الحب والصمت

by عنايات الزيات, مصطفى محمود (تقديم)

"وقفتُ وراء زجاج نافذتي أرقب الطَّريق، الشَّارع خالٍ موحِش، ونوافذ البيوت مغلقة ميّتة، ولا حياة، ولا حركة. الزَّمن توقَّف، والدَّقيقة أصبحت ساعات مملَّة.
وقتي رخيص، لا أعرف ماذا أفعل به. أنا لا شيء، ذهبتُ وجئتُ في الحجرة، ونظرتُ من النَّافذة، وأمسكتُ بكتاب عدَّة مرَّات، وحاولت في كلِّ مرَّة الاستمرار في القراءة، ولكنّي فشلت، فأقفلت الكتاب، وانتصر الفشل كانتصاره الدَّائم عليَّ."

"أنا في الثَّامنة عشرة، سنّ الشَّباب كما يقولون، ولكنِّي أشعر أنِّي هرمت فجأة وأصبحت كهلة. أوراق الشَّجر تتساقط على أرض الحديقة، وتتجمَّع في زوايا الشَّارع، ويتساقط معها فيض من الذِّكريات الحزينة في خاطري، ويدفع بإحساس حزين ساحق إلى قلبي فيغمره بظلامه، ويجتاح نفسي من جديد شعور حادّ البضياع"

Genres: Novels, Fiction, Feminism, Classics, Romance, Egyptian Literature, Historical Fiction

204 pages, Paperback

First published January 1, 2019

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

الحب والصمت..الرواية الأولي والوحيدة للكاتبة عنايات الزيات التي نُشرت بعد إنتحارها عندما كانت تبلغ من العمر ٢٧ عاماً فقط...

تدور احداث الرواية سنة ١٩٥٠ وتبدأ الاحداث بفقدان نجلاء لأخيها هشام ودخولها في حالة إكتئاب حاد وعدم الرغبة في الحياة...

"أحس بالغربة عن الناس ..أحياناً أشك أني أحيا فعلاً وإنني موجودة.."

بوفاة أخيها كانت تشعر إنها وحيدة وغير مرغوب فيها إلي أن قابلت أحمد الصحفي الشاب وأحبته وبدأت شخصيتها تتغير للأفضل ونظرتها للحياة بدأ يكون فيها بعض التفاؤل والأمل..

الصراحة الرواية عادية ويمكن تكون أقل من عادية كمان ..كإنك بتتفرج علي فيلم أبيض و أسود قديم..
الحبكة بسيطة ..الأفكار مفيهاش جديد ..إسلوب السرد عادي ،اللغة جميلة ولكن مفيهاش حاجة مميزة...وطبعاً شهرة الرواية والكاتبة جاءت نتيجة لإنتحارها وعدم صدور الرواية أثناء حياتها...

من أسباب قراءتي لهذا الكتاب هو إني بدأت أقرأ كتاب إيمان مرسال "في أثر عنايات الزيات" وهو سيرة ذاتية عن حياة عنايات و حسيت من خلال الصفحات الأولي إني محتاجة أتعرف أكثر علي هذه الكاتبة الشابة قبل قراءة سيرتها الذاتية ولو حتي من خلال قلمها وروايتها الوحيدة..

رواية بسيطة..لم تضف لي الكثير..ومع ذلك كلمات الكاتبة وإحساسها و مشاعرها الرقيقة جعلوا هذا العمل التقليدي ممتع إلي حد ما في قرائته...

[Dina Nabil · Rating 4 out of 5]

تذكرنا عنايات الزيات باخواتها في الإبداع و المرض النفسي و الحزن الذي فرش لهن الطريق نحو موت مقرر، نضمها الي قائمة طويلة تضم سيلفيا بلاث و فرجنييا وولف ، نتسأل اذا كان يمكن تجميع مجموعة من الكاتبات تحت علة الانتحار ام ان التصنيف الأدبي سيغضب من قرارنا هذا.

و تذكرنا روايتها ب "صباح الخير ايها الحزن" ل فرانسوا ساجان و ربما ب "الباب المفتوح" ل لطيفة الزيات من حيث وجودية نسائية تبحث عن صوتها وسط مجتمع يجبرك علي قالب محدد ممدوح و يعاقبك ان فكرت حتي في الخروج من الصورة التي رسمها لك الجميع اولا ثم طالبوك ان تتماثل معها. و للصدفه هي تتشابه كثيرا مع خط درامي في "السفاح الاعمي" ل مارجريت اتوود... و هكذا تجبرنا رواية لا يصل حجمها الي مئتين صفحة علي مراجعة عشرات الروايات الاخري و تعمق لنا صورة الضياع عموما و الضياع الانثوي خصوصا وسط دوامات النمطية و الاكتئاب

اما الرواية نفسها فتبدو بسيطة لوهلتها الاولي لكنها تتعقد صفحة تلو الاخري، فالحب ليس حبا خالصا و بحر المحبين متقلب بين الثقة و التردد علي عكس توقعاتنا. و الام بعيدة نائية منغلقة علي ذاتها، و صورة الاخ الميت تثبت ان الذاكرة خدعة و ان ما نتذكره هو نتاج عشرات التعديلات اللاحقة و ان "ليس الذكر كالانثي" تطاردك الي نهاية العالم.

