What do you think?
Rate this book
حلم غاية ما
سيرة كولن ويلسون الذاتية وبترجمة الأديبة لطفية الدليمي التي تقول عن الكتاب: الكاتب كولن ويلسون كان قد نشر سيرته الذاتية الأولى بعنوان (رحلة نحو البداية: سيرة ذاتية ذهنية) في أواخر ستينات القرن الماضي، ولكن ثمة فروق بينه وبين سيرته الأولى وسيرته الثانية المعنونة (الحلم بغاية ما) : إذ جاءت السيرة الأولى مثقلة بتفاصيل كثيرة تخص علاقاته مع الآخرين تماشياً مع اندفاعة الشباب المتأخر التي كانت تستعر في روح الكاتب، أما سيرته الثانية فقد جاءت أكثر تركيزاً على فضاء الأفكار التي شكلت شخصية الكاتب واستمد منها ينبوع إلهامه على مدى حياته الحافلة باشتغالات معرفية كثيرة، ومنذ أن غادرنا الروائي والفيلسوف الإشكالي أواخر عام 2013 طفت على السطح كتابات كثيرة تؤبن الرجل بطريقة محايدة وبتقريض بروتوكولي لأعماله دون الانغماس في اشتغالات نقدية كثيرة باستثناء قلة من الإشارات إلى أعماله كتبها صحفيون أو مراجعو كتب، ولكن بضعاً من هذه الدراسات كتبها فلاسفة مرموقون لهم مكانتهم في البيئة الأكاديمية البريطانية وهو ما يمنح هذه الكتابات مقبولية معقولة ويشجع على قراءتها من قبل محبي الكاتب الراحل او سواهم، وهذا السبب لوحده أراه كافياً ودافعاً لترجمة أعمال من هذا النوع بعيداًعن الكتابات المتعجلة أو تلك التي تترسم صدى سنوات سابقات في عقدي الخمسينات والستينات وتحشر كولن ويلسون في خانة الوجوية اليسارية في حلتها السياسية كما هو مألوف في بيئتنا العربية حيث يسود واحد من أمرين: محبة عمياء للكاتب حد أسطرته وجعله أيقونة شبيهة بالأيقونة السارترية وأمثالها من أيقونات الفكر الوجودي التقليدي في نسخته الفراكوفونية بخاصة، أو بغضاء غير مفهومة للرجل تنحو منحى أيديولوجيا بدوافع سياسية على الرغم من أن الرجل كان ميالاً إلى الاشتراكية المرشدة المعقلنة ـ السائدة في بريطانيا والمنطقة الاسكندنافية وعموم القارة الاوربية ـ والتي كان يتشارك فيها مع برناردشو: الكاتب الأثير إلى عقل ويلسون وروحه كما أن اشتغالات ويلسون فلسفية وادبية وسايكولوجية في أساسها ولم يعرف عنه أية حركية حزبية تحت جناح سياسي محدد السمات.
586 pages, Paperback
First published January 1, 2004
20 people are currently reading
741 people want to read
About the author
Colin Wilson
403 books1,292 followersLibrarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 40 reviews
June 5, 2022
الحلم لغاية ما" هو الكتاب الثالث في السيرة الذاتية لكولن ويلسون
يكتب بالتفصيل عن حياته العامة والخاصة, كتاباته وعمله وعلاقاته
ويحكي عن أسفاره وذكرياته مع الكُتاب المعاصرين له
ويلسون شغوف بعالم الأفكار, بالقراءة والكتابة, مراقبة الجوانب المختلفة للوجود الانساني والبحث في القضايا الفكرية
اللا منتمي" هو الكتاب الذي أدخله بقوة عالم الأدب وتوالت أعماله المتنوعة في مجالات مختلفة
حياته كانت مجهِدة وغير مستقرة بالتنقل بين غرف السكن ومن عمل لآخر, ثم حدث التحول الكبير بعد نشر أول كتبه بالاستقرار المادي والشهرة
حياة حافلة يكشف فيها ويلسون عن نفسه بوضوح
وكان دائما موقن بأن ما يملأه شغفا هو وحده الذي يبقى ويدوم
الترجمة جميلة وسلسة, لكن ما يثير التعجب هو جزء من ملاحظات المترجمة في مقدمة الكتاب
أشارت بانها فضلت تجاوز بعض التفاصيل في السيرة
ووجدت نفسها كما تقول مدفوعة في بعض الفصول إلى استبدال عناوينها بعناوين أكثر دلالة للسياق
من حق الكاتب أن يُترجم كتابه كما هو وليس كما يرى أو يُفضل مُترجم الكتاب
يكتب بالتفصيل عن حياته العامة والخاصة, كتاباته وعمله وعلاقاته
ويحكي عن أسفاره وذكرياته مع الكُتاب المعاصرين له
ويلسون شغوف بعالم الأفكار, بالقراءة والكتابة, مراقبة الجوانب المختلفة للوجود الانساني والبحث في القضايا الفكرية
اللا منتمي" هو الكتاب الذي أدخله بقوة عالم الأدب وتوالت أعماله المتنوعة في مجالات مختلفة
حياته كانت مجهِدة وغير مستقرة بالتنقل بين غرف السكن ومن عمل لآخر, ثم حدث التحول الكبير بعد نشر أول كتبه بالاستقرار المادي والشهرة
حياة حافلة يكشف فيها ويلسون عن نفسه بوضوح
وكان دائما موقن بأن ما يملأه شغفا هو وحده الذي يبقى ويدوم
الترجمة جميلة وسلسة, لكن ما يثير التعجب هو جزء من ملاحظات المترجمة في مقدمة الكتاب
أشارت بانها فضلت تجاوز بعض التفاصيل في السيرة
ووجدت نفسها كما تقول مدفوعة في بعض الفصول إلى استبدال عناوينها بعناوين أكثر دلالة للسياق
من حق الكاتب أن يُترجم كتابه كما هو وليس كما يرى أو يُفضل مُترجم الكتاب
September 3, 2017
بعد أن جلست في المقهى الذي اعتدت القراءة فيه ووضعت الكتاب أمامي اقترب مني النادل لأخذ طلبي ثم ابتسم وسألني: كم يومًا تحتاج لانهاء هذا الكتاب الضخم؟
بادلته الابتسامة بابتسامة مضادة وأجبته بكل ثقة (وربما ببعض الغرور) : ثلاثة أيام .. ربما؟
ولكن ما إن بدأت بقراءة الكتاب، حتى أحسست بأنني بالغت كثيرًا في تقديري للمدة التي سأنهي فيها هذا الكتاب. فهناك خلل كبير في طبيعته وتصنيفه وإخراجه:
أولاً، أفهم أن يضع المترجم مقدمة للتعريف بمؤلف ما في بداية رواية أو مجموعة قصصية أو ديوان شعري .. إلخ إلخ أما أن تُخصص ١٦٠ صفحة للتعريف بمؤلف في بداية سيرته الذاتية فهذا عبث محض، فالغرض من السيرة الذاتية أن يقوم المؤلف بالتعريف عن نفسه بنفسه من خلالها، لا من خلال مقدمة ستكرر حتمًا كل ما كتبه المؤلف في سيرته.
لطفية الدليمي مترجمة رائعة ولا أتردد في اقتناء وقراءة أي كتاب أجد اسمها عليه لثقتي في حرفيتها واتقانها لفن الترجمة، ولكني صدقًا لا أعرف بماذا كانت تفكر لطفية عندما قررت إضافة ١٦٠ صفحة من الحشو في كتاب ضخم كهذا تبلغ عدد صفحاته ما يربو على ال٤٥٠ صفحة (ومكتوبة بخط صغير)!
إذا كنت يا عريزي القارئ عازما على قراءة الكتاب أنصحك بتجاوز كل شيء في أول ١٦٠ صفحة ما عدا الفصل الذي يحمل عنوان "هل أخطأ اللامنتمي الأبدي"، فهذا أجمل ما فيها، ولكن أنصحك بتأجيل قراءته بعدما تنتهي من قراءة الكتاب لكي تفهم حيثياته بشكل جيد.
ثانيًا، نأتي الآن للكتاب الذي يبدأ بقوة عندما يروي كولن في الفصول الأولى تجربته مع الانتحار التي حولته إلى شخص آخر، ولكن تحدث انعطافة حادة عند الفصول اللاحقة، حيث أصبت بالخيبة أمام الكمية الهائلة من السرد الفارغ. وهذا ما أعنيه بالخلل في تصنيف هذا الكتاب، فهو ليس سيرة ذاتية بقدر ما هو "يوميات" دونها الكاتب على امتداد حياته ثم قرر أن يجمعها في كتاب وينشره تحت مسمى "سيرة ذاتية". لو كانت هنالك براءة اختراع للملل يجب منحها فورًا ل"كولن"، فلم أقرأ لكاتب يتفنن بإملال القارئ بأدق تفاصيل حياته التي لا تهم أحدًا سواه كما وجدت عند هذا ال"كولن". ولكن، بعد فصول طويلة من الثرثرة، يأخذ الكتاب مسارًا غير متوقع عندما يبدأ "كولن" أخيرًا في الحديث عن ظروف نشر كتابه الأشهر اللامنتمي (شخصيًا لم أعرفه إلا بهذا الكتاب) والحفاوة النقدية التي سقطت على رأسه من حيث لا يحتسب ومن ثم تحولت إلى عداوة .. من حيث لا يحتسب أيضًا.
بشكل عام، وجدت النصف الثاني من الكتاب أكثر جاذبية من نصفه الأول وإن كان لم يخلُ هو الآخر من اللت والعجن.
مع ذلك استمتعت بقراءة الكتاب الذي كشف لي عن رجل عصامي بدأ من الصفر وشق طريقه، بشق الأنفس، نحو المجد الأدبي. صحيح أنني تجنبت الذهاب لمقهاي الأثير خلال قراءتي للكتاب لكي لا أحرج نفسي أمام النادل الذي أكدت له بأنني سأنهي الكتاب خلال ثلاثة أيام وامتدت إلى أسبوع تقريبًا. إلا أنني سعيد لأنني قرأت هذا الكتاب، وسعيد أكثر لأنه صار بإمكاني العودة إلى المقهى مع كتابٍ جديد
بادلته الابتسامة بابتسامة مضادة وأجبته بكل ثقة (وربما ببعض الغرور) : ثلاثة أيام .. ربما؟
ولكن ما إن بدأت بقراءة الكتاب، حتى أحسست بأنني بالغت كثيرًا في تقديري للمدة التي سأنهي فيها هذا الكتاب. فهناك خلل كبير في طبيعته وتصنيفه وإخراجه:
أولاً، أفهم أن يضع المترجم مقدمة للتعريف بمؤلف ما في بداية رواية أو مجموعة قصصية أو ديوان شعري .. إلخ إلخ أما أن تُخصص ١٦٠ صفحة للتعريف بمؤلف في بداية سيرته الذاتية فهذا عبث محض، فالغرض من السيرة الذاتية أن يقوم المؤلف بالتعريف عن نفسه بنفسه من خلالها، لا من خلال مقدمة ستكرر حتمًا كل ما كتبه المؤلف في سيرته.
