El misterioso crimen de Nocturama está en todos los noticiarios. A su alrededor giran las vidas del repartidor de un minisúper coreano, una enfermera especializada en pacientes terminales, un taxista aficionado a la música clásica, un mecanógrafo insomne que lidia con la enfermedad de su padre y una bióloga con ambiciones televisivas. Y, en el centro de esta trama cada vez más macabra, está la criatura. Con botas de lluvia y un impermeable rojo, pasa los días en una casona del barrio del Bom Retiro sin salir nunca a la calle. Aunque parece una criatura, su edad es tan poco clara como sus intenciones. La tristeza extraordinaria del leopardo de las nieves, de Joca Reiners Terron, trae a nuestros días una historia heredera del policiaco y la novela negra, pero también del gótico y el relato fantástico. Esta hábil trama de suspenso y terror crea también un barrio que es casi un personaje en sí mismo, hecho de casonas embrujadas, sectas secretas y monstruos, en que la noche saca a la luz viejas historias que deberían seguir enterradas.
Joca Reiners Terron nasceu em Cuiabá, em 1968, e vive em São Paulo. Poeta, prosador, tradutor e designer gráfico, foi editor da Ciência do Acidente, selo que resgatou nomes importantes da literatura brasileira do final do século XX, como José Agrippino de Paula, Manoel Carlos Karam e Valêncio Xavier, e pela qual publicou o romance Não há nada lá (depois relançado pela Companhia das Letras) e o livro de poemas Animal anônimo. É autor também dos volumes de contos Hotel Hell, Curva de rio sujo e Sonho interrompido por guilhotina. Dele, a Companhia das Letras publicou Do fundo do poço se vê a lua, vencedor do prêmio Machado de Assis na categoria melhor romance. É criador e curador da coleção “Otra Língua” (Editora Rocco) que divulga autores inéditos e resgata relevantes escritores da América Latina, como Mario Levrero do Uruguai, Julio Ramón Ribeyro do Peru e Guadalupe Nettel do México.
كادت بداية الرواية الغير مشجعة على القراءة أن تُثنيني عن التعرف على هذا العمل المذهل. ولكن صادف وأن قررت محاولة الاستمرار، وبالفعل كانت تستحق ذلك الصبر بكل جدارة.
جو الرواية مُقبض غامض ابتلعني داخله على الرغم من عدم قدرتي على تفسير العديد من مشاهد وأحداث الرواية. كانت الشخصيات بعيدة، تنتهي الرواية وما جهلته عنهم أكبر بكثير مما عرفته. ومع ذلك، تسلل كل واحد منهم عبر الورق وترك أثراً لا يغيب في روحي.
كان من الصعب علىّ تحديد الفكرة الرئيسية للرواية. وإن كنت أراها اعتمدت ثيمة إنكار انسانية البشر المزعومة، وتعاليهم عن ما دونهم من الكائنات الأخرى باعتبارهم أكثر المخلوقات تحضراً على هذا الكوكب.
وربما نراها رواية عن الغربة والوحدة. فالنمر والمخلوقة والسيدة إكس وسائق التاكسي، وقبلهم راوي الحكاية هم شخصيات بلا أسماء تائهون في وحدتهم التي تقضي على أرواحهم واحداً تلو الآخر.
استوقفتني شخصية السيدة إكس، والتي وصفها الراوي "بالمتوحشة". هل كانت فعلا متوحشة؟ هل إنهاءها معاناة مرضاها بالقتل الرحيم كان مبعثها رحمة وشفقة منها عليهم، أم هى رغبة دفينة منها في التخلص السريع من عبء رعايتهم؟ لم أستطع الجزم بالإجابة، وإن كنت أرى أن الاحتمال الأول هو السبب الأدق لما فعلته. وربما كان السببان معا. ولكني لا أراها متوحشة.
لم أوفق في فهم دافع وحشية سائق التاكسي. فربما كان مجرد شخصية سايكوباتية يرى أن مثيله من بني البشر كائنات أحقر من أن يُحافظ على وجودها. وربما كانت وحشيته مماثلة لوحشية السيدة إكس ولكن بشكل أقسى.
تطرح الرواية العديد من الأسئلة بشكل خفي، وتلك كانت واحدة من جوانب جمالها. الرواية أيضا هى واحدة من الروايات التي تلعب اللغة والكتابة بمهارة فيها دورا اساس في توصيل احساس القارىء بغرض المؤلف. ولا يمكن أن ننكر دور الترجمة البارعة للكاتب محسن الرملي ونهاد بيبرس في إخراج هذا العمل الصعب للقارىء العربي بصورة حافظت على جمال النص.
