نحيا في عصر العبث، وليس للعبث حدود، مصر عام ٢٠٤٠ تسقط في سجن شهر أغسطس الذي يرفض الرحيل ويمتد لتسعة أسابيع كاملة، تغرقها الأمطار البولية وترتفع فيها الحرارة لدرجات غير إنسانية وتستقبل مواليد جدد بأربع خصيات ومرارتين،. بينما تحاول عصابة من المثقفين سرقة أحد مكاتب البريد عدة مرا، مصر التي يغلق مطارها ويصبح مخرجها الوحيد مشرحة زينهم في رواية يحج فيها الثوار في ميدان التحرير
كاتب وروائى مصرى , من مواليد 12 ديسمبر 1973 , تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 94 ضابطا بسلاح المدرعات , ثم ترك الخدمة عام 2005 ليصدر أول مجموعاته القصصية تحت اسم "نديم العدم" , ويتبعها 2006 بمجموعة "جمهورية الغابة العربية" , و رواية " سيد الاحلام" 2009 والتى حققت نجاحا كبيرا، صدر له عام 2010 رواية "قهوة الحرية"، اشترك عام 2008 فى تأسيس اذاعة اون لاين (تيت راديو ) وله الكثير من التسجيلات المعبره عن الحال السياسى والاجتماعى فى ذاك الوقت وحقق نجاحا ملحوظا ببعض المقالات الساخرة المقروءة له العديد من الاشعار الفصحى والعامية السياسية والعاطفية والساخرة لم تجمع فى كتاب و اشتهر بتقديمه لنوعية من الادب تسمى " المنمنمات" بحيث يتم التعبير باقل عدد من الكلمات عن موضوع ذو أهمية .
دي الكلمة اللي لساني نطقها و انا بخلص آخر صفحة ف الرواية ، الرواية بالفعل فيها أفكار طازجة و تناول ممتاز للواقع و خيال عبقري مسلي يحمل ما يحمل من الإسقاطات ، و كوميديا سوداء ترجمة لما نعايش ، الفصول التي تحمل عنوان " سفر " لها أسلوب أدبي مقارب لعمالقة الكتابة جعلتني أعيد قرائتها عدة مرات من شده اعجابي بها ، و لكن ف آخر الرواية و بعد خلصت قولت هي الرواية كانت عاوزة مننا ايه ؟ او هل نجحت بالفعل ووصلت كل مايرغب الكاتب في ايصاله ؟ ام ان بعض الخيوط كانت في حاجه لمزيد من الوقت لتغزل القميص بشكل كامل ؟
الرواية بتحكي عن شلة صحاب هما حسين و طليقته رندة و بهاء صديق حسين المقرب و وليد اللي بيحب رندة من قبل ما تتجوز حسين و خالد اللي مقسوم ما بين إنه صديق مقرب لحسين و بين إنه بردو محسوب علي جبهة رندة. الخمسة دول بيجتمعوا و بيقرروا إنهم يسرقوا مكتب بريد في أول يوم من شهر أغسطس قبل ما يتم صرف المعاشات. و بالرغم من نجاح العملية إلا إنهم بيكرروا العملية دي أكتر من مرة علي مدارالشهر. و بالرغم من التحدي السافر للأمن و السلطات و الشرطة و حتي تحدي في المنطق - لأنهم قرروا يكرروا العملية دي أكتر من مرة- إلا إن الاهتمام اللي بتوجهه ليهم السلطات و حتي الاعلام و الصحافة ضئيل جداً يدوب حتة خبر في صفحة داخلية في الجريدة الرسمية الوحيدة. أهداف الخمسة دول من تنفيذ العمليات مختلف تماماً في البداية بنشوف إن رندة عاوزة تتسلي أو ده اللي هي بتقوله و بالتالي وليد المتيم هيدوس معاها في أي حاجة. أما حيسن اللي بيغير عليها فهيكون رافض أو بيشاور عقله لغاية لما يعرف إن بهاء صديقه المقرب موافق و عاوز يخوض المغامرة دي و هنا بيوافق إنه يشترك معاهم أما خالد فكل همه إنه يقدر يجمع قدر من المال يساعده في إنه يخرج بره البلد. بنكتشف إن مش خالد لوحده اللي عاوز يمشي من البلد و لكن رندة و بهاء عندهم نفس الهدف و هو ده هدف الخطة من البداية و لما حسين بيكتشف الهدف و يعرف تفاصيل الخطة الخاصة من بهاء بيقرر إنه يقلب الترابيزه فيا تري إيه اللي هيجصل؟ هل هينجحوا يمشوا و يسيبوا البلد؟ ليه عاوزين أصلاً يسيبوا البلد؟ يا تري البلد شكلها ايه؟ يا تري هل فيه حد فيهم عنده خطط خفية أخري؟ ايه اللي هيعملوا حسين لما يكتشف الخطة و هيأثر علي خطتهم إزاي؟
