بنت حلوة وعود

by مصطفى الشيمي

للعاهراتِ الحق في أن يعشقن، أنا أعرفُ هذا جيدًا؛ لأنني لا أدينُ أرواح القديسين. أدعى مصطفى، لأنني اصطفيتُ نفسي على البشر. قابلتُ القديسة مريم في غرفتها، جئتُ لقضاءِ ليلة عادية كأي زبون عادي لكنها سجدت عند قدمي حين رأتني وقالتْ: "أنتَ، حررني من سجني أرجوكَ!"، أرتني بعض صلواتِها السرية المكتوبة بالحناء فوق جسدِها المدهش، وأرتني أيضًا أسرارِها الأنثوية. ثم قبلتني وقالت: "بقبلتك تطرد الشياطين السبع من جسدي"، وبعدها توحدنا معًا في الملكوتِ، فقررتُ تحريرها من قيود كل الشياطين.
.........................
من قصة إنجيل يهوذا
فازت هذه القصة بجائزة دار جان للنشر الألمانية
.........................
المجموعة الأولى لمصطفى الشيمي فائزة بجائزة دبي الثقافية 2015
..........................
.تتكون المجموعة من 12 قصة هي : دودة تعشق الفودكا، بنت حلوة وعود، توق الفراشة، كأس مقدس، إنجيل يهوذا، الحياة خارج التلفاز، مؤخرة بيضاء، صلاة أخيرة، بازل، مريمة والناي، عمارة سوداء، ديناصور أزرق

Genres: Short Stories

96 pages, Paperback

First published January 1, 2015

About the author

مصطفى الشيمي

قاص وروائي وباحث
 ، حائز على العديد من الجوائز الادبية الرفيعة في الوطن العربي:
- جائزة كتارا للرواية العربية عن القط الأسود، فرع الفتيان، دورة 2019

- القائمة القصيرة لجائزة الهيئة العربية للمسرح عن مسرحية ملك في مدينة العجائب للأطفال، دورة
2019
- جائزة منشورات إبيدي لأدب الطفل عن قصة الأرنب هو الثعلب، دورة 2019

- القائمة القصيرة لجائزة الهيئة العربية للمسرح عن مسرحية القفص الذهبي للأطفال، دورة
2018
- القائمة القصيرة لجائزة ساويرس (الدورة رقم 13، 2017) عن رواية سورة الأفعى.

- حاصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة المصرية لكتابة مشروع روائي جديد، عام 2017، 2018، 2019، 2020 

- جائزة أخبار الأدب (الدورة الثانية 2016) عن باب الغريب/ رواية

- جائزة الهيئة المركزية لقصور الثقافة (دورة فؤاد قنديل 2016) عن مصيدة الفراشات/ مجموعة قصصية.
-جائزة دبي الثقافية (دورة 2015) عن الحياة خارج التلفاز (بنت حلوة وعود)/ مجموعة قصصية.

-جائزة المجلس الأعلى للثقافة (دورة بهاء طاهر 2015) عن ليلى والفراشات/ مجموعة قصصية.

-جائزة الهيئة المركزية لقصور الثقافة ( دورة خيري شلبي 2012) عن عاهرة القمر/ مجموعة قصصية.

- القائمة القصيرة لجائزة كتاب اليوم الأدبية (اخبار اليوم) - الدورة الثانية 2010 - عن فراشات ملونة/ مجموعة قصصية.
-جائزة مركز طلعت حرب الثقافية عن (مالبورو أحمر - موني - حزن النخيل) - دورة 2012
- جائزة دار جان للنشر الألمانية عن قصة إنجيل يهوذا - دورة 2012
- جائزة مركز رامتان عن قصة شبق الياسمين - دورة 2012
- جائزة مركز رامتان عن قصة ذات شتاء - دورة 2010
جائزة مركز رامتان عن قصة الكرسي الهزاز - دورة 2010
- جائزة كتاب جديد في السوق عن قصة فوق رؤوس الموتى - دورة  2009


Reviews

[مصطفى الشيمي]

بنت حلوة وعود الفائزة بجائزة دبي الثقافية متوفرة في جميع المكتبات
أتمنى لكم قراءة ممتعة ومزاج عال العال :)
..

