وانا كنت مختلفة بينهم حد الغربة والغرابة فلم أشعر يوما ان هذا الزمن زمني .. كنت في حالة غربة دائمة .. كنت أشعر اني بقايا زمن ما ! زمن رحلت السفينة بأهله أجمعين .. وبقيت وحدي
ليست القراءة الاولي لك شهرازاد ،،
فكثيرا ما قرأت لك في زهرة الخليج .. تلك الصفحة التي كنت انتظرها في كل عدد من أعداد المجلة ... وسعدت بك كثيرا هنا .. فقد عشت معك .. وجئتك في هدوء ورحلت عنك في هدوء وشجن .. في رومانسية حزينة .. في أمل مقنع بدمعة حائرة .. تنساب في كبرياء أحياناً .. وفي أحيان أخري تختفي بين أهداب الضلوع ، فلا يعرف بسرها أحد .. شهرزاد .. إذا لم أكن أعلم قلمك لقلت إنني اقرأ كلمات شبيهة للغاية بكلمات غادة السمان أو أحلام مستغانمي .. هل تأثرت بغادة كثيراً ؟؟؟ لا أعلم ... فلك نكهة مختلفة عن غادة .. وكأنكما امرأة واحدة تكتب بقلمين مختلفين .. !!
الكتاب الأول لشهرزاد، كتاب مُفرط بالحُبّ والمشاعر.. قد يكون مُناسبًا لقارئ في بدايته، أو لشخص في حالةِ حُبّ أول.. لا أريد أن أظلم الكاتبة لكنّني متأكد لو أنني قرأته في زمن سابق لكنت أحببته أكثر، ومع ذلك يفيض بكم هائل من المشاعر وفيه هذيان ما يكفي سنين من الحُبّ والخيبة والوفاء، النّصوص جميلة بالمُجمل واللغة بسيطة، بحاجة لمزيد من العُمق ومزيد مزيد من الثراء الّلغوي، بعض المَلل هُنا وهناك بسبب الدوران حول محاور أساسية والكتابة عنها.
. ماذا تفعل بنا الذكريات يا ترى تبعثر افكارنا وتشتتنا وبعدها تلملمنا فـ نجد أنفسنا في زمانٍ ضنناه قد انتهى . تتسائل ذاتنا هل قلوبنا مكشوفة فـ يكتبون بعضٌ من بعثرتنا
البادئة خلته حوار بين الكاتبة وفيروز فمن تكرار وتكرار نداءاتها ومخاطبتها لفيروز خلت الكاتبة تتناول مقطوعات فيروز تحلّلها أولاً ثم تعقبها بجواب معاكس لمعنى المقطع أو هو الأثير المضاد ثمّ هنالك زخم عالٍ جداً من نفس وتيرة ونبرة صوت المشاعر أي سكبت كميات مهولة من العاطفة البحتة على أوراقها لتعيش وحبيبها خيال الحب فقط دون واقعه مثال مقتبس حرفياً : تعال نسيرُ في الأسواق أنتقي معك عطورك وعودك وبخورك وأقمشة ثوبك ومقاس حذائك وألوان شماغك. تعال وقف أمامي حاسر الرأس ودعني أحقق أمنية عمري فأضع شماغك على رأسك بفرح الدنيا. . انصدمت بشدة بسبب الضجيج الذي أحدثته كتب شهرزاد وعندما قرأت أولها وجدته أقرب لمذكرات مراهقة لم تتجاوز الستة عشر ربيعا!!! حقاً أنا في حالة ذهول وصدمة هل هذه هي نفسها الكاتبة التي حققت شهرة فارهة على مستوى الخليج؟! أين جماليات الحرف والأفكار العميقة الرصينة الجذّابة ؟ أين الجُمل العجيبة المذهلة الملفتة الإستثنائية التي خلتها متمردة على كل الحروف؟! لربما سقف توقعاتي كان عالٍ بسبب الصيت الذائع ولربما بأنني ذات ذائقة صعبة في الحرف!
حاولت أن أتصالح معها فوجدت هذه العبارة: . تعال وتوضأ للصلاة أمامي ودعني أقف خلفك أراقبك بحب وأمسك المنشفة بإنتظارك لتجفيف ماء وضوئك. . أين الجمالية والقوة في العبارة أعلاه ؟!
