What do you think?
Rate this book


637 pages, Paperback
First published January 1, 1875
It has just occurred to me that if I had at least one reader, he would probably burst out laughing at me, as at a most ridiculous adolescent who, having preserved his stupid innocence, barges with his reasonings and solutions into things he doesn’t understand.
For a depraved “young pup” (and they were all depraved, all of them to a man – both progressives and retrogrades) to sin with a pretty, flirtatious serving girl (and my mother was not flirtatious) was not only possible but inevitable, especially considering his novelistic status as a young widower, and his idleness. But to fall in love for one’s whole life – that is too much. I can’t guarantee that he loved her, but that he dragged her with him all his life is quite true.
Money is, of course, a despotic power, but at the same time it’s also the highest equalizer, and that is its chief strength. Money equalizes all inequalities.
“It’s in the Bible that children leave their fathers and start their own nest… If an idea beckons… if there’s an idea! The idea’s the main thing, the idea’s everything…”
“There’s no way I can vindicate myself, to start a new life is also impossible, and so – submit, become a lackey, a dog, an insect, an informer, a real informer now, but at the same time quietly make preparations, and one day – blow it all sky high, destroy everything, everybody – the guilty and the not-guilty, and then suddenly they’ll all find out that it’s the same one they called a thief… and only then kill myself.”
نعم. لقد استولى عليّ حلم القوة و العزلة طوال حياتي. حتى في سن لو أتيح لأحد أثناءها أن يرى ما كان يدور في رأسي من خواطر لضحك ضحكا شديدا. لذلك أحب السر كثيرا. و كنت أسترسل في الأحلام استرسالا لا يبقي لي وقت للحديث مع الناس. و قد استنتج الناس من ذلك أنني متوحش. و كان ذهولي يبعثهم على تأويلات أشد إيغالا في الخطأ أيضا. و لكن خديّ المتوردين كانتا تبرهنان على غير ذلك.يعتز بنفسه كثيرا رغم ذلك و يؤمن بأن لديه من الفكر و العزيمة ما يمكن أن يصل به على منزلة روتشيلد في الغنى و المكانة يوما ما.
قد يضحك بعض الناس و يدهشون إذا أنا قلت لهم أنني منذ طفولتي – أو نحو ذلك – لم أستطع في يوم من الأيام أن أتخيل نفسي إلا في المنزلة الأولى في كل مكان و في كل ظرف.لن يعدم دوستويفسكي أن ينكأ جراحا فلسفية مثيرا لقارئه عاصفة من التأملات التي تزحزح ثوابته و تجبره على إعادة تدوير أفكاره القديمة.
إن الحقيقة قائمة في مكان بالوسط. كذلك شأنها دائما. فرب أمر واحد يكون حقيقة مقدسة تارة و يكون كذبا سفيها تارة أخرى.و لن ينسى أيضا أن تكون السياسة حاضرة بقوة سواء السياسة الروسية أو العالمية و حتى الاقتصاد استطاع أن يتنبأ بما سيحدث فيه لعدة عقود قادمة في فقرة واحدة من الرواية.
ان جميع الدول رغم توازن الميزانيات و عدم وجود عجز ستفيق ذات صباح فإذا هي متورطة تورطا حاسما. و إذا هي جميعا ترفض أن تدفع. و إذا هي في إفلاس شامل. و لكن جميع العناصر المحافظة في العالم بأسره ستناهض هذا. لأن هذه العناصر ستكون هي مالكة الأسهم و ستكون هي الدائنة. و بطبيعة الحال. سيحدث عندئذ نوع من الأكسدة. يزداد عدد اليهود و يقوم حكمهم. و بعد ذلك. فإن جميع الذين لم يملكوا أسهما في يوم من الأيام – أي جميع الشحاذين – سيرفضون المساهمة في الأكسدة طبعا. فتقوم المعركة. و بعد سبعين هزيمة. يبيد الشحاذين مالكي الأسهم. و يأخذون أسهمهم و يحلون محلهم. كمساهمين أيضا بطبيعة الحال. و قد يقولون شيئا جديدا. و قد لا يقولون. و أغلب الظن أنهم سيفلسون هم أيضا.و لأن نابليون هو المثل الأعلى في الجبروت و هو من استطاع أن يسرق البريق من القيصر منذ محاولة اجتياح روسيا فإنك تجده حاضرا بقوة في الكثير من روايات دوستويفسكي.
