الرواية الفائزة بجائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى 2015 لجنة التحكيم: جمال الغيطاني، محمود الورداني، شرين أبو النجا إحدى الروايات التي أشاد بها الغيطاني قبل وفاته ____________________________________________________________________________ الغلاف الخلفي
__________________
قالت لي أمي يومًا أن الرجال لا يحبون المرأة التي تُبدي اهتمامًا بهم؛ الرجال يُغرمون بذلك النوع المتباعد، المُتحدي، ذلك النوع الذي يُشعرهم أن عليهم القتال للحصول على كعكة فوزهم.
قلت لها أنني لا أرغب بأن صبح كعكة فوز أحدهم؛ فسألتني ماذا ترغبين أن تصبحي إذن يا أروى؟
أجبتها دون تفكير: أريد أن أصبح حُورية بحر.
هزأت مني وقتها قائلة أن الحوريات ذبن في الأمواج؛ لأنهن أحببن أمراءً لم يبادلونهن حبًا بحب.. كل منهن ضحت بطريقة أو بأخرى، ولا يوجد مكان للمرأة المُضحية بقلب الرجل. قالت أمي أنه لا مكان للنُبل، وإذا أردت أن أصبح مالكة قلب أحدهم فالخديعة هي الوسيلة الوحيدة؛ عليّ أن أكون حية.. ثُعبانًا وحرباء أيضًا...
وكلما مر الوقت أدركت أن جميع الحُوريات في قصصهن الحقيقية تحولن لزبد البحر؛ كل منهن لم تحظ بالحب الذي أرادت.. لقد تحولن إلى أشباحًا تُطارد السُفن.. أشباحًا تخطف الرجال، تنتقم من بعضهم، وتتلذذ بأسر البعض الآخر إلى الأبد، أو رُبما لم يتحولن إلى زبد البحر قط، رُبما انتحرن انتحارًا جماعيًّا كالحيتان.. جلسن فوق شاطئ لا تغيب شمسه وتبخرن إلى الأبد. وها أنا.. آخر الحوريات. أجلس وحيدة أفكر؛ هل عليّ الالتحام بالأمواج؟ أم عليّ البقاء على الشاطئ حتى يجف جسدي، وأموت وحدي؟
كاتبة مصرية ما بعد حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة. تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب. بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة. الجوائز الأدبية: - حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠. - جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها "سهم غرب" ٢٠١٥. - الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق". - القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس". - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل أدبي فرع شباب الأدباء عن روايتها لون مثالي للغرق ٢٠٢١ Known in the literary community in Egypt as Doha Salah, Doha was born in 1989. She holds a bachelor's degree in Arabic sciences and Islamic studies and a diploma in literature criticism and comparative literature. She worked as an editor for a number of publishers in Egypt and has been working as a copy writer and editor for an Egyptian advertising and media company since 2016. She has published 5 works in Arabic. Vanilla, her first book, included 3 novellas and was published in January 2012. Dear Mr. G (in Arabic: Azizi Al Sayed G) also included 3 novellas and was published in May 2013. Later in January 2014, her novel Messenger of the Moon (in Arabic: Rasool Al Qamar) was published. She was also awarded one of Akhbar Al-Adab national prizes for her novel An Unexpected Arrow (in Arabic: Sahm Gharb) in 2015. The novel was published later in January 2016. Earlier this year, Doha’s A Shortcut to Paradise (in Arabic: Tareeq Mokhtasar Ila Al Ferdaws) was shortlisted for Rashid bin Hamad Al Sharqi Innovation Award. She was invited to attend the Fujairah Cultural Forum in the UAE, where she met and conversed with the literary elite in the Arab world. Apart from writing, Doha is interested in reading, learning foreign languages and cooking. She also seeks inspiration in children’s stories.
بسيطة، مؤلمة، إنسانية، تبوح فيها البطلة بآلامها، لا، بل أنها تنزف روحها وهى تتحدث مع صديقها عبر رسالة إلكترونية.
