الأسماء. حتى وصف الأزياء في هذه المرحلة الزمنية جاء دقيقاً مفصَّلاً على نحو دعّم من انطباعي حول مجهود "رامي رأفت" في البحث في تاريخ الأزياء.
الرواية تلقي الضوء حول حقبة زمنية أهملها التاريخ نوعاً. حكم الخديو إسماعيل الذي يعد و حاشيته، ضمن شخصيات الرواية. إستخدم الكاتب خياله لأجل وضع صورة واضحة لكل ما كان تحويه قاعات و غرف السرايا من قرارات سيادية و أحاديث و أسرار و صراعات داخلية، فنرى المبررات و الأفكار التي قادت الخديو إلى إغراق مصر في الديون و طموحه الشديد لأجل تحويل مصر إلى قطعة من أوروبا و التنازلات التي قدمها لاسترضاء الباب العالي، حتى لو على حساب الأمان الاقتصادي، نرى عن كثب تفاصيل الأزمة التي وقعت بين البلاط و فرنسا بسبب حفر قناة السويس. كذلك الصراع المكتوم بين الخديو و أبناء عمومته من الأمراء.
من ناحية أخرى، تتبدل المشاهد ببراعة متناهية بين السرايا و إحدى قرى طنطا لنرى وقع هذه القرارات المتسرعة على الفلاحين و الثمن الفادح الذي دفعوه سواءا من حرية أبناءهم أو رزقهم، غير أننا نرى كيفية وصول بعض أبناء القرية البسطاء إلى داخل القصر من خلال تدرجهم في السلك العسكري وصولاً إلى حرس التشريفات الملكية.
العمل بُذل فيه مجهود خرافي و مهم كمرجع لكل من يود معرفة تفاصيل هذه الحقبة الزمنية. لغة الكاتب قوية و رصينة دون تقعر أو مبالغات أدبية مما يساعد القارئ على الإسترسال في الأحداث التي بدت شديدة السلاسة و التنقل بين المشاهد دون أي صعوبة.
رواية "الياوران" لكاتبها المبدع "رامي رأفت" تدور أحداث الرواية في فترة زمنيّة شهدت فيها مصر ازدهاراً وتوسعاً مبهراً وصل إلى حدود أوغندا ومنابع النيل، هي فترة يقلّ الحديث عنها في كتب التاريخ، فترة حكم الخديوي اسماعيل، التي أبدع الكاتب بسرد أحداثها بدقّة تاريخيّة وجغرافيّة بالغة، حيث أنّه لم يكتفي بعرض أحوال البلاد في ذلك الحين فحسب بل ربطها بالأحداث والحروب العالمية ومدى تأثيرها (كالحرب الأهلية الأمريكية وتأثيرها على تجارة القطن، حروب العثمانيين وطلبهم الدعم من الخديوي، حرب فرنسا بروسيا وعزل الامبراطور...). وبالرغم من كثرة المعلومات التاريخية التي تطلّبت من الكاتب جهداً مضنياً واضحاً، إلّا أنّه لم يقع في فخ الملل والرتابة الناتج عن سرد التاريخ، وذلك لتنقّل الرواية بسلاسة بين قصور الأباطرة والملوك إلى الأحياء الشعبية والمقاهي، وتتحدّث بلسان شخصيّات متنوّعة منها بطل الرواية ياوران الخديوي أحمد، وأخيه حسن والأميرة فاطمة وعلى لسان الخديوي نفسه، متحدّثين عمّا يختلج في نفوسهم وساردين الأحداث المتتابعة. كما إنّ الرواية لم تخلو من المسحة الرومانسيّة التي تجسدت بقصة حب البطل للأميرة والتي أضفت روحاً ساحرةً وشعاعاً مبهجاً بين أخبار الحروب والحملات. في النهاية يجدر التنويه بلغة الرواية الراقية البعيدة كل البعد عن الركاكة والتسويف، حيث استخدم الكاتب عبارات قويّة تضفي بلاغة قلّة ما نجدها في الروايات الحديثة. رواية يُنصح بقراءتها فهي رواية تثقيفيّة بالمقام الأوّل، جديرة بالتأمّل حيث يتمنّى القارئ لو أنّ التاريخ كلّه كتب بأسلوب رامي رأفت ليصبح أكثر ليونة وتدب الروح فيه.