مكتبات الـــشـــروق :
ميدان طلعت حرب – وسط البلد
سيتى ستارز – مدخل 7 مدينة نصر
داندى مول – 6 أكتوبر - 02353941181
الزمالك : 17 شارع حسن صبري
المهندسين : 26 شارع محمد كامل مرسي متفرع من البطل أحمد عبد العزيز .
مصر الجديدة : 15 شارع بغداد - الكوربة
مـــكــــتـــبـــات ديـــــوان :
159 شارع 26 يوليو – الزمالك - 01222407084
105 شارع ابو بكر الصديق - هليوبليس – مصر الجديدة – 01226000168
صن سيتى مول – هليوبليس – 01098887328
سيتى سنتر – الاسكندرية - 01285002664
الشاطبى – الاسكندرية - 01226000169
سنزو مول - الغردقة - 01229500579
..
مــكـــتـــبـــات الـــف :
القاهرة
الميرغني
132 شارع الميرغني
02/24192396
01000224004
المعادي
84 شارع 9 المعادي
02/27508661
01000229996
سيتي سنتر (كارفور) المعادي، بجانب متجر H&M
01028077888
رمسيس
داخل محطة القطار برمسيس
02/27739174
01000223003
مدينة نصر
سيتي سنتر مدينة نصر، الدور الثالث بجانب السينما
01000250013
الرحاب
مول 2 الرحاب متجر رقم 96
01000228008
القاهرة الجديدة
كايروفيستيفال سيتي مول، الدور الثالث
01000227007
السادس من اكتوبر
مول العرب، متجر رقم (G#090b) بجانب بوابة 4
01000229991
مول العرب بوابة رقم 20 بجانب متجر موباكو
01020054002
الهرم
138 شارع العريش، متفرع من شارع الهرم (مول العاصمة)
01025000495
فيرست مول
35 شارع مراد - الجيزة - بداخل فيرست مول الدور الثاني، متجر رقم 222
01099714714
المهندسين
33 جزيرة العرب - المهندسين
02-33035570
01061162238
داندي مول
الكيلو 28 طريق مصر الإسكندرية الصحراوي - بداخل داندي مول بين محلي جاك اند جونس و بيسكن روبنز
01011377817
ديستريكت شيراتون
ديستريكت شيراتون هليوبوليس، طريق الأوتوستراد - نادي وادي دجلة
01151567777
الإسكندرية
كفر عبده
30 شارع عبد القادر رجب، رشدي، بجانب روستري رشدي
03/5448820
01000229995
العروبة
مول العروبة، برج العرب، بجانب بوابة كارفور
01099889227
سيتي سنتر الإسكندرية
متجر رقم LP14 ، أمام متجر مزايا وكوستا كافيه
01009114033
بعد بينوس كافيه وأمام متجر Faces
01026663405
سيدي جابر
مول محطة قطار سيدي جابر الدور الأول بجوار شباك التذاكر الوحدةF9
01020557786
نادي سبورتنج
المدخل الأوسط للجولف - أمام الكلوب هاوس
شرم الشيخ
مركاتو
مول مركاتو، هضبة أم السيد - بجوار ستاربكس وماكدونالدز - ، متجر رقم 9 مبنى B12 منطقة B
01060026070
أسيوط
الجمهورية
58 شارع الجمهورية، بجانب متجر Computer Shop
01025000494
الساحل الشمالي
مارينا (خلال فترة الأجازة الصيفية)
مارينا 4 بجانب مطعم بيتزا هت وكوستا كافيه
01020557786
مراسي (خلال فترة الأجازة الصيفية)
قرية مراسي السياحية، سيدي عبد الرحمن - نادي الشاطيء
01020558441
الإسماعيلية
فرع الممر
7 شارع الغربية، ميدان الممر - بجانب سوبر ماركت العمدة
064/3357771
01288803737
..
مكتبات فكرة :
سيتى ستارز مول
بورتو كايرو مول
سان ستيفانو مول - الاسكندرية
..
مكتبات وسط البلد :
مكتبة مدبولى – ميدان طلعت حرب
مكتبه تنميه. – هدى شعراوى - وسط البلد
مكتبة البلد . امام الجامعة الامريكية – وسط البلد
مكتبة افاق – هدى شعراوى - وسط البلد
مكتبه ليلي . شارع جواد حسني من قصر النيل
مكتبة كنوز – جواد حسنى
مكتبة روزاليوسف – القصر العينى
دار اقلام عربية – طلعت حرب
مكتبة الرسم بالكلمات – كايرو مول – الهرم
الكتب خان . شارع اللاسلكي المعادي الجديده
الكتب خان فرع وادي دجله - امام نادي وادي دجله
مكتبة آدم – جراند مول – المعادى
مكتبه الشرق الأوسط . صاله الوصول المطار القديم
مكتبة عصير الكتب .. المنصورة
مكتبة الشوبرى .. المنصورة
كتابك بوك كافية .. الابراهيمية على البحر – خلف فندق مكة - الاسكندرية
مكتبة بيت الكتب الأسكندرية
مكتبه بوكس اند بينز . شارع جزيره الورد أمام نادي جزيره الورد
مكتبه حروف - فلل الجامعه
مكتبة ومضة – اسيوط

[Maha Moustafa · Rating 1 out of 5]

عبث، جنس، والمزيد من الجنس، وجائزة!
لا تعليق.

[Domanda · Rating 3 out of 5]

قصص تأخذك لعوالم بعيدة، لكنها لا تمتّ للواقع.

[Ahmed Ewida · Rating 3 out of 5]

مجموعة تدل على كاتب واعي جدا متمكن من مهاراته وأدواته بصورة مميزة. له بصمة واضحة في الكتابة والسرد.
افكاره مختلفة تتميز بالجنون والخيال الواسع وهو شيء يحمد عليه كثيرا
تأثر الكاتب بقصة المسيح ومريم واضح جدا لدرجة إدخالها في عدد كبير من القصص مما أدى إلى بعض الملل.
بالإضافة إلى الشعور بوحدة القصص وتشابهها في التشبيهات وتقنيتها عموما.
أجمل قصص المجموعة هي دودة تعشق الفودكا.. ووضعها في مقدمة العمل اختيار موفق جدا. باقي القصص مهارات الكاتب وتقنياته غلبت القصة والإحساس.
المجموعة ممتعة جدا أرشحها بقوة لمحبي القصة

[Mahmoud Elmoustapha · Rating 4 out of 5]

كتابة سريالية عميقة في معناها ، ليس بالسهولة أن يفهمها أي شخص، تتميز المجموعة بأفكار جنونية وخيالية جامحة مختلطة بالواقعية تشير لكاتب محترف ومتمكن من أدواته علي أكمل وجه، خصوصًا إجادته في سرده للقصص ولُغته الرصينة الجيدة..

ولكن يعيبه افتقاده للإحساس في بعض القصص علي حساب تكنيك السرد ، وكأنه يستعرض  مهاراته في الكتابة.. كذلك تكراره لبعض المعاني الضمنية في أكثر من قصة..

اكتر قصص المجموعة نالت إعجابي : دودة تعشق الفودكا - الحياة خارج التلفاز - مؤخرّة بيضاء - صلاة أخيرة - كأس مقدس - ديناصور أزرق.

إجمالًا ، مجموعة قصصيّة على مستوى عالٍ.. وكاتب شاب واعٍ وموهوب ومن العيار الثقيل..

[Ebthal Yusuf · Rating 3 out of 5]

في الأول انجذبت جدا بسبب اللغة المحكمة والتفكير خارج االصندوق
عجبتني السيريالية والرمزية في الكتاب
لكن في الاخر بدأت أنزعج من كمية الأحداث المبنية علي أساس جنسي أو فيها تدنيس لأفكار دينية
ممكن أكون مفهمتهاش
لأن في العادي التابوهات دي مش بتأثر في التقييم بتاعي
لكن الرمزية الشديدة هنا خليتني مش عارفة أتواصل معاها
القصة الأولي في المجموعة أبهرتني تماما
كانت بعنوان
دودة تعشق الفوكا
وحابة أقرأ حاجات تانية للكاتب

[Ayman Khaled · Rating 4 out of 5]

بعض رمزيات القصص وضحت اكتر بعد قراءة ثانية لكن التجربة بشكل عام ممتعة

[Sara · Rating 2 out of 5]

مشكلتي الأزلية مع القصص السريالية والواقعية السحرية هي الرمزية المبالغة التي يضيفها الكاتب لاصطناع عمق سحيق للكتابة، وتكون نتيجتها في الغالب انقطاع خيط فهم القصة، فتبقي مجرد قصة لا معنى لها ولا تلصق بالذاكرة كلوحة يخبرك الرسام إنه يوضح معاناة الإنسان في العصر الحديث وأنت ترى مجرد خيوط وأشكال غير مفهومة.