"أروى" الفتاة التي قد توجد بداخل كل واحدة منا، بمشاعرها المختلطة والمعقدة، بأفكارها وآلامها وأحلامها، أحلامها التي تكاد تكون مستحيلة من شدة بساطتها!
وجدت هذه الرواية بالصدفة، لم أسمع عنها من قبل، ولم أسمع عن الكاتبة أيضاً -للأسف-، لكن أعتقد بعد هذه التجربة، سيكون هناك تجارب أخرى مع "ضحى صلاح". وشكراً للصدفة التي عرّفتني بها وجعلت هذه الرواية أولى قراءات مارس الجميل ❤
هذه الفتاة تستطيع أن تكتب رواية رائعة، واقعية حتى النخاع بتحكي خواطر أو يوميات أو قصة حياة فتاة، منذ الطفولة حتى فترة الشباب تحكي عن طفولة تعيسة، أم عاملة وأخ متحرش وأب غير مسئول صعوبة في تكوين والإحتفاظ بالصداقات صعوبة أكبر في الدخول في علاقات عاطفية، دائما نهايات صعبة ومتوقعة أحلى ما في الرواية هو الكآبة التي تعيش فيها البطلة، تقول عن نفسها أنها على علم بأنها ليست جميلة، جسد يميل إلى الإمتلاء، صوت خشن، كف كبيرة، بشرة دهنية اعتادت أن يكون بها بثور وملمسها كثمرة الخوخ، ولكن رغم ذلك فهي تطالب بحقها في الحب، هي لا تحلم بقصة حب ملحمية أو عظيمة، هي فقط تتمنى أن يراها الشاب الذي تحبه على قدر من الجمال أو حتى لطيفة الحديث، هي لا تحلم بالأحضان والقبلات، بل بالإحتواء وأن يكون شخص ما إلى جانبها في هذا العالم البارد أنا متوقع إن معظم الأحداث في الرواية حقيقية، على الأقل 70% منها، سواء مرت بها الكاتبة نفسها أو أحد معارفها
جذبني مقتطف الكتاب جدا ووضعته في قائمة شرائي وكان من الكتب التي تلهفت لقراءتها وبداته ولم يخيب ظني بدايته رائعة واللغة والتعبير وطريقة السرد اختطفني تماما برغم تعبي ورغبتي في النوم احب الكتابات التي تستغرقني بهذا الشكل غير اني بعد قليل شعرت بان الجرعة بدأت تزيد في الكآبة ثم شعرت انه يبدو ان الكتاب كله كذلك وبعدها تضايقت لان الامر استفحل لدرجة انها لا تبدو رواية هي اشبه بخواطر، بحديث النفس كمان انني لا احب الحزن لمجرد الحزن او ان تسير الاحداث في درب خاطيء ثم نشتكي من الالم الذي بات من الممكن جدا تجنبه لو سرنا في حياتنا بشكل افضل ونحن نستطيع ذلك ما اريد فهمه بشدة ما معنى صديقي الماسوني ؟!
