كان الفن قديماً تعبيراً عن عجز الانسان، وفي المراحل الاولى للفلسفة اليونانية، اتخذ بعض الفلاسفة موقفاً من الفن والجمال، كأفلاطون وأرسطو، وعلى مدار الزمن ازداد الجدل واخذت القضية تطرح نفسها عند الكثير من الفلاسفة، هل نحن بحاجة إلى الفن، وما علاقة الفن بالجمال، وهل الجمال نسبي أم مطلق، ما هي مقاييس الجمال هل هي ذاتية أم موضوعية أم الاثنين معاً.
هذا الكتاب رحلة قصيرة في تاريخ مفهوم الجمال والآراء المتباينة حوله.
بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
من مؤلفاته
* المذهب في فلسفة برجسون (1960 م.) * محاورات فلسفية في موسكو (1977) * فلسفة الإبداع (1996) * مستقبل الأخلاق (1997) * جرثومة التخلف (1998) * ملاك الحقيقة المطلقة (1998) * الأصولية والعلمانية (2005 * رباعية الديموقراطية )2011(
ثاني قصة أُتم قرائتها لدكتور/ مراد وهبة. أعتقد أنه اختزل كثيراً من المواقف والجدالات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لقارئ مبتدئ في الفلسفة مثلي، تلخيص رائع لمراحل الفسفة وتطورات النظرة إلى الجمال من خلالها، هذا الكتاب بداية جيدة جداً يجذب الانتباه إليها بعنف، فمن يقرأها مرة يعود إليها مرة أخرى، مدققاً في فكرة أو باحثاً عن مصدر.