تحمل ايقاعها الخاص فاحداث هائلة تمضي في سطور بينما تمتلئ صفحات كاملة بتأملات عن دقات الساعه و انعكاس الشمس علي السجادة، رواية تزدحم بالمفاجأت أيضا مثل ذكر السحاقية و حب الانثي لمثيلتها ببساطة في اطار تشديد العادات على العلاقات الغيرية و دفع المراهقات لاحضان بعضهن، لكنها تحمل ايضا نهاية متسرعة عجولة متفائلة قليلا و سطحية كثيرا تحاول فيها عنايات إغلاق كل الابواب في وقت واحد و صفحة واحدة بعد تخصيص ساعات و صفحات لفتح كل المواضيع و خلق التناقضات البديعة.

دينا نبيل
يناير ٢٠٢١

[ريم الصالح · Rating 2 out of 5]

قد تكمن أهمية هذا العمل في ما حدث لكاتبته تحديداً، والتي تقدمت به لدار نشر ما، وعندما رُفض قررت الانسحاب من الحياة والانتحار. هو العمل الأول والوحيد للكاتبة المصرية عنايات الزيات.
العمل في حد ذاته عادي جداً، وربما أقل من عادي.
إنه أشبه بقصة لسيناريو فيلم مصري من أفلام الأبيض والأسود. فتاة من أسرة غنية تقع في حب شاب مكافح فلاح، ويكون الحديث الطاغي في العمل حول حريتها، وعدم رغبتها بالزواج التقليدي، والحب -وما أدراك ما الحب-
أيا يكن..
لا أعتقد بأن هذا النوع من الروايات ما زال صالحا لي، إلا أنني قرأت العمل رغبةً مني في قراءة عمل إيمان مرسال الجديد (في أثر عنايات الزيات)

[حبيبة · Rating 2 out of 5]

"الحياة لا تتوقف لموت أحد.. ولا تصمت لحظة إجلالًا لذكرى إنسان راحل وإنما هي تنساب في هدوء قاس متبلد القلب.. وكأن الموت مسألة لا تعنيها، وكأن الميت لم يكن له ذات يوم صوت يملأ الدنيا.. ولا مفر لنا من الاستسلام أمام تلك القسوة."

[Heba Tariq · Rating 5 out of 5]

الحب والصمت- عنايات الزيات تقييمي ٥/٥

طبعاً بعد ما خلصت رواية ايمان مرسال في أثر عنايات الزيات كنت مهتمة جدا إني أقرأ الرواية الوحيدة لها عشان أحاول أفهم عنايات أكتر.
وزي ما توقعت الرواية جميلة وبديعة ولغتها دافئة وناعمة وصادقة بل ونسوية بامتياز
البطلة نجلاء بنت أرستقراطية ومن أسرة اقطاعية تعيش في فترة ما قبل ثورة الظباط الأحرار، تحارب عشان تشتغل وتحارب عشان تحب وتحارب بعد ما تحب،...
سلسلة من الانتصارات الشخصية تحققها نجلاء، تتعافى من موت أخيها، تقرر العمل تحقيقاً لذاتها، تفركش خطوبتها ب ابن عمتها الأناني، تحب أحمد الكاتب الثوري بعدين تنفصل عنه لما تلاقي إنه أحبها بشروط، تدرس الفنون الجميلة لشغفها. في كل انتصار شخصي تجد جزء من نفسها كان تايه منها وتختفي من حياتها ال male figures فتكون "هي" مصدر سعادة نفسها و "هي" اللي بتكون رأيها و"هي " اللي بتاخد قرارات في صالحها.

للأسف بعد ٧٠ سنة من الرواية هتلاقي حاجات كتير لسه ما تغيرتش ولسه الانتصارات الشخصية للستات محتاجة male validation عشان يتم النظر ليها واعتبارها حدث يستحق الاحتفاء، فمثلاً أحمد اللي المفروض إنه بيحب نجلاء قرر يقلل من انتصارها في معركة العمل برغم إنها الوحيدة من طبقتها اللي اشتغلت وإنها اضطرت تواجه تحديات كتير لحد ما اشتغلت، لسه التنظير وال mansplaining موجودين.
حبيت استخدم الصفحة الأولى من النسخة الأولى اللي اتطبعت لأنه واضح جداً قد ايه تم إقحام ثورة يوليو في النهاية ك انتصار في حياة نجلاء -مع إنها أصلاً من الاقطاعيين اللي قامت ضدهم الثورة المفروض يعني-
فيعني حتى الست بعد ما ماتت مستكترين عليها إن الرواية اللي تكتبها تنتهي بالشكل اللي هي شايفاه
ربنا يرحمك يا عنايات هانم ⁦♥️⁩

[Rehab saleh Flower Violet · Rating 4 out of 5]

