الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتيه لأرتكب خيانتي الأولى لك ! قررت أخيرا أن أكتبك ، بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن . فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما . إني و بعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك و ليس غير الكتابة سبيلي. أعرف يا نبض أني اذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تسطيع ، الليل في عينكِ أكبر من قدرة اللغة ، و هذا السواد كله يعاش ولا يحكى . والغمازة التى ترسم على خدك الإيمن حين تبتسمين ، تصيب اللغة بارتباك تام ، و لكنها فكرة تستحق العناء. فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنتِ .
أدهم شرقاوي كاتب فلسطيني ولد ونشأ في مدينة صور اللبنانية حاصل على دبلوم تربية رياضية من كلية التربية وإجازة وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت. عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم أصدر أول كتاب له عام ٢٠١٢ بعنوان أحاديث الصباح. يعرف بين محبينه بقس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته.
حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو
شتان الفارق بين الرواية والخواطر المنمقة، ويبدو أن الكاتب لا يعرف الفارق بينهما الكتاب يتكون من أربعة فصول، في الفصل الأول نجد حوار طويل بين عاشق وحبيبته، يتغزل بها تارة ثم يعرج إلى مواضيع عدة فلا نكاد نتعرف على الخيط الدرامي الأساسي الذي ستبنى عليه أحداث الرواية المزعومة .. مجرد رجل يتغزل في حبيبته ويتحدث عن الحرب التي وجد نفسه مضطرا لخوضها، وبالطبع لا ندري عن أي حرب يتحدث وفي أي بلد عربي تدور .. الغريب أن البطل يتهم حبيبته بأنها تميل إلى الاستطراد، بينما يمارس هو تلك العادة طول فصول الكتاب، فيحشر كلام عن المطلقات والأمومة وكيد النساء ومقارنة بين عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والدفاعات النفسية عند فرويد وعشرات من الموضوعات التي لا تخدم بأي حال الحبكة الرئيسية الهشة للعمل، بل أنه يمنح لنفسه حرية واسعة في حشر اقتباسات لعدد ضخم من المشاهير وهو ما يزيد من ملل القارئ في النهاية الذي لا يكاد يري أي أحداث حقيقية أو شخصيات تتطور كما يحدث في أي رواية، بل مجرد خواطر واقتباسات مكتوبة بلغة جميلة لا أكثر الفصل الثاني يدور في نفس الأطار، والثالث بأكمله يتحدث عن كيفية تعارفه على حبيبته، ثم الفصل الأخير حيث تموت حبيبته-النهاية التقليدية لأفلام الأبيض والأسود القديمة- في حرب لا نعلم أطرافها لا أحداث .. لا رسم جيد للشخصيات .. لا حبكة مميزة .. الكاتب ليس روائي .. يمتلك ناصية اللغة ولديه قدرة على الخروج بصور جمالية مميزة وتعبيرات مبتكرة لا أكثر .. ربما لهذا لا يصلح سوى لكتابة الخاطرة .. وربما لو كتب على غلاف العمل "خواطر" بدلا من "رواية" لكان التقييم أعلى
أدهم شرقاوي يستعرض عضلاته الثقافية ! هذا هو العنوان الأنسب للكتاب برأيي..
الغريب أنه يقول لك أنها رواية !! لا أدري كيف سمح لكتابه هذا أن ينتحل صفة رواية
أحياناً كنت أفكر أن المكتوب على الغلاف (رواية) إنما هومجرد خطأ مطبعي لا أكثر !! من يدري؟
مجرد خواطر ونصوص متناثرة يصدر لك كلامه بطريقة مصطنعة لا تسمن ولاتغني من جوع .. كلام أجوف سطحي للغاية تذكرك نوعاً ما برواية ذائقة الموت للعتوم وهي لا شك متأثرة بها (ولن أحكم عليه بأنه سرقها) ولكن شتان مابين الثرى والثريا..
أعترف أنني أصبحت شريراً جداً لدرجة أنني لم أعد أتأثر بمثل هذا الهياج العاطفي الغير مبرر لا عقلاً ولا نقلاً.. ودمتم بخير..
