"هذا الكتاب #كن_جميلا مهتم بأنسنة الإنسان، وبدعوته لصحوة أخلاقية وسلوكية يسترد فيها الجمال القابع فيه، وهذا الكتاب يحاول في هذه المهمة الصعبة بقدر كبير من البراءة، وهو أقل وطئا من أن يعتبر مشروعا ضخما جامعا مانعا، وهو كذلك ليس أكاديميا يستند إلى مراجع تربوية رصينة، كما أنه ليس شاعريا بالدرجة المتوقعة من أديب، إنما هو جهد بسيط مخلص خرج على شكل صور طبيعية من حياة الناس"
الكتاب تقريبًا عبارة عن خواطر منها القصيرة ومنها الطويلة، وعبارة عن نصائح ملحوقة بباقة ورد وبسمة لطيفة تنطبع علي قلبك تاركةً أثرها يمر بسلام.. منها ما قد يُحزنك علي أنك لم تقم بفعله بحياتك، لكن مازال أمامك الكثير من الوقت كي تفعله :) في النهاية تُعلمك هذه الخواطر أو النصائح أو ما أطلق عليهم "وُرود" كيف تكون جميلًا. إبتسامة رقيقة :)
كتاب جيَّد. النصائح أعجبتني جدًا. تنمُّ عن إنسان -يحاول أن يكون- إيجابي، مُراعي، محترم، طيِّب، فاضل. كون السمت العام للكتاب حالم جدًا مقارنة بالواقع، وردود الأفعال المتوقعة هنا وردية جدًا مقارنة بالواقع، هو نفسه ما يجعلني أتمنى أن نصلح من أنفسنا، لا يهم الكيفية المهم أن ننصلح وينصلح حالنا وتختفي أمراض النفس والمجتمع والأخلاقيات المهترئة التي ظهرت بشكل فج في الآونة الآخيرة. ومع أن أسلوب "افعل ولا تفعل" لا يجدي إلا نادرًا ولا أستسيغه في المطلق، لأن البعض يستخدمه كوصاية وأمر نافذ. عرفني من أنت أولا واكسب احترامي وإكباري -وهما ليسا صعبين بالمناسبة- ثم وجهني كيف شئت مادام هذا من اختصاصك ومادام عقلي يفكر. أقول ومع أن هذا الأسلوب لا أفضله في المطلق، لكنه هنا لم يضايقني بل بالعكس. نحتاج الوضوح أحيانًا كثيرة في الواقع أكثر ما نحتاج البلاغة والعبقرية. ليتنا قبل أن نسخر من كتاب يقدم محتوىً طيبًا، نوقف الذين نشروا الوقاحة وسلاطة اللسان. ليتنا قبل أن نهزأ بيد -ضعيفة مثلنا- تحاول أن تمد العون، نرفض يدًا تدفعنا نحو الهاوية. ليتنا نتخذ ردَّ فعل مناسب، على الفعل المناسب، دون تحامل، دون تعقيد، دون مغالاة. ليتنا نتوقف عن جلد الطيبين لأنهم يعطوننا صفعات مهذبة بأخلاقهم. يستحق أربع نجمات عن طيب خاطر وسرور، والكثير من الدعوات بالقبول والنفع ووقوع الأجر.
من أجمل ما قرأت جذبتني روعة تمهيد الكاتب في "تفاهم لابد منه" وتأكيده على أن المراد ليس شخصيات الحلقات ولا تصرفاتها بعينها لكن المغزى هو استنباط مساحه اوسع من الدلالات التى تشير إليها الحلقه والتأمل فيها .. حين إذن ستنعم بفرصه جيده جدا لفحص قلبك ولو كان ما به من عيب اقل حده مما في المثل المقدم بالحلقه.
الكتاب احتوى على مائه وخمسين(150) حلقة .. نجح الكاتب ببراعة -يحسد عليها- في وضع عنوان لكل حلقة .. كان يكفيه ان يضع ترقيما فحسب لكنه كأنى به أراد ان يختصر مراد الحلقه في كلمة أو كلمتين
بإختصار .. الكتاب يريد أن يوقظ بقايا الإنسانيه التى تحتضر وتوشك أن تلفظ أنفاسها الاخيره.
