الشعور باحتكار الصواب - في غير اليقينيات - من علامات الطفولة العقلية. ومحاولة جمع الناس على رأي واحد - في صغير الأمور وكبيرها - لم تنجح في التاريخ ولا مرة واحدة !! وفي هذا الكتاب (43) مقالة مختلفة، تعالج كل واحدة منها فكرة أو موضوعاً يسهم في تقريب الفجوة بين الآراء والعقول، وردمها بين المشاعر والقلوب.
والأساس الذي انطلق منه المؤلف في هذه المقالات هو القرآن الكريم، والسنة المطهرة، والتراث الإسلامي المجيد. لأن هدف الكتاب هو تحقيق الأمل الكبير الذي يشرق في قوله سبحانه وتعالى:
"لو أنفقت مافي الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"
هو أحمد البراء بن عمر بن بهاء الأميري (دكتور). ·ولد في بلدة قرنايل في لبنان عام 1944م. ·درس الشريعة الإسلامية ونال الشهادة الجامعية فيها عام 1972م. ·حصل على شهادة الماجستير عام 1982م من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، ثم حصل على الدكتوراه.
oعمل في مجال التدريس ، فدرّس اللغة الإنجليزية ،ودرَّس اللغة العربية لغير الناطقين بها و عمل في كلية التربية بجامعة الملك سعود.
كتاب يتكلم عن فقه الاختلاف .. أو كما أسماه الكاتب : فقه الائتلاف
بعد قراءة هذا الكتاب وجدت أجوبة كثيرة لأسئلة كانت تختلجني .. ومنها: كثرة الفتاوى واختلاف الآراء .. هل نأثم على مخالفتنا لها أم لا؟ وهل يجب اتباعها أو لا ..
كتااب جداً رائع .. وأسلوب الكاتب أسلوب سهل وسلس .. ذكر فيه نبذة عن الأئمة الأربعة: أبو حنيفة .. ومالك بن أنس .. والشافعي .. وأحمد بن حنبل .. رحمهم الله
وزادني حماساً أن اقرأ أكثر عن أنواع الفقه الأخرى مثل: فقه الأولويات وفقه المقاصد
كعادة المؤلف المميز د. أحمد البراء الأميري ... فقد اصل وفصل في فقه الائتلاف كما احب ان يسمي الإختلاف .... بدأ بمقدمة قدم فيها الموقف من الاختلاف ثم ذكر اهم نقطتين في هذا الخلاف الهوى أو التحيز و التقدير أو التقديس ثم في ذكر وفصل بعض الاحداث وأمثلة على الاختلاف في مختلف الأزمان وتناول الأخطاء التي نرتكبها عند الحوار وكيف نتقبل الرأي الآخر...
هذا الكتاب غير في الكثير ... وهو احد الكتب المميزة في الاختلاف بجانب كتاب ولا يزالون مختلفين.
عندما قرأت الكتاب، أحببت الجميع فجأة، كثيراً ما نردد الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن هل نطبقها فعلاً ؟! أتمنى لو باستطاعتي أن أجعل كل مسلم قرؤه
من أجمل الكتب التي قرأتها فقد لخص المؤلف بين ثنايا الكتاب فقه الخلاف أو ما سماه فقه الإتلاف بشكل بسيط وسلس .. جمع الكثير من الفوائد ووقفت من خلاله على الكثير من الأخطاء التي قد أقع فيها في أحوال الخلاف كما أنه جعلني أكثر تقبلا لوجهات النظر المختلفه وكيف أنظر لها على أنها نعمه ..
كتاب فريد في بابه، يمكنني تلخيصه بهذه العبارة : (فبعد قراءتك له : ( ! إن حدث وصليت بجانب أحدهم وأثناء التشهد رفع من بجانبك سبابة يده اليمنى واليسرى معاً ! لن تسارع وقتها أن تنصحه بعد التسليمتين بأن ما فعله خطأ