نظرات عميقة ، ولقطات دقيقة ؛ لما يحتوي عليه جسم الإنسان من دلائل كافية على أن الله عز وجل هو الخالق المتفرد ، والموجد القادر ؛ مما يقود إلى الإيمان بالله ، ويدفع القارئ إلى التأمل العميق والتدبر الأمثل . وهذا الكتاب أيضاً بيان للمعجزات الإلهية في جسم الإنسان ، وهيكله ، وعضلاته ، وأجهزته المختلفة ، وكل ذلك يشكل أطلساً للعلوم الكونية من وجهة نظر دينية سليمة ، تبرز الحقائق ، وتدل عليها بعدسة المؤلف المطلع ، ودراسته العلمية العميقة ، حيث بدا الكتاب دليلاً وبياناً لمسألة معجزات الخالق جل جلاله في هذا الكائن المكرم . وغني عن القول أن المؤلف قد استقصى بحثه ، ونوع مصادره ، واستوعب مراجعه ، وكتب ـ كعهده ـ بروح الباحث المتعمق ، والكاتب المخلص ، والعالم المدقق . وكان كل ذلك بأسلوب جذاب ، يقرب المادة إلى القارئ ، وييسرها للمطالع ؛ بلغة علمية فصيحة ، تدل على مقدرة لغوية فائقة
محمد راتب النابلسي شخصية إسلامية مشهورة، وأحد علماء الدين المعاصرين، ورئيس هيئة الإعجاز القرآني، وله العديد من المؤلفات وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية. يقوم كذلك بإعطاء دروس دينية في مساجد سوريا. من مواليد سنة 1938م، وينتهي نسبه إلى الصحابي عمر بن الخطاب.
درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، ومن ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، وتخرج من الجامعة عام 1964م حيث حصل على درجة الليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها، وحصل أيضاً على دبلوم التأهيل التربوي، ثم حصل على درجة الماجستير في الآداب، وأخيرا حصل على درجة الدكتوراة في العام 1999م في التربية من جامعة دبلن في إيرلندا وكان موضوع دراسته "تربية الأولاد في الإسلام". طلب العلم الديني والشرعي في وقت مبكر من حياته ، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق ، حيث درس التفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ، والفرائض ، ونال إجازة إسلامية في رواية الحديث الشريف.
عمل في حقل التعليم الجامعي، في كلية التربية بجامعة دمشق، قرابة ثلاثين عاماً وهو يدرس مادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين ويشرف على مجلة نهج الإسلام التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية. شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية في الكثير من البلدان العربية والأجنبية والشرقية، وألقى العديد من المحاضرات الدينية وكان له حضور واسع. هو عضو مؤسس لجمعية مكافحة التدخين والمواد الضارة في سوريا ورئيس لجـمعية حقوق الطفل في سوريا أيضاً.
قال تعالى: "سنريهم آياتنا في اﻵفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " قرأته بنهم شديد، سبحت الله في كل حرف وفي كل كلمة وفي كل جملة.. تأملته كثيرا، تفكرت فيه كثيرا، أحسست وكأني أدرسه دراسة معمقة لامتحان قريب، امتحان التوحيد واﻷلوهية لخالقة عظيم.. وأكثر ماشدني مواضيعه التي لامست مجال اختصاصي، وخاصة مادرسته من قريب، وهو ما أشعرني بالفرحة والبهجة.. فكنت أراجع معلوماتي وأوثقها، أضع ملاحظاتي، وأخط بقلم ذهبي منمق جملة {سبحانك ربي ما أعظمك} على جدران فؤادي وشغافه . استحق جهدي وكل لحظة من وقتي
كتاب رائع جدا كان قلبي يسجد لله كلما قرأت من هذا الكتاب إن أردت أن تتعرف على أحدث اﻻكتشافات العلمية فعليك بهذا الكتاب وان أردت أن تقوي عقيدتك فعليك بهذا الكتاب وان أردت أن ترى عظمة خلق الله فعليك بهذا الكتاب
لم يسبق وأن قرأتُ كتاباً بهذه الدسامة.. تحسبهُ وجبةً وتنقضُّ عليها بنهَم، إنهُ فريسة؛ تخبرك في كلّ حينٍ أنّ استمرارية حياتك مرهونةٌ بها، بحجم مخالبك وبروز أنيابك . . "آيات الله في الإنسان" للدكتور راتب النابُلسي، كان بمثابة أعجوبة وحقائق صادمة.. نظراتٌ عميقة، ولقطاتٌ دقيقة لما تحويه أجسامنا، جوابٌ لكل سؤالٍ تبادر في أذهاننا، عن أسماعنا، وأبصارنا . . وكريات دمنا الحمراء! عن خلق آدم وحواء، وما بثّ فيهم من فوارق.. مثل الأرض والسماء! . .