لطفية الدليمي مترجمة رائعة ولا أتردد في اقتناء وقراءة أي كتاب أجد اسمها عليه لثقتي في حرفيتها واتقانها لفن الترجمة، ولكني صدقًا لا أعرف بماذا كانت تفكر لطفية عندما قررت إضافة ١٦٠ صفحة من الحشو في كتاب ضخم كهذا تبلغ عدد صفحاته ما يربو على ال٤٥٠ صفحة (ومكتوبة بخط صغير)!
إذا كنت يا عريزي القارئ عازما على قراءة الكتاب أنصحك بتجاوز كل شيء في أول ١٦٠ صفحة ما عدا الفصل الذي يحمل عنوان "هل أخطأ اللامنتمي الأبدي"، فهذا أجمل ما فيها، ولكن أنصحك بتأجيل قراءته بعدما تنتهي من قراءة الكتاب لكي تفهم حيثياته بشكل جيد.
ثانيًا، نأتي الآن للكتاب الذي يبدأ بقوة عندما يروي كولن في الفصول الأولى تجربته مع الانتحار التي حولته إلى شخص آخر، ولكن تحدث انعطافة حادة عند الفصول اللاحقة، حيث أصبت بالخيبة أمام الكمية الهائلة من السرد الفارغ. وهذا ما أعنيه بالخلل في تصنيف هذا الكتاب، فهو ليس سيرة ذاتية بقدر ما هو "يوميات" دونها الكاتب على امتداد حياته ثم قرر أن يجمعها في كتاب وينشره تحت مسمى "سيرة ذاتية". لو كانت هنالك براءة اختراع للملل يجب منحها فورًا ل"كولن"، فلم أقرأ لكاتب يتفنن بإملال القارئ بأدق تفاصيل حياته التي لا تهم أحدًا سواه كما وجدت عند هذا ال"كولن". ولكن، بعد فصول طويلة من الثرثرة، يأخذ الكتاب مسارًا غير متوقع عندما يبدأ "كولن" أخيرًا في الحديث عن ظروف نشر كتابه الأشهر اللامنتمي (شخصيًا لم أعرفه إلا بهذا الكتاب) والحفاوة النقدية التي سقطت على رأسه من حيث لا يحتسب ومن ثم تحولت إلى عداوة .. من حيث لا يحتسب أيضًا.
بشكل عام، وجدت النصف الثاني من الكتاب أكثر جاذبية من نصفه الأول وإن كان لم يخلُ هو الآخر من اللت والعجن.
مع ذلك استمتعت بقراءة الكتاب الذي كشف لي عن رجل عصامي بدأ من الصفر وشق طريقه، بشق الأنفس، نحو المجد الأدبي. صحيح أنني تجنبت الذهاب لمقهاي الأثير خلال قراءتي للكتاب لكي لا أحرج نفسي أمام النادل الذي أكدت له بأنني سأنهي الكتاب خلال ثلاثة أيام وامتدت إلى أسبوع تقريبًا. إلا أنني سعيد لأنني قرأت هذا الكتاب، وسعيد أكثر لأنه صار بإمكاني العودة إلى المقهى مع كتابٍ جديد
December 18, 2011
Colin Wilson has lived a colourful and full life, and he is blessed with a good memory and a candid writing style.
If he had gone through with his implusive decision to commit suicide at the age to 16 what a loss that would have been to the literary world.
Fortunately Colin decided that to study science was less painful than killing himself. As I scientist I feel I should not comment on the wisdom of that choice. But anyway, a short spell of National Service soon knocked all that nonsense out of him, and he decided to become 'a writer'. A very Bohemian choice in the early 1950's.
After years of hard work, and short rations, he became an 'overnight success' with The Outsider. During the next forty years he met many of the more interesting people of his times, Victor Gollancz, Iris Murdock, John Osborne, Francis Bacon, John Braine, Marilyn Monroe, Graham Greene, Aldous Huxley. Abraham Maslowe, Albert Einstein, Norman Mailor... This list is far too long to put in a review but it's a who's who of the period. Colin brings them all to life on the pages of this refreshingly honest memoir.
If you have ever enjoyed one of Colin Wilson's novels or non-fiction books you will love this cheeky story of his life.
Read and enjoy the life of master craftsman of the pen and find out just how he got to be the way he is.
If he had gone through with his implusive decision to commit suicide at the age to 16 what a loss that would have been to the literary world.
Fortunately Colin decided that to study science was less painful than killing himself. As I scientist I feel I should not comment on the wisdom of that choice. But anyway, a short spell of National Service soon knocked all that nonsense out of him, and he decided to become 'a writer'. A very Bohemian choice in the early 1950's.
After years of hard work, and short rations, he became an 'overnight success' with The Outsider. During the next forty years he met many of the more interesting people of his times, Victor Gollancz, Iris Murdock, John Osborne, Francis Bacon, John Braine, Marilyn Monroe, Graham Greene, Aldous Huxley. Abraham Maslowe, Albert Einstein, Norman Mailor... This list is far too long to put in a review but it's a who's who of the period. Colin brings them all to life on the pages of this refreshingly honest memoir.
If you have ever enjoyed one of Colin Wilson's novels or non-fiction books you will love this cheeky story of his life.
Read and enjoy the life of master craftsman of the pen and find out just how he got to be the way he is.
November 23, 2016
وهذا كتاب آخر من بين آلاف الكتب التي تثبت لك مرة أخرى أن القراءة والبحث والاطلاع مع التجربة والخبرة هي من تصنع الفيلسوف والخبير والعالم والأديب المتبحر والطبيب الإنسان الماهر..تقضي عمرا، وسنون تمر وانت تكافح وتناضل لدراسة تخصص ما كي تكون رقما ما في هذا التخصص أو ذاك لكنك لن تصبح كولن ولسن آخر في تخصصك أو علمك مالم يقترن ذلك بالإحتكاك المباشر بتجارب الحياة التي تصقلك وتصنع منك شخصا مهما يحمل مهمة عظيمة للتغيير في هذا العالم
كولن ولسن يرى أن مهمته تقوم على استكشاف التجربة البشرية الاستثنائية لذلك في دراساته في "اللامنتمي" هو سلط الضوء على تلك الفئة من الأفراد الذين يتنازعهم احساس بعدم الرضا العميق في داخلهم عن ما يسميه"البديهية الحياتية اليومية" واما في أعماله الأخرى القائمة على الخيال مثل"طفيليات العقل" وغيره فهو يركز على محاولة خلق تصور خاص عن شكل التجربة البشرية الاستثنائية وجعل القراء قادرين على تمثل تلك التجربة بوساطة قدرة الخيال الخلاق
ومن هنا أقول ما يقوله هو دوما ان كولن ولسن طالما سعى الى غاية عظيمة في حياته وهي"الإستنارة في هذه الحياة
وسارجع للبدايات..فكولن ولسن الفيلسوف البريطاني العظيم الذي شق طريقه في عالم الفلسفة وعلم النفس والميتافيزيقيا والخيال العلمي والروايات والأدب وكتابة ما يفوق ال110 عنوان تحتوي على ما يفوق هذا العدد من مجلدات هو لم يبدأ البدايات الناعمة المريحة كما هي لكثير من أقرانه وانما العكس هو خرج من رحم المعاناة الحياتية اليومية وشظف العيش .. الإكتئاب والضغط النفسي والجسدي.. نوبات الهلع والإحباط والإنهيار العصبي ومحاولة الانتحار ..كولن ولسن كان ينام في الحدائق العامة حيث لا مأوى ولا مسكن لديه..العمل تحت ظروف قاسية جدا حيث هو خبر كل أنواع الأعمال الشاقة المجهدة من الصباح للمساء..ومع هذا خرج يبشر للاستنارة في هذه الحياة كغاية من وجوده..ان يكون جوهر ما نفعله هو اننا نغلق الشقوق التي تتسرب منها طاقتنا الحيوية ومنع عقولنا من الانجراف بعيدا كبالون تائه..ينبهنا كولن ولسن الى اننا قد نصبح عبيدا للروبوت الذي بداخلنا..ان نحيا وكأننا آلات وحسب..وعليه فالمعضلة الأعظم دوما هي طلب الأشياء الصحيحة من بين كل الأشياء المتاحة أمامنا
من مذكرات كولن ولسن ترى انه سعى دوما وراء هدوء وعزلة كافيان لتكريس نفسه لما كان يمتعه أكثر من اي شيء سواه وأقصد بها لحظات الرؤيا الملهمة..وأن ثمة شيء ما في عقولنا يمكنه أن يغير حياتنا.."إذا لم تكن حياتك تعجبك فيمكنك تغييرها"..استخدام القدرة الشغوفة لعقولنا والتي نمضي حياتنا بأكملها ونحن بعيدون عن فهم مدياتها الفسيحة
يختم كولن ولسن سيرته الذاتية بالتالي:إن هذا العالم المادي ليس بالموطن الذي تتطلع إليه الكائنات البشرية وأن موطنها الموعود يقبع في مكان ما من عالم آخر غير مستكشف لليوم ولكن يمكنني القول أن البعض من هذه الكائنات البشرية يمكن لها أن تدرك بأنها قادرة على جعل عالمنا هو موطننا الموعود ومتى ما تحقق هذا الأمل أظن حينها أن الغاية المرتجاة من وراء الوجود البشري تكون قد تحققت
هذه الطبعة من كتاب حلم غاية ما هو السيرة الذاتية التي كتبها الفيلسوف كولن ولسن بيده والمنشورة عام 2004 و ترجمتها السيدة لطفية الدليمي وقد أضافت عليها في القسم الاول من الكتاب ثلاثة فصول وهي اضاءات في فكره وحياته وحوار موسع معه أخذته من حوارات متنوعة أجريت مع الفيلسوف في مناسبات مختلفة اختارت منها المهم والأهم
