خرجت مرام للشرفة ... اجمل جزء في غرفة صديقتها منى هو هذه الشرفة ... تطل مباشرة على حديقة البيت التي تعتني بها والدتها بنفسها .. ارتكزت مرام على حافة السور الابيض و .... نفس عميق .... ابتسمت وهي تستعذب عطر زهرة الجاردينيا الذي تسلل اليها محمولا بالنسمات الناعمة التي داعبت وجنتيها البيضاوتين....فجأة اجفلت من صوت علا لتدرك انه قادم من الاسفل ... اسفل الشرفة تماما ... تبينت همهمات والدة منى وهي تحاول تهدئة احدهم وفي الغالب رجل .... كان صوته غاضبا وهو يحاول كتم نبراته ... للحظة تصورت مرام والديّ منى يتشاحنان فشعرت بالحرج واوشكت ان تتراجع بهدوء لتغادر الشرفة عندما علا صوت الرجل لتدرك انه ليس والد منى ... قال الرجل بحرقة " لااستطيع ان انسى ... لااستطيع .... انها تسكنني .. تسكن قلبي ... انها توأم الروح يا نجاة .. كلما اقول تجاوزت الامر اعود فاتعثر برؤيتها في طريق ما لتتجدد الآمي وكأنها أدمت قلبي بالامس فقط وليس منذ عام كامل ... " خطوات نزقة قدّرت مرام انها للرجل بينما الاصوات تزداد وضوحا لاذنيها وقد شعرت بتحرك الاثنين من تحت الشرفة ليتوسطا الحديقة ... تراجعت مرام قليلا لتلصق ظهرها بالحائط المجاور حتى لايرياها وقد تغلب على حرجها فضول المراهقات لتعرف من هذا الرجل الذي يشكو غرامه المفقود هكذا ... رفعت رأسها قليلا في محاولة فاشلة لتنظر اليه دون ان يتنبه اليها احدهما لكن لم تستطع ولم تجازف اكثر لتكشف نفسها .. سمعت صوت ام منى وهي تقول بتعاطف " احمد لاتفعل بنفسك هذا ... ارضى بالنصيب يا اخي .. شهد الان على ذمة رجل آخر .." كانت مرام تجمع الخيوط في رأسها عندما ضاعت افكارها مع صوته المتهدج وهو يقول بصوت ينضح بالالم " انها ... حامل يا نجاة ... حامل منه ... هذا الطفل كان يجب ان يكون طفلي انا ..يا الهي ما هذا العذاب ؟!!" شهقت مرام وهي تشعر بيد تربت على كتفها لكنها تصرفت سريعا لتكتم باقي شهقتها بيدها وهي تنظر لصديقتها منى بحنق ثم همست " لقد افزعتني !!" ابتسمت منى بمشاكسة وقالت همسا ايضا " تستحقين لانك استغليت غيابي في الحمام وتتنصتين على حديث امي وخالي .." احمرت مرام قليلا فضحكت منى بخفة ثم مدت يدها لتسحب صديقتها للداخل ... قالت منى وهو ترفع يدها لتوقف سيل الكلمات من فم صديقتها الفضولية " سأخبرك بالقصة فقط توقفي عن اطلاق الكلمات بلا توقف وكأنها زخات مطر غاضبة.." ... جلست الفتاتان على السرير وابتدأت منى الكلام " خالي احمد في الثامنة والعشرين الان قبل خمس سنوات عشق فتاة اسمها شهد تقاربه في السن وهي بدورها احبته بجنون ... حاول خطبتها اكثر من مرة لكن اخاها كان يرفض بشدة مصرا ان شهد لن تتزوج الا بابن خالتها ... " قالت مرام على عجالى " وماذا عن والديها ؟!" تنهدت منى وهي تسرح بنظراتها وتقول " والدها