هو بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بشاعر الحب والهوى. وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.
* ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968. * تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
ديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.
* صدر له من الدواوين الشعرية ديوان الهوى والشباب عام 1953. ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961. * وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة * في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 * كان قد تسلم مسئولية نقابة الصحافة في العام 1928. * أنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وانتخب رئيساً لبلدية برج حمود عام 1930. * غنى له محمد عبد الوهاب ووديع الصافي وفيروز وفريد الأطرش.
أمير الشعراء و أمير الكلمات كلها. يا الله كم أعشق أشعاره خاصة تلك التي غنتها فيروز، سفيرتنا إلى النجوم و فريد الأطرش دون أن أنسى رائعة محمد عبد الوهاب "جَفنٌه علّمَ الغزل " التي كانت أيضا من تأليفه فعندما نقول "قد أتاك يعتذر" أو "يا عاقد الحاجبين" نقول بشارة خوري أو الأخطل الصغير و هو الإسم الأقرب إلى قلبي نظرا لإبداعاته التي تضاهي في جمالها إبداعات الأخطل التغلبي ومن عاصره من جهابذة الشعر كالفرزدق و جرير..
“يـاعاقد الـحاجبين على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلى قـتلتني مـرتين مـاذا يـريبك مني ومـاهممت بـشين أصُـفرةٌ في جبينى أم رعشة في اليدين تَـمر قـفز غزال ٍبين الرصيف وبيني وما نصبت شباكي ولا أذنت لـعيني تـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عيني ومـثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني حـياً سوى رمقين صبرت حتى براني وجدي وقرب حيني ستحرم الشعر من وليس هـذا بهين أخاف تدعوالقوافي عليك في المشرقين” ― بشارة الخوري
امير الشعر الغزلي في العصر الحديث هناك رأي يقول بانه بعد وفاة امير الشعراء احمد شوقي وشاعر النيل حافظ ابراهيم بويع بشاره الخوري بامارة الشعر العربي بالمناصفة مع العقاد