يظل النقش يرسم نفسه مرارًا وتكرارًا في مخيلته، ويومض كالضوء.. في تردد، فتحه مرة أخرى.. مستعيدًا أسطورة صندوق "باندورا"، تساءل في نفسه.. هل تخرج الآن كل شرور البشر؟ أم إنه سيجد بداخله الأمل الذي ظلّ حبيس هذا الصندوق طيلة السنوات الماضية؟ أيًّا ما كان.. فتحه هو السبيل الوحيد ليوقف هذا الهذيان.. فحين يفتح الصندوق.. ينتهي الجنون.. ويبدأ كل شيء آخر
تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حصلت على ماجستير في الاقتصاد تكتب القصة القصيرة والرواية حصلت على المركز السابع في مسابقة القصة القصيرة لكتاب اليوم 2014 التابعة لدار (أخبار اليوم) عن قصتها (شظايا) وتم نشرها في كتاب (10 قصص لكتاب جدد) صادر عن كتاب اليوم
كلنا خاطئون .. كلنا كاذبون .. حتى لو كان كذبا لا نمارسه الإ على انفسنا ما يكسرنا يصيرنا أقوى و أجمل بفلسفة البحث عن السعادة داخلنا و اوجهها المختلفة المتغيرة بتغير الزمان و المكان و الأحوال تصحب مي أشرف قارئ اولى رواياتها داخل مدى زمني يتجاوز الستين سنة منحت نعومة الأنتقال بينهم وحدة واحدة فلا تشعر معها باى فجوة زمنية او انتقال غير محسوب اشخاص احببتها درجة انني تعاطفت معها جميعا فلم استطيع الميل تجاه احدهم رسمت مي اشخاصها بفلسفة روائية غاية فى المهارة و الأتقان لدرجة وهبتهم الحياة فى الوجدان و ربطت بينهم جمعيا بحيث تكتمل دائرتها بشكل بالغ الأحكام من شدة البساطة جائت خزامى بغلاف اقل من ستوى الرواية كثيرا و يقلل من محتواها استخدمت مي اللغة الفصحى المتفقة مع ذائقتي الخاصة فى الحوار اضافة الي سردها البديع و لغتها المتميزة خزامى رواية فلسفية نفسية اجتماعية متميزة يجد قارئها صعوبة فى القراءة بعدها سريعا لستحواذها على الوجدان و العقل و تغلغلها داخل النفس بشكل شديد التاثر اختي الغالية مي شهادتي فى عملك مجروحة فلا املك الإ تهنئة من يقرأ هذا العمل على المتعة التي سينالها منه
نقدر نقول كده اني كنت بحلم أقرأ رواية زي دي بقالي سنين
العمق - الرقة - الاحداث الغامضة المغلفة بالانسانية اسلوب الكاتبة اكثر من رائع وارتفعت لتصبح من كتابي المفضلين لكن هناك شيء شائك جدا حدث في تقدم الاحداث وهو ماجعلني مستاءة جدا
وهو ما جعلني افقد هذه الرواية النجمة الخامسة شيئ شائك لدرجة اني خفت ابداء اعجابي بالرواية لاني مسؤولة عن التاثير في الاخرين برأيي لكني أامل أن تحذر الكاتبة منه في المستقبل وأنها لم تكن تعلم خطورة الامر
الجزءالخاص بهدي حينما تزوجت من شخص المفترض انه نموذج لشخص متدين وعاملها معاملة سيئة وتزوج عليها وارتدت النقاب وهي سيئة جدا من داخلها وليس عن اقتناع ثم خلعته لتتبرج بشكل ملفت وفاضح
لماذا ؟
لماذا هذا التشويه ؟
لماذا نسيء للاشخاص الملتزمين ؟ ليس من ترتدي النقاب امرأة سيئة وليس الزوج المتدين شخص طباعه سيئه