عمل روائي رائع جمع بين السرد التاريخي وهو الغالب ع سمة الكتابة وبين الكتابة الروائية،، الرواية بمثابة رحلة طويلة وعائلة في التاريخ ليس المصري وحسب بل في تاريخ العالم في منتصف القرن التاسع عشر، ف الرواية تسير بنمط رئيسي لسرد حقبة الخديو اسماعيل وتتفرع منها خيوط كثيرة عن وقع الحال في زمنها المعاصر من الحرب الأهلية الامريكة وحرب المكسيك والأحداث الكثيرة ف أوروبا والصراع بين ألمانيا بسمارك وفرنسا والحروب ف أوروبا بشكل عام ف تلك الفترة،، ثم استراجع للماضي والحديث عن محمد على وسلفة إبراهيم،،، الرواية مليئة بالمعلومات التاريخية واستخدام رائع لكل المفردات التى كانت تستخدم زمن الرواية، ورسم جيد لشخصيات الرواية وبخاصة أحمد وحسن والامير فاطمة، لكن ما تفوق فية الكاتب هو كيفية إيصال الصورة الغامضة الخديو اسماعيل للقارئ فأعتقد وكأن بطل الرواية الذى قد تكون كتبت من اجلة الرواية هو اسماعيل باشا وسنوات حكمة التى تحدث عنها الكات�� تفصيلا،، مع خاتمة حزينة للرواية بمصير أبطال تتعلق بهم ع مدار ٤٠٣ صفحة لن تشعر بالملل فيهم فتشعر وكأنك تركب قطار يدور بك في أكثر من محطة بداية من القاهرة حتى اعالى السودان،، ستطير إلى كريت وتحط الرحال ف افريقيا الاستوائية ومنابع النيل،، الرواية تعد بمثابة بحث تاريخي كامل لحقبة مجهولة من تاريخنا المصري،، هنئيا للكاتب بهذة التحفة❤️
الرواية فعلاَ رائعة استفدت كثير منها وأرشحها لأي حد حابب يقرا في الفترة دي ويعرف عنها عموماً باعتبارها فترة سقطت في تاريخ مصر وتم تزوير كثير من الحقائق فيها لكن فعلاً الكاتب اعتمدت على المصادر وذكر الحقيقة على وضعها دون تجميل أو تزييف وعلى القارئ أن يحكم ... ودي من وجهة نظري أفضل شيء في الرواية لأنها تحولت لمرجع بالطريقة دي فعلى الكاتب العلمي أو الباحث عموماً في أي علم من العلوم أن ينزه هوى نفسه عن المنتج أو البحث فلا يتأثر به ولا يؤثر فيه ودي كانت أجمل حاجة شدتني في الرواية .. أحداث متتابعة بصورة رائعة وتسلسل شيق جعلني أنهيها في يوم واحد لأعلم نهايتها وطول الرواية قاوم نفسي إني انظر لآخر صفحاتها لمعرفة النهاية .. البداية فعلاً مميزة ولكن فيه مشكلة معايا إن البداية لغبطتني كتير مكنتش عارف أربطها في الأحداث عموماً لدرجة إني حسيت ان أول صفحتين ملهمش علاقة بأحداث الرواية كنت أظن بسبب الصفحتين دول إن الجندي قبل ما يستشهد كان بيفتكر كل الأحداث التالية ولكن اتصدمت لما مكنش له علاقة خالص بالروية .. ممكن تكون المشكلة عامة فيا أنا بس أنا محستش البداية مع الأسف .. بس المجمل عموماً أنا أرشحها لأي حد حابب يعيش لحظات الفترة دي يوم بيوم فعلاً هتنقلك ل150 سنة فاتوا وكأنك واحد منهم ..