الهايلايتس:
* الذين ضحكوا حتي البكاء: من أهم سمات الرواية دي أنها بتحمل قدر كبير جداً من السخرية بعضها بشكل مباشر زي اللي بيظهر في سخرية الأحداث الغريبة اللي بتحصل من ضمنهم موضوع المواليد، و بعضها سخرية مستترة و نابعة من المفارقات اللي موجودة في التفاصيل سواء تفاصيل الشخصيات أو تفاصيل الأماكن المحيطة أو الأحداث اللي بتحصل. النوع التاني من السخرية (اللي هي السخرية الغير مباشرة) بالرغم من إنه يظهر إن شكله بسيط و عبيط في نفسه كده إلا إنك لو اديت فرصة لنفسك تفكر فيه بعمق شوية هتحس قد ايه هو لاذع و بيحمل قدركبير من السخرية أكتر بكتير مما يظهر في شكله البسيط.
* تحذير أم تسفيه: بيتبني المؤلف في الرواية وجهة نظر ساخرة متعلقة بثورة يناير و ميدان التحرير و بيبدأ يصور ارتباط الناس بالمكان و الأحداث في صورة أكثر تضخيماً و بالتالي القارئ بيحس بسخرية و نقد لاذع موجه للشخصيات دي. للوهلة الأولي لو أنت من الناس اللي الثورة أثرت فيهم بشكل كبير و الموضوع مهم و فارق أوي بالنسبة ليهم هتتضايق و لكن لو قررت تبص بنظرة أكثر عمقاً و تقول إن المؤلف بيحاول يرسل تحذير للناس اللي زيك إنهم يخلوا بالهم لحسن يوصولوا للحالة ديه. و تبدأ هنا تطرح السؤال هل السخرية دي و النظرة دي الغرض منها التحذير من الوصول للموقف ده و لا التسفيه من الناس اللي ارتباطها زيادة بالثورة و محاولة لنقل وجهة نظر باقي الناس فيهم؟!
* الرموز و الاسقاطات: الرواية بتحتوي مجموعة كبيرة من الرموز و الاسقاطات اللي مش هتقدر تلاقي خط واحد ممتد يقدر يجمع اسقاطات كل الرموز دي في مشهد واحد كبير. و بالرغم من إن ده في العادي بيضايقني و بيخليني ما أحبش الرواية إلا إن زيادته و عشوائيته و سيطرته علي الرواية كلها بالاضافة لعنوان الرواية اللي بيوضح أنها و اللي اتأكد من السطور الأولي خلاني ما أكونش متضايق و أتعامل مع كل شوية رموز و اسقاطات مرتبطين مع بعض لتكوين جزء من صورة دون اهتمام برؤية الصورة الأكبر. نقطة تانية مهمة وهي وجو خط أحداث رئيسي لقصة بتحكيها وكل العشوائية الباقية بتدور علي خطوط أحداث فرعية لشخصيات هم جزء من خط الأحداث الرئيسي أو بيتقاطعوا معاه في بعض النقاط.و بالتالي مع كل مرة كنت ببقي عاوز أسأل ايه علاقة اللي بيحصل ده بالموضوع بلاقي نفسي بتسحل تاني في الأحداث. و طبعاً ده يدل علي قدرة المؤلف في إنه يلحق القارئ قبل ما يتوه تماماً و يبدأ يسأل و يرجعه لخط الأحداث و بطريقة مشوقة تخليه يركز في الجزء اللي هو فيه و ينسي أسئلته و يعتبرها أسئلة جانبية. طبعاً إدعاء فهم كافة رموز وإسقاطات الرواية هو محاولة كذب مفقوسة أوي و ساذجة أوي فأنا مش هعمل كده. الرواية كمان من كثرة الرموز اللي فيها هتخلي كل واحد يأخدها علي كيفه و يجمع كل شوية رموز مع بعض و يخرج بنظريته الخاصة.