أتعجب من عدم ترجمتها للغة الانجليزية، وعدم انتشارها الذي كانت تستحقه بين القراء العرب بعد ترجمتها بأربع سنوات. أرشحها بقوة كرواية متميزة تستحق القراءة. وأكرر نصيحتي لمن يقرأها بالصبر على ملل وتخبط الفصل الأول، فما يتبعه هو عالم شديد المتعة لن تتمنى أن تتركه.
"فمُشاهدة البشر مُتعة مضمونة. لا شيء مما يفعلونه له معنى."
رواية "حزن نمر الثلوج الهائل" للكاتب البرازيلي "جوكا رينيرس تيرون" قادرة على إرباكك وامتاعك بنفس القدر طوال أحداثها السريالية، المُقبضة، السوداوية، التي تحمل في طياتها العديد من الأفكار والمشاهد، التي لن تذهب من ذاكرتك بسهولة، هي رواية على قدر عالٍ من الغموض الذي ينكشف ببطء شديد، لينقشع ضبابه بعد النهاية، ولكنه سيترك بعض الضباب الخفيف، أو حتى رائحة منه.
هذه الرواية هي خليط بين الفانتازيا، والواقعية، ولعب الكاتب لعبة سردية مُمتعة، فكان يكتب الفانتازيا كأنها واقعاً، والواقع كأنه فانتازيا، يمتزجا معاً، ولو حاولت أن تفصلهم لفشلت، ولما أصبحت الرواية على قدراً كبير من الجمال والمتعة، ومصدر المتعة في الرواية بالإضافة إلى الأحداث غريبة التركيب، والمبنية بغموض جلي، ثم يتضح، كان أيضاً الشخصيات، ومن يمتلك زمام الحكي، هو شخصية «الطباع» الذي يحكي الحكاية من منظوره الشخصي حيث أنه جاء في منتصف كُل الأحداث وساعدته وظيفته على الإلمام بها أيضاً.
بدأ الكاتب حكايته بجدار ثلجي هائل الحجم، يجب أن تتسلقه لتتمكن من رؤية الصورة الواسعة للحكاية، وهنا يأتي دور الكاتب، حيث بنى المسارات لكل شخصية، بحيث أن تلتقي جميعاً في آخر فصول الرواية، بمنطقية، وبحرص شديد، يجعلك حتى لو استشفيت الرواية، فلا زلت تستمع بالتفاصيل، وتُريد أن تقرأ الحكاية كاملة، السرد هنا هو البطل الحقيقي للرواية، في خلفية الأحداث والشخصيات.
لو سألتني ما الرسالة التي كان يُحاول الكاتب أن يقولها؟ سأقول لك ينبغي أن نقول أن هناك العديد من الرسائل، وحشية الإنسان؟ الخطر الذي يُهدد الحيوانات وإنقراضها؟ الموت الرحيم؟ روتينية العمل؟ مواجهة عادات المجتمع وأفراده؟ والعديد، ولكن الأجمل أن الكاتب لم يقم بإيصال هذه الرسائل بمعلقة، ولكن كتبها بذكاء وخفة، لتلتقطها من وسط الأحداث، دون أن تكون معقدة أيضاً، كم كانت ساحرة اللعبة السردية في هذه الرواية.
وأخيراً.. تعجبتُ كثيراً وأنا أقرأ أحداث الرواية أنها ليست رواية يابانية خالصة، لو لم أقرأ عن الكاتب من قبل الرواية، لأجزمت أن هذه الرواية أحداثها باليابان وتلك الشخصيات ذات الملامح الباردة، هي يابانية بكل تأكيد، العديد من الأجزاء والمواقف جعلني أشعر بذلك، وليس فقط فكرة الأساطير بالرواية. رواية مُمتعة ومجنونة في سردها، وأفكارها، قد يتعدد تصنيفها إلى العديد من التصنيفات، ولكن بالنسبة لي سأصفها أنها رواية أكثر من جيدة، وستجعلني أقرأ للكاتب مرات أخرى إن شاء الله. بكل تأكيد يُنصح بها.
كانت هذه الكائنات قادرة علي الغناء بحزن غير عادي.. لا شئ يمكن فعله امام حزنهم !
بداية ما جعلني أقدم علي شراء هذه الروايه كان هذا الغلاف البديع💙
تنقسم الرواية لخمس مسارات.. مسار الشاب اليهودي الذي يعيش مع والده العجوز.. سائق التاكسي و كلابه الروت وايلر.. مخلوقة مريضة مع ممرضتها.. عن الشاب الكوري الذي يعمل في البقالة.. و عن نمر الثلوج الذي وقع في عشق صوت البشر.