رواية جميلة ببساطة، وبسيطة بجمال :) لا تدعي فيها ضحى صلاح إنها تكتب عن شيء غريب أو جديد، بل على العكس تمامًاـ تكتب مشاعر الأنثى المختلفة بشكل جيد جدًا، وتتخذ من أجل ذلك وسيلة ذكية جدًا، أعتقد أنها تعجبني في كل الروايات التي تستخدم فيها، وهي "الرسالة"، طريقة حديثها مع الصديق ربما تكون أكثر ما أعجبني في الرواية بالفعل، تعريف البطلة بنفسها، واعترافها بهزائمها وانكسارها، بشفافية وصدق، لغة ضحى جيدة جدًا أيضًا، أول رواية أقرأها لضحى، وأعتقد انها لن تكون الأخيرة :)
أكثر ما جذبني للكتاب هو غلافه بالطبع .. ناجح بنسبة رائعة أما المحتوى لم يكن عند توقعي بالمرة .. حياة بائسة تماما يمكن أن تكون قابعة وراء الكثير من أبواب واقعنا ومع ذلك أحداثها غير جذابة .. هي أشبه بمذكرات و ليست رواية بالمعنى الواضح .. الشخصيات نوعا ما غير مؤثرة وبعضها غير واضح .. ولكن ما يصعب التغاضي عنه هو اسم الكتاب .. الاسم الذي شرحت معناه الكاتبة في اخر الكتاب بصورة مباشرة .. حقا ؟!!!! من وجهة نظري ان هذا لا يعد نجاحا على الإطلاق .. أن أصل لنهاية الكتاب فقط لأعرف ما الرسالة المقصودة منه وما سبب التسمية و النتيجة حقا محبطة .. كان يجب ان يتضح معني العنوان من سياق الأحداث و ليس شرح مباشر من الكاتبة كما فقدت الرواية جانبا هاما و هو حل العقدة .. و العقدة ببساطة هي البؤس المطلق .. لا أعلم أين البداية و لم أري النهاية انهيت الكتاب حتى أعلم فقط "تلك الرواية ماذا تريد أن تقول !!" أما عن أسلوب الكتابه ذاته فهو جيد جدا حقا و السرد غير ممل واللغة سهلة و غير معقدة واحترم فيها بعض الجمل التي تعلق بسهولة في الذهن .. الكاتبة حقا موهوبة في استخدام الكلمات و لكن تمنياتي بموضوع أفضل
عجبني جدا اسلوب الكاتبة فالتعبير وسرد تفاصيل معينة عن احاسيس البطلة هي حقيقي موهوبة. بطلة القصة بتمثل انواع كتير من شخصيات مختلفة فبعض وموجودين كلهم علي الواقع. بس الكتاب كان ماشي فالكآبة علي طول الخط وده شئ محستهوش يميزه علي الاقل بالنسبالي.
هي رواية عبارة عن مقتطفات من حياة فتاة ، كأنها تقرأ من دفتر مذكرتها اليومية ، لتخبرنا عن مراحل خيبات الأمل و الشروخ التى مرت بها .. تفاعلت مع بعض الفصول و لم أتفاعل مع البعض الأخر ولكنه كتاب جيد بشكل عام .
أريد أن أقول شيئا عن تلك الروايات، عن تلك النوعية من الروايات التي تنتقل كاتبتها من قصص الفيس بوك البسيطة عن الفتيات والحب والبؤس والقهوة نحو عالم الرواية بنفس الأشياء.
هذه النوعية من الروايات هي نتاج كاتبة تشاهد الدراما التركية أوالكورية وتنفر من الدراما الهندية لأن تلك الموضة انتهت منذ ستة سنوات علي الأقل، تستمع للجاز الأمريكي وربما فيروز ومنير وقليلًا من عمرو دياب، وجلَّ ما تعرفه أن الفتاة كائن بائس باكي يطحنه الأب لأن تزوج من أخري ثم تقتات عليها العلاقات العاطفية الفاشلة.
هذه النوعية من الروايات هي ما تتحول فيما بعد إذا ظلت كاتبتها في حيز النشر الألكتروني لروايات الثنائية والسلاسل التي تتناول سيرة أبناء وأحفاد ومزيد من ثنائيات، البعض يضع فيها بهارات قضية ما أو فكرة جيدة تنتهى دومًا أما بالتحاول لشخصية البطل أو الموت أو الجنون، أي شيء قد يعطي خاتمة ليسَت فيها استعراض حقيقية لنهاية القضية.
