لأجل غيث، لأجل الحقيقة، ولأجل الحب. إماراتي في داعش.. رواية الحب في زمن الإرهاب، حيث الصراع بين ما يريده القلب وما يريده الفكر، وما يفرضه القدر! حيث الصراع بين من جعلوا القلب مفتاحاً للذنب ومن جعلوه مفتاحاً للغفران! وحيث الصراع بين من يصرون على فتح صفحة جديدة، ومن يصرون على توجيه صفعة جديدة!
كم هي صعبة تلك الرحلات التي نغادر فيها أنفسنا. لكن الرحلات الأصعب هي تلك التي نحاول فيها العودة إلى أنفسنا! في مثل تلك الرحلات لا توجد ضمانات أبداً! فهناك حكايا لا تنتهي حتى لو سطرنا لها ألف نهاية ونهاية! وهناك حكايا لا تعترف بالخطوط الحمراء قدر اعترافها بالدماء الحمراء! إلا أن جميع الحكايا في حياتنا تقول إن كل ما يحدث في هذه الدنيا يحدث لأجْل أشخاص معينين، أو لأجَل أشخاص معينين، أو للاثنين معاً.
الدكتور حمد الحمادي كاتب وروائي إماراتي حصل على جائزة أوائل الإمارات (2016) التي أطلقتها حكومة الإمارات كأول كاتب لرواية سياسية عن الإمارات وأول من دشن الأدب السياسي على الساحة الإماراتية.
وصدرت له عدة إصدارات أدبية تتمحور في مجال التطوير الذاتي والرواية. ففي عام 2012 صدر له كتاب "يساراً جهة القلب" الذي يدمج الأدب بمفهوم التطوير الذاتي والتغيير نحو الأفضل. ويتحدث الكتاب عن مفهوم التفكير العاطفي والتفكير العقلاني من خلال مقالات وقصص قصيرة تأخذ القارئ في رحلة لاستكشاف ذاته وتحديد الصنف الذي ينتمي إليه وكيفية استغلاله لإحداث تغيير إيجابي في حياته.
وفي عام 2014 صدرت له روايته الأولى "ريتاج"- بناءً على أحداث حقيقية.. رواية الحب والأمن والتنظيم، وهي أول رواية سياسية عن الإمارات، وتتناول قضية التنظيم السري للإخوان المسلمين لتوثيق هذا الحدث السياسي الذي مرت به الدولة. وبعد إصدار الرواية تم ترشيحها من قبل عدد من المنتجين لتحويلها إلى عمل درامي، وتبنت شركة أبوظبي للإعلام الرواية لتكون أول رواية عن الإمارات تتحول إلى عمل درامي، وقامت الشركة بتحويلها إلى مسلسل "خيانة وطن" وهو أول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، وقد لاقى إقبالاً منقطع النظير خلال عرضه في رمضان 2016 مما جعله يتصدر أكثر البرامج مشاهدةً في الإمارات، بالإضافة إلى تصدره قائمة الترند في تويتر، كما حظي المسلسل بتركيز مجتمعي وإعلامي وصفه الكثيرون بأنه نقطة تحول تاريخية للدراما الإماراتية.
وفي عام 2015 صدرت له رواية "لأجل غيث" - إماراتي في داعش..رواية الحب في زمن الإرهاب. وتعتبر أول رواية إماراتية تتناول قضية انخراط الشباب في التنظيمات الإرهابية.
وفي عام 2016 صدرت له رواية "هل من مزيد" – بناءً على أحدث حقيقية.. رواية أخطر محاولة إرهابية مسلحة في الإمارات التي تتحدث عن قصة اجتماعية حول العمل الإرهابي الذي كانت تخطط له جماعة شباب المنارة، ليكمل بها الحمادي سلسلة من الإصدارات السياسية التي تهدف توعية المجتمع.
وفي عام 2017 صدرت له رواية "استشراف القلوب" وهي رواية سياسية اجتماعية تتناول استشراف المستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي فيما يسمى بإرهاب المستقبل.
وفي عام 2019 صدر له كتاب "سواداً جهة القلب" – 30 خطة للانتقام ممن ظلمك من دون ترك أي دليل. وهو كتاب في التطوير الذاتي يتناول تحويل التحديات إلى مؤثرات إيجابية في حياتنا.
ياااه أنا الأولى في تقييم هذه الرواية! لن أجامل ولكني سأتحدث بصدق. كلما قرأت رواية لبعض الكتاب الإماراتيين أشعر بالغثاء وأقول بأن الرواية الإماراتية لن تتطور في ظل أن كل من هب ودب يكتب رواية لمجرد الرواية. ولكن، ولكن، ولكن، كلما قرأت رواية للكاتب حمد الحمادي أقول بأن الرواية الإماراتية ستحظى يوماً ما بمكانة عربية إن لم تكن عالمية.