متوفي لذلك اخوها هو المسيطر في البيت اما والدتها فهي كانت تؤيد ابنها .." صمتت مرام ببؤس وهي تشعر بالحنق فاضافت منى " مضت سنوات في هذا الصراع وحدثت مشاكل كثيرة انتهت باستسلام شهد لرغبة اخيها وامها وزواجها من ابن خالتها العام الماضي .." ابتأست مرام اكثر وهي تتذكر الكلمات الحارقة التي صدرت من خال منى قبل قليل فقالت بتعاطف " المسكين .. مؤكد تألم بشدة .." ردت منى " نعم ... لقد جن جنونه !! اذكر جيدا ما حدث ... اوشك ان يذهب للعرس ليخربه لولا تدخل ابي ومنعه اياه بالقوة .. كانت امي تبكي بلا توقف وهي تشهد انهيار اخيها الصغير والذي تحبه كأنه ابنها وليس اخوها فقد ربته طفلا بعمر اشهر بعد وفاة والديها في حادث ..." قالت مرام بتاثر كبير " انه مسكين ... يبدو انه رآها اليوم ولاحظ حملها .." ردت منى باحباط " هذه ليست اول مرة يراها بعد زواجها وفي كل مرة ينتكس ويأتي لامي بهذه الحالة !!فيظل هنا لبضعة ايام حتى يستعيد توازنه فيعود بعدها لبيته .." سألت مرام ببعض الدهشة " كنت سأسالك الان لماذا لم اره سابقا هنا في بيتكم تصورت انه يعيش معكم بما ان امك هي من ربّته " قالت منى " منذ ان قرر الزواج من شهد وبدأ يقيم في بيت جديّ رحمهما الله آملا انه سيجمعه يوما بالفتاة التي يحب .." تنهدت مرام وهي تقول باحباط " الحب سلاح ذو حدين قد يسعدنا وقد يشقينا .." ابتسمت منى وهي تقول " لاتكوني فيلسوفة ... الامر ابسط من ذلك ... هو احب فتاة ولم تكن من نصيبه وعليه ان يتجاوز الامر ويجد فتاة اخرى يرتبط بها .." قالت مرام بلوم " انت حقا بلا مشاعر !! انه يحبها بصدق ولذلك لايستطيع نسيانها بسهولة .." ردت منى بهدوء " انا لست بلا مشاعر ... انا احاول ان اكون عملية ، لااحب ان ارى نفسي ضعيفة .. بصراحة.. رؤية خالي ضعيفا هكذا تجعلني اكره الحب واهابه !! " اصرّت مرام قائلة بانفعال وتأثر " ولكن هذا ليس ضعفا !! ان خالك يتألم يا منى.. من حقه ان يشعر بالألم هكذا بعد ان خذلته حبيبته.. انه يحتاج لمزيد من الوقت لكي ينساها .." تنهدت منى ورددت " ربما ما تقولين هو الصحيح ... من يعلم ان كنا سنعاني مثله في الحب .." ردت مرام وهي تستلقي على سرير صديقتها " اجل من يعلم ... ما زلنا في الثامنة عشرة ولم نجرب الامر يوما ... ترى هل سيكون مؤلما ؟!!" استلقت منى بجانبها وسرحت هي الاخرى بخيالها الذي لايتعدى ابن الجيران الخجول !!
كاتبة عراقية تكتب منذ عام 2011م، تتنوع كتاباتها بين الرواية والقصة والمقال تعرض أعمالها إلكترونيا بشكل دائم، كما تتصدر رواياتها الورقية قائمة الأفضل مبيعًا بالمعارض العربية والمكتبات.
المهارات والقدرات - لها لمسة فنية ملفتة في تصميم أغلفة الروايات كهواية في أوقات فراغها. - تحب تنظيم الوقت بين مهامها في الكتابة والعمل وفي المنزل كربة أسرة.