الجدير بالذكر ان كولن ولسن الذي لم يكمل تعليمه الثانوي أصبح اخر ايامه أستاذا زائرا في كبريات الكليات والجامعات العالمية المرموقة ومتنقلا بين العواصم والمدن وهو ينشر أفكاره ويشرح آراءه عن الانسان والحياة ومعضلاته بل معضلات الانسان نفسه
الكتاب رائع من ناحية انه رحلة جميلة في عالم كولن ولسن وانت تعيش معه تجربته الفريدة الرائعة المشحونة تنوعا وعواطف واحاسيس وانفعالات وترقب وانتظار وقلق وصبر وتصابر ومن ناحية نتائج مبهرة لكل ذاك التعب والشقاء والجهد والاجتهاد...لكن عتابي عليه كما كان في بعض كتبه الأخرى هو التكرار الكثير وان كان بلغة متنوعة ولكنه تكرار كثير قد يجعل القارئ يمل ويضطر الى القفز على بعض الصفحات وإن كان لم يحصل معي لكني أتصوره وأتقبله..ثم هناك في هذا الكتاب ترقب وسوداوية قوية جدا تجاه الخوف من الأزمات المالية وأعتقد أن أساسه وأصله يرجع للأيام الأول التي قضاها فقيرا يشتغل بأشغال شاقة متعبة مردودها بسيط وغير مستقر
أعطي هذا الكتاب 4 نجوم ونصف
أشجع وبقوة على قرائته وخصوصا لمن يريد اعادة ترتيب أولوياته وحياته ويريد النجاح بعد الفشل والراحة بعد التعب..وأؤكد على أن هذا الكتاب ليس من كتب التنمية البشرية لكنه سيرة واقعية للنجاح السامي العظيم يفوق هذا الكتاب في أهميته معظم كتب التنمية البشرية لأنه تجربة واقعية صرفة محملة بالنجاح والعطاء الذي أفاد البشرية
كولن ولسن يرى أن مهمته تقوم على استكشاف التجربة البشرية الاستثنائية لذلك في دراساته في "اللامنتمي" هو سلط الضوء على تلك الفئة من الأفراد الذين يتنازعهم احساس بعدم الرضا العميق في داخلهم عن ما يسميه"البديهية الحياتية اليومية" واما في أعماله الأخرى القائمة على الخيال مثل"طفيليات العقل" وغيره فهو يركز على محاولة خلق تصور خاص عن شكل التجربة البشرية الاستثنائية وجعل القراء قادرين على تمثل تلك التجربة بوساطة قدرة الخيال الخلاق
ومن هنا أقول ما يقوله هو دوما ان كولن ولسن طالما سعى الى غاية عظيمة في حياته وهي"الإستنارة في هذه الحياة
وسارجع للبدايات..فكولن ولسن الفيلسوف البريطاني العظيم الذي شق طريقه في عالم الفلسفة وعلم النفس والميتافيزيقيا والخيال العلمي والروايات والأدب وكتابة ما يفوق ال110 عنوان تحتوي على ما يفوق هذا العدد من مجلدات هو لم يبدأ البدايات الناعمة المريحة كما هي لكثير من أقرانه وانما العكس هو خرج من رحم المعاناة الحياتية اليومية وشظف العيش .. الإكتئاب والضغط النفسي والجسدي.. نوبات الهلع والإحباط والإنهيار العصبي ومحاولة الانتحار ..كولن ولسن كان ينام في الحدائق العامة حيث لا مأوى ولا مسكن لديه..العمل تحت ظروف قاسية جدا حيث هو خبر كل أنواع الأعمال الشاقة المجهدة من الصباح للمساء..ومع هذا خرج يبشر للاستنارة في هذه الحياة كغاية من وجوده..ان يكون جوهر ما نفعله هو اننا نغلق الشقوق التي تتسرب منها طاقتنا الحيوية ومنع عقولنا من الانجراف بعيدا كبالون تائه..ينبهنا كولن ولسن الى اننا قد نصبح عبيدا للروبوت الذي بداخلنا..ان نحيا وكأننا آلات وحسب..وعليه فالمعضلة الأعظم دوما هي طلب الأشياء الصحيحة من بين كل الأشياء المتاحة أمامنا
من مذكرات كولن ولسن ترى انه سعى دوما وراء هدوء وعزلة كافيان لتكريس نفسه لما كان يمتعه أكثر من اي شيء سواه وأقصد بها لحظات الرؤيا الملهمة..وأن ثمة شيء ما في عقولنا يمكنه أن يغير حياتنا.."إذا لم تكن حياتك تعجبك فيمكنك تغييرها"..استخدام القدرة الشغوفة لعقولنا والتي نمضي حياتنا بأكملها ونحن بعيدون عن فهم مدياتها الفسيحة
يختم كولن ولسن سيرته الذاتية بالتالي:إن هذا العالم المادي ليس بالموطن الذي تتطلع إليه الكائنات البشرية وأن موطنها الموعود يقبع في مكان ما من عالم آخر غير مستكشف لليوم ولكن يمكنني القول أن البعض من هذه الكائنات البشرية يمكن لها أن تدرك بأنها قادرة على جعل عالمنا هو موطننا الموعود ومتى ما تحقق هذا الأمل أظن حينها أن الغاية المرتجاة من وراء الوجود البشري تكون قد تحققت
هذه الطبعة من كتاب حلم غاية ما هو السيرة الذاتية التي كتبها الفيلسوف كولن ولسن بيده والمنشورة عام 2004 و ترجمتها السيدة لطفية الدليمي وقد أضافت عليها في القسم الاول من الكتاب ثلاثة فصول وهي اضاءات في فكره وحياته وحوار موسع معه أخذته من حوارات متنوعة أجريت مع الفيلسوف في مناسبات مختلفة اختارت منها المهم والأهم
الجدير بالذكر ان كولن ولسن الذي لم يكمل تعليمه الثانوي أصبح اخر ايامه أستاذا زائرا في كبريات الكليات والجامعات العالمية المرموقة ومتنقلا بين العواصم والمدن وهو ينشر أفكاره ويشرح آراءه عن الانسان والحياة ومعضلاته بل معضلات الانسان نفسه
الكتاب رائع من ناحية انه رحلة جميلة في عالم كولن ولسن وانت تعيش معه تجربته الفريدة الرائعة المشحونة تنوعا وعواطف واحاسيس وانفعالات وترقب وانتظار وقلق وصبر وتصابر ومن ناحية نتائج مبهرة لكل ذاك التعب والشقاء والجهد والاجتهاد...لكن عتابي عليه كما كان في بعض كتبه الأخرى هو التكرار الكثير وان كان بلغة متنوعة ولكنه تكرار كثير قد يجعل القارئ يمل ويضطر الى القفز على بعض الصفحات وإن كان لم يحصل معي لكني أتصوره وأتقبله..ثم هناك في هذا الكتاب ترقب وسوداوية قوية جدا تجاه الخوف من الأزمات المالية وأعتقد أن أساسه وأصله يرجع للأيام الأول التي قضاها فقيرا يشتغل بأشغال شاقة متعبة مردودها بسيط وغير مستقر
أعطي هذا الكتاب 4 نجوم ونصف
أشجع وبقوة على قرائته وخصوصا لمن يريد اعادة ترتيب أولوياته وحياته ويريد النجاح بعد الفشل والراحة بعد التعب..وأؤكد على أن هذا الكتاب ليس من كتب التنمية البشرية لكنه سيرة واقعية للنجاح السامي العظيم يفوق هذا الكتاب في أهميته معظم كتب التنمية البشرية لأنه تجربة واقعية صرفة محملة بالنجاح والعطاء الذي أفاد البشرية
March 27, 2016
لأول مرة أطيل في قراءة كتاب لاني لم ارغب في انهائه ، جاء الأستكشاف والفضول على سهم الدهشة مصوبا الى قلب البهجة التي رافقت رحلتي الاولى مع كولن ولسون ، لتؤدي الافكار عملها في داخلي وتطويعها لدرب جديد متشابه في فكرة الوجودية المعتادة التي يدعمها العدم والانسلاخ الى الداخل مفترقا عنها بوجودية جديدة مبنية على دفع الفكر البشري بالسمو والغاية والتفاؤل والمثابرة ..
حلم غاية ما ليست السيرة الاولى التي كتبها ولسون عن نفسه بل جاءت قبلها في اواخر ستينات القرن الماضي سيرة ذاتية ركز فيها على العلاقات اسمها رحلة نحو البداية بينما جاءت الاخيرة مركز على الافكار التي شكلت شخصيته الاولى وطورتها ..
الكاتب عاش في فجر حياته حياة صعبة عاش في بيئة فقيرة تحتم عليه فيها ترك دراسته في عمر مبكر السادسة عشر لكي يدعم دخل الاسرة فعمل في مصنع للصوف واعمال تالية له شديدة الضجر بالنسبة لرجل افكار فانتقل من عمل الى آخر هاربا من سطوتها عبر القراءة ومتنقل من كتاب لكتاب كولن ويلسون أدهشني بكمية و عظمة ماقرؤه من كتب قبل حتى ان يبلغ العشرين من العمر ، يذكر انه كان يشتري الكتب المستعملة من طفولته وكان يملك من الكتب والاسطوانات ماجعله بعد نجاحه واستقراره يبحث عن منزل يأوي كتبه يقول : " كان المنزل اول الامر يبدو كبيرا جدا بحيث يكون من المستحيل تصور امكانية ان يضيق بالكتب فعمدت الى استغلال المساحات المتاحة في مدخل البيت فكنت ترى الرفوف المليئة بالكتب الى حافة رؤوسنا ببضع بوصات أينما ذهبت حتى أدركت يوما استحالة اضافة ولو رف صغير اضافي آخر في اي مكان حتى لو كان في مطبخ المنزل !! *
وهذا الرجل الذي اشتهر في اول الأمر بمؤلفه اللامنتمي والذي كتبه وهو متشردا ومتنقلا من مكان لآخر حيث كان يكتب في مكتبة المتحف البريطاني الذي احتضن ونمى اول كتبه .. الجدير بالذكر ان هذا المؤلف كان يقتات ويعيل أسرته على الكتابة العمل الوحيد الذي يحبه والقاء المحاضرات والقيام بالجولات الثقافية في دول العالم ، وكان كثير التأليف لدرجة وصلت عدد مؤلفاته حوالي المائة بعد وفاته عام 2013
ترجم كتابه اللامنتمي الى العربية ابتداء في عام 1956
، من قبل المترجم انيس زكي حسن، حتى انه (نحت) تعبير “اللامنتمي” بعد أن وجد أنه أنسب وأفضل تسمية عربية للعنوان الإنكليزي الأصلي للكتاب.
واصدرت ترجمة رحلة نحو البداية ، سيرته الاولى بترجمة سامي خشبة عن دار الآداب ، في هذه الترجمة الرائعة للطيفة الديلمي فقط كرهت ذكرها تجاوزها لبعض التفاصيل لعدم مناسبتها كما تقول او تعليقات الكاتب على بعض كتبه والتي نحن العرب نفتقد ترجمتها ولو ترجمت نفتقد توافرها ولكن كان علي ان اتجاوز هذا الامر لجمال السيرة والترجمة والتي بداته بتقديم بسيط للكاتب واضافة مقاطع لافكاره وحوارات معه قبل السيرة الأصلية وكل اقسام الكتاب جاءت متكاملة وممتعة وشيقة جدا .