قرأت سابقاً ريتاج، وانبهرت بأسلوب الكاتب الإماراتي المبسط والقريب من القلب وانبهرت أكثر بالحبكة التي لم أجدها في الروايات الإماراتية الأخرى.
بالأمس اقتنيت الرواية الجديدة لحمد الحمادي من معرض الشارقة للكتاب، لأجل غيث، إماراتي في داعش، رواية الحب في زمن الإرهاب. لم أتمالك نفسي إلا أن أنهيها وسأذكر السبب في تحليلي.
فلنبدأ بالعنوان، جاذب جداً لأول وهلة، وجريء جداً بالحديث عن إماراتي ينضم إلى داعش، ورومانسي جداً بالحديث عن الحب في زمن الإرهاب.
أنتقل إلى الغلاف، أستطيع القول بأنه جيد نوعاُ ما، معتاد نوعاُ ما، لكن الضجة التي تابعناها في وسائل التواصل الاجتماعي هي التي جعلته مختلفاً، فهناك من احتج على وضع الصليب وهناك من احتج على وضع شعار داعش الذي هو في الأصل ختم الرسول صلى الله عليه وسلم. أعتقد أن نص الرواية يجيب على كل تلك الاحتجاجات.
والآن مع النص، مثلما في ريتاج، أسلوب الكاتب قريب جداً من القلب، تفاجأت بالإثارة في الأحداث منذ أول ورقة، وكأن الكاتب يقول بأننا نعيش فيلماً من أفلام الإثارة السينمائية! لا تكاد تخلو صفحة في هذه الرواية من الأحداث المشوقة، وكل فصل يجبرك على مواصلة القراءة لمعرفة الحقيقة وكشف الحبكة.
الحبكة هي ما تميز كتابات حمد الحمادي، فللأسف هناك كتاب إماراتيون يكتبون روايات لمجرد الكتابة بدون وجود أي حبكة روائية وهي على فكرة من أساسيات أي رواية. الكاتب حمد الحمادي فاجأنا بحبكة لم تخطر على البال أبداً، وتعامل مع النص بذكاء شديد، أستطيع القول بأنه خدعني للمرة الثانية بعد ريتاج، رغم أني في هذه المرة حاولت التذاكي والتنبه للمطبات التي يضعها حمد الحمادي. لكني أعترف بالهزيمة، حيث النهاية وما أدراك ما النهاية.
عمل أدبي جبار يضاف إلى رصيد الساحة الأدبية الإماراتية، ونجم ساطع يبرق أكثر بين الأدباء الإماراتيين، وأعود للقول بأن الرواية الإماراتية بخير بغض النظر عن ما يكتبه الآخرون.
فور انتهائي من قراءة الرواية بحثت في محرك البحث عن إماراتي في داعش، و صدمت بخبر نشر منذ ثلاث ساعات فقط في موقع لصحيفة محلية يحمل عنوانا " الاتحادية العليا» تحاكم 15 متهماً بالانضمام إلى «داعش»" ..التاريخ: 9 نوفمبر 2015، من بينهم ثمانية أشخاص اماراتيون، نزل الخبر علي كصاعقة فلم أكن لأتصور أن شخصا يعيش على هذه الأرض الطيبة ولد و ترعرع في امارات الخير أن ينضم لصفوف الارهابيين، و يتبنى أفكارهم السوداوية لتحويل هذا العالم الى جحيم. أشكر الكاتب لجرأته في طرح مواضيع حساسة غفلنا عنها، فقد برع في تصوير آلية زراعة الفكر الارهابي لأشخاص عاديون ،و مقدرتهم في تغييب العقول.أما النهاية فقد أكدت براعة الكاتب في صياغة نهاية مميزة و غير تقليدية .
رواية رائعة..عندما نظرت لعنوان الكتاب و اسم الكاتب لم اتردد لحظة واحدة في اقتناء الكتاب من بعد قرائتي لرواية ريتاج... نهاية غير متوقعة... اسلوب الكاتب رائع و سلس...تسلسل الاحداث و ترابطها تجذب القارئ لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك...