{ كان الله في عون لغةٍ أريدُ منها أن تصير أنتِ } ♡ الكتاب الذي لم أستطع أن أستخرج كعادتي مجموعة من المقتبسات و أدوّنها في دفتري بسبب احتوائه على ما أسميته شلاّل من المقتبسات شديدة الجمال..جعلني أقف محتارة فيما أختار .
من أبرز جوانب الجمال فيه : - طريقة طرحه للحوار بينه وبين نَبض ، وكيف يتداول المواضيع مناقشاً إيّاها من كل الجوانب بعقلانية و صدق و وضوح. أعطى من كل النقاشات التي أجراها قيمة و مغزى .. " تجعل للأشياء العادية معانٍ مدهشة " كما قالت نبض :) - اسم " نَبض " سبب آخر جعلني أعشق ما بين دفّتي هذا الكتاب :") - خفّة انتقاله من نقاش لآخر و ثقافته الواسعة
سامحك الله على هذه النهاية المريرة :'') ، لم تمت أنت فحسب بموت نبض..جعلت كلّ من قرأ هذا الكتاب يتجرّع مرارة موتها هذا الكتاب بالذات لن أنساه ما حُييت..
ممتع جدآ في تناوله قضايا مختلفة، و عرضه أفكاره بحوار مع نبض جعله مشوق! الحب و الحرب ، الربح و الخسارة ، الموت و الحياة... متناقضات أعطى لها معان أبعد مما توقعته...راائع!!! ● "الحياة تختار لنا الوجه الذي نرتديه.." ● "الحرب التي قتلت فينا أشياء كثيرة، قتلت خوفنا من أشياء كثيرة أيضآ." ● "نحن بما نفقد لا بما نملك.." ● "أليس الحب و الحرب أخوين في النهاية؟ و هذا لا علاقة له بتشابه الحروف البتة بل بتشابه الحتوف،كلاهما يجعلك تقف في منتصف الموت و الحياة ولكنهما في نقطة ما ضدان لبعضهما تمامآ! ففي الحب حتى الموت حياة أما في الحرب فحتى الحياة موت!" ● "العاطفية و الذكاء أمران قلما يجتمعان." ● "إنهم لا يقتلون الانسان و حسب.. بل يقتلون كل المعاني التي تتعلق بالحياة،يقتلون الحب والأمل و الأحلام و الطفولة!" ● "يقتلون فينا كل شيء يمكن أن نحيا به فحتى لو خرجنا من هذه الحرب برئة قادرة على التنفس فسنخرج بها أيضآ بأرواح غير قادرة على الحياة.."
أيُّ نبضٍ هذا الذي عبثَ بقلبِ الشرقاوي، ليكتب حروفهُ هذه حُلوةً مُرّة !
أيُّ نبضٍ هذا ؟! ، ثَمِلَ بالشعر والجنون، أقام على ضفاف الحُبّ و دُفِن تحت ركام الحربْ، أهلكهُ الانتظار و كسر ظهره الفقدْ ! صافح التاريخ، فغدر به الحاضر. أيُّ وجع، و أيُّ قدرٍ هذا يا أدهم !
انتهيتُ من قراءةِ (نبض) للرائع أدهم الشرقاوي تُصنّف كَرواية، ولكن بدتْ لِي كشيءٍ أعمق و أشمل. أكبر من قصةِ عشقْ و أعظمُ من غوصٍ في تاريخٍ غابر. أحببتُ كلَّ ما فيها، وأخصُّ القسم الأوّل والثالث و القصص الصغيرة التي تنتصف الحوارات راق لي ذكر عبقرية عمر بن الخطاب و لطائف بعض الشعراء ( المتنبي و الخنساء وغيرهم )، ومجانين العشق و لوعاتهم. كلُّ ما بهذا النبض أحببته ، و تمنيت لو أنه لم ينتهِ على ذلك النحو ولكنَّ النهايات الواقعية على الورق، تُسقط أقدامنا على الأرض بعدَ كُلِّ حُلم تذكِّرنا بأن قصصنا لا تمتُّ للمثالية بصلة في المقام الأول. و قد تكون بذلك تخدمنا و تزيد من يقظتنا.
