يشغل حالياً منصب مدير أكاديمية الشعر العربي في أبوظبي، وهي أول أكاديمية تخصصية من نوعها على مستوى العالم العربي.
عضو لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون للشعر النبطي، وتعتبر هذه المسابقة أضخم وأهم مسابقة للشعر النبطي على مستوى العالم العربي.
رئيس تحرير مجلة شاعر المليون التي تصدر عن مسابقة شاعر المليون.
يكتب الشعر النبطي والفصيح، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية.
يكتب القصة القصيرة، ونشرت العديد من قصصه في الصحف والمجلات العربية. وصدرت له مجموعتان قصصيتان، الأولى عنوانها: الصفحة 79 من مذكراتي. والثانية: تفاحة الدخول إلى الجنة.
يستخدم سلطان العميمي في كتابه هذا العديد من التقنيات الفنية والتي تختلف من قصة إلى أخرى وينهيها دائما بمفاجأة وهي ما يميز قصص العميمي عن غيره هذه الدهشة تحتاجها جدا القصص القصيرة ذات الأسطر القليلة بل إنها تقوم عليها ، إن إحداث هذا الأثر لدى القارىء هو ما يحتاجه تماما قارىء القصة القصيرة وأي قصة تفتقد هذا الأمر فإنها تفقد أهم مقوم لها ولعل قصة (وحيدة ) من هذا النوع من القصص التي تجعل قارىء النص يتملكه العجب من صف هذه عناوين الكتب بطريقة أشبه بالتركيب بازل لتجعل منها قصة ! المدهش أن العميمي لم يتوقف عند هذا الصف الإحترافي بل أحدث لحظة الإنقلاب وكأن الأمر كان عشوائيا إنها فذلكة ذكية بلاشك .. بعض نصوص العميمي جاءت مباشرة مثل قصة رائحة وأخرى جاءت رمزية كقصته الرائعة غربان أنيقة ، يلعب العميمي على اللغة والكلمات المتضادة والمتناقضات ليمرر أفكار نصوصه.. وأحيانا يعتمد على حدث محدد كما في قصته أصوات وهي من أجمل قصص النص لولا أن النهاية جاءت أقل حرارة من النص نفسه والذي قام ببراعة مطلقة على الأصوات في المشهد فبإمكان القارىء الفطن أن يرى المشهد بكل وضوح من خلال سماعه للأصوات كأنه مراقب مختبىء في تلك الظلمة ، كان مشهدا يحدث وسط جو من الظلام والخوف لذلك تمنيت أن تتسارع النهاية بنفس قوة أصوات النص .. دأب العميمي على مناقشة العلاقات الإنسانية الشائكة في قصصه القصيرة ويبدو ذلك واضحا في قصته كعادته .. هذا النص يبدو عاديا عند القراءة الأولى ولكن مع إعادة القراءة تجد كم إن النص يحوي الكثير من المعاني ومع ذلك فإن العميمي لم يحتج أكثر من كلمة ( كعادته)ليظهر برود العلاقة وبالتالي خلفيتها وتاريخها وربما مستقبلها !
هناك قصص عديدة لافتة في مجموعة العميمي وأخرى عادية وأعني بالعادية إنها لم تحدث الأثر المرجو أو فيها مبالغة ربما لكن بالمجمل سلطان العميمي يسير على أرضية قوية .. وأرجو له كل التوفيق
العميمي مولع بالتجريب.. هذا ما لمع برأسي بعد انتهائي من قراءة غربان أنيقة. مجموعة قصصية أظهر سلطان العميمي فيها ولعه بالتجريب وبتغيير ملامح القصة القصيرة دون أن يخل بشروطها المتعارف عليها. البناء القصصي هنا مختلف ومغاير، هندسة مبتكرة لمعمار القصة في صفتها الحكائية، تتخذ من توظيف العبارة شكلا شعريا تتحدث فيه عن لحظة أو فعل شعري منتظم في خيط سردي رفيع يضفي عليه العميمي بأسلوبه العفوي والشاعري ادهاشا في محصلة المعنى.
لكل قصة حبكتها أو حيلتها الحكائية، البطل فيها صوت أو لغة أو حوار ممزوجة بحكمة أو بمفارقة أو بمحاولة اصطياد لحظة شاعرية.
غربان أنيقة عنوان المجموعة القصصية الجديدة للكاتب سلطان العميمي والتي جاءت هذه المره بشكل مختلف ومتميز.
عنوان يلفت الإنتباه فنحن لم نعتد على أناقة الغربان ذات اللون الأسود والقبيح إلا أنك بعد إستكمال قراءتك للقصة ستكتشف السر وراء أناقتها ومن جعلها أنيقة ليخفي قبحاً بداخله
وظف الكاتب القصص في مجموعته فبعضها كان مباشراً وبعضها أراد منك أن تكتشف الرسالة التي كان يريد توجيهها إليك، وبعضها الآخر كان للغة العميمي أثر واضح فيها، كقبلة وحين تتأرنب الثعالب.
وأنت تتجول بين القصص تمعن قليلا في هذه المجموعة منها والتي اخترتها لك، وهي: ذهب، والسادسة صباحاً، وتأنق، وأشياء لم تحدث، وكلاكيت أخير.