كتاب النابُلسي؛ مرجعٌ علميٌّ دينيّ، يكادُ يكونُ خير رفيقٍ للدربْ، يُملي عليك بالمعرفةِ من كلّ صوبٍ وحدبْ! يُخبرك كأنما خُلقت فيك الكواكب والمجرّات.. فيك بحارٌ وأنهار، وأرضٌ وسماوات.. ويُبرهن لفظاً واحد . . لفظ "الحمدُلله" !
٢٩٣ صفحة، ب١٥٩ مرجع.. ليخرج لنا بأطلسٍ للعلوم الكونية من وجهة نظرٍ دينيةٍ سليمة، عن الإنسان وتركيبته، وفهرسٍ يدُلك على زواياهُ ويفسّر خريطتَهُ، إن الإنسان مُعجزة. إن ما أدرك ذلك بذاته؛ عاد كما كان: لا شيء . .
وفيه يقول معلومةً دقيقة: "لكي تبقى واقفاً على قدميك في وضعية التوازن.. يُساهم في ذلك خمسون مفصلاً، ومئتا عظمٍ، ومئتا عضلةٍ! . . ولك أن تتفكّر وتُبصر.
في هذا الكتاب تفصيل لبعض آيات الإعجاز العلمي في خلق الإنسان يقول تعالى {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}، جاء هذا الكتاب في ثمانية عشر فصلًا هي مقدمات عن هذا الكتاب والإنسان وعلم النفس الإنساني والنوم والصلاة والصوم والحمل والجنين والولادة والهيكل العظمي والدماغ والحواس الخمس والقلب والأوعية الدموية والغدد وجهاز الهضم وجهاز التنفس وجهاز الإفراز والجلد والشعر وجهاز المناعة والأمراض والطب. لقد فصّل الدكتور النابلسي كل تلك الفصول بصورة رائعة بسيطة مضمنًا اياها بأكثر الأسئلة الشائعة عن تلك المواضيع مع نفحات من قصص معبر يخدم المقصد من هذا الكتاب، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب مقتبس من دروس كان يلقيها الدكتور النابلسي وكما تعرفون فإن الدكتور يملك أسلوبًا مميزًا في الشرح والتفصيل. {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حتى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
قرأت الكتاب في رمضان وكنت وقتها في الصف التاسع، الكتاب جميل في ربط الإيمان بمكونات جسم الإنسان وآلياتها والعمليات التي تحصل في هذا الجسم، يريك شيئاً من نعم الله عليك ويحفز الإيمان ويهيجه في قلبك، ما ميزه أيضًا ابتعاده عن ليِّ أعناق الآيات لتوافق أمورًا لم تثبت علميًا، إنما اقتصر في غالب الكتاب على ما هو معلوم في الأحياء والطب، وإنما كان النظر من قبل التأمل والتفكر مع استحضار القدرة الإلهية وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
وصدق الله تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
اولا مقدمة الكتاب احببتها كانت عبارة عن موجز لكل ما يخص الاعجاز العلمي بصفة عامة بالنسبة لي الكتاب كان يمثابة جولة سياحية داخل جسم الانسان والدكتور احمد راتب النابلسي هو المرشد السياحي اعطاني صورة مجهرية غنية بالمعلومات العلمية الدقيقة عن معظم الاعضاء النبيلة في الجسم زينها بايات قرانية تثبت ما توصل اليه العلماء عبر العصور من خلال بحوثهم التجربية العلمية على جسم الانسان مما جعلني اتعجب وانبهر واسبح لعظمة الله في خلقة واحمده على كل نعمة نعمةٌ واحدة لو ذهبنا طوال عمرنا إلى تعداد خيراتها فلن نحصى ذلك وإذا كنا عاجزين عن إحصاء خيرات نعمةٍ واحدة فنحن عن شكرها أعجز وصدق الله سبحانه وتعالى في قوله ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ ..