يقدّم هذا الكتاب -بالصورة وبالكلمة- عرضًا شائقًا لأهم الأخطاء اللغويّة التي تتلقاها اللغة العربية في زماننا هذا. في "مختار الأخطاء" -وهو الفصل الأول من الكتاب- عرضٌ لأهم الأخطاء اللغويّة عن طريق استعراض إعلانات، ولافتات، وقصاصات من الصحف احتوت أخطاء لغوية، مع تصويب لهذه الأخطاء. أمّا الفصل الثاني، فيناقش أهمّ الأخطاء الإملائية عن طريق عرض صور لهذه الأخطاء، ويعقب ذلك شرح تفصيلي لأهم القواعد الإملائية بأسلوب قصصي طريف. في حين يتناول الفصل الثالث وبتعمق علامات الترقيم ويعدد استخدامات كل علامة والأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الناس.
- كاتبة كويتيّة وُلدت عام 1981. - حصلت على الإجازة الجامعيّة في العلوم السياسيّة واللغة الإنكليزيّة عام 2002، وعلى الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات عام 2004 بتفوّق من جامعة الكويت. - مؤسِّسَة ورئيسة تحرير دار ناشري للنشر الإلكترونيّ. - مدرس مساعد أول في قسم دراسات المعلومات بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. - عضوة سابقة في مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين، وأمين السر الأسبق للرابطة. - صدر لها 17 مؤلَّفا في مجال الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، وحقوق المرأة.
كم مرة احترت فى كتابة الهمزة حتى اننى أغير الكلمة بالكامل للإلتفاف حول الخطأ و ان تغير معنى الجملة قليلا أو صارت العبارة أقل دقة. و كم مرة أهملنا الهمزة و تنقيط الياء و التاء المربوطة و الألف فى واو الجماعة و علامات الترقيم. لو أعدنا قراءة السطرين السابقين لوجدنا عدة أخطاء املائية و نحوية بالطبع فمن ذا الذى قدد البيان؟ خذوا حذركم و انفروا فثمة فتاة مزعجة تجوب البلد لتلتقط أخطاءنا اللغوية
تجوب حياة الياقوت مجتمعاتنا بعين ناقدة و قلب مشبع بحب اللغة و احساس عال بأى هفوة قد تحدث من أحدهم و لم تكتف بذلك بل اضافت الكاميرا لتصوير الحدث و إضافته للكتاب الظريف اللطيف الخفيف المفيد الرائع جدا.
شخصيا رغم حبى للقراءة منذ نعومة اظافرى إلا أن علاقتى بالنحو سيئة جدا و بدائية و لم أجد الحماس و لا الأدوات المناسبة لتحسين هذا الوضع البائس إلى أن كنت فى الثانوية العامة و نصحنى خالى بالأستاذ أ.ش عبقرى اللغة العربية الذى كان شخصية مبهرة بالنسبة لى فى ذلك الوقت فقد احتفظ باستايل السبعينات حيث البنطلون الشارلستون و الياقات العريضة المنسدلة على الكتف و القميص المخصر القصير و الحذاء ذو البوز الطويل الرفيع و الشعر الاسبانيش و كأنه حسين فهمى فى اميره حبى أنا المهم حضرت درس خاص مع هذا العبقرى لمدة عشر حصص لى وحدى شرح فيها كل ما يهمنى من القواعد النحوية و تناقشنا خلالها كثيرا ليس عن النحو و لكن عن موضة السبعينات التى كانت قد عادت بقوة فى منتصف التسعينات و تكللت هذه الدروس بالنجاح التام فقد صففت شعرى بطريقة اسبانيش فى النهاية و ارتديت أول شارلستون فى حياتى و نسيت النحو تماما حتى ذكرنى به هذا الكتاب الجميل :)
انتبهوا واحذروا فثمة فتاة مزعجة اسمها حياة الياقوت تراقبكم
سامحك الله يا حياة فاتحة فرع جديد للمخابرات بس اختصاص لغة عربية مو سياسة
طبعا بسبب كتابك صرت ما استرجي ( كما الشاميون في كتابك ) اكتب براحتي فهناك فتاة تترصدنا