#أقتبِس :
* " لا تصدق أن الإنسان ينمو، لا إنّه يولد فجأة، في لحظةٍ ينشق صدره عن نبضٍ جديد ، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق "
* " الحب فخ جميل ولكن ليس كل من ينصبه لنا يريدنا نحن بالضرورة ، الكثير ينصب الفخاخ لأجل متعة الصيد لا أكثر وحين نقع سيبقى الأسر و يرحل الآسر "
" أريد أن يتوقف الزمن ، وتصاب الأرض بالشلل ، وتتوقف عن الدوران ، ويغمض الوقت عينيه عليَّ وينساني معك " ♥
* " الحرب التي قتلت فينا أشياء كثيرة، قتلت خوفنا من أشياء كثيرة أيضاً "
" لقد حشرونا في الزاوية كقطة وراءها أبناءها ثم حاربونا على شراستنا ! "
" لو كانت هذه المرأة كتاباً لكان من الظلم أن نختصرها بعنوان ، ولو كانت قصيدة لكان تقييدها بأي وزن جريمة لا تغتفر "
* " العاشق يحمل صبر أيوب في قلبه من أجل من يحب، ولكنه يحمل حزن يعقوب أيضا في حال فقده "
" الحرية باهظة الثمن لهذا يخافها اكثر الناس، وأنا أخاف عتقي منك ، أريد أن أبقى مكبلا بك ، إن قيدك هو حريتي - أغلالك في يدي أساور وسلاسلك في عنقي قلائد - " ❤
" واقع كل ثورة بعد سقوط الدكتاتور أن يذهب الثائر للنوم ، ويستيقظ المتخاذل من نومه ليستلم السلطة ! "
ما الفائدة من قراءة رواية سيئة؟ أن تعرف الرواية الجيدة من الرواية السيئة! كالعادة في مراجعتي للروايات فأنا أحب أن أقيمها بناءً على عنصرين أساسيين: أولا جمال اللغة: لا أنكر أنه في الصفحات الخمس أو لربما العشر الأولى شدّني أسلوب الكاتب واعتقدت أني سأدور معه في دوامة جميلة من اللغة العربية، لكن ما حدث بعد ذلك أسوأ بكثير.. فيا عزيزي الكاتب لغتك بدأت بجميلة وتحوّلت لمبتذلة تتكلم فيها بما يريد أن يسمعه القارئ كلغة الفيسبوك تماما، خالية من أي تميّز أو مغزى! أتعلم.. إنّ أحد روّاد الجمال بالنسبة لي هو الكاتب واسيني الأعرج.. وهو كاتب يحتاج للصبر عن قراءة رواياته لأنّه يسرد كثيراً، لكنّه سرد جميل ومبتكر غير مبتذل وذو مغزى! ثانياً المضمون: عن أي مضمون أتحدّث؟ الحب؟؟؟؟ قصة الحب هذه كقصص المسلسلات التركية، بل كقصص أم فلانة في مجموعة لا أدري ماذا على الفيسبوك.. الحرب؟؟؟ بالله عليك استخدم غير الابتذال العاطفي هذا في الحديث عن الحرب.. عن فلسفة الحياة؟؟ يا أخي إئت بشيء جديد أو اكتب المعروف بطريقة ومقاربة جديدة!! لقد حوّلت تجربة السرد الجميلة التي تحوي الاستطراد والتنقل كجندب الحقل بين فكرة وأخرى قفزاً عشوائياً يزيد من الألوان ألوناً، إلى كلمات بلا معنى أو مغزى مأخوذة من أحاديث سطحية فلا معالجة للمشاكل ولا تحليل سوى تحليل سطحي وكل ما ذكرته قد يكون نسبياً، فما أراه قبيحاً قد يستحسنه غيري لكن أن تسرق مقطعاً كاملاً من فيلم زكي شان والذي سرقه مخرج الفيلم من فيلم أجنبي آخر عن الابتسامات الخمس أو الست للمحبوبة فهذا أمر مشين بحقك!!!
أمّا قبل :لم تكن خيانتك لنبض وحيدةً حينما كتبتها يا أدهم !! فها نحن سنخونها مرةً أخرى حينما نقيّمها ... خمسة نجوم والله لاتكفي..
أمّا بعد : أيُّ نبضٍ هذا الذي نسجته بمدادك أّيها الشرقاوي ليضلّ دربه عن صدورنا فيجعل كل مافينا ينبض!!
