اتّسعت ضحكتي بتحدٍّ، ضحكتي هي نافذة جمالي وحين تتّسع ينفتح هذا الجمال على مصراعيه، لم يكن لجمالي قيمة قبل أن ألقاك صدّقني؟!
"بتتحدّيني"
"بتحدّاك" غادرتك وأنا أشعر بسعادة غريبة، كنتُ أمشي لوحدي وأضحك وأنا أفكّر كيف استطعت استفزازي بسهولة، كنتُ مبهورة بحضورك القوي، بالهالة الّتي تحيط كتفيك بنظرة الثّقة الرّائعة الّتي لا يهزّها شيء، بابتسامة الاستهزاء الّتي تطلقها خلال حديثك، أنتَ رجل استثنائي، وأنا امرأة متفرّدة لا أقبل بأن أتساوى مع بقية نساء الأرض في نظر أي أحد فكيف في نظر رجل استثنائي مثلك. أسرني حضورك تلك الليلة، كان لا بدّ أن أعرف اسمك قبل أن تخبرني به، فأنت تبدو حقّاً كأوّل رجل، حضورك يمحو كلّ الرّجال من قبلك. خطوت خطواتي الأولى في تلك السّنة كامرأة أولى، آتعرّف إلى نفسي لأوّل مرّة، مأخوذة بحضور الرّجل الأوّل، فوق أرض تبدو كقطعة من الجنّة، ليتني لم أقابلك يا آدم، أو ليت التفّاحة لم تكن بتلك الّلذّة!
نور المولّا، أردنية مقيمة في قطر. لها بعض القصص القصيرة المنشورة مسبقاً. "نحن لا نتغير" هي روايتها الأولى.
..رواية جميلة جدا، و بداية موفقة لنور المولا في البداية ترائت لي الاحداث اعتيادية و هادئة (لكن فيها متعة) و لم يبلغ التشويق ذروته حتى الفصل التاسع معي أعجبني تسلسل الاحداث ما بين الاردن و كندا، كما أعجبتني ايضا شخصية ليلا رغم اني أحيانا كنت أظنها مختلة عقليا حين كان يغمى عليها، و أزعجتني كثيرا باختيارها لآدم الذي لم اجد فيه سوى الوقاحة و العجرفة، استفزتني كثيرا شخصيته و لم اقدر ابدا جانب الاصرار و النجاح الذي جذب ليلا اليه... لم اره استثنائيا كما وصفته هي وكنت أرى منذ البداية بأن تقربها منه بلا معنى واستفزني كثيرا إختيارها له من بين كل رجال كندا.. لم تعجبني حقيقة انجذابها له بالذات، بل و من التفاصيل التي أزعجتني هو تكرارها لبعض الجمل مثل "ما أقساك يا آدم" وكأنها تتفاجئ بها في كل مرة مع انها كانت حقيقة لا مفر منها. لكن بعد تغيره بدأت اتقبل وجوده في حياتها. مما زاد اعجابي لشخصية البطلة هو تحفظها و عدم استسلامها او خضوعها لآدم طوال ذلك الوقت و تأثرت كثيرا بماضيها و ألمها، أحببت كثيرا مهارة الكاتبة في خلق أحداث هذه القصة التي تحاكي واقع المجتمع الشرقي المؤسف، و بصراحة احزنتني النهاية جدا، لم احتمل وصف ذلك الوداع.. لكن على الاقل بات واضحا بأنهما سيجتمعان يوما ما، في مدينة ما، بحكم قانون الحب أريد ان أؤكد بأنها بداية رائعة للكاتبة، استمتعت كثيرا بقرائة أول رواية لها ولا أفهم لماذا لم تلقى الرواج الذي تستحقه. وبالمناسبة! جذبني الغلاف كثيرا اول مرة ♡رأيت فيها الكتاب. اتمنى ان يكون القادم أحسن! بالتوفيق
لطيفة وبها الكثير من المشاعر الجميلة والكثير من الكلمات التى تصلح للإقتباسات ولكنها مجرد رواية جيدة ليست رحلة واخفقت الكاتبة فى تحديها للقارئ فى أول الرواية ، لكنها تكتب بأسلوب جيد مع بعض الخبرة ستكون روايتها القادمة أفضل :)
