( كتاب / كلّما استجدّ عام ) و الذي يجمع بين الروحية و العملية في التخطيط السنوي ، بالتشارك مع الحبيب الإعلامي الواعد عبدالله محمد علي ، و هو الكتاب الإلكتروني الأول بفضل الله تعالى .
كرماً : لنتشارك و لنتعاون على نشر رابط الكتاب خاصة هذه الأيام .
- رابط للتصفح المباشر للكتاب من منصة issuu لنشر الكتب و المجلات الالكترونية
هذا العام بالتّحديد تعلّمتُ كيف تكون النهاية بداية، والبداية امتداد، هذا الكتيّبُ لُطفٌ من الله في وقتٍ كنتُ أشدّ ما أكون بحاجة إليه، أشدَّ فهمًا ومعنى،
التختيمُ بالامتنان كان، وبه الابتداء، والجمالُ هنا زاد امتناني ليمتدّ لعامي هذا، وكلّ عام.
إن النهاية مُلهمة حينما يقول علي أبو الحسن " فبدأتُ حينما قررت أن لا أكون إلا نفسي". الكتاب وخاصة صفحة 40 تثبت في الذاكرة بشكلٍ رهيب ، تجعلك تتفكر في بداياتك وتعلّمت أن المنتهى وليس النهاية هو بداية جديدة لا نستطيع أن نرفضها. تعقيبي على الكتاب : الفكرة جديدة لكنني لا أحب قراءة الشذرات ، لا أراها موضوعًأ متكاملًا فأُصاب بالملل ، رغم صغر حجم الكتاب إلا أنني شعرت بالتشتت وهذا بسبب تشتت الكتاب. ربما في أفكار مكتملة كنت سأضع 4 او 5 نجوم لعلي أبو الحسن دون أي تردد.
--- قراءتي الأولي ولن تكون الأخيرة. وكلّما استجد عام ، تجددتُ أنا.
أول تجربة لي لهذا النوع من الكتب. أفكار الكتاب تنسج في جمل قصيرة في سبيل أن تنفع القارئ ويستذكرها، وليس هذا ما أراه مناسباً. عجبتني الجداول آخر الكتاب واقتباسات المؤلف. برأيي كتاب بهذه الإمكانات ليس ما يقرأ "كلما استجد عام".
ليس كتابا بالمعنى المتعارف عليه، لكنها قصاصات عميقة المعاني كما عودنا استاذنا ابو الحسن.. اعط كل جملة حقها، تُفتح لك أبواب خير وفير :) "عام الامتداد لما بعده، و التجذير لما فوقه، والحفر في العمق نحو ماء الحياة"