رواية غامضة ذات طابع سوداوي سريالي مؤلم.. لكنها مثيرة..توضح إن البشر أخطر الكائنات الحية.. تبدو للوهلة الاولي بسيطه بعدد صفحاتها الذي يتعدي ال ٢٠٠ بقليل.. لكنها معقدة دسمة تشبه المقطوعة الموسيقية كل مشهد يوحي بحركة في بيانو الحياة.. تتحدث عن الفقد و المرض و الالم و المعاناة .. إن المعاناة ليست حكرا علي البشر وحدهم.. الحيوانات أيضا تعاني و تحزن!!
يعيب عليها فقط التشتت ف البداية لكن حالما تمسك الخيوط لن تستطيع تركها.. كما أن المشاهد المؤلمة و العنيفة لن تناسب البعض.
عندما يُحالفك الحظ، وتشتري رواية دون أن تعلم عنها شيء، وتكون رواية رائعة تستحق القراءة. فهذه الرواية دليل على ذلك. إذا أردت قراءتها يوماً ما، فإليك نصيحتي، تمهل في بدايتها فليست كل البدايات جميلة.
يبدأ الكاتب روايته، مع "كاتب" يعمل في الوردية الليلية لقسم الشرطة، يحكي لنا عن الأرق الذي لازمه مؤخراً وعن والده العجوز "الخَرِف" الذي يحاول الانتحار. ثم يحكي لنا تفاصيل ليلة مشئومة، أبطالها غرباء حد الدهشة. ممرضة، مخلوقة، سائق تاكسي، كلاب صيد، نمر ثلوج مكتئب. سنعرف تباعاً حكاياتهم، أما عن السبب الذي جمعهم في آنٍ واحد! فهذا ما سيثير تشويقنا فصلاً بعد فصل!
ما ذكرته لك الآن يمثل الخط الأول من الرواية، كتبه "جوكا" بأسلوب سردي صعب يسميه النقاد "تيار الوعي" وهو نفس الأسلوب الذي اشتهر به "جيمس جويس" و"فيرجينيا وولف"، ولذلك نصحتك في البداية أن تتحلى بالصبر. فبداية الرواية قد تكون أصعب جزء فيها. أما الخط الثاني، فيمثل حكايات باقي الشخصيات الغريبة، ولذلك استخدم الكاتب هنا أسلوب "الواقعية السحرية" وهو ما سينقلنا إلى أجواء أخرى وكأنك تقرأ رواية "كافكا على الشاطئ" مثلاً! لك أن تتخيل هذا المزيج، فكيف لا تُغَرم بهذه الغرابة!
غريب أمر هذه الرواية! هي واحدة من روايات كثيرة اقتنيتها من معرض الكتاب من دار الخان الكويتية ... سمعت بها ولم أقرأ أي مراجعة عنها خوفا من حرق الحبكة والأحداث ولكن نظرا لأنني قد قرأت بالفعل الكثير الممتع من إصدارات الدار فقد اقتنيتها... بدأت القراءة وكنت كلما توغلت في القراءة أتساءل ما الذي ورطت نفسي فيه؟! هل تستحق عناء القراءة؟! أكملها؟! أتوقف؟! ماذا أفعل؟!
ثم جاءت اللحظة التي قلت فيها واو ياللإبداع! ما الذي حدث توا؟! هل فوتت شيئا؟! لأكتشف أنني أقرأها بكثير من الاحترام من بعد عدم اكتراث
أبطال الرواية - أي شخوصها - يلفهم الغموض، كلهم معقدون، نعم، معقدون ومهووسون تملأهم التناقضات، فهناك اليهودي الذي يظن نفسه هنديا أحمر أو يتمنى أن يكون، يتعالى على اليهود، يتعالى على البوليفيين، وكذلك على الكوريين في منطقته الغريبة، يريد أن يصنف نفسه من اليهود ولكنه يحتقرهم إلى حد كبير والكل عنده متشابهون!