عن الكتاب: _ نصوص من القطع المتوسطة للطويلة تقع ضمن ٢٨٥ صفحة _ بشكل مجحف وجدت الكاتبة استخدمت كلمات وأفكار مستهلكة وركيكة _ كتاب يناسب القارئ المبتدئ للمتوسط _ يناسب الفئة العمرية ٩ فما فوق والنساء الرقيقات،الحالمات، المرهفات الحس _ رغم كمية المشاعر المسكوبة لكن الكاتبة كانت تخاطب حبيب وهم وراحل ولم يجتمعا بعلاقة رسمية تتوج مشاعرهما _ أعتقد بأنها كتابات في بدايات حياتها الكتابية وتم تجميعها لاحقا _ وجدت في الغلاف من الخلف تخاطب القارئ وتقول بأنه كتابها الأول! إذاً أين كتاباتها التي أبهرت العالمين؟ وإذا كان حقاً هذا كتابها الأول فلماذا تبدو تجاربها في الكتابة محدودة جدا وهي نفسها التي كتبت لعشرات السنوات كما فهمت !
* هذا الكتاب الذي خرجت بخلاصه منه ( حتماً هنالك حلقة مفقودة ) لم أوفّق بالعثور عليها . ليتني لم أقرأ هذا الكتاب لتبقى الصورة راسخة بمخيلتي عن السوبر كاتبة كما ذاع صيتها . . لن أزكيه لأحد ولن أمنع أحد عنه لكن في المقابل لن أخدع القرّاء النهمين ذوو الطراز الخاص الأرستقراطي في الحرف وأزكيه لهم . حتى الغلاف مضحك ذكرني بقصص الساندريلا والتنين واليخاندرو . النجمة الواحدة لأصدقائي القرّاء الذين يحبونها ويقدّسون كتاباتها . نادية أحمد
نجمة يتيمة للغلاف فقط ندمت على اقتنائه حقيقة لا أحب تلك المشاعر التي تكون فيها المرأة كجارية تحت قدمي رجل جل ما هو مكتوب على هذه الشاكلة فهي تربط السعادة والشقاء بحبيب
. . . ¥ كم أعشق البيوت العتيقة ياسيدي.. وكلما تسللت الى بيتٍ عتيق تساءلت لماذا ليس للجدران القديمة أبواباً؟ ابواب سرية ندخل منها للزمن القديم..فكم اود الآن الفرار الى زمن قديم.. زمن تختلف خارطته عن خارطة زمننا كثيراً ¥ . . ¥ وانا كنت مختلفة بينهم حد الغربة والغرابة.. فلم اشعر يوماً ان هذا الزمن زمني.. كنت في حالة غربة دائمة.. كنت اشعر اني بقايا زمن ما.. زمن رحلت السفينة بأهله اجمعين وبقيت وحدي!! ¥ . . #تعال_اعيشك للكاتبة #شهرزاد عبارة عن نصوص كالعادة تمس شغف القلب وبها العتب والفراق والفرح والحزن والالم وانعدام الامل والامنيات الذبيحه والجميلة.. . . لم يعجبني كثيراً فما قراته سابقاً اعجبتني نصوصه اكثر من هذا.. ولكن هناك بعض النصوص مثلتني ولامستني وتحدثت عن خلجات قلبي وشتات عقلي قد نال اعجابي بعضاً منها.. وكان هذا الاصدار الاول للكاتبة الاماراتيه المشهورة باسم #شهرزاد التي كنا ننتظر كتاباتها في تلك المجلات التي عاشت فينا وعشنا فيها. . . كان كتابي (48) للعام 2017 . . #البحرين_تقرء_10000_كتاب #رباب_تقرأ #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطوره #امة_تقرأ_إقرإ #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #القراءه_حياة_ثانية_اعيشها_لان_حياة_واحده_لا_تكفيني #القراءه_تقضي_على_الجهل_والوحده_والالم
غالبا اقيم الكتاب قبل كتابة المراجعة ولكن اليوم ساكتب المراجعة ثم اقيم الكتاب أولا شهرزاد قلم اماراتي معروف بصدقه وشفافيته وانسانيه وبالفعل جاء الكتاب يحمل مشاعر انسانية صادقة مرهفة من اول كلمة لاخرها بالنسبة للمحتوى فيه الكثير من الخضوع والكثير من الرومانسية والكثير من خيبات الامل والانتظار والكثير من العشق والالم والشوق من يحب هذا النوع من الاحاسيس سيجده رائعا وخصوصا النساء اما انا فقد قرأت نص الكتاب بتأمل في حين لم استطع تكملته بنفس التأمل، قرأت نصفه الاخر سريعا كما اقرا العنوانين في نهاية الكتاب كتبت شهرزاد مخرج مهم قائلة: إذا وصلت إلى هده الورقة ولم تجد نفسك في الأوراق السابقة أكون قد خسرت قارئا عزيزا وتكون أنت قد خسرت وقتا ثمينا فكلانا خسر شيئا يمهمه أمره إذا لنتبادل الاعتذار وباقات الأزهار ونمضي بسلام.