أعمالها:
سلسلة قلوب تحكى (سلسلة روايات منفصلة متصلة ويمكن قراءة معظمها كروايات منفردة)
الجزء الأول: رفقاً بقلبي الجزء الثاني: أكتب تاريخي .. أنا أنثي الجزء الثالث: سحر التميمة الجزء الرابع: تسألينني عن المذاق الجزء الخامس: أزهار قلبك وردية الجزء السادس: جمر في حشا روحي الجزء السابع: عرافة تراك في الفنجان الجزء الثامن: تغزلين للعشق جيوشاً الجزء التاسع: بوح ريحانة الجزء العاشر: موعود بملك العلا
سلسلة قوارير العطار (أربعة اجزاء متصلة يجب قراءتها بالتسلسل)
الجزء الأول: أترقب هديلك الجزء الثاني: برية أنت الجزء الثالث: جدائلك في حلمي الجزء الرابع: (الأخير) دميتي لا تعبثي بأعواد الحب
سلسلة إلياذة العاشقين (أربعة أجزاء متصلة يجب قراءتها بالتسلسل)
الجزء الأول: امرأتي و البحر الجزء الثاني: آسف مولاتي الجزء الثالث: صبراً يا غازية الجزء الرابع: (الأخير) وإني قتيلك يا حائرة
الروايات المنفردة
رواية: ما زالت امنياتي أحلام رواية: ربما .. يوما ما رواية: لماذا أنت رواية: أريد أن أكون رواية: نون عربية ... رواية مشتركة مع عدد من الكاتبات الاخريات وقدمت شخصية (ريتشيل زينب) رواية: لمس الحرائر رواية: تفاحة أيوب
رفقا بقلبي من احب الروايات الى قلبي بها بدأت سلسلة قلوب تحكي عن فتاة احبت رجلا مكتمل الرجولة اكبر منها بعدة سنوات أحبته منذ اللحظة الاولى التى وقعت بها بين يديه ليصبح حبا محرما مكتوما بالقلب غير مسموح بالبوح به وخصوصا انه خال صديقتها عاد ذلك الخال بعد سنوات من الغربة بعد تجربتين من الحب تركت ندوبها في قلبه فأصبح لا يؤمن بالحب لتسلل الى قلبه وتحتل عقله ومسامه لتصبح جزءا من روحه بل روحه باكملها لتتوجه بزواج ولكن من الطبيعي للماضي ان يلقي بظلاله عليهم ليحيل جزءا من حياتهم الى عذاب عذاب الشك من قبلها بانها مجرد اطلال شبيه لحبه الاصلي وعذاب اثبات الحب من قبله لها في ظل حب اول وزوجة تسعى لتدميرها الزواج لمجرد الاستمتاع بدمار الغير فإلى اين تقود الخطوات والطرق بابطالنا هذا واكثر سوف نتعرف عليه من خلال هذه الرواية شكرًا الك من القلب على الرواية التي ألقت الضوء على كثيرون المشكلات التي تواجها بحياتنا وألقت الضوء على الحلول التي تليق ويقبل بها تبعا لتقاليد مجتمع نعيش به شكرًا قراءة ممتعة صبايا
رواية رائعة تناقش عدة نماذج لفتيات ذات شخصيات مختلفة .. مرام الرومانسية و منى العقلانية الرافضة للحب و سوسن التى تسيطر عليها عقدة الذنب . و تحتوي الروايه على شخصية اخرى وهى شخصية سهام وهى شخصية معقدة نكرهها طوال الروايه لنجد انها مريضه و تتضح أسباب عقدتها خلال الرواية . و من أجمل قصص الحب فى الرواية فى رأيي نجاة و كريم رغم طول مدة زواجهم و بعد أن كبر الأبناء إلا ان الرومانسية الناضجه بينهم هى شعاع أمل بالتأكيد . الرواية تستحق أكثر من الخمس نجمات بكثير . بالتوفيق دائما للكاتبه الرائعة .
