Now in Paperback!Muhammad and the Golden BoughReconstructing Arabic MythJaroslav Stetkevych Connects pre-Islamic Arabian myth to world mythic traditions. A Choice Outstanding Academic Book ""Stetkevych succeeds brilliantly in reconstructing the myth of the destruction of the Thamud, an ancient people of north Arabia.... This book will add a new dimension to the study of Near Eastern and Mediterranean myth and legend."" -- Choice ""Stetkevych's critical and wide-ranging perspective reveals a wealth of insights. This book is must reading for everyone in the field of religion and one of the most important works in recent years."" -- Religious Studies Review ""The graceful writing, interdisciplinary scope, and hermeneutical depth should make it compelling reading for those interested in the mythos of Arabia before and at the birth of Islam and in comparable myths in neighboring civilizations."" -- MESA Bulletin ""It opens up new dimensions of how to think about, how to study, how to see interrelationships in the ancient Arabian world and their connections with the Mediterranean world in general.... a stunning piece of work."" -- Chronicle of Higher Education Through its development of a methodology for analyzing the mythic and folkloric traditions of pre-Islamic Arabia and the process of their incorporation into Islamic myth and Qur'anic texts, Muhammad and the Golden Bough offers compelling insights for students of Islam, comparative religion, and cultural anthropology. By linking Arabic myth with a broad range of ancient and classical texts -- including Gilgamesh, Homer, and the Hebrew Bible -- the book makes a provocative contribution to biblical and ancient Near Eastern studies, classics, and comparative literature. Jaroslav Stetkevych is Professor Emeritus of Arabic Literature at the University of Chicago. He is author of The Modern Arabic Literary Lexical and Stylistic Developments and The Zephyrs of The Poetics of Nostalgia in the Classical Arabic Nasib. His articles on classical and modern Arabic literature have appeared in Spanish, English, Arabic, and Ukrainian. Reclaiming Arabian MythThe Textual PuzzleThe Thamudic Backdrop to the PuzzleThe First Answer to the The Raid on TabukThe Totem and the TabooPoeticizing the ThamudDemythologizing the ThamudThe ScreamThe Arabian Golden Bough and Kindred Frazer, Vergil, Homer, and GilgameshConclusion
ياروسلاف مستشرق أمريكي من أصول أوكرانية مُتخصص في الأدب الجاهلي فدراساته قائمة على المقاربات الاسطورية ، هذا الكتاب سماه المؤلف " محمد والغصن الذهبي " بينما المترجم وهو " سعيد الغانمي " تصرف بالكتاب وأسماه " العرب والغصن الذهبي " وهذا التصرف من المترجم لم يعجب المؤلف " ياروسلاف " على أية حال .. ما المقصود بالغصن الذهبي ؟ ولماذا سُمي هذا الكتاب بهذا الاسم ؟
يُروى أن النبي صلى الله عليه وآله أثناء رجوعه من غزوة تبوك مر على حجر عائد إلى قوم ثمود و هم قوم النبي صالح عليه السلام الذين قد تعرضوا لعذاب الله سبحانه وتعالى ، فمر النبي على قبر " أبي رغال " فقال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم قال : هذا قبر " أبي رغال " قالوا : فمن " أبو رغال " ؟ قال : رجل من ثمود في حرم الله ، فمنعه حرم الله عذاب الله ، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه ، فدفن ههنا و دُفن معه غصن من ذهب ، فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم فجثوا عليه فاستخرجوا الغصن
