رواية بطلها شاب سعودي يمر بمنعطفات قوية منذ طفولته، يقع في حب مجنون من طرف واحد، حب فتاة سعودية من المذهب الشيعي، الرواية تتناول وسط هذا الحب بعض التقلبات التي طرأت على المجتمع السعودي وخصوصاً في مدينة الحب والثقافات مدينة جدة، من جراء التأثير الديني المتشدد. كل هذه العراقيل التي يمر بها الشاب توصله إلى حل مجنون لا يخطر على البال، فقط من أجل الوصول إلى الأنثى التي أسرته منذ اللقاء الأول ""أنثى المعراج"" لماذا أسماها هذا الاسم بالذات؟؟؟ هذا ما سوف تجدونه بالرواية!
الحرة والمجرة، الحندس، أنثى المعراج.. اختيارات الكاتب لعناوين أعماله فيها لمسة إبداع لا تخفى، تدل على أن الكاتب يحاول أن يحيط بأعماله بصبغة جميلة قدر المستطاع، وصبغة مبتكرة جديدة كذلك.
لغته جميلة في هذه الرواية، تفوق بها على أعماله السابقة، لكن هناك استهلاك مبالغ به في استخدام الهوامش السفلية، لدرجة أن الكاتب يشرح فيها معاني الكلمات ومعاني الأسماء، وهناك هامش أخذ صفحة كاملة، كأنه مقال مستقل، كان من الممكن أن يُضمِّن كل هذا في الرواية ذاتها دون هامش يقطع على القارئ تسلسل قراءته.. وفي إحدى الصفحات كان البطل هائماً في ملكوت الغرام، يعرج إلى عالم حبيبته، ثم يهبط فجأة بعالم الرومانسية إلى هامشٍ سفلي يشرح لنا النهر الأبيض أين هو وأهميته البيئية، هذا بترٌ للحالة الرومانسية التي من المفترض أن يتعايش معها القارئ.
لكن هذا لا يمنع أن الكاتب يملك قدرة على تطويع لغته، مستعيناً بخياله، للوصول إلى معانٍ دقيقة.. فهو يعلل بطريقة ذكية ملوحة ماء البحر بكثرة الدموع التي تنسكب عليه، ويصف حالة الصراعات في أمتنا أنها كانت (عربية _ غربية)، ثم غدت (عربية _ عربية)، والآن باتت (إسلامية _ إسلامية).. وغيرها من الوصف الجميل الذي يتخلله جمال خيالي بديع.
سأعترف أنني أخالف الكاتب في كثير من أفكاره، وأراه يجمح كثيراً في حكمه على المجتمع، ويَسْلُطُ المتدينين وشيئاً من الدين بسياط العقل، ولست أرى استثناءه للبعض حجةً كي يضرب ضرباته تلك.. نعم أعترف ويعترف الجميع أن العالم الإسلامي مليء بالملتحين الذين يشوهون الدين، على أننا كمثقفين وككتاب وكواجهة إعلامية وثقافية علينا أن لا نزيد الدين تشويهاً.. لا نسكت عن الضلال، هذا حق، ولكن لا نُنفِّر بالمقابل الناسَ والمجتمعَ من المتدينين، ومن ثَمَّ الدين.
تمنيت لو أن أبلج كان ينادي أم إبراهيم بـ(أمي)، فهي التي ربته، وهي فعلاً أمه، خاصة وأنها لم تكن تملك من الأبناء سوى ابن عاق لا يعرف قدر الأم التي أنجبته.
ماتت أم بطلنا الحقيقية، لكنها تظل حاضرة بقوة في الرواية، وهذا ملمح جميل.. رائع أن تمشي الرواية ببطل تتعقبه روحٌ تكون له عضداً ولو خفيًّا.
فكرة الأحلام الجلية فكرة عبقرية عميقة، تتيح لبطلنا أن يلتقي بحبيبته دون أن يلتقي بها، وهو بهذا يُشبع رغبة القارئ في حصول اللقاء المرتقب دون أن يتم اللقاء الفعلي، وتستمر الإثارة.
نهايات الرواية لم تكن منطقية، لذلك استنتجت ماذا كان يريد الكاتب من ذاك المسار.. وهو ملمح ذكي من الكاتب إذ لجأ إليه.
لقد كان شرفا كبيرا لي لمقابلة الكاتب حزام بن راشد . ولكن احب ان اكتب رايي وبصراحة عن الكتاب . أصبت ببعض الخذلان لانه كان الكاتب باستطاعته اضافة الكثير من هذا الاحداث الممتعة بدلا من جعل الكتاب ثلاثة ارباعة حديث مع النفس فلم اشعر باجواء الرواية كثيرا مع الاسف وهذا سبب نقصة للنجمة الاولى. النجمة الثانية والثالثة ذهبت لانني شعرت بالكثير من التجاوزات الدينية.
