تمثل رواية "أنصاف مجانين" للدكتورة شيماء الشريف عملاً روائياً متميزاً، يغيب فيه البطل الفرد، وتتعزز البطولة الجماعية التي يجمعها فضاء مشترك، تقدم فيه الشخصيات وجهات نظرها في الحياة، نقرأ عبرها كتابة إبداعية، تشكل اختراقاً لا تقليداً، واستشكالاً لا مطابقة، وإثارة للسؤال أكثر منها تقديماً للأجوبة، والغوص إلى الداخل لا التعلق بالظاهر، لقد حولت شيماء الشريف الرواية العربية هذه المرّة إلى سؤال مفتوح، وجعلت من أبطالها أنصاف مجانين!!
- وفي الرواية تُقحم الروائية القارئ معها للبحث عن سرّ الرواية، فهي تدعوه مثلما الشخصيات في الرواية للبحث عن حلقة مفقودة، والحلقة المفقودة هنا "الكتاب" الذي تركه والد البطلة والذي سوف يرى فيه تلخيصاً لحياة إنسان عاش من أجل رحلة، "رحلة استقرت أخيراً في كتاب"، هذا الكتاب العجيب الذي سيتم نشره، ولو بدون اسم الكاتب، هو كتاب الحياة نفسها التي سيقرأ كل واحد منا حياته من خلاله.
طبيبة وكاتبة، بدأت من مدونتها قبل 4 سنوات، كتبت إجتماعياً في عدة صحف مثل الإقتصادية والمدينة. سفيرة الفكر العربي لعامي 2013 و 2014 ومديرة المحتوى في شركة ميزان.
"الجنون ليس عيباً أو فضيلة، بل هو صفة، وصفة مشتركة بيننا جميعاً، وحياتنا ماهي إلا تأرجح على خيط رفيع بين المنطق وبين الجنون. جميعنا بطريقة ما مجانين"
كتاب رائع بكل ماتعنيه الكلمة، دائماً تبهرني روايتها.
أحب فيها جمعها بين المعلومات العلمية الصحيحة والاحداث الغير متوقعة والاهم الحكمة المختفية بين السطور وفي قصص كل بطل حكمة مختلفة، حرفياً كنت اوقف نفسي عن القراءة بالقوة.
اقتبست من الكتاب كثير كثير لدرجة التعب.
اقدر أصنف الكتاب مع افضل الكتب اللي قرأتها بقلب راضي.
مذهل! وإن كان هنالك من وصف يُمكن أن يوصف به، فلهذا الكتاب مستحقٌ منه! كتاب ممتع، علمي ولكن بطريقة جميلة وغير مملة! يتحدث بشكل عام عن الاكتئاب ومايصيب المكتئب من حالات وانفعالات.. يتداخل في الرواية مواضيع عن علم النفس والفلسفة.. والقليل من الأمور الطبية فيما يتعلق بزراعة القلب.. أسلوب الحوار وتسلسل الأحداث وتقسيم الفصول، جميعها طرق مُرتبة وجميلة،، كتاب شيق جدًا هذا يكفي ثم إني أوصي بقراءته ..
-تجازوت الأربعين من العمر , لم أدع الله مرة الا استجاب لي .. إن آمنت بالإجابه أُجيب الدعاء .. هذا هو السر -لمَ لا تدعو الله أن يرزقك الغنى؟ ثيابك باليه. - كلٌ غني فقير أمام الله. - هل يمكنك أن تدعو الله لي؟ -أوليس ربك أيضا؟ ......................................................... للذكريات قيمة لايعرفها سوى من عاشها مهما ادعى الآخرون غير ذلك ........................................................ إن تمسكت بالدنيا فافعل نقيض التشبث وألقها, تعدُ إليك الدنيا بمعجزة
مشكلة الرواية الاساسية هو عدم الاستقرار لاتجاه معين، من حيث الفكرة فالفكرة لطيفة شخص يستمع الي اصوات داخلية لمؤلف لديه الكثير من المواقف التي ورطته في مشاكل كثيرة، والشاب الذي يستمع الي الاصوات حصل عليها عقب عملية جراحية لتبادل الاعضاء بينه وبين المؤلف بعد وفاته، الفكرة لطيفة ولكن تناولها وخصوصا مناطق الشرح بها الكثير من الملل لانها خارج السياق المتعلق بالرواية فأصبحت اشبه بتقرير عن الامور الغير طبيعية الشخصيات كانت ايضا كانت تحتاج الي كثير من التطوير وتأسيس التاريخ الملائم للشخصيات في المجمل لطيفة
