The Fusus al-Hikam is one of the most precious short writings of our Shaykh... One of the last and most complete book sent down upon him, it came to him from the station of Muhammad, the Fountain head of the Essence, and the unitary All-Comprehensiveness. So it contains the epitome of the spiritual perception (dhawq) of our Prophet - God's blessings be upon him - concerning the Knowledge of Allah. It also points to the source of the spiritual perceptions of the prophets mentioned within it. It leads every man of spiritual insight to the gist of their spiritual perceptions, the objects of their intentions and aspirations, the sum of all they achieved, and the outcome of their perfections. So it is like the seal of everything comprised with in the perfections of each of them; it gives news of the source of what they encompassed and what the made manifest. Shaykh Saddruddin al-Qunawi in al-Fukuk
Note to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
قال على لسان العرش : أقسم بعلي عزته و قويّ قدرته لقد خلقني , و في بحار أحديّته غرَّقني , و في بيداء أبديّته حيّرني : تارة يطع من مطالع أبديته فينعشني , و تارة يدنيني من مواق قربه فيؤنسني , و تارة يحتجب بحجاب عزته فيوحشني , و تارة يناجيني بمناجاة لطفه فيطربني , و تارة يواصلني بكاسات حبه فيسكرني , و كلما استعذبت من عربدة سكري قال لسان أحديته "لن تراني " فذبت من هيبته فرقا , و تمزقت من محبته قلقا , و ص2عقت عند تجلي عظمته كما خر موسى صعقا , فلما أفقت من سكرة وجدي به قيل لي أيه العاشق هذا جمال قد صناه , و حسن قد حجبناه , فلا ينظره إلا حبيب قد اصطفيناه شجرة الكون 27
نيكولسون . إن نظريات ابن عربي في الفصوص صعبة الفهم , و أصعب منها شرحَها و تفسيرها لان لغته اصطلاحية خاصة مجازية معقدة في معظم الأحيان و أي تفسير حرفي لها يفسد معناها قول المعتزلة بالتنزيه المطلق لله جهل بنصف الحقيقة , فالحقيقة أنه جل في علاه منزه مشبه معا (الفص 22) كان الحذر ألزم ما يلزم الناظر في أقوال الصوفية حين يحللها أو يؤولها أو يحكم عليها فكثيرا ما زلت أقدام الباحثين في أساليب القوم فصرفوها إلى غير معانيها و حملوها ما لا تحتمل و أخذوا بظاهرها حيث لا يثراد ذلك الظاهر . ابو العلاء عفيفي ما وقع من إنكار من بعضهم على الشيخ إلا رفقا بضعاف الفقهاء الذين ليس لهم نصيب تام من أحوال الفقراء . العز بن عبد السلام ان مواقع الدفاع أو التفاع أتفه من أن يعنى بها الباحثون عن الحقيقة يمكن تلخيص مذهب ابن عربي بأن حقيقة الوجود واحدة في ذاتها متكثرة في صفاتها و أعراضها و اسمائها إذا نظرت إلى الحقيقة الوجودية من حيث ذاتها قلتَ هي الحق و إذا نظرت إليها من حيث ظهورها في أعيان الممكنات قلت هي الخلق عفيفي الحلاج و البسطامي و ابن الفارض اناس فنوا في حبهملله عما سواه . اقوالهم الماثورة عنهم فيض عاطفة و شطحات جذب فهي وحدة شهود اما ابن عربي فقد صاغ نظرية فلسفية في الالهيات فالأوائل يتحدثون عن فنائهم هم في الله اما ابن عربي يتحدث عن وحدة الحق و الخلق قول انا الحق تعبير عن ثنائية اللاهوت و الناسوت التي تسكن الطبيعة البشرية وحدة الوجود عند ابن عربي ليست كتلك التي تقصِر الموجود على الحس فتستحث الاصطباغ بالمادية , بل عكسها تماما إنها تجعل من مركزا لثقلها و محورا لأركانها , فالله هو المطلق واجب الوجود السمدي الأزلي أما علاقة العالم به كعلاقة الظل بالنسبة لشخصه او صورة المرآة بالنسبة للمرئي و لذلك ففي الحقيقة لا وجود إلا لله أو قل لا وجود حقيقيّ إلا وجود الله , , و من هنا انتفت أي حاجة للتدليل أو البرهنة عليه كيف لا الدليل عليه , فكيف يصح الدليل على وجود النور و به تظهر جميع الموجودات و وحدة الوجود باعتبارها تفضي بداهة وفق هذا التقرير إلى ظهور الح سبحانه بصورة كل موجود عين الاختلاف مع التصورات الدينية الشخصية لله من حيث هو ذات لها صفات مميزة عن الخلق العلاقة بين الحق (الوحدة) و الخلق (الكثرة ) عند بن عربي للحق وجود حقيقي في ذاته و إظافي و هو وجوده في أعيان الممكنات فالعالم ظل لله . الخلق في تغير مستمر في خلق جديد عكس الحق فهو واحد ازلي كمذهب الاشاعرة في ان للعالم جوهر و اعراض مختلفة , ابن عربي يعتبر الله الجوهر فهو روح الكون القائم بذاته اما الاعراض لا تبقوم بذاتها الذات الالهية عند بن عربي الذات الالهية من حيث تجريدها عن النسب و الاضافات مطقة لا يمكن تصورها و تقتضي المألوه (تشبه الواحد عند أفلوطين ) و من حيث صفاتها