"كنت تراهن على الشر في وكنت أراهن على الخير فيك" الرواية دافئه ومليئة بالتفاصيل الجميلة، أحببت النهاية المفتوحة والغير تقليدية نسبيا، أحببت المدينه والتفاصيل كما احبتها ليلى، تحتوي الرواية على الكثير من ،الشحنات الايجابية وتصلح للاقتباسات. على مستوى النص تأخرت الحبكة وتكررت المفردات وصفات الشخصيات بشكل مبالغ فيه الاستثنائية التي تحدثت عنها المولا لم اجدها استثنائية، حب ادم لها لم يكن حبا لتميزها ولم تتغير نظرته برأيي الطفولية والخجل والبراءة هي صفات نمطية عادية لاي فتاه عادية وليست صفات استثنائية، حبها لادم لم يكن لانها استثنائية، فايضا صفاته هي صفات ذكورية نمطية فهي في اعتقادي كانت تحتاج اهتماما وتعلقت باول من منحها اياه الثورة التي تحدثت عنها لم تكن ثورة جريئة اعتقد ان صدمتها النفسية هي من ساعدت في حريتها بحيث اصبح المحيط الاجتماعي اكثر تفهما واحتواء .النص تنقصه الجرأة في الطرح الجندري
في معظم الروايات التجربة الاولى يكون هنالك بعض الملاحظات اللذاعة التي تُوجه لكتابها . نور المولا في روايتها الاولى المرهفة والمليئة بالمشاعر والاحسايس ، نجحت بشكل جزئي . حسب رائي الشخصي هي لم تكن امراة استثنائية كما ادعت ، انما كانت امراة عادية واقل من ذلك ، بتقبلها لمرافقة شخص مزعج وزير نساء مثل آدم شخصيًا لم اتحمل بتكملة الرواية ( وصلت لصفحة 100 ( واغلقت الرواية لانها تكرر الافكار والجمل بشكل مبالغ فيه مما اضعف النص بتكرار نفس الجملة كل بضع أسطر وصفحات ، وبالاضافة انها رواية ليست قوية ، ولا يوجد بها تميز ولا من ناحية أحداث ولا نص ولا كتابة رواية عادية جدًّا ، ممكن ات تعجب البعض ولكن حسب رائي نور لم تتربع بروايتها الاولى على العرش ، ولم تاتي بما هو جديد انما الرواية ممثاله لكثير سبقها
بدايّة موّفقة يا نور... رغم امتعاضي الشديد لآرائك الخاصّة والنابعة من النظرة الذكورية للمجتمع، هذه الإسطوانة أصبحت مشروخة جدا لتداولها كنت أحبّذ أن أرى قضية أخرى تشاكسها كلماتك، لكن بالعموم تذوقنا حروفك أنتِ ووجدنا متعة الجمل في ترابطها واضطرابها. وشعرت بالتماهي مع أبطالها حتى. بدايّة موّفقة لكن حذارِ أن تكون كتاباتك القادمة على ذات المنوال.... أنا أراهن على كتبك القادمة. ودعك من السياسة (خربتيها) على لسان الأبطال 😅 إليكِ الآن بما فعلت... انتهيت وبدأت البحث عن وجهك أنتِ.... الروايات التي التي لا تطلب فيها رؤية ادبائها... روايات لا يعوّل عليها.
بصراحة بالبداية ذكرتني الرواية ب "الأسود يليق بك" وما حبيت أغلط بحق نفسي وأقرأها ، لكن وبعد مفاوضات بيني وبينها رجعت وكملت قرائتها .. لقيت فيها نوع من التصالح مع النفس الي بيوصلك من جوا ، وبتحطك ف جو إغتراب رح تتذكرو كل م خطرت ع بالك الرواية .. بالمختصر هاي الرواية للناس الي بتدور ع الكلام العاطفي . لكن ممكن إنها تضيف ل شخصك شيء !
وحدهُ الحب قادر على تحطيمنا مهما كنا اقوياء الشجعان الذين يقفون في وجة كل شيء ، يأتي الحب ليُظهر نقاط ضعفهم فتجدهم أكثر ليناً من سنبلة قمح ،تكفي نسمة حب واحدة لقتلهم
رواية .. رآئعة بل أكثر تأَسُرك منذ صفحاتها الاولى من خلال احداثها وعذوبة لغتها.
الذكريات سلاح ذو حدين ، الذكريات تملأنا بماضينا ، الذكريات هي جذورنا واساسنا الذي نعيش فوقه ، وهي ايضا حفرة داخلنا توقعنا كلما حاولنا ان نصعد نحو الافضل
اقتباس: أحياناً نمر في هذه الحياة بظروف صعبة يكون الحل الوحيد الذي أمامنا ان نقف لحظة ونتظاهر بإن شيئاً ما لم يحدث ،ان نتجاهل كل تلك الظروف ولا نفكر فيها ...... في كل مرة سألقاك فيها،سأعتبرها اول مرة ،وسإعتبرهاآخر مرة،ستجدنيدائماً متألقة،دائماً شغوفة،دائماًسعيدة بك،ودائماً..حزينة ....... دموع المرأة سلاحها وأنوثتها وداءها ودواؤها ....... كل أنسان يمرّ بظروف صعبة في حياته،المهم ان يكون لدينا الإصرار والقوة لنغيرها ثم نتجاوزها كأنها لم تحدث.......