هذا الكتاب.. هو مجرد دردشة مصرية استناداً إلى فرضية أن الله تعالى خلق المصريون من عجينة غير تلك التي خلق منها باقي شعوب الأرض، فلهم قدرة عجيبة على خلق الضحكات وسط المآسي والهموم، الدنيا في نظرهم خبر خير، والقفشة دائماً حكمت، ربما لأنهم تعلموا من تاريخهم الطويل وصراعهم مع قوى القهر والإظلام أن أفضل سلاح لمواجهة هذه القوى هو النكتة والتهكم حتى على أخطائهم التي ارتكبوها بوعي أو بغير وعي
كتاب رائع عباره عن مجموعه مقالات تصف الشارع المصري ومايعانيه من تناقضات دينيه واجتماعيه وسياسيه .
الكاتب يظن انه يصف مصر فقط لكن لو استخدم بعض المصطلحات العراقيه لأعتبرته يصف العراق بلا شك .فالعرب يمرون بنفس الدوامه وعايشو تاريخا مشابها مشبع بالحروب والانحدار من القمه الى القاع . والمؤسف انه مازال ينحدر وينحدر لا ادري الى اين ! مقالات يجب التفكير بها مليا فهي موجهه للشباب , هو زمننا والتغيير بيدنا , فنحن شباب اليوم وآباء الغد .
راقت لي افكار الكاتب جدا واسلوبه الساخر الذكي وآاراءه المعتدله الواقعيه واجهت صعوبه في فهم الكثير من مقاصد الكاتب بسبب اختلاف اللهجات لكن حتما كانت تجربه جميله وسرني التعرف على الكاتب لن اضيف اقتاباسات ضمن مراجعتي , لاني ساحتاج لاقتبس اكثر من ربع الكتاب ’, لكن انصح بقراءته .
" شر البلية ما يضحك " طوال قراءة الكتاب وهذا المثل يرن فى اذنى الكتاب ممتع مضحك لاقصى حد فهو عبارة عن مقالات ساخرة تصف حال المصريين والعيشة واللى عايشينها. تشعر اثناء القراءة انها دراسة تاريخية اجتماعية سياسية باسلوب مضحك نقد فى شكل ساخر ولكنه نقد موجع . يحاول الكاتب ان يصل الى فكرة " هو احنا ليه بقينا كده ؟" . هناك مقالات تستحق الخمس نجوم واخرى أقل ولكن هناك ترابط كبير بين الموضوعات باسلوب شيق . اعتقد ان الكاتب سيبرع فى هذا النوع مستقبلاً فالكتاب الساخرون اصبحوا قلة .
مجموعة من المقالات الساخرة التي تناقش موضوعات متنوعة عن أفكار المصريين، وتصرفاتهم، والظواهر الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية في المجتمع المصري. ومن أخطاء المصريين التي يناقشها الكتاب، أنهم قد يستقبلون الأفكار بريبة في البداية، ولكن مع تكرارها؛ فإنهم يصدقونها، ويؤمنون بها، بل ويدافعون عنها، وهذا تم استغلاله في النصب والاحتيال والتلاعب بالعقول. ومن أخطائنا الكبرى أيضًا، استيرادنا لكل شيء من الغرب حتى ما لا يتوافق مع أفكارنا، كفكرة الحرية المطلقة والتجرد من الدين؛ وهكذا غاب الدين، وفسدت الأخلاق، وحتى لغتنا العربية ضعفت، وأصبحنا نكتب الكلام بالفرانكو أو بالحروف الأجنبية. ويرى الكاتب أن في ذلك مؤامرة خارجية على شعوبنا؛ لإفقادنا مصدر قوتنا الوحيد، وهو الدين. ومن مشاكل المصريين النسيان؛ فهم ينسون كل شيء سريعًا، ومن السهل إلهائهم؛ فما يشغلهم اليوم لن يلتفتوا إليه غدًا، بل سرعان ما يلتهون بشيء آخر.
ويستغرب الكاتب لوم الآباء المعاصرين لأبنائهم على تفاهتهم وسماعهم المهرجانات، وهم من كانوا يسمعون (عدوية) وأغانيه الهابطة، وكان أقصى كتاب يقرأونه هو طبيبك الخاص، وهكذا فلم تكن حياة الأباء تختلف كثيرًا عن حياة أبنائهم. كما أن الوالدين المعاصرين أصبحا ينشغلان بأعمالهما، ويتركا أولادهما تحت رحمة التلفزيون والانترنت؛ فيتخذوا منهم القدوة والمثل الفاسد، وهكذا فالأهل هم السبب الرئيسي في الحال الذي يؤول إليه أبناؤهم.
