الفصل الأول من الكتاب كان لعرض أقوال السابقين عن ضرورة تعلم العربية والأخذ بها، وأوضح حكم تعلمها لكلٍ من العالم والعاميّ، ثم أتبعه بعددٍ من المسائل الشرعية التي حدث فيها الأختلاف لعدم فهم النص أو تحريف معناه لهدف في نفس من حرّفه. كان الفصل الأول هو بُغيتي من قراءة الكتاب، أما ما تبعه من مسائل فكانت مُفصلة أجهدني قراءتها واستيعابها.
قرأت ثلاثة أبواب من أربعة(100 صفحة تقريبا)، وهو ما كنت أحتاجه؛ لأن سلطان مهيوب الكامل قال: أوصي الشبان بأول ثلاثة أبواب من هذا الكتاب (الصعقة الغضبية) بهذا التحقيق الطيب؛ فهي مزامير تنفخ في قارئها الحماسة والغيرة على العربية." وفيها أخبار لطيفة ونقولات عزيزة تدل أن السلف كانوا يعلمون أن اللغة والمروءة والعقل أضلاع مثلث واحد."
لكن الحقّ أنه لم يعجبني لول، ما بعرف ليه ما أبغى أتسرع في الحكم، متردد.
كعادة المتقدمين .. المؤلف يكتب كتابه دفاعًا عن العربية مستدلًا على فضلها بأدلة الكتاب والسنة والعقل، ثم إبراز ذلك الفضل بشواهد مسندة من أحاديث النبي ﷺ وأقوال الخلفاء وبعض أئمة اللغة ..