هذه النوعية من الروايات يشبه تلك المسلسلات التي تمتلئ بها أدمغة كاتباتها، بطل غالبًا ما يحبها الجميع لكنهم يتركوها لأسباب غير مفهومة، الكثير من البؤس والبكاء، الضحية الوحيدة وسط حفنى من الأشرار، وكي يبقي الاختلاف تنتهي نهاية مفتوحة أو حزينة لأن عادةً ما تنتهي تلك المسلسلات بنهاية سعيدة، وهي تبدو مناسبة أكثر لهذا النوع من القصص والشخصيات.
تلك النوفيلا بالتأكيد تنتمي لتلك النوعية، رواية بسيطة للغاية ولا تحمل شخصيات حتى شخصيات البطلة نفسها هلامية، هي مجرد خلفية لشخصية، سردية في المقام الأول على لسان البطلة التي تحكي معاناتها لصديق يصغرها ببضع سنوات وتبدو واقعة في حبه كما تحمل اقتباسات من مسلسلات كورية أعتقد أنها المفضلة للكاتبة.
هذه النوفيلا لم تحوى أي شيء، لا أحداث ولا شخصيات ولا حتى تفاصيل، ولا حتى دراما جيدة، حتى القضايا الاجتماعية التي تناولتها الكاتبة كمآسى لأروى البطلة لم تتوقف عنها، لم تكتب حولها أو تحكي تفاصيلها وما يترتب عليها، ركضت من فوقها وكأن شيئا يلاحقها، في الحقيقة تبدو النوفيلا راكضة ��أنها تهرب من قطار، بالتالي لم أستمتع لأنني كتت أركض، ورغم أن من المفترض أن أرتبط مع أروي الشخصية الراوية إلا أنني لم أفعل، لم تصفها الكاتبة واكتفت بأن تبقيها غامضة للنهاية وتركض فوق خلفيتها ومآسيها.
أعترف أنني أحب السرد كثيرًا واستمتع به، لكن يجب أن يقدم شيئا من خلاله وليس ركض فوقه متغاضيًا عن وجود قصة تخلق نوفيلا أو رواية.
أجدها ضعيفة للغاية لكن موقف وحيد سردته الكاتبة من طفولة أروى وحدث معي بالضبط، كنت أعتقد وحدي من فعلت ذلك لكن على ما يبدو أن الكثير من الأطفال فعلوها، وهذا ما فقط ما يستحق النجمة الثانية.
⚠️ جرعة زائدة من الكآبة والحزن الأسود. لا احب تلك الأنواع من الروايات... ولكن أحب أسلوب ضحى في الكتابة لأنى قرأت لها من قبل. في الحقيقة طريقة السرد والأسلوب السلس هو اللي خلاني أكمل الرواية وليس أحداثها.
بداية وجهة نظري للرواية على ثلاث نقاط الأولى نظرتي للرواية بشكل عام الثانية وجه الإستفادة الثالثة الآثر الذي سببته لي *** الرواية بشكل عام نوعًا ما أعتبر الرومانسية شيء ممل بما إنني شخص ملول. الحياة الرومانسية التي مرت بها البطلة لكونها فتاة تفتقد للاهتمام تعتطيه لأول من تقع في حبه تعطي كل مالديها من اهتمام ثم ماذا؟ لاتحصل على شيء سوى الانكسار والمزيد من خيبات الأمل, أوافق الرأي أن الحب من طرف واحد أفضل على الأقل سينتهي مع الوقت دون الشعور بالانكسار و الآلام أؤمن أن المشاعر ليست بيد أحد فجأة تجد نفسك وقعت في حب شخص ما وإن كان من طرف واحد هذا ليس بيدي وعلي تقبل الأمر ومع الوقت سوف أشعر بالملل و الفتور. لا أتأثر عادة بالقصص الرومانسية لكن نوعا ما في هذه الرواية اتاني شعور بالارتعاش والرجفة! الرغبة في البكاء ربما في اللحظة التي أعترفت بها البطلة لمن تحب بحقيقة مشاعرها لا أعلم لماذا يكون مؤلم هكذا ؟! تبًا الحياة العائلية لم تعجبني قط طريقة والدتها في التربية لا أعطي أي مبرر لإيذاء طفل مهما كانت الظروف التي يمر بها الشخص "أشعر وكأن الأطفال يأتون للعالم لكي يصب عليهم البشر كل الإيذاء النفسي و الجسدي" الأب بغيض