* طولة اللسان: طيب لو أنت كيوت فمتقرأش الرواية دي لأنها رواية لسانها طويل و الموضوع بس مش متعلق بوجود شتائم و لكن في جرأة في المواضيع و الحقيقة أن المؤلف بدأها من السطور الأولي و كأنه من البداية بيغربل القراء علشان القراء الكيوت ينسحبوا من بدري. الحقيقة إن الطريقة دي مش دبلوماسية خالص و بتخلي المؤلف يخسر ناس كتير جداً لأنها هتتخض في الأول في حين إن الرواية جريئة و لكنها مش إباحية.
أتمني المراجعة تعجبكم😊
ممكن تتابعوني و تتابعوا المحتوي عن طريق الروابط دي:
تظل رويات مثل '١٩٨٤' لجورج أوريل او 'باب الخروج' لعز الدين شكري فشير -وذلك علي سبيل المثال لا الحصر- تظل روايات صادمه للواقع بكم ما تحمله من توقعات سياسية مستقبله، لم يتخيل القارئ آنذاك ان شطحات كتلك سوف تكون واقعا مريرا تحياه الشعوب. استطاع اسامه الشاذلي بلغه خفيفه و حبكه بسيطه ان يضعني في تلك الحاله... تأتي 'اغسطس...أسفار العبث' كلوحة حزينة للمحروسه التي لا اري فيها ما اعلمه عنها، و المؤلف ايضا... تحمل الروايه كما من الصور العبثيه الصارخة لمستقبل قريب/بعيد لمصر، و بالرغم من استحاله تلك الصور الا اننا نري فيها قليلا من المنطقيه و قليلا من المستقبل و كتيرا من الرعب ان كان هذا فعلا سيناريو محتمل لبلدنا الحبيبه. ابطال الروايه جميعا من الطبقه المتوسطه التي أصبح بقائها او حتي نجاتها درب من المستحيلات، يحاولون جميعا الفرار من شي ما، اما وطن كره من يحبه، او حبيب رفض من يحبه، او طبقه اجتماعيه لفظت من فيها و هكذا... اجمل ما في الروايه أسفارها... حب و أمل و خوف و خيبه أمل...كيف للمحروسه ان تفعل بِنَا هذا...من غيرنا يعشقها؟! تظل محطه السادات في الروايه رمز الانكسار...محطه هجرها ركابها دون رجوع، رحلت عنها قطاراتها دون أمل العودة، حتي اسمها طمس بالاخير... حامي المحطة كان اكثر شخصيات الروايه عمقا و قربا للقلوب. تظل الروايه تنسج من صورها العبثيه مستقبلا لا اريد ان أعيشه و ان كانت قد تنبأت بقليل مما يحدث الان و هذا ما يجعلها اكثر ايلاما... يتميز اسامه الشاذلي بلغه لا تستعرض مرادفاتها و لا تكشر عن بلاغه صورها، سلسله دافئه معبره دون اي تكلف او تباهي، قلم صاحب رساله بليغه و فكر راقي و رؤيه مستنيرة. يكتب اسامه الشاذلي كأنه يكتب لنفسه و في دفتره، لا يأبي ان يشاركنا أعمق أفكاره ولا اكبر مخاوفه... 'اغسطس...أسفار العبث' روايه جديره بالقراءه و التبحر في ما تحمله من توقعات و مخاوف.
