ماذا أود إخباره؟ أنا غاضبة .. غاضبة عليه! كيف تركتي في ليلة زواجنا ! أنا مشتاقة إليه رغم خسته .. وأكره نفسي والضعف الذي غمرني .. أنا متناقضة .. أحتاج قلبه الدافئ بقربي حتى أنام .. فالصحوة لأيام متتالية ستقودني حتماً للجنون ! لكنني حاقدة عليه .. والحقيقة أتمنى لو يعود ..
هذه قرآءتي الثانيه لـ أريج و أرى أنها في تقدم كبير جداً عن سابقتها على الرغم من أن روايتها الأولى كانت جداً ناجحه و نالت على إستحساني كثيراً إلا أنني أحببت هذه أكثر
تتميز أريج بلغتها البسيطه في السرد و القريبه من القلب كذلك تتميز رواياتها بالحبكه القويه و الأحداث المذهله التي تشد القارئ بشكل كبير بمجرد أن تبدأ بالقرآءه تشعر بأنك تعلقت بها ولا تريد أن تتركها إلا حين تنتهي منها
قاومت قدر الإمكان قرآءتها بشكل متواصل و ذلك لكي لا تنتهي بسرعه فلقد أحببتها و تعلقت بها بشده !
هذه الروايه تتحدث عن " خاطره " الفتاة التي فقدت والدها و عاشت في كنف عمها التي تكتشف " طمعه و جشعه " و أنه كان سببًا في طلاقها من زوجها و حبيبها " عبد اللطيف " أبدعت الكاتبه في صياغة الأحداث بهذا الشكل لقد جعلتني أشعر كما تشعر خاطره فلقد كنت أخاف و أتوتر كثيراً حينما تشعر خاطره بالخوف .. كذلك كنت أذرف الدموع في كثير من الأحيان حينما كانت خاطره في أسوء حالاتها و ظروفها الصعبه و قسوة الحياة و الناس عليها .. و كنت أشعر بالسعاده و نشوة الحب حينما كانت تنعم بالسعاده و الحب مع عبد اللطيف بإختصار شعرتُ و كأنني " خاطره " بطلة الروايه و هذا نادراً ما أشعر به في أي رواية أقرأها .. روايه مليئه بالمشاعر الإنسانيه و الإضطرابات النفسيه و الإجتماعيه
أرهقتني و أوجعتني حد البكاء هذه الروايه ! إلا أنني إستمتعت بها كثيراً و أنصح بها جداً
قصة فتاة تدعى خاطرة تظلم من قبل عمها وعائلته بعد وفاة أبيها. النهاية من السهل توقعها عند قراءة المقدمة "النهاية"، ولكن هذا لم يمنعني من الغرق في صفحات الرواية والإبحار مع كلماتها. عند انتهائي من الفصل الأول لخصته بكلمه واحدة وهي "كيوت" لأني لم أقرأ رواية عربية رومنسية منذ مدة والجميع يعلم كم أعشق الروايات الرومنسية. وبعد قراءة الفصول التالية حذفت كلمة "كيوت" بسبب ما آلت إليه الأحداث. . أسلوب جميل وبسيط وسلس يجعل القارئ يندمج كلياً اثناء القراءة، شخصيات جميلة و واقعية ومن السهل أن يقع في حبها القارئ وأيضا من السهل أن يكره بعض الشخصيات. نجد خواطر في نهاية كل فصل تخدم وتعبر عن الفصل نفسه، وحقيقةً في البداية كنت اقرأ هذه الخواطر ومن ثم أمر سريعاً على هذه الخواطر وبعدها كنت أطوفها، كانت تضايقني بعض الشي. لن أنكر بأنها إضافة جميلة ومعبرة ولكنها لم تستهويني. . Instagram: @zayed_almarzooqi97
عندما رأيت اسم اريج اللهو على الرواية لم اتردد بإقتنائها... حتى لم أقرأ المحتوى ...اشتريتها على الفور .... بسبب تجربتي السابقة مع اصدارها الأول "العام الذي ذبلت فيه الورود"(حيث ان في روايتها السابقة الحبكة كان مختلفة عن الروايات الاخرى و فكرة جديدة و لقلمها سحر خاص ...فعيناي تتنقل من سطر الى اخر دون ان اشعر بالوقت ... لو باقي ليلة .... رواية ، تدور أحداثها عن "خاطرة" التي تتغير حياتها العادية مع وفاة ابيها ...حيث ان ابيها رجل معروف و ثري ...فتنقلب حياتها رأساً على عقب ... فلا تعلم من تثق به ... عمها اخو ابيها ...ام زوجها و حبيبها؟ و تكشف لنا الرواية خبث النفوس و جشعها ...و حسن النية ... فمن نثق به ثقة عمياء يكون في باطنه ابليس ...و من نشك بأبسط حركاته يتضح هو السند الوحيد ... رأيي الشخصي: احببت فعلا الرواية ... انهيتها في جلسة واحدة فقط ...رغم انشغالي في الوقت الحالي الا ان اصريت ان انهيها و اعرف نهايتها ...فالرواية كانت اشبه بفلم سنيمائي ... اريج اللهو ... تميز قلمها في هذه الرواية ايضاً ... و الخواطر التي وضعت في الكتاب برأيي افضل من الكتاب السابق ... و اسلوبها لم يقل مستواه عن الرواية السابقة ... و لكن تبقى روايتها "العام الذي ذبلت فيه الورود" في الصدارة و الافضل ... اترقب القادم من كتبها بفارغ الصبر ... و اتمنى لها الافضل في المستقبل عدد صفحاتها ٢٩٨ التقيم : ٧.٥/١٠
رواية تحكي قصة حب عميق جدا، ليس بإمكان قوى العالم أن تفككه، أو بالأحرى لا ينهيه إلا الموت. في الجانب الآخر تروي الكاتبة قصة عبدة المال، الذين لا يعرفون شيء في الدنيا غير المال، ولا يقضون وقتهم إلا في عبادته.