قرر الكاتب أن يتناول مجموعته القصصية من خلال اثنين من تابوهات المجتمع الثلاث؛ الجنس والدين.

استخدم الكاتب الجنس والدين بإفراط في جميع القصص، وفي العادة لا يشكل ذلك مشكلة بالنسبة لي، ولكن المشكلة أنه تناول نفس الرؤية والأفكار في كل قصة تقريبًا حتى التشبيهات والمعاني تتكرر من قصة لأخرى، كأنه يكتب عن نفس الفكرة مررًا ويغير فقط الغلاف الرمزي حولها ليجعلها تبدو مختلف.

عدد تكرار كلمة عاهرة وجنس ومريم في هذه المجموعة القصصية كفيلة أن تظهر تيمة الفكرة التي يعيد ويزيد الكاتب فيها وحولها وعنها، والتي في قصص كثيرة فقدت الشعور بالقصة وركز على الرمزية فقط.

ولكن بعض القصص كانت أفضل من الأخرون، وكانت بالفعل تملك قصص وليس مجرد رمزية فقط، والكاتب يملك أدوات لغوية جيدة.

أفضل القصص كانت الحياة خارج التلفاز، صلاة أخيرة، مؤخرة بيضاء، مريمة والناي، ولكن حتى هذه القصص كانت غارق في الرمزية الجنسية بشكل مبالغ ، وعند نقطة ما بدأت يصبح مزعجًا وسيء لأن الكاتب الذي لا يملك سوى منظار وحيد للرؤية يغفل عن أشياء كثيرة.

بنت حلوة وعود تجربة مختلفة للقراءة، لديها عيوبها ومشاكلها ولكن لا تزال تجربة مختلفة في القصص القصيرة.

التقييم
2.8/5

[د. إبراهيم إبراهيم · Rating 4 out of 5]

#بنت_حلوة_وعود
منذ اللحظة الاولى تدرك انك امام كاتب واعى ، يمتلك ادواته ويشق طريقه محلقا ومختلفا ، تمتعت المجموعة بحضور انثوى صاخب وهو ما لا يخفيه العنوان وذكرتنى البنت الحلوة هنا ببنتا اخرى فى قصيدة لمحمود درويش حيث كان ينتظر حبيبته التى لم تاتى بعد ان اعد العشاء لاستقبالها وبدأ يفكر فى الاسباب التى قد تكون سببا فى عدم مجيىءيها فربما وقفت امام المرآة وقالت ''هل يستحق انوثتى احد سواى ''فبينما تلك البنت تستشعر قوتها وانوثتها لتبتعد ، كانت البنت فى بنت حلوة وعود تصرخ ''جىءت الى هنا بمحض ارادتى ''مستشعرة قوتها التى تحرك بها مجريات الامور فهى التى تعطى لرجل ما سمعة ما وهى التى تسلبها منه ، هى تلك العاهرة التى لا تقبل ان يخبرها احدهم بانها عاهرة ومقززة ولا تحب الكذب ، لعبت المرأة دورا محوريا مختلفا لم تكن فيه المرأة الضعيفة بل كانت تملك من القوة ما لا يمتلكه غيرها حتى وان ظن الرجل /الكاتب انه قادر على رسم امراة خيالية ، هبت من خياله لواقعها لتبدأ هى فى التحكم فى خالقها /الكاتب ، حتى فى اشد مواقفها ضعفا وهى مصلوبة بعد ان صلبها الجميع بمعتقداتهم ، لم تستسلم بل اتخذت من صلبها وسيلة لاظهار قوتها ....قوة النبى الذى يستطيع ان يحمل الصليب ويرى من خرم الباب !، كانت المرأة اميرة مرة ومريمة مرة وشيرى مرة لكنهم باختلاف اسماىءهن كانوا جميعا تلك البنت التى يعجز الطب عن التفريق بين شهوتها وموتها ، كان هناك ايضا حضور قوى للملاك عزراىءيل الذى يعطى فرصة لانسان لكى يحيا يوما واحدا ليحلم فيه ان يقابل فتاة ويدخل معها السينما ، لكنه يفشل فى تحقيق امرا بسيطا كهذا ، ليتساءل هل خدعه عزراىءيل ام انه هو الذى خدع نفسه وصدق الاكذوبة ، الملاك والشيطان وصراع الانسان بينهما ، وينتهى الصراع باستعاذة بسيطة كأن شيىءا لم يكن ، ليضعنا مصطفى امام عبثية المشهد ، وكما انهى مصطفى مجموعته بقصة ديناصور ازرق ليطرح رؤية اخرى بدلا من الهرب ، وتصديق جميع المسلمات وكأنه يتولى بشكل او بآخر ذلك الطرح المختلف فى المواجهه بدلا من الهرب ، مواجهه المسلمات وتحطيمها .

[Moustafa Feto · Rating 4 out of 5]

سمعت يا أبي صوت الكون في هيئة شئ عابر، في الموج والريح والهديل والزقزقة. كيف أقول لك؟ ستقول جنّ ولدي الوحيد. رأيت يا أبي الشمس تدخل من نافذة المسجد رأيت شعاعًا تلو الآخر، يسقط على كلمة الله فوق منبر الشيخ، فوق رؤوس الناس جميعُا. تتداخل الأصوات كلها في تناغم جميل، كمزمار النبي داود. لماذا لم تقل لي يا أبي أن للأنبياء مزاميرهم أيضًا؟. مثلما للكون موسيقى

أدخلني الشيمي فى عالم سيريالي مروع تنايكت فيه الحقيقة والخيال، الحياة والموت، الحب والعهر.. عالم لا يستطيع بنائه غير أديب حقيقي متمكن من أدواته ولغته، فعندما أنهيت "الحياة خارج التلفاز" أيقنت أن مصطفى قناص/قصاص يتقن تصويب الطلقة/القصة بدقة تليق بمقامر يعرف متى يضاعف الرهان بثقة وعدم إكتراث في الوقت ذاته.. المشاعر المتضاربة والتناقضات الجلية في شخصيات المجموعة نموذج علي براعة الكاتب فى الخلق، فداخل أغلب الشخصيات مزيج مربك من الخير والشر، الجمال والقبح ، الصدق والكذب.. بالإضافة الي المزج في خيوط البناء بين الواقع والخيال كما في "توق الفراشة" و "دودة تعشق الفودكا" و"ديناصور أزرق" و "صلاة أخيرة" و "بازل" .. وما يجدر بالثناء عليه حقًا لغة الكاتب المختلفة والمتقنة وتنوعه فى أسلوب الحبكات فى العمل، فمن الحبكة البسيطة في "دودة تعشق الفودكا" و "دنياصور أزرق".. الي الحبكة المركبة فى "الحياة خارج التلفاز" و "عمارة سوداء".. مرورًا بالحبكة المفككة في "بازل" و"كأس مقدس" و "بنت حلوة وعود" و "أنجيل يهوذا"..