لن تستغرق وقتاً طويلاً في قراءة المجموعة القصصية، ولكنك ستتجول بين قصص تفرد بها الكاتب وترك بصمته وخصوصية تجربته.
نصوص قصصية جميلة تنوعت في المستوى . بعضها كانت قصيرة جداً ك- المنمنمات أو الومضة. تناول من خلالها الكاتب قضايا ومواضيع منوعة ك-العنَة الفكرية. لم تخلو العناوين وكذا بعض النصوص من التلغيز " الأنساق المضمرة"- كما أن حس الشاعر كان حاضراً في إبتناءاته الفكرية والحسيّة. "غربان أنيقة" وهي قصة و عنوان لهذه المجموعة القصصية القصيرة؛ تشي بسبر الأنساق الثقافية.
أهم سمات النصوص:
- التوتر في الصراع بين النص اللفظي و النص الصوري" بنية الإختزال في النص" والتي تنم عن التوالد الصوري.
- وظف البعد الأيروسي في القص.
شخصياته : مثلت أغلبها الهويات المغلقة أو الجامدة- والكاريكاتورية والبائسة.
أحببت المهارة في صنع نهايات مغايرة ...مفاجأة القارئ بالسطر الأخير من كل قصة! مجموعة بها حس المفارقة واللعب على الثنائيات والتضاد، انهيتها في جلسة واحدة.
قرائتي الرابعة لاحد كتب المؤلف .. مجموعة قصصية من ادب القصة القصيرة تعتمد اغلبها على (لحظة التنوير) في نهاية كل قصة ما يجعلك في منافسة فكرية مع الكاتب هل تستطيع تخمين نهاية كل قصة .. منها ما هو سهل كقصة لا أحد يذكر الجنود ومنها ما يستحيل تخمينه مثل (وحيده) .. مجموعة جميلة بالعموم وتستحق القراءة
حين تقرأ «غربان أنيقة» لسلطان العميمي، وبينما تقرأ القصة الأولى تحديداً، تدرك أنه لم يخترها لتكون الأولى عبثاً، فحين تصل إلى «رغم الحقيقة التي لا يعرفها سوانا عن إحدى قصص هذه المجموعة ….» يتجلى عنصر التشويق مثيراً فضولك للتعرف على الحقيقة المخبوءة، وحين تقرأ «رغم معرفتها وحدها بمحتوى رسالة عليا الأخيرة ….» يتجدّد في داخلك الاستفزاز الجميل الذي عشته في نهاية رواية ص. ب. 1003».
وفي القصة ذاتها لا بد أن تلفتك الحبكة ويعجبك التناغم بين السرد والحوار ما يحقّق نسيجاً قصصياً متماسكاً تخلقه الشخصيتان بسرعة بديهتهما وذكائهما اللغوي وظرافتهما، حتى عندما يتعذّر إيجاد نهاية للقصة فإنك تقبل مبتسماً برضا ومكتفياً بمتعة القراءة.
وحتماً ستتوقف طويلاً أمام عنصر المفاجأة الحاضر في لحظة التنوير في قصة غربان أنيقة، إذ إن البطل صاحب الشخصية التحليلية أسرف في التحليل وتخمين أسباب افتتان غزالة بالغربان جارّاً القارئ معه إلى أبعد مدى، ثم تأتي غزالة لتخبره بأن السر يعود إلى معلومة طريفة قرأتها عنها في طفولتها مُشكِّلةً نقطة تلاقي بينها وبين الغربان، ما جعلها تختارها ثيمةً مسيطرة على أعمالها كافة!
كما لا بد أن تشدّك تقنية الكولاج في قصة «وحيدة» ولا بد أن تدرك أنك على موعد مع المفارقات الاستثنائية والتي تحتشد بها جميع الإصدارات القصصية لسلطان العميمي .. فهذه مفارقة على مستوى الحدث في «ربطة عنق»، وتلك مفارقة قائمة على التضاد اللغوي بين كلمتين في «لحوم مسمومة» بالإضافة إلى قصة «قبلة» والتي تعتمد مفارقتها على الجناس بين كلمتين.
