مجموعة مقالات ساخرة للكاتبة و المدونة المصرية غادة عبد العال
سمعها يوسف وهبي من مديحة يسري فارتسمت ملامح الامتعاض عميقة على وجهه متجاوزة جلده ولحمه لتستقر عميقا فوق العظام، بعدها بسنوات قالتها نعيمة عاكف أمام رشدي أباظة ففرت خصلة من شعره المصفف بالبريانتين من مكانها جنونا وانطلق ليكسر أنف وفك أحد الأوغاد، تمر سنوات أخرى وتقولها شادية لكمال الشناوي فلا يفعل شيئا سوى أن يبتسم ابتسامته الأيقونية الساخرة لأنه يعلم جيدا أن لا أمل لها في الفكاك من قيود المجتمع أو من ذئابه الوسيمة الذي يفخر بأنه واحد منهم، بعدها تغير الوضع قليلا إذ كان حسين فهمي سعيدا للغاية بزوزو عندما أخبرته سعاد حسني أنها حرة وتعشق حريتها، لكن الأمر عاد مرة أخرى الآن ليشكل مشكلة عويصة حين تتجرأ إحداهن على قول عبارة "أنا حرة".
يضم الكتاب مجموعة منتقاه من المقالات الساخرة الناقدة للمجتمع و وضع المرأة في المجتمع و التي نشرت للكاتبة في جريدة الشروق و مجلة روتانا و مجلة نصف الدنيا و إذاعة مونت كارلو الدولية
"أما آن لنا أن نتخلى عن أفكار بائدة تتسبب في خسرانمجتمعاتنا لنصف قوتها ؟" كان هذا هو السؤال المحوري و الدافع المحرك لكتابة هذه المقالات
هذه أول قراءة لي لغادة عبد العال و كانت قراءة ممتعة جدا برغم أنني أيضا لا أحب الكتابة بالعامية لكن كتابتها بها جميلة أفكارها و رؤيتها للواقع جميلة و نقدها جميل و أفكارها منطلقة
مجموعة من المقالات تنقد افكارا هدامة و مجتمعا متهدما و هي في نظرتها متمعنة تكتب بعد تفكر و تدعوك لكي تفكر معها انتقدت مجموعة كبيرة من الأفكار فاقرأ مثلا قولها : "بنهرب احنا كعرب دايما .. مش بس من مواجهة أخطاءنا, لأ ده احنا بنلتمس العذر للي غلط فينا .. هل عشان كل واحد فينا بيتمنى إنه يلاقي يوم ما يغلط هوا كمان, ناس تفوت له و تطلعه من الموقف كما الشعرة من العجين؟ .. هل بيضغط جمهور مشاهدي الحوادث على الضحية عشان يسيب حقه لإنهم هما كمان في يوم من الأيام سابوا حقهم, و لو هوا أخد حقه دلوقتي هيبقى شكلهم وحش قدام نفسهم؟ "
أو اقرأ: "المؤلم إن أنا لما كبرت شوية لقيت إن جيل الكبار وقتها كان عنده حق في حاجات كتير، اكتشفت إن فعلا لولاكي مثلا ما كانتش أجمل أغنية في الوجود ، وعمرو خالد بالتأكيد مش أفضل من الشيخ الشعراوي، وكتب رجل المستحيل مش أحلى من كتب نجيب محفوظ، وإن إمشي جنب الحيط خطة حياة ما تخرش الماية !
وهنا تتجلى المأساة اللي بيحس بيها الطفل اللي في النص بين جيلين إتضحلك دلوقتي إن أكبرهم كان فاهم أكتر منك وأصغرهم مؤمن إيمان تام إن انت ما بتفهمش، اكتشاف أكثر إيلاما من إكتشاف شعراية بيضا أو تجعيده في بداية استقرارها جنب عينيك أو حساب عدد السنين اللي مرت بعد تخرجك، إكتشاف إن انت بقيت الجيل اللي في الوسط اللي بيعافر عشان يحافظ على احترامه لنفسه واحترام الآخرين ليه حتى لو تمثل ده في اعتراضه على دعاية تليفزيون لشركة محمول قررت إنها تفوقه."
