يسرد الكاتب الأدوار الأخيرة للدولة العثمانيّة ويقدّم تفصيلاً عن التنظيم الإداري الذي تمَّ في عهد عبد الحميد الثاني، ويروي بعض الأحداث التي حصلت في مرحلة ما بعد الدستور المُعلَن في 1908، ويُورد بعض الذكريات المكتوبة في حينها عن سورية، عموماً، وعن اللاذقيّة وطرابلس وفلسطين خصوصاً.
في الجزء الأول من مذكرات يوسف الحكيم, يحدثنا وزيرنا اللاذقاني عن سوريا في العهد العثماني اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا, ويفرد اهتماما للاذقية وطرابلس تتميز هذه المذكرات بحكاياتها اللطيفة ونوادرها ولباقة متحدثها الجميلة جدا