منذ الصفحة الأولى عبارة واحدة ستكون دائمة التردد على لسانك " ما هذا العبث ؟" أحب كثيرًا الروايات التي تصيبني بانشراح في صدرى ورغبة عارمة في انتهال صفحاتها في أقل وقت ممكن... رواية عبثية ساخرة تمتلئ بالكثير والكثير من الإسقاطات السياسية في صورة رمزية بطريقة لذيذة وممتعة، حيث تغزو الرشوة والمحسوبية البلد ويتم التفريق بين الشعب رجالًا ونساءً وبين السلطة بلون الملابس الداخلية، والنجاة الوحيدة من البلد هي من خلال مشرحة زينهم فقط أصبحت البديل الرسمي لكل مطارات البلد يكفى فقط أن تعلن بين أرجائها ميتًا بشهادة وفاة وإن كانت مزيفة حتى لتنجو منها... قصة حب تتوجت بالزواج الذي لم يدم بضع سنوات ثم كان نهايته الطلاق، ولكن ما زال الحب موجودًا فكيف يتم الفراق، كانت هذه القصة أصل الرواية، محاولة الزوجة السابقة لإثارة غيرة طليقها بجمعهم في مجموعة والتخطيط لسرقة مكتب بريد ثم الهجرة والهروب من البلد ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وليس كل آمالنا تحدث لنا كما نخطط.. عجوز يحرص على تلميع حوائط المحطة القديمة فقد كان ذلك ندر ندره على نفسه وما زال يفعل ذلك حتى كان طريقه إلى الخلاص.... أغسطس يرفض الانتهاء ويستمر لليوم الثالث والستون في سياق عبثي ملئ بالحرارة والرطوبة المرتفعة والأمطار الغزيرة البولية.... أما الذكور المواليد ذوي ال4 خصيات والبنات ذوي المرارتين فربما وضح أثرهم في المشهد الختامي الأخير... أغلب أحداثها تبدأ في الترابط معًا مع قرب نهايتها ولكن ما زال يراودني سؤال ألا وهو ما دخل مقتل الحسين ولقاء على بن أبي طالب وولديه وأبي ذر ، إلي ماذا يهدف الكاتب من ذكر الموقفين بتفاصيلهما...
ضمن روايات الديستوبيا كانت في قائمه ترشيحات للنوع دا من الروايات قررت ابتدي فيها . ساعات بحب الروايات النوع دا وساعات بخاف منه بحبه تحسه فنتازيا كدا خيال لما هو ات او توقع ليه بخاف لان ساعات بحس اننا ع الطريق للوصول للرعب دا اللى كان يتخيل من ٥٠ سنه ان الانسان يقدر يتكلم مع شخص تاني ويشوفه ويتزاصل معاه كان بيتقال دا خيال علمي ودا حاليا بقا الواقع والعكس انك تكون لسه معاك تليفون زراير مش اندرويد او ايفون او عايش من غير نت دا بقا اللي خيال ... فلازم تخاف لما تقرا النوع دا من الروايات وتحس ان حاضرك هو بدايه وان الطريق بدأ يظهر مش لسه هيظهر
بنوع من الخيال المرعب المضحك ع حالنا تلخصها حكايه ( الحمير البيضا اللى ما اتكلش منها اتركب )
تخيل يا سيدي مصر بعد سنين عملت التحرير مكان للحج والناس بدأت تروح تحج هناك ومحطه مترو السادات اتقفلت وبقت مزار سري لا وكمان الاطفال بتبقا محنيه عند فالثوار وانت ممنوع من السفر ومكان المطار بقا مستشفي العباسيه ومشرحه زينهم واللي يسافر يبقا ميت اصلا ومفيش قنوات ع الستالايت حتي الموجود الحكومه ضاحكه عليك ومش هي حتي مجلس الشعب بقا موجود للابد مش كل ٤ سنين نعمل انتخابات