و وغد أكتفى بالحصول على مايريد تسبب بمشاكل ولم يهتم لعائلته ثم ماذا هرب وكأن زوجته هي المتسببة بكل ما مر به وكأنها لعنة هذا مثال جيد للشخص الخسيس و الدنيء. *** وجه الإستفادة أو ماخرجت به هو أن العالم بغيض وقذر وسادي ونرجسيومقيت. فكرة شمل كل ماتمر به الفتيات في مجتمع كهذا بل في العالم في فتاة واحدة البطلة وفي معظم الأوقات فتاة واحدة قد تمر بكل ذلك إظهار كم الفساد واستغلالا لكائن الذي أمامهم لمجرد إنه "أنثى" التحرش سواء من فتى أو فتاة بما فيهم قذارة البشر أنفسهم. *** هناك من سيرى أن الرواية مجرد بطلة حياتها مآساوية مضطربة نفسيا تروي مايحدث لها فقطلكن بالنسبة لي هناك بعض الأشياء بالبطلة مررت بها و تذكرت بعض الأشياء المؤلمة أرى في تلك الرواية في بعض الجوانب أو المواقف . فكرة عدم الرغبة في التعرف عن البشر والانعزال لكن لا أؤمن بالهروب لكن رغبة الاختفاء والبدء من جديد من الرائع حدوثه هناك الكثير من الأشياء لكن كعادتي نسيتها! آخر شيء أتطلع لأن تكون الرواية القادمة أكثر كآبة في نظري كانت تحتاج هذه الرواية للمزيد من الأحداث رغم قناعتي التامة بنهايتها ولكن معدل الاكتئاب بها ليس بالقدر الذي يكفيني:3 ((أتعلم مايسبب الموت حقًا؟... إنها الخيبة,الخيبة التي شعرت بها عندما أدركت أن روحي خذلتني)) أكثر جزئية توقفت عندها لعدة لحظات.
بينما هناك جزء آخر داخلك على يقين بأن هذا ال"الأفضل" و ثن صنعته أحلامك المريضة، و بدأت تعبده كى تشعر بالراحة، كى تشعر أن حياتك لها معنى و هدف ولن تذهب هباءً. كى أشعر أنني (بوجهي القبيح هذا، و روحي القبيحة هذه) لم أعد عبئاً . . . لم أعد ببساطة صخرة سيزيفيَّة. لهذا سأستلم لوثن الأمل من جديد، كي لا أصاب باليأس فيقودني اليأس بجنون نحو فكرة الراحة المترتبة على إنهاء كل شيء. . . . سأستلم للوثن من جديد و أحاول مرة أخرى أن أبدأ الحكي
و تسطُر أول كام جملة من الكتاب تانى، و بالرغم من كمية البؤس و المأساوية ل فى الكتاب (نتجنب طبعاً لفظ 'رواية') لكن حبيت حاجة فيها، معرفتش أنسب أى من الأحداث ل مستذكرة فيه لحياتى - و معظم الكلام و قليلاً من الأحاسيس و المراحل ل الشخصية مرّت بيها (هذا و إن كانت شخصية خيالية مصطنعة و أنا أشك ف كده) ، لكن طبعاً ده مش ضروري
according to goodreads, أعدت أقرأ ف الكتاب أكتر من ٣ شهور أنا الكتاب ده نمت و أنا بقرأه أكتر من مرة و وقع عليه لتر ميّه تقريباً و حبة قهوة كده - إتمرمط معايا يعنى؛ الكتاب دلوقت مابيقفلش أصلاً و دايما مفتوح ع الصفحة ل قبل الفصل ل ١١ اشتهاءٌ شيطانيّ غيُّ الهوى
و يمكن عشان كده بحبه (بلاش بحبه كبيرة أوي بس على الأقل بألفه و اتعلقت بيه شويه) ، أول ما بدأت أقرؤه ماكنتش مستلطفاه خالص؛ ساعتها كنت فى حالة لا تسمح لى أن أزيد بؤسي بُأساً، و كنت بسيبه لفترات كتيرة مبلمسوش و بتشائم منو .. أنا يمكن لسا بتشائم منو بس آخر ١٢ صفحة هما ل أثروا معايا فعلاً، مش عشان المحتوى أتغير قد ما انا كنت إتغيرت و حالتى النفسية اختلفت كتير و بجد استمتعت بقراءة آخر شوية، عشات كده الكتاب ده مش هيعجب ناس كتير لكن فى ناس تانية هتألفه زي ما أنا ألفته و كمان يحسوا إنو بيعبر عنهم بطريقة او بأخري.