#الحب والصمت _عنايات الزيات
لو لم أقرأ كتاب في اثر عنايات الزيات لـ ايمان مرسال لم اكن لأقرأ الحب والصمت
في البداية الريفيوهات عن الحب والصمت علي الجودريدز متقاربة وفي اغلبها هجوم علي الرواية وانها مجموعة كليشيهات
ولم اجد اكثر من هذا الوصف من احد المراجعات ليعيد الحق لتلك الرواية
" من الظلم حقاً الحكم علي رواية كُتبت في خمسينيات قرن مضي بمعايير اليوم كما قرأت في العديد من المراجعات هنا."
الرواية قد تكون عادية جدا من اسرة ارستقراطية وحياتها السائرة بنظام محدد , وشعور الفتاة بعدم الاهتمام من الوالدين ونظرة المجتمع الذكوري للمرأة بل ونظرة المرأة لنفسها من خلال ابنة الخال المنجبة لثلاث فتيات, لشعور الحب الاخوي الفطري , لمشكلة الصداقة , لشعور الحب الأول والاهتمام , للموت , للحياة ....
الرواية قد تكون مجرد شعور الغربة في نفس الكاتبة لكل شيء حولها من أول اسرتها الي صديقتها " نادية" لأخيها هشام الذي مات وبموته تغيرت حياتها ثم لخروجها للعمل ليس من أجل المال بل من اجل ان تجد نفسها , وتقابل الكاتب احمد وتقع في حبه ...
الرواية بسيطة وتقليدية لكنها برغم ذلك مكتوبة برقة واحساس عالي وستجد نفسك تضع خطوطا وعلامات علي بعض المقاطع حساسة جدا تجعلك تفكر كم كانت عنايات موهوبة تكتب بإحساس انثي وذلك الاحساس ليس له مكان وزمان فمشكلت الانثي هي هي في كل زمان ومكان
الرواية نهايتها قد تكون متوقعة لمرض احمد ثم موته, الصفحتين الاخيرتين كما قرأت في كتاب ايمان مرسال ان الرواية بتنتهي بموت احمد كما قالت بولا او نادية لطفي صديقة عنايات لكن الرواية منتهية هنا بقيام الثورة ؟! فيما معناه ان احدهم اضاف تلك الصفحتين بعد موت عنايات ونشر الرواية وستجد اختلاف ظاهر جدا في الصفحيتين عن باقي الصفحات في اسلوب والكتابة
في النهاية الرواية بسيطة وجميلة واندهشت ان يتم رفض الرواية ؟! لآنه هناك الكثير من الروايات في هذا الومن لا ترقي للنشر ويتم نشرها!
تُري اين ذهبت القصص القصيرة لعنايات واين مسودة الرواية الثانية ؟!
سنظل نسأل بلا اجابة
رحم الله عنايات الزيات التي لم تأخذ فرصتها للشهرة ككاتبة بهذه الاحساس العالي
وكلالشكر لـ ايمان مرسال لأنها السبب في قرائتنا لهذا العمل الرقيق

[فهد الفهد · Rating 2 out of 5]

الحب والصمت

قرأتها قبل قراءة (في أثر عنايات الزيات)، رواية يسهل نسيانها.

[Yomna · Rating 5 out of 5]

قد يكون هذا أقرب شئ قرأته عن شعور الاكتئاب.

[محمود راضي · Rating 2 out of 5]

تجميعة هائلة لكل كليشيهات أفلام فترة الستينات مرصوصة كالبنيان في رواية واحدة حتى مع محاولات الوضع في الاعتبار للعامل الزمني في الحسبان خلال التقييم، رواية ابنة زمانها أكثر من اللازم لدرجة إنك ستتوقع خلال القراءة ما سيحدث في الصفحة التالية وتجده يحدث بالفعل أمام عينيك، وأي شخص لديه مخزون كافي من مشاهدات هذه الفترة من اﻷفلام سيفهم ما أرمى إليه.

[Mohamed Omar · Rating 2 out of 5]

عنايات روح قلقه و حساسه و الروايه يبدو من صفحاتها الألم الي كانت بتمر بيه في حياتها. بما كانت روايه جيدة أو اسلوبها جريء بمقاييس الخمسينات أو أول الستينات خاصه من أنثي شابه. لكن بمقاييس اليوم فا هي ميلودراما فاقعه

[نورهان البسيوني · Rating 3 out of 5]