ومع ذلك فإن هناك ملحوظة يجيب الإشارة اليها وهي أني اعيب علي الكاتب تكرار بعض التشبيهات مثل التشبيه بين مريم والعاهرة الذي تكرر كثيرًا طوال العمل، والمعاني التي تكررت ضمنيًَا في أكثر من قصة فشكلت نوع من الملل بسبب تكرار الأفكار، أو الجمل التي تكررت في أكثر من قصة نصًا مثل "السيجارة الأولى تفسد كل شئ". في النهاية العمل في المجمل رائع ويدل علي أن الشيمي مشروع أديب حقيقي يستحق المتابعة ولهذا أقول (برافو) يا مصطفي

[أحمد عبدالعاطي · Rating 4 out of 5]

حسنٌ
لقد انتهت تلك المجموعة التي لم أرد لها -ولو للحظة واحدة- الانتهاء. اشتريتها لأني أولًا بت مشدودًا لما يكتبه الشباب في هذه الفترة، وهي حق كتابة تتخذ، في الأونة الأخيرة، منحى رائقًا وجميلًا لمن وهبوا الصنعة الأدبية، وثانيًا لعلمي بفوزها بجائزة دبي الثقافية.
إذن، فلتعطنا ما عندك يا مصطفى أنت وحلوة العود.
يبدو للوهلة الأولى أن الكاتب يتمكن من أدواته جيدًا، على دراية كاملة بما يجب للنص القصصي أن يصبح عليه، سيلاحظ القارئ هذا في ثنايا السرد الماتع السلس، والمشوق في آن، لدرجة أنك ستصبح منغمسًا في عالم السحر الذي رسمه مصطفى الشيمي في بناء مجموعته، فيحرص في البداية على إعطاء النص حيويته من أول ومضة في مستهل الأحداث، وكأنك تجلس إليه وتحادثه، ويقترب، في وسط ذلك كله، برؤيته المصاحبة لتحقيق التوازن بين العالم الداخلي للشخصية وبين العالم الخارجي، يرسم ملامح شخصياته بحيرتهم المزدوجة تارة وانغماسهم داخل موروثات المجتمع تارة أخرى، وأخريات يحاول مراوغة نفسك البشرية، رغباتك وتيهك بين ما يحاول الناس إثباته عليك، وبين جهدك البين في إخفاء حقيقتك حد الإلغاز.
كل هذا حققه مصطفى الشيمي على تباين مستويات السرد التي لم تخلُ من التداعي الحر في أحيان كثيرًا وهو ما سيجعل معظم القصص قريبة إلى قلبك.
والسؤال الذي سيطرحه معظم القراء وهذا مما أستطيع الجزم به، هل أفرد السارد مساحة واسعة لفن الإيروتيك؟
وأعتقد أن السؤال يمكن تغيير مساره تجاه موضوعية العمل الأدبي؛ بمعنى: هل جاءت المشاهد الإيروتيكية زائدة عن الحد؟
أعتقد أن تتابع الأحداث فرض على السارد ما جاء في معظم القصص، خاصة وأن بين ثنايا القصة، قصة أخرى تدور فيها وحوادث أخرى ألمت بشخصيات النصوص غير الإيروتيك، بمعنى آخر، كل تفصيل أخذ حقه من السارد.
لن أتحدث عن القصص لأن من حق كل قارئ تأويلها حسب ما يحلو له.
أعجبتني قصص:
ـ بنت حلوة وعود
ـ إنجيل يهوذا
ـ دودة تعشق الفودكا
ـ مريمة والناي
ـ مؤخرة بيضاء
ـ بازل
ـ توق الفراشة

[احمد محمود · Rating 4 out of 5]

حيث أن القصة القصيرة كان فين مستحدثا من الأدب العربي، وحيث ان القصة كانت حبيسة لأشكال تعبيرية معينة
منقولة من الرواد الذين صنعوا لها شكلا ذات يوما .. سمعت من أحد النقاد ذات يوم أن هناك أكثر من خمسة ملايين طريقة لكتابة القصة القصيرة أي أن هناك ملايين لطرق كتابتها وكل طريقة لها مايبررها حتي توصل للقارئ فكرتها وجوهرها
في مجموعة الشيمي يحاكي الواقع برؤيته الخاصة بادائه المتماسك الغير متفلسف رغم أن مابداخل القصة من بعض الفلسفة
المرأة من أبطال المجموعة ففي مرة تراها عاهرة "أميرة" ومرة حرة"كشيري"
ففي القصة التي سميت المجموعة بإسمها نري المرأة العاهرة تتمتع بأدب جم ولكنها سليطة اللسان
تعيش في البدروم وإسقاطاته المتتالية "هل يوجد من يعيشون بالأسفل حقا" و "هل يوجد أحياء يمكنهم أن يجدوا متعتهم أسفل الأرض ؟"
كل قصة تحتاج ريفيو خاص للحديث عنها
الكاتب موهوب أيضا في اختيار المشاهد الذي ينزل عنها الستار وتنتهي القصة
في قصة "الحياة خارج التلفاز" يترك القارئ في نهايتها يري الزهرة الزرقاء النضرة في وسط كل الطين الذي بالقصة
أما التقنيات واللغة التي استخدمها الكاتب البساطة المتماسكة التي يمتلك زمامها رغم هدوئها
واستخدم تقنية تيار الوعي في مؤخرة بيضاء .. فالمجموعة ليست مجموعة قصص و"خلاص" فهي مشروع متمكامل من كاتب يستحق الكثير أن يكتب بجانب وأسفل اسمه

[مصطفى سيف · Rating 4 out of 5]