وبجانب ذلك، يناقش الكاتب بعض الأمور الاقتصادية، كأسرار انخفاض سعر الجنيه بالنسبة للدولار، وتأرجح الاقتصاد المصري خلال العصور المختلفة بين الرأسمالية والاشتراكية. كما يناقش مشكلة التعليم المصري الذي يتخرج منه الناس وهم أكثر جهلًا. وهو يرى أن هذا كان أمرًا متعمدًا من الأنظمة الاستبدادية حتى تحافظ على السواد الأعظم من الشعب تحت خط الجهل والأمية؛ ليسهل التحكم فيهم. ومن الظواهر الغريبة في المجتمع المصري، انتشار التحرشات الجسدية مؤخرًا في الوقت الذي احتشمت فيه النساء مقارنةً بالحال في الستينيات والسبعينيات التي اتسمت بالتحرر في الملابس، ومع ذلك كانت التحرشات الجسدية نادرة.
بالإضافة إلى ذلك ناقش الكتاب موضوعات أخرى كثيرة، مثل وقوع المجتمع بعد النكسة في ازدواجية من التشدد والانحلال. ودور الفن في إفراز المزيد من الانحلال. والإعلانات ودورها في صنع مجتمع استهلاكي. وتطور الغناء المصري صعودًا وهبوطًا، ومدى ارتباط ذلك بالوعي الشعبي. والأنشطة التجارية التي يتم إلصاق الدين بها؛ لضمان الربح. والإلحاد العربي، وأسبابه. والفيس بوك والانترنت وطرق استخدامنا لهم.
كتاب جيد، ربما لا أتفق مع كل أفكاره، لكن يكفي أن الكاتب يحمل وجهة نظر، وهذا شيء احترمه. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب لا يحمل أي شيء خارج، وأن عبارة "للكبار فقط" على العنوان هي مجرد حيلة يكشف لنا الكاتب سرها في خاتمة الكتاب.
عالم قراطيس قراطيس أدب ساخر جاء محاولة لتشخيص الأمراض الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى الدينية التي تنخر الأمة وفي قلبها مصر استعمل الكاتب مزيجا من الفصحى والعامية، وعلى غير العادة راقني هذا المزيج، فلم يكن ضعفا في المخزون اللغوي للكاتب ولا نقصا في فكره الابداعي بل اختيارا ذكيا يجعلك تتفاعل بتناقض بين الحسرة و الابتسامة بين أنفار كامبوس وفصاد وفصادة بين ماض بعيد وآخر أقرب وصولا لحاضر تائه لكن لا يمكن أن أنهي هذه المراجعة دون أن أشير إلى أكثر جملة علقت في ذهني " الاعلام ينشأ الرأي العام ولا يعرضه " وهي جملة تحتاج إلى كتاب آخر لمناقشتها هذا الكتاب شوقني للاطلاع على الأعمال للأخرى للكاتب هاني النجار
كتاب من الأدب الساخر ومش +18 ولا حاجة دي حتة شقاوة من المؤلف قال عنها في الخاتمة إنه قدم بيها إللي بيحبه بالشكل إللي أنت بتحبه. الكاتب أسلوبه شبيه بأسلوب يوسف معاطي وإن كان بيتكلم في السياسة والإقتصاد بشكل صريح ، عكس يوسف معاطي إللي بيكتب بأسلوب إجتماعي مع الكثير من التلميحات والإسقاطات.
ما عجبنيش تأويله لبعض آيات القرآن لأن صيغة الماضي في القرآن مش معناها أنها تخص الماضي وحده مثل قول الله تعالى: وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا - الكهف 45 لا يعني أن الله كان مقتدراً في الماضي فقط.
كتاب رائع جدا للأستاذ هاني النجار الاسلوب سلس بطريقة رائعة واللغة القريبة التي تصل للجميع يستخدم الكاتب فرضية أن المصريين لم يخلق الله سواهم يقوم بنقد واقع الحياة في مصر وكيف يتم الضحك علي العقول أو القرطسة كما استخدمها الكاتب في جميع صنوف الحياة في مصر