الكتاب لطيف خفيف جميل يستمتع القارئ به و يضحك كثيرا أثناء قراءته ليس فقط لحجم الأخطاء التي رصدها بل لهذا التتبع الدقيق ( الحشرية ) لكاتبته قي كل صغيرة وكبيرة حتى علامات الترقيم لم تسلم منها
و قد ذكرتني برجل اسمه يوسف الصيداوي كان يطل على شاشة التلفاز في سوريا مرة في الأسبوع ببرنامج اسمه '' اللغة و الناس '' بدايته بيت شعر جميل
لغة إذا وقعت على أسماعنا .. كانت لنا بردا على اﻷكباد ستظل رابطة تؤلف بيننا .. فهي الرجاء لناطق بالضاد
و كان يوسف الصيداوي يبدأ كلامه بالقول ' أخطأت إذ قلت .. '
الكتاب مُقسم لثلاثة فصول: الفصل الأول بعنوان "مختار الأخطاء" وتعرض فيه الكاتبة أهم الأخطاء اللغوية في إعلانات، ولافتاتات، وصحف معروفة؛ الفصل الثاني بعنوان "أخطاء إملائية" وتشرح فيه الكاتبة العديد من المواضيع الشائكة كالهمزات، والألف المقصورة والممدودة، والتاء والهاء؛ الفصل الثالث بعنوان "الترقيم والتنسيق" وتشرح فيه -الكاتبة-علامات الترقيم كاملة، وعلامات المشاعر الواردة في برامج المحادثة، استخداماتها وعرض لأبرز الأخطاء الشائعة وتصويبها.
الكتاب جيد جدًا، والكاتبة تستحق كل الاحترام والتقدير.
لأول مرة أقتنع بأن الواو، بالرغم من كونها حرف عطف يجب أن تلحق بالكلمة التي تليها و لا تنفصل عنها. شكرا بدر! لو لم أكتسب من الكتاب سوى هذه "القناعة" لكفاني
-- نحن المسؤولون عن ضياع هذه اللغة _ وأتمنّى أكون كاتب مسؤولون كده صح :D _ -- أخطاء شائعة كثيرة وجدتّها في هذا الكتاب ، غير أنّي لم أفهم إلى الآن كيفَ أنّ الكتابة الصحيحة ل" هيئة " هي " هيأة " . -- أعجبني و أرشحّه للجميع . لينك لتحميل الكتاب : www.nashiri.net/ebooks/doc_download/2...
كتاب ممتع جدا للقراءة . لقد تعلمت الكثير منه وخصوصا في مواضيع : الهمزة وعلامات الترقيم . أنصح بقراءة هذا الكتاب البسيط كل شخص مهتم ولو قليلا في اللغة العربية وفنونها .
حياة الياقوت امراة مرحة جدا عرفت كيف توصل علم اللغة باسلوب سلس ولذيذ وبخفة دم متناهية
دققت في الاعلانات المنتشرة حولنا واخطاءها التي نراها باستمرار لدرجة تجعلنا نشك بانفسنا ونقول لابد انهم على صواب ونحن المخطئين
كلما تمعنت في الكتاب دونت ما لم اكن على علم به من قبل والجزء الاخير من الكتاب الخاص بعلامات الترقيم بالرغم اني قرأته في عدة كتب وبعدة اساليب الا ان هذا الكتاب بالذات وهذا الاسلوب هو اكثر ما رسخ المعلومة في داخلي
من الكتب المفيدة والرائعة واتمنى لو اني اجد العديد من الكتب بهذا الشكل المصور والاسلوب المرح المفيد
أنا لست الفتاة المزعجة التي تتصيد الأخطاء اللغوية كما وصفت الكاتبة نفسها، بل علي النقيض تماماً .. أنا الفتاة التي يتصيد لها الجميع الأخطاء اللغوية و الإملائية حتي أني أصبحت أغير بعض الكلمات التي لا أكون علي تمام الثقة من علامة إعرابها الظاهرة و استبدلها بأخري لا تظهر علامة اعرابها علي واو أو ياء تفضح أمري :)
كتاب رائع استفدت كثيرًا منه، لدرجة أني أكتب حروفي خائفة من الخطأ في الكتابة. النقاط المتتابعة "..." ياكثر ماأستخدمها! علامة الانفعال أحسنت تسميتها. علامات المشاعر ماأجملها حقاً شعرتُ وكأني أدرس القواعد من جديد، لكن بطريقة أكثر فائدة. مفيد جداً!