خاطرة فتاة كويتية الأصل تعيش في فرنسا، التقت بالكاتبة ساندرين لتحكي لها قصتها، قصتها الغريبة!
خاطرة وحيدة والديها المدللة، والدها صاحب ثروة كبيرة فالكويت. كانت خاطرة فتاة جامعية إلى أن عرض عليها والدها فكرة أن تترك الجامعة وتبدا في العمل معه في الشركة. وافقت خاطرة على مباشرة العمل في أحدى شركات والدها، كان عبداللطيف مدرب خاطرة على العمل. مع مرور الوقت ربطتهم علاقة حب، حب طاهر وعفيف، حب ليس كحب الأفلام والمسلسلات الممتلئ بالمجاملات والخيانات؛ بل حب كحب قيس وليلى.
تقدم عبداللطيف لخطبة خاطرة، فوافق والدها على ذلك. مرت الأيام إلى أن أكتشفت خاطرة مرض والدها الذي كان مصاب بالسرطان. ومن هنا كانت نقطة التحول في حياتها وبداية الحزن والعذاب.
توفى والدها، خيم الحزن في قلبها، فأصبح الدمع والتعب رفيقيها، وتخلت عنها الفرحة والسعادة وكذلك النوم الذي يصاحب الإنسان في كل وقت؛ تركها، فأصبحت لا تنام أبدا.
في صباح اليوم الموالي لزواجها، هاتفها عمها وطلب منها الحضور إلى منزله وأكد عليها إن الأمر ضروري، ذهبت خاطرة، فإذا بعمها يصدمها بخبرين عن زوجها كان أولهما طلاقها والثاني اختلاسه لإموالها وهربه من الكويت إلى فرنسا حيث تعيش والدته.
انهارت خاطرة، خيم الحزن قلبها من جديد، امتزج بالخيبة والصدمة. مرت الأيام حتى اكتشفت خاطرة بأن كل ما قاله عمها هو كذب وتلفيق. فعرفت أن عمها يريد سرقة أملاكها ومن أجل ذلك اتهم عبداللطيف بالاختلاس والسرقة.
عاد عبداللطيف وحدثت أحداث لا يسعني ذكرها، ولكن كانت النهاية هروب خاطرة مع عبداللطيف وانتقالهم للعيش في فرنسا بعيدا عن عمها الخبيث. ولكن! هل كان كل ذلك خيال؟
رواية جميلة و خفيفة و سريعة ، لغتها جميلة و موزونة و فيها خواطر شعرية رقيقة و مناسبة لفصول الرواية .. بداية القصة حوار بين بنت فرنسية (يتضح لاحقا انها كويتية الاصل) و الصحفية التي سوف تكتب سيرة حياتها.. شو الشي اللي خلى البنت الكويتية فرنسية ؟ اقرو القصة و اعرفو بنفسكم 👌🏼
حين تقرأ الرواية لا تستطيع أن تتركها فأحداثها تجذبك للنهاية رغم أن سرد الرواية بسيط جدا لكن الكاتبة أبدعت في سرد الأحداث وتشكيك القارىء إلى آخر لحظة أن ما يحصل في الروايه غير حقيقي .
فالكاتبة دخلت في نفس المريض وأرتنا حالة التوهان التي تعايشة إلى آخر صفحة من الرواية .. أبدعت في إيصال المرض . فالرواية الحقيقية هيه أن تنتهي حيث يضعك الكاتب .
هذه الرواية قرأتها بعد إنقطاع طويل عن مدى الروايات ! والسبب بسيط : أنني تشبعت ! تشبعت بطريقة إيجابية أم سلبية .. حقاً لا أعلم قد أكون تشبعت بروعة كبار الأُدباء والكتّاب، وعبقريتهم في السرد، من مثل دان براون وأحلام مستغانمي. ومن بعدها ظننت أن لا شيء سيرقى لذائقتي من جديد.
ترددت قبل أن أشتري لو باقي ليلة : لكنني لم أندم على قراءتها الأحداث مشوّقة.. ونقصان الحبكة وغموض نهايتها هي قمّة كمالها! بداية الرواية عاديّة ولكن من منتصفها إلى نهايتها تكمن لذتها . في البداية كرهت خاطرة/شارلوت لهشاشتها، وكثرة ملاحقتها لطيف عبداللطيف.. لكنني أحببتها عندما انعكست الأدوار، وأصبح عبداللطيف الشيطان ملاكاً من جديد!
هل ترقى لأحلام المستغانمي؟ كلا .. لكنها ما بين القمة وبين القاع "في المنتصف تتدلى" وشدتني حتى أنهيتها في يوم واحد! هي بسكويتة هشة وخفيفة .. وليست كعكة دسمة لكنني لا أمانع تناولها على أي حال ;)
هل أنصح بقراءتها؟ نعم. هل سأقتني تكملةً لهذه الرواية إن أُصدرت؟ حتماً !
قرأت رواية أريج اللهو الأولى ووقعت بحبها، فلم أتردد بأقتناء الثانية.. فوقعت بحبها أكثر! جننت مع خاطرة أو ما تدعى شارلوت.. وجننت أكثر بالنهاية! لدي تساؤلات كثيرة حول عبداللطيف وحول حقيقة خاطرة.. وهل سيكون هناك رواية أخرى؟ عموما عمل رائع والحبكة أروع!! أندمجت بالرواية كثيراً وأكملتها في ساعات..