أما أجمل المقالات فكان مقال بابا " بابا اللي وفاته اللي حصلت و أنا بعيد عنه كسرتني أكتر من وفاة أمي اللي كنت هي صديقتي المفضلة و سندي في الدنيا و قدوتي ، مش بس لأني مالحقتش أودعه ، لكن كمان عشان ما عرفتش أعبرله أبدا في حياته عن أد إيه أنا مقدراه و مقدره دوره في حياتي و إني كان لا يمكن أوصل للي وصلتله ده أو أكون الإنسانة اللي أنا هي دلوقتي من غير ما يبقى هو بالذات بابا و مش أي حد تاني غيره ، و إني أخيرا فهمت أد إيه هو كان أب مميز ، و إن مش كل الأبهات كانوا كده ! "
ياااااااااااااااادين النبي اخيرا غادة تكلمت من جديد ...او برايد اللي من 8 سنين كانت عايزة تتجوز والمرة دي بفضول القطة يبدو ان غادة تبحث عن حرية المرأة عبر الزمن كما يبدو من الافتتاحية عاما اتمني ان يكون علي نفس خطي عايزة اتجوز اللي من كتب الادب الساخر النادرة اللي اعجبني واقعيتها وخفة دمها والكوميديا بها بدون ابتذال وبدون اصطناع العمق كأغلب الأدب الساخر علي الساحة للاسف يمكن اتصدمت شوية من شئ من تفاهة "امبراطورية مين" المسلسل التليفزيوني لهند صبري اللي كان تأليف غادة عبد العال بعد غياب...لكن متأكد ان "خطها " علي الورق بيكون افضل دايما من الدراما تقريبا غادة فكرتني كتير بالجميلة اسعاد يونس في ادبها الساخر وكنت مستني فعلا كتاب ليها جديد من فترة في الانتظار بفضول غير فضول القطة
مجموعة مقالات ساخرة و ظريفة تتناول العديد من القضايا معظمها نسائية، و تنتقد العديد من السلبيات في مجتمعنا بالرغم من محاولة الكاتبة للتنوع، إلا أني شعرت أن الأفكار تدور في نفس فلك أفكار كتب الادب الساخر السابقة، بل و تتناول نفس القضايا، و لكن من منظور مختلف أكثر مقال أعجيني هو"حكاية كل يوم" ربما لأنه مكثف و واقعي جداً و مكتوب باسلوب أدبي جيد
كتاب مقالات خفيف إلي أنه بعيد كل البعد عن مستوي كتاب عايزة أتجوز من الصعب جدا تخيل أن الكاتبة واحدة كان الافضل لو لم يتم نشره وان تنتظر الكاتبة أن تنتج افضل من عايزة أتجوز لتنشره وليس انشر لمجرد النشر للأسف كتاب مخيب للامال
مجموعة مقالات متنوعة بين الأدب الساخر و النقد الإجتماعي و السياسي ،بيميزها اللي بيميز غادة نفسها من خفة دم و تفكير بره الصندوق و إحساس بالإستقلال و الحرية ، كذا مقال مميز و عجبوني و تحديداً اخر ٥ مقالات + ابن موت اللي فعلياً بقى محطوط في مكان في دماغي مابيطلعش منه خلاص من ساعة ما قرأته . بالنسبة للي مش متابعين مقالات غادة الكتاب هيبقى هايل جداً ، اقروه :)
كنت في أمس الحاجة لكتاب بسيط يخفف عني وقت سيء للغاية أمر به، وقد كان هذا الكتاب هو الأنسب لهذا الغرض مجموعة من المقالات التي لما اقرأها من قبل للكاتبة تتنوع بين الاجتماعية والنسوية هي تناولت قضايا قد تبدو بسيطة للأخرين لكنها هامة للغاية للمرأة بطريقتها الساخرة المعتادة ويساعدها على ذلك خفة ظلها الفطرية ابتسمت وانا اقرأ، وبالتأكيد استمتعت
كتاب ظريف خفيف رغم قسوة المشاكل التي يناقشها في بدايته تغلب على الفصول النكهة الاجتماعية العامة والسياسية أما في النصف الآخر من الكتاب فهي مقالات عن الفتيات ومعاناتهن في هذه المنطقة العربية "اللطيفة" المقالات مكتوبة بالفصحى تارة وبالعامية تارة أخرى..بمعنٍ آخر "زي ما بتتكلم" وهذا أشعرني بالحيرة و"الدربكة"
كنت منتظرة كتاب أقوى،ربما لأن غادة جعلتنا نعتاد على هذا ولكنه كتاب لطيف يصلح لفترة من "الفصلان" عن القراءات الثقيلة في انتظار القادم :)
