إن مما يحزن المسلم أن يرى المسلمين يسيرون من ضعف إلى ضعف، ويخرجون من جهل إلى جهل، وهم لا يدرون أن العلة الحقيقية لما هم فيه إنما هي الجهل بالشريعة الإسلامية وإهمال تطبيقها على كمالها وسموها. ولا يعلمون أن تشبثهم بالقوانين الوضعية الفاسدة هو الذي أفسدهم، وأورثهم الضعف والذلة. هذا وأن المسلمين لم يتركوا أحكام الشريعة الإسلامية إلا لجهلهم بها، وقعود علمائهم وعجزهم عن تعريفهم بها، ولو أن كل مسلم عرف واجبه نحو الشريعة لما تأخر عن القيام به، ولكان هناك تسابق في العمل لخدمة الشريعة وتطبيق أحكامها. وخير ما يخدم المسلم به أخاه تبصيره بأحكام الشريعة الإسلامية، وبيانه له ما خفي عليه منها. وهذه رسالة صغيرة جمعت من أحكام الشريعة ما لا غنى عنه لمسلم مثقف، بين المؤلف من خلالها وجه الحق فيما يدعيه بعض الجهال على الشريعة من دعاوى غريبة، لا منطق لها ولا سند يسندها، والغاية أن تصحيح هذه الرسالة بعض أوضاع الإسلام المقلوبة في أذهان المتعلمين تعليماً مدنياً. وأن يكون فيها ما يحفز علماء الإسلام على أن يغيروا طريقهم، وأن ينهجوا نهجاً جديداً في خدمة الإسلام، وهم ورثة الأنبياء، والمبلغون عن الرسل.
ولد عبد القادر عودة سنة 1321هـ/1903م بقرية كفر الحاج شربيني من أعمال مركز شربين بمحافظة الدقهلية بمصر لأسرة عريقة تعود أصولها إلى الجزيرة العربية.
أكمل عبد القادر عودة دراسته الابتدائية بمدرسة المنصورة سنة 1330هـ 1911م، ثم اشتغل بالزراعة زمنا ثم عاد فواصل الدراسة وحصل على البكالوريا سنة 1348هـ 1929م وعلى إجازة الحقوق من جامعة القاهرة بدرجة الشرف سنة 1352هـ 1933م وكان من أوائل الناجحين، وعمل بالمحاماة فترة من الزمن، ثم انتظم في سلك النيابة العمومية، ثم عُين قاضيا وتدرج في سلك القضاء حتى صار رئيسا لمحكمة جنايات المنصورة، وكانت له مواقف غايةً في المثالية، وعلى سبيل المثال؛ في عهد "عبد الهادي" قدمت إليه وهو قاضٍ أكثر من قضية من القضايا المترتبة على الأمر العسكري بحل (جماعة الإخوان المسلمين)، فكان يقضي فيها بالبراءة؛ استنادًا إلى أن أمر الحل غير شرعي.
وفي عام 1951م أصر عليه (الإخوان المسلمون) بضرورة التفرغ لمشاطرة المرشد أعباء الدعوة ، فاستقال من منصبه الكبير في القضاء، وانقطع للعمل في الدعوة ، مستعيضًا عن راتبه الحكومي بفتح مكتب للمحاماة، لم يلبث أن بلغ أرفع مكانة بين أقرانه المحامين.
وفي عام 1953م انتدبته الحكومة الليبية لوضع الدستور الليبي؛ ثقةً منها بما له من واسع المعرفة، وصدق الفهم لرسالة الإسلام، وفي عهد عبد الهادي الإرهابي قدمت إليه وهو قاضي اكثر من قضية من القضايا المترتبة على الأمر العسكري بحلّ جماعة الإخوان المسلمين فكان يقضي فيها بالبراءة استنادا إلى أن أمر الحلّ غير شرعي.
وفي عهد اللواء محمد نجيب عيّن عضوا في لجنة وضع الدستور المصري وكان له فيها مواقف لامعة في الدفاع عن الحريات ومحاولة إقامة الدستور على أسس واضحة من أصول الإسلام وتعاليم القرآن.
قُدِّم "عبد القادر عودة" إلى المحاكمة في تهمة لا صلة له بها، وهي محاولة اغتيال "جمال عبدالناصر".
