هم مثلي ومثلك متعبون ويهابون الفقد الطويل . . ماذا بكِ يا أماه ؟ لا شيء . ولا أعرف لم تدمع عيناي هل أنتِ ضائعة هنا ؟ لا أنا مفقودة وفقط . لست مترددة لأجل رغبةٍ ما أنا عاطلة ثمة خلل في أنحائي يؤجل إنطلاق لا شأن لماضٍ أو حاضر أو مستقبل بما أنا عليه . هل أظل على حالي ساكنة لا حركة انا ابنه لخيال عنيف . وحشتني بتلك الطريقة التي لا أعرف لها لونًا وطعمًا ورائحة وبذلك الأمان في عينيك البعيدتين . غاب الاتساع وصار هناك ممر بداخلي ممر من الوهم يمكن لأحدي قبضتي لمسه مصادفة بينما أنا نصف نائمة واتحرك بين كومة من البشر الصباحين ولا اعرف مقصدًا لأوهامي إنني ثملة ووحيدة وليست لدي روح كبيرة ياما تمنيت لخطواتي اللحاق بها حتي تتأكد فرضيتي أن المجد للإنسان . هل استيقظ وأعد نفسي لحياة خالية من التعلق بأيه أوهام ؟ . وليست لدي خطة للفرار من الكآبة التي تأكلني من الداخل . مفقودة في زحام فوق رصيف لمكان جمعني ذات مرة بالأحلام وما كان مني سوى فعل لقول شيء عمّا مسني من فرح . أبدأ منين ؟ الديوان كبير حوالي 456 صفحه مختلف جدًا عما قرأته قبل كده بلسان إمرأة وده مميز بما أن اللي كاتبه راجل وواضح جدًا التعب المبذول فيه لكن انا عندي تحفظات خلتني محبهوش بالدرجه الكبيره وهي حاجتين : الأولي تقريبًا الديوان كله عن الجنس ثانيًا : الكثير والكثير من الشتائم وانا لو حاولت اتصالح مع الأولي فمقدرتش اتصالح مع التانية ثالثأً : تداخل الكلام العامي مع الكلام الفصحى . الشعر بالنسبالي شيء مقدس جدًا وغالي عليا جدًا فأنه يبقي مليان شتائم وكلام خارج بصورة زايده عن اللزوم ده بالنسبالي مش شعر . ما بين النجمتين والثلات نجمات