“قوة كامنة ، دفعتني لقراءة رواية عنايات الزيات ، الأولى و الأخيرة. وجدت أن المرأة ، سعيت للتحرر من عادات و تقاليد المجتمع الراسخة التى ظلت تخضع إليها منذ عصر الستينات. “
-قوة تقديم شعبان يوسف للرواية و تحلليلها ، له جزيل الشكر . ( الصادرة عن دار نشر المحروسة ) .
-شخصية البطلة تشبهه سمات عنايات الزيات ، بمشاعرها و إحساسها المرهف ، باحثة عن الحب و المثالية .
-قوة اللغة مع الصور الجمالية ، روعة .
-وصف مشاعر الحزن و الإكتئاب بجدارة ، لأن ببساطة فى تلك الفترة ، داهمت “عنايات “ نفس المشاعر .
-وصف إحساس الوحدة مع الغربة مجسد أمامي لأنه منها .
-وحدة “نجلاء” الشخصية المحورية متساوية مع وحدة “عنايات الزيات”.
-شخصية “نجلاء” من طبقة استقراطية ، مقيدة من أهلها ، أدى ذلك إلى وحدتها مع انعدام ثقتها بنفسها ، كقطعة شطرنج يحركوها كما يشاؤؤن ، الفكرة هنا تكمن في انعكاسها لشخصية “عنايات الزيات” . تواجهه ظروف المجتمع و عاداته ، يكبلها بإتخاذ قرارات ترغب فيها ، كعمل ملائم لرغبتها و حب يملئ قلبها الخاوي .
-صورة البحث عن الذات ، كمرآة عكست “عنايات الزيات” لحالها الأخير قبل قرارها بالرحيل عن عالمنا ، كاسئلة خفية نستشفها من “ أنا لا أرى أن الحياة لا تستحق أن نحياها …و أن نعاني كل هذه الآلآم بسببها ، و أنا ببساطة لا آبه لها …” ص٧٨ .
-بعض الجمل تركيبها ناقصا” ، مما أدى إلى سوء فهمها مثل أول مقطع في ص٨٣ .
-تفضيل الرجل عن المرأة في المجتمع المصري ، خلال فترة الستينات .
-إسقاط على حال البلد وقتها، حيث سياسة “الملك فاروق” و الانجليز فى مصر. ص١٢٦ ، ص١٢٧ ، ص١٣٠ ، ص١٤٦ .
-المفارقة الطبقية بين “أحمد” بذهابهم معرض لوحات و لكن ذهبت مع “عادل” إلى “الأوبرج” .
-التأكيد على فكرة البحث عن هدف في الدنيا .
-الأجواء الخلفية توحي بعوكسات ، الأفكار السلبية التي تتوغل في عقل “عنايات الزيات” .
-رؤيتي لموت “أحمد “ هو رغبة “عنايات” الملحة في الموت .
-أعجبني مشهد النهاية ، حيث بداية جديدة ، كفجر ساطع في أول النهار .
-تقييمي لها ٣ من ٥ .

[لميس محمد · Rating 2 out of 5]

الحب و الصمت هي الروايه الوحيده لعنايات الزيات ،الروايه التي أنتحرت الكاتبه بعد كتابتها، أخذت الروايه صدى و شهرة كبيره لهذا السبب ..
ولنفس السبب قررت أن أقتنيها و أقرأها ..

حكاية قصيره تقليديه تصلُح أن تكون نص لفلم أبيض و أسود لا يتجاوز ٤٥ دقيقه كأقصى حدّ .

الروايه بالنسبة لي عاديه من حيث القصه و الأحداث متوقعه جداً و قليلة الشخصيات..
الجيد في الروايه و الأمر الذي أعجبني أنها ناقشت مواضيع عديده كمعنى الوجود، الطبقيه في المجتمع، ،الظلم و الفقر ،الثوره ، تمييز الذكر على الأنثى و أحقيته في كل شيء، حتى في الحب! و أخيراً موضوع الحب .

الروايه كئيبه جداً و تغلب عليها السوداويه ..
لم أندم على قراءتها لبعض الحوارات التي أعجبتني و طرح أفكار كانت مهمه في تلك الحقبه من الزمن لكن في نفس الوقت لم تروق لي كثيراً و لكن لا بأس بها..

تصلُح الروايه للمراهقين و المبتدئين في القراءه قد تعجبهم و تناسب ذائقتهم .


نجمتان و نصف .

[Nahed · Rating 3 out of 5]

يُقال عنها أنها رواية عادية تصلح لأن تكون فيلم أبيض واسود ، أحب اضيف انها مليئة بالمشاعر ورقة الإحساس حتى إني بكيت لموت احد الأبطال بالنهاية، اتوقع أن تكون الكاتبة اختبرت بالفعل مشاعر الفقد فقد اجادت التعبير عنها

[Abeer · Rating 3 out of 5]

إن بدت الرواية رومانسية تقليدية فهي مناسبة للوقت الذي كتبت فيه ، الصياغة جيدة ومحكمة ، الصور والتعبيرات جذابة .. تعبر الرواية عن شخصية كاتبتها ، إحساس مرهف ، التطلع إلى عالم أفضل .. مصير الكاتبة المؤلم خير دليل على أن حلمها كان أكبر من واقع يحتاج لسنوات لسنوات ليتغير ، لأننا ما زلنا إلى الآن لم نحققه كما يجب ، مازلنا نفتقد للحرية ، ومازلنا نعاني من إطلاق الأحكام الظالمة بناء على مظهرنا الخارجي.. والمرأة مازالت تعاني من الخضوع لقوانين مجتمع يحملها دائما فوق طاقتها

[سارة درويش · Rating 4 out of 5]

أنهيتها في ثلاث جلسات تقريبا. سلسة وعذبة وصادقة ومختلفة دون أي محاولات تحذلق. منبهرة كيف كانت سابقة لزمنها حتى أن الكتابة طازجة جدا حتى الآن ولم أشعر للحظة أني أقرأ عمل قديم، لولا ذكر الثورة والملكية وغير ذلك.
أحببتها وأظن أنني يوما ما سأعود لقرائتها مرة أخرى.

ريفيو إضافي بعد ما قريت الريفيوهات :D
https://www.facebook.com/sarabentdarw...

