كتاب في المعاجم، بحث فيه العلامة الأصفهاني بألفاظ القرآن الكريم ومفرداته، فقد جمع المؤلف في هذا الكتاب ما بين اللفظ اللغوي والمعنى القرآني، حيث بوب المفردات تبويبا معجميا، ولم يقصد المؤلف شرح الغريب من ألفاظ القرآن الكريم فقط، إنما تناول معظم ألفاظ القرآن في الشرح، مستعينا بكثير من الشواهد القرآنية المتعلقة باللفظ، والأحاديث النبوية، والأمثال السائرة، والأبيات الشعرية، وقد قمنا بتحقيق الكتاب وترقيم الأبيات الشعرية وتخريجها، وتخريج الآيات والأحاديث
الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم الأصفهاني (أو الأصبهاني) المعروف بالراغب: أديب، من الحكماء العلماء. من أهل (أصبهان) سكن بغداد، واشتهر، حتى كان يقرن بالإمام الغزالي. من كتبه (محاضرات الأدباء - ط) مجلدان، و (الذريعة إلى مكارم الشريعة - ط) و (الأخلاق) ويسمى (أخلاق الراغب) و (جامع التفاسير) كبير، طبعت مقدمته، أخذ عنه البيضاوي في تفسيره، و (المفردات في غريب القرآن - ط) و (حل متشابهات القرآن - خ) و (تفصيل النشأتين - ط) في الحكمة وعلم النفس، و (تحقيق البيان - خ) في اللغة والحكمة، وكتاب في (الاعتقاد - خ) و (أفانين البلاغة)
هذا الكتاب واحد من اعظم الكتب التى أُلِفت فى ألفاظ القرآن وبيان معانيها و الراغب كما يظهر فى هذا الكتاب سنى من اهل السنة والجماعة والكتاب لا يحتوى على فصول أو أبواب وانما هو على شاكلة " المعاجم " مبوب على حروف الهجاء .. يبدأ بحرف " الألف" ثم حرف " الباء " وهكذا الى آخر حروف الهجاء
أحمد الله جل وعلا المحسن المنعم على علي بختم هذا السفر العظيم وبه ختمت تحدي قراءة 200 كتاب هذه السنة، بعد أيام من التركيز والعيش مع أفضل لغة نطقت بها البشرية لغة القرآن لغة الضاد.. هو كتاب منهجي في التفسير ويقرأ في المرحلة الأولى منه بعد "كلمات القرآن لمحمد حسنين مخلوف" ، و"السراج للخضيري" وغيرها من الختصرات في مفردات القرآن.. وهو مرتب على حسب الحروف الهجائية مما يعين على الترتيب الإدراكي والتصوري لمعاني المفردات المقروءة.. هو كتاب عظيم يفتح أمام الناظر فيه مغاليق كلمات القرآن العظيم العربي المبين ، ولا يسوغ للمتكلم للدارس في التفسير ولوج هذا الباب العظيم إلا بالنظر في مثل هذا الكتاب .. هو كتاب مؤسس لملكة التفسير ، ويعين على تصور المعاني الإجمالي لآي الكتاب.. يحتاج في قراءته إلى قراءة درسية لا جردية ، لأن فيه من المعاني ما يحتاج إلى نظر وطول تأمل.. وافق المؤلف في تفسير بعض الىيات المندرجة في باب المعتقد لاسيما با الاسماء والصفات جماهير أهل الكلام وحاد عن الطريقة الأثرية ، ونرجو الله أن يكون مريدا للصواب فاجتهد فهو إن شاء الله تعالى مأجور غير مأزور ، اللهم إلا أن يكون في ذلك دعوة وترجيح فكل ذلك مردود غير مقبول ..وبالتالي فمثل هذه الكتب يلزم معه القدر المهم من التمكن في عقائد أهل السنة والجماعة خشية دخول الشبه الكلامية على القلب.. هذا وإن الكتاب ديوان من دواوين اللغة القرآنية حري بطالب العلوم الشرعية أن ينظر فيه بل يرجع إليه بين الفينة والفينة لإإنه لن يعدم فائدة .. واسأل الله جل وعلا أن يرحم مصنفه وأن يسبل عليه رحمات تترى وأن ينور قبره ويجعل هذا الكتاب حجة لي وله لا علينا.. آمين..
كتاب جليل مهم في بابه، رتبه المؤلف على طريقة المعاجم الألفبائية، أي أنك لن تجده يشرح معاني المفردات على ترتيب السور، بل على ترتيب الحروف الهجائية، وهذا يسهل عليك الرجوع لأي مفردة أردت معناها. الحمدلله على أن يسر لي قراءة هذا الكتاب.