عبارة عن مجموعة من المقالات بالعامية المصرية الجميلة جداً عن مواضيع مختلفة، في مقالات كتير عن المجتمع و أفكاره، أنا شايفة أنه عنوان الكتاب مش مناسب اللي هو على اسم إحدى المقالات في الكتاب و شايفة أنه كان في مقالات أقوى يتسمى بيها الكتاب، الكتاب دمه خفيف و لطيف و في نفس الوقت أقدر أقول عليه بيناقش قضايا مهمة زي أغلب كتب الكاتبة أو مقالاتها اللي بحبها جداً بالمناسبة، في مقالات محستش أنه دي غادة اللي بتابعها على فيسبوك هي اللي كتاباه ده راجع ممكن زي ما هي قالت في كتبها أنه الفكر متغير لأنه الكتاب من امبارح سنين تقريبًا. في مقالات من أجمل المقالات اللي قرأتها فعلاً، في مقالات خلتني أضحك و ادمع و احزن و أفرح و ده نادراً اما بتأثر بحاجة بقرأها، في كلام دايمًا كان على بالي و الكاتبة قالته، حاجات كتير جداً سواء أفكار أو كلام حسيته بيمثل أفكاري أو شبهي أو بيعبر عني، الكتاب ده جميل جداً و في ريحة كتبها عايزة اتجوز، كالعادة بقول أنه أي حاجة هتكتبها الكاتبة هقرأها لأني بحبها جداً، في مقالين تلاتة محبتهمش بس عددهم قليل جداً مقارنة باللي حبيته
تغير رأئي عن الكاتبه تماما بعد هذا الكتاب لربما بدأنا بداية غير جميله مع مسلسل " عايزه أتجوز " بجزأه الأول المختلف تماما عن الجزء التاني المنمق الممتاز الذي أعتقد أنها ام تشترك في كتابته لأسباب لا أعلمها ولكن الشخصيه لها إنما هذا الكتاب هو مقالات معظمها ساخر عن الأحوال بعد الثوره و مقالات تخص المرأه الكتاب ده من الكتب الي هي دليل علي أن قرائتها في وقت صدورها أفضل كتير من تركها
لم اتعود أن أترك كتابا بدأته لأفتح كتابا آخر قبل أن أنتهي من الأول، لكنني من باب الفضول فتحت كتاب (فضول القطة) كي أطلع عليه وأتصفحه فقط ريثما يتسني لي الوقت المناسب لقراءته، لكن وبرغم إرادتي ودون انتباه مني فوجئت أن الكتاب انتهي في يدي، وأنني بلغت آخر صفحاته في وقت وجيز. الكتاب عبارة عن مقالات نقدية، في لغتها مزيج لطيف بين العامية واللغة الفصحي قل من استطاع أن يمزجهما معا هذا المزج الرقيق. استطاعت الكاتبة أن تنقل للقاريء مشكلات مجتمعها كاملة من خلال حصر الكلام عن مشكلة كبري هي مشكلة المرأة، فمشكلة المرأة والتحريض ضدها، وحصارها بالتقاليد والعادات، والعقدة الذكورية التي تجتاح حياتنا، استحوزت علي أغلب مقالات الكتاب أو تقريبا كل مقالات الكتاب. الكتاب يستحق أن يذكر كل مقال منه علي حده بشرح ما يتضمنه وما يميز موضوعه، لكنني ساقفز بين المقالات محاولا تغطية ما يمكن تغطيته بما لا يخل بمحتوي الكتاب علي الإجمال. كنت قد بدأت القراءة وفي اعتقادي أنني سأقرأ كتابا مسليا، لكنني بعد مقالين أو ثلاثة قررت الإمساك بالقلم الرصاص كي أمسك به بعض الفقرات التي تشتد جاذبيتها لسن القلم فأبدأ بالتخطط به تحتها سطرا وراء سطر، وظننت ظنا جديدا أنني سأسطر قليلا من السطور إلا أنني لم الاحق كثرة السطور التي تستحق التخطيط تحتها. تبدأ الكاتبة بمقال بعنوان( دلع عيني دلع) اتخذت عنوانه من عنوان أغنية شهيرة لكاظم الساهر يغنيها للأطفال _ وهي كثيرا ما تمزج بين موقف غنائي أو سينيمائي وموقف عصري توجه إليه النقد _ فمقالها التالي كان بعنوان اللعبة و تبدأ موضوعه كذلك بالحديث عن أوبريت اللعبة الشهير للفنانة نيللي، تحدثت الكاتبة عن حياة الدلع والتدليل التي يلاقيها الطفل ثم يلاقي مثلها حينما يكبر ثم يلاقي غيرها أكبر منها حينما يكبر اكثر فينشا لدينا شباب بلا قدرة علي تحمل أي مسئوليات. كذلك في مقالها التالي (اللعبة) تتحدث عن الصاع علي كرسي السلطة الذي يشبه تماما صراع طفلين علي لعبة حطماها أثناء الصراع بدلا من اللعب بها معا. من أهم المسائل التي تغيظ في مجتمعنا ولا سبب منطقفي يبرر استمرارها، هي مسألة النيش وكان عنه المقال الثالث في الكتاب وقارنت بين سهولة الزواج في بلاد زارتها و صعوبته عندنا، وفي مقالها الرابع بعنوان (أحفاد رفاعة وبيرم) تحدثت عن الإهمال الذي يميزنا والذي جعلنا في ذيل الأمم