"حتي وأن لم ترغب بالأستمرار يوماً آخر .. حتي وإن كان الكلام، الرف برموشك، التنفس يؤلمك، حتي لو كانت كل تلك الأشياء تؤلمك كل ما عليك فعله هو (غلق مشاعرك) والأستمرار في الحياة. لماذا ؟! لا تستطيع فقط مغادرتها عندما تريد. لماذ؟! لأن هناك شيئاً أخرق يدعي الأمل يطل برأسك من آن لأخر يخبرك أنه (ربما) يأتي مستقبل أفضل في وقت ما"
الروايه الأكثر واقعية علي الأطلاق .. في ١٣٠ صفحة خطفتني أروي بذكرياتها الأليمة وطفولتها التعيسة ام كارهه لوجود أطفالها؛ اخ متحرش؛ اب هارب من مسؤولياته؛ عائله مفككه؛ وعائله اخري تسرق أموالهم !!!
في إطار ذلك تحاول أروي النجاه بالهروب لعلاقات عاطفية فاشله تفتت قلبها بنهايات تقضي علي براءتها ونقائها .. فقدت الثقه وفقدت القدرة علي الإستمرار ولكنها مازالت الي النهاية تحاول النجاة وتأمل فقط بحقها المشروع في الحب والسعادة كأي بشر من حقه أن يعيش مع وليف لروحه ... الروايه دي انا خلصتها من يومين وبقالي يومين بحاول اكتب المراجعه بتعتها ومش قادرة مش قادره اوصف حزن وكآبة أروي الي انا شخصيا مستغربه قد ايه بتشبهني كثيراً
تستحق ⭐⭐⭐⭐⭐ وبانتظار رحلة جديدة مع لون جديد من ألوان ضحى صلاح 💙💛
مش عارف ابدا منين و اية اللى خلانى اقرا الرواية دى ف الوقت دا بس هى كانت مرشحه ليا و انى اقراها و اقول رايى فيها للعلم انا عندى كل اعمال الكاتبة السابقة ولم اقراها حتى الان لانشغالى بقراءات تانية للاسف لكن بعد قراءة الرواية هحاول اتفرغ اكتر وتكون الاعمال دى من الاعمال اللى هقراها كلها لرؤية مدى التطور ف الكاتبة بس اللى شايفه ان الرواية ع الرغم من صغرها الا انها محتوى ملىء باللغويات الشديدة والوصف و الدقة و التحكم باللغه بطريقة شديدة مش رواية و خلاص عشان الكاتبة تتشهر لان دا عمل شديد الحرفية من حيث اتقان اللغه و شدة وصف المشاعر بتكلم كتير عن الاتقان ف اللغه لان دا مفتقده ف الاعمال اللى بقراها الفتره دى
اتبسطت بالتجربة جدا و عن احداث الرواية والعمل اتركها لكل من عنده الجرأة للتغيير عن النمط وقراءة لغة ثقيلة اى حد ما واكمال العمل حتى منتهاه