وقصة ثمود معروفة مشهورة ، فقوم ثمود كانوا فارهين في رغد العيش شاعرين بالأمان في مساكنهم المنحوتة بالصخر لكنهم كانوا يكذبون الأنبياء السابقين ممن أنذروهم وحاولوا هدايتهم .. حتى بعث الله لهم نبينا صالح عليه السلام وتحدوه أن يُخرج لهم من جبل ناقة وأمرهم بأن لا يقتلوها ففعلوا هذا فنزل عليهم عذاب الله
تُعد الاسطورة الجاهلية أخطر نوع سردي جاهلي نظرًا إلى اشتمالها على عناصر ثقافية مهمة جدًا إلى جانب ضخامة متونها الشفاهية التي دونت في عصر التدوين الأكبر ( مطلع العصر العباسي ) ، وما يريده " ياروسلاف " من هذا الكتاب هو أن يبحث عن كل ما يتعلق بقبيلة ثمود وهي قبيلة النبي صالح فرجع إلى مدائن صالح ( بيوت مبنية من حجر ) حتى يبحث عن هذه الأسطورة الجاهلية فهو يريد أن يبين التاريخ الفعلي لها ويدرسها دراسة حديثة موافقة للدراسات النقدية الحديثة ، فهو يبين أن هذه الاسطورة قد أُهملت حتى أن البعض أنكرها ، هذا بالإضافة إلى تخليص وتصحيح هذه الاسطورة التي تركتها ثمود في الخيال العربي قبل الإسلام
طرح ياروسلاف سؤالًا : ماذا مثلت ثمود في التاريخ ؟ للإجابة على هذا التساؤل قام الكاتب بالرجوع إلى عدة مصادر - القرآن الكريم - كتب التفسير - كتب السيرة النبوية - الأحاديث - المعاجم وكتب الأمثال والأشعار
ثم يُقارن بعد ذلك بما يُسمى بالأدب المقارن بين الملاحم الأولية والثانوية ( جلجامش ، هوميروس ، فيرجل ) ويحاول خلق مقارنة بين الغصن الذهبي الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله مع ملحمة جلجامش مثلًا
وفي الختام اسطورة ثمود لا تزال فاعلة عند ياروسلاف !
يجب أن أكف عن إسباغ خيالاتي على الكتب، فكم أفسدت علي !! فهذا كتاب جئته وأنا أتمنى أن يقص علي قصة ثمود من وجهة النظر الآثارية، أن يعيد ترميم الأساطير بالحقائق، ولكنه نحى منحى آخر، وتناول حادثة وحيدة، هي حادثة الغصن الذهبي، وخاض بها كثيراً، فوصلت معه إلى بر مختلف.
الكتاب جيد، ولكن لو قرأته بذهن مختلف، أو قرأته من جديد.
في ترجمةٍ أنيقةٍ، يقدّمُ لنا سعيد الغانمي بحثاً قيّماً للمستشرقِ الأمريكي "ياروسلاف ستيتكيفتش". يقرُّ البحثُ منذ بدايته وجودَ نصوصٍ أسطوريةٍ عربيّةٍ جديرةٍ بالدراسةِ الميثولوجية. وَيطرحُ لذلك مثالاً – يشكّلُ محورَ بحثه هذا – هو قصّة ثمود كما وردتْ بإجمالٍ في الآيات القرآنية وَكما دوّنتها كتب التفاسير وَقصص الأنبياء في عصورِ الإسلام الأولى كرواياتِ الطبري وَابن كثير والنويري والثعلبي.
يتوقّفُ ستيتكيفتش عندَ حادثةٍ معيّنةٍ جاعلاً منها منطلقَ بحثه. فكما ينقل الطبري وابن كثير والنويري أنَّ الرسولَ (ص) عندَ توجهه لغزوِ تبوكٍ وَخلال عبوره بمدائنِ صالح "مرَّ بقبرِ أبي رِغال فقال: "أتدرونَ ما هذا؟" قالوا: "الله ورسوله أعلم." قال: "هذا قبرُ أبي رغال". قالوا: "فمن أبو رغال؟" قال: "رجلٌ من ثمود كان في حرمِ الله فمنعهُ حرمُ الله عذابَ الله، فلما خرجَ أصابه ما أصاب قومه، فدفن ههنا ودُفنَ معه غصنٌ من ذهب". فنزلَ القومُ فابتدروه بأسيافهم فجثوا عليه فاستخرجوا الغصن."
هنا تنتهي الرواية وَيبدأ سعي ستيتكيفتش لـ"نزعِ التاريخِ عن الأسطورةِ ونزعِ الأسطورةِ عن التاريخ". فمن خلالِ دراسةٍ سيميائيةٍ وَمورفولوجية ودينيةٍ مقارِنةٍ يتقصّى دلالات "أبي رغال" وَ"قدار" وَ"ثمود" وَيسبرها لاستخلاص النَفَس الأسطوري الذي نُفِخ في هذه الشخوص والأقوام. وَمن جهةٍ أخرى يعيدُ بناء تاريخ ثمود وَسقوط مدينتها "الحجر" معتمداً على الأحفورات الأثرية وَالروايات العبرية وَمعيداً موضعةَ شخوص الرواية من النبي صالح إلى قدار مروراً بصدوف وعُنيزة وَفصيل الناقة.
