بالرغم من كل المصاعب التي تعرض لها د. عبد الخالق أثناء مغامرته إلى جبل إيفرست لا إنك بعد قراءة هذا الكتاب تشعر بأن حس المغامرة المختبىء فيك يصحو و تود لو إنك حالا ترتقي جبلا ...
شخصية الدكتور عبد الخالق و سعة ثقافته و حبه للحياة و حبه للقراءة هي ما جعلتني انهي الكتاب بإستمتاع و تمني لقائه و شعرت برغبة حقيقية للقيام بمغامرة و تسلق جبل مهم كان ارتفاعه
التجربة التي مر بها الكاتب لا شك أنها تجربة إستثنائية، ولكن كنت أتوقع أن يكون الكتاب أفضل من من ذلك ولا يمكن أن أعتبر الكتاب من فئة أدب الرحلات هو لا يعدو أن يكون يوميات وخواطر
ما قهرني في هذا الكتاب هو العنوان الجذاب الذي اختاره الدكتور عبدالخالق لما كتبه، لكن للأسف خابت توقعاتي ووجدت نفسي أقلب الصفحات هرباً من الأسلوب الركيك الذي لا يتناسب مع حجم الدكتور! بعض الأفكار جميلة وبعض الأحداث فيها شيء من الإثارة لكن الأسلوب الركيك جعلني أمنح هذا الكتاب المنتمي إلى أدب الرحلات نجمة واحدة فقط. لو كان من كتبه شاب مبتدئ كنا سأعطيه 3 نجمات، لكن أن يكتب دكتور عريق في العلوم السياسية بهذا الأسلوب فلا وألف لا.