ولو كنا استمعنا لنصائحهما ما جري ما نعرفه الآن. ومقال عن الشباب وأمانيهم كتبت مقالها الصادم (ابن موت) ومقال عن الأقلية عن أيام عاشتها في امريكا كانت هي فيه جزء من الأقلية، وفي مقالها (الجيل القديم) كعادتها انطلقت من موقف في اعلان كي تحكي عن أزمة جيل الثمانينيات. في مقال (قضاء وقدر) تنعي علي الناس الإهمال الذي يعم مجتمعنا كله في محاسبة المهمل، والمسئول عن الكاثة بدعوي انها جرت بقضاء الله. ونعي آخر علي التقطع الذي جري في مجتمعنا بسبب الصراعات السياسية، وقد صورت أثر هذا التفسخ في علاقاتنا من خلال عادة توزيع الاطباق بين الناس في المناسبات. استمرت الكاتب في عرض المقال تلو المقال وفي كل مقال تجد شكل جديد ومشكلة جديدة ونقد جديد في سرعة تشبه سرعة مدفع الطلقات السريعة، فتستمر في القراءة دون كلل أو ملل. وبين كل فقرة وفقرة تقرأ كلمات تستحق أن تكون مقتطفات للحفظ، وبعض المقالات تستحق أن تحفظ كاملة مثل (حكاية كل يوم) و(بابا) _ والمقال الأخير هذا دمعت له عيني بالفعل _ وفي بعض هذه المقالات كانت الكاتبة تتحدث عن نفسها وآمالها، وتشعر معها أن نجاح كتابتها تعتمد علي الصدق بدرجة كبيرة. ولا يخلو كتابها من خفة دم معتادة عرفناها عنها من أيام التدوين الذي ذكرتها في مقال (شباك عالدنيا) وقبل أن أسجل مقتطفات هامة من الكتاب أسجل أن الكتاب يستحق خمس نجوم من خمسة .. لكن هناك تعليق يجب أن تأخذه الكاتبه في حسبانها كان المفترض أن تبدأ الكاتبة كتابها بعمل مقدمة تعرف فيه القاريء بموضوع الكتاب ومحتواه وسبب اختيار هذا الاسم، لكن لا اعرف سبب أهمال الكاتبة لمقدمة الكتاب رغم أنها مهمة. الأمر الثاني لم تكتب الكاتبة إهداء للكتاب كعادة المؤلفين، وأعتقد أنه يستحق أن يكون الإهداء (لكل إنسان). أيضا بدأ الكتاب بمقال (دلع عيني دلع) وكان الاولي أن يبدأ بمقال (فضول القطة) الذي هو نفسه عنوان الكتاب ، خصوصا وأن الكتاب بلا مقدمة توضح سبب اختيار اسمه. ............................. هذه مقتطفات من الكتاب مع ذكر اسم كل مقالة منها: الزعيم .............. وتدي الجمايس لبن أكتر وأحلي زبدةكما يقول أصحابنا الهولنديين كلما زادت درجة التدليل ... فكذلك زعماؤنا. ................. زعيم آخر كاريزميته بعافية شوية، نروح وراه مطرح ما يروح. .................. إعادة تصنيع .............. حنفية الحمام اللي غالبا بتقف قدامها مدة نفكر، دي بقي بتتفتح إزاي أن شاء الله. حاجة تكسف لما تحس إنك واقف تتفاوض مع الحنفية عشان تتكرم تنزل لك شوية ماية تغسل وشك من تعب السفر. ................. تقف قدام صندوق القمامة كأنك في امتحان تفاضل وتكامل، وتحس بحاجة ماسة إنك تغش من اللي جنبك، وتلوم نفسك إنك ما جبتش معاك برشام. .................... الحب في أرض الفرنجة .................... الحب كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للارتواء بالكلمات، ولنور الشمس حتي تنبت و تترعرع، أو علي الأقل لكيلا تموت وتختفي. وأيامنا القاسية تحتاج أن تقلل من قسوتها كلمة حب هنا، أو تصرف نلمحه هناك، فيغير قليلا من نفسيتنا البائسة. ....................... أتمني أن أمر يوما في الشارع بجوار زوج وزوجة، مر علي زواجهما 10 سنوات، لاستمع لهمسات حب يهمسها هو في أذنها .. آمل أن أري زوجين في الستين يتعانق كفيهما، في لمحة تكسر قسوة الحياة حولنا .. أحلم بأن أري زوج يقف ليبتاع هدية عيد زواجه الأربعين، صحبة من الورد، ويخبر البائع بصوت مرتفع يسمعه الجميع أن يكتب علي البطاقة أنها هدية لحبيبته .. أتمني أن تحدثني إحداهن عن زوجها مطلقة عليه لقب "حبيبي"، بعد أن تمر علي زواجهما سنوات طويلة، دون أن يتحول لقبه مع الوقت ل"أبو العيال" أو "بابا" أو"يمهل ولا يهمل". نحن نعيش في عالم تحفه الظروف القاسية، وهو ما يجب أن يدفعنا لأن نكسر حدتها، بأن نغدق علي بعضنا البعض مشاعرنا الجياشة، ونشيع في شوارعنا وقلوبنا أنغام وروائح وألوان الحب الزاهية. نستحق أن نشعر بالحب، ونشعر أحباءنا به، طالما كان الأمر في حدود تقاليدنا، بلا خوف ولا خجل ولا نظر للأمر كله علي أنه تصرف تافه أو فضيحة مدوية. ........................ العاصمة ................. هذا التكدس اللي اتسبب في إن الحياة في مصر بتعتبر تحدي في حد ذاتها .. حياة بتصيبنا بالملل اللي بتعايش معاه لأن كل منا مصمم ما يبعدش أكتر من 2 كيلومتر من المكان اللي اتولد فيه .. بتصيبنا بضيق الأفق، لأننا زي الشجر المكان اللي نتولد فيه نموت فيه.. بتحببنا في الفشل، لأنن امعندناش اي استعداد نسعي خلف أحلامنا أو طموحاتنا طالما هذه الأحلام والطموحات هتبعدنا عن الحي اللي تقطنه الست الوالدة وحضنها وحنيتها وحلة المحشي المتينة عمايل إيديها. ........................... إنك تعيش في مصر وتنشأ إنسان سوي، دي نعمة لازم تشكر ربنا عليها ليل ونهار. ................... الخرزة الزرقاء .................... يبدو لي أحيانا أن المشكلة هي أن صديقتي تعتقد أن الحياة أعطتها أكثر مما تستحق. .................. ألوانك ....................... فتراها تمزح مع والديها بدلال محبب، حتي وإن كان عمرها شهور معدودة. لا يلقنها أحد صفةا لعذوبة، فتجد ابتسامتها ترياقا للقلوب المكلومة، وصوتها الرقيق باعثا للابتسامة في الوجود. ...................... إلا أن يد المجتمع لا تمتنع كثيرا عن محاولة تشكيل حياة كل فتاة كقطعة من الصلصال، ولا تتواني عن وضع العلامات الإرشادية لما يجب أن تكونه أو لا تكونه علي مر حياتها. يمسك المجتمع بفرشاة عريضة، ويبدأ في إعادة رسم ما يظن أن الطبيعة قد غفلت عنه.. هنا بعض الحواجز.. هناك بعض السدود.. ..................... يضعك المجتمع دائما تحت نظارته المعظمة، ومع أي شبهة اختلاف يضع أمامك إشارات تحذير وصفارات إنذار وألغاما تنفجر تحت قدميك، حتي تحولي طريقك لتنتمي لبقية القطيع. ...................... يجاهد المجتمع دائما لأن يصبغنا بلون واحد، بينما سر جمال البشرية هو تعدد ألوانها. .................... إن فقدت ألوانك، فقدت شخصيتك. .............. أنا حرة ............... هناك شعور دائم ينتشر في تلك المنطقة من العالم، أن النساء كالخيول الهائجة، تحتاج لسرج ولجام، وإلا انطلقت علي غير هدي لتفقد طريقها في دروب الحياة.. لابد لها من قائد، حاكم، مروض، إذ أنها في انتظار لحظة يغفل فيها الجميع، حتي تنطلق "علي حل شعرها". ................... المرأة ليست لها قابيلة خاصة للوقوع في الخطأ.لا تتحين الفرصة لتسقط في الوحل. ...................... جنس لطيف ................ المرأة كائن لطيف، يشبه سعاد حسني، حتي تضغط علي زر باب مخزن النكد. عندها لن يكون امامك مفر من مقابلة نسختها المعدلة من نكد أمينة رزق. ......................... وإن ظننت أن كلماتك الطيبة محت أثر كلمتك القاسية السابقة؛ فتذكر، هل يختفي أثرالمسمار إن دققته في لوح خشب، حتي وإن خعت المسمار من مكانه لاحقا؟ .................. ماجي ................ طموحها يتعدي كثيرا طموح قريناتها؛ فلا هي تحلم بالفارس ��لأبيض، ولا تلقي بالا للفستان الأبيض، فقط اهتمت ألا تكون صفحة أعمالها في الحياة بيضاء. ....................... ولم تكن أحلامها تقتصر فقط علي أن تكون "شخصا مهما"؛ بل أولوياتها كانت أن "تقوم بشيء مهم". ................... لن تواجه أبدا قرار يستحق أن يتخذ أو عملا تستطيع القيام به دون أن تخوض فيه. لن تتراجع أبدا لأنها امرأة، وستثبت للجميع أنها يمكنها أن تكون أنجح وأقوي من كثير وكثير من الرجال؛ وقد كان. .................... المرأة المصرية التايهة ...................... بتتكلم وقت الروقان زي السوريات، ووقت العصبية ربنا ما يوريك، بتقلب زي العساكر الألمان. ........................ المرأة المصري تايهة يا ولاد الحلال، حد ياخد بإيدها ويدلها، أو ياريت تحلو عنها وهي هتوصل لوحدها. .................... دليل التعامل مع العربية المعاصرة ............................ برغم التعليم والشهادات الجامعية، تنحصر أسباب الظواهر الطبيعية والغير طبيعية في عرف كثير من السيدات العربيات المعاصرات وخاصة المتزوجات منهن في 3 أسباب: "سحر، حقد، حسد". ......................... الحكومة ................ إنك متقولش أبدا اسم أيا من نساء عائلتك أمام أصدقائك أو معارفك أو حتي الأستاذ جورج قرداحي، ولو كان ده هو سؤال المليون. التقليد ده مزيج من الذكورية، والسلطوية، واحتقار المرأة، وقلة العقل المتوافرة بكثرة في عالمنا العربي الجميل. .................. عن " القدرة" و"فمها". ..................... في صعيد مصر علي سبيل المثال، هناك تلك الترنيمة التي تغنيها الأمهات: " لما قالوا لي دي بنية، إتهد سقف البيت عليا، وأما قولوا إنه ولد، إتشد ضهري واتسند". تولد الأنثي منا وتوقع الخطأ نبوءة تحوم حول رأسها. ينظر لها الكل بحذر، وكانها تلك القنبلة الموقوتة التي تصدر صوتها الخافت في انتظار أن يتوقف العد، فتنفجر في أوجه الجميع. ................... تتعايش معظمنا مع ما يحيطها به المجتمع من أسلاك شائكة، فتظل تدور في المساحة التي سمح لها بها المجتمع، فتحوز علي رضا المجتمع وموافقته ومباركته لأفعالها. بينما تختار قليلات منا أن يغامرن باقتحام الأسلاك وعبورها، غير عابئات بما قد يصيبهن من جراح وآلام أثناء عبورهن لعالم أرحب مما يقر به لهن المجتمع، ليختبرن حقيقة محزنة من حقائق الحياة، وهي أن محاولة المراة لتحقيق ما يماثل او يقارب ما يحققه الرجل في الحياة، لابد أن يصحبها الكثير من الألم. ................................ عيد سعيد أحيانا .......................... وكأن البنية اللي بيطلع عينها في نقش كحك وتنضيف لحمة وغسيل ستاير وأرضيات وسجاد مالهاش نفس تخرج وتشم شوية هوا، تعويضا عن استغلالها كعمالة منزلية مجانية.. ....................... وكأن المشي في الشوارع امتياز يجب أن تحمل علي وجهك شنب لتفوز به وتستحقه وتستعمله في أمان. ......................... بحثا عن الزتونة ........................ إحنا بنعيش عشان نتعلم ونتغير ونختبر أفكارنا ونعيد اختبار افكارنا للأبد. ................... المهم، إني في رحلة بحث مستمرة عن نفسي، وكل يوم باكتشف جديد. بحاول أنصح كل اللي حواليا إنهم يقفوا كل شوية مع نفسهم ويعملوا "تايم أوت" من ماتش الحياة، عشان يبصوا جواهم و يتعرفوا علي مبادئهم اللي عايشين بيها، مع إنهم مش واخدين بالهم منها.. ........................ المهم إني بعد عمر طويل وسنين، صحيح مش كتير قوي بس برضه مش قليلة، اكتشفت أهمية الرحلة دي، اللي هتساعدك تفضل تتعلم عن نفسك وتكتشف فيها، وتفاجأك وتفاجئها، عشان يمكن توصل لإنك في آخر يوم تغمض عينك فيه، وقبل آخر نبضة هينبضها قلبك، تكون فهمت إنت مين. ......................... ديل الأرنب ................. كل واحد له الفيلم بتاعه ومش بالضرورة أي فيلم بتاع حد نعرفه يكون مناسب لينا عشان نعيد إنتاجه من بطولتنا. ....................... شباك ع الدنيا ..................... حسيت إني لقيت المرسي إللي هربط فيه سفينتي.. حسيت إني وصلت لبر. وبدأت اتكلم وألاقي اللي يسمعني، وبدأت أتنطط من مدونة للتانية. .............................