احببت الكتاب واحببت الكاتب الفيلسوف او الهايدرا* المعرفية _ بمعنى كثير المعرفة والاهتمامات الفكرية _ الذي تعرفت فيه عليه ..
*الهايدرا : هو كائن اسطوري في الميثولوجيا الإغريقية بسبعة رؤوس تنشأ عن كتلة واحدة اذا قطع واحد من هذه الرؤوس فستعود لتنمو ثانية .
في الرابط مقال جميل عن الكاتب لمن يهتم ...
http://googleweblight.com/?lite_url=h...
حلم غاية ما ليست السيرة الاولى التي كتبها ولسون عن نفسه بل جاءت قبلها في اواخر ستينات القرن الماضي سيرة ذاتية ركز فيها على العلاقات اسمها رحلة نحو البداية بينما جاءت الاخيرة مركز على الافكار التي شكلت شخصيته الاولى وطورتها ..
الكاتب عاش في فجر حياته حياة صعبة عاش في بيئة فقيرة تحتم عليه فيها ترك دراسته في عمر مبكر السادسة عشر لكي يدعم دخل الاسرة فعمل في مصنع للصوف واعمال تالية له شديدة الضجر بالنسبة لرجل افكار فانتقل من عمل الى آخر هاربا من سطوتها عبر القراءة ومتنقل من كتاب لكتاب كولن ويلسون أدهشني بكمية و عظمة ماقرؤه من كتب قبل حتى ان يبلغ العشرين من العمر ، يذكر انه كان يشتري الكتب المستعملة من طفولته وكان يملك من الكتب والاسطوانات ماجعله بعد نجاحه واستقراره يبحث عن منزل يأوي كتبه يقول : " كان المنزل اول الامر يبدو كبيرا جدا بحيث يكون من المستحيل تصور امكانية ان يضيق بالكتب فعمدت الى استغلال المساحات المتاحة في مدخل البيت فكنت ترى الرفوف المليئة بالكتب الى حافة رؤوسنا ببضع بوصات أينما ذهبت حتى أدركت يوما استحالة اضافة ولو رف صغير اضافي آخر في اي مكان حتى لو كان في مطبخ المنزل !! *
وهذا الرجل الذي اشتهر في اول الأمر بمؤلفه اللامنتمي والذي كتبه وهو متشردا ومتنقلا من مكان لآخر حيث كان يكتب في مكتبة المتحف البريطاني الذي احتضن ونمى اول كتبه .. الجدير بالذكر ان هذا المؤلف كان يقتات ويعيل أسرته على الكتابة العمل الوحيد الذي يحبه والقاء المحاضرات والقيام بالجولات الثقافية في دول العالم ، وكان كثير التأليف لدرجة وصلت عدد مؤلفاته حوالي المائة بعد وفاته عام 2013
ترجم كتابه اللامنتمي الى العربية ابتداء في عام 1956
، من قبل المترجم انيس زكي حسن، حتى انه (نحت) تعبير “اللامنتمي” بعد أن وجد أنه أنسب وأفضل تسمية عربية للعنوان الإنكليزي الأصلي للكتاب.
واصدرت ترجمة رحلة نحو البداية ، سيرته الاولى بترجمة سامي خشبة عن دار الآداب ، في هذه الترجمة الرائعة للطيفة الديلمي فقط كرهت ذكرها تجاوزها لبعض التفاصيل لعدم مناسبتها كما تقول او تعليقات الكاتب على بعض كتبه والتي نحن العرب نفتقد ترجمتها ولو ترجمت نفتقد توافرها ولكن كان علي ان اتجاوز هذا الامر لجمال السيرة والترجمة والتي بداته بتقديم بسيط للكاتب واضافة مقاطع لافكاره وحوارات معه قبل السيرة الأصلية وكل اقسام الكتاب جاءت متكاملة وممتعة وشيقة جدا .
احببت الكتاب واحببت الكاتب الفيلسوف او الهايدرا* المعرفية _ بمعنى كثير المعرفة والاهتمامات الفكرية _ الذي تعرفت فيه عليه ..
*الهايدرا : هو كائن اسطوري في الميثولوجيا الإغريقية بسبعة رؤوس تنشأ عن كتلة واحدة اذا قطع واحد من هذه الرؤوس فستعود لتنمو ثانية .
في الرابط مقال جميل عن الكاتب لمن يهتم ...
http://googleweblight.com/?lite_url=h...
September 12, 2016
على الارجح ان ولسون قد كتب حتى تعب. وانتهت السيرة عندما تعب وليس لأنها انتهت. التفاصيل كثيرة كثيرة وهي تشير الى احتفاظ صاحبها بيوميات تتضمن تفاصيل يومه (متى استيقظ. ماذا اكل. كيف كانت تبدو السماء. اين ذهب. من قابل. ماذا قالوا. الخ).
السخرية في الصفحات الاخيرة ان ولسون يشير الى نصيحة قدمها لابنه فيما كان يحاول تعليمه (مهنة الكتابة): "احذف على الفور كل كلمة تبدو غير ضرورية." كان أحرى أن تعمل بنصيحتك يا ولسون.
يكتب ولسون عن كل شيء حدث في حياته. كيف اصبح كاتبا، وكيف استمر يكتب، وايضا تفاصيل حياته الشخصية. يظهر ولسون كاتبا يمتهن الكتابة من اجل الرزق، يكتب طوال الوقت لتأمين معيشته ويكتب بحسب ما يطلب منه الناشرون، ويندفع طوال الوقت في الكتابة كما يندفع اي عامل اجير اخر في تحصيل رزقه، ومع التأكيد ان ولسون يحب الكتابة بدا في بعض الاحيان يأمل انهاء المارثون في مقابل وسيلة تحصيل رزق اكثر هونا.
القسم الاول من الكتاب هو تعريف بكولن ولسون عبر مقالات كُتبت عنه، مقاطع من كتبه وسيرته الذاتية السابقة، حوارات له. اعتقد ان مترجمة ومعدة الكتاب احسنت بجعل هذا القسم تقديم للسيرة الذاتية لولسون. الفصل الاول من السيرة (اعادة تذكرة دخول الحياة الى الرب) أثر بي كثيرا. يكتب ولسون عن صباه المبكر، دخوله في ازمة وجودية قادته لفكرة الانتحار، وايضا، كيف انقذته الكتابة. يتحدث عن "تجارب الذروة" وكيفية النجاة من الواقع الاعتيادي بتحفيز الوعي غير الاعتيادي بالوجود.
بالاضافة الى تجربته الانتقالية المميزة من عامل الى كاتب، قد تكون الاضافة المهمة جدا التي قدمتها لي هذه السيرة هي افكار ولسون عن الطاقة الحيوية، عن الاسباب التي تدفعنا للضجر والانهاك، وعن السبل الامثل لاستعادة الطاقة المستنزفة. راجع المقاطع المقتبسة ضمن تعليقات القراءة.
السخرية في الصفحات الاخيرة ان ولسون يشير الى نصيحة قدمها لابنه فيما كان يحاول تعليمه (مهنة الكتابة): "احذف على الفور كل كلمة تبدو غير ضرورية." كان أحرى أن تعمل بنصيحتك يا ولسون.
يكتب ولسون عن كل شيء حدث في حياته. كيف اصبح كاتبا، وكيف استمر يكتب، وايضا تفاصيل حياته الشخصية. يظهر ولسون كاتبا يمتهن الكتابة من اجل الرزق، يكتب طوال الوقت لتأمين معيشته ويكتب بحسب ما يطلب منه الناشرون، ويندفع طوال الوقت في الكتابة كما يندفع اي عامل اجير اخر في تحصيل رزقه، ومع التأكيد ان ولسون يحب الكتابة بدا في بعض الاحيان يأمل انهاء المارثون في مقابل وسيلة تحصيل رزق اكثر هونا.
القسم الاول من الكتاب هو تعريف بكولن ولسون عبر مقالات كُتبت عنه، مقاطع من كتبه وسيرته الذاتية السابقة، حوارات له. اعتقد ان مترجمة ومعدة الكتاب احسنت بجعل هذا القسم تقديم للسيرة الذاتية لولسون. الفصل الاول من السيرة (اعادة تذكرة دخول الحياة الى الرب) أثر بي كثيرا. يكتب ولسون عن صباه المبكر، دخوله في ازمة وجودية قادته لفكرة الانتحار، وايضا، كيف انقذته الكتابة. يتحدث عن "تجارب الذروة" وكيفية النجاة من الواقع الاعتيادي بتحفيز الوعي غير الاعتيادي بالوجود.
بالاضافة الى تجربته الانتقالية المميزة من عامل الى كاتب، قد تكون الاضافة المهمة جدا التي قدمتها لي هذه السيرة هي افكار ولسون عن الطاقة الحيوية، عن الاسباب التي تدفعنا للضجر والانهاك، وعن السبل الامثل لاستعادة الطاقة المستنزفة. راجع المقاطع المقتبسة ضمن تعليقات القراءة.
November 13, 2016
اول سيرة ذاتية أقرأها
استمتعت كثيراً
ولاأظن اني امانع لوطالت اكثر
استمتعت كثيراً
ولاأظن اني امانع لوطالت اكثر
do-not-read
June 15, 2019I've only read one of Wilson's books (G.I. Gurdjieff: The War Against Sleep), and that was many years ago. Having learnt more about Wilson since then, I'm not motivated to familiarize myself with his other publications. Substantial criticisms of Wilson have been made by others with far stronger claims to competence in this area. A good summary has been published in a recent blog post by independent writer, Kevin R. D. Shepherd, who has been writing critically about Wilson, and related figures, since the late 1970s. See Colin Wilson (posted January 2018).
April 27, 2016
ستكون سابقة لي أن أقيم سيرة ذاتية بالنجوم الخمسة. لم يحدث أن أحببت كتب السير الذاتية أبدًا. ولطالما أحسست أن الكاتب يصنع صورة ملائكية. ولا أدري لما سيهتم الكاتب عناء رأي الآخرين عن حياته وسيرته نحو معاناته. لن أحتاج أن أصفق بيدي على نجاحه المبهر وعقباته التي حطمها للوصول نحو هدفه المنشود. ربما أتحامل كثيرًا على كتب السير الذاتية وهي ليست فيها من هذه الاتهامات، لكن لا يهم سأبقى أكرهها للأبد !