قدّ أو قدّدً: بمعنى قطّع وبالغ في التقطيع ومن ذلك قول العرب "لحم مقدّد" لكونه يقطّع. ومنها قول الله تعالى في الآية الثانية عشر من سورة يُوسف "وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ".
البيان: الفصاحة والبلاغة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح "إنَّ من البيان لسحرا" وهي هنا تسأل من هذا الذي مزّق لغتنا وفصاحتنا، فهي لا تلوم ولا تعفي، ولكن ترفع راية حمراء علها تجد من يلقي السمع وهو شهيد.
..إنه أحد الكتب التعليمية أو التصحيحية علي الأقل
إن كنت ممّن يتصيّدون الأخطاء اللغوية و مهووس !بتصويبها فلا تقرا الكتاب، ففد تصاب بالجنون
شخصيًا الكتاب لم يعطني الكثير -مع عدم الإنكار بأنه ذا فائدة- إلّا أن طريقة عرضه كانت جميلة عن طريق استعراض إعلانات وقصصات من الصحف مع تبيان الخطأ وتصويبه؛ كما أنه امتاز بطرافةٍ سوداء، يرش الملح علي الجرح، يضحكنا ولكن يبكينا بسبب الأخطاء التي انتشرت كمرض مزمن ينهش الأجساد ويتركنا نسأل ونتسأل عن مصير لغتنا العريقة.
الكتاب قائم على فكرة رصد الأخطاء اللغوية الواردة في بعض اللوحات الإعلانية و اللوحات العامة , و تقديم نبذة مبسطة عن القواعد مع شيء من الطرافة. لا أخفيكم بعد قراءتي لهذا الكتاب شعرت بالإحراج و الخوف والكره. فأما الإحراج فسببه إدراك أخطائي الكثيرة و جهلي باللغة. و أما الخوف فهو من الكتابة, لأني أدرك بأن العامية و الأخطاء غالبًا ستطل برأسها من بين سطوري وتستفز أهل اللغة فسامحونا أيها اللغويون وتجاوزوا عنا يرحمكم الله :d ( يعني بالعامي عم نحاول نتطور باللغة قدر المستطاع :D )
وأما الكره فهو للهمزات وسياساتها , والترقيم وفواصله ونقاطه. أعجبتني روح الكاتبة العصرية , عندما تحدثت عن علامات المشاعر وتخيلت كتب المستقبل مليئة ب :( :) :D :O
حقيقة لم أتوقع أن أستمتع بشيء يخص اللغة العربية .. أبدعت حياة الياقوت رغم إنها ستعترض على النقطتين التي وضعتها في سياق كلامي :)
الكاتبة هنا إلتقطت كاميرتها وانطلقت تصور لوحات إعلانات أو محلات أو حتى لوحة إرشادات .. الخ إضافة مثل هذه الصور أضفى شي من المتعة وطرد الملل فالكاتبه هنا تعلق على كل صورة موضحة الخطأ الذي وقعوا فيه باسلوب ممتع فكاهي :) من الأخطاء الطريفة قولنا - مبروك عليك - فهي تعني إن أحدهم ( برك ) عليك ناقة او جمل او اي شيء :) بينما الكلمة الصحيحة أن نقول مبارك عليك ومن الأخطاء الواردة أحد المنتجات مكتوب عليه - خالي من المواد الصناعية - هنا تهكمت الكاتبة وقالت ( خاله) من المواد الصناعية بينما (عمه) ليس كذلك :) وأردفت أنه من المفترض كتابتها على هذا النحو - خال من المواد الصناعية - وليس خالي .أكتفي بهذين المثالين لكي لا أفسد عليكم متعة قراءة الكتاب فهناك الكثير . غير التعليق على الصور إحتوى الكتاب على شرح لمواضع الهمزة والتفريق بين الظاء والضاد وعلامات الترقيم ورموز المشاعر .. شرح مختصر جدا الا إنه وافي وبنفس الوقت ممتع .. الكاتبة عندما شرعت في التحدث عن علامات الترقيم كتبت في أول سطر (أحدهم : ستتحدثين عن علامات الترقيم ؟ يا للملل ! )فكأنها سمعتني :) عند قراءتي للجزء المخصص بالضاد والظاء والهمزات تذكرت موضوع كنت كتبته في سن مبكر يتعلق بهذه المعاناة أترككم مع موضوعي والذي كان بعنوان :
كــرت أحمــر ------------
حرف ( الظاء ) … والشوّيته !!! --------
بدا ظاهرا أن معظم المشاركين في المنتدى الرياضي يعشقون كرة القدم و( التشويت ) تحديدا … وعشقهم هذا عكسته كتاباتهم ( شكلا ) لا ( مضمونا ) …
هاهي ( الظاء ) المجني عليها باتت بلا ( عصا ) فكم تعرضت للتشويت الذي أطار ( بعصاها ) لتجدها في الكلمة ( مصطفة ) بجانب الحروف بلا ( عصا ) وإن كانت بشكلها هذا أدت المعنى الاّ أنها ( تشوهت ) :) وقد يتغير المعنى أحيانا … ( يضل تختلف عن يظل \ وحضر لا تعني حظر ) … وتجد ( ظلم .. أظن … ظروف … تنظيم … العظيم …. ) هي أكثر المواضع التي تعرضت فيها ( للتشويت ) !!