أول مرة أقرأ لضحي صلاح.. قلمها مميز ومتمكنة من ادواتها جدًا لغتها كمان جميلة وتشبيهاتها من النوع اللي بحبه وأحب أقف قدامه مسمتمعة في الرواية دي وأن كنا هنعتبرها رواية كانت بدايتها ممتعة فعلًا وحبيت دخولها في الأحداث على طول من غير تمهيدات وبدايات مملة تقسيمها للفصل كمان وعنوانها كان مميز وعجبني لكن مع الأستمرار في القراءة مابقتش فاهمة هي البطلة كل المأساة دي حصلتلها فعلًا والا دي نظرتها السوداوية اللي خلت كل حاجة حواليها تبان وحشة أنا عمومًا مبحبش الأشخاص اللي من النوع ده لا في الحقيقة ولا الروايات لأنهم بيحسسوني بطاقة سلبية رهيبة فكرة كمان أنها بس اللي بتحكي مع قلة الأحداث الواضحة اللي تقلب موازين الرواية خلتها مع الوقت في احساس ما بالملل لكن ده ميمنعش أن أسلوب ضحى فعلًا مميز وهقرألها حاجة تاني
" كان القدر يسخر مني، يعطيني القليل من الفرحة ثم يلقيني بسهمٍ غرب، أتدري ما السهم الغرب يا صديقي؟ هو ذلك السهم الذي يأتيك في مقتل... سهمٌ غير مريش يصيبك حين غرّة، موجّه إليك وحدك ولا أحد سواك."
رواية سهم غرب الكاتبة : ضحى صلاح دار النشر : كيان للنشر والتوزيع عدد الصفحات : ١٣٠ صفحة " لم يكن هُناك متسع لخيبات الأمل بحياتي ، لهذا فضلت العودة إلي الصفر ،محاولة استكشاف ما قد أصل إليه .. وحدي ، دون أحد .. دون مُساعدة أحد " •منذ طفولتها تتعرض لخيبات مستمرة ، رحيل الأب ، عدم أهتمام و أنشغال الأم و قسوتها ، سوء أفعال أخيها • تعرضها للتنمر و التحرش في شبابها ، ترك حبيبها لها ، خذلان مستمر من الجميع.. فتاة عانت طوال عمرها من الوحدة تحكي قصتها لصديقها الوحيد تُرى كيف ستكون يوميات ( أروي) ؟ "يجب أن يتركك البعض يا صغيري ، إن حياتنا كالروايات ، هناك أبطال ثانوية .. كل شخص ثانوي له دور معين يؤديه ثم ينصرف ، وهذا الدور يخدمك أنت ، يخدم حبكة حياتك ، ويدع الطريق فارغاً أمام الشخص الصحيح " •••••••••••••• الرواية علي الرغم من أنها حزينة و لكن أسلوب الكتابة كان غاية في اللطف❤️ الرواية بالنسبالي النسخة الحزينة من صاحب الظل الطويل ❤️✨ أسلوبها زي الروايات الكلاسيكية 🥺❤️ التقييم ⭐⭐⭐⭐⭐ ••••••••• قليل من الاقتباسات ••••••• 📌﴿المشكلة تكمن بكون بعض الجروح غير قابلة للمعالجة ، للشفاء .. غير قابلة حتي للإخفاء ! إنها ندوب دائمة ..ندوب لن يداويها .. ولن أداويها ، لذلك ربما كان علي طوال حياتي أن أتذكر الألم قليلًا ، رُبما علي ألا أسامح لمرة واحدة ...﴾ 📌🔸🔸﴿ كُلما أتي نيسان تذكرت هذا الفتى الجميل ، متمنية أن أجد ( نيساني ) ..أجد ذلك الشخص القادر على تحريك الفصول حسبما يشاء ، يحضر ربيعي متى شاء ، أو يجعل أعوامي ربيعًا مستمرًا ﴾ 📌﴿ أنا أحب تقدير الأشخاص و الأشياء بحياتي ، أقل شيء أستطيع فعله لأصدقائي هو تقديرهم.. من الطبيعي عندما ألاقي شخصًا لا يُصادف بالعمر مرتين أن أتمسك به ..أنت فقط من هذا النوع ..الذي لا يُصادف مرتين﴾