من أكثر الروايات التي جذبتني مؤخراً نظراً لتطرقها لموضوع مليء بالغموض، إماراتي في داعش. رواية رائعة ومشوقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أبدع الكاتب في انتشال القارئ بين صفحة وأخرى بسلسلة من المفاجآت التي لا تنتهي، ليصدم القارئ بالمفاجأة الأخيرة التي كانت بحق صادمة بعمق، مما جعل الرواية تتبوأ مركزاً متزناً في ذهن القارئ. لا أعتقد أن رواية بمستوى لأجل غيث يمكن أن يتم نسيانها بسهولة.
صدمني الفصل الذي تحدث عن تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، لقد بكيت وأنا أتأمل ما حدث في الرواية، كما أبكاني موقف السعودي الذي أعدمته داعش رغم أنه كان يقاتل معهم. بالفعل رواية مؤثرة جداً
ملاحظةة: لأول مرة في حياتي أقرأ رواية يتغير اسمها في النهاية! كانت حركة في منتهى الذكاء من الكاتب.
أدهشتني هذه الرواية إلى حد بعيد، النهاية غير متوقعة وشبيهة بنهايات الروايات العالمية. خمسة نجوم ليس لأنها مشوقة فحسب، بل لأنها رواية إماراتية بهذا المستوى الرائع.
اقتنيتها من معرض الشارقة،وحصلت على توقيع الكاتب،ولكن لانشغالي الشديد لم أقرأها إلا بالأمس بعد أن قرأت خبراً عنها في صحيفة الرؤية يصفها بأنها تأخذك إلى عالم الكاتب العالمي دان براون. تشجعت على قراءتها ولم أندم، الحبكة جعلتني أحس بالفعل بعالم دان براون، والتشويق والأسرار والرموز وفكها، يا إلهي، إنها أشبه برواية شيفرة دافنشي ولكن بصورة عربية!
رواية مدهشة تأخذك في عالم الدكتور الإماراتي غيث الذي يدرس في أمريكا وينضم لجمعية متطرفة ثم يعود إلى الإمارات لتبدأ مغامرته مع تنظيم داعش. تأثرت كثيراً بما حدث له، وخاصة في موضوع تفجير مسجد الكويت. أما قمة الإدهاش فهي تغيير اسم الرواية في نهايتها بلعبة لغوية ذكية جداً، لا أعتقد أن ثمة رواية أخرى لعب كاتبها هذه اللعبة من قبل.
اعتدت أن أقرأ روايات يبدأ التشويق فيها من الصفحات الأولى، لكن رواية لأجل غيث تفوقت وجعلت التشويق يبدأ من العنوان ومن الغلاف ومن الإهداءات التي استوعبت لاحقاً أنها جزء من القصة.
الرواية تتحدث عن طبيب إماراتي ينضم إلى تنظيم داعش ثد يعود إلى الإمارات. وهي من صنف روايات التشويق والإثارة ولا تخلو من الحب والرومانسية مع الأحداث التي تسيطر على منطقتنا العربية.
أشكر الكاتب على تطرق رواياته (مثل ريتاج) لقضايا مهمة.
رواية ممتعة ومشوقة ومليئة بالغرائب والمفاجآت. أستطيع تصنيفها كأفضل رواية إماراتية خلال هذه الفترة. أكثر ما أعجبني أنها أتت على نسق الروايات العالمية من خلال تناول الأحداث الاجتماعية والدينية والسياسية مع توليفة رومانسية تنامت مع الأحداث.
في هذه الرواية لا مجال للتنفس أبداً وكأنك تشاهد فيلماً من أفلام الإثارة
أكاد أجزم ان هذا الكتاب أفضل كتاب اماراتي قرأته لحد الآن، الكاتب حبك الأحداث بطريقة عبقرية جدًا لم استطع بسببها ترك الكتاب ولو لدقيقة! الأحداث رهيبة كل مره تتنبأ بالقادم يصدمك الحدث بطريقة ذكية. اللغة بسيطة جدا ربما تحتاج الى المزيد من الجهد لكن بشكل عام لم تأثر على سير القصة.
رواية رصينة وراقية. أعجبني فيها التسلسل والكم الهائل من التشويق الذي ينمي فضول القارئ. تعلمت منها ما لم أكن أعلمه والنهاية الصادمة هي أكثر ما يعجبني في الروايات.