ولن أتطرق هنا لأسماء الشوّيته … فهم كثر وإن كان هناك مميزين :)
وهناك فئة أخرى لا تعشق ( التشويت ) بقدر عشقها ( للتثبيت ) فتجدهم يثّبتون ( عصا ) على كل ( ضاد ) تصادفهم :)
و فئة أخيرة ( محتارة ) هي ( تثّبت ) ولاّ ( تشوت ):) لتجد نفس الكلمة كتبت مرة ( بعصا ) ومرة ( بدون ) ما تقدر تمسك عليهم زلة :) ( سبق لي أن وقعت في نفس الحيرة )
الهمزة و هم ( يدقدقون ) : -------------------
كلنا نعرف معنى أن ( تدقدق الكورة ) بمعنى مرة بقدمك وأخرى برأسك وبينهما على فخذك :) وهنا أردت التحدث عن الهمزة وعلاقتها بـ ( الدقدقة ) الاّ أني لم أتجرأ > —( مدري هنا موقع الهمزة صح :)) …
فأنا أكثر من يجيد ( الدقدقة ) بالكرة والهمزة:) فما أن تمر بكلمة فيها همزة حتى تحتار في موقعها وهنا تبدا ( تدقدق ) مرة فوق ومرة تحت … حدث أن صادفتني همزة في احدى الكلمات وما إن وضعتها على السطر الا وبدت وكأنها مستنكرة !! قلت لها أسف تفضلي على ( كرسي ) قالت ( يأخي موقعي على الألف ) وتصادفني همزة أخرى … وتلافيا للإحراج السابق وضعتها على الألف … فظلت صامته الاّ إن شكلها ( مصدوم ) :):) والدهشة بادية على محياها !!! لأكتشف لاحقا أن موقعها على ( كرسي ) … ساكته أجل ؟
ملاحظة : اخترت كلمة ( تشويت ) و( دقدقة ) كوني أكتب في منتدى رياضي وتلافيا للكرت الأحمر ..:)
"اللغة كائن حي يعكس الحالة الحضارية للشعوب الناطقة به، فاللغة تنمو وتضمحل، تنتعش وتموت، وبين كل هذا تقدّم لنا مؤشرات على حالنا" من هنا بدأت مع حياة الياقوت رحلة ممتعة جداً مع لغتنا البهيّة
ينقسم الكتاب لثلاث فصول ممتعة، الأول يتحدث عن أخطاء شائعة والثاني عن الإملاء وقواعده وفي الثالث تتناول علامات الترقيم. أسلوبها الساخر أضفى للكتاب متعة مضاعفة ، أكثر الفصول التي تعلمت منها فصل علامات الترقيم فكم مرة أوردنا هذه العلامات للزينة وأخرجناها عن هدفها الحقيقي ، بعض الأخطاء مضحكة ولكن خشيت على لغتنا منّا فكون الأخطاء شائعة بهذه الطريقة ولا تجد من يصححها يعني أن تنتشر و يُتصور للناس أنها صحيحة ، وتناولت حياة في أخر الصفحات علامات المشاعر و إن كانت لطيفة لكني حين تخيلت كتبنا تعجّ بهذه العلامات خشيت أن يأتي من هبّ ودبّ ليضفي للغة ماشاء فتصبح بين يدي من لا يفقه فيها شيئاً لذلك أرى أن علامات المشاعر مكانها المحادثات بين الناس ولا تخرج لنجدها في كتبنا
الكتاب مفيد و ممتع جداً ويستحق الخمس نجوم و يزيد النفس حبّاً لهذه اللغة الشامخة، كما أن تصميم الكتاب جذّاب جدًا.