ذلك الجيل الذي أخرج مبدعا مثل مصطفى الشيمي يستحق بعض الاحترام
الشيمي أرى فيه رائدا من رواد التجديد في القصة القصيرة ..
قصصا مثل توق الفراشة او دودة تعشق الفودكا او انجيل يهوذا او بازل او عمارة سوداء او مريمة والناي او حتى ديناصور ازرق كل منهم يستحق ريفيو خاص حتى اعبر عما جال في خاطري وأنا غارق في داخل الصور التي رسمتها ريشة الشيمي بفن ودقة متناهية
مصطفى الشيمي يلقي بنا في كل قصة داخل الوحل والطين حتى نظن أنه لا نجاة من الظلام الحالك في كل ما حولنا واذا به ينتزع من دواخلنا ذلك النور الذي يضيء به طريق الخلاص ليقودنا الى أنفسنا
رغم روعة الشيمي الا أني أعيب عليه أمرين
أولهما خروجه في بعض الأحيان من السرد القصصي الى السرد النثري ليوضح لنا وجهة نظره
الثاني رغم ان المجموعة كتبت في 91 صفحة الا أن هناك بعض الصور التي يتم تكرارها في العديد من القصص مثل تشبيهه للعاهرة بمريم والذي تكرر في العديد من القصص مما أفضى ببعض الملل
اعتقد أن المجموعة كان عليها ان تكون أكثر تنوعا
لكن حقيقة المجمل بديع ورائع وأحسنت يا صديقي

[إسلام عماد · Rating 3 out of 5]

سعدت بلقاء "مصطفى الشيمى" شخصياً فى معرض الكتاب 2016...و وجدت فيه عقلاً نابغاً و إبداعاً فطرياً, مما شجعنى بشكل اكبر على قراءة مجموعته القصصية الجديدة "بنت حلوة و عود"...و ما ان قرأتها تيقنت من وجهة نظرى بخصوص مصطفى الشيمى بالفعل...

اللغه بديعه و مصطلحاتها مثيرة للحماس و جاذبة للذهن قبل العين...خياله شديد السريالية, و يصنع عوالم فانتازية بشكل غير طبيعى, و ظهر ذلك واضحاً فى قصص "ديناصور ازرق", "دودة تعشق الفودكا"...تأثره بالمحظورات واضح...فتارة يخاطب الدين و تارات عديدة يخاطب الجنس...و لكن الجميل فى ذلك هو حسن توظيف كليهما بالنص المكتوب...
خصمت نجمتين من تقييمى و بكل اسف لتحسسى بعض الحرج الشخصى من اقحام الجنس فى النص, و لكن كما قلت مسبقاً كان ذلك موظفاً بشكل لا يخل بالنص بتاتاً...و لتشابه بعض افكار القصص او انتمائها لبعض التصنيفات المتشابهه...

منتظر المزيد و المزيد, و بالتأكيد سأقرأ كل ما يكتبه الشيمي بعد ذلك بدون ادنى قدر من التردد :)

[Mahmoud Hussien · Rating 4 out of 5]

في البداية أنا مش ناقد كويس وما أحسبش من القراء ذوي الرؤى التفصيلية للعمل اللي بقرأه ، في أول تعارف بيني وبين مصطفى كنت متوقع بشكل كبير إنه مش هيخيب ظني في قلمه ، ولكنه في الحقيقة مش مجرد قلم ، مصطفى فنان وقلمه ريشة ، يزين عوالم غريبة ، من فرط الغرابة تكاد تكون أبعد بكتير عن الواقع وأقرب منه بشكل فذ ... الأغرب ، حالة الفوضى المتحكمة في المجموعة القصصية ، بعض الفوضى صحيح أمر عبثي ، ولكن في المجموعة هي أمر في شدة الجمال ، أكاد أؤمن بأن الفوضى هنا شيء مثالي ... حقيقي إستمتعت جدا بالمجموعة وأستمتعت بأ��لوب مصطفى وحواره الداخلي والنفسي في المجموعة وإن شاء الله من نجاح لنجاح في القادم

[آدم سلامة]

مصطفى شيمى كاتب من العيار الثقيل جداً برع في استخدام الميتافيزيقا السحرية وكشف أسرار مابعد الحياة حتى تتخيل وانت تقرأ له ان هذا الشخص مات من قبل. . اسلوبه السردى يشبه الوجبة الخفيفة والمركزة أو الخمور عالية تركيز الكحول التى تأخذك لعالم بعيد من جرعة واحدة. . يعيب المجموعة تكثيف الايروتيك بالرغم من معالجته لهذه المشاهد بشكل بعيد عن الفجاجة التى يتبعها كتاب كبار ...ننتظر المزيد من هذا المبدع صغير السن كبير الموهبة الذى بجب ان يكون من أصحاب الانتاج الغزير

[محمد سرور · Rating 4 out of 5]

مصطفى كاتب جيد، هذا ما شهد به الجميع، وهذا أيضًا ما أدركته بعد قراءة أول قصة، دودة تعشق الفودكا، فتحولت انا الأخر لدودة تلتهم باقي القصص الواحدة تلو الأخرى في نهم، مستمتعًا بلغة رشيقة، وكتابة واعية. كل قصة بها روح من الأخرى، أحييك بشدة

[رامي رأفت · Rating 2 out of 5]

مصطفى الشيمي كاتب يملك أدواته
بنت حلوة وعود .. سيريالية حداثية .. ذكرتني ببرج العذراء للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
فيها الكثير من الرمزية وهو ما أحبه لكني رغم ذلك لست من هواة السيريالية

[Reda Shokr · Rating 4 out of 5]