حينما يجتمع العقل الفطن والعاطفة النبيلة على هيئة كاتب ،حينما تجتمع كل مقوّمات الأدب على هيئة رواية - بل أعمق من ذلك بنظري - ربما لأني أهوى أسلوب تضمين الحوارات لمعلومات وأفكار الكاتب .. فكيف إذا كان هذا الحوار بين عاشقٍ وعشيقته .. وكيف إذا كانت هذه العشيقة هي "نبض"
أحببت كل مافي هذا النبض وأخصّ بالذكر الفصل الأول والثالث ،طريقة العرض لفكرة (تخليد الأدب للأشخاص) والأمثلة التي تم طرحها ،المفارقة بين الحب والحرب، قصة جلجامش ونبتة الالدورادو ،التحدث عن الشيوعية والمادية ، الجنون وقصص المجانين ، كيد النساء والقصة التي مثلته ، الفرق بين المدنية والحضارة ، المقارنة بين حال كل من عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب في الجاهلية وبعد الإسلام.
اقتباسات : -الجمال الذي لا تزينه الثقافة،ولايتوجه الذكاء مايلبث أن يصبح عادة ،وماصار عادة مايلبث أن يصبح مملّاً. -إننا نخوض حربنا جماعةً، ولكننا نقيس نتائجها أفراداً. -أحياناً تكون الشجاعة هي جرعة كبيرة من الخوف! -القوة لا تلغي الحق وإن أنزلت خسائر فادحة فيه!
-التديّن الذي لاينعكس أثراً في السلوك هو تدين أجوف . -نحن لا نفقد ذواتنا إلا حين يتم نسياننا من قبل من نعيش فيهم . -لو كان هناك من أداة تعذيب للروح فهي الانتظار، ولوكان لها من جلّاد فهو الوقت .
:D بالختام : بالأيام البعيدة القادمة رح سمي بنتي "نبض" إذا الله راد.
بعيداً عن ثقافة كاتبها الشاسعه وبعيداً عن تشبيهاته وكلماته الرائعه وبعيداً عن أوصافه المتميزه وأفكاره المتمرده
لم ينجح الشرقاوي من جعل نبض روايه !
الكاتب اتخذ من 'الروايه' قالباً ليعرض مجموعة من أفكاره المتميزه. واتخذ من الحرب ثيمةً ليتحرك بها بين الصفحات. واتخذ من نبض _حبيبته_ شخصية ليحدثها عن تلك الأفكار. لكنه لم يصنع من ذلك روايه ! فليس هناك أيةٓ أحداثٍ او حبكه. فلا الأحداث تتصاعد لتتأزم، ولا الشخصيات تتواجد لتتحدث ! كل ما فعله الشرقاوي هو انه أمات حبيبته ليتذكر مجموعة الأحاديث التي جمعته يوماً بها ليشاركنا إياها. ليس للحب وجوداً فعليًا في الروايه، وإنما امتلأت تلك الأحاديث بمعلوماتٍ ثقافيه وكأنه يحاول اقناعي ان عاشقين سيجتمعان يوماً للحديث عن الشعر والتكسب دون استخدامه في الغزل والحب ! لا أنكر ان الروايه غنيه بالأفكار الرائعه والوقفات الجميله، ولكن اعتراضي ليس على تلك الأفكار وإنما ع التسميه. فلا يمكن تسمية هذا الكتاب بروايه، خاصةً وان حمل عنواناً نابضاً كنبـض~!
“النظر لما في أيدي الاخرين يفسد علينا متعة الاستمتاع بما فى ايدينا لهذا كان الحسد دوما وراء كل خطيئه” “قد اكون خيرا .. ولكن لست مثاليا إلى الحد الذي يجعلني اعيش للناس وانسى ان اعيش لنفسي”
a Good read full of quotable paragraphs. As for the plot it fell flat (if not nonexistent). Two people having a conversation about love, war politics, and some random stuff.
رومانسية .. هادئة .. وحالمة .. ولكنها مملة .. فكما قيل قديما إذا زاد الشئ عن حده إنقلب إلى ضده .. فبرغم قوة وجمال الأسلوب وبرغم عمق الكلمات ورصانتها إلا أن إفراط الكاتب في وصف مشاعر الحب والحنين والفقد جعل الرتابة تتسلل من بين السطور .. وطبع الرواية بطابع من التكلف أكثر من الأريحية والمصداقية .. .
