حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات، تغير فينا يوماً بعد يوم، وتؤثر على قراراتنا وردود أفعالنا، ففيها لحظة فرحة يطير فيها القلب، ولحظة تعاسة ينقبض فيها الصدر، لحظة حب ترتبط فيها المشاعر، وتُبنى عليها البيوت، ولحظة انفعال تعلو فيها الأصوات، وتنهدم معها العلاقات، وفي لحظة الحيرة أكثر ما يحتاجه الإنسان قرار حكيم، وفي لحظة المرض يحتاج الإنسان إلى صديق حميم، وفي لحظة الهداية يرى فيها العبد رسالة الحب من الله فيستجيب قلبه، ولحظة أخرى تعارضت فيها القيم مع الشهوات فاحتجت إلى التنازل أو أن تقاوم للحفاظ على نفسك، لحظة يأتي فيها المولود لتلتف حوله العائلة بقلوب مليئة بالتفاؤل والأحلام، ولحظة فراق نودع فيها حبيباً لنا أسلم روحه إلى خالقها، لحظات كثيرة تمر على الإنسان، ترسم في قلبه أجمل المعاني، ولحظات أخرى تسرق منه أجمل القيم.
هذا الكتاب يتناول هذه اللحظات بالدراسة والتحليل بأسلوب منهجي مبسط يساعد القارئ على تعلم كيفية التعامل مع هذه اللحظات المؤثرة الفارقة، وكيف يجعلها نقطة انطلاق قوية لإصلاح ذاته وإرضاء ربه وتنفيذ وصايا نبيه..
أولاً: المؤهلات العلمية: - يقوم بدراسة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية بجامعة [Graduate Theological foundation] بالولايات المتحدة الامريكية. - حاصل على شهادات علمية وأسانيد متصلة في علوم الحديث والفقه وأصول الفقه والعقيدة. - حاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة التابع " لوزارة الأوقاف المصرية". - حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس دفعة سنة 2000. ثانيًا: العمل الحالي: - معد ومقدم برامج دعوية ودينية في قناة النهار وقناة اقرأ (قدم العديد من البرامج التلفزيونية مثل: رسالة من الله - فكَّر - فن الحياة - السلام عليك يا رسول الله ﷺ- انسان جديد - عيش اللحظة - سحر الدنيا - أهل الجنة - الكنز المفقود - مدرسة الحب - على طريق الله - قصة حب - خدعوك فقالوا - أحبك ربي - على باب الجنة - أحلى حياة - التجربة العمرية...إلخ) - رئيس مجلس أمناء مؤسسة عُمار الأرض لبناء الإنسان. - عضو مجلس إدارة في جمعية حياة بلا تدخين. - عضو مجلس أمناء في مؤسسة (معًا) لتطوير العشوائيات.
ثالثًا: المؤلفات: - كتاب (كلام ربي). - كتاب (خدعوك فقالوا). - كتاب (قصة حب). - كتاب (الكنز المفقود). - كتاب (عيش اللحظة). - كتاب (إنسان جديد) -كتاب (يوم في الجنة)
رابعًا: الأنشطة الدعوية والتربوية: - إلقاء محاضرات في مختلف دول العالم في أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية. - العمل لعدة سنوات في تدريس مادة بناء الشخصية في أحدى المدارس.