ضبطتُ نفسي بعهدٍ لم أقطعه عليها! أنني مؤخرًا لن أكتب مراجعة لعمل إلا أن يدفعني لذلك
بحثت عن المجموعة كثيرًا إلى الحد الذي جعل بعض أصحابي يتندورن باسمها عليّ! لكن شيئًا مجهولًا يدفعني للبحث عنها، يشدني إليها؛ هناك حيث كان تقطن مكتبة في إحدى حواري وسط البلد!!
منذ الوهلة الأولى وأنا أيقنت أنها عملٌ مختلف، جدير بكل هذا الانتظار! توالت قصصها بين يدي تباعًا بين الذهول والإعجاب والحنق والفرح والإبتسامة والحزن! حياة مكثّفة رسمها الشيمي في مجموعته تلك.
كتابة الشيمي تتميز بخلطتها السرية الفريدة. فهو تارة سرياليا، وأخرى واقعيا. قد تلمح بعدًا يقول لك: صوفيا! ولكن كيف؟! وإن كانت قصصه تمتاز بالسريالية الرائعة، فهو يغوص في عمق الواقع، وينهل بغزارة من أحداثه اليومية العابرة بل ويقطف من شجرته الدانية في بستان الحياة، والدانية لكاتب مثله فقط! تمتاز قصصه بالكثف ووزن الكلمة قبل وضعها وقياس مساحتها على الورق؛ فهي حكايات لا تشرح! جمله حادة وناعمة في آنٍ واحد!
لا يخفى على من يقرأ كسر الكاتب لكل القواعد المجتمعية المتادولة وضربه عرض الحائط بكل اعتراض قد يأتي له بسبب ألفاظه الخارجة بفجاجة معهودة؛ فهو أصفهاني المذهب، إن صح لي التعبير؛ يُسمي الأشياء بمسمياتها! بل ويصدم بالحقيقة كل واهم أو غافل، ويصدع جدار الزيف بمعول الحقيقة الجارح. هو لا يقصد غير الحقيقة ولا مجال للمداهنة عنده.
صدقًا لم أعرف وأنا أقرأ هل أرفض ما يخطه الشيمي أو أنصاع تلك النزعة الأخلاقية المختنقة بداخلي أم أظهر إعجابي بالنص وأحلق مع حرية رأس هذا الكاتب؟! وقفت حائرا كثيرًا؟ ولكني، كعادتي، لا أخضع الأدب لتلك الأحكام والتقاليد أو المثل التقليدية البالية، فالنفس تحوي أسوء مما نتخيل والضعف البشري لا حدود له؛ ولذلك غلبني إعجابي بالمجموعة.
سعدتُ جدًا بالقراءة للشيمي وهو كاتب مميز وقاص بارع يملك أدواته وفكره الخاص ومؤكدًا، إن شاء الله، سأقرأ له ثانية قريبًا جدًا.

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

فى انعزال ما بتام وسكينة ضجة اضطررت إلى التروى فى الحديث عن تلك المجموعة لسبرغور قلم الكاتب و لمس كنه كل قصة و فحوى المجموعة ككل ... إن
إشكالية الحديث النقدى لمن يتبعون الهوى و التذوق الشخصى و الفهم المقصور يحدد القصة فى إطار متشرنق غرضة التصيد و إخراج القصة من صورتها الأدبية لطرحها لتناول شخصى لكل من قرأ باغفال أى معيار للنقد الفنى و تتحول القصة من عمل أدبى استوجب الدراسة إلى فتاة تروق للبعض و يمقتها الأخرون ... كى لا أطيل فى مقدمة بائسة أردت أن أقول إن غرض النقد إبراز الجماليات و التحدث عنها فى مستوياتها محاولة لفهم النص و الوقوف عند مستوى جمال الكاتب و لا يوجد هدف نقدى أخر ...قصة مؤخرة بيضاء أثرت بها كبداية كى أدرجها تبع أدب الواقعية و بالرغم من كون القصة ناقشت الغريزة لكنها تركت وضعا فوضويا عبثى الأخلاق انبهنا إلى خطر و تحذير ملموس أثره من تدنى الأخلاق بشكل فج و هو مقبول فى تفاهم ضمنى مادام يتم بصورة مستورة غير علنية أما إذا تطرق إلى العلانية يقابل برفض ومقت شديدين و بل بمقاومة شرسة كطرد المراة الساقطة المنحرفة التى مارست فعل الشهوة مع بطل القصة فى بادىء الأمر، جمالية رسالة تلك القصة تكمن فى التمسك بالتقاليد و الأعراف فى ظواهر الأمور و قبول كسرها على غير علانية و ذلك لوقوع المجتمع فى مشكلة عامة أدت إلى وجود ضغط مستمر استوجب الأنفجار ووجب على من ينفجر أن ينفجر سرا و إذا تم الشعور به سيكون منبوذا ، ربما السؤال الذى جال بعقل القارىء أين يقطن حماده ؟؟ رغبة من القارىء أن يكون حماده جديدا و ما السؤال من منطلق شهوة إنما توحد فى المشكلة الاجتماعية و الأقتصادية المتوحدة مع البطل التى لم يذكرها الكاتب بشكل صريح بل بصورة واقعية بملامح ثقافة من يعيشون فى منطقة حمادة يبرز هذا عندما تمردت المراة الساقطة و فضحت أمرها بنفسها بين أهل تلك المنطقة الفوضوية أخلاقيا المضطربة اقتصاديا العشوائية دون ذكرها صراحة ... تمرد الكاتب على حماده و جعله مصابا رغبة واقرار من الكاتب برفض كل ما حدث فى أحداث قصته ، أضفى واقعية انتصرت لوضع حسن لم يذكره الكاتب صراحة و لكن لوح به فى مرض حماده و ندمه المضمر داخله الذى استخدمه الكاتب بصورة جمالية عندما جعله راوى القص ... أخيرا أقول قصة واقعية بالدرجة الممتازة ناقشت أمورا عدة كادت أقرب إلى الشمول المضمر و تلك جمالية ...
الديناصور الأزرق .. أول خيط جمالى جال برأسى، ما السر وراء اللون الأزرق الذى قرنه الكاتب بذاك الكائن المنقرض ؟؟ لاحقا سأصرح ... القصة أدرجها ضمن الأدب العبثى و قد لامست تلك المدرسة حدا من العدمية و الوجودية و أدب ما قبل الحرب العالمية الثانية ، العبثية فى أجدر قول هى سقوط الأنسان فى جب ما به قعر ليكون الأنسان فى لحظة سقوط مستمر و لتفقد الموجودات منطقها و أى قانون علمى حركى ثمرة لفقد الأنسان ثقته بكنه وجود ما ... ما حدث مع الكاتب فى تلك القصة بالتحديد هو تشبثه بأسلوب المدرسة العبثية فى عرض قوى الظلام التى تفسد المجتمع فى أوجها قوة و سيطرة و هروب مستمر من بطل القصة و شخوصها ، فى حديث مباشر من الكاتب إلى القارىء فى صورته العبثية الصريحة ، من منا لا يفر من ديناصوره؟؟ و كأن لكل شخص ديناصوره و للمجتمع ككل فى القصة دليلا على استفحال قوى الظلام و لتكن تلك الكائنات مسومة على كل فرد فى المجتمع ... دون التعرض لفصيل بعينه و تلك جمالية و رسالة لمفهوم الأنقسام الذى تعرض له المجتمع حاليا .. فالحق باطل و الباطل الحق ... أعمق صورة فى العبثية عندما يفقد الأنسان ثقته بالحياة و يعيش فى تخبط بين كنه الحق و الباطل ... إن اللون الأزرق يعطى دلالات عديدة و مختلفة المضمن الأدبى فهو يكون أحيانا دليلا على القوة و الاحتواء و الانتشار و السيطرة و التوغل و لونا مكروها على لون الجلد و يعطى دلالة حينئذ على السقم و المرض ... ربما اعلن الكاتب فى عبثية و على لسان شخوصه فقدهم الثقة فى الحياة و لكن تلك الكائنات العملاقة المهاجمة ما الامر حين يعرف الشخوص إنها فى سقم و مرض ...؟ اعطى الكاتب حلا بريشة رمزية فى إطار عبثى مصبوغا بالأزرق ... أخيرا أقول قصة حليها العبثية و تخبطها فى واقعية و رسالتها الكامنة رمزية ... عن جد رأيت فيها ديناصورى الأزرق و علمت كم هو على ضعف و كم أنا فى تخبط و ريبة من بعض الوجود !!!
لا خلاف حول حجم موهبة مصطفى الشيمى ككاتب و لكننا نتمسك بمستويات الجمال الفنى و السردى و اللغوى لننتظر من شخص كاتب احببنا قلمه فى أن يعطى أفضل ما فى مخيلته ، ليخفف عنا وطأة الحياة ... دام قلمك مبدعا .. أراك بخير .