أسلوب الكاتب الأكثر من رائع في #رواية_ريتاج جعلني وبكل ثقه اتجه للمكتبة للحصول على رواياته الأخرى #لاجل_غيث و #يسارا_جهة_القلب .. استطعت الحصول على الأولى مع اعتذار البائع عن توفير يسارا جهة القلب لنفاذ الكمية .. . . . . اعتقدت بأنني أعلم أسلوب الكاتب وكنت اتحدى نفسي بأنني استطعت فهم الرواية وجميع الحقائق قبل نهايتها .. أصبت في سلمى ولكنني أخطأت في غيث .. . . . . رواية أكثر من رائعة .. أحداث محبوكة بطريقة رائعة .. أحسست نفسي في وهلة بأنني اتبع غيث في أروقة المستشفى أو أنني أستطيع سماع ما يجول في خاطر دكتور زين وسلمى. . . . أفعال داعش وجبهة النصرة اشعرتني بالغثيان وزادت اشمئزازي من تلك الجماعات المتطرفة الارهابيه التي تجعل من الإسلام ستار و غطاء لأفعالها. . والإسلام بريء كل البراءة منها . . . . كان هناك عدد من الأسئلة تجول في نفسي وانا اقرأ الرواية ومنها لماذا لم يبلغ غيث عن حادثه مسجد الصادق قبل حدوثه ولكن خليل ويعقوب أجابا على عديد من الاستفسارات في النهاية . . . جميل ما قدمت يا دكتور وصفت لنا الشخصيه بشكل و عرض بالطريقة التي تريدها أن تصلنا وقلبت جميع الأحداث رأسا على عقب في النهاية. . فأصبحت انا احاول استرجاع جميع ما مضى لتدعيم الحقائق الجديده . . . واختم ب لزمة رواية ريتاج .. القدر مثل أي رجل غامض لا يكشف أوراقه مرة واحده رواية #لاجل_غيث ل الكاتب دكتور #حمد_الحمادي . . . في انتظار إصداراتك الجديده #إيمان_الدرمكي
بدأت في قراءتها و انهيتها في سويعات .. لأول مره اقرأ للدكتور . حمد الحمادي .. مع انني من متابعيه في تويتر منذ الصفر .. كنت اتوقع انني سأقرأ روايه فلسفسيه ... فالحقيقه حدث العكس.. بساطه اللغه .. الحبكه .. الاحداث .. كلها لم تجعل لي فرصه بترك الروايه لحظه .. أعجبتني وبشده ... وقد يكون السبب معاصرتنا لهذه الاحداث ... ابعدنا الله و اياكم من الفتن و الارهاب ونسأل الله انا يحفظ الاسلام و المسلمين و ينصرنا علي كل من عادانا .. ابدع الكاتب و ستكون من الروايات التي ستبقى في الذاكره بإذن الله ... كل ما استطيع اضافته "نهايه غير متوقعه" ....
من اجمل و اروع الروايات التي قرأتها ،،، دمعت عيني بعد ما خلصت الرواية ،،، ممتعة جدا تقلباتها مشوقه احداثها لا يمكن التبؤ بها ،،، فعلا كل شي كان لأجل غيث ،،، قراتها سهلة و ممكن تقراها في جلسة وحدة ،،، تسلم يمينك يالحمادي ،،، Snap me: ahmed-ad10
انتهيت في جلستين متباعدة من قراءة رواية لأجل غيث للكاتب الدكتور المبدع حمد الحمادي.
الرواية تحكى قصة الدكتور غيث ما بين الحب والرومانسية والانضمام لتنظيم داعش وما صاحب رحلته من وقت تخرجه وحتى لحظة روايته لهذه القصة.
استطاع الكاتب للمرة الثانية علي التوالي أن يبهرني بأسلوبه الفريد والمتميز في كتابة الرواية وما تحمله من بساطة العرض ودقة الحبكة وجذب القارئ من أول كلمة وحتي آخر كلمة. الرواية تحمل الكثير من الإثارة في كل فصل بأسلوب السهل الممتنع في العرض اللذي يجبر القارئ عن طيب خاطر أن يكمل القراءة رغبة في فك الحبكة القصصية اللتي تنتهي بمفاجأة تفوق التوقعات تماماً كما في الروايات العالمية أمثال الكاتب دان براون ولكن بتمييز إماراتي جميل .
لقد رفع الدكتور حمد الحمادي سقف توقعات القرّاء وأضاف رصيد قيّم اخر لنفسه في ساحة الرواية الإمارتية بكل جدارة وفعلاً أثبت أن "كل ما يحدث في هذه الدنيا يحدث لأجْل أشخاص معينين، أو لأجَل أشخاص معينين، أو للإثنين معاً". تقييمي5/5 للنهاية المميزة
بعد رواية ريتاج كان لابد لي من قراءة هذه الرواية التي وجدتها تأخذني إلى عالم من التشويق والإثارة قلما أجده في الروايات الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام إلا النادر. الأحداث متسلسلة ومحبوكة بعناية، والتفاصيل تجعل القارئ يظن بأنه في قمة الذكاء بتوقع الأحداث لكنه يكتشف في النهاية بأن الكاتب خدعه بذكاء وجعل النهاية أشبه بالصدمة التي نجدها في الأفلام الأمريكية. أعجبتني اللغة المبسطة والقريبة من القارئ، وأعجبني الربط مع الرواية السابقة. أما ما لم يعجبني فهو علاقة الحب بين غيث وسلمى التي لم أجد لها معنى متعمق ضمن أحداث الرواية. ورغم ذلك أصنفها من أجمل الروايات التي قرأتها.