اسمح لي. لقد قامت ثورة في فرنسا و أُعدم الناس بالمقصلة. ثم جاء نابليون و أخذ كل شيء. فالثورة هي الأولى و نابليون هو الثاني. و لكن نابليون أصبح هو الأول و أصبحت الثورة هي الثانية.لفرط سذاجته و اعتداده بنفسه يقع في المشاكل و يتعرض لاحتقار طبقة من الشعب لا يكن لها هو نفسه أي احترام و رغم أنهم سرقوه إلا أنهم اتهموه باللصوصية و طردوه شر طرده.
يستحيل عليّ بعد اليوم أن أبريء نفسي. يستحيل عليّ أن أبدأ حياة جديدة. فيجب إذن أن أخضع. يجب أن أجعل نفسي خادما. يجب أن أكون كلبا. أن أكون ذبابة. أن أكون واشيا. أن أكون الآن واشيا بالفعل. و في أثناء ذلك أستعد بهدوء و رفق. حتى إذا آن الأوان في ذات يوم. دمرت كل شيء. أبدت كل شيء. أفنيت العالم كله. المجرمين فيه و الأبرياء. و سيعلم الناس جميعا حينذاك على حين فجأة أن الذي فعل ذلك إنما هو الرجل الذي اتهموه بأنه لص. و بعدئذ أنتحر.كثيرون من انتحروا أو لوحوا بالانتحار في هذه الرواية.
الانتحار أكبر خطيئة يرتكبها الإنسان. و لكن الرب هو الحاكم الوحيد. لأنه وحده يعرف كل شيء. مقاييس و حدودا. و واجبنا نحن هو أن ندعو الله لأمثال هؤلاء الخطاة الكبار. فإذا سمعت عن خطيئة كهذه الخطيئة. فادع لمرتكبها دعاء حنونا قبل أن تنام. و تشفع له عند الرب و لو كنت تعرفه. و إذا كنت لا تعرفه تكون شفاعتك أجدى.كنت أظن أن دوستويفسكي يفهم المرأة أكثر من الآخرين و لكن هيهات
إنني لا أزال حتى هذا اليوم عاجزا عن أن أقطع فيها برأي. إن الله وحده قادر على أن يرى عواطفها. ثم إن الإنسان جهاز يبلغ من التعقيد أن المرء لا يستطيع أن يفهم من أمره شيئا. و لا سيما إن كان هذا الإنسان امرأة.تبدا الحكاية بالمرأة و تنتهي بالمرأة و يكون محورها و فاكهتها دوما .. المرأة. و إلا ما كانت حكاية.
سأظل أفكر فيك طول حياتي تفكيري في أغلى إنسان و أنبل قلب و أقدس شيء يمكن أن أحبه و أحترمه. آندره بتروفتش .. افهمني. إنني لم أجيء إلى هنا عبثا يا عزيزي. يا من كنت �� لا تزال عزيزا على قلبي. لن أنسى أبدا ما أثرته في نفسي من مشاعر أثناء لقاءاتنا الأولى. فلننفصل صديقين. و لسوف تظل في حياتي أجلّ خواطري شأنا و أحلاها مذاقا.كانت هذه الرواية الأجدر بأن تسمى الأبله �� ليس المراهق. فما كان الأمير مشكين أبلها و لا كان آركادي بتروفتش مراهقا فلم فعلت هذا بنا يا دوستويفسكي؟