[Elshimaa · Rating 3 out of 5]

أسلوبك متميز من الناحية الأدبية، لكن الألفاظ سببت تشويش على الأفكار المقدمة، أسلوبك ومهارتك ككاتب ، تتيح لك مساحة أكبر لانتقاء الألفاظ وتوصيل المعنى المطلوب بطريقة أخرى أعجبتني جدًا طوق الفراشة وإن لم تخلى من الألفاظ المقززة، أفكارك مختلفة، وأسلوبك رائع لكن مجرد رأي شخصي راجع استخدامك للألفاظ وطرق توظيفها.
بالتوفيق وانتظر رأيي بالرواية الجديدة

[حازم عزت سعد · Rating 4 out of 5]

عندما شرعت أقرأ مجموعة قصص "بنت حلوة وعود" للكاتب مصطفى الشيمي بادرني شعور بعدم الراحة وعسر الهضم لكنه سرعان ما زال لمَّا ألِفتُ اختلافه.
له أسلوب يميزه في الحكاية، ولغة بعيدة عن الكليشيهات والأوصاف العادية.
مجرِّب تُحتَرَم جرأته جدا خاصة في قصة "الحياة خارج التلفاز"
وفي قصة "بازل" يقول: "مرَّ عمرٌ طويل، لكنني لا أزال أذكر جيدًا ما دار بيني وبين أبي بعد الخطبةِ. وعلى النقيض، لا أذكر الخطبةَ ذاتها. عنفني أبي لأنني لم أحسنْ الإنصات. كانت هي المرة الأولى التي يُعنفني فيها. تقُل لساني عندما سألني عن مضمون الخطبةِ، لم أعرفْ ماذا أقول. أقول الصدقَ. الصدق منجٍّ أعرفُ لكنني خفتُ، هل يصدقني والدي؟"
ثم ينتقل مصطفى من الحكي على لسان البطل عما دار بينه وبين أبيه بعد خطبة الجمعة إلى الحكي على لسان البطل موجهًا كلامه لوالده في نقلة ناعمة توضح اضطراب البطل وعقدته النفسية التي نجمت عن مواقف مرَّ بها في صغره
هذه النقلة الحرفية لا تأتي إلا من كاتب يعايش رواه وأبطاله ويسمح لهم بتجاوز إطار الحكي.
يخاطب البطل أباه: "يومها رأيتُ أشياء مدهشة يا أبي، رأيت النيلَ وأبو قردان والعصافير والحمام، والحقول الخضراء في الضفة الأخرى، والأطفال وهم يسبحون عراه في المياه. ما المُدهش في كل هذه الأشياء؟ كيف أشرحُ لكَ؟ الأشياء غير المدهشة يا أبي والحقيرة والصغيرة تدهشُ أكثر بكثير من الأمور الغريبة، لكن عليك أن تفتح عينيك لتراها. سمعت يا أبي صوت الكون، في هيئة شيء عابر، في الموج والريح والهديل والزقزقة. سمعت هذه الأشياء ورأيتها تمتزج ببعض في تسبيحة واحدة. كيف أقول لك؟ ستقول جُنَّ ولدي الوحيد. رأيت يا أبي الشمس تدخل من نافذة المسجد، رأيت شعاعًا تلو الآخر يسقط على كلمة الله فوق منبر الشيخ، فوق رؤوس الناس جميعًا."
البطل ها هنا شخصية متكاملة الأركان، لها ماضٍ شكَّل ملامحها المضطربة، المتوجسة، المنعزلة عن الواقع، المتأملة في الطبيعة والجمال.
هذا التكوين الفني كمثال يعبر عن مقومات الكاتب وإمكاناته ناهيك عن الأفكار أصيلة التناول مثل قصة "دودة تعشق الفودكا" و "مريمة والناي" و "ديناصور أزرق" وضبابية الحدث والحبكة الملتوية في "توق الفراشة" مثلًا.
سعدت باقتناء المجموعة وأنا حريص على قراءة أعمالك مستقبلًا.