ثمَّ يفردُ فصلاً أخيراً لدلالاتِ "الغصن الذهبي" الذي تسكتُ عنه الرواية المنقولة، وَيضيئه بأساطيرِ "أشقائه من الغصون" كنبتةِ الخلودِ التي سعى خلفها چلچامش أو رحلات إنياس وَأوديسيس في "الإنياذة" و"الأوديسة" إلى العالم السفلي. أمّا المترجم الغانميّ فيلحقُ بالكتابِ ضميمةً يزوّدها برؤاه حولَ الغصن الذهبي وَيستدلُّ بما وقعَ عليه من لُقيا أثرية. وَرغم أنَّ ترجمةَ الغانميِّ مقتدرةٌ إلى حدٍ تنسى معه أنك تقرأ نصاً في غير لغته – ولعلَّ موضوع البحث ساهم بدرجةٍ ما في ذلك – إلا أني أخذتُ عليه إفراطه في إضافةِ هوامشَ عجّت بملاحظاته الشخصية.
كتاب تقيل جدا ومحتاج الاول قراة ومعرفة بالتاويلية وقراة كويسة لبول ريكور لسه بدري عليا اني افهم مدارس فرنسا صح وافهم الدلالات والتاويلية واطبق عليهم هرجعله تاني بعد مدة كافية افهمه اكتر
لقد أهمل التراث الإسلامي الثراء الجم للأسطورة في الثقافة الاسلامية بل أنكرها إنكاراً تاماً. في محمد والغصن الذهبي، يقوم ياروسلاف ستيتكيفيتش باستعراض أسطورة عربية جاهلية متماسكة ومحكمة صارت فيما بعد جزءً ومادة للتراث الشعري الاسلامي ومادة مذكورة في القرآن. يقوم الكتاب بتشريح هذه الأسطورة العربية الإسلامية الآسرة التي ارتبطت ارتباطاً غامضاً بخبر عن النبي محمد عندما قام باستحراج غصن ذهبي من قبر آخر الناجين من شعب عربي قديم هم الثموديين، والتي تقول عنهم الأسطورة أنهم مُحقوا بكارثة سماوية على ظلمهم. وفي الأسطورة، فإن حادثة عقر ناقة النبي صالح التي ينتج عنها سقوط قوم ثمود، ترتبط ارتباطا رمزياً بالنبي محمد (ص)، مكتشف الغصن الذهبي. وباستحداث منهجية لتحليل هذه المواد الاسطورية والفلكلورية الجاهلية ودمجها مع النصوص الدينية من القرآن والمأثور عن النبي (ص)، فإن كتاب العرب والغصن الذهبي يقدم وجهات نظر لا يمكن إغفالها لأي طالب من طلاب الدراسات الاسلامية، والأديان المقارنة والعلوم الأنثروبولوجية الإنسانية. (ترجمة نبذة الكتاب المكتوبة بالانجليزي)
Very interesting insights with solid historic foundations. Digs deeply and gives the reader a coherent image of the Arabian myth of Qudar and the she-camel which was alluded to in Quran and later tradition. Completely debunks the notion that Arabia had no real mythopea and presents an Arabic cultural hero and entire myth bearing heavy symbology that continues to the day, and has affected arabic literature for generations. It also takes the readers to the historic times of the Nabetans and Thamud in an attempt to give a demytholyzed historical explanation .
I read this book with a specific intention: to look for information on pre-Islamic Saudi Arabian myths and Bedouin culture. While the book clearly isn’t meant to focus entirely on that, I did find some pretty interesting info and sources for me to look further into. Obviously readers wanting to get further insight into the story of Muhammad and the Golden Bough (which I personally knew nothing about) should read that story prior to starting this book so as to ensure the highest level of understanding. Basically, that story—along with its academic analysis—contradict the notion that Arabia lacks stories of a mythological nature.