عبرت بين الاسطر وكلي شوقٌ لمعرفة النهاية. نهرب من الواقع الى الأحلام، لان النهايات السعيدة لا تتواجد الا بها، حيث نملك زمام الامور لنغير مجرى الاحداث متى ما اردنا ذلك. نهايةٌ منصفة، لا تمشي الحياة كما نشتهي دائمًا، ولا تتحقق الأحلام متى ما اردنا ذلك، وكما قال ابلج في نهاية الرواية: " الأحلام وحدها لا تخلق السعادة، لكنها قد تساعدنا على خلق واقع افضل ".
قصة رائعة و مشوقة تتحدث عن مشكلة في مجتمعنا من خلال قصة عشق من طرف واحد تنتهى بشكل غير متوقع . الاحداث تترك القارئ في حالة تشوق و تأثر مع انتهاء كل صفحة .
لم اعد اشعر بخيبة الامل - للاسف اصبحت ابدأ بالروايات بدون اي تفاؤل ان تكون جيده
مع ان الكاتب لديه قلم جميل و كلام مليء بالاحاسيس الا ان الروايه لم تشعرني بهذه الاحاسيس - جمال الروايات عندما نشعر بالشخصيات فنحزن لحزنهم و نفرح معهم نريد لهم الخير او الشر - نعيش معهم - للاسف هذه الروايه من الروايات التي لم يهمني ما يحدث لاي من شخصياتها - ربما فقط ام ابراهيم التي شعرت برغبة معرفة المزيد عنها -
الروايه فيها كلام كثير من النفس للنفس - لكن ليس بها احداث كافيه لتجعلها روايه كامله -
و شخصية ابلج بدت لي ساذجه في تصرفاتها -
يرى فتاه و هي تنزل من مكان سكنها و فجأه تصبح الروايه صفحات و صفحات من كلام حب و رومانسيه و يصبح بطلنا العاشق المتيم - و ها هو يتألم لعدم قدرته على رؤية حبيبته رغم انه يجلس امام منزلهم كل يوم في نفس الوقت في مثال يجسد حياة المراهقيين في تلك الحقبة الزمنيه. و عندما تصله رسائل مجهوله فانه على يقين من انها من حبيبته بغض النظر عن كيف عرفته و عرفت مكان سكنه و غرفته و اسمه و حتى بوجوده.
ابلج كان يحاول ان يتوغل في علم الاحلام الجليه - ربما يكون هذا سبب انه لم يكن يعي الواقع و يراه بوضوح-
و من ثم تظهر المعضله التي هي اساس هذي الروايه - بطلنا سني و حبيبته شيعيه - هل سيوافق اهلها؟
لا اعرف لكن المجتمعات قاسيه - هل كانوا سيرفضونه لانه سني - او لانه بدون اهل و عمل و مؤهل دراسي و مصدر رزق - لم يكن هناك اي شي فيه يشفع له - ليس المذهب فقط هو العائق لذلك اهمية هذا الحدث في الروايه لم تكن بوجهة نظري مقنعه -
و سحر التي ظهرت فجأه في صفحه واحده - لم يكن هذا كافي لجعلها منقذه - من هي من تكون - لم يكن مهم وجودها - لذلك ذكرها في النهايه لم يكن له تأثير
و في موقف مؤسف تقوم احدى الشخصيات بالعمل في تحفيظ القران حتى يرتكب الفاحشه بالاطفال - هنا نفكر نحن القراء هل من الممكن لاي شخص ان يقوم بتحفيظ القران دون إجازة تحفيظ او حتى دون ان يحفظ القران - شخص معروف عنه العقوق و السكر؟؟ ام ان المطلوب ان نقتنع بسهولة التنكر تحت اسم الدين دون مصداقيه!
ابلج فقد امه و هو ذو ثلاث سنوات - يذكرها و يذكر حبها و حنانها و حزنها و ألمها - يذكر لعبة بسيطه كان يلعبها معها - حزين هذا الاحساس
لكن لا اعرف اذا كان ذو الثلاث سنوات سيذكر كلام كبير او مصطلح مثل (علم النفس)
لا اوافق على افكار واراء الروايه - لم تعجبني ابدا و لا يوجد ما يشفع لها و لا حتى بعض الكلمات الجميله في صفحاتها
#أنثى_المعراج #حزام_بن_راشد . . لو يعلم البشر أن بساطة الأشياء الصادقة تحيي القلوب رغم جراحها ، لما تهاونوا أو استرخصوا القيام بها ..! 💕 . . أخوي الكريم : حزام بن راشد 🌷
تعودت على رواياتك الاجتماعية وعلى الأحداث اللي تسرق القلب والعقل وتخليني اعيش الرواية بكل تفاصيلها .. ☺️ طول الوقت وانا متشوقة للحظات اللقى بين أبلج و شهناز لآخر لحظة تمنيت أنه يتلقى بحبيبته ،، ولكن للأسف النهاية كانت جداً صادمة😞
ما انكر في أشيا جميلة كنت أقراها ،، " عش كما أنت فأذواق الناس مستهلكة " 😔
القيود اللي تربطنا بالمجتمع والعادات والتقاليد ونظرة الناس للطائفية ،، وكيف تكون مستقل بذاتك و أفكارك وما تخلي أي شي يأثر في قراراتك .. 💕
للأمانة أكثر شي أثر فيني الجزء الاخير في الكتاب " عن الشهيد سالم والانفجار " 😭💔 . . أسال الله ان يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين .. أتمنى لك التوفيق ..🙏
قرأت رواية الشيخة روان لحزام بن راشد وهذه الرواية غنية عن التعريف من وجهة نظري، وقد دفعتني لقراءة هذه الرواية لنفس الكاتب ولكن....