[أحمد الصادق · Rating 3 out of 5]

على العكس من توقعاتي العالية بالنسبة للعمل، كنت منتظراً ما هو أقوى من ذلك، على مستوى "الإبهار" إن جاز التعبير.. تلك القصص الملهمة التي تقرأها مرة واحدة في حياتك، فتقوم بعمل علامة مستديمة داخل عقلك أو روحك، ذلك ما لم أجده في مجموعة بنت حلوة وعود، سوى في قصتين ربما: دودة تعشق الفودكا، وتوق الفراشة، عدا تلكما القصتين، فقد أتت قصص المجموعة في مجملها جيدة، مكتوبة بحرفية، مليئة بالتجديد في البناء والشكل وطريقة العرض واللغة، والتي كانت الأخيرة مختلفة تماماً عما رأيناه منها في الرواية الأولى "حي" التي سبقت المجموعة، فلم نر هنا لغة صوفية عتيقة تاريخية، بل لغة معاصرة تفيد النص، فقد أتى الشيمي لنا بعباءة جديدة وهي عباءة الفانتازيا، وهي أعلى بكثير من عباءة الواقعية السحرية، فالعديد من القصص تزخر بتقلبات فانتازية، وعلى رأسها القصص الثلاث الأولى، والبعض الآخر قصص واقعية، ولكن المسحة الفانتازية أصرت في كل مرة على وصف الواقعي وصفاً فانتازياً، وتلك سمة جاذبة وجميلة أعجبتني في المجموعة، وهي البطل الرئيسي لروح المجموعة إن أردنا القول.

هناك مشكلة من وجهة نظري في نهايات القصص بشكل عام، حيث إن القصة لتبدأ ببداية قوية جداً، وجاذبة، وتنتقل في مرحلة الوسط انتقالاً انسياباً، حتى تأتي النهاية لتفسد كل شيء، سواء كانت النهاية متوقعة تماماً مثل "توق الفراشة"، أو اكليشيهية مثل "بنت حلوة وعود"، أو أفسدت الإنبهار والريتم المتصاعد مثل "دودة تعشق الفودكا"، أو غير مفهومة وغير مترابطة مثل "الحياة خارج التلفاز"

قصص أعجبتني:

"دودة تعشق الفودكا" اختزال الحياة في قصة قصيرة..
"بنت حلوة وعود" جائزة أفضل حوار، وتصاعد في ريتم الأحداث.
"توق الفراشة"أكثر قصة جذابة من حيث الفكرة
"إنجيل يهوذا" امتلاك اللغة القوية والجذابة والمتلائمة مع طبيعة العمل الرمزي.
"مؤخرة بيضاء" قصة لذيذة وممتعة، ومليئة بالفقرات والجمل العبقرية.

أما النصف الثاني تقريباً من المجموعة فلم يكن بنفس المستوى القوي في نصفها الأول، بل ربما انحدرت القصص إلى مستوى آخر من التعقيد، والإرهاق الذهني أثناء القراءة، اللهم إلا في قصص قليلة من الأخيرة "ديناصور أزرق" وهي ملاحظة متعلقة بترتيب القصص داخل الممجموعة ربما.

[Mohamed Tarek · Rating 5 out of 5]

في الحقيقة انا منذ فترة كبيرة لا أقرأ أدب الشباب او لنكون دقيقين أكثر أقرأ لبعض الاسماء التي اثق في اقلامها.. ولكن هذا القلم كان مختلفاً بالنسبة لي من ناحية كل شيء.. في البداية جذبني الغلاف وهذا امر غريب بالنسبة لي فانا لم انجذب قط طوال مسيرتي في القرأة لاي رواية او مجموعة قصصية لجمال غلافها ولكن هذه القاعدة تحطمت علي صخرة هذه المجموعة.. ناتي لبنت حلوة وعود هي مجموعة قصصية تحوي بين دفتيها أثني عشر قصة و لكل قصة مذاق مختلف.. ثم نأتي لقلم الشيمي الذي كان من سوء حظي اني قرأت له متأخراً ولكني سعيد اني تعرفت علي قلم جاد في زمن ضاع فيه الإبداع.. الشيمي متمكن جداً من ادواته يكتب باحترافية اديب مخضرم بمجرد ان تقرأ له ستشعر انك تقرأ لاحد من الزمن الجميل زمن عم نجيب واحسان و عبد القدوس وخيري شلبي.. وفي النهاية كل ما استطيع ان اقوله ان بنت حلوة وعود افضل مجموعة قصصية قرأتها منذ سنتين.

[Hager Moharram · Rating 2 out of 5]

My review towards this short stories collection will be filled with mixed emotions. The writing technique and style is impeccable however the plots seem ok and vague in times. Normally I like vague books with a lot of depth but this collection was lacking .. some short stories were vague in an exciting way other stories were vague with no coherent idea
Overall definitely enjoyed the style and ideas

[محمد ذهني · Rating 2 out of 5]

إذا كنا نتكلم عن البناء القصصي فهي قصص ولا شك وهو شيء صار نادر الحدوث.
أما متعة القص من أفكار وإسقاطات وأسلوب فلم أشعر بالمتعة حتى مع ذكر المسيح والأنبياء بسبب أو بدون. حتى مع بعض الإسقاطات كمثل الذي استعاذ من الشيطان لكي لا يرى الحقيقة . القصتان اللتين شعرت بفكرة جديدة فيهما هما بنت حلوة وعود ؛ وتوق الفراشة. وإن كان الكاتب تركهما في المنتصف دون اكتمال حقيقي.

[Shimaa (Hamssa) · Rating 3 out of 5]

مش نفس مستوي توقعاتي .. المميزات الحمد لله لسه موجودة من حيث تتابع السرد الهادي واحساسي ان الكلام اشبه بالبحر ف نعومته وعمقه
لكن يعيب عليه استخدام نفس المترادفات بكثرة ونفس الايحاءات وكإنها اتكتبت كلها ف نفس الوقت ،، غريب
من القصص اللي عجبتني فعلا وبالترتيب : دودة تعشق الفودكا - توق الفراشه - بازل - ديناصور ازرق

[Shaimaa · Rating 5 out of 5]

دي المرة الأولي اللي اقرأ فيها لمصطفي ، المجموعة مميزة جدا ، تناول فيها المرأة برؤية مختلفة مزج فيها بين الخيال والواقع ، انتقل بين العالم الداخلي للشخصيات والعالم الخارجي ، بأسلوب سرد شيق ولغة وتشبيهات جديدة بعيدة عن الكليشيهات ،
مجموعة رائعة ومزيد من الأبداع

[إسلام عشري · Rating 4 out of 5]

، مجموعة تعتبر جديدة من حيث تقنية الكتابة،
أشبه بتمارين كتابة مطولة
حبيت :
- بازل
- توق الفراشة
-دودة تعشق الفودكا
-الحياة خارج التلفاز
قصص ممتعة ومحسيتش بالملل.. تحب تقراها مرة تانية

[حسام يحيي · Rating 4 out of 5]

بنت حلوة وعود .. رؤية جديدة من منظور القصة الحديثة ..استمتعت جدا بها وبكل تفاصيلها