ان إشكالية الروايات التاريخية العربية كانت ولازالت تعانى من لى الحقائق و تزوير بعضها كى تناسب و الأحداث التى يريد الروائى أن يسير روايته عليها حتى لو لم تتفق أحداثه مع الواقع و التاريخ لكن رواية الياوران بحق بعد قرائتى فوجئت أنها تتناسق تماما مع الأحداث التاريخية ربما هذة الرواية هى الرواية التاريخية الوحيدة التى قرأتها و وثقت فى ثقافة مؤلفها التاريخية ناهيك عن التصويرات و التشبيهات و اللغة الرصينة المحترمة التى تحترم القارىء و التى لا تتسافه لجذب أى قارىء بل تعتمد هذة الرواية على احترام القارىء فى كل نواحيها الجمالية الكاتب محترم و الرواية عمل أول لكنه فعلا يستحق القراءة و التمتع بالرواية بشكل جميل و ممتاز لذا هذة روايه يحترم فيها المؤلف قراءه لذلك سيحترمها القراء
اعترف انا بكره التاريخ وبكره قرايته ولما قريت الروايه ده فاولها قولت يووووه نفس اسلوب الكتب لكن تتابع الاحداث واسلوب العرض الشيق والتتابع المنفصل يشوبه عيب كثرة التفاصيل والاسماء العجيبه وكثره الهوامش الا ان فالمجمل روايه رائعه بالنسبة لشخص مثلي يكره كتب التاريخ وكم معلومات هائل اضيف لى بدء من اسم الروايه حتى الاسقاط السياسى فاخرها فخور بقراتها وانصح كل الاصدقاء بقرائتها وفإنتظار المزيد من كتاباته
أحسست اني أشاهد فيلم وثائقي مهم يتخلله بعض المشاهد الدرامية يتحدث بإستفاضه عن فترة غنيه تاريخيا لمصر تتضمن تفاصيل مهمه ولغه حياديه ووصف آسر لمصر وشعبها في هذه الفتره.. روايه فعلا مهمة لكل من هو مهتم بالحقبه التاريخيه للخديوي إسماعيل سواء من احداث داخل مصر او خارجها .معدل الإستفادة من الرواية جيد جدا وأتمني إقتناء بقية أعمال الراوي.
بتكتب فى التاريخ بطريقه سهله وبسيطه اوى بتوصل بسرعه انا استمتعت بها جدا روايه تستحق القراءة فيها مجهود كبير جدا وواضح فى ربط الاحداث التاريخيه المصريه بالاحداث التاريخيه فى أوروبا وغيرها فيها نقاش جميل لجواب كتير من الحياه بالتوفيق استاذ رامى وفى انتظار الجديد دوما
احييك على هذة الرواية التاريخية في غاية الروعة في الاسلوب واستخدام اللغة والتواجد داخل هذا الحقبة التاريخية كما وانني موجود بها بالفعل من خلال، استفدت كثيرا من معلومات وحقائق عن هذا الفترة من تاريخ مصر على ما تحتويها احداث نسجتها في شكل بارع والاسلوب واستخدام المعاني البسيطة انا استمتعت جدا وكنت اتمنى الإ انتهي من جمالها اتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم , وفي انتظار العمل القادم
اولا : انا قرأت الرواية دي من فترة طويلة و قرأتها حاليا للمرة التانية ثانيا : الرواية تاريخية تدور احداثها في مصر القديمة فى القرن التاسع عشر و ايضا يتخللها بعض الرومانسية البسيطة
- اظهار كيفية التضحية من اجل هدف معين ولو كان صغير و التمسك به و بذل الجهد من اجل تحقيقه
- اظهار قدرة السلطة حتى و ان كانت على غير حق
- الرواية مليئة بالاحداث التاريخية لغتها قوية و جيدة جدا و الاسلوب سهل و بسيط و متسلسل و مترابط
- بعض المواضع فى الرواية بها تطويل فى الاحداث كان يمكن الاستغناء عنها ولكن الكاتب فضل وضعها لاظهار ادق التفاصيل
الياوران تعتبر مرجع تاريخى لان بها تلخيص قوى و جيد لاحداث تاريخية حدثت و قد لا يعرفها احد و ايضا ذكر الكاتب المراجع فى نهاية الرواية للتسهيل على القارئ
أهى نهاية عشق أم نهاية وطن ؟ تذوى حياتة أمام عينية بغتة, كعبة سافل و نجمة افل. #الياوران اللغة كانت قوية و الوصف كان صافى رغم الأكثار منة أحيانًا مما يدل على ادوات الكاتب القوية ... النقلات جيدةكان فية أحيانًأ ضعف فى تطور الأحداث... لكن الرواية تضعك فى حقبة تاريخية بمعلومات عنها صادقةليدل على الجهد..... كاتب شاب و جيد و مع تقدم العمر سنضج أكتر لا يشبة كتاب اليومين دول
مجهود واضح .. وجبة معلومات دسمة .. كان الموضوع هيزيد زخم لو ألحق بصور ضوئية لبعض الوثائق ورصد لبعض المراجع .. لم يعجبني طريقة الحوار الذي جاء في بعضه على شكل س و ج .. نقدي لايقلل ابدا من التقييم .. لأننا بصدد كاتب يسطر أول سطور ابداعه اللي انا واثق أنه هيكون من مصاف كبار الادباء
انا شايفه انها روايه سخيفه ... اسامي ناس كتيرة و حتي الفصل الثالث مفيش اي احداث غير ان ولد من الاولاد الثلاثه اتاخدوا للسخرة ..دة انا حتي مش فاكرة اسمه من كتر الاسامي