لأمر أنني لم أعد أتذكر، لقد دفنتُ نفسي في قبرٍ ضيّقٍ من النسيان، والآن ليس لي إلا الخشية من كل شيء. الكل صار مجهولاً عدا خوفي الذي لا أعرف من أين أتذكره.
إن رصاصةً ما، لا أعرف من أين ولا منذ متى، هي في طريقها إلى رأسي، ربما لا تكون رصاصة فعلاً، غير أنها في طريقها إلى رأسي.
هذا الكون ينكمش حتى يكاد يخنقني، أين يعيش الآخرون؟ لماذا هم يتحركون هكذا؟ ألا يشعرون؟ هذا الكون ينكمش، مثل ورقة ليست بذات جدوى، كتبت عليها قصيدة ليست بذات جدوى...
صدر له: ■ (ها هنا جمرةٌ، وطنٌ، أرخبيل) - مجموعة شعرية - عن دار أخبار الخليج للنشر - 2007م. ■ (السكك، البصارة) - مجموعة شعرية - عن دار الإنتشار العربي (بيروت)، وقطاع الثقافة والتراث الوطني (البحرين) - 2008م. ■ (السماء تنظف منديلها البرتقالي) - مجموعة شعرية - عن دار مسعى (الكويت) والدار العربية للعلوم - ناشرون (بيروت) 2010م. ■ (أخطاء بسيطة) - مجموعة شعرية - عن دار مسعى (البحرين) 2012م. ■ (غفوت بطمأنينة المهزوم) - مجموعة شعرية - عن دار مسعى (البحرين) 2014م. ■ (وهذا أيضاً ليس شعراً) - مجموعة شعرية - طبعة إلكترونية pdf بلا حقوق 2014م. ■ (لن أقول شيئاً هذه المرة) - مجموعة شعرية - طبعة إلكترونية pdf بلا حقوق 2015م. ■ (آدم المنسي) مجموعة شعرية - منشورات المتوسط (إيطاليا) 2017م. ■ (موت نائم، قصيدة مستيقطة) - مسعى للنشر (كندا) 2017م. ■ لا شيء يحدث ولا حتى القصيدة - منشورات تكوين - الكويت 2019
أظنّ بأنّ هذا المونولوج، النص المفتوح، اللاشيء والأشياء مجتمعةً يختزل مهدي الإنسان كما هو، من غير أن تنقصه زاوية أو يسقط من جسده شعره.
لعلّها تخلتف عن قناعاته في البداية، وهنا الثغرة الوحيدة في اعتماد هذا المونولوج ممثلا عن مجموعات عشر - بإضافة آخرها الصادر قبل شهر ولم أطّلع عليه بعد، إلا أنه يعدّ سيرة ناقصة، ومدخلا مأمون الجوانب.
لا تقل، أحسن لا تقل! مع أن في بعض المواضع قولك حسن، لكن في غيرها ضعيف جداً وجريء أكثر بالضبط كالإنسان! في مخاطبته للإله، في بحثه عن ذاته.... مادري مزعج شوي ومثير للتفكير واجد! لكن عموماً اسلوب الكاتب رائع، تشبيهاته ولعنه رائعة.
لم أقل شيئًا في نفسي، أن عوالمَ من الحجود والكره والرغبة والشوق والتأفف كانت تتصارع، لم أفهم شيئًا مني. ولم أفهم منك شيئًا ، لذلك أغلقت الباب على كل ما يتصارع فيَّ، فليقتتل فيه من يريد أن يقتتل. أما أنا فلن أقول شيئًا بعد.
دائما ما ابحث عن الجانب الايجابي في الكتب التي اقرأها لكن في هذا الكتاب تجرأ الكاتب على الله و مخاطبته كشخص وكأنه ليس إلٰه مثال ذلك انه يتصور انه التقى الله ويخاطبه بكلام خجلت يدي من كتابته