كتاب جميل, خفيف عن الأخطاء الإملائية والنحوية في الإعلانات الي بتنتشر في الوطن العربي وللأسف معظمها رسمي.
الكتاب سهل, اخراجه احترافي, الخط المناسب وواضح, تنويع في اماكن الصور بالحجم المناسب, مفيش دوشة او الوان غير متناسقة زي معظم اخراج الكتب العربية. ا الكاتبة دمها خفيف و اسلوبها وحلو في طرح المعلومة خفت اكتب لذيذ تقولي "و لكنك لم تتذوقيه" :'D بتستخدم تشبيهات سهل على القارئ فهمها.
استغربت ان في كمية الأخطاء العامة دي في الخليج اللي كنت اظن انهم من اقوى الدول في اللغة العربية.. تقريبا هنا مفروض نتعلم عربي من اول وجديد :)
الكاتبة استهلت الأخطاء بقلب اماكن الحروف المسمى ب metathesis زي عندنا في مصر كدة ينعل بدل يلعن, وفانلة وفالنة :D دمرتلي لقب اخصائي "اللقب الرسمي للدكاترة" بالنسبالي.. ماما هتزعل اوي :D واصل كلمة يللا.
أنا مستغربة هي ازاي تماسكت لحد ما خلصت الكتاب ده :D
الكتاب من أقيم الحاجات اللي فيه, دروس مبسطة ومهمة عن حاجات زي الفرق بين الهمزة والألف ومواضع استخدامهم, التاء والتاء المربوطة والهاء, وقاعدة تنوين الفتح, والواو.
الكتاب رائع، قيم بما يفوق الوصف، وهو يسد ثغرات، ولا يقل ضرورة عن كتب النحو ولعله أنفع وأسهل وأمتع :) شكراً حياة، أنصبك منذ اليوم مرجعاً لغوياً وسأمطرك بالأسئلة كلما احتجت ( الله يعينك علينا ) ..
كتاب رائع يتناول الاخطاء الشائعة في اللغة العربية لدى الكثير من الناس للاسف الكتاب بمجمله خفيف و لطيف و مركز و مهم في نفس الوقت لهذا استحق تقييم خمس نجوم اضافة الى انه يحتوي الكثير من الكوميديا و الظرافة التي ابدعت بها الكاتبة باسلوبها الشيق و الرشيق في الكتابة
طبعا من ما اعجبني به ايضا هو تنسيقه الداخلي و انواع الخطوط المستخدمة و الالوان كلها جميلة جدا جعلته سهل القراءة وواضح لهذا فلاخراج الكتاب الفني اعطي خمسة نجوم
ملاحظة : طبعا هذا الكتاب هو مدخل او ربما لنقل اساسي عن اشهر الاخطاء و القواعد في اللغة العربية اما لمن يريد التعمق في الامر فهناك كتب متخصصة بهذا المجال
قراءة ممتازة... (استخدم النقاط الثلاث حسبما أرى وليس حسب قواعد الكتاب).. الكاتبة ألقت الضوء على الكثير من القواعد النحوية والصرفية في كتاب صغير الحجم قليل الكلمات ولكن كبير الفائدة.. الكاتبة لم تستخدم أسلوب كتب اللغة العربية الثقيل بل حاولت أن تبسط القواعد بأسهل الطرق الممكنة و هذا شيء يحسب لها تماما. لكن لدي بعض التحفظات القليلة.. فالكاتبة ركزت معظم أمثلتها على أخطاء في الإعلانات وفي لافتات المحال والشوارع.. و انا لا أجد أن هذا هو مجال الأخطاء بصراحة.. فطبيعي للغاية أن تستخدم المحال أو الإعلانات اللهجة العامية في الخطاب و اللهجة العامية بكل تأكيد ليست مسرحا للفصاحة اللغوية.. لماذا لم تهتم الكاتبة بنشر فقرات من أخطاء الكتب المطبوعة؟؟ هل هذا حرجا من الاصطدام بزملائها من الأدباء؟؟ في نظري الاهتمام بأخطاء الكتب هو الأكثر أهمية.. فالكتب من المفترض أن تكون موضع الإتقان اللغوي.. المكان الذي يقدم فيه الكاتب عصارة فكره ويتفاعل فيه مع قارئ من المفترض -أيضا- أنه يهتم باللغة و ينتظر أن يقرأ لغة صحيحة سليمة قادرة على إيصال الأفكار بوضوح ..