سائق التاكسي الذي تعرض للإذلال والحرمان صغيرا وصدم صدمة عمره فكبر شرسا لا يبالي بحياة حيوان أو بشر والكل عنده مجرد أداة لتسليته وحقل خصب لتجاربه السيكوباتية
السيدة إكس!!! التي تصلي وتصلي طيلة الوقت ولا تعتقد للحظة أنها ليست بالورع البادي عليها
فتى البقالة الكوري والذي استحق كل عقاب ألم به
المخلوقة ... نعم المخلوقة ... تلك المريضة التي نظل حتى آخر لحظة لا نعلم هل هي مريضة بورفيريا أم مرضا غامضا أشد فتكا وأشبه بالجذام؟! ... المخلوقة التي فكرت فيها السيدة إكس كقديسة كالقديسة بورفيريا والتي لا نعلم هل كانت من بنات أفكار السيدة إكس وخيالاتها أم كانت حقيقية
نمر الثلوج والحيوانات العديدة المتوحشة ... والشابة وخطيبها الهمجيين الأشد قسوة من الحيوانات وأخيرا الطبيبة البيطرية التي تجري الأمور معها من سيء لأسوأ
نسج الكاتب روايته وأحداثها وحبكتها في جو مظلم غامض ومريب ... تبدأ ببطء في الإستيعاب، بعد أن تأخذك حكايا البشر وأساطير الحيوانات لأجواء غامضة، وتعلم أن الكل هنا موصول ببعضه بخيط غير مرئي ... علاقات وذكريات وأحداث قديمة ... الكل فاعل والكل مفعول به ... وبعد أن يفصح الكاتب عن مفاجأته التي تتبلور على مدار الصفحات والتي لا تصبح مفاجأة بالمعنى الحقيقي فقد خمنتها مبكرا وبعد أن تشعر بالرضا عن نفسك، يقول لك الكاتب يا مسكين ... أتظن أن جراب الحاوي قد فرغ؟! ويفاجئك بالمزيد
رواية غريبة عجيبة أعتقد أنها ستعلق في ذاكرتي لوقت طويل جدا ... وأشكر لها إعادتي لكتابة المراجعات ولعلي أقوم في الأيام القادمة بمراجعة باقي الروايات التي قرأتها مؤخرا وأعجبتني☺️
جمال الرواية الحقيقي في البناء المحكم للنص. في البداية يشعر القارئ ببعض التشتت من النقلات السردية الخاطفة، براعة تيرون في ترويض القارئ على أسلوبه، وتعّوده على أسلوب حكي الكاتب. استعارات الكاتب من مملكة الحيوان موفقة، خدمت الفكرة العامة. رواية جيدة ومختلفة.
رغم ترابط قصصها وشخصياتها ترابطًا ذكيًا ودقيقًا، فإن هذه الرواية عبثية لا جدوى من بذل الجهد لفهمها، تختلط فيها الأزمنة والأمكنة وتغيب عنها حدود المعقول وقوانين المنطق، وهي سوداوية سمّية لدرجة تفوق الحد، كلما ظننت أنك اكتشفت كل إلتواءة، يخيّب الكاتب ظنك ويفاجئك بمنعطفٍ لم يكن في حسبانك. تنتهي الرواية ولم يتحرك إلا قليلٍ من قطع احجيتها إلى مكانها الصحيح، مع ذلك فإني لا أشكو.
ورغم قلة صفحاتها فإنها غليظة، مُنهِكة، ولذيذة لذّة لاذعة. من تلك الروايات التي هي بحاجة لقراءة ثانية بعدما تنحل كل عقدها، قراءة مختلفة تمامًا عن الأولى، ستلاحظ فيها مالم تنظر إليه حتى في مرتك الأولى، وستشعر وكأنك تقرأ نصًا أخرًا لا يشابه سابقه إلّا في الغرابة والجنون، حتمًا سأعود لها.
4.6 رواية غريبة الفكرة وإبداعية في بعض تفاصيلها كان من الممكن أن يكون تماسكها أقوى في رأيي يعيبها تكرار بعض النقاط البسيطة بشكل كان من الأفضل الاستغناء عنه اختيار موفق في رأيي من قبل دار الخان
تحفة أدبيه لا تتمكن الذاكرة تغافلها ولا تقوَى على مفارقتها.. إنها رائعه بحق!! ثمة أمرٌ غامض في هذه الروايه، أمر يجعلك تقلب الصفحات بانزعاج لذيذ" ذلك الانزعاج الذي يجعلك لا تترك الكتاب رغم انزعاجك منه، وانقضاض صبرك هي رحلة إلى التيه، وعالم شديد الغموض في البدايه ستشعر في داء الجنون، والاحداث نوعاً ما خلال رحلتها إلى عقلك تصبح معقده، ومن ثم تتحول هذه التعقيدات الغريبه الى ادمان.. ثم ادمان شديد.. وشديد جدا، وهكذا! تستمر هذه الرحلة معك بعدة شخصيات متفرقه.. وكيف لهذا الكاتب العبقري ان يجمع كل هذه الشخوص في شبكة عنكبوتية محيره الطباع والاب العجوز السيدة اكس والمخلوقه نمر الثلوج بائع البقالة الكوري الطبيبة البيطرية سائق التاكسي والكلاب المتوحشة لا انكر ان هذا العمل يعتبر من اجمل الاعمال التي قرأتها مؤخرا.. السرد هنا مجنون، وكيف لهذه الحكايات الجانبية الولوج إلى صلب الحبكة، ويكون لها علاقه وطيده باحداث الروايه، جنون، ولا شيء يشبه الأمر هنا غيره!! وبالتأكيد سأعاود قراءتها مجدداً، لأنني وفي هذه اللحظه التي اكتب فيها هذه الكلمات.. اشعر برغبة عارمة وكأنني اشتقت إليها.. وأن أغرق في بحر حروفها.. والتلذذ بعالم من التفاصيل والغموض.. إلى تلك الحلكة والغرابه..!!
