قد نخطط أحيانًا لحياتنا بالقلم والمسطرة، وننسى أن الحياة لا تخلو من "الألم" والمسطرة، ألم لفراق، وألم لابتلاء، وآلام لنفس تتألم ولا تتكلم.. "أسامة" طبيب ناجح وشاب ذكيّ طامح دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة. على الطريق وبينما يحصي الخطوات على التوالي، يلتقي بالصغيرة "فرحة" والتي رأى بعينيها الخضراوين ما لم يره من قبل، اكتشفت ببراءتها الهالة المقدّسة، وظلّ نداؤها له يتردد في صدره ... "لا بدّ أن تعود!"
قامت بكتابة قصة و سيناريو المسلسل الإذاعي "انس في بلاد العجائب" والذي تم تسجيله على موقع عمرو خالد بطولة الفنان :وجدي العربي، والفنان عمرو القاضي. http://amrkhaled.net/ar/library/progr... وقامت أيضا بكتابة مسافر زاده القرآن و مذكرات صائم وهي حلقات مسلسلة يومية تم تسجيلها وعرضها على نفس الموقع في رمضان. صدر لها كتابان من قِبل دار القِمري للنشر والتوزيع الأول كتاب "ممنوع الضحك" وهو كتاب ساخر بالعامية المصرية. وكتاب"كوني صحابية" وهو مجموعة مقالات دعوية باللغة العربية.
عندما شرَّفتني دكتورة حنان لاشين بقراءة روايتها "الهالة المقدسة" ظننت في بادئ الأمر أنني سأقرأ شيئا مماثلا لروايتها السابقة "غزل البنات" ولكن كانت المفاجأة من نصيبي .. فالرواية مختلفة تماما من جهة كل شئ .. استطاعت دكتورة حنان أن تنتقل لمنطقة مختلفة تماما وعرضتها ببراعة .. وسأفصل الأمر بداية من :
-الغلاف : جميل وأحي المصممة عليه . -العنوان : عندما أقرأ عنوان رواية ولا يكون اسم البطل أو البطلة .. أبحث عن مدلوله في الرواية ومدي وقعه وهل هو مناسب ومرتبط بالأحداث أم علي هامشها .. وقد وفقت دكتورة حنان باختيار العنوان فمدلوله يتضح أكثر مع تفاصيل الرواية . -الشخصيات : متعددة وكل واحدة منها ذكرت لهدف وليس عبثا أو لمجرد الحشو .. كل شخصية ستقرأها في البداية ستجد لها تسلسلا وأثر في الأحداث ليترابطوا جميعا عند نقطة ما .. وسأخص بالذكر د / أسامة بطل الرواية ستجد نقاط عدة تجول بخاطره وكيفية تعبيره عنها بكل جوانبها وستتفاجأ عندما تتفق نقطة او نقطتين أو أكثر بداخلك أنت أيضا معه .. ويجب أن أشيد بدكتورة حنان في هذه النقطة أنها امرأة واستطاعت أن تعبر عن خواطر رجل بحرفية فليس الكثير من الكّتاب من يبرع في هذا . الأحداث : ستشعر لوهلة أن كل حدث قائم بذاته بتفاصيله بأشخاصه ولكن مع تقدمك في الرواية وانتقالك بين سطورها ستجدها عند نقطة ما جميعها تُبني فوق بعضها البعض فتتضح لك الكثير من الأمور وينتقل إلي صدرك مدلولها جليا . اللغة : رائعة من حيث التشبيهات والمعاني والتراكيب ولن يختلف اثنين في هذا .. ويضيف هذا إمتاعا خاصا فوق إمتاع الرواية الأساسي .
الوصف : دقيق ومفصل .. تم وصف الأماكن والأشخاص والمواقع بشكل يساعد علي تخيلهم جدا كأنك تراهم . السرد : مشوق وسلسل ويدفعك لعدم التوقف بل بالاستمرار في القراءة حتي تنتهي من الرواية . النهاية : مفاجأة وغير متوقعة ستجد نفسك تقرأها أكثر من مرة لتستطيع ترتيب أوراق عقلك ثانية .
وفي الختام أنصحكم بقتناء رواية "الهالة المقدسة" فمكتبتكم تستحق أن تحمل كتابا بهذا الرقي .. وفي انتظار المزيد من أعمال دكتور حنان لاشين وأسأل الله أن يبارك فيها و لا ينضب مداد قلمها أبدا .