وبناءا عليه، اخجل بعد هذا المخرج ان لا اجدد عهدي بلقاء آخر مع قلمكِ المحترم :)
"وذات يومٍ خبأتُ نفسي الحقيقيةَ بك، نفسي التي لا تشبههم وتُشبهني وغادرتُك بالنفسِ الآخرى التي تشبههم ولا تمتّ لك أو لي بأيّ صلة، أشتاقُ كثيراً إلى ملامحي القديمة فهل سأراها في مرآتِك؟ خدعتني مراياهُم كثيراً ومنحتني وجهاً ليس وجهي وجسدًا ليس جسدي، وأحلامًا ليستْ أحلامي .. فتضخمتُ في أعيِنهم في الوقتِ الذي كنتُ اتضاءلُ فيه في عيني"
تستيقظ الذكريات النائمة مع تفاصيلها عند مرافقتك لهذا الكتاب .. و في بعض العبارات تقف مدهوشاً أمام دقة الوصف و عمق الاحساس.. كتاب يصف روعة الحب و لوعة الفراق و صعوبة زف الحبيب لشخص آخر، و حزن المتحابين عندما تقسو عليهم الظروف.. كتاب يشدّك لعالم الإحساس البعيد قليلاً عن الواقع لذلك لن يُعجب به إلّا من يطغو قلبه على عقله..
كتابتها تعيشك جميع حالات الحب (الفاشل)من جميع مراحله بطريقة غير مباشرة. و ذلك بهدف تقوية الذات من خلال ذكر بعض من تجاربها او مشركتها حالة من حالات التي تم ذكرها في هذا الكتاب.
.... أنا أؤيد كتابها لأنك سوف تشعر خلال قراءاتك أنها صادقة مع مشاعرها
أول قراءة لي لهته الكاتبة ☺️ و الأكيد انها لن تكون الأخيرة ، كلماتها لامست شغاف قلبي ،،، و كم من الخواطر كنت أود البوح بها لكن اللغة خانتني ، لكن و أنا أقرأ لها … كثير من العبارات أحسست اني قائلتها …. و لا أظن أن الأغلبية سيحبون هته النوعية من الكتب !! و لن يحبها الا من لامسته الكلمات …و عاش نفس التجربة
ما أعجبني هو واقعية الكتاب و الكاتبة حيث أنها لم تكتب لتُباع حروفها بل لتشاركنا ما نثر قلبها و أيضاً الاهداء ، فأني ممن يهتمون به ، وجدت اهداء الكتاب غريباً / واقعياً / ملفتاً للنظر والكثير من العبارات أعجبتني جداً وملئت قلبي بمشاعر مختلفة ولكن الكثير من الصفحات وجدتهن مملين و مررت مرور الكرام عليهم ولوجود بعض الإعادة في نفس الفكرة . ولكنه يستحق القراءة برأيي
قالت شهرزاد في المخرج : اذا وصلت الى هذه الورقة ولم تجد نفسك في الاوراق السابقة اكون انا قد خسرت قارئا عزيزا وتكون انت قد خسرت وقتا ثمنيا فكلاناخسر شيئا يهمه أمره اذا لنتبادل الاعتذار و باقات الازهار و نمضي بسلام . عزيزتي شهرزاد : ماذا لو أنّي وجدت كُلي بين كلمات صفحاته ، ماذا لو قامت كلماتك بتفكيك جُلّ ما قد عملت جاهده على اعادة بناءه ، ماذا لو انّ هذه الرواية قد ايقظت جميع الذكريات التي بذلت جهدي لادخالها في سبات و اطفاء نيرانها ... ماذا لو ان حروف كلماتك قد فعلت فييّ الكثير فما قد عملت جاهدة على وضعه في اقصى مناطق الذاكرة منذ شهور كانت ٢٤ ساعه برفقة روايتك كفيلة بجعله هباء منثورا هل تظنين انّ اعتذارا و جميع باقات الوررد ستكون كافيه ؟ على العموم شُكرا شهرزاد فوحدها كلماتك استطاعت خطّ ما عجز لساني عن قوله
This entire review has been hidden because of spoilers.