وبين لنا ماهية العبادات( الصلاه الصوم ...) من الناحية العلمية وكيف تحافظ على الجسم والروح وترتقي بهم وبالفعل اعطاني الكتاب جرعة ايمانية عالية واختم قولي بالحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم ��لحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
لأني ككل شباب هذا العصر لا أقتنع إلا بالأدلة التي بين يدي و الموجودة على مرأى إدراكي، ولا أؤمن إلا بما يتفق مع العلم ومع سير عقلي كان هذا الكتاب روضة من رياض العلم ما أن تقرأه حتى تخر ساجدا لله ولعظمة خلقه ،وبديع صنعه ...هو ليس كتابا دينيا بقدر ما هو كتاب علمي طبي لطالما كنت أستمع لگ ساعات د. محمد راتب النابلسي وأنا أستمتع وأشعر بالارتياح اللغة التي يفهمها الصغير قبل الكبير ، والدين الذي لا يفصله عن العلم ولا يناقضه مع مبدأ العقل ،ولا مع سير الحياة ومشاربها ... والبساطة التي تحوي العلم الكثير الكثير. .. أعترف أني لم أقتنع من أحد كما اقتنعت من د. النابلسي . جزاگ الله عنا خيرا كثيرا كتاب أنصح بقراءته بشدة والتمتع بنعم الله تعالى ، وما يحويه من المعجزات العلمية والطبية ، ورحمة الله بنا في كل حركة وسكون ف لك الحمد ربي كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،وتمام خلقك ... لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا أشهد أنك الله لا إله إلا أنت ، وأن محمد عبدك ورسولك ....
رائع كعادته الشيخ محمد النابلسي.. أول كتاب أقرأه له، خرجت منه بمعلومات قيّمه جدا
الآية الاكثر تكرارا هي (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) يتحدث الكاتب عن أدق التفاصيل في جسم الانسان وكيف أننا غافلون عنها، كأنك تأخذ جوله سريعة بداخلك..ويستدل بذلك بأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وآيات من القرآن الكريم. عندما اقتنيت الكتاب توقعت أنني سأجد معلومات أعمق مما قرأت..لا أنكر أضاف لي الكتاب مفاهيم جديدة ولكن أغلبه كان مراجعة لما سبق لي دراسته. حدث الكثير من التكرار واعادة صياغة المعلومات، اشعرني بالمل لكن ربما كان الكاتب يريد أن يُثبّت المعلومات في رأس القارئ.
أظن أنه يناسب القرّاء العاديين لكن القُراء المتخصصون في مجال الأحياء وما يشابهه لن يخرجوا بمعلومات اضافية.
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة آيات الله في الإنسان و في الآفاق..للدكتور محمد راتب النابلسي يعرض فيه بأسلوب واضح و سلس و جميل آيات قرآنية و سنن نبوية شريفة مع تفسيرها العلمي و المنطقي المقنع و الممتع
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " ...................
"وفى أنفسكم أفلا تبصرون" ................... أتحسب أنك جرم صغير وفيك ينطوى العالم الأكبر ................... "إنا كل شئ خلقناه بقدر" ....................