[صَفِيَّة · Rating 2 out of 5]

نجمة للغة و نجمة للسرد ، غير ذالك رواية عادية جدًا و مكررة .

[Salma Kassab · Rating 2 out of 5]

2.5

[Youssef Seddik · Rating 5 out of 5]

سأترك جثتي الحية تعوم على صفحة الليل لتنقلني للغد، لأيام لأخرى قديمة

حبيت الرواية اوي و استمتعت بيها رغم تعاستها في اوقات.
الأسى على فقدان شخص عزيز عليك. العدمية و الاعتقاد ان ولا حاجة تفرق في حياة الانسان. الحب و الرومانسية. البحث عن النفس المفقودة. كلها مشاعر و مراحل كلنا بنمر بيها و بنلاقيها في الرواية بغزارة و وضوح في بلاغة شاعرية رقيقة من عنايات الزيات


لقد بدأ الفجر يلوح

[Eman · Rating 3 out of 5]

قادتني إيمان مرسال في تتبعها لأثر عنايات الزيات لهذه الرواية، رواية عادية وبسيطة في أحداثها إن قُرِأت على أنها رومانسية تحكي عن علاقة تجمع فتاة غنية تحاول إيجاد معنى لحياتها بشاب فقير مكافح وثوري متمرد ، كما أنها تدخل في خانة الروايات النسوية حيث لم تتوانى الكاتبة عن طرح رأيها الصريح ودفاعها المستميت إزاء كل حدث في الرواية يتجسد فيه صراع المرأة من أجل حقوقها ومكتسباتها .

كان هذا الجو العام للرواية ولكن بقراءة كتاب في أثر عنايات الزيات قبل قراءتي للرواية نفسها كان ذهني موجهاً مسبقاً لالتقاط تفاصيل بعينها تفاصيل الحزن الخفي والتشظي بسبب الفقد الذي خلّف كل هذا الفراغ الموجع في روح عنايات و انعكس بطبيعة الحال على بطلتها نجلاء في الرواية ، فيبرز جانب المأساة أكثر من علاقة الحب فنجد أننا أمام صراع فتاة في مقتبل العمر تتعرض لصدمة موت أخيها الأحب وتنزلق لدوامة الكآبة والإنسحاب من الحياة ، ترتبك عندها المفاهيم وتبدأ بالتشكيك في كل شيء في جدوى الحياة والحب والعائلة .. تشق طريقها لاستعادة ذاتها من جديد وإعادة تشكيل معنى لحياتها ..المحزن في الأمر أنها خلقت لبطلتها أملاً لم تستطع هي أن تحيا به .

إذا كنت تنوي قراءة هذه الرواية أنصحك قبلها بقراءة كتاب في أثر عنايات الزيات للكاتبة المصرية إيمان مرسال وليس العكس.

[شروق]

لا أحب إذاعة رأي جدلي لن ادافع عنه لكن سأقولها، كُتبت هذه الرواية في توقيت مهم وتناولت عدة مواضيع تتمركز حول المرأة لكن لأن العنوان لم يزينه اسم رجل دُفنت وهمشت، هي رواية شديدة البساطة وللمفارقة العجيبة توافقت اجواء العمل مع مآل الكاتبة.
كانت لتكون قراءة فارقة لو تلقفتها في صغري فهي تطرح كل الاسئلة البديهية والتي تجاوزتها منذ ان ابتعدت عن العشرين وشارفت على الثلاثين، سأمررها لصغيراتي ونحظى بحوار جميل. رحم الله عنايات الزيات، كان الاكتئاب يظلل مصطلحاتها واتمنى أن يتقدم الطب بحيث نتفادى خسارة المزيد من الناس لهذا المرض الذي لا يرى.

[Mahmoud · Rating 3 out of 5]

الحياة لا تتوقف لموت أحد .. ولا تصمت لحظة إجلالا لذكرى إنسان راحل وإنما هي تنساب في هدوء قاس متبلد القلب .. وكان الموت مسألة لا تعنيها ، وكأن الميت لم يكن له ذات يوم صوت يملأ الدنيا .. ولامفر لنا من الاستسلام أمام تلك القسوة ..

[مينا ساهر · Rating 2 out of 5]

رواية تشبه روايات زهور، القصص الرومانسية التي لا يخشى الأب و الأم وجودها بالمنزل.
برغم ضعف الحبكة و الأسلوب، لكن الرواية تجسد علامات الاكتئاب في كل تفاصيل بطلتها.

[Mohamed · Rating 2 out of 5]

رواية ستينية عادية أكثر من اللازم وبنت عصرها للغاية. ربما كانت لتكون صاحبتها تجارب اخري ولكن القدر لم يسمح بذلك

[Walaa megahid · Rating 5 out of 5]

حبيتها بكل الأسى والغربة والوحدة اللي فيها ❤️... رحم الله كاتبتها واسكنها فسيح جناته يارب 🤲

[Mohannad Rohaym · Rating 4 out of 5]

أفضل بكتير مما توقعت.