فما الذي اختلف فيه هنا؟ صحيح أني أحب كولن ولسون جدًا وأعتقد أنه كاتب فذ، لكنني أحببت كذلك ميّ زيادة جدا من قبل ولم أطق سيرتها التي كتبتها سلمى الحفار الكزبري. ليس في شيء سوى أن ولسون بذكاء ركز أكثر على الأفكار وكتبه التي ومدى تفاعل الحياة مع كتبه، غير أن نظرته للحياة المتفائلة التي ربما يظنها أحدهم محض افتراء وشيء سافر صادر عن كول ولسون، وهو الأمر الذي فيه كثير من التجنّي عن واحد من أكثر الكتّاب عمقًا وبحثًا في الكتب. ولسون يشير إلى تقاطعاته الكثيرة مع الكتّاب ومقابلته ومشاركته الأحاديث معهم. فقد قابل مثلًا بيكيت، أودن، ألدوس هكسلي، هنري ميللر، كامو، غراهام غرين، إليوت، ماسلو، تيد هيوز... وراسل الكثير، نذكر مثلًا بورخيس وسلم أودن رسالة لتولكين لكن توفى قبل أن يستلمها. في المجمل كانت حياته حافلة جدًا لكن أحاديثه وتتبعه للأفكار ومصادر بداية الكتب وهكذا... كانت ممتعة بحق. وبالكاد تركت الكتاب من يدي.
أعتقد المترجمة اللطيفة لطيفة الدليمي كانت ذكية جدًا عندما أخذت على عاتقها نشر مقدمة موسعة متبوعة بمقالات عن كولن ولسون ولقاء معه. فالسيرة لا تبتديء إلا في الصفحة 159. ربما كان هذا جانب مهم للنجوم الخمسة كذلك.
أذكر اليوم الذي علمت بمغادرة ولسون لنا هذه الحياة. العالم يا ولسون، مرة أخرى، كان مشغولًا بآخر أكثر منك!
فما الذي اختلف فيه هنا؟ صحيح أني أحب كولن ولسون جدًا وأعتقد أنه كاتب فذ، لكنني أحببت كذلك ميّ زيادة جدا من قبل ولم أطق سيرتها التي كتبتها سلمى الحفار الكزبري. ليس في شيء سوى أن ولسون بذكاء ركز أكثر على الأفكار وكتبه التي ومدى تفاعل الحياة مع كتبه، غير أن نظرته للحياة المتفائلة التي ربما يظنها أحدهم محض افتراء وشيء سافر صادر عن كول ولسون، وهو الأمر الذي فيه كثير من التجنّي عن واحد من أكثر الكتّاب عمقًا وبحثًا في الكتب. ولسون يشير إلى تقاطعاته الكثيرة مع الكتّاب ومقابلته ومشاركته الأحاديث معهم. فقد قابل مثلًا بيكيت، أودن، ألدوس هكسلي، هنري ميللر، كامو، غراهام غرين، إليوت، ماسلو، تيد هيوز... وراسل الكثير، نذكر مثلًا بورخيس وسلم أودن رسالة لتولكين لكن توفى قبل أن يستلمها. في المجمل كانت حياته حافلة جدًا لكن أحاديثه وتتبعه للأفكار ومصادر بداية الكتب وهكذا... كانت ممتعة بحق. وبالكاد تركت الكتاب من يدي.
أعتقد المترجمة اللطيفة لطيفة الدليمي كانت ذكية جدًا عندما أخذت على عاتقها نشر مقدمة موسعة متبوعة بمقالات عن كولن ولسون ولقاء معه. فالسيرة لا تبتديء إلا في الصفحة 159. ربما كان هذا جانب مهم للنجوم الخمسة كذلك.
أذكر اليوم الذي علمت بمغادرة ولسون لنا هذه الحياة. العالم يا ولسون، مرة أخرى، كان مشغولًا بآخر أكثر منك!
March 24, 2017
الكتاب حلو، الرجال عنده نظرة متفائلة للحياة رغم التعاسة الموجودة بيها واللي يقرها بنفسه
المقدمة والفصول الاولى اللي جمعتها المترجمة "لطيفة الدليمي" كانت اضافة ممتازة للكتاب
مشكلة الكتاب هو الملل اللي تحس بيه من يشرح رحلات مملة او تفاصيل مالها داعي رغم ان المترجمة مختصرة التفاصيل اللي مالها داعي حسب ما قالت بالمقدمة
مرات الكاتب يكون واقعي من يتكلم عن حياته ومرات تحسه يصير حالم او "يظل يهمبل" ... بالاخير الكتاب جيد وممكن واحد يقراه حتى يعرف وجهة النظر التفاؤلية بالحياة او اذا يحب يقرا للكاتب
بالنسبة الي اعتقد راح اجرب اقرا اللامنتمي لان خبصنا بيه الكاتب
المقدمة والفصول الاولى اللي جمعتها المترجمة "لطيفة الدليمي" كانت اضافة ممتازة للكتاب
مشكلة الكتاب هو الملل اللي تحس بيه من يشرح رحلات مملة او تفاصيل مالها داعي رغم ان المترجمة مختصرة التفاصيل اللي مالها داعي حسب ما قالت بالمقدمة
مرات الكاتب يكون واقعي من يتكلم عن حياته ومرات تحسه يصير حالم او "يظل يهمبل" ... بالاخير الكتاب جيد وممكن واحد يقراه حتى يعرف وجهة النظر التفاؤلية بالحياة او اذا يحب يقرا للكاتب
بالنسبة الي اعتقد راح اجرب اقرا اللامنتمي لان خبصنا بيه الكاتب
February 3, 2019
الكتاب كان رتيبا حتى صدر الكتاب الذي سبب دويًا في العالم، ثم بدأت الصفحات تطوى إلى النهاية، كتاب يتحدث عن أعداء الانتصارات، عن الحسد الذي يظهر في منشتات الصحف، عن الاحترام الذي يكتسبه الكاتب في الزمانات، وعن المال، وعن السفه أيضا.
عتبي على دار المدى التي نحترمها أنها أخرجت هذا الكتاب دون مراجعه وتدقيق، الأخطاء الإملائية شوهت الكتاب، حتى علامات الترقيم كانت بحاجة إلى ضبط، لكن ربما يتم تلافي هذا في الطبعات القادمة.
عتبي على دار المدى التي نحترمها أنها أخرجت هذا الكتاب دون مراجعه وتدقيق، الأخطاء الإملائية شوهت الكتاب، حتى علامات الترقيم كانت بحاجة إلى ضبط، لكن ربما يتم تلافي هذا في الطبعات القادمة.
April 15, 2018
سيرة ذاتية جميلة ركز فيها على الأفكار أكثر من أحداث حياته، وكثير من هذه الأفكار تدور حول كتاب اللامنتمي، ورغم غزارة إنتاجه وتنوع اهتماماته إلا أن هذا الكتاب هو العلامة الفارقة في حياته وإنتاجه، وكتبه تعتبر متممة ومتجانسة وشارحة لفكرة اللامنتمي.
July 14, 2014
The most striking feature of this book is that it makes it clear I don't really like Colin Wilson. I first heard about him at the melbourne existential society via Howard Dosser, who features in this auto biography and impressed me as an excellent speaker and philosopher. The main problem I find in dealing with Wilson's ideas is the question of class. Dosser inspired me with 'overcoming' in his descriptions of not letting class identity limit anyone in what they might wish to do. In the spirit of Wilson, he preached that if kids from the working class suburbs want to become Supreme Court judges, then they shouldn't let anything stop them. Reading Wilson's depictions of his struggles with poverty and grinding away at jobs he hated, was depressing, but his eventual escape to the middle classes could have been more of a triumph. Hand to mouth on a higher plane is the way it looked.
A working class hero? Sure not a traitor. I found Wilson very unlikeable. Starting with his sexuality, a product of the 50's, not entirely unsympathetic, yet deeply repugnant. At least honest, he was also a terrible gossip, sparing no one in any little personal detail he happened to come across.
No one can doubt he was a hard worker. But is workaholism really a virtue? The quantity was there, but I have my doubts about the quality. And he had an opinion on everything. I struggled to see the relevance of quite a bit of his judgementalism. He had many interesting ideas but couldn't seem to separate between important an unimportant observations. He would seem to just make some stuff up, and call it a discovery. A lot of the urgency and confidence in obscure theories seems dated now.
His emphasis on will, and ideas about dominance are a bit unpalatable to me, and his research on murder and sexuality just seems a bit creepy. Not to defend bourgeoise morality, but his interests are not really to my taste.
He led an interesting life, and as an historic document, the 60's to 80's are rendered in so much squeamish detail it is quite fascinating. That he believed in himself despite the critics is inspiring, and I don't think anyone could doubt that he deserved the success he had. The global publishing industry is very different now, but Wilson's story despite my misgivings, still inspires with a tale of effort rewarded, and an intellect exercised.
A working class hero? Sure not a traitor. I found Wilson very unlikeable. Starting with his sexuality, a product of the 50's, not entirely unsympathetic, yet deeply repugnant. At least honest, he was also a terrible gossip, sparing no one in any little personal detail he happened to come across.
No one can doubt he was a hard worker. But is workaholism really a virtue? The quantity was there, but I have my doubts about the quality. And he had an opinion on everything. I struggled to see the relevance of quite a bit of his judgementalism. He had many interesting ideas but couldn't seem to separate between important an unimportant observations. He would seem to just make some stuff up, and call it a discovery. A lot of the urgency and confidence in obscure theories seems dated now.
His emphasis on will, and ideas about dominance are a bit unpalatable to me, and his research on murder and sexuality just seems a bit creepy. Not to defend bourgeoise morality, but his interests are not really to my taste.
He led an interesting life, and as an historic document, the 60's to 80's are rendered in so much squeamish detail it is quite fascinating. That he believed in himself despite the critics is inspiring, and I don't think anyone could doubt that he deserved the success he had. The global publishing industry is very different now, but Wilson's story despite my misgivings, still inspires with a tale of effort rewarded, and an intellect exercised.
December 2, 2016
كولن ويلسون رائد كتابات الضجر ومؤسس الوجودية الجديدة..
كم تستهويني كتب السيرة الذاتية ومنها هذا العمل الرائع ..
ذهلت عندما قرأت إعترافات جان جاك روسو وتعجبت عندما أنهيت قراءة إعترافات ولعنات ل إميل سيوران وها أنا الآن أتمنى لو كانت هذه السيرة الذاتية أطول !
يقول ويلسون " اذا اردت أن تعرف شيئاً مهماً عن أفكاري يتوجب علي أن أخبرك شيئاً عن حياتي " وقد فعل الكاتب بكل حرفية .
سأبحث الآن عن ترجمة جيدة لكتابة الأول "اللا منتمي"
و سواء اتفقنا أو لم نتفق مع كتاباته يمثل هذا الكاتب حالة مختلفة ..
أراد الإنتحار وهو بعمر السادسة عشر! وكان في سيرته كما قال عنه النقاد انه أمضى حياته بعدها يحاول الإجابة على تساؤل: لماذا لا ينبغي على المنتحرين قتل أنفسهم !