الكتاب مجموعة مقالات منها بالعاميه ومنها بالعربيه حتى في منها مختلط والعربي بتاعها بسيط جدا وجميل في نفس الوقت ودي حاجه انا باعتبرها ميزه وثقه من الكاتب في نفسه لأنه مش محتاج يكتب مصطلحات معقده عشان يثبت للقاريء انه فاهم وقاري وعميق ... الكتاب في المجمل فعلا جميل روح الكتاب واقعيه قاتله الي هو بيتكلم عن كل شيء عدى عليك في الايام الي فاتت ... معظم المقالات ساخره النوع الي بتضحك وانت الغصه في حلقك كتير ... مش قادره اثني على رأي غاده في حاجات كتير اجتماعيه وسياسيه لأن غاده من الناس القليلين في الدنيا الي رأيها متطابق مع رايي في حاجات كتير بنسبة 90% تقريبا ودي حاجه مهوله والله ما بتحصلش :))) الكتاب ضحكني كتير خفة الدم موجوده في كل سطوره .. اثار حنقي واسقط المراره في حلقي كتير من أوضاع مذريه بنعيشها ... وأبكاني فعلا وحقا في مقال زي مقالها عن الأب ... وإغرورقت عنيا بالدموع حقا واثار شجني وحنيني للماضي بوسها عن المدونين ومجتمع المدونين الي انا جزء منه .الكتاب خفيف الدم والروح واحساسي ناحيته عاطفي شويه الحقيقه لمسني في نقط كتير وشكرا
غادة في حاجات كتيرة أوي بتمثل بنات مصرية قليلين بس جدعين أوي ويعجبوك =) البنت الواثقة من نفسها والاستقلالية ..اللي شافت كتير أوي في حياتها علمها وخلاها تاخد خبرات كتير أوي في فترة قليلة أكتر مقالات عجبتني هي اللي اتكلمت فيها عن أي حاجة ليها علاقة بالبنت في المجمتع المصري.. فيه نقاط اختلفت معاها فيها لما بتسافر برة وتنبهر بالبلدان اللي برة زي بيرم التونسي وأنا مش لايماها بس الفكرة إنه إحنا ما أخدناش فرصة نعيش في بلد بتطبق القوانين وتحترمها عشان نشوف إذا كان العيب فينا ولا لأ يعني بتجارب دول كتيرة في كتاب في أوروبا والدول المتخلفة لبلال فضل البلاد ما تقدمتش واحترمت القانون إلا لما تم تفعيله بشكل واضح وصارم.. صعب أوي نطلب من كل شخص يبقى عنده ضمير بدون رادع منه لنفسه لإننا مش مجتمع فاضل ومش هنكون.
أحببت اكثر شئ المقالات الشخصية دا اللي أحب اقراه للانه بيبقي اشبه ل رحلة تعارف ما بيني وبين الكاتب المقالات الخاص ب الرأي لطيفة ولكن معتادة ف العموم مقصدش علي الكتاب لكن ف العموم الا لو بنتكلم ع أمر بذاته وبالتحديد لكن ف المقالات او الكتابة الشخصية بيبقي ليها مفعول أفضل بكتير أتمني ف يوم غادة تعمل دا كتاب شخصي بالكامل للان المقالات الشخصية اللي ف الكتاب خلتني عاوز أعرف و أكتر عنها
ا كتاب خفيف ا سبوت لايت على مشكلات اجتماعيه بشكل كابسولات خفيفه و سرد ذاتى لمشاعر الكاتبه الصفه الاساسيه الجامعه هو ذكاء التناول و طريقه السرد بمزج االفكر ومع خفه الدم لتنفذ لعقل القارئ وتحدث الأثر ولو كان اعاده التفكير فيما طرحته بشكل مخالف لقناعتك
الكتاب مليئة بالكثير من المقالات المتنوعة فى شتى الموضوعات ممكن تختلف فى الراى فى بعضها و تتفق فى البعض الاخر --عجبتنى مقالات عن المرأة و عن أن الانسان لازم من أن لاخر يغوص فى اعماق نفسه يكتشف جزء من شخصيته غايب عنه
نظرة سطحية لمواضيع كثير + واحدة اكتشفت انها كبرت ومصدومة فبتحاول تبرر + شوية كل الناس غلطانة في السياسة ومفيش حق ومفيش باطل وأخيرا البهارات بقي هي الوصاية الشديدة علينا من الانسة غادة اللي سافرت بلاد برا وبتعلمنا بقي بخبرتها وبتعمل ورش عمل.... الخ
إن فقدتِ ألوانك، فقدتِ شخصيتك، وصرتِ كأي قطعة أثاث يحركها الجميع وفق ما يحلو لهم، ولا رأي لها ولا حيلة ولا اختيار. دافعي عن اختيارك وتميزك، واملكي حق اختيار ألوانك، فلكل منا لونها المفضل، وفي ظله تستحق كل منا أن تعيش الحياة.