[Rory · Rating 3 out of 5]

تعمدت قراءة الكتاب ده قبل قراءة كتاب" في أثر عنايات الزيات" ل إيمان مرسل عشان اعرف الكاتبة الأول وأسلوبها..
سيناريو فيلم مصري ابيض وأسود يتخلله بعض الألوان
ده كل الي كان في مخيلتي وانا بقرأ الكتاب ده
افكار الكتابة سوداوية جداً مش مستغربه تكون دي أفكارها بعد ماعرفت انها انتحرت حتي لو اجتمعنا كلنا وقولنا انها مجرد رواية لا صلة لها بالكاتب بنبقي عارفين داخلياً ان كل رواية بتبقي جزء كبير منها من حياته وتفكيره..
الرواية مش قوية كما أدعي البعض
هي عادية كامجمل
مشاعرها قوية وطرق التعبير مميزة وبالنسبه لعصرها ووقت كتابة الرواية والتفكير بالطريقه دي كويس جداً
ماننساش ان الرواية دي كانت عام 1967يعني حد كان بيفكر بالفكر ده و انتقاء وسرد الكلام بالشكل ده حاجه كبيرة جداً ..مين عنايات الزيات ؟ ليه انتحرت؟ليه الرواية صدرت بعد ما انتحرت؟ ليه أعادوا طباعتها في ٢٠١٩ ؟ من المفترض نعرف الإجابات دي في كتاب ايمان مرسل "في اثر عنايات الزيات" وأتمنى يكون ليها إجابات فعلاً..
ماحستش بملل وانا بقرأ الكتاب وكنت متحمسة اخلصه واعرف النهاية

[Rawan · Rating 3 out of 5]

الحُب يُحيي ويُميت ،لابُد من ادراك ان كل شيء قابل للفناء والخسارة ب اي لحضة لذلك علينا العيش بكل ما نملك من قوى والتشبث بالعيش ذاته وليس بمن يعيش معنا، الروايه بسيطة اشبه بفلم مصري قديم خليط من مشاعر الحزن الهادئ والتمسك بالحياة اضافة إلى حُباً ميت قادر على إحيائك ،شكراً عنايات والخُزي لمن رفض عملك الرائع.

[Nouru-éddine · Rating 3 out of 5]

::انطباع عام::
—--------------
1_ هذه الرواية هي بين بين، متوسطة الجودة. يميزها سلاسة اللغة وأنها ابنة عصرها وزمانها. كما أنها الرواية اليتيمة لصاحبتها التي كتبتها في عمر السابعة وعشرين ثم غادرت العالم دون رجعة بقرارها (جراء رفض الناشر نشر روايتها تلك؟).

2_ في رأيي، الرواية تنبئ بموهبة كاتبتها، فالتصاعد الدرامي في الرواية جيد، وتطور الرؤية العالمية للبطلة من أول الرواية حتى آخرها في تصاعد مستمر، وواضح جراء كل موقف درامي تتعرض له، من فتاة غرة لا تعرف كيف تضبط كلامها ولا تمسك لسانها إلى امرأة تعرف نفسها وتريد تحقيق قضية ما في حياتها.

3_ كتابة الحوارات متقنة، ونسخت الكاتبة حيلاً درامية جيدة استخدمتها للتعبير عن أفكارها النسوية وتفجير الأسئلة الفلسفية الكبرى عن الحياة والموت والصراع الطبقي والانتماء والوطن والصداقة والحب والزواج وغير ذلك. فعلى الرغم من صغر الرواية إلا أنها احتوت العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والفردية.

4_ أعجبني للغاية الإخراج الفني الفاخر للرواية وغلافها من دار المحروسة، والتقديم مستفيض في أول الرواية، على نقيض تقديم د. مصطفى محمود الذي كتبه في عجالة وسطحية دون معالجة حقيقية لرواية الكاتبة.