خامسًا: الأنشطة الخيرية: المشاركة في مجموعة من الحملات والأنشطة الخيرية مثل: - تأسيس وإطلاق مشروع (نهر الخير) التابع لمؤسسة عُمار الارض. - المشاركة في حملة "معًا للتكاتف" التابعة لبنك الطعام المصري. - المشاركة في حملة دعم مستشفى سرطان الأطفال في القاهرة. - المشاركة في حملة دعم مستشفي الدكتور مجدي يعقوب لعلاج القلب للأطفال. - المشاركة في برامج إعادة تأهيل مدمني المخدرات من الشباب. - المشاركة في الندوات وحملات التوعية لجمعية حياة بلا تدخين في مصر. - المشاركة في حملات جمعية شريان العطاء لدعم التبرع التطوعي بالدم. - أطلق حملة لدعم المعهد القومي للأورام بالقاهرة.e Theological found
يتميز مصطفى حسني في برامجه أو كتبه بالفصاحه المبهرة وحسن استخدام الآيات والأحاديث النبوية مع القصص اليومية من واقعنا ليصنع ماده دعوية رائعه بعيده عن اسلوب التلقين أو التنفير يتميز هذا الكتاب بالمواقف التي تحدث و تسبب حيره في الحياة الواقعية و يبين كيفيه التعامل معها علي مراد الله
الكتاب عبارة عن 29 لحظة من لحظات التي تمر بالانسان في حياته و كيف يواجهها و مدى الاثر الذي تتركه بالنفس لتغيرك للافضل او الاسوء. الكتاب يحمل نفس اسم البرنامج و نفس المحتوى و الذي تم بثه في رمضان 2015 ,احببت البرنامج اكثر من الكتاب ,تشعر مع الكتاب ان هناك شيء ناقص فهو ليس بنفس مستوى البرنامج ولا مدى تأثيره على الشخص. اسلوب الكاتب بسيط و قريب من القلب .
برنامج "عيش اللحظة" من أولى البرامج اللي كنت بتابعها جدا للأستاذ/ مصطفى فى رمضان .. وكمعظم شباب الجيل الحالي، عجبني جداً إسلوبه في الكلام المبسط وتوصيل المعلومة بشكل سهل وميسر للجميع إنه يفهمه، عكس معظم شيوخنا المبجلين بإستخدام ألفاظ فقهية صعبة على شباب الجيل الجديد فهمه ويمكن في بعض الأحيان يسبب النفور ..
بعيداً عن آراء الشباب في شخصية أ/ مصطفى .. إلا أنه داعي وليس شيخ .. ليس معصوم من الأخطاء، جزئية إيصال المعلومة الفقهية والدينية حببتني جدا فيه ..
تدور فكرة البرنامج عن اللحظات المهمة التي تمر بحياتنا، بعضها قد يعصف بنا والآخرى قد تغير مجرى حياتنا للأفضل .. الاهم هي كيفية الإستغلال الأمثل للحظة والإستفادة منها والسير بها على مراد الله ونهجه وفهم رسالته منها ..
الكتاب نسخة مكتوبة عن حلقات البرنامج -إن لم يكن الاسكربت كُتب بصورة منمقة- .. لذلك لم يعجبني كالبرنامج .. إسلوبه في توصيل المعلومة شفاهة أفضل بكثير من كتابتها ..
لكن تقييمي للكتاب كان لسهولة الرجوع إلي تلك اللحظات والإستفادة منها بصورة أسرع وأفضل عند إحتياجنا ليها أفضل من مشاهدة الحلقات ..
فكرة جديدة وجميلة جدا .. ملخص حياة الإنسان بين مولده ومماته في 30 لحظة مؤثرة مهمة .. لكن مازلت أفضل البرنامج ...
وما العمر إلا ساعات ولحظات منها لحظة حزن أو ألم أو إنكسار أو فرح أو أمل أو غيرها وكل لحظة وفيها إختبار, كل لحظة وفيها فرصة أما لكسب ثواب وحسنات أو زيادة سيئات تثقل كاهلنا المتعب ولكي نحقق الفوز العظيم في الاخرة وننال الجنة حيث لا تعب ولا ضيق ولا حزن للأبد فلابد أن نعيش كل لحظة من حياتنا على مراد الله الذي يرضيه ويفرحه وهذا الكتاب يشرح لنا كيفية التعامل مع لحظات الحياة المختلفة وما هو السلوك الذي يجب تجنبه وما هو السلوك الذي يجب إتباعه كتاب جيد ومفيد إلى حد ما وإن كنت انتظر في بعض المواضع ان يكون اكثر عمقا في تناوله للمشاعر ومعالجتها وهو يعتبر كتاب تنمية بشرية تقليدي ولكن مع كثرة الاستعانة بأدلة قراّنية واحاديث نبوية واحداث من سيرة الرسول وصحابته
. . عيش اللحظة هو عنوان لبرنامج قدمه الأستاذ والداعية مصطفى حسني في عام ٢٠١٥ والكتاب الذي بين أيدينا يمثل جزء مما تم عرضه في البرنامج، يناقش حسني هنا ٢٩ لحظة حياتية يعيشها الفرد منا والتي تمثل تقريبًا مشاعرنا وحكايات القلب التي نحيا بها عن لحظات الفرح ،القلق ،الترقب التأمل السعادة والانتظار التي تُعيد ترتيب الذات وعلاقتها بالله تعالى.