علشان نوفر . النور بيقطع اكتر ما بيجي ع سيره ريس الوزرا المفروض يجي ٣ ساعات ويقطع باقي اليوم لا كمان الطريق متقسم جانب للهيئات القضائيه وجنب للجيش وجنب للشرطه والناس ولو دكر عدي ع اول جنبين تنضرب بالنار خد دى كمان الهدوم متقسمه حسب الالوان والمناصب والادهي ملابسك الداخليه لونها ايه يعني تصور ممكن تتسجن علشان لابس بوكسر لونه احمر وانت من الشعب المقرر تلبس اسود الاحمر للسلطات والمضحك ان فى مكتب بريد اتسرق حوالى ٩ مرات بنفس الطريقه والاشخاص فى نفس الشهر لدرجه الحراميه سمعوا ان الداخليه قبضوا ع الجناه واعترفوا ع انفسهم الكلام دا قبل لما يروحوا يسرقوه للمره ٩ وعلشان احنا خايفين عليكم مناعنا السياحه علشان جواسيس امال علشان كدا قررنا نأجر المتاحف للافراح هههههه الاخ الاكبر بيمسي عليكم بناء ع الخراب شهر ٨ بضن عليكم وبقا ٩ اسابيع والحكومه مش عارفه تعمل ايه فقررت تنهيه عافيه ذوق لا وكمان الجو بقا نار عدت ال ٥٠ زى الاعلامي بتاعنا فى البرازيل معديه ٥٠ ومقالوش علشان الكبارى وقطع الشجر مش بقولك بخاف من الروايات دى
والاحلى لما العيال بقا ب ٤ خصيات والبنات بمرارتتين علشان يبقا شهر البيض
علشان ينهياها ليك بالطريقه الامثل والمتوقعه لطريقه حياتنا واخلاقنا واننا شعب متدينه (طلع كل الشعوب بتقولهاع نفسها ) يبقا فى قلب العزا وقلبت دعاره حتي المقرئ قلع ملط وطلع يجري يعني لما تلاقي خالد هرب من البلد حسين مات مسموم بعد لما سمم فلوس التبرعات ومات اكتر من وزير ومسئول وليد ملوش لازمه غير انوا كان لازق لرندا رندا وبهاء هيكملوا مع الحمير البيضا
فيكتب لك الموجز فى حكايه الحمير البيضا
( زمان كان فى حمير بيضا عايشين مع الاسود والضباع والنمور وكانوا بيفترسوهم ويقتلوا منهم ويجرحوا فهزقوا من الحوار دا مجموعه قالت نهرب مجموعه منسيبش ارضانا قرروا يروحوا للقرد الحكيم اتعرضوا تاني وطلع مجموعه قالوا ليه هو احسن مننا احنا عندنا حمير بتفهم المهم الكبير نهق و اتفقوا وقرروا يروحوا فلما استقروا ع انهم يضحوا كل يوم بحمار مقابل محدش يعترض ليهم تاني وعلشان يبقا واضح مين عليه الدور قرروا يعلموه بخطوط سودا بس الحمار كان بيهرب وبقت ماشيه كدا الحمير المخططه حره طليقه والحمير البيضا اللى ما اتكلش منها اتركب ....
رواية محبطة جدًا! بتتكلم عن السياسة بشكل ساخر (مش كوميدي) فيها أفكار ديستوبية حلوة ولكنها مش كاملة، أفكار كتير منفصلة عن بعض كنت فاكرة إنها هيبقى لها معنى في النهاية بس ده محصلش!
الكاتب نفسه تحسه ملعبك على بعضه، أجزاء بيكتبها حلو ويخليك تندمج، واجزاء تانية (مقرفة) بيستخدم السب البذيء وألفاظ وإشارات جارحة كتير وكأنه داخل سباق مين من شخصيات الرواية هيشتم أكتر!
النهاية مقرفة كذلك، حسيت إنه بيستهين بالدين!
كتير في النص كنت بأقول لأ مش هأكملها، وبعدين أرجع أقول يمكن أفهم الروابط.. بس يا ريتني ما كنت كملتها ١/١٠ ده التقييم لها