"إننا مكونون من الجنون كما نحن مكونون من الماء . والجنون ليس عيبا أو فضيلة بل هو صفة مشتركة بيننا جميعاً وحياتنا ما هي إلا تأرجح على خيط رفيع بين المنطق وبين الجنون وفي كل يوم نحاول موازنة أنفسنا لكننا لانقف في المنتصف أبداً ولا نبقى في مكان واحد طيلة حياتنا بل تأتي لحظات نقترب فيها من الجنون ولحظات نكون أقرب فيها إلى العقل .وعلى هذا. فإننا كلنا يا سادة وعلى ضمانتي أنصاف وأرباع وأخماس أو أقل من ذلك أو أكثر جميعنا بطريقة ما مجانين "
أدهشتني شيماء هنا كيف جمعت عُمق التساؤولات البشرية مع المرض و الحب كيف جمعت القدر مع القرارات التي نتخذها كيف تحدثت عن عدة مواضيع بشكل سلس كيف أعطت كل موضوع حقه بطريقة خفيفة جميلة رواية غريبة و شهية
روايه قمة في المتعه والذكاء دكتوره شيماء حرصت على خلق روح حقيقيه لكل شخصيه فيها ابتداء من انس واكتئابه وجميله وتخبطها بين الخير والشر ومحمود دلك الانسان الحي الميت في جسد انس كلما انتهي من قراءة كتاب اجد نفسي متسائله هل انا حزينه لانتهائه؟ والجواب بالايجايب يقتضي المتعه والحزن ودليل ذلك ان ها حقا روايه اسثنائيه . دكتوره شيماء اقدم لك خالص تحياتي وامتناني لكتابتك تلك الروايه حقا لامست حيزا خاصا بي وكذلك جعلتي من مرض كالاكتئاب نقطه تحول لحياة جديده من خلال رحلة انس
الكتاب جميل بشكل عام، يتسم بالخيال والمنطق العلمي. بحيث أن الكاتبة أرفقت تفسير ومعلومات لكل حدث تقريبًا ليكون كل شي واضح للقارئ.
نقل الأعضاء لشخص مكتئب بعدها يجد أنه يمتلك شخصيتين في نفسه، وتدور دائرة الصراع النفسي لتحقيق رغبة الشخصية الدخيلة، التي تتمثل في ايجاد كتاب ونشره وحل معضلات إكتئاب الشخصية الأولى. أبطال الرواية: أنس ومحمود. ثم جميلة وريم.
النهاية غير عادلة مع ذلك أحترم الكاتبة حيث أنها أرفقت صفحة أعتذار لتلك النهاية :)
لم أكن متحمسة لقراءة الرواية ولكن بعد أن بدأتها لم أستطع التوقف ، من الروايات الخفيفة الروح المثقلة بالجمال. أسلوب الكاتبة رائع سواء السردي أو التصويري .. أحببت سير الأحداث وتقسيم الفصول حسب الشخصيات وكيفية ربط الشخصيات ببعضها.. طيلة وقت قراءتي وأنا أتخيل الرواية صورت فيلماً ، أشعر أنها ستكون فيلماً رائعاً.. دمجها لحقائق طبية وجعلها هي خط سير الرواية بشكل أدبي شيء مبهر
كنت أتمنى نهاية أوضح أو أكثر تفصيلاً ، شعرت بأنها نهاية سريعة وتمنيت لو أن الكاتبة لم تجعل النهاية حديثاً صريحاً منها بل أن تكمل بنفس الطريقة التي اتبعت فيها سير الأحداث منذ البداية : حديث النفس من الشخصيات
بشكل عام تستحق القراءة وأفخر بأن هذا الكتاب هو مُخرج كاتبة سعودية ناشئة
رواية أنصاف مجانين كانت في رفقتي في كل مكان، الثلاثة أيام الماضية.. القصة غريبة: بعد صفحات كثيرة اندمجت معها، مع أنها مقسمه لفصول كثيرة. لكن أظن أن تأخر اندماجي معها لأحد سببين: الأول، لغة الرواية أعلى مستوى من قارئ مبتدىء مثلي، أو لعنصر الضوضاء حالة قراءتي في الأمكان العامة. سرد الأحداث مثير بين أنس و ريم، ثم ظهور جميلة على مسرح الأحداث، الحبكة متقنة. نهاية غير متوقعة، هذا يدل على قوة الروائية. د.شيماء الشريف، بوركت جهودك، وأظن أن كلماتك هذه المرآة المبدعة لعملك كطبيبة، وشكراً لك. هناك عيب واحد من وجهة نظري القاصرة، الرواية أحداثها ممتازة، والتراكيب اللغوية ��يدة.. ولكن، كان من الممكن أن تكون أفضل على مقاس الرواية الرائعة. أقترح جلسة نقاش للرواية إما مباشرة إذا أمكن، أو إلكترونية عبر التويتر.. يوجد فيها بعض الغموض العملي الذي هو رصيد جمالي للرواية.