قليلة هي الأعمال التي تدخلها بحالة وجدانية وتخرج منها بحالة جديدة رواية الهالة المقدسة للدكتورة حنان لاشين احدى الأعمال التي سترتفع بروحك وتحلق بها وتجعلك تتنسم عبيرا خاصا يشعرك بحقيقة الحياة بحبكة جيدة جدا وبأحداث شيقة متسارعة وبلغة رصينة جيدة ستبدأ فيها لتجد نفسك تحب الشخوص والأماكن وتندمج معهم ليصيروا جزءا منك وتنتهي بالارتقاء النفسي الذي نجحت فيه الكاتبة بمنتهى البراعة الرواية علامة مميزة للكاتبة ذات الانتاج الغزير من الأعمال التربوية والأدبية مزيد من التفوق والتألق والتميز د. حنان وتقبل الله منك صالح أعمالك وأقوالك
بسم الله لا أخفيكم سرا أن البداية ظننتها أحد المسلسلات الهندية التي تعرض المشهد بالتصوير البطيء ( كما هو معروف عنهم ) إلا أن حدث مالم يكن في حسباني البتة ... ( ولن أفسد المتعة ) الهالة المقدسة تعبير جديد للعفة ، النقاء ، الطهر للفتاة الشريفة الحييّة وهناك شيء ما في هذه الرواية صّدقوني أنني لم أصدقه حين قرأته قوله تعالى في سورة الزمر اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) اصحيح هذه الآية ذكرت في كتاب ربي ! أين كنت منها ؟ لماذا لم أنتبه لها ! حتى جررت أصابعي للبحث عنها وعن تفسيرها ! وكم نحن مقصرون وربي ! جزى الله حنان لاشين كم نحن محتاجات لمثل هذه الإطلالات النادرة على الرواية الإسلامية ولتكن لكِ عزيزتي الفتاة .. هالة مقدسة ^^
أولا توقعت النهاية في وسط الروايات فالأفلام الهندية ليست من أخلاقيات حنان لاشين
ثانيا الرواية تشبه رواية قيد القمر مع بعض الاختلافات ..أهمها طريقة السرد المحترمة
ثالثا ليتكم تتوقفون عن اطلاق مصطلح الروايات الدينية أو الإسلامية على هذا النوع من الروايات .. هي روايات رومانسية كتبتها أقلام نسائية مسلمة لا أكثر ولا أقل
رابعا طريقة السرد مملة نوعا ما وهذا غير متوقع من أم البنين
(خامسا بعض الهفوات اللغوية، النحوية (كالعادة للأسف
سادسا لا أحبذ صدف 'جورجي زيدان' في الروايات
سابعا هذا رابع عمل أقرأه لحنان وهو أقلهم جودة رسالة وأسلوبا
ثامنا احترامي للمؤلفة وحبي لها جعلاني أمنح الرواية نجمتين عوض الواحدة
تاسعا رجائي أن تقلل حنان النشر ارضاءًا للطلب المتزايد على جديدها.. فالأعمال الخالدة تحتاج تنقيحا مستمرا
استقراء #الهالة_المقدسة د.حنان لاشين (حنان محمود لاشين)
قد أسعد الله قلبي مجددا بشرف مناقشة رواية جديدة لحبيبة روحي #حنان_لاشين والتدقيق فيها معها قبل طباعتها.. وكعادتي في الاستقراء لن أخوض عما وراء جملة "حبيبة روحي" من مجلدات، فكما أخبرتكم من قبل أن "لأحاديث القلب عنها ضجيج متتابع" تعجز المحبرة عن جمعه على الورق..
قبل الكلام عن كنزها الجديد، بدايةً: من سيظن بعد قراءة السطور التالية أني أبالغ أو أجامل فأنا أدعوه أن يسأل أولئك الذين قرأوا استقرائي عن رواية "غزل البنات" منذ عام، وكيف أنهم راسلوني بعد شرائهم للرواية تأثرا بكلامي وتصديقا له، ليخبروني أنهم منذ حينها وهم يثقون في أي استقراء أكتبه لهم لما لمسوه من تطابق الاستقراء بالفعل مع المحتوى الرائع ل"غزل البنات" بفضل الله.. وربي يعلم أني لا أجاملها ولا غيرها، بل أتكلم بإحساسي فأنا أتبعه وأعتز به لأنه أصدقُ ما أملك، وصدقًا أمقت النفاق مَقتَ الكافر للإيمان..
نبدأ أولا باسم الرواية "الهالة المقدسة"... مجددا يسدد الله حبيبتي حنان في اختيار عنوان له مفعول الطرق الخفيف على العقل والقلب ويعرف طريقه جيدا في التركيز على أهم رسالة تريدها حنان أن يظل صداها يسري في وجدان قرائها الكرام.. فالرواية مليئة بالرسائل بالطبع، لكن عامودها هو "الهالة المقدسة"...
ثانيا الغلاف... وأنا شاهدة -أنا ومصممة غلاف "غزل البنات" المبدعة الشيماء أحمد- على كم المجهود الكبير الذي قضته حنان طيلة أسابيع كثيرة لأجل إخراج الغلاف بهذه الصورة المشرقة رغبة منها في لمس القارئ وجدانيا براسئلها لأبعد حد، فأكرمها الله للمرة الثانية على التوالي بمصممة حذقة ماهرة تستطيع بدقة تنفيذ مرادها ذاك، هي المصممة Mai El Touny، ليلتقي العنوان مع الغلاف كقطع "بازل" متراصة في مكانها بدقة بفضل الله.
ثالثا طابع الرواية من حيث موضوعها... هي رواية اجتماعية، تتسلل فيها حنان هذه المرة بخفة في وجدان شاب كباقي الشباب، لتفرد لنا بأنامل جراح ماهر جملةً من أوراقه النفسية المطوية بعناية واهتمام منه، وبعضها الآخر مما قد كرمشه بيده وألقاه بعيدا في ركن روحه تفاديا لمواجهته...! تفرد لنا كل تلك المطويات بما تحويه من آمال وطموحات وصراعات، وتغوص معه بالمشرط أكثر في لحظات التخبط وفقدان قدمه للطريق من تحتها في رحلة الحياة.. فتعكس برشاقة كل الشغب الذي يبارز أفكاره، وتدق بأصابع رحيمة على الهالة المقدسة.. مع تطعيم المشاهد بجملة من الشخصيات الأخرى التي تحيط بأي شاب ولا ريب تؤثر في تكوينه وتوجهاته، وأحيانا صراعاته وآلامه، كل ذلك في إطار من التشويق وتلاحق الأنفاس والخيال الخصب والحبكة القصصية والتنامي المتزن للأحداث بغير رتابة أو ملل، مجموع كل ذلك في عقد طويل من الإمتاع الأدبي واللغوي السلس كالماء المتدفق بنعومة... وحدثوا عن تلك النقطة الأخيرة ولا حرج ولا قيد..