كان وجهك يراودني كثيراً كما يراودني الآن بإلحاح فكنت أتفائل بذلك كثيراً لاني امنت بقول جدتي: إن الوجوه التي تراودنا يأتي لنا الهدهد منها بنبأٍ عظيم كنبأ بلقيس الذي سبق لسليمان بلقيساً او كريح يوسف التي سبقت ليعقوب يوسفا لكني لم ارَ الهدهد يوما على نوافذي ولم ألمح على شباكي بعدك سوى البرد والوحشة والشتاء.
---- لم أبحث عنك في صندوق الدنيا فصناديق الدنيا قد تحتوي كل الدنيا لكنها لا تحتوي أحلامي ! فأحلامي الصغيره برغم بساطتها لا تتحقق ، ربما لان قطع غيارها غير متوفره في زمن كهذا الزمن ----- احبه سيدتي ولا عذر لدي اسوقه لكِ ... فحسبك من الهناء جهلك بي وحسبي من الشقاء علمي بكِ --- لم تكن عابر سبيل في عمري بل كنت في عمري عابر عمر ----
آرمِ علي يمين آلفرآق آزرع بيني وبينك حرمة آلتلآقي فأنآ أعرفني ، بغير آليمين لن أفآرق لن أفطم عنك قلمي ، ولن ألملم منك أورآقي!
آرمِ علي يمين آلفرآق آمنحني حريتي ، حررني منك فأنآ أحببتك جدًّآ! لدرجة أني ظننتُ أنك آلرجل آلوحيد فوق هذه آلأرض! لدرجة أني صدّقتُ أنك حين تغيب ... أغيب! لدرجة أني فكرتُ أن أهديك آلكون في يوم ميلآدك! لدرجة أني كنتُ أرتعش رعبًآ حين يخطر خآطر آلفرآق في بآلي! لدرجة أني آنتظرتُ شروق شمسك على عآلمي عمرًآ بأكمله! لدرجة أني سأستهلك آلكثير من وقتي وآلكثير من صحتي كي أستوعب فكرة رحيلك!
آرمِ علي يمين آلفرآق وضع يدك علي أذنيّ وأنت تنطقهآ كي لآ أسمع آرتجآف صوتك فأترآجع وسأضع يدي على عينيك وأنآ أستقبلهآ كي لآ ترى آرتعآش دموعي فتترآجع!
آرمِ علي يمين آلفرآق ... لآ ... بل يمين آلطلآق وآرحل! فمآ لآ تعرفه أني عقدتُ قرآن قلبي على قلبك وآستخرجت لأحلآمي شهآدة ميلآد بآسمك وأني في كل ليلة كنتُ أردد بيني وبين نفسي
إني زوجتُكَ قلبي إني زوجتك أحلآمي إني زوجتك نفسي
فآرمِ علي آليمين وآمضي وأغلق منآفذ آلحكآية خلفي جيدًآ كي لآ يأكل آلذئب أطفآلي...!
آه .. كم أنا مُتعبتةٌ من هذا الكتاب! هل سبق و قرأت كتابًا، فأحسست بأنك تقرأ نفسك؟! و تقرأ كومة الأسرار، و زرمة المعاناة نفسها التي مررت بها، و تنهمر دموعك من دون أن تشعر؟!!
هو هكذا كتاب " شهرزاد" ، و كأنك تقرأ عن نفسك بصوتٍ مرتفع ، و تقرأ نفسك لأصدقائك المجهولين حول الأرض و الذي عاشوا الأحداث ذاتها التي عشتها.
ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بأن " شهرزاد" قريبة مني و قريبة من جميع بنات الأرض.
منحتُ الكتاب أربع نجمات: نجمة للمشاعر الصادقة، و نجمة للاسلوب الجميل، نجمة للعناوين الجميلة، و نجمة للغة الكاتبة و تعبيراتها.