الرواية : #حزن_نمر_الثلوج_الهائل المؤلف : جوكا رينيرس تيرون ترجمة : د. محسن الرملي ، د. نهاد بيبرس الناشر : دار الخان للنشر والتوزيع . . . - في معرض الكتاب في الشارقة 2018، وبعد حوار مطول مع البائع، طلبت منه ترشيح رواية يراهن على نجاحها فأعطاني عدة خيارات من بينها هذه الرواية، فأخذتها بسبب ثقته الكبيرة فيها، حقيقةً بعد فترة بسيطة من الزمن بدأت قراءتها ووجدتها متشتتة جدًا، فقررت قراءتها لاحقًا، وعدت مرة ثانية في العام الماضي ولم أفهم -في بداياتها- منها شيء، وأعطيتها فرصة أخيرة هذا العام على مبدأ (الثالثة ثابتة)، (وسأقرأ حتى لو لم أفهم منها شيء)، وبعد جلسات متتابعة من قراءتها انتهيت بقول رأيي عنها: مذهلة جدًا. . - الرواية تجمع شخصيات تبدو متباعدة كل البعد، ومن الإستحالة أن تلتقي من الوهلة الأولى، حيث هناك عامل في مركز الشرطة مصاب بالأرق المزمن، يتحمل مسؤولية والده المصاب بالخرف، وهناك ممرضة مختصة برعاية الحالات الميؤوس منها، وتوجد مخلوقة غريبة تشارك البشر حياتهم وهي ليست منهم، ويوجد سائق تاكسي مع كلابه في عملية تدريب وتأهيل، بالإضافة للبطل نمر الثلوج الذي يعاني من حزن شديد. . - سرد ملفت جدًا، غموض كبير، تشويق، النهاية عبقرية جدًا، مدهش عندما أخذ الحديث بلسان الحيوان، وكيف يرانا نحن البشر، والسخرية من أفعالنا الغير مبررة. . - هناك أفكار عديدة في الرواية منها: الحرية، العنصرية، السلام، التوافق، التعايش، وكذلك التمسنا مجموعة مشاعر بين فضول، وشك، وخيبة أمل، و.. . - أرى بأن سلبية الرواية في التشتيت في بداية التنقلات السردية. . - رواية مذهلة. الشكر موصول للدكاترة المترجمين ولدار الخان. . #إقتباسات . - ولكنني لم أستطع النوم، لذا أمس لازال هو اليوم، وأول أمس أصبح هو أمس، الماضي على وشك الحدوث هو الآن وسيكون غدًا. إن الأبدية تركزت في يوم لا يمضي أبدًا. . - إنه لأمر معتاد بين المهاجرين: يعانون عندما يغادروا أرضهم الأولى، ثم يحتملوا البؤس ومعاناة عدم الإنتماء للمكان الذي هاجروا إليه، وعندها بين لحظة وأخرى يُصبح المكان عائدًا إليهم، وكأنه كان ملكهم دائمًا، وبعدها يبدأون برفض قدوم الآخرين، ويمقتون "الأجانب". . - أنا ابن وحيد، على الأقل هذا ما أعتقدته. إنه لأمر عسير أن تكون الابن الوحيد، ومع ذلك لم تكن أبدًا موضوع اهتمام.. شيء يشبه أن تكون منقرضًا أو هنديًا كومانشي مُبعدًا عن جواميسه. . - إن إدخال كميات كبيرة من الحليب عبر مجرى التنفس هو بديل عن الانتحار، شائع نسبيًا بين كبار السن في المدينة تعرف بأسم (الموت بالإختناق المنزلي) أو (مخازِق) كما يطلقون عليها مازحين في صالة الطوارئ. . - إن انتحار طبيب عام يبدو لي بمثابة نهاية كل أمل.