الحمد لله على نعمة الإسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله كتاب جميل رائع ذكرنى بعظمة لا إله إلا الله وعظمة أن سيدنا محمد رسول الله ما أجمل هدى نبينا الحبيب اذا عشنا فى رحابه وحدوده ونطاقة ما اجمل الحب والعيش كإنسان بين الإنسان ما أجمل الأدب والتأدب ما أجمل الرفق واللين وحسن المعشر ومضات جميلة فى العلاقات الإنسانية المحمودة ونماذج لتفادى المذمومة شكرا محمود توفيق تبارك الله عليك وعلى ابداعاتك الخلابة الخلاقة الجميلة كرم الله يديك يا أخى الحبيب
مثالية تدفعك الى اعادة حساباتك فوراً ، فهي مثالية قابلة للتحقيق وبمتناول يديك كتاب رائع يحمل بين طياته أجمل ما كتب فى تحرير الإنسان من مواقف ومشاعر سلبية تؤثر فيه ومن يحيط به وتنقله بمنتهى التحضر والرقي الى عالم جميل من العلاقات الانسانية التى تتبنى فكرة أن تكون إنساناً قبل اي شئ . اسلوب ممتاز من الكاتب يلمس به مواقف حياتية يومية نعيشها ، صاغها بحروف من ذهب
أود ان اثني ثناءا ليس له حد ولا انتهاء على الكتاب اشتريته لانه سيكون كتابا رائعا بالفعل وفيه بعض النصائح لتحسين السلوك.. ولكن لم أتخيل مطلقا أنني سأبكي كل هذا البكاء وأنا اقراه هذا الكتاب كنز حقيقي ليتنا نستطيع ان نقرأه على كل من نحب ومن نعرف ليتنا ندرسه ف مدارسنا لاطفالنا ومع كل هذا ليتني ما قرأته ما عاد كل هذا النقاء والطهر والرقي وجودا في مجتمعنا لم تعد الأخلاق والرقي لها تلك الهيبة والجمال الذي تتحدث عنه !!
كن جميلا، دعوة لتحسين الخُلق كما حَسُنت الخِلقه، بقوله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم) فدعى الكاتب محمود توفيق المحمود إن شاء الله فى فعله، الموفق بإذن الله فى عمله الى تحسين الخلق ليعود الانسان إنسانا، وفيها يقول عن الكتاب هو (دعوة لأنسنة الإنسان)، يقول أدهم شرقاوى فى مقدمة له فى احدى رواياته لا يوجد مقدمه فلا أحد يقرأها، لكن خالف هنا أستاذ توفيق فكانت مقدمته بزة الغطس التى تؤهلك أن تسبح فى أعماق الكتاب لتخرج درره، ولولا المقدمه لقرأنا الكتاب بلا أداة الغطس فلم يصب اغلبنا منه الا بللا، وذلك لأنك حينما تفهم المقدمه ستقيس الامور بميزانك أنت ولن تكتفى بما هو مكتوب، كان الكتاب يشبه صيدلية لامراض القلب فكما الجسد يمرض فللقلب أمراض منها الغل والحقد وعدم الشعور بالأخرين عالجه الكتاب بحرص، مبيننا الأعذار التى يتوخاها أحدنا ليلبس سوء فعلته لباس حسن، يشبه الكاتب فيه العمل بعمل صبية كشفت عن سيقانها لتضع حجارة للمارة يمرون عليه، ولكن الصدق ان هؤلاء الصبيه قد كبروا وصار الواحد منهم أبا حريصا حكيما يعلم أولاده تلك الفضائل، فالراوى كان بالفعل ابا يعلم صغاره التفكير فى مصلحة المقابل مبينا أنخداع النفس بتأويل الأمور لتصب فى مصلحتها، الكتاب ليس ادبيا بمعنى الرواية ولكنه تربويا لا يخلو من محسنات بديعيه تصبغه بصبغة الأدب، سمح الكاتب بالأخذ من بنات أفكاره ان شعر القارئ بفائدة له دون أن يشكر. وذلك وحده يجب عليه الشكر لقصده النفع لله، ثم شكر على هذا الكتاب، وربما الكلام قاصر لكنه شكر المقل .