اعجبتني الروايه في بدايتها فقط ولكن اعتقد ان الكاتب اخفق في حبك الاحداث بشكل متسلسل للنهايه ، لا اعلم لماذا تطرق الكاتب لاسم روايته السابقة في هذه الروايه لا اجد اي رابط ام انه يسوق لروايته الآخري
هل سمعتم عن روايات لا يمكن نسيانها أبداً؟ هذه إحداها. حيث يغوص الكاتب في قضية الساعة في العالم ولكن بأسلوب شيق مليء بالمفاجآت. أكاد أجزم بأن أي قارئ لهذه الرواية قد تغير شيء ما في داخله بعد الانتهاء منها.
يا غيث ماذا فعلت بي؟ كيف جعلتني أفكر بهذه الطريقة؟ وبهذه المشاعر. رواية صادمة تعبث بالعقل وتجعلك متأثراً لمدة طويلة لا أدري ما تنتهي. أنصح بقراءتها بشدة.
حقيقة.. كانت لدي قناعة بأنه لا يوجد رواية إماراتية على مستوى كبير، وأحيانًا كنت أنفر من معظم الكتب التي أرى أنها صادرة من الإمارات أو أن كاتبها كان إماراتيًا..باستثناء بعض ما قرأت
لكن اليوم تغيرت قناعاتي، بعد قراءتي لهذه الرواية، الأحداث كانت غريبة وغير متوقعة، الأسلوب الجميل في الوصف، والنجوم الخمسة صنعتها النهاية التي لم تكن أبدًا في الحسبان.. كل شيء كان مختلفًا .. الرواية كانت مختلفة
كنت اقرأ خبر التنظيم والضيق يعتصرني .. وقد وصفهم الكاتب بحرفية تامة وكأنه قد عاش بينهم
أحيي الكاتب على هذا الإبداع وأتمنى أن أقرأ له مستقبلاً
الكاتب حمد الحمادي بأسلوبه الروائي الشيق استطاع في هذه الراوية جذب انتباه القارئ. اقترح آحدهم علي منذ فترة هذا الكتاب فتناولته منذ اقتنائه تناولا. الوتيرة التي كانت تجري بها الأحداث مسارية تماما لدرجة الغموض التي كانت تضحي على مخيلة القارئ مع كل صفحة. أما من ناحية أحداث الرواية، فهي بلا شك مدعاة إلى التمعن بنظرة إلى الواقع المرير الذي قد يحضى به أي شاب/شابة في ظل هيمنة بعض الجمعيات الفكرية بهدف إفساد الوازع و الفطرة. هذا العمل من الكاتب القدير حمد الحمادي يترجم لنا كيف يهذي العقل تحت الهيمنة المزيفة التي تعمل عمل السم. أنصح بقراءة الرواية لما تحمله من رسائل توعوية نيرة ميسرة الاستنباط.
رواية رائعة رغم أنها جعلتني أخاف كثيرا من الواقع الذي نعيش فيه ومن الناس الذين يحيطون بنا، أصبح العالم مخيفا جدا والأعداء يتربصون بنا من كل جانب، وهذا ما وضحه الكاتب في روايته مثلما وضحه في روايته السابقة ريتاج، كما اتمنى أن أقرأ له رواية بعيدة عن الجوانب السياسية والارهاب ، لأنني متأكدة أنها ستعجبني وتجعلني أتناسى قليلا من الخوف الذي بثه في داخلي من واقعنا المرير.
أحداث شيقة من الصفحة الاولى..إلى آخر كلمة بها..أهنيء الكاتب على هذه الرواية المثيرة والغامضة والتي تحوي الكثير من المفاجآت والصدمات معا..لقد استمعت كثيرا بقرائتها..لي انتقاد واحد وهو تكرار نفس العبارة مرارا.. الرواية تتحدث عن الدكتور غيث وخطوات إقناعه بالانضمامه لداعش والأحداث المروعة التي مرت به.. وراية تستحق القراءة