وثق أنك على موعد في الزحام بمكان مناسب للضياع مع أشياء لم تحدث الساعة السادسة حين تتأرنب الثعالب وتتأنَّق الغربان مع سلطان
يعود إلينا الكاتب والباحث الإماراتي سلطان العميمي بمجموعة قصصية جديدة ..تقدم لنا مستويات مختلفة من التجربة الإنسانية على شكل ومضات تثري المخيلة وقد تختصر حيوات بأكملها .. فقد تقطعت أنفاسي وانا أتابع الاكتمال والوقوع والتعلق في تحد مع " اعقلني وتوكل" .. هكذا قد تكتشف خواء بعد امتلاء ، وبشاعة بعد اناقة ، وتود لو ان أحدا انتظرك في مكان ما حين يشق الفجر قميصه على الطرقات ..في هذه المجموعة ستختبرون الوقت العجول ، والموهبة الكامنة بين السطور .. وقد تواجهم النهايات بتحدياتها المفاجئة .. هناك قصص قصيرة جدا جدا أعادت لي " تشيخوف" مثل " السلم والثعبان و" سنارة" .. وهناك اعمال نسجت بذكاء وآلية مغايرة كما جاء في " منشورات" .. توقفت عند " ذاكرة مثقوبة" واستمتعت ب الكلاكيتات .. المجموعة تخرج من عباءة قراءات عميقة وخبرة جيدة طالما عهدتها في الاستاذ سلطان .. ولكنها لا تنفي خفة الظل في هذا العمل .. قراءة ممتعة للجميع #يوميات_القراءة
كلما انهيت قراءة قصة من هذه المجموعة ابتسم بلا شعور .. ربما لان اغلب القصص تمثل واقع الكواليس المظلمة ، او ربما لان الكاتب نجح في اثبات أن تفكير أغلب البشر - إن لم يكن جميعها - "خربان " !!!
٨٩ صفحة،كانت كافية لتجعلني اقرأ بشكل متواصل و أنا مندهشة تارة و تارة أضحك واصمت و ابتسم و أتفاعل مع كل نص! ،، الكلام يطول مع مجموعة العميمي هذه،، سأكتب عنها لاحقاً ،،أنصحكم بها
قلم المبدع سلطان العميمي لا غبار عليه وفي كل مرة تزيد قناعتي ان اقتني مؤلفاته بلا تردد بعد كل كتاب يؤلفه اشعر بقيمة الاضافة التي يضيفها الى الادب الاماراتي اسلوب العميمي الخاص بات يتشكل في ذهني بخصوصية لا تشبه الا هو لغته شاعرية وشعرية احيانا تنساب الى القلب بعذوبة التلاعب الجميل في المعاني الصريحة والخفية تمكن القاريء العادي والخيالي الفضولي الابحار بينهما افكار العميمي مدهشة يتعطش لها العقل في كل مرة ونهاياته غالبا ما تكون غير متوقعة اما بخصوص هذه المجموعة فقد تراوحت القصص ٣٦ بين الجميلة والعادية اعجبت ب ١٤ قصة والغلاف بالتوفيق وبانتظار الجديد من مبدعنا
ثمة نصوص ضعيفة للغاية و أخرى جيدة و فيها ما يمكن الأخذ به أو الاستمتاع به، هذا التفاوت العجيب في جودة النصوص أو القصص يخبرنا أن الكاتب مبتدئ و مازال بحاجة للتدريب و الصقل حتى يستطيع أن يصل لمستوىً جيد دون هذه الفجوة العجيبة في الكتابة. هناك موهبة ما و مقدرة ما لدى الكاتب لكنها بحاجة كما أسلفت للصقل كذلك أنصح صديقنا الكاتب أن يحذر أشد الحذر من القصص الغاية في القصر فهي تتطلب حنكة كبيرة، و قد لاحظت أن القصص الغاية في القصر في كتابه غالبًا ما تكون مخيبة للآمال أو ساذجة بعكس القصص التي تدوم لبعض صفحات و نصيحة أخرى ألا و هي الكاتب الذي يريد أن يصدم القارئ و يجعل الذروة كلها في نهاية القصة عليه أن يكون ذكيًا جدًا و مرواغ لو لم يستطع تدبير هذا في كل قصة فعليه أن يترك هذا الأسلوب لأنه يسيء للقصة كلها
I gave this book 2 stars so.. it's not that bad, I think 😆
رائعة.. خفيفة.. جميلة.. ومفاجئة في معظمها مجموعة مميزة من القصص القصيرة جداً، والجميلة جداً.. تفاجأت في عدد منها من ذكاء الكاتب وبديهته المميزة أحببت عدداً منها وابتسمت في أغلبها من القلب ولو كانت هذه المجموعة بعدد ١٠٠٠ قصة لما مللت منها أبداً.. الواحدة تلو الأخرى تجذبك بطريقتها الخاصة والمنفصلة والفريدة تستحق القراءة جداً
رغم التفاوت بين القصص، فإن طريقة سرد الكاتب الفريدة وثرائه اللغوي قد أضفت لمسة خاصة على هذا الكتاب. ومع ذلك، أعتقد أن إضافة المزيد من القصص كانت ستعزز تجربة القراءة.
أحب أسلوب الكاتب سلطان العميمي لذلك أقتنيت هذه المجموعة القصصية والتي أرى أنها الأفضل بين كل المجموعات القصصية التي كتبها .. قصص ساخرة بأسلوب مميز ومشوق .. بعضها نهاياتها صادمة والبعض بها عبر ودروس .. تمنيت لو أن الكتاب احتوى على المزيد من القصص لأن الأسلوب لا يمل منه أبداً .. قلم مبدع يستحق النجوم الخمس وبجدارة .. أنصح بقراءته ..
رغم أنني لست من هواة القصص الا ان هذه المجموعة تتمتع بعاملين مهمين من عوامل السرد القدرة على الدهشة والاختلاف والقدرات اللغوية المبهرة كما انها متنوعة الموضوعات مما يجعلها مجموعة متكاملة ماتعة جدا