لماذا نحاول ان نكرر تشويه تلك الصورة ؟ انا اامل الا تقصد الكاتبة ذلك مثل محاولات الغير في التشويه الخبيث المتعمد لكن هذا يؤثر ثاتير سلبي ومن الطبيعي ان يحدثاثر ما في نفوسنا حينما نشعر بشكل خفيانه من الممكن ان يكون خلف النقاب شخصية سيئة او سلبية تتخفي فيه بعيدا عن سلبياتها وستظهر مساوئها في اي وقت وانها لابد وان تكون سيئة
الزوج الملتحي او المتدين نخاف منه ونخشى ونتربص لاننا سنشعر ان خلف ذلك طباع صعبة وتدين زائف يكفي حقا يكفي ! يكفي تشويه صورة الملتزمين مقارنة بخلق صورة جميلة من الحنان والرقة والبرائة لشخص عادي سواء كانت فتاة غير محجبة او غير منتقبة والرجل الغير ملتحي والغير ملتزم بالمساجد بالتاكيد الهداية من عند الله وليس معنى ان مظهر الشخص متدين انه بالفعل كذلك من داخله والعكس صحيح ليس معنى ان الشخص غير ملتزم في مظهره من الممكن ان يكون صاحب روح طيبة يهديه بها الله في يوم من الايام وانا لا انكر انه بالتاكيد سوف يكون هناك نماذج ليس بالضرةرة ان يكون جميع من يدل مظهره على الدين متدين وانه لابد وان هناك اشخاص مخطئون لكن وسائل الاعلام تحاول تشويه تلك الصورة بشكل متعمد عام وبشكل لا يشعر به المتلقي لكي يحدث تاثير بعيد المدى خفي
خسارة ان تكون رواية بهذا الجمال تسقط فيها هذه الذلة
** جرت العادة أن أخط بقلمي الرصاص تحت السطور أو على هامش الفقرات التى تعجبنى فى كتاب أو رواية . وبعد الانتهاء من ( خزامى ) وجدت قلمى الرصاص قد لامس أغلب سطور الرواية وصفحاتها .. أجد جمل حساسة للغاية تمس لواعج النفس , تضع القارىء فى حالة مستمرة من المناقشة الذاتية .. ( للنساء تلك الحاسة المبهمة لاستشعار تردد الرجل ) .. ( الحياة من دون حب تظل أفضل من حياة مع شخص لا يبادلك الحب بنفس القوة .. ) .. ( حين نعجز أن نهتدى لأنفسنا وسط كل ما ألفناه يكون التغيير هو الحل .. معطيات جديدة تجعلنا نرى الأمور بشكل مختلف .. ) .. ( الفاصل بين طريق الإيمان وطريق الكفر , ليس كم الذنوب , وإنما حجم إداركك أنها ذنوب ) ... وتتواصل ثم تتصاعد الفقرات الدافئة الحاضنة للاحساس والمناقشات الداخلية , ولا أحب أن أسرد منها الكثير حتى يضع القارىء يده على النبض بنفسه .
** أعجبنى أسلوب وصف الحالة بالـ " بولد " الأسود المائل داخل الجملة الحوارية نفسها .. كما استمتعت بصوت أم كلثوم على طول السبيل من البداية إلى النهاية .
** اللغة العربية تم استخدامها بأناقة , لها " رنة " محببة إلى المسامع فهى لم تتكلف الغلظة أو تتنازل إلى الركاكة .. أحببت اسم العمل .. الغلاف محتاج كلام .
** شخصيات نحتت بدقة من الناحية " السيكولوجية " , أما من حيث الملامح الخارجية فقد فضلت الكاتبة – فى الغالب – وصف الشخصية فى سياق أفعالها على موجات انسانية من خلال الصفحات وليس عبر موجة واحدة تقريرية .. أى غزلت الحالة النفسية مع الملمح الخارجى فى ضفيرة واحدة .
