What do you think?
Rate this book


428 pages, Paperback
First published January 1, 1998
❞ كان يشعر بالقلق المبدئيِّ للمتمرد والاضطراب والحاجة لتوجيه أسئلةٍ. نام مُحمَّلًا بالشُّكوك قلقًا عارفًا بوجود عالمٍ آخر مختلفٍ عن ذلك الذي يوجد فيه وربما كان عليه أن يعرفه. ❝
❞ كان يبحث عن الكلمة المناسبة لوصف هذه الحالة وعندما وجدها ابتسم ابتسامةً عريضةً وفَرَكَ يديه تحت الوشاح: أُخُوُّة؛ هذه هي الكلمة المناسبة وهذا ما يعتقد أنه وجده بين زملائه في العقيدة. ❝
❞ آمن ببساطةٍ أن آلام المسيح وموته كانا أمرًا عظيمًا حتَّى أنه يكفي لفداء الجنس البشريّ. ❝
❞ لا يوجد مَطهر؛ لن يفيدنا سوى الإيمان بالمسيح ❝
❞ التَّبرير بالإيمان يكفي للخلاص. وهكذا فإن المسيح هو مَنْ يفدينا وليست أعمالنا. من يموتون في رحمته لا يتعرَّضون لمَطهرٍ ولا عقابٍ مؤقّتٍ من أيِّ نوعٍ: السَّماء هي مصيرهم. ❝
❞ أمرٌّ من اثنين يجب عليه أن يتمسَّك بعقيدته أو يرجع لعقيدة أسلافه بيقينٍ أنه على حقٍّ. لكن أين يُمْكن العثور على هذا اليقين؟ ذهنيًا كان يطلب من الرَّبِّ مساعدةً صغيرةً: كلمة أو إشارة أو إيماءة. لكن الرَّبَّ ظلَّ صامتًا وبسكوته كان يحترم حريته. لكن هل الإنسان بذكائه وحده يمكنه حلِّ هذه المشكلة العويصة؟ ❝
❞ هل كان كل هذا الطَّريق الذي قطعه بلا قيمةٍ؟ آه يا إلهي –قال مُنقبضًا- امنحني إشارةً. ثقل عليه صمت الرَّبِّ الطَّويل وقصور عقله والحاجة الرَّهيبة لاتِّخاذ القرار بنفسه بمفرده في هذه القضية الحيوية. ❝
❞ يا إلهي استقبلني لديك ❝
"كيف نصمت على كل أشكال العنف الذي تم ارتكابه باسم العقيدة ؟ "