من اروع و أفضل ما قرات، لم اندم لدقيقة واحدة على قرائتي لهذا الكتاب . انصح كل شخص كان ان يقرأه و يتمعن في معانيه و أهدافه وان نتعلم جميعا بمشيئة الله ان نعيش كل لحظة تمر علينا على مراد الله و نكون واعين في أخذنا للقرار الصحيح 💙 لم ارد إنهائه أبداً ولن أتوقف على تصفح اوراقه مرة أخرى فالعبد دائما بحاجة الى تذكير ...🌸❤️
إقتباس: "اللحظة هي أداة التغيير، و ضغوط الحياة ماهي الا مجموعة من اللحظات الفارقة التي تغير في شخصية الإنسان" ص 26 __________
ملخص: كل ثانية من عمرنا عبارة عن لحظة. هذه اللحظة لها ثلاث صفات؛ إما ان تكون لحظة فرح تغمرنا سعادة، او لحظة حزن تسقينا علقما أو لحظة عادية غالبا ما تكون ضائعة هباءا. عندما يتعرض الإنسان لإحدى اللحظات المذكورة، يختلف انطباعه عن غيره و ذلك راجع لطبعه و طبائعه و هذا ما تطرق له الداعية المصري مصطفى حسني في كتابه عيش اللحظة. تكلم عن اللحظات المختلفة التي تحدث للانسان و حاول معالجتها مستدلا بالقرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و قصص واقعية.
__________
الرأي الشخصي: في الحقيقة لم يعجبني الكتاب كثيرا عند قراءتي للصفحات المئة الأولى لان نفس الكلام كنت قد قرأته من قبل و بنفس الأسلوب ربما هاذا راجع لكثرة قراءتي لكتب التنمية البشرية و الذاتية من المنظور الإسلامي. لكن بعد ذلك تغير رأيي عندما تعمق أكثر المؤلف في الموضوع. كتاب جيد لكل شخص يريد ان ينمي ذاته للأحسن.
كتاب يحتوي على اغلب مشاكلنا في هذه الحياة وكيف يمكن تخطيها والخروج منها بشخصية قوية مؤمنة بقضاء الله وقدره وايضاً لحظات الفرح والسعادة والغضب والانفعال....... التي يمكنها تغير الشخص اما للأفضل او الأسوأ الجميل في هذا الكتاب انه يحمل كلام الله الذي يبعث الراحة والاطمئنان في النفس والعديد من القصص الواقعية
تخيلت إنه هيكون كتاب ديني بحت، لكن الحقيقي إنه واقعي جدا وملهم جدا جدا، بعيد كل البعد عن الكتابات المنفرة لبعض الدُعاة، بل إنه أثبتلي إن التمسك بالدين لا يتعارض بأي شكل مع عيش حياة صحية غير متكلفة. ٢٩ لحظة من لحظات الحياة عرضها الكتاب بشكل سلس جدا ومفيد. كتاب مهم إلى جانب كونه ممتع وخفيف.