** كل تاريخ أو مبحث مـُرقم أحسست أن أحداثه تصلح قصة قصيرة مستقلة بذاتها عن السابق واللاحق وبزمن مستقل .. أما إذا ضممت السابق على اللاحق فأنت هنا أمام رواية .. اذن القارىء أمام قصة قصيرة ورواية فى آن واحد .. هذا الاعجاز – وهو قطعا صعب – أستطيع أن أعتبره ( خلايا عنقودية ) فى أسلوب الكتابة , يحمل التواصل والانفصال معا .
اكاد اشم رائحة الخزامى او اللافندر عبر صفحات الرواية.رواية ممتعة تسافر بنا عبر عشرات السنين بكل سلاسة وسهولة،رواية مليئة بالمشاعر الانسانية جميعها،حب كراهية غيرة وفاء اشتياق خيانة،تشرح الكاتبة النفس الانسانية بلا مشرط،كثرة المشاعر وتقلبها عبر العقود تجهدك اجهاد لذيذ تجعلك تفكر بعد كل فصل في حقيقة مشاعرك انت مع مرور السنوات وهل ستظل مشاعرك نحو اشياء واشخاص بعينهم كنت تظن انه من المستحيل ان تتغير ابدا كما هي ام ستحدث مفاجأت مع الوقت؟الاحداث مترابطة بشدة رغم بعدها الزمني تجعلك تتأني بعد كل فصل لا ان تقلب الصفحات بلا هدف،حتي انك من الممكن الا تهتم بقراءة التواريخ المكتوبة في اول كل فصل لتتابع الاحداث. صوت كوكب الشرق ام كلثوم الشجي المعبر تسمعه كخلفية حتي في المشاهد التي لا تستمع احدي بطلات روايتنا اليها كأن انغامها الرائعة موسيقي تصويرية للرواية. رواية رائعة لكاتبة موهوبة تستحق القراءة بالطبع.
انتهيت من قراءة الروايةفي سبع ساعات متواصلة ..أحببتها لدرجة اني لم استطع ان افلتها..الرواية زاخرة بالمشاعر والتجارب الانسانية المختلفة كما جائت اللغة راقية والحوار ممتع ..واستخدمت الكاتبة الطريقة التي افضلها وهي التنقل بين المشاهد والازمنة فتلك الطريقة تجبر القارء علي التركيز...رواية تدعو الي الكثير من المعاني الجميلة وأهمها التسامح مع أنفسنا قبل الأخرين قبل ان يذهب العمر سدي ادعو لك بالتوفيق دائما ان شاء الله
انني اشم رائحة الخزامي الان .. قصة ممكن ان تحدث و ممكن إنّ تتوقع ما سيحدث في صفحاتها القادمة و لكن يظل الأسلوب الجميل العذب بركان المشاعر الإنسانيه القصه بسيطه عذبه رقيقه سلسه على الرغم من تعقد النفس البشريه لابطال الروايه .. احببت الروايه و بانتظار جديد المؤلفه.
خزامى .. من العطر يبدأ كل شيء .. تبدأ المعزوفة ولا تنتهي .. يبدأ التدفق ولا ينقطع إلا مع آخر كلمات الرواية .
1- فلسفة الخزامى هي العامل الأول والأساسي الذي ترتكز عليه الرواية .. اتقنت الكاتبة استخدام الفلسفات داخل الرواية لتعبر عن فلسفتها الخاصة ورؤيتها وتحليلها الواضح للحياة ومناحيها من خلال فلسفة الخزامى .. مما أعطى للرواية نكهة مختلفة تماما فالأخيرة هي مرجع كامل لتعريفات العلاقات ( الزواج – الصداقة – البنوة والأبوة ) وهذه الفلسفات كانت من أمتع الأجزاء في الرواية في وجهة نظري. إلا إنني قد شعرت أن في مواضع قليلة قد حُمّلت بعض الأحداث بفلسفات أكبر من حجم الحدث ذاته ..