5_ بطبيعة الحال، سأتبع هذه الرواية بكتاب إيمان مرسال: في أثر عنايات الزيات، لاستكشاف سر هذه الكاتبة.
***
::الأبطال::
—-----------
1_ نجلاء (نانا): شابة في الثامنة عشر للتو أنهت دراستها في المدرسة الفرنسية وتبدأ في اكتشاف ذاتها بعد فقدانها لأخيها
2_ هشام: أخو نجلاء، لاعب متوازيين يموت إثر حادث أثناء ممارسته للرياضة ويؤثر موته بشدة على أخته نجلاء
3_ عادل: ابن خالة نجلاء ورفيق صباها للتو عاد من دراسته في أمريكا، يتقدم لخطبتها لكنها ترفض وتتصادم معه لأفكاره عن المرأة
4_ أحمد إبراهيم: صحفي من الطبقة المتوسطة يجاهد من أجل لقمة العيش ويحلم بعالم أفضل، تحبه نجلاء ويتقربان من بعضهما البعض لكنه يسجن مرة وبعدها يتم اكتشاف مرضه الخطير الذي يودي بوفاته في النهاية
5_ طاهر بك: مدير الجريدة التي تعمل بها صديقة نجلاء، تعمل بها لفترة ثم تتركها للدراسة، ترى فيه صديقتها صورة للأب الحاني، لكن نجلاء ترى فيه الشخص المادي الذي ينظر للربح أكثر من القيم والمبادئ. يقدم أحمد قصصه باستمرار للنشر عبر جريدته.
***
::الثيمات::
—----------
1_ النسوية: تكتشف البطلة هويتها الأنثوية مع تصاعد الأحداث واحتكاكها بالعديد من المواقف المجتمعية التي تجعل المرأة رقم اثنين، أو تابع للرجل، حيث يتمحور كل معنى حياتها حول رجل ما. كأن المرأة ليس لها قيمة في ذاتها، بل هي تكتسب سعادتها أو شقائها من رجل ما يكون هو بؤرة حياتها. تتساءل البطلة كذلك عن سبب ذلك مستغربة أن المرأة هي التي تحمل وتنجب، وهي أم البشرية، فكيف تصبح هي تابع للرجل الذي هو أصلاً ابن للمرأة؟ ولماذا يتم تفضيل الأولاد الذكور عند الإنجاب على الإناث فقط من أجل قضية الإرث؟ ولماذا يتم معاملتها بلطف فقط حال وجود رجل محتمل يمكنها الارتباط به؟ ولماذا ينحصر كل دورها بالبقاء في المنزل لمراعاة احتياجات الرجل، كأن ليس لها هي احتياجاتها الشخصية وطموحها المهني؟ ولماذا هي دومًا مغلوبة على أمرها لا حق لها في اختيار شريك حياتها؟ ولماذا يتم النظر لها دومًا على أنها سلعة جسدية، يتمتع بها الرجل في الليل فحسب؟ ولماذا لا يحق لها العمل؟ ولماذا تتعرض باستمرار للمراقبة والتحرش والتسليع في حياتها من أول ما تتفجر بوادر أنوثتها حتى آخر يوم في حياتها، كأنها آلة خلفت للإنجاب والمتعة للرجل فحسب؟ وغير ذلك من الأسئلة التي طرحتها الكاتبة على لسان بطلتها مع كل موقف من مواقف الرواية الدرامية. هذه الأسئلة تظل معلقة بلا أجوبة باستثناء سؤالين فقط حول العمل والحب. فالمرأة من حقها العمل، ومن حقها اختيار شريك حياتها الذي تحبه.

2_ الحياة والموت: بعد موت شقيقها، تفقد البطلة كل معنى للحياة. ولا تنتهي أسئلتها عن مغزى الحياة والهدف منها ما دام كلنا سنموت في الأخير، فلا معنى للحياة. تظل البطلة تسأل هذه الأسئلة الوجودية حتى نهاية الرواية تمامًا، إلى الحد الذي تكتشف فيه نفسها بعد علاقة حب عميقة مع أحمد الذي يموت هو الآخر -مثل أخيها- بمرض خطير. هكذا البطلة ابتدأت حكايتها بموت وأنهتها بموت آخر. الموت الأول لأخيها أفقدها معنى الحياة؛ بينما موت حبيبها أعطاها دافعًا للحياة، حيث اكتشفت أنها تحمل حقيقة حبيبها في داخل قلبها وتعتاش على القيم التي رسخها بداخلها. كأنها صارت تحمله بداخلها، ترى العالم بعيونه، وتحدثه عن أمور الحياة باستمرار بينها وبين نفسها. تعلمت منه معاني سامية كالقيم والمبادئ والوطن والقضية والهدف. وبالتالي فهمت أن معنى الحياة يتم صنعه بواسطتها، بوضع هدف سامٍ والعمل على تحقيقه، فيكون الموت له معنى في نهاية المطاف. فما دامت الحياة ستُعاش في كل الأحوال، فلتجعلها جديرة بالعيش.
كل هذه الأفكار وغيرها تفجرت إجابتها بعد الرؤية الذاتية التي كونتها البطلة مع صعود وهبوط منحنى علاقتها مع أحمد.

3_ الصراع الطبقي: تختم الرواية بثورة يوليو (الفجر الذي حلم به أحمد قبل موته) التي أذابت الفوارق بين الطبقات الاجتماعية، طبقة غنية من الأعيان وأخرى فقيرة مهمشة. تنتمي البطلة للطبقة الغنية وحبيبها للفقيرة. وعلى إثر هذا التمازج الذي يصنعه الحب بينهما، تكتشف أن الفارق بين الطبقتين قابل للإذابة بالحب والعمل المشترك على بناء الوطن. يسخر أحمد من نجلاء على أنها ترى الريف كسائحة وليس كابنة بلد. تنصدم نجلاء في البداية من هذه التعليقات لكنها مع الوقت ترى اللوحة الاجتماعية بوضوح. وتقرر أنها لا تريد الاعتماد على ثروات أهلها، وتريد دراسة الفن والعمل جاهدة على توفير ما تريده لنفسها بعمل يدها لأن كل الامتيازات التي من أهلها هي مجرد حظ كونها ولدت لأسرة غنية. التعليم للأغنياء مظهر وتفاخر أما للفقراء فهو طوق نجاة. وهكذا تكون البطلة هي التطبيق العملي الفعلي أن التعليم هو حق فردي وليس هدفه فقط كسب لقمة العيش. بل هو قضية في ذاتها تعطي للحياة معنى وطعمًا بعدما كانت البطلة تفتقد المعنى في حياتها.