أنصح بقراءة هذا العمل إذا كان يستهويك الغوص في عتمات النفس البشرية
شكرًا جزيلا. للمترجمة البارعة لطفية الدليمي
كم تستهويني كتب السيرة الذاتية ومنها هذا العمل الرائع ..
ذهلت عندما قرأت إعترافات جان جاك روسو وتعجبت عندما أنهيت قراءة إعترافات ولعنات ل إميل سيوران وها أنا الآن أتمنى لو كانت هذه السيرة الذاتية أطول !
يقول ويلسون " اذا اردت أن تعرف شيئاً مهماً عن أفكاري يتوجب علي أن أخبرك شيئاً عن حياتي " وقد فعل الكاتب بكل حرفية .
سأبحث الآن عن ترجمة جيدة لكتابة الأول "اللا منتمي"
و سواء اتفقنا أو لم نتفق مع كتاباته يمثل هذا الكاتب حالة مختلفة ..
أراد الإنتحار وهو بعمر السادسة عشر! وكان في سيرته كما قال عنه النقاد انه أمضى حياته بعدها يحاول الإجابة على تساؤل: لماذا لا ينبغي على المنتحرين قتل أنفسهم !
أنصح بقراءة هذا العمل إذا كان يستهويك الغوص في عتمات النفس البشرية
شكرًا جزيلا. للمترجمة البارعة لطفية الدليمي
September 8, 2008
The outsider philsopher/crank's autobiography. The early years are scandalous fun, as he rises and falls from mainstream success and attempts to transit from an inwardly focussed, working class life through sudden literary superstardom to some sort of working relationship with life. It geets less interesting as he settles into domesticity and a lifetime of toying with fringe ideas.
March 30, 2017
ما اروع كولن ولسون
ياله من رجل عاش لعقله وفكره
هذا الكتاب ﻻ تتمنى ان ينتهي
ويفتح لك الباب لكل كتابات هذا الكاتب العظيم ..
ياله من رجل عاش لعقله وفكره
هذا الكتاب ﻻ تتمنى ان ينتهي
ويفتح لك الباب لكل كتابات هذا الكاتب العظيم ..
March 1, 2019
سيرة ذاتية للكلتب كولن ويلسون. أعجبني أن الكاتب كان شفافًا في عدد من المواضيع والأحداث، لكن لم يعجبني استفاضته في السرد، حتى يصل إلى بعض التفاصيل غير المهمة، ويسهب فيها مرارًا وتكرارًا.
May 4, 2022
سيرة كولن ويلسون الذاتية وبترجمة الأديبة لطفية الدليمي التي تقول عن الكتاب: الكاتب كولن ويلسون كان قد نشر سيرته الذاتية الأولى بعنوان (رحلة نحو البداية: سيرة ذاتية ذهنية) في أواخر ستينات القرن الماضي، ولكن ثمة فروق بينه وبين سيرته الأولى وسيرته الثانية المعنونة (الحلم بغاية ما) : إذ جاءت السيرة الأولى مثقلة بتفاصيل كثيرة تخص علاقاته مع الآخرين تماشياً مع اندفاعة الشباب المتأخر التي كانت تستعر في روح الكاتب، أما سيرته الثانية فقد جاءت أكثر تركيزاً على فضاء الأفكار التي شكلت شخصية الكاتب واستمد منها ينبوع إلهامه على مدى حياته الحافلة باشتغالات معرفية كثيرة، ومنذ أن غادرنا الروائي والفيلسوف الإشكالي أواخر عام 2013 طفت على السطح كتابات كثيرة تؤبن الرجل بطريقة محايدة وبتقريض بروتوكولي لأعماله دون الانغماس في اشتغالات نقدية كثيرة باستثناء قلة من الإشارات إلى أعماله كتبها صحفيون أو مراجعو كتب، ولكن بضعاً من هذه الدراسات كتبها فلاسفة مرموقون لهم مكانتهم في البيئة الأكاديمية البريطانية وهو ما يمنح هذه الكتابات مقبولية معقولة ويشجع على قراءتها من قبل محبي الكاتب الراحل او سواهم، وهذا السبب لوحده أراه كافياً ودافعاً لترجمة أعمال من هذا النوع بعيداًعن الكتابات المتعجلة أو تلك التي تترسم صدى سنوات سابقات في عقدي الخمسينات والستينات وتحشر كولن ويلسون في خانة الوجوية اليسارية في حلتها السياسية كما هو مألوف في بيئتنا العربية حيث يسود واحد من أمرين: محبة عمياء للكاتب حد أسطرته وجعله أيقونة شبيهة بالأيقونة السارترية وأمثالها من أيقونات الفكر الوجودي التقليدي في نسخته الفراكوفونية بخاصة، أو بغضاء غير مفهومة للرجل تنحو منحى أيديولوجيا بدوافع سياسية على الرغم من أن الرجل كان ميالاً إلى الاشتراكية المرشدة المعقلنة ـ السائدة في بريطانيا والمنطقة الاسكندنافية وعموم القارة الاوربية ـ والتي كان يتشارك فيها مع برناردشو: الكاتب الأثير إلى عقل ويلسون وروحه كما أن اشتغالات ويلسون فلسفية وادبية وسايكولوجية في أساسها ولم يعرف عنه أية حركية حزبية تحت جناح سياسي محدد السمات.
من اجمل ما قرأت كسيرة ذاتية يكتب فيها الكاتب بتجرد وبعمق في وصف وضعه النفسي والمعنوي والاجتماع وصولا الى وضعه كمثقف بطريقة واضحة وصريحه ومفهومة وخالية من الغموض المخل او الانفتاح الممل.
من اجمل ما قرأت كسيرة ذاتية يكتب فيها الكاتب بتجرد وبعمق في وصف وضعه النفسي والمعنوي والاجتماع وصولا الى وضعه كمثقف بطريقة واضحة وصريحه ومفهومة وخالية من الغموض المخل او الانفتاح الممل.
February 27, 2020
بعد قراءة اللامنتمي اندفعت لقراءة سيرة هذا المؤلف الذي ذاع صيته في أوربا وأمريكا، وآسيا -فيما بعد بما فيها الشرق الأوسط-، فوجدت أن كولن ويلسون الفيلسوف الإنجليزي المعاصر كان في الأصل لامنتميًا، حيث تخلى عن الدراسة وأقدم على الانتحار وعند محاولة التنفيذ تردد ثم تراجع عن الفكرة تمامًا وأدرك أنه مسؤول عن أفكاره وحياته، وهذا هو سبب انطلاقه بكل شغف للقراءة والكتابة وخلق أفكار جديدة. إنه ببساطة أماط اللثام عن القوى الكامنة -كما يقول- واستعملها كما ينبغي أن يكون ليصبح -في وقتٍ قصير- أيقونة بارزة في عالم الفكر والفلسفة في العالم. حيث أنه قام بتأليف ما يربو عن مائة وخمسة عشر كتابًا، بل وكان مصدر عيشه هو وعائلته يتوقف على تأليف الكتب ونشرها.
كولن ويلسون مؤسس الوجودية الجديدة في بريطانيا، لم يكن لديه شهادة جامعية ولم يكمل تعليمه إلا أنه حاضر في عشرات الجامعات في بريطانيا وأمريكا واليابان وكندا وغيرها من الدول، بل وعمل أستاذًا محاضرًا في عدة جامعات، وتحوّل من مجرد قارئ بسيط أقدم على الانتحار إلى ماكنة لا تتوقف أبدًا عن البحث والكتابة، أو دعوني أقول كان بمثابة غدّة نشطة لا تفتر عن إفراز الأفكار ورصّها ككلمات على الورق بواسطة الآلة الكاتبة. وهنا أستطيع أن أقول بأن هذه السيرة الذاتية تُعد من أهم السير الذاتية التي قرأتها في حياتي، رغم أن المترجمة لم توفَّق في اجتزاء بعض الفصول من الأصل وحذفها، والعبث في بعض عناوين الفصول بحجة عدم اتساقها مع سياق المجريات والأحداث.
كولن ويلسون عاشق النساء الذي كتب في الفلسفة وعلم النفس والأساطير والأديان والجنس وغيرها من الموضوعات التي تشغل العقول، كان مخلصًا لزوجته الثانية التي تميّزت عن غيرها من النساء اللاوتي مررن في محطات مختلفة من حياة المؤلف. وقد تحدث حول هذه النقطة بإسهابٍ في مواضع عدة، وأحسبه تحدث عن نجاحاته وإخفاقاته بموضوعية مُرضية. وكان أسلوبه رائعًا ولا عجب، إذ أنه طرق أبواب الرواية من جهات عديدة كما يذكر في سيرته، وكانت الترجمة جيّدة جدًا باستثناء ماذكرته حول الحذف والإضافة غير المبررة من المترجمة. يقع الكتاب في خمسمائة وخمسة وثمانين صفحة.
كولن ويلسون مؤسس الوجودية الجديدة في بريطانيا، لم يكن لديه شهادة جامعية ولم يكمل تعليمه إلا أنه حاضر في عشرات الجامعات في بريطانيا وأمريكا واليابان وكندا وغيرها من الدول، بل وعمل أستاذًا محاضرًا في عدة جامعات، وتحوّل من مجرد قارئ بسيط أقدم على الانتحار إلى ماكنة لا تتوقف أبدًا عن البحث والكتابة، أو دعوني أقول كان بمثابة غدّة نشطة لا تفتر عن إفراز الأفكار ورصّها ككلمات على الورق بواسطة الآلة الكاتبة. وهنا أستطيع أن أقول بأن هذه السيرة الذاتية تُعد من أهم السير الذاتية التي قرأتها في حياتي، رغم أن المترجمة لم توفَّق في اجتزاء بعض الفصول من الأصل وحذفها، والعبث في بعض عناوين الفصول بحجة عدم اتساقها مع سياق المجريات والأحداث.
كولن ويلسون عاشق النساء الذي كتب في الفلسفة وعلم النفس والأساطير والأديان والجنس وغيرها من الموضوعات التي تشغل العقول، كان مخلصًا لزوجته الثانية التي تميّزت عن غيرها من النساء اللاوتي مررن في محطات مختلفة من حياة المؤلف. وقد تحدث حول هذه النقطة بإسهابٍ في مواضع عدة، وأحسبه تحدث عن نجاحاته وإخفاقاته بموضوعية مُرضية. وكان أسلوبه رائعًا ولا عجب، إذ أنه طرق أبواب الرواية من جهات عديدة كما يذكر في سيرته، وكانت الترجمة جيّدة جدًا باستثناء ماذكرته حول الحذف والإضافة غير المبررة من المترجمة. يقع الكتاب في خمسمائة وخمسة وثمانين صفحة.