2- عامل الزمن يبدأ عامل الزمن في التلاعب بفضولك فتجد نفسك تنتقل سريعا ما بين الأزمنة لتعرف ماذا سيحدث فيصنعع ذلك كثيرا من التشويق داخل هذه الرواية. 3- الحوار أبهرني كون الحوار كله بالفصحى التامة الغير منتقصة ، لدرجة أنني كلما توقعت أن الحوار في هذا المشهد سوف يكون باللغة العامية باغتتي الكاتبة ببراعتها في توجيه وتطويع لجام اللغة والحوار إلى الفصحى التامة وهذا كان من عوامل انجذابي لهذه الرواية . 4- الشخصيات أ. التشابكات والتعقيدات النفسية للشخصيات برعت الكاتبة في نظري في رسم الشخصيات بكل التشابكات والتعقيدات والمعاناة النفسية التي وقعوا فريسة لها ، وازدات براعتها في عدم إفلات خط كل شخصية للنهاية واعتقد انه لم تخذلني الشخصيات ولا واحدة منهم في أيا من مساراتها .
ب. الأصوات الداخلية للشخصيات تعالت الأصوات الداخلية للشخصيات مما أعطاني انطباعا بصقل الشخصية وكأنها شخصيات مجوفة أو 2D لها أكثر من جانب فهذه الأصوات كان لها تأثير كبير جدا على سير الأحداث . وتم استخدامها بشكل احترافي وأيضا بشكل موازاي لصوت الشخصية الحقيقي .. فأصبح لكل شخصية الصوت / الخط الواضح للقاريء والصوت الداخلي / الخط الآخر وهو أيضا ليس خفيا على القاريء بل واضح فأصبح من حق القاريْ أن يتعامل مع الشخصية كما لو كان يعرفها عن قرب .
"خزامي" ، التجربة الروائية الاولي للمبدعة دوماً / مي أشرف رواية كُتبت بدقة، أبحرتِ فيها ما بين سرد، ولغه، وحوار، والتسلسل الزمني، وبركان المشاعر، بدقة طبيبب جراح بتقدير جيد جدا (مش هقول امتياز عشان الغرور وكده بقي :D) .. سرد عميق المعاني، يصطحب القارئ ليبحر معه في اعماق النفوس، وليس التعمق فقط في نفوس الشخوص بل التعمق في فلسفة الرواية أيضاً. ورسم القارئ للشخوص بكل تفاصبلهم، وأيضاً إيجاد القارئ مكاناً له في الصورة بينهم ، ليتبعهم في شغف في كُل خُطواتهم ... ولم أري ملل من اسلوب التسلسل الزمني او التشتت او المبالغة في التخيل الزمني، تم ضبطه بدقه مُحكمه. وعن بركان المشاعر الذي تم تفجيره بداخلي مع كل حرف ، لا أجد الا تعليق واحد " انتي ازاي حلوة كده" شكرا يا مي علي ابداعك، ولم انبهر من ابداعك ، إنتظرت رواية "خزامي" في شغف وأثقة من إتقانك في الابداع .. انتظر الابداع القادم في شغف اكثر ....