4_ الحب والزواج: عنوان الرواية هو الحب والصمت. فالحب هو عامل الصهر الذي جعل نفسية البطلة تتفجر في اكتشافها لأجوبة لأسئلتها القديمة وأسئلة جديدة كذلك صارت تبحث عن أجوبة لها. تخوض البطلة علاقتين، واحدة مع عادل، تكون سطحية ولا تفجر فيها أي شيء، وترى فيها محض مظهر اجتماعي. بينما علاقتها مع أحمد كانت عميقة وجعلتها ترى العالم بعيون جديدة. وأصبح الزواج ليس مجرد مظهرًا أمام المجتمع والأهل، بل هو قرار مشترك بين اثنين يريدان العيش معًا وتشارك قضية حياتية سويًا. من هنا، الحب والزواج هما مسؤولية واختيار للرجل والمرأة وليس طقسًا اجتماعيًا مفروضًا يقوم به المرء فقط للحفاظ على السمت العام للأسرة.
***
::النقد::
—--------
1_ الجرعة السياسية: كانت أكثر من اللازم ولم تخدم البناء الدرامي إلا في أقل القليل.

2_ اللغة: سلسلة وواضحة وسهلة القراءة ومرنة، لكنها كانت ثابتة دون انفعالات وتطورات تتماشى مع تطور سيكولوجية البطلة وتفتح بصيرتها على العالم.

3_ الخاتمة: تعتبر آخر بضع صفحات من الرواية هي كل ما تحمله من درّة المعاني المكثفة، فهي مكتوبة بأسلوب قوي وفلسفي جدًا، وهذا يدل على وعي الكاتبة الفلسفي، وصياغتها لأفكارها بطريقة بسيطة وعميقة. فالحوار الأخير الذي جمع نجلاء مع أحمد كان هو أفضل ما في الرواية حقًا من حيث اللغة والأفكار والقوة والبساطة.
*.*.*.*

[Amira · Rating 2 out of 5]

تعرضت للكثير من مفاهيم وقضايا تلك الرواية مراراً وتكراراً خلال قراءات السنوات الأولى وبداية المراهقة، أشهر ما تذكرته خلال القراءة " أنا حرة" وإن كان تناول تلك الرواية أضعف، ولكن الرواية تلك المرة مصدرها امرأة.


هل ينقذها ذلك من كونها محشوة حتى الانفجار بالكليشيهات الغرامية والتقدمية والنسوية غير الفعالة؟ نعم ، على الأقل بالنسبة لي .. كون الرواية مكتوبة على يد امرأة تلقى بحيرتها الذاتية وتحوم حول الموت ويحوم حولها من كل إتجاه،
نعم تطورات شخصيتها مؤقتة وهزيلة الوجود، تعبر عن ذاتها نتيجة لموقف ثم لا تلبث تتلاشى ويظهر مفهوم جديد لتعاملها مع ذاتها وحيرتها ووجودها، هكذا دائماً بطول الرواية لا تجد موقف واضح ولا تطور واضح لشخصية البطلة المراهقة، انفصال كبير بين الشخصيات وعلاقة حب لا يفهمها أطرافها ولا كاتبتها على الأرجح، ولكن كون الكاتبة امرأة عشرينية تسرد حيرتها بجرأة بجانب بعض التعبيرات الرشيقة والتعامل المرهف مع اللغة في كثير من المواضع هو ما ينقذ هذا الكتاب في رأيي من تصنيف روايات رومانسية ع الرصيف بلا بناء ولا معنى.
هل يمكن أن تنقذ إيمان مرسال هذا العمل من كونه قطعة فنية هزيلة يؤيد وجودها اليوم أنها أثر وحيد من حياة مجهضة؟، هذا ما أنتظره وقرأت الكتاب بناءً عليه.

[Mina · Rating 3 out of 5]

القصه متواضعة وسريعة نوعا ما ويعزي ذلك ان المؤلفة حديثة العهد بالكتابه فهذا كان اول اعمالها.

لقد اتيت لهذا الكتاب من كتاب اخر وهو "في أثر عنايات الزيات"
أتيت لههنا كي افهم اكتر عن المؤلفه واري لماذا اهتمت بها ايمان مرسال.

نجلاء بطلة القصه كانت تعاني من التشتت وعدم الرغبه في الحياة وذلك نظرا لما مرت به من ظروف موت اخيها. احببت عودتها المفاجئه لحب الحياة في اخر صفحات الكتاب.

احببت ايضا الاستخدام الرقيق و الوصف الدقيق لبعض الصور النفسيه والطبيعية.

كنت اشعر طوال فترة قرائتي للقصه انني اعرف البطلة جيدا واعرف حبيبها احمد

كان هناك طرح كبير حول معاناة البطلة من التمييز الذكوري وبالرغم مما اعرفه عن هذه الطبقات العلويه او مايعرف بطبقة الباشاوات وما تميزت به من حداثه وعلمانية و تأكدي ان الفروق بين الرجل و المرأة اضمحلت بالكامل تقريبا بداخل تلك الثقافات ، الا ني استغربت تكرار الكاتبة واصرارها علي تأكيد وجود تلك النزعة الذكوريه.

انه كتاب بسيط رقيق وخفيف الظل يمكنك انهاؤه في يوم واحد دون عناء