رواية في منتهى الضعف حبكة ضعيفة وكأنها لشخص مبتدىء تكرار لنفس الثنائيات في روايات كاردينيا خصوصا مصطفى ومنى ضعف شديد في فصة سهام غاااية الضعف في قصة احمد ومرام !!! كنت متحمسة لكيفية التقاء حبهم لأصدم في النهاية ان ارتباطها فقط جعل الجميع يدرك انها ارتبط بفراس لانها تحب احمد ؟!!! احمد ونجاة وكريم وفراس ومصطفى والجميع !! لم يشك احد بفكرة اخرى ؟! لم يلاحظ احد شيء حتى الارتباط ؟؟ فراس مثلا اي رجل في موقعه سيعتقد انها استغلته لجذب من تحب وليس انها تهرب منه بارتباطها به .. الطبيعي هو الغضب من هذا الموقف ،، لكن فيما بعد وجوده اصبح بلا اهمية ومجرد حشو لم اشعر بتعلقي باي شخصية شخصية مرام مستفزه ولا اتخيلها في القصة الا فا هزيلة مغشي عليها دائما وحزينه وكئيبة وخاضعة ومنكسة الرأس !!! كقارئة لم أجد ما يجعل أحمد يحبها !!!
مستوى الرواية سيء جدا وجميع القصص التي قرأتها للكاتبة مكرره لم اجد شخصية مختلفه حتى الآن
مبروك تواجد روايتك هنا كارى تستحقيها و تستحقها كل رواياتك اغانى عبد الحليم و توافقها مع الرواية عاملة سحر خاص و جذاب مرام / كنت فالبداية لإكراه افتتان مراهقة و كنت ضده لكن اثبت احمد و مرام انه حب حقيقى احمد/ شهد و بعدها الزوجة .... ثم مرام تعب جدا فى حياته لكن صمم هى القعدة و مرام قدرت تنجح رغم نظرة الزوجة التانية فى مجتمعنا حتى القصص التانية فى الرواية مشوقة و مهمة و لها ابعاد اجتماعية مختلفة الرواية ككل جذابة وممتعة و بتصير قضية الزوجة التانية ما لها و ما عليها استمتعت بقراءتها هى و باقى اجزاء السلسلة
روايه جميله الحرف ممتعه عميقه المعنى مع بساطه فى الطرح احببت كل تفاصيلها واستمتعت بالصراع الجميل لمشاعر المفروض والممكن فى قلوب الابطال حتى انتصر فى النهايه الحب والفرصه التى تمنحها الحياه للسعاده مره اخرى رغم تعقيات الواقع
من احب روايات السلسله الى قلبى مش بس علشان كانت اول تعارف لكن لانها كمان خلتنى ابص بمنظور اخر لقضيه زى الزواج التانى كما فى حاله احمد كمان شخصية منى اللى كتير استفزتنى وزوجة حسين والبدايه الغير سعيدة ليهم والحمد لله انه النهايه كانت سعيدة رائعه يا كارى فى مناقشتك وعرضك للقضايا الاجتماعيه
أحببتها جدا أحببت لطف أحمد كثيرا 💛 وما لمع في ذاكرتي بعد ان أتممتها جملة :<<كلمة واحدة تحلق بقلبي في السماء، وكلمةٍ آخرى تسقط بهِ أسفل الدرك، فابالله رِفقًا بقلبي>>.🌷🍂
اعترف لأول مرة لا أحب عمل لكاردينيا، أحمد ما هذا الاستحقاق العجيب !! مرام ما تلك السلبية المقيته !!!!! لم أحب شخصيتهم ابدا، جزء ملئ بالعقد النفسية الغير سوية ابدا
رواية عاطفية مبالغ فيها ....شخصية مرام راحت في عبارة امتلأت عيناها بالدموع وخلاص يعني ترضخ لشخصية البطل يعني فين شخصيتها هي ؟ وسوسن ايضا نفس الشي ... و ووش هاذ العاطفة المبالغ فيها يااه
نجمة لسلاسة أسلوب الكتابة و عدم الضجر أثناء القراءة فقط لا غير. أما فكرة الرواية مكررة للمرة المليون و النهاية ( جميع النهايات لجميع الشخصيات ) متوقعة ، فالراوية ينقصها عنصر المفاجأة و الـ ( حبكة ) . لكن ليس هذا ما أزعجني أثناء القراءة فروايات الحبّ كثيرة لا تنفد وبنفس الأسلوب و لكن الشخصيات مستفزة كل على حدا . مرام : كيف لفتاة في سنة خامسة صيدلة بالغة عاقلة راشدة متعلمة ناضجة ( المفروض ) فكرياً و عاطفياً أن تحبّ بهذه الطريقة المراهقة ؟مبالغ فيه وصف ضعفها بطريقة مستفزة ، لي شخصياً على الأقل .