فييييييييييين الرواااااايةة؟؟؟؟؟؟؟ حد يحط أيدوه عالرواية واديه رأيي فيها على طوول ... 😒😒😒😒😒😒 مو طبييعي عنجد شو الموضوووع؟؟ عن شو عم يكتتب؟؟؟ شو حابب يحككي؟؟ بيفوت من موضوع بيطلع للتاني وللثالث وللخمسين .. ومابعرف كيف عم يدخل من موضوع للتاني وشو رابط هالشغلات ببعضها ولا شو دخل ترتيب ببعضها ... ولأ مضطرين نسمع رأيه بكل موضوع من هالمواضييع كمان ^__^ ويييييين الرواييية؟؟؟ شو بدوووه؟؟
ماقدرت كملها .. عصبببني واستفززني ورفعلي ضغططي ..
بقترح عليه يقلب هالشي (اللي سماه رواية ☺)لمجموعة تدوينات ..كرماله هو، وليس كرمال القراء منشان يعرف شو بدوه وبركي بيقدر يحط عنوان لكل كم صفحة في حال طلع بايده يعني
✏️ ▪️ ▪️ اسم الكتاب: #نبض المؤلف: #أدهم_شرقاوي - قس بن ساعدة عدد الصفحات: 264 الدار: دار كلمات للنشر والتوزيع ✏️ يا لجمال حرفك يا #أدهم_شرقاوي .، ويا لجمال أحاسيسك .، ويا لجمال حبك .، وروعة #نبض/ك .، الحب الذي نشأ وسط الحروب ليجمع بين مشاعر الحب المتدفق والحرب .، ففي الحب حتى الموت حياة .، أما في الحرب فحتى الحياة موت كما ذكرت .! ▪️ ▪️ أسلوب #أدهم_شرقاوي مميز جداً .، حواراته كانت ثرية من حيث اللغة والفكر .، أبدع أدهم في جعل البطل مجهول الاسم .، وترك للقارئ اكتشاف المدينة التي تدور فيها الحرب .، ولكنه أعلن لنا عن بطلته #نبض .، حواراته جميلة جداً مع #نبض .، استرسل فيها بحروفه الجميلة ومشاعره الأجمل .، #نبض التي استوطنت قلبه وملكت كيانه وسط الحروب في تلك المدينة .، #نبض الحالمة الجميلة صاحبة الحدس القوي .، مثقفة وكل ما فيها جميل كما يراها محبوبها .! ▪️ ▪️ ذهب المحبوب للحرب مودعاً إياها بكل شعور وإحساس يحمله لها .، كانت الرسائل هي الوصل بينهما تخفف عنهما وطأة هذا الفراق والبعد .، يعود إليها ولكن حدث ما يزلزل كيانه وأعماقه .، يبيد كل معاني الحياة بينهما .، يعود لـ #نبض/ه ولكن .! ▪️ ▪️ استمتعت جداً كما في كل مرة أقرأ لـ #أدهم_شرقاوي .، يكتب بمشاعر جميلة جداً ولغة ثرية جداً وفكر راقٍ .، وحتماً لن أتوقف عن قراءة #أدهم_شرقاوي .! ✏️ كتاب رقم: 42 لسنة 2017 ❤️
لا أسميها رواية بمعنى الكلمة بل هي نثر وأفكار وأدب أكثر منها رواية .. أن تصيغ أفكارك في قالب أدبي و حوار أنيق وعبارات رقيقة، فهو عمل فني مبدع . أتقن الكاتب في تعبيره عن الحب والحرب، الحرية والعبودية، القرب والبعد، الموت والحياة بكل براعة، ما أن تبدأ بقراءته لن تترك ما بيدك قبل أن تُنهيه فاللغة عذبة والاقتباسات كثيرة، وبما أن البطل غير موجود على أرض الواقع نتراجع عما قلناه سابقاً ونُسميه رواية. ")) واختم للشاعر أحمد شوقي: (فاتقوا الله في قلوب العذارى .. فالعذارى قلوبهن هواءُ) :D :D تحياتي