قراءة هذه الرواية الجميلة جدا قبل قليل والتي انصح فعلا بقراءتها... اعجبني جدا حضور الخيال العلمي بطريقة واقعية جدا وانغماسها في واقعنا اليومي بطريقة تجعلك تشعر وكأنه طبيعي وواقعي وليس مفتعلا لأجل حبكة درامية فقط.
أعجبني جدا أنها سهلة وخفيفة في القراءة ومع ذلك ففيها حبكة درامية جميلة وشخصيات مختلفة، تمثلنا جميعا بكل ألواننا واختلافاتنا. ونقطة أخيرة، وهي تعاملنا مع الشخصيات المريضة نفسيا بالاكتئاب الحاد أو انفصام الشخصية، فذاك موضوع نجهله على وحه العموم إلا ما ندر، وقد كان لي شخصيا صديق مصاب بهذا المرض، وشعرت وأنا أقرأ وكأن أنس هو صديقي الذي كان لديه نفس المرض، ولكن توفاه الله بسبب مرضه (ربما تعب من الصراع وجهل المجتمع).
طبعا أكثر ما غاظني أنني انتهيت من الرواية ولم أعرف محتوى الكتاب الذي كان يريد نشره الدكتور محمود وما الذي اكتشفه في علم الروح
بعض المقتطفات اللي عجبتني في الكتاب : ١- كيف يمكننا أن نرى النجوم التي تبعد عنا ملايين السنين الضوئية ، ولا نرى من نحب وهم على الكوكب نفسه؟! أهده النجوم تدكرنا بأن البعد والقرب ليسا إلا افتراضات بشرية ؟ أم أن المجوم تغيظنا ؟
٢- عادة ما نبالغ من خوفنا للدرجة التي تمنعنا من رؤية اي شي آخر
٣- الطريق الصحيح هو أن تلجأ إلى الخالق كي يساعدك ، فلا أحد يعرفك مثله .
٤- الحب ، قوى إلهية تصنع العمار والدمار دون أي أسلحة.
٥- هناك أشياء لا يجب أن تكتفي منها أبدا كالحلم والطموح والحب
"حياتنا ما هي إلا تأرجح على خيط رفيع بين المنطق وبين الجنون. وفي كل يوم نحاول موازنة أنفسنا، لكننا لا نقف في المنتصف أبداً، ولا نبقى في مكان واحد طيلة حياتنا، بل تأتي لحظات نقترب فيها من الجنون، ولحظات نكون أقرب فيها إلى العقل. وعلى هذا فإننا كلنا يا سادة وعلى ضمانتي أنصاف أو أرباع أو أخماس أو أقل من ذلك أو أكثر، جميعنا بطريقة ما مجانين" -د.شيماء الشريف
جميلة تلك الروايات التي تدعم حقائق علمية ، فتلك كانت لأول مره أتخيل أن شخص ما زُرع له قلباً ستختلف مشاعره عن السابق، وبمأننا أنصاف أو أرباع أو أخماس مجانين تخيلت أن شخصاً يأخذ عقل عالماً بعد موته، ربما سيموت ذلك الشخص من جنون أفكار ذلك الأخير، ولكن كلنا أنصاف مجانين وكلنا سنموت
جميل هذا الخيال ..كجمال جنونه روايه ممتعه وتشرفت بالتعرف على قلمك دكتوره خيال مع علم ورؤيه واضحه للأحداث وجمال في اللغه سأنتقل الآن الى الروايه الاخرى بعد الحلم وأعتقد انها ستكون بنفس هذا الجمال...