أحمد : طريقة عشقه مرضية ، تصرفاته المستعجلة غير مقنعة و إن كان مرّ بظروف و فكره في - امتلاك - حبيبته امتلاك بلا حدود مرض آخر
نجاة : مستفزة كستات البيوت القدامى ، بالعامي ؛ بتحشر حالها بلي إلها في و يلي ما لها فيه .. دع الخلق للخالق
سوسن وحسين قصة مهملة في الراوية لم تأخذ حقها. كان من الممكن كتابتها بأسلوب مختلف و جعلها لوحدها رواية رائعة
رهف ، فراس ؟!!! قصة ما لها أي داعي منى وكريم فقط الطبيعين
عامة ، لا أحبّ الفكر الذي يطوّق الأنثى بإيطار الضعف و الغباء إن أحبَت ، الحبّ يجعل كلا الطرفين أناساً أفضل و أقوى وليس العكس .. هكذا أفهم الحبّ السليم
نقدي لا يعني بالضرورة عدم إكمالي للأجزاء الأخرى و لكن كأول رواية أقرأها لكاردينيا اصبت بخيبة أمل
لم اصدق حقا قصة الحب الاسطورى من اول نظرة الا عندما قرأتها و شعرت بحب مرام اللا منطقى لاحمد فهى ببساطة وقعت فى الحب من اول نظرة بدون كلام بدون افعال مجرد نظرة كانت كفيلة بقلب حياتها رأسا على عقب فقد تعذبت بمفردها و هى تقاوم نفسها عبر السنين لتخبرها لحظة لقاء انها حمقاء باعتقادها المقاومة او النسيان لتغرق من جديد ببحر هواه وتحاول الهروب مرة اخرى بارتباطها بفراس الذى اشفقت عليه لمحاربته قوى خفية تشبه السحر الذى لا يفك و يصبح مصير محاولتها مرة اخرى الفشل و لكن بتدخل من احمد شخصيا الذى راى فيها طيفا من الماضى و قوة للحاضر تأسره و امل فى المستقبل تنشده نفسه ليحارب لاجلها و بها و تصبح ملكه و كم خفت ان يكون السبب هو شبهها لشهد فعلا ففى هذا جرحا للحب الذى كنته له و احترمته انا لتاتينى الاجابة ان السحر ابى الا يلفه بغموضه هو الاخر و يدخله دوامة العشق الابدى معها
للسلسة اسلوب مميز جدا فالكتابة و مؤثر ،، طريقة كاردينا فى رسم وكتابة الشخصيات رائعة ، اسمتعت جدا بكل الشخصيات والطريقة المميزة لكل منهم ، لم تشبه شخصية شخصية اخرى ، الا فى بعض الصفات الجميلة ،الاحداث جميلة متداخلة بمنطقية دون مبالغة فى افتعال اى حدث ، طريقة التعبير عن مشاعر الابطال جميلة وتمس القلب والعقل ، ودا اللى يبميز اسلوب كارى فالكتابة انك بتقدر توصل كل المشاعر بطريقة وبالفاظ سهلة تعبر عن كل اللى بيدور داخل النفس
لو عاوزين تستمتعوا و تتلذذوا بقراءة ممتعة وعميقة فعليكم بهذة السلسلة لانها تستحتق كانت متألقة وتستحق التقدير و ديما متشوقة لقراءة المزيد والمزيد من كتابتها
قصص رومنسية لشخصيات تلاقت حكايتها في رواية واحدة مأخذي الوحيد عليها أن خط الطباعة كان صغيرا جدا يشعرك بالتعب بعد دقائق من القراءة! اتمنى أن تتدارك دار النشر هذا الأسلوب في الطباعة