قالت مريمة: "رأيته بعد الغسق بقليل, ظننته القمر إذ كان كبيرا ومضيئا, ثم رأيت القمر فى الجهة الاخرى فاستغربت. بعدها نمت فرأيته مرة اخرى, ولكنه كان فى الحلم أكبر. كان نحاسياً ومتوهجاً ومشرفا على جبل, وعلى الجبل الوعل عظيم تعلو رأسه قرون شجرية ملتفة. وكان الوعل ساكنا وكأنما قُد من صخور الجبل الذى على قمته. ثم استيقظت". رفعت مريمة طرف ثوبها ومسحت العرق المتفصد على جبينها. أما المرأة المتربعة بجواراها على البساط فأخرجت من جيبها حقا حديديا صغيراً وفتحته, غمست فيه طرفى إبهامها وسبابتها وأخذت منه قدراً من مسحوق أحمر داكن, قربته من فتحت أنفها واستنشقت بقوة. مرت لحظة صمت أعقبها عطس متكرر. عطست أم يوسف عطسة أخيرة, ثم هزت رأسها, ثم مسحت أطراف أصابعها فى خرقة وضعتها بالقرب منها, ثم أمسكت بقلم الورقة, وخططت أرقاماً وحروفاً. لم تغلق مريمة باب الرجاء, وظلت تتطلع الى المرأة العارفة التى بدا وجهها مستغرقا ومقطبا. انفرجت قليلا ثم أخرجت أكثر فانفلت من مريمة السؤال: خير؟! تنحنحت أم يوسف ثم قالت: مارأيته يا أم هشام هو النجم المذنب وهو لا يظهر الإ منذراً باشتغال الفتن وتبدل حال بحال إذ ينبئ بزوال مُلك الظالمين وهلاكهم الوشيك. والسؤال هو متى يتحقق ذلك؟
Radwa Ashour (Arabic: رضوى عاشور) was an Egyptian writer and scholar. Ashour had published 7 novels, an autobiographical work, 2 collections of short stories and 5 criticism books. Part I of her Granada Trilogy won the Cairo International Book Fair “1994 Book of the Year Award.” The Trilogy won the First Prize of the First Arab Woman Book Fair (Cairo, Nov. 1995). The Granada Trilogy was translated into Spanish; part I of the Trilogy was translated into English. Siraaj, An Arab Tale was published in English translation, and Atyaaf was published in Italian. Her short stories have been translated into English, French, Italian, German and Spanish. Ashour has co-edited a major 4-volume work on Arab women writers (2004); The English translation: Arab Women Writings: A Critical Reference Guide: 1873-1999 is an abridged edition of the Arabic original. As a translator Ashour has co-translated, supervised and edited the Arabic translation of Vol. 9 of The Cambridge History of Literary Criticism. In 2007 Ashour was awarded the 2007 Constantine Cavafy Prize for Literature. She was married to the Palestinian author Mourid Bargouthi & a mother of Tameem who's also a poet. Ashour was professor of English and Comparative Literature, Ain Shams University, Cairo. she died on 30 November 2014
انا قريت الرواية دي كجزء من الثلاثية اللي اعتبرتها اعجاز في الرواية واصريت لو خلفت بنت اسميها مريمة على اسم البطلة ..وهذا ما تم بالفعل والحمدلله وربنا رزقني بمريمة وهي الاقرب الى شخصيتي وقلبي رغم ما لشخصيتها من قوة كمريمة بطلت الرواية
وبعدها قابلت رضوى عاشور قبل ما تتوفى وصورت بنتي معاها وهي رضيعة محمولة على الايادي وفرحت بيها رضوى جدا الرواية جميلة ومفعومة عواطف جياشة
اخر كلمة فالرواية "لاوحشة في قبر مريمة " كنت في قطر الاسكندرية القاهرة وقبل وصولي الى المحطة القاهرة انتهيت الثلاثية وقرات الجملة وفاضت دموعي كشلال عنيف حتى توقف القطر ونزلت ..لا وحشة في قبر مريمة بالفعل بس الوحشة ليست في القبور ولكن في الصدور والغربة عن اوطاننا ازدادت واصبحت عنيفة
وهنا يبدأ الشخص بعتاب نفسه لعدم قراءة او سماع اراء الغير عنها فمريمة و الرحيل هي الجزء الثاني و الثالث لرواية ثلاثية غرناطة و غرناطة هي الجزء الأول في الرواية المجمعه لذلك سوف أترك الحكم النهائي عند قراءتها كاملة لكن رواية عذبة عذبة لدرجة العذاب و قدرة رضوى على إنهاء حياة الأبطال بطريقة درامية لتبقي الضوء على علي هو أمر رائع رحم الله رضوى ورحم الله شهداء الأندلس
نتشبثُ بحكايا الأوطان وحكايا الإنتصارات والإخفاقات، بالأمس مريمة وعليّ ووجهٌ واحد، أما اليوم فغدت كلّ وجوهنا وحكايانا شبيهةٌ بهم، آهٍ من الماضي فما أشبهه بالحاضر اليوم! لا غالب إلا الله، ولا وحشة في قبر مريمة!!!
إنه كتاب نادر في روعته وتفاصيله أصبحت متلهفة لزيارة الأندلس ولمعرفة أكثرعن هذه الحقبة لم أرى كتاباً عربياً كتب مؤخراً في هذه والجودة والعظمة. تعلقت بالشخصيات كثيراً وبكيت مع كل ذكرى يتذكرها . أعطاني طاقة كبيرة كنت أفقدها وشغف للحياة أكثر .
I have read Part One of Granada by Radwa Ashour, and it was one of the finest works I’ve come across. The Tamil translation was superb, capturing the depth and beauty of the original. The second part was also very good, standing strong alongside the brilliance of the first.