ما بال البشر يسألون أسئلة لا منطق لها ؟!ـ" كأنهم شياطين تحرضك على أن تدعي و تنافق و تكذب ...هم يتركونك بين خيارين ..ـ الكذب عليهم أو الكذب عل نفسك..ـ تباً لهم..تباً لـ(لؤي)..ـ ألم أقل إن الكذب يتكاثر و لا ينتهي؟!"ـ .إنها مرتي الأولى التي أقرأ بها للكاتبة، أحسست بالتسلل السنمائي في الرواية ؛فكل فصل بتاريخه يحكي مشهداً خاصاً .التسلسل الزمني غير المرتب والمتسلسل أضفى لها نكهة رائعة .شخصيات تقريباً كانت متنوعة، لكنّ بعضاً منهم لم يُذكر الكثير من جوانبه .فصحتها بسيطة سهل الرتم .أنصح بها للقراء المبتدئين بقراءة اللغة الفصحى؛فهي سهلة ذات معانيٍ تصل بسرعة للقلوب
****************** يبقى المعنى الجميل فى تلك الرواية وسحرها المدهش هو ذلك الربط العميق بين زهرة الخزامى هذه النبتة القوية التى تستطيع التكيف مع مختلف الأجواء وتتكاثرأزهارها إذا ماتم الأعتناء بأغصانها وتشذيب فروعها دوما وبين جذورنا الأنسانية عندما افتقدت من يتولاها بالرعاية والعناية إلى أن جفت فروعها وذبلت أزهارها . رواية "خزامى " الصادرة مؤخرا عن دار الرواق وصنعتها بحرفية عالية الكاتبة " مى أشرف حمدى " إعتمد بناءها الروائى على على جدائل سردية متصلة ومركبة من حياه شخصيات تؤثر أحداثهافى حاضر أجيالهم اللاحقة أى بمعنى آخر أكثر وضوحا "أحفاد اليوم هم حصاد ما زرعه أجداد الماضى " . لذا كان بديهيا أن يتمدد أفق الرواية زمنيا وتبدأ أحداثها من حاضر مستقبلى مثل عام 2033 نتابع من خلالها رحلة "يوسف" فى استكشاف خبايا الماضى عن العلاقة المأزومة بين أبويه . سيعرف عن أبيه " مصطفى " أن والده "نائل " (الجد) ووالدته (الجدة) انفصلا وهوصغير ثم تزوج بأخرى وفى ظل إحساس والدته فشلها كزوجة فى الاحتفاظ بزوجها مارست مهامها الأمومية بشكل خاطىء وبصورة سلطوية على أبنهما "مصطفى" تحكمت فى رغباته العلمية وصادرت على طموحاته و هواياته فتشوهت نفسه ونتج عنها شخصية مهزوزة مزبزبة ومترددة لايعرف ماذا يريد وماذا يفعل حتى بعد زواجه من "أميرة " سيعرف يوسف عن والدته "أميرة" أن ولادتها أودت بحياة أمها (الجدة) ويرى تلك العلاقة الملتبسة مع أختها الكبرى "هدى" (الخالة) . هدى تحديدا تعد أكثرشخصيات الرواية تعقيدا وإثارة للجدل بتشوهاتها الداخلية وتقلباتها النفسية المتحولة من سىء إلى أسوأ . وأذاقت أختها أميرة من مرارتها مالا يطاق مماانعكس سلباعلى حياة أميرة الزوجية مع مصطفى يوسف يدرك فى النهاية ضرورة تجنب خطايا أجداده التى أورثوها لأبناءهم وكادت أن تعوق حياته ومستقبله أدرك ان الحب مثل نبتة الخزامى لايتجدد نموه إلا إذا ارتكز على جذور قوية . أبدعت الكاتبة "مى " فصاغت عملا أدبيا يحترم عقل القارىء ويرقى بوجدانه . لم تكتفى فقط بأن تعرض لنا من الخارج شخوص روائية مجردة بل غاصت عميقا وتغلغلت داخلهم كى تنقل للقارىء أدق مكنوناتهم النفسية وتفاصيل مايشعرون به بالأضافة إلى تنقلها الرشيق والسلس بين الفترات الزمنية على اتساعها ما بين الرجوع إلى ماضى الشخصيات والعودة لحاضرهم إلى جانب سرد أدبى ممتع عذب فى لغته ولايفوتنى الأشادة أيضا بالحضور الآسر لأغانى وصوت الست "أم كلثوم" فى إشارة إلى أن الفن الحقيقى يظل أبدالدهر ولايتأثر بمرورالزمن بل على العكس يزداد لمعانا وتألقا كعادة الأشياء الأصيلة دوما وبراعة الكاتبة فى تضفيرها مع شخصية أميرة . كلها مقومات جعلت من رواية "خزامى " عمل أدبى قيم جدير بالقراءة وانتزاع تقييمى له بالخمس نجوم عن استحقاق .
