الكتاب موثق من الأزهر الشريف، و ننقل إليكم من مقدمة الكتاب:
"و فى الصفحات التالية محاولة متواضعة لتَعَرُّف منهج أولئك القوم (أى المتصوفة)، و نشأة علوموهم، و مدى موافقتها للكتاب و السنة، و المقبول من كلامهم و فلسفتهم، و المرفوض منها..و الأمر فى النهاية لا يخرج عن كونه محاولة لإلقاء الضوء على منهج و سلوك قد انتشر فى بعض البلاد الإسلامية - بإعتباره طريقاً إلى الله - منها ما قبلته بالكلية دون تمحيص أو مراجعة، و منها من رفضته بالكلية صحيحه و سقيمه حفاظاً على الدين من أن يدخل فيه ما ليس منه و لو من باب سد الذرائع.. و الحكم لك أيها القارئ الكريم.. هدانى الله و إياك للحق و الصواب، و لما فيه رضاه..
ياسيـن رشـدى"
بإمكانك تحميله من هذا الرابط، خاصة أنه كتاب يــُهدى ولا يُــشترى:
فضيلة الشيخ : ياسين محمد رشدى. * ولد فضيلته بمصر في الأول من يناير عام 1932 م . * تلقى فضيلته تعليمه حتى حصل على بكالوريوس العلوم البحرية سنة 1952 م. وشهادة ربان لأعالى البحار عام 1967 م .
* تدرج سيادته بالوظائف المدنية حتى درجة وكيل وزارة. * ترك سيادته الوظائف المدنية عام 1983 م. بالاستقالة للتفرغ للدعوة والأعمال الخيرية. * تربى فضيلته وتلقى العلم على يد شيخه فضيلة الشيخ /محمد الأمير عبد المنعم ، ثم عمل فضيلته في مجال الدعوة منذ سنة 1962 م بعد أن أذن له شيخه بذلك . * كان منهج فضيلته في الدعوة إلى الله يعتمد على تعليم الناس كتاب الله وسنة رسوله المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فكان يقوم بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المواساة بالإسكندرية ومن خلال الخطبة يقوم بتفسير كتاب الله عز وجل بأسلوب ميسر يستفيد منه المثقفون والعوام حتى تم تفسير كتاب الله الكريم كاملاً بفضل الله ، وكذلك كان يقوم بإلقاء درس يوم الثلاثاء من كل أسبوع لشرح أحاديث صحيح البخارى منذ عام 1977 حتى تم الانتهاء من شرح الأحاديث النبوية جميعها بفضل الله ، وكل ذلك حسبة لوجه الله الكريم بدون أي مقابل مادي . * كما قام فضيلته بتنظيم حلقات العلم في المسجد كتحفيظ القرآن الكريم ( رجال ونساء وأطفال ) بالتجويد ، وتدريس الفقه ، كما قام فضيلته بالشرح للعلوم الدينية المختلفة (كعلوم القرآن - وتعريف بالصحابة - وأخلاقيات الإسلام .. وما إلى ذلك). وامتاز أسلوبه الدعوي بالوسطية وعدم التحيز لجماعة من الجماعات أو فرقة من الفرق . * قام بتوسعة المسجد ثلاث مرات ( التوسعة الأولى عام 1979.. ثم التوسعة الثانية عام 1989.. ثم التوسعة الثالثة عام 1994 ) لتصل مساحة المسجد إلى ما يزيد على سبعة أضعاف المسجد الأصلى . * حصل فضيلته على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد / رئيس جمهورية مصر العربيه في يوم تكريم الدعاة بتاريخ (24 رجب 1411 هجرية ) الموافق 9 فبراير 1991 م . * رأس فضيلته مجلس إدارة جمعية المواساة بالإسكندرية عام 1991 م ، كما تم اختيار فضيلته عضوًا بمجلس إدارة مستشفى المواساة ( التابعة لجامعة الأسكندرية ) بقرار المحافظ رقم 265 لسنة 1996م . * تم ترشيح سيادته من كلية الآداب جامعة القاهرة لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام بتاريخ 9-7-1992 م . * وحصل على عضوية اتحاد الكتاب ( عضوية عاملة ) . *صدر لسيادته (15) مؤلفا من مجموعة " سلسلة الطريق إلى الـله " وهى : 1) هو الـله 2) الإسلام وأركانه 3) الأحاديث القدسية 4) المحظورات 5) من أخلاقيات الإسلام 6) من مجامع الكلم 7) التربية في الإسلام 8) في رحاب الأصحاب 9) نساء مؤمنات 10) التصوف ماله وما عليه 11) من أحكام الإسلام 12) تأملات في آيات من القرآن الكريم 13) من علو
مرجع شامل وموجز ويلم بأهم مبادئ الصوفية من أحوال ومقامات ... إلخ لكنني ضد الفكر الصوفي عموما فمعظم ما قرأته ينطبق على الأنبياء وحدهم فلا أعتقد أنه يمكن لشخص أن يحوز كل هذه الصفات معا ما لم يكن رسولا نبيا
عموما هو يصلح كمدخل جيد لفهم المذهب الصوفي الذي أرى الكثيرين شغوفين به هذه الأيام
هذا الكتاب مدخل لأهم مباديء وأحوال ومقامات الصوفية،أحببت حيادية الشيخ ياسين في كتابه،فلم يبدي رأيه بالموافقة أو الاعتراض على طرقهم أو أحوالهم واكتفى بشرح التصوف كما هو عند السادة الصوفية ثم أبدى برأيه باختصار في نهاية الكتاب . لا اتفق تماماً مع الصوفية لأنني أرى أن كثيراً من الصفات التي يحاولون الوصول إليها هيا من صفات الأنبياء ،رغم ذلك أخذت ما ينفعني من علومهم وأحوالهم و آدابهم وتركت ما دون ذلك .