October 7, 2020
Enjoyable exposition of many of his ideas and an interesting and quite inspiring life story. My interest waned slightly in the latter stages with a lot of detail about speculative Egyptology and publishing hassles. Also the proof reading is not ideal - a couple of mistakes. But I admire his mental energy and integrity, and his psychological insights, whilst remaining a bit more sceptical about some aspects of the paranormal. I like the candid approach he takes here. The depictions of 50s Bohemian life are informative and amusing.
Wilson ranges from serious literary criticism to theology, psychology, parapsychology, criminology and sci-fi, with a bit of celebrity gossip thrown in. Imperfect and sometimes messy, still it's brightly written and audacious, and overall deserves the five stars.
Wilson ranges from serious literary criticism to theology, psychology, parapsychology, criminology and sci-fi, with a bit of celebrity gossip thrown in. Imperfect and sometimes messy, still it's brightly written and audacious, and overall deserves the five stars.
September 4, 2018
Un diario per ritrovare l'equilibrio.
Ho letto il mio primo Colin Wilson quando ero alle medie, ovvero Da Atlantide alla Sfinge. Mi ha fatto scoprire il fascino per i segreti e le cose nascoste, per questo ho proseguito con Il grande libro dei misteri irrisolti. Ma solo un anno fa ho ritrovato Wilson grazie alla pubblicazione de L'Outsider (Atlantide Edizioni) e I Parassiti della mente (Urania). Ora ho finito la sua biografia (sempre Atlantide) e penso che al tempo non ci pensavo di certo ma sicuramente avrei potuto prendere e andarlo a trovare, per farci due chiacchiere, perché sarebbe stato bellissimo.
Insomma quel giochino "se tu potessi parlare con autori scomparsi" Colin Wilson, amico mio, sei il primo a essere riportato qua.
Ho letto il mio primo Colin Wilson quando ero alle medie, ovvero Da Atlantide alla Sfinge. Mi ha fatto scoprire il fascino per i segreti e le cose nascoste, per questo ho proseguito con Il grande libro dei misteri irrisolti. Ma solo un anno fa ho ritrovato Wilson grazie alla pubblicazione de L'Outsider (Atlantide Edizioni) e I Parassiti della mente (Urania). Ora ho finito la sua biografia (sempre Atlantide) e penso che al tempo non ci pensavo di certo ma sicuramente avrei potuto prendere e andarlo a trovare, per farci due chiacchiere, perché sarebbe stato bellissimo.
Insomma quel giochino "se tu potessi parlare con autori scomparsi" Colin Wilson, amico mio, sei il primo a essere riportato qua.
July 19, 2020
أولاً الترجمة رائعة
واستمتعت جداً بهذه السيرة،
بدأ بقوّة بذكر محاولته للانتحار وهو بعمر ١٦ سنة وعن أحلامه وآماله ..
فيها الكثير من تكرار الأفكار والنقاط.
ولكني أزعم احد الأسباب كما ذُكر في المقدمة أن ويلسون يكتب مئات الكتب لنفس الفكرة لكن من زوايا مختلفة حتى تظهر بشكل مختلف لكن الجوهر واحد والقضية التي مؤمن فيها واحدة.
تكلم عن الطاقة الحيوية وكيف نستعيد طاقتنا المستنفذة،
وعن أهمية الروح التفاؤلية التي تمّسك بها بالسواد الحالك.
وأحببت تمسكه بجو العائلة وعبّر عن أهميتها كثيرًا.. وعلق بالخاتمة قائلاً "ولم يكن ينبغي أن أنسى طول الوقت حيازتي لعائلة رائعة ومنزل جميل وهو الأمر الذي لم يكن يعدله أي ثمن."
عموماً ركّز على أفكاره أكثر من أحداث حياته فقد كان مولعاً بالكتابة وكانت هي مصدر رزقه ويعتاش عليها تماماً، فهل كانت مؤلفاته الكثيرة لكسب الرزق أم للإبداع أم كلاهما؟
واستمتعت جداً بهذه السيرة،
بدأ بقوّة بذكر محاولته للانتحار وهو بعمر ١٦ سنة وعن أحلامه وآماله ..
فيها الكثير من تكرار الأفكار والنقاط.
ولكني أزعم احد الأسباب كما ذُكر في المقدمة أن ويلسون يكتب مئات الكتب لنفس الفكرة لكن من زوايا مختلفة حتى تظهر بشكل مختلف لكن الجوهر واحد والقضية التي مؤمن فيها واحدة.
تكلم عن الطاقة الحيوية وكيف نستعيد طاقتنا المستنفذة،
وعن أهمية الروح التفاؤلية التي تمّسك بها بالسواد الحالك.
وأحببت تمسكه بجو العائلة وعبّر عن أهميتها كثيرًا.. وعلق بالخاتمة قائلاً "ولم يكن ينبغي أن أنسى طول الوقت حيازتي لعائلة رائعة ومنزل جميل وهو الأمر الذي لم يكن يعدله أي ثمن."
عموماً ركّز على أفكاره أكثر من أحداث حياته فقد كان مولعاً بالكتابة وكانت هي مصدر رزقه ويعتاش عليها تماماً، فهل كانت مؤلفاته الكثيرة لكسب الرزق أم للإبداع أم كلاهما؟
April 18, 2020
كتاب يحتاجه الإنسان في عالم متشبع بفكرة اللاجدوى والضجر
لطالما أحببت قراءة السير الذاتية ولكنني شعرت مع سيرة كولن ويلسن بإنه هذا هو الكتاب المنشود ، شعرت فعلاً بعدما أنهيته بأنني فقدت صديقاً ما
أقدم كولن ويلسن على الإنتحار وهو في عمر السادسة عشرة فوصف تجربته
"أحسست بنفسي كائنين متمايزين عن بعضهما، وفي برهة وعي عجيب تأملت ذلك المراهق المدعو كولن ويلسن بكل بؤسة وإحباطه وبدا لي كائناً أحمق لايستحق أن أعيره اهتمام سواء قتل نفسه أم لم يفعل ، ولكن المعضلة كانت أنه إذا مضى في قتل نفسه حقاً فسيقتلني أنا معه "
كان لكولن ويلسن رأي مختلف عن سارتر وكامو الوجوديين ورفض التشاؤميه والعدمية ووصفها بإنها مبرر لكسلنا وانهزامنا أمام الخوض في تجارب الحياة والالتزام في العمل المجدي
لطالما أحببت قراءة السير الذاتية ولكنني شعرت مع سيرة كولن ويلسن بإنه هذا هو الكتاب المنشود ، شعرت فعلاً بعدما أنهيته بأنني فقدت صديقاً ما
أقدم كولن ويلسن على الإنتحار وهو في عمر السادسة عشرة فوصف تجربته
"أحسست بنفسي كائنين متمايزين عن بعضهما، وفي برهة وعي عجيب تأملت ذلك المراهق المدعو كولن ويلسن بكل بؤسة وإحباطه وبدا لي كائناً أحمق لايستحق أن أعيره اهتمام سواء قتل نفسه أم لم يفعل ، ولكن المعضلة كانت أنه إذا مضى في قتل نفسه حقاً فسيقتلني أنا معه "
كان لكولن ويلسن رأي مختلف عن سارتر وكامو الوجوديين ورفض التشاؤميه والعدمية ووصفها بإنها مبرر لكسلنا وانهزامنا أمام الخوض في تجارب الحياة والالتزام في العمل المجدي
March 21, 2020
I will always owe Wilson.
June 2, 2020
A great entertaining read . What a writer ! So natural and readable ...
October 13, 2022
Wonderful read!
February 13, 2020
ترجمة الكتاب جميلة جداً،، أظنها أحسن من الاصل الانجليزي
June 11, 2017
كتاب (حُلمُ غاية ما)، للكاتب الإنجليزي (كولن ويلسون) (١٩٣١-٢٠١٣م). ترجمة وتقديم: لطيفة الدليمي. الناشر: دار المدى. الطبعة الأولى ٢٠١٥م. عدد الصفحات: ٥٨٦.
(كولن ولسن) هو روائي وفيلسوف وفنان، نشأ في عائلة فقيرة، وترك المدرسة وهو في السادسة عشر من عمره، ولم يُكمل تعليمه، وتنقل في وظائف كثيرة وبسيطة ومتدنية جداً، وكان لا يستمر في الوظيفة أكثر من أسبوعين؛ فيصيبه الضجر منها ويتركها. وقرر الانتحار وهو في السادسة عشر من عمره، وفي لحظة ما قبل انتحاره بقليل تراجع، وأكتشف أنه ربما لحياته معنى.
كان ما يُميز (كولن ويلسون) هو قراءته النمهة منذ الصغر، وكانت هي التي تُبعد عنه ضجره وسأمه، واستمر يقرأ بنهم عجيب، وكان قد قرر أن أن يصبح كاتباً وهو في السادسة عشر من عمره، وفي سن الرابعة والعشرين، أصدر كتابه (اللامنتمي)، وعمل له ضجة كبيرة، وبسببه صار مشهوراً، ودوت شهرته في الآفاق، وحاصرته الصحافة وتتبعت أخباره، حتى ضجر منها.
(كولن ويلسون) كاتب متعدد المجالات، وفي مختلف الفروع، فقد كتب في الفكر، وفي الجريمة، وفي الجنس، وفي الظواهر الخارقة، والصحون الطائرة، وفي الحضارات القديمة، وفي السير الذاتية، وكتب في الروايات أيضاً، وغيرها من المجالات. وهو غزيز الانتاج، فقد كان ينشر أحياناً في السنة الواحدة ثلاثة أو أربعة كتب. وبلغت جميع مؤلفاته ١١٨ كتاباً في مختلف الفروع. ومن أشهر كتبه (اللامنتمي)، الذي صار له ضجة كبيرة كما ذكرت، وحتى في العالم العربي في حقبة السبعينات والثمانينات كان الكتاب ومؤلفه له صدى كبير جداً.
كتابه هذا، هو سيرته الذاتية، يتحدث فيها عن حياته ونشأته منذ ولادته، وحتى عام ٢٠٠٤م، وهي السنة التي كتب فيها هذه السيرة. وصراحة هذه السيرة من أروع السير التي قرأتها مؤخراً؛ فرغم ضخامة سيرته، فقد انهمكت فيها انهماكاً عجيباً، ولم أشعر إلا وقد أنهيتها. سيرة ملهمة جداً لشخص كان له هدف في حياته، فرغم أنه لم يدرس، إلا أن المثابرة والعزيمة جعلته في مصاف الأدباء العظماء. وفي سيرته استفدت أيضاً من الأفكار التي طرحها، ومناقشاته للكتب التي قرأها، ولقاءاته مع الأدباء والروائييين والمفكرين. سيرة دسمة ومهمة، وأضافت إليّ الكثير، وفاءلتني أيضاً.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون)، أنه لا بد للإنسان أن يجد هدف له في حياته ليحققه، فبذلك تصير لحياته معنى ولا يُدركه الضجر والملل.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون)، أن الانضباط والعزيمة والثقة بالنفس، هي أعمدة أساسية للنجاح.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون) أن لا ألتفت للمحبطين والمتشائمين، وأن استمر في تحقيق هدفي غير مبالٍ بشيء.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون) أن وجود حافز لنا في حياتنا، هو ضرورة لكي نستمر نحو تحقيق أهدافنا.