بدأته وانهيته في أقل من يوم. كتاب يحبس الأنفاس، يحرك العواطف، ويثير الفضول والتفكر. من أروع ما قرأت..... لا تجزئه الكلمات حق موهبة أنامل الكاتبة ما شاء الله
أنا فخورة حقاً بهذه الرواية كونها مدهشة و قصيرة وتناولت أفكاراً مهمة ربما لم تتناولها بعمق جيد ولم تفصح بطريقة مشوّقة ربما كانت اللغة أضعف بمراحل ربما كانت الحبكة أقل برودا في الصعود والنزول لكنني فخورة جداً بهذا العمل كونه ينسب لـ امرأة سعودية شكرًا شيماء الشريف ❤
حقاً الكتاب جميل جداً ، ذاكرة القلب ، هي معلومة اتخذت الركن الخاص بها في عقلي ، قبل هذا الكتاب لم اكن اعلم أنه من الممكن أن تتغير شخصية الشخص وأن تتغير مشاعره تجاه الأشياء والأشخاص عندما يحصل على قلب شخص آخر
بعد هذا الكتاب حاولت أن اتأكد من وجود ذاكرة القلب قمت بسؤال الذين حولي عنها وهل هي صحيحة لا جدال فيها ام انها خرافة حصلت على أجوبة عدة ، ما بين نعم صحيحة ، لا إنها خاطئة هذا الشك بين الإجابتين إختفى بعدما أُرسلت لي رسالة يقال فيها " نعم ذاكرة القلب صحيحة ، وهي مؤلمة مؤلمة جداً فأنتِ لا تعرفي كيف أن الشخص يتبدل كيف أنه يكرهه ما كان يحب ، ويبتعد عن الناس الذين كانوا من قبل مُحتلين لجزء من قلبه أو بالأصح مُحتلين لقلبه كله "
معلومة جديدة ، ومؤلمة لو نظر لها الشخص من الزاوية التي كتبت بها أحرف الرسالة
أتممت قراءة الرواية وكنت معجبة بثلاث نقاط وهي طريقة السرد ثم بالرغبة التي اريد من خلالها معرفة ما القادم ثم المعلومات التي منها استفدت و منها ما كانت تهمني ومنها ما كانت مسلية ، ما استفدته هو اننا نخلق دائما و بطريقة ما أسئلة ، و اشياء متعلقة بالروح ، و اننا مخلوقون للأرض ، و منطق العقل ، الأصوات بداخلنا . في هذه الرواية شيء في فلسفة الوجودية تطرقت إليها بطريقة غير مباشرة تجعل منك شخص يفكر ثم يتأكد دائما أنه ضمن هذا العالم . نقطتين مهمتين و جوهريتان تضمنت هذا الكتاب لمن يريد أن يعرف فائدة القراءة و الكتابة و تأثيرهما ، و أن الروايات فعليا هي ما تخلد التاريخ و تأخذ بعقولنا إلى تخيلها. شيء ما في هذا الكتاب جعلني انظر لنفسي و للناس بطريقة معينه، و اخيرا الفت النظر بأن قصص الأنبياء تمثلنا بطريقة ما فلكل منا عيساه و موساه ويوسفاه و يونساه كما قرأت.
"الحب هو السحر الذي سيبقي دائما سرا غامضا وخارقا م̷ـــِْن الخوارق التي ستبقي حتي الًيَوُمًِ الاخير للأرض“
"ماقصة آدم مع التفاحة إلي دليل دامغ علي أن الفضول يتفوق حتي علي الرغبة في الخلود التي يظن الأغلب أنها كانت أهم الغايات لدي الإنسان، لذلك فإن القراءة تروي وتغني وتضيف إلي الشخص سنين م̷ـــِْن التجارب بل يمكن أن تمنحة الخلود في يوم“ د/شيماء الشريف .. رواية اخذتني عالم ٱڅڑ شكرا لقلمك اتمني ان تواصلي واتمني لك التقدم والتطور وبعض من الجنون لتنيرينا…
في كل مره ابتعد عن الكتب الجديده لعدم الثقة بالكتّاب الجدد ، فـ كامبتدئة بالقراءة ابحث عن الافضل ، لكن قرأت هذه الرواية من باب الفضول الرواية جميلة جداً تتحدث عن شخصيات قريبة جدا من نفس القارى ، فالاحداث رغم البساطه الا انها جزء من حياتنا ، فـ انس المصاب الاكتئاب ، وريم الساعية خلف حُلمها المحبه لأخاها ، وجميلة التي فقدت القدرة لتحمل سيطرت امها ، ومحمود ذاك المفكر والكاتب الذي سكن بجسد انس ، كُل هاذي الشخصيات قرأتُها
روايه مجنونه تتحدث عن رحلة شفاء مريض نفسي قلبه مصاب فقام بعملية زراعة قلب بعد فترة بدأ يسمع صوت صاحب القلب وكأنه بداخله ويتحدث معه، روايه تترك لعقلك الخيال عجبني فيها دمج الخيال العلمي مع أحداث الواقع، كلنا مجانين رساله كانت تحملها الروايه، تكلمت أيضًا عن التعامل مع المرضى النفسيين شعرت وأنا أقرأ كأني أعيد عيش أيام عشتها بتفاصيلها مع رحلة علاج مرضى نفسيين.. حبيت أسلوب البطل الجماعي استمتعت وأنا أقرأ كل حرف