رثيتُ نبض في داخلي تماماً كما رثاها بل ربما أكثر. لا أدري إلى متى ستستمر الحرب بقنص النبض في أرواح من نحبّ وتذرفنا دمعاً على أجسادهم. مؤلمةٌ هي الحرب، مؤلمةٌ حدّ الموت قيد الحياة. والأكثر إيلاماً أن هذا الألم يعيشه الكثيرون في بقاع الأرض الكثيرة التي نالت منها لعنة الحرب، ففي كل شبرٍ فيهم هنالك عينُ أم تبكي، وقلبُ حبيبةٍ ينزفُ خوفاً، وأطفالٌ ينتظرون أشباح أهاليهم ليعودوا من تحت الركام ويحضونهم ويلاعبونهم. لربما آلمتني إلى هذه الدرجة، حروف هذه الرواية لما فيها من ألم بات يعرّي أرواحنا كل يوم منذ أن عايشنا عُريّ الحرب التي لم تترك في قلوبنا شبراً لم تعث فيه خراباً. وكم كان من الجميل لو أن البشر يقتلون أطماعهم وهمجيتهم وتلك الوحوش الدفينة بداخلهم بدلاً من أن يقتلوا بعضهم وينشروا الخذلان والدموع والدماء في كل مكان تطأه قسوتهم. أسلوب الكاتب جميل جداً، وقد راق لي كثيراً كيف أدخل القصص التي رواها في الحوارات الدائرة بينه وبين نبض فقد أعطت الرواية لمسةً مختلفةً من الإبداع والفكاهة والألم وجميع المشاعر المتناقضة التي اكتست سطور الرواية.
بعض المقتطفات: "بعضُ النساء نخونهن إذ نكتبهن يا نبض . فتحويل امرأة مثلك إلى لغة خيانة من زاوية ما ... أنوثتك الطاغية أكبر من أن تحشر في سطر أو تعتقل بنقطة" "حين تكتظ الذاكرة بالراحلين ننسى لنعيش يا نبض، إنه لأمر مرهق أن تصبح الذاكرة مقبرة فيها من الأموات أكثر مما فيها من الأحياء" "لا أحد يكتب لمجرد أن يكتب، سكب الحروف في كلمات ورصف الكلمات في جمل ليس غاية بحد ذاتها إنها مجرد وسيلة للبوح فقط فنحن لا نقول كلمات يصادف أنها تحمل أفكاراً إننا عندما نكتب نلبس أفكارنا قميصاً لغوياً ليس إلا" "إن في الحرب معارك جانبية ولكل إنسان في هذه الحرب معركة يخوضها وحده، هذه المعركة في الحرب كلها بالنسبة إليه" "بديهي جداً أن ندفع حياتنا ثمناً لحريتنا، ولكن من غير البديهي أن يدفع الذين يحاولون قتلنا حياتهم ثمناً ليحتفظوا بقيودهم! العبيد يكرهون الأحرار يا نبض لأنهم يذكرونهم بعبوديتهم، لأنهم يعرّونهم أمام أنفسهم، يريدون أن يسكتوا هذا الصوت الذي يفسد عليهم الاستمتاع بعبوديتهم" "هناك أشخاص تنجبهم الظروف ولكن دورنا أن نميز بين النخبة وبين لابسي عباءتها" "الحرب التي قتلت فينا أشياء كثيرة، قتلت خوفنا من أشياء كثيرة أيضاً" "لا يكون الإنسان متحضراً إذا بكى لأجل قطة تدهس في الشارع قرب منزله ولا يرف له جفن لأشلاء الناس الذين سحلتهم دولته" "إذا غادرتني تكونين قد جعلتني قبراً ووأدت كل أولادي بي" "كل الأطراف على حق من وجهة نظرها، كل الأطراف لديها الكثير من الكلام حول ما يجب فعله .. ولكن الأبرياء وحدهم من يدفعون الثمن في النهاية، ووحدهم من لا يحق لهم إبداء رأي في الأسباب التي من أجلها تؤخذ منهم حياتهم"
أين القصة، وأين الحوار والشخصيات؟ أكره السرد يالله! وأسلوب "التنظير" على القارئ. حشو، حشو، حشو، والكثير من الزخرفات اللغوية والتشابيه، التي تُفقد الكلمات معناها وتشتت الذهن عن مسار النص. إغراق بالتفاصيل والوصف حد الملل.