رواية مدهشة في غموضها، عميقة في صمتها، كأنها كُتبت في قلب جبل مغطّى بالثلج. تبدأ الحكاية من عزلةٍ تامة: نمر ثلجي يعيش في أعالي الجبال، بعيدًا عن البشر، يراقبهم من بعيد، ويتأمل ما تبقّى من عالم يتلاشى ببطء. لكنّ هذا الهدوء الجليدي سرعان ما يتصدّع حين يبدأ في رؤيته—لثعبان يتحدث بحكمة غامضة. النصّ بأكمله يتحرّك في مساحة رمزية بين الواقع والألغاز. النمر ليس مجرّد حيوان، بل صوت الإنسان المنعزل في مواجهة الكون؛ كائن يبحث عن معنى في عالمٍ يتقلّص. والمخلوقة المشوَّهة التي ليست مخلوقًا خارجيًا بقدر ما هي تجسيد للحزن نفسه — وجهها الممزّق هو وجه النمر بعد أن أنهكه الانتظار، أو وجه امرأةٍ رحلت وظلّت صورتها تتشوّه مع الزمن. الرواية لا تروي قصة بقدر ما تنسج مناخًا وجوديًا كثيفًا؛ صمت الجبال فيها أكثر بلاغة من أي حوار، والثلج الذي يغطي كل شيء يشبه الذاكرة حين تبتلع تفاصيل الماضي لتترك فقط أثرًا باهتًا. لغة الرواية بطيئة، متأملة،. كل فقرة تبدو كأنها تأمّل في معنى البقاء: هل يمكن للمخلوق أن يظل حيًا بعد أن يفقد الشعور بمعنى حياته؟ هل يمكن للذات أن تصمد بعد أن ترى وجهها المشوَّه في مرآة الحزن؟ في النهاية، لا نعرف إن كان النمر والذي قد يكون هو نفسه الأب العجوز قد اتّحد مع المخلوقة قبل أن يموت أم لا، لكنّ الرواية تجعلنا ندرك أن الحزن الحقيقي لا يقتل، بل يتحوّل إلى شكلٍ آخر من الحياة — حياةٍ صامتة، متجمّدة، لكنها باقية الرواية بديعة في فكرتها، لكنها فقدت جزءًا من جمالها في الترجمة العربية؛ إذ بدت الترجمة في بعض الأجزاء حرفية وجافة، مما أضعف الإيقاع الشعري للنص وأفقده شيئًا من حساسيته الأصلية. ومع ذلك، تبقى "حزن نمر الثلوج الهائل" تجربة أدبية مميزة�� تترك في النفس أثرًا عميقًا، وتُذكّرنا بأن الحزن حين يستوطن الإنسان،و يتحول إلى مخلوق صامت يسكن داخله، لا يُرى إلا في عزلة الثلوج.
Últimamente la editorial Almadía me ha dado oportunidad de conocer grandes historias… su variedad de autores y la originalidad de sus portadas, me ha ayudado a encontrarme muy buenos libros este año.
El escritor brasileño Joca Reners Terron, nos entrega una historia narrada desde varios puntos de vista. Uno de los principales es un mecanógrafo que trabaja por las noches en una comisaría en Sao Paulo. Esa noche, no fue una noche como las demás… un incidente extraordinario ocurrió durante un paseo nocturno en el zoológico.
Otro personaje clave, es difícil de describir… inclusive, de entender. Una criatura que habita en una gigantesca casona al cuidado de una enfermera. Se oculta bajo una capucha y rara vez deja ver su rostro.
Y de ahí en más, prefiero no decir más, pero puedo asegurar que cada personaje está perfectamente redondeado y el escritor se da el tiempo de diseñar la historia de cada uno… en apariencia tan alejada de los demás, y al mismo tiempo con un vínculo.
Entrelazado a este relato, conocemos historias del leopardo de las nieves… un animal solitario y místico, que es protagonista de muchas fábulas… un animal que se enamora de una mujer, que fascinado con el comportamiento humano, busca integrarse..... y las consecuencias que esto conlleva.
Quedé sorprendida de la originalidad y la narrativa del autor. Muy recomendado, de lo mejor que leí en este año. ✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽✼✽ Lately Almadía publisher has given me opportunity to meet great stories ... the variety of authors and the originality of their covers, has helped me to find good books this year.
Brazilian writer Joca Reners Terron, gives us a story told from several points of view history. One of the protagonists is a typist who works nights at a police station in Sao Paulo. That night was a night like no other... a remarkable incident occurred during a night walk in the zoo.
Another key character is difficult to describe... maybe even understand. A creature that lives in a huge house in the care of a nurse. It hides under a hood and rarely shows its face.
And from then on, I prefer not to say more, but I can assure that each character is perfectly rounded and the writer takes the time to design the history of each... apparently so distant from each other, and at the same time they share a bond .
Intertwined with this story, we know stories of the Snow Leopard ... a solitary and mystical animal, who is the protagonist of many fables ... an animal who falls for a woman, who fascinated with human behavior, seeks to integrate and ..... the consequences this entails.
I was surprised by the originality and the narrative of the author. Highly recommended, from the best that I read this year.
"قال الثعبان: لقد ذهب جدك نحوهم لأنه كان لا بد أن يفعل ذلك، ولم يكن لديه خيار آخر. لأن ذلك هو قدرنا: عاجلًا أو آجلًا سوف نقترب من البشر. والآن، حان الوقت كي تراهم أنت من كثب. إنهم عرض مسرحي بحقّ. سوف تراه بنفسك. إنّ رؤيتهم وهم يعانون من أفعالهم الخسيسة ويمارسون عنفهم الصغير وقسوتهم الكبيرة، سيمحنك متعة لا نهائية."