مش أول مرة أقرالك عامة أنا من محظوظين المدونات متابعاكى من أيام برايد :D الكتاب لذيذ جدا جدا جدا ناقش اكتر من فكرة متخلفة موجودة وبيستخبوا ورا حوار العادات والتقاليد والاصول اكتر مقال وقعت ف غرامة فى مدرسة سايكو .. ممكن اسرق الاسم منك بس بدل سايكو يبقى فوفى مقال والدك انا حسيت بكل كلمة قولتيها مش عارفة اوصف بس هو فوقنى عامة ف المجمل بتفق معاكى ف الافكار المطروحة الى عامة المفروض تتغير " يدينا ويديكى طولة العمر " بس الى عجبنى اكتر ربطك بين المواقف الحياتية والاسقاطات السياسية أكدتلى مبدأ ان السياسة انعكاس لحياتنا واسلوب تفكيرنا عامة اخر نقطة فى مقالات وانا بقراها كنت حاسة انى سمعاها بصوتك انا فعلا مرة تانية من جيل المحظوظين الى عاصروا المدونات وبتمنى فعلا نرجع لها مرة تانية دمتى مبدعة
أنتهت لتوى من قراءة فضول قطة لغادة عبد العال وهو عبارة عن كتاب يجمع بين صفحاته العديد من المقالات والتى تتناول فيها الكاتبة بعض المشكلات الإجتماعية المنتشرة فى مجتمعنا مثل وضع الرجل ووضع المرأة والمشكلات بينهما، دور الاب فى المنزل ورعايته للاولاد هل فعلا موجود فى البيوت المصرية أما لا أما أن كل الأمور ملقاة على الام، ظاهرة التحرش إلخ. وكذلك فى بعض المقالات كانت الكاتبة تعطى بعض النصائح والحلول البسيطة وأكثر المقالات التى عجبتنى: دلع عينى دلع، فى مدرسة سايكو، الحب فى ارض الفرنجة، جنس لطيف، ماجى، اروح فين، المرأة المصرية التائهة، حكاية كل يوم وشباك على الدنيا ! انصحكم تقرؤه واتمنى لكم قراءة ممتعة
بالنسبه ليا هوة مش ساخر ابدا يمكن علشان عارفه انها بتنتقد اوضاع و اراء و معتقدات واصله لحد التقديس في مجتمع مقرف فاشل فعليا و لاني عارفه ان الاوضاع دي موجعه جدا فبالنسبه ليا هيا سخرية مرة مش اول حاجة اقراها لغاده و اكيد مش الأخيرة و كنت متابعة المدونه من قبل ما اعرفها و من قبل ما تنزل كتاب بس المدونه ضحكتني جدا على عكس الكتاب دة يمكن لأني قريته في وقت عندي سخط شديد على المجتمع بكل اشكاله و يمكن لاني في وقت واصله لان مافيش فايدة فبتنفخي في قربه مقطوعه ليه الكتاب مجملا حلو و لو اتفهم هيغير كتير بحب اسلوبها و طريقتها في النقد و تناول الموضوعات يمكن في يوم حد يقرا و يفهم و يغير مستنيه الي بعده
الكاتبة إنسانة عبقرية، رغم استخدامها اللهجة البسيطة 'المصرية العامية' إلا أنها بذلك جعلت المقال ساخر و مضحك/مبكي في نفس الوقت.. تناقش قضايا مختلفة مأخوذة من الواقع المصري والعربي .. أسلوب كتابة شيّق.. و كتاب خفيف دم ، ثقيل برسالته تطلق الكاتبة منه سهام النقد موجهة للحكومات العربية التي تمارس الإستبداد. و تسلط الضوء على أحوال المجتمع الذي يتبع ثقافة قطيع الخرفان و" مع الخيل ياشقراء" و " هذا ما ألفينا عليه آباءنا" ... -- أحببت مقال ( أنا حرة ) -كتاب يستحق ال٥نجوم لأني استمتعت بقراءته، كتاب عبقريته في بساطته :)
كنت أعتقد أني بصدد قراءة مجموعة من المقالات النسوية، فعنوان الكتاب واسم الكاتبة يوحيان بذلك، لكني وجدت مجموعة من المقالات السياسية والاجتماعية الجيدة، ولم تحتل المقالات النسوية إلا الثلث الأخير من الكتاب تقريبًا. قد أختلف قليلًا مع آراء وتوجهات الكاتبة غادة عبد العال، لكني أحترم اجتهادها وتجاربها، وبالتأكيد أحب قلمها الساخر، الذي يتناول حتى أحلك القضايا بخفة لا مثيل لها تتمكن من عقل وقلب القارئ سريعًا.
مش من هواة المقالات اللي بتجمع بين العامية و الفصحي لكن كل حاجة بقرأها لغادة بتخليني فخورة بيهـا جداً ... معرفش ليه بس بحسهـا نجحت تعدي عقد كتيـر في المجتمع كده و هي مبتعملش أي مجهود سوي أنها بتكون نفسهـا ببساطة ... أغلب المقالات خلاني مبتسمة أو علي الأقل متفاعلة ماعدا مقال بابا نكد عليا و وجع قلبي جداً ربنـا يرحمه و يصبرهـا ... في انتظار جديدهـا و يمكن القراءة التانية يكون رأيي أوضح شوية
يمكن كتاب عايزه اتجوز كان اجرأ في الفكره وفي الطريقه ، لكن الكتاب ده مليان حواديت وحاجات كتير متلغبطه في دماغ الكاتبه وقررت تكتبها لينا زي ما هي من غير ما ترتب افكارها ولا تزوق في كلامها. محبتش اي كلام اتقال في السياسه علشان مبحبهاش ، واقتنعت بدفاعها عن المرأه والبنات اللي رافضين الجواز عشان بتتناقش وتتكلم بالمنطق مش بالشعارات. كتاب حلو وممكن اقرأه مره كمان.