حياتنا هي مجموعة من اللحظات ، وتعاملنا معها هو الذي يحدد مصيرنا فإما ترفعنا أو تنزل بنا إلى ما لا يرضاه الله . هي لحظات تبدأ من لحظة البداية وتكون بعدها إما لحظات جرح ، قهر ، فوز، حب، فرحة أو ندم.........إلى غاية لحظة الفوز في الدار الآخرة . أعظم ما نتعلمه من هذا الكتاب هو أن نعيش كل لحظة على مراد الله ولا نعشها على هوانا حتى لا نندم. عش اللحظة على مراد الله يبهرك يوم القيامة . يمكنك القراءة فيه على أي لحظة تريدها أو تواجهها في الوقت الحالي، لتواجهها بطريقة عقلية وعلى مراد الله سبحانه وتعالى. "اللهم إنا نسألك العيش على رضاك، والنجاة يوم لقاك، ومتعنا بالفوز الأكبر برِؤياك برحمتك يا أرحم الراحمين " شكرا مصطفى حسني رائع أنصح بقرائته.
محتوى الكتاب مقسّم إلى فصول تحمل عنوان لحظات ومشاعر معينة تجري على المرء يدعمها بنصوص من الكتاب والسنة ما شأنه تذكير القارئ وتهذيب نفسه وتربية فكره. الإشكال هو أن أسلوب الكتاب رتيب بعض الشيء وسيبدو لك وكأن الكاتب اجتهد في تجميع النصوص -جزاه الله خيرا- لكن لم يبث عبره روح الكاتب ولم يضع لكسته بشكل كاف ولا يجرّ عاطفتك بشكل ملحوظ لأن تشعر بما تقرأ، وتقف عند ما يستحق التأمل منه لأن جل ما ستشعر به هو أنك تقوم بقراءة نصوص لكن لا ريب أن الأستاذ مصطفى حسني قام بتطوير أسلوبه في برامج القيم وهذا الكتاب الذي من ٢٠١٥ لا يقارن بما يقدمه على حلقات اليوتيوب من محتوى يخاطب وجدانك.
فعلا هي مجموعة من اللحظات والمحطات التي تستتوقف الانسان, أولنقل تتقاطع معه في مفترق طرق , يتزود فيها بخير الزاد, ليواصل المسير وتكون له أفضل .تزود ,لمجابهة معترك الحياة بأقل الخسائر, سعيا لأنسان فاضل يرضي الخالق, ويرضي نفسه. ومن حوله
This entire review has been hidden because of spoilers.
فكرة الكتاب مرة جمييلة .. وفكرة اللحظات الا نمر فيها .. وكيف مصورة .. ممكن الواحد يرجع لها لو كان يعيش اي لحظة من دي اللحظات .. بس في أجزاء مطولة ممكن تجيب الملل للقارئ
لابد وأن تجد شيئاً حدث معك حقيقة بين ثنايا هذا الكتاب على الرغم من أنني شاهدت عدداً ليس قليل من حلقات برنامج "عيش اللحظة" لكنني استمتعت أكثر بالكتاب ... وما الحياة إلا لحظات وما الإنسان إلا نتاج ما مرَّ معه في عمره من مواقف وكثيراً ما نقول : إن تلك اللحظة التي مرت صنعت منا أشخاصاً مختلفين عما قبلها تماماً لا أنكر أنني لم أستطع إيقاف دموعي عندما تحدث الكاتب عن أحداث حصلت لي كما هي لكن خفف وطأة تلك الذكريات التي أهرب منها تبصيري بما يتوجب علي فعله وبأسماء الله الحسنى الملائمة للموقف والتي ما جعلها الله إلا تفضلاً منه علينا حتى نهرب إليه في كل أمورنا ومهما كانت حالتنا احببت تنظيم الكتاب وذكر القصص الواقعية لكن أعيب في الكتاب شيئاً لا يمكن التهاون فيه أبداً ألا وهو ذكر بعض الآثار الإسرائيلية على أنها أحاديث قدسية وللأسف هذا الفخ وقع فيه من قبل دعاة مشهورون بينما التأكد من صحة هذه الأخبار أمر شديد السهولة أقدر كثيراً الجهود المبذولة لتحويل المادة المرئية إلى مقروؤة ❤_❤ كل الشكر للأشخاص الذين يراعون مشاعر من لا يصبر على مشاهدة المرئيات :3
في كل اللحظات التي كنت أمر بها ، لم تستوقفني كل هذه الخفايا يقول مصطفى حسني : حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات تغير فينا يوماً بعد يوم وتؤثر على قراراتنا وردود أفعالنا" في كل لحظة قرأتها كان ينتابني شعور بالخجل من نفسي أن بالرغم من كل الصعاب والزوايا التي كنت أنظر إليها إلى الأمور لكنني لم أتحسس يوماً أن على كفة الميزان الأخرى كانت رحمة الله ، لطفه، رزقه، وحبه لنا
في الكتاب قرابة ال29 لحظة .. الغريب أننا نمر فيها وربما نخرج منها دون أن ندرك هل غيرتنا فعلاً هذه اللحظات للشخص الذي يجب أن أكون !