فكلما قرأتُ فقرة من فقراتها المميزة شعرتُ وكأني في حقل حقيقي من زهور الريحان، أدور مع نسيم سطورٍ قد انقلبت لعطور.. فأرسم بقلمي إلى جوار الفقرة على الورق قلبًا صغيرًا، ثم أعاود استنشاق الفقرة طوعًا...!
وأصدقكم القول: قد تكون دموعي قد فاضت أكثر في "غزل البنات"، نظرًا لتفجرها بكل معاني المشاعر المرهفة والإنسانية الجياشة والواقعية المذهلة والجانب الاجتماعي المرّ حد العلقم، و نظرًا لكون بطلتها أيضا فتاة رقيقة من جنس القوارير تمثلني، وليست شابًا كما في "الهالة المقدسة"... ولكن وإن فاضت الدموع في "غزل البنات" فإن القشعريرة المزمنة كانت رفيقة الفصول في "الهالة المقدسة"...! مع بعض أعراض الجنون :) أجل... ففي لحظة ما عند فصل معين وجدت نفسي أكلم نفسي و أترك الرواية من يدي وأصفق بحرارة دهشةً وإنبهارًا وأنا وحدي في الغرفة، وأصيح في إعجاب: "مش ممكن يا حنان تحفة بجد إيه دة :) !!!" وظللت أعاود القراءة هنا ثانيةً كمن يتلذذ بمشروبه المفضل على مهَلٍ. وستذكرون كلامي هذا حين تقرءونها إن شاء الله..
ظلت حنان تنقح فيها وتحسّن كل يوم كمن يفرك جوهرةً بقطنةٍ صغيرة مرارا ومرارا حتى عاكَس بريُقها العيونَ فلمعت وبرقت...! قد قلتُ سابقا في استقرائي عن "غَزْل البنات": أن من أنهاها في ليلة واحدة و وصل آخر حرف فيها بأول حرف مجددا فعذره معه... أما في هالتي فأقول: ��تظل أفكارها تتابع وحدها في ذهن القارئ دهرًا ليس بالهين..
وصدقًا... من لازال يظن أني أبالغ فأنا أعذره قليلا لأنه لم يقرأها بعد...! وإن كان عهده بقلم حنان كافيا لمحو ظنه... بل هي نفسها أنا أعلم أنها ستدق عنقي حياءً منها وتواضعا وتملصًا مما كتبتُ أنا في حق روايتها ^_^ ، زادها الله بتواضعها رفعةً وحبًا في قلوب العباد. نحسبها على خير، ولا نزكي على الخالق أحدا من خلقه أبدا...
أحداثها قمة من قمم الإثارة والتشويق، حتى أني كدتُ أعدها من روايات "الأكشن"..! تركَت في الروح أثرا كنقشٍ في الحجر.. وحجزت في الذاكرة ركنا متوهجا بوميض أحمر مخصص للأشياء التي لا تُنسى أو تسقط بالتقادم..
ومثلما حدث لي وأنا أقضمُ سطورَها وما بين سطورها، ستجد نفسك أنت أيضا أيها القارئ الكريم تقاوم بصعوبة القفز لفصولها المتقدمة، فأنت تود أن تريح قلبك اللاهث بمعرفة النهاية، بيد أنك تعرف كم ستندم لو فوتَّ على نفسك متعة التشويق المُحكمة بفضل من الله..
من أراد أن يرى التبر المسال يتلألأُ سبائكَ مسكوبةً فليطالع الهالة المقدسة.. ومن أراد أن يشم للكلم عطرًا وريحانًا فليستنشق الهالة.. ومن أراد أن يلمس لوحة كلماتٍ منسوجة بالحرير فليقتنِ الهالة..
"الأدب" -بمعنييه اللغوي والاصطلاحي- بحاجة لمثلك غاليتي ربيبة الفصحى وحاضنتها... نحسبك كذلك والله حسيبك. يا من يثق في كتبك كلها أي أم أوأب أو زوج أو أخ أو خاطب ويعطونها لأهليهم مغمضي العينين دون تفتيش أولا عن مواضع "قلة الأدب" حماية لرعيتهم، فهم غير قلقين عليهم من سَوءات الأدب كله، كبيرَه ولمَمِه وما بين ذلك، طالما الكتاب يحمل على غلافه اسم "حنان لاشين"... رزقك الله الإخلاص والقبول... وتقبل عملك في الباقيات الصالحات... وصرف عنك الرياء والسمعة والكبر وكل محبطات العمل... ودمتِ ودامت لنا سبائكُكِ وعطورُك وحريرُك.... وأدبك، بمعنييه...!
معرض القاهرة الدولي 2016 من 27 يناير وحتى 10 فبراير أرض المعارض/دار البشير/صالة رقم3/جناح ألمانيا
رواية اجتماعية من الطراز الاول لالاسف مش هعرف اوصفها لان اى وصف هيكون حرق ليها الكاتبة مستمرة ف التراك الخاص بيها وهو الاجتماعى الدينى ولكن منجحتش معايا بقدر نجاحها فى غزل البنات رواية تقرا مرة واحدة ونجمتنين كفاية جدا وتبقى غزل البنات هى جوهرة التاج للكاتبة انتهى الرفيو
اسامة طبيب ناجح وشاب ذكي طامح، دأب على التخطيط لحياته منذ صغره بالقلم والمسطرة. فقد اباه في سن مبكر وانشغلت والدته تداوي جراحها في تربيته ونجاحه هو واخاه حسام واخته مريم في قصر والدها الذي رسم لها فيه هالة مقدسة. تنتقل احداث الرواية بين القاهرة والاسكندرية. وبين رغبة اسامة بالهجرة من مصر الى الولايات المتحدة لمواصلة ابحاثه العلمية وركن الدين جانباً وبين بقائه بالقرب من امه وجده الذي بنى له مستشفى خاص في القاهرة.