" ما لم يعجبني ، هو تكرار بعض العبارات أو التشبيهات أكثر من مرة في صفحات متتالية "
ناديتُ يوماً تعالَ اعيشك .. فعشتُ كل الاشياء الا انتْ .. ناديتِه ليعيشكِ ولكن اراهن اننا عشناكِ اكثر منه .. نصوص جميلة مليئة بالمشاعر التي قلما نجد من يفهمها او يشعر بها .. لمستني عباراتكِ شهرزاد وعشتها جدا فهمتُكِ وتَفهّمتُكِ .. وصلتني كل ابتسامه وكل دمعه .. عشتُ معكِ هذا الحب العظيم والالم العظيم .. احببتها جدا <3
للأسف اختيارات كاتبتي المفضلة شهرزاد الخليج للنصوص الادبية المقدمة في هذا الكتاب لم تمتعني لانها اختارات مقالات وخواطر حزينة وتحمل نفس المستوي ونفس الوضع الانساني المؤلم للفراق بشكل اشكاله وانواعه وفقت في اختيار عنوان الكتاب علي اسم اروع نص ادبي في الكتاب تعال أعيشك .
مع الاعتذار الشديد للكاتبة وتقديرا لجهودها الأدبية واحتراما لنزفها الفكري إلا أن الكتاب لم ينل على ذائقتي حاولت مرارا وتكرارا ايقاف القراءة لما احتواه الكتاب من بدايته على نزف للمشاعر بطريقه فيها هلكة للروح ومضيعة للوقت ..
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وصدحت افئدة السجاليات تترنم بأغنيات شهرزات التي رافقتنا خلال شهر يونيو المنصرم ويا للجمال.. نعم فتعال أعيشك كان عنوان كتاب شهرزاد.. شهرزاد ذلك الاسم الذي توشحناه صغارا .. وأشهرنا نصوصه دروعا تقينا سهام وسيوِف المراهقة .. واتخذنا من بعضها منصة نطلق من خلالها احاسيسنا.. شهرزاد تلك اللهفة التي أوقفتنا على ناصية الانتظار ورقابنا مشرئبه وقلوبنا تترقب وصول نصوصها الرابضة بين طيات (كل الأسرة).. كنا نقطف المجلة قطفا.. بل نتخطفها بلهفة تتراقص في أعيننا.. وننطلق حيث زاويتنا الحميمة ونلتهم كلماتها التهاما.. وتدفعنا سعادة ما إلى قطع تلك الأوراق من جذور (كل الأسرة) وجمعها في ملفنا السري المندس تحت أكداس الملابس.. في تلك الخزانة ذات المفاتيح. كل تلك الذكريات العتيقة تدفقت على مائدة لقاء مناقشة كتاب شهر يونيو (تعال أعيشك)للكاتبة شهرزاد ، حيث فاض الشجن جياشا.. فتكشفت عن الأفئدة ذكريات الرسائل المعطرة و الورود الجافة السابته بين طيات الكتب.. وخفقة قلب باسم.. وكسرة خجل في نظرة.. ذكريات دفعت البعض من السجاليات إلى قراءة الكتاب حتى آخر حرف فيه.. بينما منعت أخريات من المضي قدما في ذلك.. فأجمعنا على أن كتاب شهرزاد هذا .. كتاب عمر لا كتاب شهر.. فعزمنا على قراءة نص منه مرة في الأسبوع كما كنا قديما.. أو مرتين إن تحملت قلوبنا ذلك.. تعال أعيشك.. رحلة حب .. فيها أمل.. فيها حلم.. فيها خيبة.. فيها وجع.. فيها حياة كما هي الحياة.. قراءة لذيذة نتمناها لكل من يقرأه الآن أو سيقرأه غدا..
حسناً ، لا أجد الكلمة المناسبة التي تعبر عن شعوري اتجاه هذا المكتوب ولا اعرف ان كان شعر او نثر او صفصفة كلام لكن ما أعرفه جيداً أنني تقبلت البداية لكن عندما أصبح الموضوع تكرار للمرأة العاشقة التي هجرها بدر الدجى شهريار العصر فأصابني الغثيان ، فليحرقه الجحيم يذهب هل يستحق مايفوق مئتي صفحة دموع وجراح ومصطفى كامل وكتاب حياتي ياعين !! خلص فهمنا شه .. المهم أظن أنها يسر دولي الخليج 🌚 أسامحها لأنه كتابها الأول وأتمنى أن تكون في كتبها الأخرى خرجت من قوقعة الحبيب مركز الكون الذي تدور حوله ليس حياتها فحسب بل كواكب المجموعة الشمسية أيضاً🌚🌚🌚