وجودها نسبي مقيد لأنه يتعين في صور اعيان الممكنات و في هذه النسب و الاضافات التي نعبر عنها بالصفات و من هنا كانت ك الموجودات صفات للحق يقول (فما وصفناه بوصف الا كنا نحن ذلك الوصف ) لكن الصفات عين الذات (كما يقول بذلك المعتزلة ) لا يصح أن يعرف من علم التوحيد الا نفي ما يوجد في سواه سبحانه و لهذا قال ليس كمثله شيئ و سبحان ربك رب العزة عما يصفون فالعلم بالسلب هو العلم بالله : الفتوحات اإه الذي يؤمن به ليس إله الأديان الذي صوروه كما شاؤوا و خلعوا عليه من الصفات ما شاؤوا فهذا الإله من خلق الإنسان إنما لا عقل يحده و لا صورررة تحصره و لا صفة تميزه لأنه المعبود الحق و المحبوب الحق في كل ما يعبد و في كل ما يحب و كل من عبد من أسند له صفة أو صورة فقد جهل حقيقة ما عبد و حقيقة ما أحب إله المعتقد يسعه القلب و العقل فك من عبده أو شكره إنما هو يعبد أو يشكر نفسه لكن الإله الحق و الخلق حقيقة واحدة لا تمايز بينها إلا في وجوب الوجود اذي هو للحق العابد هو الصورة الممكنة الله المعبود بحق المعشوق هو الحق الجوهر الواجب العبادة الحقة هي التحقق بالوحدة بين العابد و المعبود فأنت هو من حيث الصورة فحق لك الافتقار و الامكان و اعدم و هو أنت بالعين و الجوهر فهو الذي يفيض عليك الوجود من وجوده فالعبادة الحقة ما تحقق فيها الافتقار المطلق من قبل العابد و الغنى المطلق من قبل امعبود أنتم الفقاء إلى الله , هم المفتقرون اى كل شايئ هو مسمى الله من حيث ان ذلك الشيئ هو (ومنها الاسباب ) لأن الحقيقة تأبى أن يفتقر لغير اله الفتوحات مختلف عن وحدة الوجود المادية التي ترى الكثرة وحدة و كل ما له وجود و حقيقة , فاابن عربي ينفي الوجود الحقيقي عن كل ما سوى الله فالعالم ظل و لا وجود لهإلا بقدر ما يفيضعليه الجناب الالهي ابن تيمية إنه يفرق بين الظاهر و المظاهر و إنه يأمر بالسلوك بكثير مما امر به المشايخ من الاخلاق و العبادات الانسان و الله : بن عربي متاثر بالحلاج عند صاغ مع الجيلي نظرية الانسان الكامل . فالحلاج انطلق من الأثر اليهودي أن الله خلق ادم على صورته (و ليس النبي) و استخرج منه بعدا فلسفسا عميقا و بنى عليه نظريته في الحلول مفرقا بين بعدين في الانسان اللاهوت و الناسوت بعدينلا يتحدانن أبدا كن يتمازجان كالخمر و الماء و شتان بينهما فكان هذه الثورة الفلسفية الصوفية أن عدت المنشأ الأول للنزعة التأليهية للإنسانبأن اعتبرته مختلفا تماما عن سائر العناصر الاخرى (و نفخت فيه من روحي) بن عربي عدل من هذه الصورة فاللاهوت و الناسوت ليسا طبيعتين مختلفتين لحقيقة واحدة انما وجهين مجرد وجهين لحقيقة واحدة اذا نظرنا لصورتها الخارجية سميناها ناسوتا و اذا نظرنا لحقيقتها الباطنية سميناها لاهوتا فهما صفتان متحققتان في كل موجود لا في الانسان وحده انهما مرادفتان للظاهر و الباطن او للجوهر و العرض خصوصية لإنسان أنه أرقى الموجودات لكنه لا يختص بتجلي الحق فيه كما يرى الحلاج فالإنسان أعلى و أكمل صور الوجود و لذلك ظهرت فيه الصفتان كما لم تظهر في غيره لكن لا يعني غيابهما عن غيره الانسان ليس كغيره لانه وحده القادر على معرفة الله و اظهار كمالاه و هي ارادة الهية لذلك هو علة الخلق و الغاية القصوى من الوجود نظرية الكلمة 3 نواحي ميتفيزيقيا هي اتحاد العقل و العاقل و المعقول العلم و العالم و المعلوم العلم االاهي . حقيقة الحقائق صوفيا الحقيقة المحمدية , مصدر كل وحي او الهام مرتبة القطب أي المحور الذي يدور عليه العالم الروحاني و ثاثاا الانسان الكامل يقول بالمسؤولية الشخصية و ماظلمناهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون المشيئة الالهية تتعلق بالفعل من حيث هو لابالفاعلالذي يظهر الفعل على يديه مصير الجميع هو النعيم فالعذاب سمي عذابا لعذوبة لفظه فالعاصون يتنعمون بالعذاب لأن رحمة الله وسعت كل شيئ يبقى الفق بين اهل الجنة و اهل النار كامن على مستوى تحققهم بالوحدة الذاتية مع الحق أي المعرفة بالله تعاريف الله : الحق الواحد الظاهر من الازل بصورة كل متعين العالم : غير موجوود في ذاته ظل الله خلق العالم ليس احداثا من عدم بل تجلي دائم و مستمر في كل صورة منصور الوجود الرحمة الالهية منح الله الوجود للموجود الجنة اسم لنعيم القرب من الله النار اسم لعذاب الاحتجاب عنه تعالى و العذاب نعيم الطاعة و المعصية مدلولهما ينحصر في نطاق التكليف لكن في التكوين لا فرق بينهما وحدة الوجود الروحي غير المادي فالثانية تجعل من العالم هو فقط الحقيقة لكن الاولى ترى بل العكس الحقيقة فقط هي الله و الباقي ظل انها وحدة نجود مادي مقلوبة الحقيقة الوجودية الواحدة لها وجهين الحق و الخلق و للاول فقط الوجوب و الازلية