تصور الطبقات والعادات الاجتماعية المصرية المختلفة، والقلوب الطيبة الرحيمة الذي مازالت حية. تخاطب الروح وتهز الأعماق، تستحق لذلك ال٥ نجوم. لولا عدم الوضوح والغموض في التسلسل الذي سحب منها نجمة.
ثاني رواية اقرأها للكاتبة حنان لاشين ولم اندم دائماً بين حروفها رسالة واضحة توصلها بشكل جميل وممتع.
قرأت من قبل غزل البنات والتي أعتبرها عبقرية السرد ,, وأجدني استحضرها الآن بعد انتهائي من قراءة الهالة المقدسة التي لا تقل حرفية عن سابقتها من حيث السرد وبناء الشخصيات , الدكتورة حنان قلمها مؤثر جدا في قطاع كبير من الفتيات والنساء لذا كنت أتمنى أن يكون سقف المثالية والغرابة الإستثنائية في قصصها أقل مما لمسته في القصتين واللتين لا أستطيع الفصل بينهما لأنهما تحملان نفس التصور ونفس الرسائل السامية ولكن باختلاف أن الرواية الأولى كانت بطلتها معلمة شابة والثانية طبيب شاب ,, ولكنهما يحملان نفس الخوف من السعادة والحب والإرتباط بمن يحبه وينتظره , ولم أجد مبررا ملحا لهذا الرفض والخوف في الروايتين , وإن كان مقبولا ومفهوما أكثر في غزل البنات من فتاة لكني وجدته ليس مبررا في الهالة المقدسة من طبيب ناجح قابل الموت منذ اليوم الأول من دخول المشرحة وهو طالب وظل يتعامل معه طوال سنوات دراسته وهو الحقيقة المتكررة يوميا في حياته ومثله ملايين لم يمنعهم رؤية الموت كل لحظة في حياتنا من التمتع بالحياة حتى أنه لم يكن لاهيا وعابثا بشكل يبرر عزوفه عن الزواج ورفض حب ريتال الغرابة الإستثنائية التي عنيتها هي وجود هذه الظواهر الغريبة من معرفة ماذا سيحدث وبشكل مخيف في كلتا القصتين وشخصية الطفلة التي تنبىء بشر سيقع استخدمت في كلتا الروايتين كتيمة أساسية , هذا الغموض والجزء التشويقي في الروايتين هو من جعل الروايتين تبعدان عن الواقع الملموس للكثيرين , يغلب عليهما تشويق الأفلام وهو يحسب للروايتين عندما نسلخهما من الواقع ويحسب عليهما عندما نحاول أن نطبق ما نقرأ على واقعنا الفعلي , لهذا فهما مزيج بين واقع مثالي واستثنائي حتى وإن كان هناك تفسير لهذه الظواهر المستثناه في كتب علم النفس وما شابه , لكن تبقى أنهما ضمن حالات غريبة مستثناة في علم النفس ,, في الهالة المقدسة سعدت أن بعض الشخصيات بها عوار الإنسان الواقعية المتمثلة في تطلع زوج مريم لزوجة أخيها والتي لا تحرص على حجابها كما ينبغي و لكن سعادتي هذه لم تدم عندما اتضح أنها في النهاية كلها أحداث لم تقع وأن الأسرة تتمتع بكل ماهو مثالي في علاقاتها وهو أيضا ما جعلها تبعد عن الواقع , السعادة هنا لم تكن لتمني هذا العوار أو قبوله بالطبع ولكن لأنني أحسست أن رغم استخدام الطفلة في تنبؤاتها المخيفة إلا أن بقية الأحداث طبيعية مثل بقية دنيانا ,
المحافظة على رقى الكلمة والوصف وعدم الإسفاف بأى لفظ أو مشهد هو ما يميز الروايتين ولكن قدرة الدكتورة حنان على هذا يجعلها مطالبة بأن لا ترهب أو تخاف من عرض المزيد من العوار البشري كما صورته برقى شديد في غزل البنات وتعرض إحدى الطالبات للتحرش والإعتداء من قريب لها ,, هذه القدرة نحتاجها بشدة لكي تعالج واقعية حياتنا المليئة بالنماذج البشرية التي تحتاج لمن يعبر بقلمه عنها بمثل هذا الرقى وعن أسباب بعدها عن تقوى الله وانغماسها في الدنيا والتكالب عليها
قد يكون "ولا أعرف على وجه اليقين " قد يكون هدف الدكتورة حنان هو إعطاء نموذجا مثاليا للعلاقات الإنسانية في كل شخصيات الرواية يجعلنا نحلم معها بمثل هذه النماذج والتي قد تكون بالفعل موجودة في الواقع ولكن بنسبة قليلة , لكن أتصور أن بمثل هذا القلم وهذه العبقرية في السرد أنها ستبدع بنفس القدر ونفس الكيفية إن غاصت في واقعنا ومشكلاته وأظهرت العوار الإنساني في واقع نلمسه جميعا ونتوق لأن يتغير بحلول و رؤية واقعية وكقارئة أيضا أقول أن الفصحى من أجمل وأكمل أدوات الكاتب المتمكن من لغته لكني كنت أفضل فصحى حديثة أسهل تداولا حتى لا أبحث وأنا أقرأ عن بعض معاني الكلمات في جوجل والتي لن تعيب أو تقلل من روعة الوصف والسرد بل بالعكس ستكون أكثر قربا وألفة فلفظي بزة وعجراء , أخرجاني من سلاسة الوصف وكمتخصصة في الألوان والرسم لم يقابلني اللون السنجابي في حياتي المهنية التي امتدت طوال 25 سنة ولكنها معلومة جديدة أشكر الدكتورة حنان عليها وإن كنت لن أستخدمها في وصف درجة اللون المعني
أسماء القصة كلها جميلة وتبقى في الذاكرة لكن اختيار اسمي ريم ومريم كشخصيتين في أسرة واحدة وفي منزل واحد كان أمرا مربكا لي عند القراءة في بعض الأجزاء
قد يكون ميلي الشخصي الشديد لقصص تعبر عن الواقع الملموس هو ما يجعلني أبحث عما أفضل في الروايتين لكن هذا لا يمنع أنهما تصنفان من الروايات الراقية العبقرية السرد فكل منهما تحمل رسالة وتهدف للإرتقاء بنا والتي أتمنى أن تصل هذه الرسالة مستقبلاً لفئات أكبر وتوجهات أخرى تحتاج لمثل هذه القيم وهذه المثالية المعلمة
رواية خفيفه ؛ لازلت عند رائي ان معظم او كل روايات الدكتوره لمن هم في سن المراهقة لتساعدهم ولتهديهم للطريق الصحيح وهذا ليس عيبً ولكن هل للراشدين والنابغين نصيب من كتابات دكتوره حنان لاشين ؟!