حين حدثها عن مج��ون القرية ١٨ صفحة، يسرد فيها قصصا لا مترابطة عن مجانين مروا في التاريخ! كتاب قصص قصيرة هذا أم رواية؟
في الرسائل الأخيرة خلال الحرب، رسائل طويلة فقط لتصف عيناها وشعرها وتتكلم عن شوقه وعذابه. ألم يكن بإمكانه أن يشرح عن الحرب أكثر؟ عن عيشه في الخندق بغض النظر عنها، عن زملائه الجنود، أن تحكي هي عن القصف والملاجئ، أن يكتبوا أي قصصا واقعية، لتعطي صبغةً حقيقية للحكاية؟
رسالة الرثاء كانت استعراض لعضلاته الثقافية، من كمية الروايات والمسرحيات التي استشهد بها! اقتباسات وسرد لحكايا قديمة، أين إضافة الكاتب إذاً؟
أخيراً هناك بالتأكيد بعض الجمل التي استوقفتني، لأحتفظ بها، ولكنها لا تتعدى محتوى صفحة واحدة.
كتاب حسب تقديري لا يمتّ للعمل الروائي بصلة، إضافة إلى أني شعرت في عدة مقاطع منه بأنه مجرد استعراض لأفكار ومواقف ومعلومات مُسقطة اسقاطا ولا علاقة لها بموضوع الكتاب من قريب أو من بعيد، هو ربّما مجموعة من الخواطر التي حاول الكاتب تجميعها ورغم محاولاته جاءت مُشتتة وممزقة ومُرتبكة ولم ينجح بتراكيبه اللغوية -التي تبدو جميلة بصفة عامة- في انقاذ هذا العمل إذ أسقطني هذا الزخم من التراكيب في الملل في كثير من الأحيان. أتمنى أن تكون أعمال الكاتب القادمة أكثر توفيقا
اللغة جميلة منمقة لكنها تظل خواطر سواء أكانت طويلة أم قصيرة ، لا تمت للرواية بصلة هذه الخواطر المرتبطة فيما بينها بخيط قصصي ضعيف جداً، و حبكة شبه معدومة ، أضاعت جمالية القصة الإسهاب في وصف ذات الشيء بجمل متنوعة لم يضفي أي تماسك لأجزاء الكتاب بل كان تكرار في بعض المواقع ومللا في مجملها ❗️
تمنيت لو أتحفني أدهم الشرقاوي برواية متكاملة الأركان و الأجزاء لأتمتع برواية مكتوبة بلغة رائعة و قصة جميلة لكن وكأغلب رواياته ( إن جاز تسميتها روايات) لا توجد غير الخواطر و الخواطر ولا شيء غير الخواطر المفككة تحديدا💔
الرواية من 265 صفحة تتناول حب البطل مجهول الاسم لنبض ... تلك الفتاة الرمز التي قد يراها كلٌ حبيبته أسلوب الكتابه مُبتذل وزاد من ضعفه أنه استشهد بقصص غير صحيحة كقصة طرد أديسون من مدرسته أيضاً ذكر الكثير من القصص الغير حقيقية واستخدمها كشاهد ليدعم به قضيته كما يوجد أخطاء في ذكر بعض الأسماء فنسب مسرحية توفيق الحكيم إلى جبران وذكر اسماء هبنّقة و نيكوس كازنتاكيس بأخطاء كتابية لا ادري اذا كانت منه المصدر أم من دار النشر أنصح بها ؟ نعم اذا كان لديك وقت و أحببت أن تضيعه
لا أعلم كيف تم تسمية هذا العمل برواية كتاب خواطر وغزل واستعراض ثقافي ممل جداً جداً العمل أسوء بكثير مما توقعت لاحوار ولا سرد لاقصة لاشيء على الإطلاق سوى الغزل بعيون نبض وحواجب نبض وانف نبض وقرف نبض ورغم ان العمل درامي ومن المفترض أن يكون مؤثر لكنني فرحت فعلاً بوفاة نبض بأخر الرواية أما افضل مافي الكتاب فما هو إلا نسخ لصق من كتب أخرى الكتاب مناسب جدا لأصحاب الجفاف العاطفي
اقتباساته مميزة، طريقة عرض رسالته لنبض تجذب أكثر من محتواها، لا أنكر أنني تمنيت أن أكون المرسلة إليها من شدة رومانسيته المنطقية الواقعية، ليس فقط مجرد حبر على ورق..