I would definitely recommend this author as a reliable source on the history of Arabic language and literature. In terms of writing style, the book is extremely scholarly, with very long (almost paragraph-like!) sentences and highly advanced vocabulary, which had me constantly looking up words/terms. The lengthy footnotes also played a role in slowing down the reading, but as expected, were interesting and highly informative.
قصة ثمود خبر الناقة ورمزية قدار (أشقى ثمود ) الأحمر و معنى بقاء السقب ولد الناقة (يستجلب العذاب ومعنى الرجم ودلالته فى العربية وصلته بالهرمس فى اليونانية (لاحظ الصلة بين التاويل المنسوب إلى هرمس واسم الترجمان الذى يظهر فى الكتابات السامية القديمة فتجده فى الاكادية بمعنى المفس�� والمعبر ونشير هنا إلى علاقة الانتقال من الظاهر /الحلال إلى الغامض المحرم بالانتباه إلى القرائن والرجم والعلامات المنصوبة للفهم تماما كما توضع علامات الطريق التى تضبط الحدود هيرما /رجمة ) وذكر اختلاف الناس فى أبى رغال ورمزية الرجم (فى الثقافة العربية تجد الجمع بين العشار الظلوم أو جامع الصدقات الجلف زمن النبى صالح مرجوم القبر و دليل أبرهة إلى البيت الحرام مرجوم القبر والاختلاف فى نسب أبى رغال فالثانى أبو ثقيف وبه تعير وفى شعر أمية بن أبى الصلت إشارة غريبة إلى قتل ثقيف أبا رغال ! ) وكان مدخله للخرافة العربية إشارة عن الغصن الذهبى فى يد أبى رغال (وللغصن الذهبى دلالة رمزية عالمية بل هو عنوان كتاب جيمس فريزر ) وطريقته فى استعادة الخرافة العربية وتتبع بقايا الرموز لترميم المعانى وإعادة إنشاء شبكات التأويل قراءة للنصوص العربية بعمق يثريها ويدخل فى طلب اللاوعى الجمعى بالمعنى الذى يحدثنا عنه كارل يونج وإن كان طلب التشابه و محاولة الاختزال لبناء النموذج يذهب بكثير من المعانى الفرعية ويميت ظلال المعانى وينتج فهما سطحيا خصوصا إن لم يكن للقارئ عناية بالسياق وكان حظه شذرات مقطوعة مبتوتة وكتابه هذا أشبه ما يكون بكتاب زوجه سوزان (الصم الخوالد تتكلم) The Mute Immortals Speak .................... ملاحظة ضرورية : عرفت العرب قديما معنى استثمار الخرافة والتخفى وراء الرمز فتجد إشارة عبقرية عند الجاحظ إلى صراع كلاب الصيد والطرائد واختلاف المصير باختلاف غرض القصيد ففى الرثاء تقتل الكلاب الثور الوحشى وفى المديح يغلبها الثور ومن تذوق الشعر عرف فى المقدمات الطللية والغزلية تكثيفا لمعنى القصيد وإشارة لغرض الشاعر بلغة الأسطورة وتكثيف المعانى بل كان استعمال الرمز للدلالة على الحبيبة مستمدا من الخرافة القديمة لا تصريحا باسم الحبيبة كما فهم الشراح فقاموا يطلبون أخبار صواحب امرئ القيس مثلا والعاقل يعرف سلمى/سليمى وهر /هريرة ونحو ذلك من الأسماء بقايا الخرافة الضائعة (فى تأويل لطيف يشار لنشيد الإنشاد باعتباره غزلا قديما فى سلمى /سليمى رمزا للحب لا سليمان النبى ( بل يعرف البصير بالشعر متى تظهر الناقة أنيسا تصلح رمزا للأخ والحبيبة ومتى يظهرالوحش فى شعر الصعاليك رمزا للشاعر يتعزي به عن معنى الوحدة ووجع التفرد بل إذا تأملت طبيعة الشعر الجاهلى وجدت بلاغة التشعيث و الخلط بين زمن الفعل وزمن الانفعال والتأثر بما يسمح بمراوغة لغوية وتكثيف للمعانى بل هو أشبه بطبيعة الدماغ فى التذكر واستدعاء الأفكار ومن لم يعرف ذلك فقد فاته شى غير قليل