أخيراً #الهالة_المقدسة لست بارعة في صياغة الكلمات ولا في كتابة نقد او "ريفيو" ... كنت أعشق القراءة في صغري وشبابي وانقطعت عنها فترة .. لتعيدني #غزل_البنات للقراءة وأعود بسببها لغذاء الروح ومتعة القراءة .. حاولت مراراً وتكراراً أن أقرأ الهالة المقدسة ولكن لظروف ما لم يقدر لي قراءتها الا اليوم على الرغم انها تسكن حاسوبي من حوالي شهرين (هحذفها الان منعاً لمحاولات القرصنة :) ) لا أعلم كيف أصفها .. نعم كنت على علم بحبكتها ونهايتها ومعظم أحداثها .. ولكن أن أعيش بداخلها فذلك أمر أخر ... عشت بداخلها لتسكنني فور الانتهاء منها لم يعكر علي استمتاعي بها معرفتي لنهايتها على العكس كنت اتنقل من سطر لأخر لأستشعر تفاصيل ولمسات لم أتوقعها .. كنت ألتهم السطور لأرى كيف ستصاغ الفكرة وكيف ستصل بي الى تلك النهاية التي أحفظها ردود أفعال أدهشتني ورسمت الابتسامة مراراً وتكراراً ... اقتباسات لم اتمكن من غض الطرف عنها فكانت أصابعي تسبقني لالتقاط صوره هنا وأخرى هناك اي رأي أكتبه عنها سيبخسها حقها ... سأكتفي بأنها ليست رواية بل مدرسة تربي كل فرد في موقعه ومكانه شاب .. فتاة .. أم ... أب ... أرحام ... كل له قصته بداخلها .. وكل فرد في��ا قصة قائمة وحدها بكيت مع مريم وأشفقت على حالها وانكسرت لانكسارها بكيت مع ريتال وألمني قلبي لألمها أما دولت فلمحات حياتها وصور ذكرياتها دون أن أشعر كانت ترسم وجه أمي بين السطور وكأني كنت بحاجة لتلك الـ...... التي ارتداها أسامة أبهرتني كم المعلومات بها ... في عدة مجالات لا مجال واحد مهما كتبت لن أتمكن من وصفها ولا وصف شعوري بعد انتهائي من قراءتها جزيتي خيراً عنا يا أم البنين أسأل الله أن يبارك في قلمك ويسدده لنفع أبناء وبنات المسلمين وأن يقر عينك بكل ما تتمني جزا الله خيراً مكتبة Alfa beteka "مكتبة ألفابيتكا" على توفير الرواية
احب الروايات التي تجمع بين البساطة وفصاحة اللغة ورقي المعنى والكتابة النظيفة والفكرة التي تلمس القلوب وهي نقطة تبرع فيها حنان فهي تستطيع بكل بساطه ان تأخذك الى المضمون الفكري والمجتمعي الراقي دون اسفاف او تعقيد وتلك هي متعة القراءة تنير عقلك تفتح قلبك تنمي وعيك ترتقي بحياتك ثم تسلط الضوء على الهدف بكل سلاسة ورقة فتتلقاه وتستأنس به اما عن نظافة الأدب هنا وعن الحياء والعفة والطهاره وعن الكتاب الذي تتمنى أن يقرأه ابناؤك فحدث ولا حرج جزاك الله عنا خيرا ياحنان وطهر قلمك دائما حبيبتي
رائعة 💛 تصر الكاتبة حنان لاشين دوما على جعل القارئ يلتهم سطور رواياتها مستعجلا لإنهائها.. تللك السطور التي تغزر بالدروس والعظات المخبأة والمستقاة من حياتنا اليومية.. لازلت مشدوهة بكمية الإبداع في اللغة والوصف والتصوير.. وكأني أرى أحداث الرواية ماثلة أمام عيني.. التجربة الرابعة مع الكاتبة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة .. أنصح بها وبشدة
في الثلث الاول من الرواية فيها تعريف عن ابطال الرواية وشخصياتهم وحياتهم اليومية حقيقة اصبت بملل شديد اثناء قرأتي لهذا الجزء من الرواية وفيها بعض الاشياء غير المنطقية فعلى سبيل المثال عندما تعرضت الطفلة فرحة لحادثة السير في الاسكندرية ونقلها اسامة الى مستشفى وعالجها على نفقته الخاصة وبعد ذلك اثناء عودته للقاهرة قرر اصطحاب فرحة وامها الى القاهرة رغم عدم معرفتهِ بها ولم يحدث بينهم ايّ حوار للحديث عن قراره بترحالهم معه وكأنهم دمى بين يديهِ في الثلث الثاني من الرواية بدأت بالجمال والإثارة ولكن ما أثار حفيظتي وانزعاجي هو اعجاب وحب أحمد زوج مريم أخت أسامة بريم زوجة حسام أخ اسامة الأكبر رغم انّ أحمد و مريم تزوجا عن حب وحاربو الظروف واهلهم من اجل ذلك الحب كان ممكن ان يربطو المشاكل بعد زواجهم بفقر أحمد او بزواجهِ من إمراءة اخرى في السر وتنشئ الكاتبة فتيل المشكلة من هذا المنطلق !! بالاضافة الا ان فرحة تعلم امور تسبق عمرها بمراحل بل من افضل ان نقول انها تعلم بإمور لا يعلمها الانس !!!! واثناء هذا الجزء من الرواية بعد حادثة اسامة كان لا يستطيع المشي ويبقى جالساً في منزله وفي الكثير في حال خروجه يجلس في حديقة المنزل فحأةً يخرج من البيت ويسير لفترات طويلة في الشوارع بحثاً عن مسجد بمفردهِ !!! الجزء الثالث والاخير وما ادارك لقد همت عشقاً قراءة احرف هذا الجزء تفاجئت بل صدمت عندما ادركت انّ ما كانت اقرأه في الثلث الثاني من الرواية هو عبارة عن حلم لإسامة في غيبوبتهِ اثناء تعرضه لذلك الحادث بالغعل ادهشتني و بطبيعة الاحوال لكل عمل للدكتورة المبعدة حنان لاشين وفقها الله تضع بين السطور رسالة قيّمة وذات مخزى وتوصلها مشكل محبب الى القلب ، ايّ ان ما تقرأه ليس مجرد رواية للتسلية ومضيعة للوقت ، الحقيقة كنت محتار ماذا سأقيم هذا العمل ولكن مما لا يدع مجال للشك سامنحها العلامة الكاملة ...
السلام عليكم أولا ً :جزى الله قلمك خيرا كثيرا ثانياً : تعليقا على الرواية الجديده :__ ١_الغلاف :ذلك التصميم الرائع ذو اللون (الازوردى) الجميل الذى احتوى ما بداخله من معانٍ طيبه وروايه شيقه (التصميم كأروع ما يمكن ) شكرا للمصمم ٢_الروايه :- بدأت الروايه بالمعانى الطيبه التى تمس الوجدان وأخذت تستطرد فى احداثها التى احسستها فى خلال يومى القراءة من فرح وحزن و (إزدراد ريق بصعوبه ) وبسط للاحداث التى تواجه الانسان فى يومه لشخص بسيط النفس طيب القلب متعلم (أكثر الله من امثاله ) _أعجبتنى حكمة الكبار فى الروايه والإقناع العاقل لهم والتى لا يدرك إلا بأمرين إما بطول السن وخبرة الحياه وإما بقراءة مثل هذه الحِكم _تستمد الرواية جزءً من جمالها أنها تقرأ فى هذا الجو التى يشبه احداثها _أصر عقلى على عقد مقارنة بينها وبين غزل البنات ولكن الروايه فرضت نفسها كبنت جديدة لنفس القلم فهى كالإبنة الثانيه لإختها البكر (غزل البنات) _كم من معانٍ كدت ان افتقدها فى فتر تى الأخيره احسستها وعدت ابحث عنها من جديد بعد القراءة التى بعثت بالحياة للبحث عن الفضيله _انتهت الرواية نهاية طيبة جعلت احس بالنشوه والراحة النفسيه فأسأل ان يكثر من شأن من هن بمثل (دعاء) و(ريتال) تلكن العفيفات الطاهرات صاحبات الهالات المقدسه وأن يعلى من شأنهن وأن يرزق شباب المسلمين بمثلهن _بارك الله فى قلمك وزاده نورا وأكثر من كِتاباته وعلمه وجزى الله كل من شارك فى الرواية خيرا كثيرا
أول تجربة لي مع الدكتورة حنان لاشين كنت متخوّفة في البداية لما يشهده عالم الروايات من تراجع لكن خاب ظني وشدّتني الأحداث وأنهيت الرواية في ساعات قليلة
الجميل في أسلوب الكاتبة أنها تبلّغ رسائل تحت السطور، وتنثر العِبر والحِكمة مع الأحداث دون أن تشعرك بالملل، أسلوب دعوّي مختلف غايتها نبيلة، قلّ من يكتب لنفس الهدف = أنها تزرع تعاليم الإسلام وتنشرها، وتؤثر على القرّاء من خلال كتاباتها خاصّة أنها توجه رسائلها للشباب
الهالة المقدسة .. من أول ما قرأت الاسم وأنا أتوق لأعرف أي هالة !؟ يمكن مجاش في بالي أبدا هذا التعريف الفظيع اللي د.حنان طبقته في الرواية ع كذا حاجة ال 5 نجوم ممكن يبقوا ل العنوان البديع دا والتعريف الأبدع منه رواية غير نمطية ، مش هينفع بقا اقول حلوة او رائعة او الكلام دا كله ، مش عارفة أوصفها ، بس أنا غصت فيها . لمستني . وجدت نفسي كتير جدا في شخصية أسامة ! في حاجات حصلت معاه حصلت معايا بالفعل وفكرت فيها كتير !
من الاخر تسألني يعني ايه رواية هادفة ؟ اقولها الهالة المقدسة !
بجد جمال ما بعده جمال ، انا مبسوطة اني قرأت حاجة كدا . شكرا د.حنان جزاكي الله عنا كل خير .
مستنية جديد حضرتك♡
اكتر اقتباسين عجبووني وهخليهم شعار المرحلة لفترة : تلك الهالة المقدسة ، حافظي ع نفسك ، فأنتي أميرة ولا تسمحي ل غريب بأن يتخطي تلك المنطقة !
