التشويه العارم الذي لحق بصورة الفلسطيني في المخيال العربي بنخبه وعوامه، فهو الخائن الذي باع أرضه وصرف الثمن على الشهوات الدنيئة من نساء وخمر ثم ادعى مظلوميته محملا العرب مسؤولية جرمه، وهو الجبان الذي فر من الميدان، وهو اللص الحقير والإرهابي العنيف الغدار، التي تحل الفتن حيثما حل، باختصار هو معدن الشرور ووصمة عار العرب والمسلمين، وهذا التشويه الممنهج الذي مارسه اليهود يهدف إلى نزع الرحمة والشفقة والعطف والنخوة من قلوب العرب اتجاه إخوانهم الفلسطينيين وبالتالي لا يستحقون بعد ذلك أن يعانون لاسترجاع أرضهم، وما أصابهم من كسب يدهم هو عقاب الله تعالى لهم، ولو تمكنت هذه الألعوبة فسينتظر العرب مزيدا من الخذلان يأكل بقيتهم