أنصح بهذا الكتاب وبشدة حتى وإن كنتم ممن تابعتم البرنامج ولكن طريقة عرض الكتاب جميلة وسلسة وذات ققزات انتقالية تحاكي تقلباتنا الحياتية وعقلنا ومشاعرنا .
كتاب أكثر من مجرد رائع ، يحتوي على لحظات عديدة يمر فيها الأنسان من بداية ولادته حتى وفاته ، تلك اللحظات المختلفة التي تغير مسار الطباع وتأثر على تشكيل الأفكار ... وما إلى ذلك ، قد تكون لحظة فيها تغير وأثر أيجابي وقد تكون عكس ذلك ، ويختلف التغير والأثر من شخص إلى أخر ، فالذي يتحكم بذلك هي طريقة تفكير الأنسان وتحليله وشعوره لتلك اللحظات المختلفة ، فلحظة قاسية تحمل بطيتها لين بالأحساس والوعي قد تكون بداية تحول لطريقة حياة الأنسان وكذلك مع اللحظة اللينة التي تحمل قساوة بالأحساس والوعي ، أروع ما في الكتاب أنه يفتح مدارك الأنسان إلى أن يعيش ويفكر ويشعر على مراد الله ، تلك الطرق المختلفة التي ترضي الله ، لنعيش بسلام وحب وطاعة ... وما إلى ذلك .
كتاب مميز.. يأخذك إلى لحظات لم تدركها لحظات عشت معها من قبل أو لم تعشها بعد.. مرت بك واستشعرت بها من قبل أم لم تستشعرها بعد.. أحاديث وآيات ..قصص وتجارب لها طابع مختلف عندما تتجلى في لحظات الحياة.. كتاب ستحب اقتناؤه فعلى الأرجح أنك ستجد نفسك تطالعه مرة أخرى في لحظة عندما تمر بها لتعرف كيف يتم التعامل معها بالشكل الصحيح..
كتاب يتميز ببساطته وجمال القصص التي به، قريب لقلب القارئ ومفيد بدرجة كبيرة. شعرت بالممل في بعض الاحيان بسبب كثرة عدد الصفحات وكانت هناك بعض الجمل التي شعرت بضعفها من ناحية الأسلوب. ولكن بالمجمل اعتبره كتاب غني بالفائدة
هذا الكتاب رائع بكل المقايس فهو يتحدث عن بعض اللحظات التي يمر بها الناس في مسيرتهم الحياتيه من فراق و فشل و غضب و نجاح و الكثير و الكثير فهو يعلمك كيف تمسك بزمام تلك اللحظات و يعلمك كيف تتحكم فيها و لكن ع الطريقه الربانيه ... بصراحه مهما جلست اكتب و اصف جمال هذا الكتاب لن اوفيه قدره
كتاب قيم يجمع عديد الحكم والاقوال الماثورة والامثلة اضافة لايات قرانية تخص الموضوع و احاديث عدة .. كما انه مضمن بقصص لبعض المشاهير او حتى دونهم للعبرة . هو في النهاية ملخص لبرنامجه عيش اللحظة غير اني لم اجد فيه ضالتي
كتاب خفيف حسن للداعية مصطفى حسني... حول أهم اللحظات المؤثرة و التي يمر بها الانسان خلال حياته، و التي منها تُشكل شخصيته و تصقل طبعه و ترسم مستقبله في الدنيا و تحدد مصيره في الآخرة . ٢٩ لحظة يَخْبِرها الانسان و يعيشها ليُعرف أصله و معدنه و يختبر مدى تمسكه بمبادئه و عقيدته... يبدأ الكتاب اولا بتعريفه للحظة، ثم سبب وقوعها و محاولة الاستبصار بالرسائل الربانية ورائها، ثم يختتم بالمسارات التي تنتهي بها و التي يتبناها الانسان بحيث تشمل في الغالب؛ مسار سلبي، أرضي، لاتكيفي، شهواني. و مسار رباني، ايجابي، ملائكي سماوي، حميد. و بين كل ذلك متشبع بقصص حقيقية و واقعية من حياة المؤلف او من تجارب آخرين لتعطي للكتاب لمسة لطيفة تُشعرك في المواقف الانسانية "بأنك لست وحدك" و في احيانا اخرى لتتعظ من قصص آخرين ولا تحذو حذوهم.