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهما ستكون الخاتمة ، وأنا أتنقل بينهما ولهذا أما خائف .
وكنت امر بتجربة قاسية لا يعلمها الا الله وكيف كنت مكتئبة يقطر قلبى حزنا ويعتصر فؤادى ألما فتجرى دموعى تبلل وريقات مصحفى وتئن جوانحى وتبتعث الاهات فيلتهب دفترى ويحترق مدادى ويشتعل لحاء منضدتى من حريق اعماقى وأنى تستلهم الشكوى وكيف يبوح القلب وما أخرجنى من تلك الحالة سوى سويعات قرات فيهن نبضات حبيبتى واستمتعت بكل حرف قرأته تساؤلات كثيرة اخاف ان تهرب منى فألاحق قلمى ادونها سرد بديع خلاب حملنى بعيدا فى مملكة حريرية المشاعر لا يعرفها الا من ذاق عذوبة ألفاظ المبدعة واستنشق عبير افكارها الوردية وترنم فى بحر لجى كسحر الشرق وعبق الغرب نعم اطوف بخيالاتى بعيدا وكأننى توحدت مع ابطال قصتها لا صارت قصتى فى رحابة ابداع وتألق ليس له مثيل وهالة مقدسة ادعوكم للاستمتاع بها واترككم فى رحلة بديعة مع د.حنان لاشين والهالة المقدسة وحينما أنتهى سيكون للحوار حوار اخر دام عبق مدادك ينشر الفضيلة والعفاف اسال الله ان ينفع بك غاليتى
رواية رائعة جدًا ، و مفرداتها بسيطة و معبرة ، و طريقة كتابتها ايضا رائعة جدا ، حتى انني قمت بإعادتها للمرة ثانية و افكر بإعادتها مرات و مرات ، المؤلفة كتبت روايات كثيرة و مميزة تجعلك تعيدها كثيرا و منها الهالة المقدسة ، في هذه الرواية الكثير من مفردات هذه الحياة تقوم المؤلفة بشرحها عن طريق هذه الرواية منها الحب، الذكريات،الطيبة،و الموت... اعجبتني احاديث أسامة مع السيد سعد كثيرا ،شعرت براحة و سكينة و انا اقرأ حواراتهما في بعض الاحيان اشعر ان شخصية أسامة تشبهني كث��را من ناحية التفكير و المشاعر ، و شخصية ريتال اعجبتني جدا ، اتمنى ان اكون مثلها ، و ان استطيع مساعدة اصدقائي كما فعل أسامة لسليمان ، اخيرا اود ان اشكر المؤلفة على هذه الرواية الرائعة التي تسكن القلب و اتمنى ان تستمر بكتابة المزيد .
الهالة المقدسة وما أدراك ما الهالة المقدسة :) من اضطرابات أسامة، إلي مشاعر ريتال ،إلي كلمات الجد والسيد سعد ،إلي كلمات الفتاة فرحة ،إلي مشاعر أمومة السيدة دولت ،إلي رحلة سليمان.... أكاد أن أُجزم أن كل من قرأ أو سيقرأ "الهالة المقدسة" سيجد أنها تلمسه بطريقة ما، ستلامس روح كل منا بطريقه مختلفه. وهذا وحده يكفي لأن تكون هذه الرواية من أفضل الروايات علي الإطلاق. وطبعا كل هذا مع أسلوب الدكتورة حنان لاشين نقل الرواية إلي مكان آخر. "إن اشتقت إليّ؛ انظر في قلبك ستراني. ثُم أشار إلي صدره." ❤️
كل فتاة طيبة ذات اصل وشرف ودين لابد ان تكون لها هالة مقدسة لابد ان احفظ نفسي لكي اكون فتاة صالحة عندما اكبر لا اسمح لغريب ان يقتحمني فيؤذيني ولا اخرج ما يخصني خارجها كلمات عذبة قالتها صغيرتي فرحة لأسامة اعجبتني الرواية بشدة بكيت كثيرا عندما علمت موت بعض الشخصيات وخفت على البعض الآخر لكن محور القصة قد تغير كثيرا واخذ طابعا مختلفا عند النهاية لتجعلها الكاتبة نهاية سعيدة تمنيت لو ان الكاتبة تحدثت عن مريم اكثر تاقت نفسي اليها ولمعرفة ما انجبت خصوصا انني احببت اسم مريم كثيرا من روايات سابقة ففي كل رواية اجد مريم تملك طابعا خاصا تجذبني بعمق اليها اه احبها كثيرا وقد كانت في هذه الرواية حزينة ايضا لكن كما قلت سابقا تحولت نهايتها الى سعادة ايضا لكن بدون ان تذكر الكاتبة تفاصيل على العموم لن استغرب مستقبلا اذا سميت ابنتي مريم هههههههه بعد قراتي لكل هذه الروايات شعرت انهم اصبحوا اطفالي لا استطيع التفريق بينهن ولكن لكل واحد منهم شىء مميز يجذبني اليه ويحببني فيه الرواية الهالة المقدسة الكاتبة حنان لاشين قرات 306 صفحة وختامها مسك قبل العطلة ✌✌🌺🌺
كان يشتاق للشعور بالسلام، بالنور، بالشفافية. يأمل أن يشعر بذاك الخشوع الذي يتحدثون عنه.عن تلك الرجفةالتي تجتاح الصدر فتجعلقارئ القرآن يبكي. في السابق قرر أكثر من مرة أن تلك الليلة ستكون الليلة التي يسجدفيها حتى يخرج قلبه من بين ضلوعه ويتملص من قيوده لينبطح أرضاً و يخبت لله. لكن لم يكن لديه قط الوقت لذلك، شغله طموحه العلمي فكان الوقت يمر وينسى قراراته.