العزيزة مي ..... أو العظيمة مي الصراحة أحببت الرواية جداً جداً .... فى البداية كانت احداثها تحتاج لتركيز ، فى أى عام نحن؟ فى أى سنة؟ فى أى مرحلة ولكن مع استمرار القراءة تسلسلت الأحداث لتكون عنقوداً جميلاً من الورود. فى البداية لم استسيغ اللغة العربية وكان رؤيتى أنها ستكون أفضل لو كانت عامية ...... ومع تواتر الصفحات أيقنت أننى كنت مخطئة فجمال الرواية من تلألؤ لغتها.
أحببت نهايتها بشكل كبييييييييير ..... كانت مليئة بالمفاجآت والمشاعر ...... فعلاً لا نحتكم فى الأمور إلى بداياتها أبداً ..... ولا نحكم علي شخوصها مما نراه بأعيننا " ولكن مما نعايشه معهم وأن كل منا جاني وضحية وانتهت القصة بعبرة جميلة أن "لكل طرف بالقصة روايته الخاصة
جزء واحد لم أحبه وهو أن الشخص المتدين هو الشرير على طول الخط والمفترى والجبار والغير فاهم لديننا الحنيف ... كنت أتمنى أن تعطي له مساحته ليبرأ الدين من هذه الأمثلة أو أن تلزقي هذه الشيم من هو بعيد عن ربه وليس العكس. أعلم تماماً أنه شخصية ثانوية ولكن ليس عدلاً أن تجعله شيطان على وجه الأرض ونرسم له ذقناً ....
الرواية فعلا قريبة لقلبي جدا...... شكرا جزيلاً ..... أبدعت يا مي.
A bunch of flashbacks and intense emotions. Maie was clever enough to link the characters over two or maybe three generations proving that each person is a combo of events, situations ,genes and emotions that are related and unique at the same time. Her classic Arabic language was both an addition and a show off if she was to be compared to other writers of the same experience and a proof that "اللي خلف مامتش" is not her only style. In a way I found some resemblances between خزامى and هيبتا in painting the deep complicated characters and playing with the time and isa in being a material for a good movie. Way to go colleague and friend Maie Ashraf Hamdy. كتابتي للريڤيو بالانجليزية ليس الا انه لسهولة للتعبير وتجنباً للخطاء :) .
لم أمسك من قبل كتابا ورغبت في ألا ينتهى مثلما رغبت أن تظل خزامى في يدي وعقلي ما شاء لها أن تبقى . رحلة داخل النفس البشرية بمشاعرها الدافئة وأفكارها المتداخلة. رغم بساطة القصة وإمكانية حدوثها في الواقع إلا أنها تأسرك بحيث لا تدري ماذا تحمل لك الأحداث في صفحاتها التالية. رأيت كل الأشخاص والأماكن التى عاشوا فيها . ما زالت رائحة عطر الخزامى في يدي . شكرا للكاتبة على هذه المساحة من الجمال التى منحتني إياها عبر هذه الصفحات العطرة. في انتظار العمل القادم بشغف
القصة رقيقة وعميقة ومشوقة. ومن أكثر ما أثر في تعبير مي باقتدار عن تعقد النفس البشرية كما في حالة مصطفى وهدى. وعن رقي النفس وتساميها إذا ما حرصت بإخلاص على ذلك كما في حالة الصديقة الرائعة نور. وهذا قليل من كثير. على فكرة أنا حضرت من شهور ورشة عن كتابة القصص. والحقيقة لقيت إن كثير من مواصفات القصة المتميزة والشيقة متوفرة في رواية خزامى. في انتظار أعمالك القادمة إن شاء الله لأقضي معها ساعات من المتعة الروحية.
استمتعت برواية خزامي، البعد النفسي للابطال والتحول في الشخصيات واقعي وسلس، اللغة قوية جدا والسرد هايل سعيدة ان الرواية دي جت في طريقي حبيتها جدا بالتوفيق دايما