🌸﴿ أحياناً نحتاج لأكثر الأشخاص بُعدًا عنا كي نُحدثهم حولنا، حول مشاكلنا ...﴾ 📌"من الأفضل أن تتجاهل كل شيء و تشغل ذاتك ، لكن هناك وقت سيأتي و ينهار كل شيء .. هناك جزء متعجرف داخلنا يا صغيري ،هذا الجزء يُحاول دائماً خداعنا ، يُحاول إخفاء مقدار الضرر داخلنا ، هذا الجزء يرغب بحمايتنا رُبما ، لكنه بالوقت نفسه يتركنا وقد التبس الأمر داخلنا :﴿ أنحن متضررون حقًا ؟!﴾ ، ﴿أحقًا نحتاج إلى مُساعدة؟!﴾
#قراءات_حول_العالم #قراءات_رمضانية #الترشيح_الرابع #سهم_غرب ★★★★★ اسم العمل: (سهم غرب) نوع العمل: رواية اجتماعية/نفسية عدد الصفحات: ١٦٦ دار النشر: كيان للنشر والتوزيع اسم الكاتب: ضحىٰ صلاح ★★★★★ في إطار روائي مميز تحاول الكاتبة/ ضحىٰ صلاح أن تطلعنا علىٰ حكاية إحدىٰ الفتيات المعنفات وما آلت إليه من مصير مؤسف نتيجة تعرضها لإيذاء ممتد علىٰ مدار سنوات طوال. ليرىٰ القاريء مرارة الفقد ووحشة الوحدة بعيون (أروىٰ) الفتاة المخذولة من كل أحبابها.
ملحوظة: الرواية قصيرة وتساعد قارئها علىٰ الانتهاء منها سريعًا، كما تميزت بسلاسة الألفاظ ودقة التعبير.
ثاني لقاء لي مع ضحي صلاح، سهم غرب هو عمل نفسي بشكل واضح. يعتبر مونولوج طويل لفتاة نبدء معها منذ كانت طفلة ونشاهد أجزاء من حياتها في المنزل، في المدرسة، مع والدتها، ماتعرضت له من أذي من اقرب الأشخاص لها في سن صغير جداً، حتي نصل معها الي اخر محطه. تجربة ألم لفتاة عانت ممن حولها، لا أحد يستطيع فهمها ولا تستطيع هي فهمهم ايضا. نلاحظ تطور شخصيتها بوضوح خلال صفحات الكتاب ونعاني معها ومع نفسها المشتته. العمل عميق برغم بساطته وصغر حجمه، ويتسلل داخل النفس بطريقة خفيه، وهو مايتميز به قلم ضحي صلاح من بساطة وعمق وسهوله في نفس الوقت.
قبل البدء في رواية "لون مثالي للغرق" في ستوريتل جاءت لي فكرة البحث عن روايات أخرى لضحى، فوجدت هذه الرواية أيضًا، وقررت البدء بها أولًا بما أنها أقدم.
سهم غرب رواية بسيطة ولكنها مؤلمة، تبوح فيها أروى بآلامها وجراحها وأحلامها أثناء التحدث مع صديقها عبر الرسائل الإلكترونية. رواية تحمل الكثير من السهام الموجهة لقلوبنا. لغة الرواية بسيطة وسرد التفاصيل جميل.
متحمسة جدًا للبدء في الرواية الثانية لضحى في التطبيق "لون مثالي للغرق" ومتوقعة أجد الكثير من التطور.