تحاول هذه الدراسة رصد تطور الدراسات التاريخية، من حيث التراكم المعرفى وتطور مناهج البحث منذ البداية وحتى القرن التاسع عشر . كانت القراءة الأولى لتاريخ الإنسانية قراءة أسطورية فلم يكن «المنهج» العلمى موجودًا وإنما وجد بشكل بدائى. ثم جاءت القراءة الدينية للتاريخ، استهدفت أغراضا بعينها اختلفت من دين إلى دين آخر . ثم تقدمت الدراسات التاريخية على أيدى المؤرخين المسلمين من حيث محتواها المعرفى من ناحية، ومن حيث «منهج البحث» من ناحية أخرى . أما فى الغرب فإن الدراسات التاريخية واصلت تقدمها عبر «القراءة العنصرية ثم القراءة الاستعمارية للتاريخ» لكى تصل فى نهاية الأمر إلى مستوى راق ومتقدم.
دكتوراه فى الفلسفة من قسم التاريخ ، رئيس قسم التاريخ بآداب الزقازيق. عضو اللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين .
له العديد من المؤلفات منها: أهل الذمة فى مصر الوسطى، القاهرة. النيل والمجتمع المصرى فى عصر سلاطين المماليك، القاهرة. الرواية التاريخية فى الأدب العربى الحديثن القاهرة. رؤية إسرائيلية للحروب الصليبية، القاهرة. اليهود فى مصر منذ الفتح العربى حتى الغزو العثمانى ، القاهرة. بين الأدب والتاريخ، القاهرة. التاريخ الوسيط : قصة حضارة البداية والنهاية ( جزءان )، القاهرة. التنظيم البحرى الإسلامى شرق المتوسط ، بيـــــروت. جمهورية الخوف صورة للعراق تحت حكم صدام من الداخل، القاهـرة. بين التاريخ والفلولكلور، الـقاهــرة. حضارة أوروبا العصور الوسطى ( مترجم )، القاهرة. الأيوبيون والمماليك ( مشترك ) ، القاهرة. عصر سلاطين المماليك " التاريخ السياسى والاجتماعى، القاهرة. تأثير العرب على أوربا العصور الوسطى ( مترجم ).
الجوائـز والأوسمة : جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة. شهادة تقدير للتميز فى الإنتاج الأدبى من جمعية الآداب من مصر. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر. جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الإجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
تحاول هذه الدراسة رصد تطور الدراسات التاريخية، من حيث التراكم المعرفى وتطور مناهج البحث منذ البداية وحتى القرن التاسع عشر . كانت القراءة الأولى لتاريخ الإنسانية قراءة أسطورية فلم يكن «المنهج» العلمى موجودًا وإنما وجد بشكل بدائى. ثم جاءت القراءة الدينية للتاريخ، استهدفت أغراضا بعينها اختلفت من دين إلى دين آخر . ثم تقدمت الدراسات التاريخية على أيدى المؤرخين المسلمين من حيث محتواها المعرفى من ناحية، ومن حيث «منهج البحث» من ناحية أخرى . أما فى الغرب فإن الدراسات التاريخية واصلت تقدمها عبر «القراءة العنصرية ثم القراءة الاستعمارية للتاريخ» لكى تصل فى نهاية الأمر إلى مستوى راق ومتقدم.