رواية من النوع السهل الممتنع فتارة تراها متكاملة واخرى تشعر بنقصها وعيوبها نبدأ بإسم وغلاف الرواية جميلين ورائعين النص جيد ولكن يعيبه انك لا تميز بين هو المتحدث هل هو نبض ام لأ واضكر احيانا لاعادة فقرة كاملة لاستطيع التميز ، اعجبني القصص بين الحوارات وذكر الاشعار ولكن بعضها مكرر في كافة اعمال الكاتب طريقة الغزل ايضاً تقريباً مشابهة ومطابقة لمعظم اعمال الكاتب ورومانسيته مبالغ بها نوعاً ما اكثر شيء استفذني في العمل هو وضح نهايتها منذ منتصف الرواية ...
أحقاً يعتبر تصنيف (نبض) كرواية صحيح ؟ لا أعتقد ذلك! فإنني أراها كمجموعة خواطر متصلة أكثر من كونها رواية. هذا لا يعني أنها لم تعجبني ، فبالعكس تماماً استمتعت بها جداً وتمنيت أنها لم تنتهي فإنني منذ مدة وانا أبحث عن كلمات بهذا الاحساس لأروي بها روحي. شعرت وكأنني في حوار مع نفسي!
تعتبر (نبض) بدايتي مع الشرقاوي ، لكنها لن تكون النهاية بالتأكيد. لثقافة الشرقاوي الواسعة التي تظهر بوضوح في 264 صفحة! مما يجعلني اتسائل عن كم المعلومات والاحداث والقصص التاريخية التي سأحصل عليها عندما اقرأ بقية كتبه! وايضاً لغته الجذابة ، وتشبيهاته المدهشة!
تحدث بطل "الرواية" عن مقدرة أو موهبة حبيبته بالاستطراد ، وكأن الشرقاوي يتحدث عن نفسه فإنه يملك القدرة للتنقل بين المواضيع بسرعة وخفة دون أن يجعل القارئ يشعر بذلك. فقد ناقش الشرقاوي على لسان بطليّ "روايته" الكثير والكثير من الامور كمعنى الحضارة والمدنيّة والفرق بينهما ، وناقش ايضاً الدين إن كان الناس يتخذونه كمُخدّر ، ناقش السلم والحرب ، الشيوعية ، الانسان وقيمته ، ناقش الحد والفاصل بين الجنون والعبقرية وعلاقة الجنون بالحريّة ، تحدث عن حقوق الأبناء على الآباء وحقوق الآباء على الأبناء ، وعن تربيّة الأطفال ، ناقش أمر كيد النساء وكيد الرجال وأيهما أشد ، تحدث عن المطلقات واستنكر تفكير وكلام الناس عنهم ، تحدث عن عاطفة الأمومة ، وناقش موضوع تعويض الفقد .. والكثير من المواضيع ! وطبعاً لا أنسى القالب الأساسي لهذه "الرواية" وهي الحبّ والحرب. والجميل أيضاً ان هذه المواضيع جميعها لم يناقشها برأيه فقط ، فستجد بكل موضوع قصة أو قصص إما من نسج خيال الكاتب أو قصص تاريخية من قصص الأنبياء و شعراء العصر القديم وغيرهم ، استعان ايضاً بالآيات القرآنية والاقتباسات ليدعّم كل موضوع يناقشه.
احببته جداً اعجبني اندماج الافكار بينهما واكمال احدهما للاخر اعجبني حبه لعمق كلماتها وتفكيرها وليس فقط لجمالها. ألمتني النهاية عشت معهم لحظة بلحظة تمنيته الا ينتهي اسلوب الكاتب لا يكف عن اغراقي في هالة العشق حتي وانا خالية من الحب .
مما اعجبني
..................................................... النصر لا يعزي فاقدا عمن فقد, لو انتصرنا ماذا أفعل بنصر لست فيه يانبض ,من سيسد مكانك! في صدري فجوة لا يسدها الا رأسك ,ولو اجتمعت نسوة العالم وألأقين رؤوسهن علي صدري دفعه واحدة لن يملأنه!. بي عطش لا يرويه إلا انت ,انت ماء قلبي والقلوب لا تعرف التيمم يانبض ,إما ان ترتوي بمن تحب او تعطش حتي تجف!!