اختلف أيضا مع الكاتبة في دعوتها إلى استخدام أشكال الإموتيكون في الكتابة.. فالكاتبة تبرر هذا بأنه وسيلة إلى توصيل الإنطباع بشكل أكثر دقة للقارئ.. لكن الكاتبة نفسها هى من قالت في معرض حديثها عن اتسخدام علامة التعجب أنه من الأفضل الإقلال منها فالجملة يجب أن تكون قوية بما يكفي لتعبر عن التعجب دون الحاجة إلى استخدام عدة علامات تعجب.. حسنا.. إذا كانت الكاتبة ترى أن الجملة يجب أن تكون الوسيلة الأهم لإظهار شعور التعجب فلماذا لا تكون الجملة هى الوسيلة لإظهار كل المشاعر؟؟؟ لماذا لا نترك الجملة لتعبر عن الحزن أو الغضب أو الضيق من خلال كلماتها فقط مثلما حدث مع التعجب؟ الدعوة إلى استخدام الإموتيكون أجدها بابا لهبوط اللغة إلى مستنقع الكتابة "الشبابية" الهابطة.. فلن يحتاج أي شخص لمحاولة إنتقاء كلمات أو تراكيب لغوية تعبر عما يريد قوله .. فكل ما عليه هو وضع أي اموتيكون فقط!
لم أهتم كثيرا بالفصل الخاص بعلامات الترقيم.. أجده يهم أكثر من يبحث عن اتخاذ الكتابة كحرفة.. لكن كشخص قد يكتب مراجعة أو مدونة فلا أعتقد أن علامات الترقيم تعني الكثير..
في النهاية أجد ان الكاتبة تستحق الشكر على هذا الكتاب الصغير حجما الكبير قيمة..
الكتاب رائع جدا . يعلمنا الكثير من أساسيات اللغة العربية ، وأخائنا الشائعة الظهور أتفق مع الكاتبة بشكل كبير في مشكلة الضاد والظاء في الكتابة حيث أنه أمر يشتتني أثناء القراءة بشكل كبير لحنقي على الكاتب . أعجبتني كثيرا علامات الانفعال فهي لم تغفل عن أحد الأمور القريبة جدا مني أثناء الكتابة :) أنصح الجميع بقرائته. وأخيرا أختم بمقولة أختٍ لي تذكرتها عند بداية قرائتي : " إن لم نقّدر صغائر الأمور فكيف بأكبرها !" :)
من منا لا يقع في شباك الأخطاء الإملائية والتعبيرية وغيرها خاصة أن لغتنا العربية الجميلة صعبة ودقيقة .هذا كتاب جميل سلس ومفيد سأبقيه دائماً بالقرب مني، سأتعلم أصول الكتابة في لغتي الحبيبة، وأرشحه لكل كاتب أو كاتبة في بداية مشوارهم الأدبي مع الكتابة أن يقرؤوا مثل هذا الكتاب للتمكن أكثر وعدم الوقوع في الأخطاء المتعارف عليها.
.."ثمّة أخطاء نأتيها سهواً دون قصد، وثّمة خطايا نجترحها مع سبق الجهل وغياب المبالاة .". كتاب ممتاز، يعرض الأخطاء النحوية الشائعة وتصحيحها، وأيضا شرح بسيط لموضوع الترقيم والتسقيم. "جتني حالة نكد لما نقرآ فيه، نظام آني وين وحياة الياقوت وين"، الله يسامح من كان السبب .