من لذة الشعر وحلاوة العربية ................................. يشير المؤلف إشارة عجلى لبلاغة الغلط /الصهر فى قول زهير أحمر عاد بدل أحمر ثمود ويحدثنا فون كريمر على الصلة الرمزية بين عاد الضخام عند العرب والنفليم عند اليهود والسكلوب (الصقالبة) عند الإغريق وهى إشارة جديرة بالبحث والتتبع بل لنا أن ندندن حول عبارة كانت سراويل قيس بن سعد سراويل جن (عادى) نسجتها (ثمود) لنؤكد الصلة القديمة بين العادى والثمودى فى شبكة الدلالات القديمة وإن كانت العرب تستعمل لفظة العادى لكل قديم فإننا نرى فى تلك الإشارة بابا لبيان بلاغة الكتاب العزيز فى(فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود وفيه ذكر هلاك ثمود بالصيحة والطاغية(وهى الصيحة الطاغية ) وعقيبها ذكرهلاك عاد بريح صرصر والرجفة وصاعقة العذاب الهون وقبلها ذكر عذاب عاد بالريح الصرصر والصرصر صوت الريح عند اشتداد هبوبها .............................. وإن كنا نخالف الكاتب فى استعمال طريقة اوهمير أى رد المعانى الخرافية إلى طبيعة بشرية نالتها المبالغات فى تناوله قصة ثمود تناولا ساذجا يردها لمعنى الطوطم بالمعنى الفرويدي وهو أمر قد تجاوزته الدراسات الجادة بل لنا أن نصف تأويله بما وصف هو نفسه تأويل فريزر للغصن الذهبى يستهدي به لكنه مضلل الأصول يقدم خداعا فكريا وبديلا شخصيا يحرف الرمز القديم
في كتابه العرب والغصن الذهبي يسلط الضوء الباحث وأستاذ الأدب العربي واللغات وحضارات الشرق الأدنى ياروسلاف ستيتكيفيتش على عسر قراءة التاريخ العربي للتداخل الكبير بين الأسطورة والرواية والأدب والخرافة وامتزاجهم بالتراث والموروث الفكري العربي الديني، حتى صار من الصعب الوصول إلى حقيقة تاريخية قابله للعقلنة أو القراءة الشكلانية. يلجأ الباحث في كتابه إلى تخليص- قصة ثمود- التي وردت في القرآن والسنة من أدبياتها أولا ثم من قدسيتها وأخيرا من أسطورتها للوصول إلى ما خلف تشكل السرديات الدينية في العقلية الموروثة الدينية عند العرب. وانطلاقا من المعجميات والسيميائيات الموجودة في قصة ثمود يفكك الرواية ليأخذنا في رحلة تاريخية تكشف عن ثنائيات في التاريخ القديم والأساطير البائدة المتصلة والمترابطة في كل الحضارات والأديان للوصول إلى متشابهات صادمة تربط الموروث الديني الاعتقادي الإسلامي بالحضارات القديمة والأساطير العتيقة لنرى بكل وضوح رمزية المكان والشخصيات والمعتقدات واتصالها بعضها ببعض فلا خصوصية للتاريخ العربي الإسلامي إنما هو نتيجة طويلة للذاكرة الجمعية التاريخية البشرية جمعا.
كتاب ممتاز حاول الكاتب فيه بناء الإسطورة العربية كما يقول هو إسطورة ثمود، وهناك بعض النقاط الجديرة بالذكر وهي أنه حاول المقاربة بين شخصية قيدار وابن اسماعيل وحاول ان يبين نقطة ان العرب العاربة والمستعربة....
As far as works attempting to describe in non-biased terms pre-Islamic Arabia, there are few, but this is one of them. Its coverage of the scant sources available is good enough that its unavoidable briefness is disappointing.
Definitely a fascinating study/reconstruction of the story of the Prophet Saleh, the people of Thamud, and the She-Camel of God in its historical/cultural context, but this isn't a casual read and is mainly for specialists, such as students of mythology or comparative religion.