سيرة ضخمة ولا تكفي هذه النبذة اليسيرة عن قراءتها والاستفادة من كل أفكار وحياة (كولن ويلسون). كتاب يستحق القراءة وبشدة.
دمتم بود.
نعيم الفارسي أبو سيف
11.06.2017
(كولن ولسن) هو روائي وفيلسوف وفنان، نشأ في عائلة فقيرة، وترك المدرسة وهو في السادسة عشر من عمره، ولم يُكمل تعليمه، وتنقل في وظائف كثيرة وبسيطة ومتدنية جداً، وكان لا يستمر في الوظيفة أكثر من أسبوعين؛ فيصيبه الضجر منها ويتركها. وقرر الانتحار وهو في السادسة عشر من عمره، وفي لحظة ما قبل انتحاره بقليل تراجع، وأكتشف أنه ربما لحياته معنى.
كان ما يُميز (كولن ويلسون) هو قراءته النمهة منذ الصغر، وكانت هي التي تُبعد عنه ضجره وسأمه، واستمر يقرأ بنهم عجيب، وكان قد قرر أن أن يصبح كاتباً وهو في السادسة عشر من عمره، وفي سن الرابعة والعشرين، أصدر كتابه (اللامنتمي)، وعمل له ضجة كبيرة، وبسببه صار مشهوراً، ودوت شهرته في الآفاق، وحاصرته الصحافة وتتبعت أخباره، حتى ضجر منها.
(كولن ويلسون) كاتب متعدد المجالات، وفي مختلف الفروع، فقد كتب في الفكر، وفي الجريمة، وفي الجنس، وفي الظواهر الخارقة، والصحون الطائرة، وفي الحضارات القديمة، وفي السير الذاتية، وكتب في الروايات أيضاً، وغيرها من المجالات. وهو غزيز الانتاج، فقد كان ينشر أحياناً في السنة الواحدة ثلاثة أو أربعة كتب. وبلغت جميع مؤلفاته ١١٨ كتاباً في مختلف الفروع. ومن أشهر كتبه (اللامنتمي)، الذي صار له ضجة كبيرة كما ذكرت، وحتى في العالم العربي في حقبة السبعينات والثمانينات كان الكتاب ومؤلفه له صدى كبير جداً.
كتابه هذا، هو سيرته الذاتية، يتحدث فيها عن حياته ونشأته منذ ولادته، وحتى عام ٢٠٠٤م، وهي السنة التي كتب فيها هذه السيرة. وصراحة هذه السيرة من أروع السير التي قرأتها مؤخراً؛ فرغم ضخامة سيرته، فقد انهمكت فيها انهماكاً عجيباً، ولم أشعر إلا وقد أنهيتها. سيرة ملهمة جداً لشخص كان له هدف في حياته، فرغم أنه لم يدرس، إلا أن المثابرة والعزيمة جعلته في مصاف الأدباء العظماء. وفي سيرته استفدت أيضاً من الأفكار التي طرحها، ومناقشاته للكتب التي قرأها، ولقاءاته مع الأدباء والروائييين والمفكرين. سيرة دسمة ومهمة، وأضافت إليّ الكثير، وفاءلتني أيضاً.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون)، أنه لا بد للإنسان أن يجد هدف له في حياته ليحققه، فبذلك تصير لحياته معنى ولا يُدركه الضجر والملل.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون)، أن الانضباط والعزيمة والثقة بالنفس، هي أعمدة أساسية للنجاح.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون) أن لا ألتفت للمحبطين والمتشائمين، وأن استمر في تحقيق هدفي غير مبالٍ بشيء.
لقد تعلّمت من سيرة (كولن ويلسون) أن وجود حافز لنا في حياتنا، هو ضرورة لكي نستمر نحو تحقيق أهدافنا.
سيرة ضخمة ولا تكفي هذه النبذة اليسيرة عن قراءتها والاستفادة من كل أفكار وحياة (كولن ويلسون). كتاب يستحق القراءة وبشدة.
دمتم بود.
نعيم الفارسي أبو سيف
11.06.2017
March 13, 2019
حاول ويلسون خلق وجودية جديدة بعيداً عن التشاؤم واليأس الّذي تطفح به وجودية سارتر وهايدغر، وسلبيتها تجاه الوجود البشري .ويلسون الفيلسوف والعالم البريطاني والّذي دَخل ابواب المجد بكتابه" اللامنتمي "الذي يتناول شعراء وفنانين اختبروا برهات ذروة غير اعتيادية في حيواتهم وكانت معضلتهم ان تجارب الذروة لم تكن لتتوافق مع النمط الحياتي الاعتيادي اليومي للعيش المقترن بالضجر، لذلك لم يبق امامهم سوى الانكفاء نحو عالم متمحور على الذاتية الخالصة .
يحاول ويلسون في كتاب اللامنتمي وفي اغلب اعماله حسب مافصّل هنا ان يبين ان لافائدة من التقهقر في الحياة .
يأخذ الكتاب(حلم غاية ما) في البداية طابع اليوميات لشاب طموح ومثابر، ينام في حقيبةٍ للنومِ في الحدائق والمتنزهات ويقرأ في المكتبات العامة، تتغير حياته بعد تراجعه عن محاولة انتحار في فترة مراهقته. يسرد لناويلسون إِمتداد جذور الكتابة لديهِ والتي ابتدأت بتدوين اليوميات وعلاقاته الغرامية ايضاً ، ثم سرعان ماتختفي ملامح اليوميات لتجد امامك سيرة غنية بالافكار ،يناقش فيها ويلسون آراء الفلاسفة والكُتاب.
بعد وفاة الكاتب جاءَالنعي في صحيفة الاندبندنت في اعمدة ترجمتها المترجمةالاديبة لطيفة الدليمي ضمن الكتاب سألخص بعضها هنا .
*لاتستعجل النجاح وانت لما تزل شاباًبعد .
*لاتخلق اساطير سخيفة عن ذاتك .
*قاوم رغبة الانضواء القسري في محفل ادبي.
*لاتسمح لنفسك ان تتسبب بجعل المؤسسة الأدبية تبدو حمقاء .
*لاتفرط كثيرا في الكتابة بموضوعات الجنس والجريمة والغموض .
هذا مايشير الى ان الجماهير لن تنسى هفوات الكاتب مهما بلغ من نجاح .
يذكر ويلسون لاكثر من مرة انه لايكتب من اجل المال ،ولكن بشكل او بآخر جعل من "عدم الحصول على المال "خوفاً يطارده لدرجة استيقاظه ليلاً مذعوراً ان ينفذ خزينه من الأفكار ،وهذا مااغرق ويلسون في حالة من الافراط في الكتابة بطريقةٍ غريبة فهو يكتب كتابين وأكثر في وقتٍ واحد، يضع فصلاًهناو مقدمة هنا وخاتمة هناك ،يحدد عدد الكلمات قبل البدء في الكتابة او يكتب كتاباً حسب طلب الناشر .
هذا الارهاق والافراط في الكتابة جعل ويلسون يدخل في حالة من التوتر العصبي ونوبات هلع ،لم يتخلص منها الا بعد تطبيق نظريات فيكتور فرانكل ،لكن سرعان ماعادت له مرة اخرى.
يحاول ويلسون في كتاب اللامنتمي وفي اغلب اعماله حسب مافصّل هنا ان يبين ان لافائدة من التقهقر في الحياة .
يأخذ الكتاب(حلم غاية ما) في البداية طابع اليوميات لشاب طموح ومثابر، ينام في حقيبةٍ للنومِ في الحدائق والمتنزهات ويقرأ في المكتبات العامة، تتغير حياته بعد تراجعه عن محاولة انتحار في فترة مراهقته. يسرد لناويلسون إِمتداد جذور الكتابة لديهِ والتي ابتدأت بتدوين اليوميات وعلاقاته الغرامية ايضاً ، ثم سرعان ماتختفي ملامح اليوميات لتجد امامك سيرة غنية بالافكار ،يناقش فيها ويلسون آراء الفلاسفة والكُتاب.
بعد وفاة الكاتب جاءَالنعي في صحيفة الاندبندنت في اعمدة ترجمتها المترجمةالاديبة لطيفة الدليمي ضمن الكتاب سألخص بعضها هنا .
*لاتستعجل النجاح وانت لما تزل شاباًبعد .
*لاتخلق اساطير سخيفة عن ذاتك .
*قاوم رغبة الانضواء القسري في محفل ادبي.
*لاتسمح لنفسك ان تتسبب بجعل المؤسسة الأدبية تبدو حمقاء .
*لاتفرط كثيرا في الكتابة بموضوعات الجنس والجريمة والغموض .
هذا مايشير الى ان الجماهير لن تنسى هفوات الكاتب مهما بلغ من نجاح .
يذكر ويلسون لاكثر من مرة انه لايكتب من اجل المال ،ولكن بشكل او بآخر جعل من "عدم الحصول على المال "خوفاً يطارده لدرجة استيقاظه ليلاً مذعوراً ان ينفذ خزينه من الأفكار ،وهذا مااغرق ويلسون في حالة من الافراط في الكتابة بطريقةٍ غريبة فهو يكتب كتابين وأكثر في وقتٍ واحد، يضع فصلاًهناو مقدمة هنا وخاتمة هناك ،يحدد عدد الكلمات قبل البدء في الكتابة او يكتب كتاباً حسب طلب الناشر .
هذا الارهاق والافراط في الكتابة جعل ويلسون يدخل في حالة من التوتر العصبي ونوبات هلع ،لم يتخلص منها الا بعد تطبيق نظريات فيكتور فرانكل ،لكن سرعان ماعادت له مرة اخرى.
December 26, 2021
An autobiography of a curious man who is capable of deep introspection and doesn’t say sorry for his shortcomings. I found the book inspiring in this way.
Annoyingly boring and interesting at the same time, the book has a little bit of everything, just like most of our lives. It was hard to give up on it, but also hard to keep going.
Annoyingly boring and interesting at the same time, the book has a little bit of everything, just like most of our lives. It was hard to give up on it, but also hard to keep going.
Displaying 1 - 30 of 40 reviews