" يمثل هذا الكتاب رغبة قوية في الاستعادة، استعادة الإنسان لإنسانيته التي تتبدد بفعل الخبرات المتبادلة والتجارب السيئة...إلخ " الكتاب عبارة عن مجموعة من العناوين -أو الحلقات كما يحب أن يسميها الكاتب- القائمة على ثلاثة أضلاع رئيسية: ١/ عندما: وهنا يتم سرد موقف معين. ٢/ لا تفكر في: إزاحة ما يراه الكاتب يضاد الأنسنة. ٣/ بل فكر في: محاولة لاسترداد الجمال القابع في الإنسان -كما عبر الكاتب-. الكاتب يحث على حسن الظن ويعمل على صقل الأخلاق والمعاملة الحسنة والتعامل الرحيم بين الناس. هذا الكتاب جيد جدا لأنماط الشخصيات التي تغرق في الأفكار، ليكن مثلا الشخصية البارانوية أو مثلا الشخصية الوسواسية، فبين تفسير كل موقف مع الآخرين بأنه محاولة للأذى أو الشك في تصرفاتهم والريبة منها، وبين تضخيم أفعال البشر -غير المقصودة- والغرق في التفكير في سببها وتفسيرها وبناء كل السيناريوهات السلبية المحتملة من أفعالهم، يأتي كاتبنا ليقول لا تفكر في هذا، بل فكر في كذا وكذا. الكتاب لغته سهلة وحجمه صغير، ينتهي في جلستين ربما، ولكن الأفضل التأني وعيش الموقف، فضلا عن وجود مواقف ستجد نفسك تتوقف عندها بشكل تلقائي لأنك مررت به، وهنا تفكر إذا ما كنت أحسنت الفكر والتصرف أم لا.
كتاب رائع.. فهو ثري بالأخلاق الحميدة التي أسعى للتخلق بها.. وكثير من المواقف العديدة التي تحدث معنا بطرق مختلفة والتي تتشابه في الفكر والتي يجب علينا أن ننظر إليها بطريقة إيجابية حتي نستطيع التعايش مع الناس في حياتنا.. وقد قمت في مدرستي بتنظيم برنامج يومي من تقديمي في الإذاعة المدرسية.. في كل حلقة منه فقرة من كتابي "كن جميلًا " وبحمد الله رحب معلمي المدرسة بفكرتي وشجعوني عليها.. وانبهروا بحكم صغر سني برقي اختياري لكتابي "كن جميلًا" واتمنى أن يستفيد طلاب مدرستي من برنامجي 💙💙😄
كتاب سلسل وسهل لغويا ، فيه الكثير من الأشياء التي لمستني و وضحت لي بعض المشاعر التي أكنها للغير و وضحت لي أن هذه المشاعر إذا استمرت معي سـ تؤذيني وحدي و وضحت لي زاوية أخرى لبعض الأشياء
في إعتقادي ، يجب على كل فرد في المجتمع أن يقرأه ، العلاقات الاجتماعي ستكون أسهل و أريح لا محالة !
قليلة هي الكتابات اللي تترك فيك انطباعاً جميلا فتغير فيك شيئاً ، أو تنبهك إلى خلل ، يمثل هذا الكتاب رغبة قوية في الاستعادة ،استعادة الإنسان لإنسانيته كمال قال كاتبه وقد صدق ، أعجبني كله بدءاً من مقدمته إلى نهايته ماعدا الجزء الخاص بالسيارات .
مع كل صفحة تشعر وكأنك قد انهيت تدريباً في تحسين تفكيرك مع الآخرين وتقبلهم ومراعاة مشاعرهم
تذكرة بالفضائل وبأصل الإنسان في ان يكون محباً لأخيه، لا يرميه بالشك والاذى ضارباً كل المشكلات النفسيه وانكسار الخاطر الذي قد يسببه له تصرفه معه عرض الحائط
قريت الكتاب وقريت كتيب صغير فيه 27 حلقة زيادة عن اللي في الكتاب كان الكاتب منزله على صفحته على الفيس بوك..كتاب لطيف بيحاول يرجع القيم الحميدة اللي انقرضت في المجتمع وبين الناس 👍
كتاب جيد.. عبارة عن خواطر تمثل نصائح اخلاقية بأسلوب غير مباشر من خلال مواقف مستمدة بالفعل من الحياة.. كتاب يحتاج إلى قراءته الكثيرين في زمن أصبحت فيه الذوقيات والأخلاقيات الرفيعة شبه عملة نادرة.
**Warning: this text may contain spoilers** كتاب سهل وخفيف ولطيف علي القلب 💙 اكبر فائدة اخدتها منه اني حسيت ان نفسي القديمه محتاجه ترجع اللينه الخفيفه الي مبتشلش في قلبها وبتتعامل مع الناس بجمال ،، الكتاب بيرجعلك نفسك دي بسهوله جدا وبتلاقي نفسك تلقائي بتحب نفسك القديمه ومحتاج ترجع لجمال روحك 💙