رواية أنثى المعراج كانت عكس ما توقعت حرفيًا، العنوان جميل جدًا وفكرته أن البطل كان يعرج بروحه إلى سماء محبوبته التي لا تعرف عن حبه شيئًا، وظل هذا الحب حبيس الأحلام الجلية. وفق الكاتب في استخدام فكرة الأحلام الجلية، أبلج بطل الرواية مارس هذه الأحلام لتحقيق كل م�� رفض القدر أن يعطيه اياه. تناولت الرواية الكثير من الأفكار والمعتقدات في مجتمعاتنا ، صعوبة الزواج بين المذاهب المختلفة وكذلك التسلط الأبوي، النهاية كانت غير متوقعة حيث تزوج أبلج من صديقة الطفولة والتي ذكرها الكاتب في صفحة واحدة في الكتاب وكان ظهورها في أحداث الرواية محض الصدفة.
اسم الكتاب📖: أنثى المعراج اسم الكاتب✍🏻: حزام بن راشد دار النشر 🔖: دار نوفا بلس عدد الصفحات 📜:181 • رواية اجتماعية 😊 تبدأ ب "أبلج" وطفولته المؤلمة💔🥲 حيل اثرت فيني 😭 وكيف تخلى عنه ابوه.. وبدت قصة الحب لكن من طرف واحد 🤷🏻♀️ " أبلج "كان يعرج بروحه الى محبوبته عن طريق الأحلام بس هل قدر يحقق هذا الشي ؟! تناولت الرواية المعتقدات والافكار في مجتمعنا ، تسلط الاب، وصعوبة الزواج بين المذاهب 💔 حبيت شخصية سالم كل شخص يحتاج بحياته صديق نفس سالم قصة رائعة ومشوقة 😍 الاحداث فيها سريعة 💔 والنهاية صادمة 🙂🤦🏻♀️
أبلج ،فتى أرادت الحياة صراعه منذ صغره، جعلته في ظروف غير مناسبةٍ لسنه ليحاول شق طريقه ، ولكن حدث غير متوقع يقلب حياته رأسًا على عقب ليخوضَ دوامات و متاهات ليجد حلًا لرغبته. الكتاب جميل حيث ناقش عدة قضايا منها : الطائفية و العادات و التقاليد التي تسيطر على المجتمع خاصةً على النساء ، كتقدم كلمة عيب على كلمة حرام ، كما ناقش موضوع تصلب العقل على رأي ،و تفكيرٍ واحد ليجعل كل معارضٍ تحت الشبهات . كتاب جميل خضت في جوفه العديد من المغامرات .
رواية رائعة و مسلية يخيل إلى القارئ بأن مشاهدها مرئية و كأنه يشاهد فيلم مشوق / أحداثها مشوقة و كثيرون في مجتمعنا من يشبه إبراهيم ! للأسف مجتمعنا يفرض علينا قيود تضيق بقلوبنا و تكبل حرية اختياراتنا .. "عش كما شئت فأذواق الناس مستهلكة" ! حتى و إن حاربك مجتمعك أنت إنسان ذات استقلالية خاصة بك لا تنزعج بأنك مختلف عنهم و تجاهل كل الطاقات السلبية المتجهة سهامها حولك أنت أقوى من ذلك بكثير .
صراحة ما عجبني ابداً مع اني حبيت كتابات للكاتب وطريقته .. بس الكتاب يمكن لانه من اول ما كتب .. قصة قديمة وتحسها طفولية شويه للمراهقين موضوع الطائفية والحب بين الطوائف واحلام المراهقة ..
الرواية جميلة .. الفكرة والاسلوب..احادية الحوار غالبا..اللغة سليمة... لكن عندي تحفظ على مممم مابسميها "تجاوزات" دينية وهي وجهة نظر المؤلف بس انا شخصيا ماحبيتها ..اقصد الآراء الدينية مش الرواية.. لكن تستحق القراءة..
للأمانة .. كنت متحمس جداً لقراءة الكتاب .. ولكن لم تعجبني الحوارات النفسية التي تمر بها الشخصية .. كانت متكررة ومملة .. وكانت اغلبها عبارة عن الصراع النفسي الذي تواجهه الشخصية والكثير من الوصف .. وبرأيي كان لا داعي لها .. ولكن أحداث القصة جعلتني أكمل القراءة وأنظر للأخير مالذي سيحدث للشخصية وماهو مصيرها