أعتقد أن أهم جملتين تلخص الكتاب كله هي في "لحظة مواجهة" أين قال مصطفى حسني"نزلنا من الجنة الى الدنيا لنمر بلحظات مواجهة في تحدٕ كبير، وهذه اللحظات هي السبب في أن يطور الإنسان نفسه، و يُخرج قدراته و يُكوّن صلابة نفسه" * و في "لحظة فوز" و التي تعتبر اخر لحظة ذكرها و أكثرها تأثيرا و جمالا حسب رأي " كل لحظة تعصف بنا لنا فيها شهوة و غرض و للّه فيها طاعة و رسالة، فإذا عشت على هواك في تلك اللحظة ستُخطئ و تندم، ولو عشتها على مراد اللّه ستبدأ كل تلك اللحظات التي عشتها على مراد الله تأخذك للحظة الفوز (يقصد الفوز الكبير؛الجنة). - أهم تلك الفصول حسب رأي؛ هي "لحظة ادراك"، و أعتقد أن هي القطعة الوحيدة التي تربط بين جميع باقي اللحظات. فإذا لم تدرك معنى اللحظة و تعيَّ رسالة الله فيها لك...فقد سوفت فيها بصمم أذناك و عمى قلبك و غشاوته. الفصول التي أحببتها و أثرت فيَ هي : لحظة الانس بالله، لحظة فوز، لحظة شوق لمعصية، لحظة ادراك . - و أسوء تلك الفصول التي قرأتها هي "لحظة حزن" و "لحظة خوف"؛ لتوفرها لبعض المعلومات المغلوطة (كقصة وفاة فان جوخ في الصفحة ٣٠٤) و تمويه للمعلومات المتفقة عليها و ربط معلومات اخرى لا تخدم السياق فقط للتماهي مع مايريد الكاتب ان يوصل له. - و بالطبع أكثر ما أزعجني في الكتاب عندما يقول :" قال علماء النفس، يقول علماء النفس، و لعلماء النفس في ذلك رأي، و ذهب علماء النفس..." -و نصيحة من دارس علم النفس و باحث فيه - اذا وجدت ذلك في الكتاب إعلم أن المؤلف في أغلب الأحيان يقصد علماء في علم أخر إسمه علم "الكذبولوجي" من أمثال علماء الطاقة و التنمية البشرية و تطوير الذات... وهو للأسف أكثر ما أنقص من قيمة الكتاب، ياريته كان اكتفى بالتراث الديني كان افضل و كفى و اجدر... عموما، يُعذر الداعية في ذلك، لان حسب ما اعتقد ان مراده كان ان يوصل المعلومة للعامة بأبسط أسلوب و بطريقة تغطي مستوى الجميع... وهو ما أحبه في مصطفى حسني، أنه قريب الى العامة و الناس البسطاء و لا يشعرهم بتلك الفوقية التي لطالما اعتدنا عليها من البعض.