ما هو أخطر كائن على سطح الأرض؟ الكائن البشري بلا شك.. تقوم هذه الرواية على أكثر من سرد، والظاهر في البداية أنها حكايات مختلفة لشخصيات بعيدة كل البعد عن التشابه فيما بينها، وتبدأ الخيوط تتقارب مع تتالي الأحداث. تمثل الرواية عدة أزمنة، الماضي القديم، الحاضر، والمستقبل الذي يجمع شخوص الحكاية في التحقيق بشأن الحادثة التي ستقع خلال النزهة الليلة في حديقة الحيوان. أخافتني قسوة الإنسان النابعة من مجرد حاجته للتسلية، أو أحكامه بشأن من يحيى ومن يُقتل من منطلق حكمه القاصر على الأشياء. في هذه الحكاية يوجد رجل شرطة يتحمل مسؤولية والده العجوز المريض، وتوجد ممرضة مُسنة تقوم على العناية "بمخلوقة" مريضة _كما تمت تسميتها داخل الرواية_ الأسيرة في منزلها منذ ولادتها لأنها لم تطابق المواصفات التي يحددها بنو البشر لتقبّل أي أحد، فمرضها جعلهم يسقطون عنها صفتها الإنسانية وتصبح "المخلوقة" أو "الوحش" أو أي شيء آخر غير بشري، وسائق التكاسي مع كلابه الروتوايلر الثلاثة التي يعاملها كأنها عائلته الوحيدة ويدربها في أوقات فراغه وحاجته للتسلية، ثم نمر الثلوج الذي تم اصطياده ووضعه في قفص ليشاهده زوار الحديقة وحلمه الأزلي بالعودة إلى موطنه.. ذات يوم سمع النمر غناء أم مكلومة على وفاة طفلها، ومن ذلك الحين وهو هائم بصوت البشر الحزين.
في النهاية مفاجآت عدة، تصب غالبها في تأكيد الشرور البشرية..
Dos melhores livros que li nos últimos tempos. Uma história muito, mas muito bem contada, sem muitos rodeios e que durante a leitura você quer mais e mais. Um suspense moderno com doses de lirismo e até de fábula, mas definitivamente para adultos e não para crianças.
Definitivamente vou procurar outros livros de Joca Terron.
تعثرت كثيرًا في قراءتها لصعوبة السرد و تشتت الفكرة الأساسية للرواية ، و التنوع في شخصياتها و طريقة كتابتها الغريبة .
شخصيات الرواية - رغم قصرها - عديدة و مربكة في تسلسل الأحداث ، سننتقل من الشاب اليهودي الذي يعمل في قسم الشرطة و والده العجوز المصاب بالزهايمر ، و دكتورهم الذي انتحر في أول الرواية ، و عامل البقالة البوليفي و عائلته و أصدقاءه - الذين سيتم ذكرهم دون تحديد - و سائق التاكسي صاحب كلاب الروت وايلر ، و المخلوقة - الشخصية الرئيسية و التي ستنتهي الرواية دون أن تكون متيقنا من فهمك الدقيق لماهيتها - و السيدة اكس - الممرضة التي ستصدمك شخصيتها الحقيقية في النهاية - ، و عامل البقالة الكوري الذي سيتم ادخاله في أحداث الرواية دون حاجة لذلك و لا انسى نمر الثلوج .
رواية سوداوية ، تُدخلك العالم النفسية لبعض البشر و تعريه فلا تعرف من هو أشد خطرًا و وحشية من البشري بلا قلب أو ضمير .
مزيج سوريالي من 5 مسارات متقاطعة : الرجل اليهودي المصاب بالأرق /سائق التاكسي مربي الكلاب/المريضة الغامضة و مربيتها /الكوري موصل الطلبات/نمر الثلوج حكايات عن الموت و عن الحياة عن الحب و الكراهية و عن وحشية الانسان . الرواية لا تأخذ شكلا خطيا أو تقسيمات عادية لأدوات الشخصيات و لكن تجعل مها مزيج متعاقبا داخل كل فصل من الرواية مما يدفع القارئ ان ينتبه في تتبع خيوط الحكاية و يجيب عن الأسئلة التي تدفعه لطرحها 👍👍👍.