كفى بكتابات د/ حنان لاشين فنا روائيا نظيفا راقيا ، كالعادة الأسلوب الروائي رائع، بعض الألفاظ جعلتني أبتسم من فرط إعجابي بها ، القدرة على الإنتقال بين الأحداث رائعة، الرقة ثم الرقة ثم الرقة في كتابات حنان لاشين :-)، الوعظ الديني و الدنيوي، بعض الاقتباسات الرائعة التي حددتها لاعود لها، ادمعت عيني في بعض المواضع، جعلتني اتفاعل معها بشدة، لم أمل منها، كمسلسل قصير أو فيلم نظيف مفيد لتمضية الوقت لا أشعر بالذنب لمشاهدته،، غزل البنات كانت مهمة بالنسبة لي في حياتي الشخصية جدآ و ساعدتني كثيرآ في اتخاذ قرار مهم و دعوت ل د حنان كثيرآ و لصديقتي أميرة التي اعارتني إياها، من بعدها حدثت نفسي اني سأحاول قراءة كل ما يقع تحت يدي من كتابات حنان لاشين، ده ال نقدر نقول عليه بحسن الوعظ تمتلك القلوب، استمري في رسالتك د حنان لا تعلمين كم هي مفيدة و نافعة كتاباتك، و رب كلمة تهدي أمة، جزاك الله خيراً و نفع بك.
لأن أحد معاني تسمية الإنسان بالإنسان هو النسيان فمن الجيد أن يراجع المرء بعض الحكم التي يتبعها في الحياة لكي يقوم طريقة من فترة إلى أخرى، من الجيد أيضاً أن تكون كاتبا صاحب رسالة وتحاول أن تذكر الآخرين وتنشر رسالتك، وهذه ما أحترمه حول الكاتبه هنا.
لكني لا أستطيع منع نفسي من بغض الرواية ككل...الأسلوب ممل للغاية، الأحداث تافهه بطيئة، محاولة ربط الكاتبة لهذه الحكم مع أحداث كهذه كانت سخيفه.
"أكلاشيهات..أكلاشيهات..أكلاشيهات" حتى طريقة عرض الحكم نفسها منقولة حرفياً من مقولات محترقة التكرار، لا استطيع أن أمنع دوي كلمة "أكلاشيهات" في عقلي بصوت إعلانات "الشركة السعودية 😂".
أيضاً فكرة الرواية مكررة من فيلم "ألف مبروك". لم أقل منقولة لأني لا أعلم أيهما سبق الآخر ولا أهتم للبحث في الأمر.
بالرغم من هذا فالرواية قصيرة خفيفة تصلح كفاصل بين كتب طويلة أو عميقة، ولكن لا ينصح بها إلا للمبتدئين صغيري السن.
لم أعزم على شراء رواية إلا الهالة المقدسة وذلك من متابعة القراء ومن ااسم وغلاف الرواية ورغم عدم معرفتي بالكاتبة الا اني كنت ساشعر بالندم وان شيئا ينقصني إن لم أحصل عليها وان اقتنيت آلاف الكتب .
استمتعت جدا بقراءة الهالة المقدسة كاول عمل للكاتبة وليس الأخير إن شاء الله . . استمتعت بالأسلوب السهل الممتنع وباللغة الراقية السلسة البديعة البعيدة عن التكلف والتعقيد عدا بعض المصطلحات المستهلكة ك لمي وتقشر ووو وبعض الأخطاء اللغوية والاملائية واستمتعت باحداث الرواية وطريقة سردها التي تشي بقلم مربية فاضلة ورغم أن البطل هو أسامة إلا أنها تستهدف النساء أكثر بل والفتيات أكثر وأكثر بارك الله فيكم ونفع بكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم. أما عن الحبكة فهي جيدة عدا بعض الضعف أحياناً كاستدلال أم أسامة بزواج يوسف رغم أن ذلك لم يحدث بل كان من ضمن خيالاته وأحلامه .!!! عمل رائع متميز
أحببت الجو العام للرواية ماأحبه فى د.حنان هو جو الدفء والحنان والحب الذى تستشعره فى كتاباتها دائما تصور لك الحياة البسيطة والبيئة المحيطة بسلاسة دون تكلف الجو الأسرى المحبب للنفس وذكريات الأجداد والتعاملات الإنسانية تجبرك على الضحك والبكاء والحنين ومشاعر عدة مختلطة ومتداخلة تسرح فى ملكوت الكلمات والمواقف والأحداث لتخرج بروح جديدة أحب تصويرها لمشاعر الحب الصادقة الدافئة البسيطة المبهجة كتلك التى تذكرك بجدك وجدتك أجادت تصوير العلاقة القائمة بين البنت وأبيها والأم وابنها والأخ وأخته والزوج وزوجته فى جو دافئ محبب للنفس أرى أن الرواية فى مستوى جمال غزل البنات وقيمة من كل الجوانب أحببتها جدا
لم تقنعني الرواية فقد كنت ابحث عن "غزل البنات" أخرى .. فلم افهم الترتيب الزمني لبعض الاحداث و هل فعلا مر اسامة بتجربة نقل الذكريات ام لا ، هل كان مجرد كابوس بسبب بعده عن الله ، وما علاقة رسام الصورة سعد حلمي بجده ، ما المقصود من كون الرسام ذاته هو الرجل العجوز الذي قابله اسامة شعرت اني لم احب الرواية من كم الموت الظاهر فيها ، تقريبا بعد حادثة اسامة ، حتى علاقته بريتال غامضة ومستفزة ، فكان من كلامه اشعر انه لن يتزوجها دون ان يذكر اى مشاعر نحوها وفي احيان أخرى يتحدث عن حبه لها وعدم الرغبة في ظلمها كي لا يموت ويتركها كان لسان حالي يقول له "ما كلنا حنموت'