في سجون الطاغية

by السيد رياض الحكيم

هذا الكتاب يمثل -في مجمله- جانباً من الذكريات الأليمة لوقائع عشناها ومآس مروّعة تعبر عن وحشية وقمع واستهتار أسوأ طاغية عرفه العصر الحديث في حق بلده وشعبه حيث حول العراق بلد الخيرات العريق بحضارته والأصيل بقيمه إلى خراب ودمار وصب حقده ونقمته على الأغلبية الساحقة من العراقيين.

368 pages

Published January 1, 2013

Reviews

[Hussain Ali · Rating 4 out of 5]

كتاب يسرد فيه سماحة السيد الحكيم الواقع المأساوي المؤلم الذي شهده هو وال الحكيم في سجن طاغية العراق الهالك صدام حسين في مشاهد تقشعر لها الابدان وتخفق لها القلوب

الكتاب جاء سرديا محض بعيد عن اي شكل من اشكال التكلف الأدبي ليوصل شهادة صادقة عما عانت تلك الاسرة الشريفة ابان عهد صدام حسين ، قد لا يكون افضل ما كُتب في هذا المضمار الا انه شهادة لابد لمن يريد ان يعرف حجم التضحية التي قدمها والبطولة التي مارسها احد مراجع اليوم الكبار وهو سماحة السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله الشريف ان يقرأه ليعلم من هو هذا الطود الشامخ ..

[أبو فاطمة 14 · Rating 3 out of 5]

وثيقة أخرى مهمة لتوثيق حقبة الطغيان الصدامي وبطولة ومظلومية الشهداء والمعتقلين

وثيقة سردية كتبت بجهود ذاتية من سماحة السيد لتحفر بعض السطور ندوباً تبقى في ذاكرة القارئ
ويبدو واضحاً فيها نبرة الصوت الجاد والمسؤول كما أن تمكن الكاتب من التعقيب على الاحداث بعد سقوط الطاغية أعطاها نكهة اضافية (كتبها عام ٩٢م و اعاد التعقيب عليها بعد سقوط الصنم)

في رأيي المتواضع انها تحتاج إلى بعض التفاصيل والاضافات لكي تحقق تأثير أكبر لأن المآسي المذكورة فيها يجب أن تُعرف لأن فيها انقاذاً لوعي أمة سلبها الجهل و التضليل بوصلتها الصحيحة

يجب أن تكون موجهة بشكل أفضل للقارئ وخصوصاً للقارئ غير المطلع على تاريخ هذه الحقبة او مأساة الشعب العراقي.
انا استطعت مجاراته لاني قرأت من قبل مثل هذه المذكرات و خصوصاً القراءة غير القابلة للنسيان لكتاب السيد باقر القبانجي ( في غيابت الجب) و مذكرات د. حسين الشهرستاني

تحتاج هذه المذكرات لكي تكون اقوى - من وجهة نظري الشخصية- في حال لو كانت هناك طبعات قادمة من المذكرات إلى
أولاً: اضافة بعض المقدمات (الشخصية / الأسرية / السياسية) لكي يكون القارئ محيطاً بالمرحلة والأشخاص بشكل أفضل.. لأن البداية مربكة للقارئ حيث أن سماحة السيد رياض يبدأ مباشرة بدون مقدمة تعريفية وافية بنفسه وأسرته الصغيرة وهذا يشكل غموضاً للقارئ غير المطلع الذي لن يتعرف على نجل المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره
وكان من الافضل ربما لو اضاف فصلاً عن سماحة المرجع محسن الحكيم ليتعرف القارئ على محورية ودور المرجع وأسرته وتأثيره الاقليمي و رمزيته
أيضا يا حبذا لو تم ادراج المقدمة التاريخية لتاريخ العراق السياسي في تلك المرحلة بشكل أفضل

ثانيا:
إشراك مساعدين ومحررين يتولون الجهد الصحفي الاستقصائي لإضافة بعض التفاصيل التاريخية ومصير بعض الشخصيات وإعادة الصياغة في بعض المواقع وإخراج الكتاب مع إرفاق الصور للأشخاص والاماكن وخصوصاً أماكن الاعتقال وبعض الوثائق بشكل أفضل من القسم الاخير الرديء جداً من ناحية الجودة الفنية


عندما تقرأ الكتاب تتعرف على مصدر الأساليب الوحشية للدواعش فمعظم القيادات العراقية هم من البعثيين المجرمين

[Kawther Al-Muallem · Rating 3 out of 5]

كتاب يتحدث عن سجون صدام في العراق والاعتقال العشوائي لعائلة الحكيم ..وقصص لأسباب الاعتقالات والاعدامات والتفنن في التعذيب

[Sumaia Ali · Rating 5 out of 5]