حزن نمر الثلوج الهائل لـ جوكا رينيرس تيرون. رواية ساحرة غامضة ومدهشة، عمل غريب ومدهش ناهيك عن الترجمة الرائعة للدكتور محسن الرملي والدكتورة نهاد بيرس. ستقرأ عن المخلوقة الغامضة والسيدة اكس. عن السائق المجنون وكلابه المتوحشة. عن الشرطي الذي يعمل في مركز الشرطة ٧٧ والذي يعتني بأبيه العجوز. ستقرأ عن الـ ( نوكتورما ) القسم الجديد لحديقة الحيوانات المخصص للحيوانات الليلية وعن سحر نمر الثلوج. أحداث مشوقة وأخرى غامضة، وافادات من الشهود مع لحظات مرعبة وغريبة حتى آخر صفحة من العمل
كما هي نزهة نوكتوراما، الرواية بمجملها عبارة عن نزهة ليلية باردة تتخللها الغرائب ويحوفها الغموض، أحببت فصول الطبَّاع أكثر، أوصاف المؤلف وتشبيهاته بديعة. طعم الرواية طعم شوكولاتة سوداء، مرَّة وحلوة في الوقت ذاته.
Éste añohe decidido darme oportunidad de leer a más escritores latinoamericanos, ya que a veces los dejo un poco de lado. De visita por la librería me encontré éste librito de Joca Reiners Terron, de quien no había leído nada con anterioridad. Aquí fué muy importante el que estuviera editado por Almadía. Me gusta la editorial y hasta ahora no me han decepcionado con alguna de sus publicaciones, así que eso, aunado a la sinópsis incluida, me decidieron a darle una oportunidad.
A decir verdad, me ha gustado; no me ha dejado fascinado, pero es bastante interesante como para no hacerme perder el interés en la lectura. Es una historia acerca de un escribano del turno de noche de una demarcación policiaca, que lidia con un padre senil, al que cada noche (o día), le cuenta un cuento para que se duerma. Como el protagonista no es muy creativo que digamos, le cuenta los casos que le tocan presenciar en la comisaría, y así empieza la historia de un caso muy raro en el que hay varios homicidios involucrados, así como un misterioso ser que guarda muchas similitudes con el leopardo del título y una revelación asombrosa que acabará trastocando la vida del escribano de un modo irreversible.
En lo personal, me parece un ejemplo de "realismo mágico" interesante. La narración es fluida, pero está lejos de ser una obra maestra literaria. El estilo de Joca es un poco limitado, aunque de vez en cuando tiene chispazos que acaban levantando el conjunto. Como sea, lo cierto es que el interés nunca decae, y uno se ve pronto atrapado tratando de dilucidar el misterio que rodea a los personajes de la novela, aunque sea un poco predecible.
Creo que la recomendaría para un caso de que se esté buscando una lectura rápida e interesante, con algún tema no común pero tampoco demasiado complejo de asimilar.
Bom livro nacional com toques de terror, suspense e fábula. Os personagens são solitários, estranhos e tudo se desenrola em cenas noturnas das ruas do Bom Retiro, em São Paulo. Daria um ótimo filme (alô, produtoras). É doido e é bonito. É curtinho e gostei.
روايه حزينه لكنها تشبه الاستماع إلى معزوفه قد تكون مثل ماقيل فالروايه عندما سمع نمر الثلوج المرأة الباكيه وقال:إنها تغني.. هذي الروايه أيضا أغنية، أغنية تجعلك تقع في غرامها و تبحث بين صفحاتها عن الصوت مره أخرى.
رواية معقدة علي الرغم من صغرها النسبي. أسلوب السرد مختلف قليلاً ولكن ستعتاد عليه بعد فترة من القراءة. اعترف بقراءة ثانية أكثر تأني لفهم الربط بين الشخصيات.
Antes de leer esta novela supe que la recomendaban como una novela policiaca. Yo creo que más bien habría que hablar de ella como una novela de los extraño que funciona muy bien y logra establecer ese mundo inquietante que se asoma a través de una prosa plagada de imágenes que van encadenando la historia. Otros tantos la reseñan enmarcándola dentro del realismo mágico. Sin embargo creo que el término más correcto sería algo kafkiano. La historia ocurre en un entorno multicultural en el que cabe muy bien un taxista que maneja escuchando música de Satie o la figura de un búfalo en un aparador. Son parte de esta construcción muy hábil del autor que en ningún momento se siente forzada. Las historias se entretejen muy bien y se da el tiempo suficiente para construir a los personajes. Desde el inicio fue una experiencia muy agradable de lectura. La traducción está muy bien hecha. Paula Abramo es poeta y me gustaría pensar que eso le ayudó a proteger el universo de lenguaje del autor tan bien. La recomiendo.
"نمر الثلوج"، ذاك الكائن المنعزل، النادر، والقوي، يحمل في قلبه حُزناً "هائلاً". لا مكان هنا للتفاؤل الساذج، بل لوقفة تأملية أمام هشاشة الوجود. الحزن في هذا الكتاب ليس ضعفًا، بل هو جوهر الجمال. كل سطر مكتوب كأنه تنهيدة طويلة من كائن يعرف أنه لن يُفهم تمامًا. لكن بدلًا من الاستسلام، يكتب، يعوي بصمت، ويترك أثره في الثلج.