تُعتبر هذه المذكرات وثيقة حيّة ينقلها لنا السيّد رياض الحكيم نجل المرجع الديني السيّد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) من داخل زنزانة ضيقة يتكدس بها عشرات السجناء في أحد سجون الطاغية في ذلك الوقت.. أرىٰ قراءتي لهذا الكتاب الذي يحمل تأريخًا أسوّد في الحكم العراقي أنذاك حتمّية لابّد منها وجزء من مسؤولية تقع علىٰ عاتقي واستكمال لرسالة كنت قد بدأت بها.. فماذا يوحي لك كتابة العديد من المؤلفات في العقيدة والفقه داخل أسوار السجن رغم سوء التحقيق والتعذيب الممارس فيه! بل ولم يقتصر على التأليف فقط، المرحلة تعدت تشكيل حوزة مصغرة للسجناء وسلسلة محاضرات في المنطق والفقه والعقيدة وعلم الكلام.. بالإضافة لذلك الإيثار الذي جعلهم يتنازلون عن حصتهم القليلة من الطعام لأجل أصدقائهم المرضىٰ. داخل سجن موبوء بالتدرّن والعديد من الأمراض الأخرىٰ التي هتكت الأرواح نجد أنّ الحوزة العلمية وطلاب العلم لا يزالون ينهلون بالعطاء ولم توقفهم أي من المواقف الجبانة التي قام بها أشباه الرجال -جلاوزة صدّام- .. كل ذلك يعرض لنا جانب آخر للمعناة، جانب تعلو به الصلابة ويشدّه الثبات، جانب ترتفع به صرخات "الله أكبر" لتصل عنان السماء.. إنها الروح الرسالية التي جعلت حاملها يُفضّل البقاء لما يتطلبه الموقف.. هذه المذكرات ليست مأساة ومعاناة دميّة فحسب بل هي درس في الثبات والعزيمة يقدمها لنا السيّد الحكيم خلال ثمانية أعوام وأربعة أشهر.

[سمية · Rating 1 out of 5]

في محاولات متعددة لقراءة ماكُتب في أدب السجون، وفي سجون العراق وسوريا على وجه التحديد وقع في يدي هذا العنوان.
الحديث عن صدام وطغيانه حديث ذو شجون لا يختلف اثنان عاقلان عدلان على أنه لم يكن إنسانًا عاديًا، بل كان مجرمًا سفاحًا.
ولكن المحاولات المتعددة من الكاتب لإظهار صدام وكأنه أب حنون على السنة وأن عداوته مع الشيعة ومع صاحب الكتاب وأسرته وقرابته إنما كان فقط من باب العداء الطائفي فكذب صريح واضح.
لم يفرق نظام صدام بين سني وشيعي وكردي وبعثي
ومجزرة قاعة الخلد خير شاهد على فتكه بجميع الانتماءات والطوائف بلا استنثناء.
ولم العجب من الكاتب وهو الذي كذب على لسان معاوية رضي الله عنه وقوّله مالم يقل في حق علي رضي الله عنه؟
الحق أن الظلم لايجوز، حتى ظلم الكافر، ولا يوجد منصف عاقل يرضاه، ولكن أيضًا العاقل يأنف أن يمجد نفسه كما فعل الكاتب بين طيات الكتاب، فبين الفينة والأخرى لابد من أسطر محشوّة بالأنا وتعظيم الأسرة وبيان فضائلها ومنّتها على المعتقلين وبركة وجودها، وهذا مما تمجّه النفس السوية.
ومما يستاء منه في الكتاب كثرة تكرار بعض النقاط والأحداث في مواضع متعددة مما يملل القارئ بشكل كبير ويضفي على شهادة الكاتب الفتور.

[Hussain · Rating 5 out of 5]

وجدتُهُ مؤلمًا
إذا كان الكتاب هو خلاصة تجربة مسكوبة في قالب الكلمات، يقرؤه الإنسان فيزداد عقلًا وقلبًا، فهذا كتاب جيد
سهل القراءة مكتوب بطريقة قصصية، شاهد على تسامي الإنسان وتسافله من خلال شخصيات القصة

[srk · Rating 2 out of 5]

يؤسفني حقيقةً إن ما كُتِب هُنا واقعٌ قد عايشهُ الكثير، وهو في الأصل ليس إلا نقطة في بحرٍ كبير، فهذهِ المذكرات حُجةٌ على كُل من يؤيدُ صدام ويراهُ محقًا، فهذا يبين لنا مقدرة الإنسان على ارتكاب السوء في حال ترك نفسهُ وراء رغباته وشهواته دون أيّ ردٍ لها، وفَعَل ما يرغب فعله فحسب، في سبيل المال والمُلك والجاه، كما فعل صدام ليبقى على الكرسي لا يتزحزح راغبًا بالقوة، وما تستمر بعض الحكومات فعله حتى ولو ليس بالصورة المقاربة والمعاناة المشابهة.