استعرت هذا الكتاب من مكتبة صديقى محمد فاروق و هو بالمناسبة حفيد المؤلف و لم أكن أعرف حينها شيئا عن المؤلف و محنته الا ان الكتاب بالفعل هو من أكثر الكتب تأثيرا فى التيار الإسلامى خلال نصف قرن مضى
عبدالقادر عودة كان قاضيا شرعيا فى العهد الملكى و كان من كوادر و قيادات جماعة الاخوان المسلمين عندما قامت حركة الضباط الأحرار بما أسموه الحركة المباركة فى يوليو 1952
كان هناك تحالف قوى بينهم و بين الإخوان لاستغلال الجموع الشعبيه و طلاء حركتهم بصبغة دينية و السيطرة على الأحزاب و التنظيمات الشيوعية كان الكاتب هو الأكثر تأثيرا فى اخماد ثورة الشارع و العمال على الضباط الأحرار فى أوقات الأزمات المبكرة و كان أيضا من أوائل ضحاياهم عندما أعدموه شنقا بدم بارد فى عام 1956
جدير بالذكر أن عبدالقادر عوده من عائلة عريقة و متنوعة الاتجاهات بشكل كبير فأخيه هو الكاتب اليسارى المعروف عبدالملك عوده و أخيه الاخر هو الفنان المسرحى عبدالغفار عوده
الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه عبد القادر عودة قاضي وفقيه دستوري تم إعدامه في قضية المنشية الكاتب عرض الموضوع علي نطاق ضيق وكأنه رسالو أو كتيب ولم يعرض كافة التساؤلات والقضايا الشائكة في الموضوع فالعنوان يليق أكثر بمجلد يشرح تطورات الفكرة العامة رحم الله الكاتب وكل ضحايا انقلاب يوليو
كتاب جيد للشهيد عبد القادر عودة. أبرز ما فيه وأهم ما فيه - من وجهة نظري - نظراته في التشريع والحقوق، واستخلاص مبادئ الإسلام واستدلاله بالآيات بشكل أساسي لدى مقارنته بين القانون الوضعي والتشريع الإسلامي ثم مع ردوده على من يسميهم "فئة المثقفين ثقافة أوربية". فهي مهمة جدا في عرض الجانب القانوني والتشريعي في الإسلام، وللرد على التوجهات التي لا زالت تنادي بفصل الدين عن الدولة.
مع ذلك يلاحظ القارئ قدم عهد الكتاب، الذي لا أعلم تحديدا متى كُتب، لكنه بالتأكيد قبل عام 1954، وهو عام استشهاده رحمه الله، ومن ذلك أنّه لم يذكر عبارة "العلمانيين" إطلاقا، بل سماهم "المثقفين ثقافة أوروبية"، بل وأرجع شبهاتهم في الأساس إلى الجهل بحقيقة الإسلام وأحكامه، لا إلى العداء، وإن كان يتحدث عن ولاء بعض الفئات الحاكمة للكفار ويشتد عليها وخصوصا في الفصل الأخير من الكتاب.
ومن ذلك أنه قال إن بعض بلدان المسلمين اليوم ديمقراطية، ولعل ذلك في بدايات عصر الاستقلال وقبل شيوع الانقلابات العسكرية في أربعينيات القرن الماضي كما في مصر الملكية النيابية وسوريا وغيرها.
ومن ذلك أنه دعا إلى تيسير الفقه الإسلامي من قبل مجموعة من العلماء ليكون تناوله سهلا على أولئك المثقفين فيدركون حقائقه وأحكامه، حيث لا صبر لهم على كتب الفقه القديمة وغير المبوبة، وإلى كتابة الفقه بلغة معاصرة. وهو أمر قد حدث فعلا في العقود الماضية وحتى يومنا هذا، بحيث لم تعد فيه مشكلة إطلاقا.
ومن ذلك أنّه كان يحسن الظن في بعض مواضع الكتاب بحكام الأمة ويدعوهم بصدق وحرارة إلى العودة للإسلام وإقامة شرع الله ونبذ القوانين الوضعية، ويرجع بعض مواقفهم إلى الجهل أو الضعف، لا الخيانة، وإن كان عاد واشتد عليهم مجددا في الفصل الأخير وبيّن من الحقائق ما ينطبق على حكام اليوم.
رحم الله القاضي الشهيد عبد القادر عودة وأدخله فسيح جنانه.
رسالة صغيرة , كتب فيها من هو أهلٌ لها ! الكتاب يمكن فهمه وقراءته كل الشرائح .. من المُثقفين والعامة والطلاب .ولكن أكثر الشرائح قراءةً له هم الطلاب .الكتاب تطرق إلى أساسيات لم يكن يجروأ أحد على مناقشتها أو الخوض فيها وخصوصا من الإسلامين , لقلة علمهم بعموم الموضوع أو حتى تفاصيله . الكتاب فى المجمل أكثر من جيد ... يُثّبت الأساسيات الحائرة فى العقل وتساؤلاته , حيث الصورة الكاملة والحقيقة الباقية الممكن عرضها أمام كل أطياف الجمهور أياً كانت معتقداته وتوجهاته .. ومصارحتهم بحقيقة الشريعة ومعناها !!
على كل مسلم, قراءته ومناقشة مع الوسط المحيط . هذا الكتاب حجةً علينا لا محالة ! "وأقتبس من كلام الكاتب إن مما يحزن المسلم أن يرى المسلمين يسيرون من ضعف إلى ضعف، ويخرجون من جهل إلى جهل، وهم لا يدرون أن العلة الحقيقية لما هم فيه إنما هي الجهل بالشريعة الإسلامية وإهمال تطبيقها على كمالها وسموها. ولا يعلمون أن تشبثهم بالقوانين الوضعية الفاسدة هو الذي أفسدهم، وأورثهم الضعف والذلة"
كتاب يهدف إلى الدفاع عن الشريعة في وجه القوانين الوضعية، وهو في هذا يسلك مسلكا إنشائيا غير تحليلي؛ فهو لايقوم بأكثر من نقد تطور القوانين الغربية ومحدوديتها ثم يؤكد كون الشريعة شاملة ومهيمنة وصالحة لكل زمان ومكان (رغم أن الشريعة نفسها تغيرت من موسى (ع) إلى محمد (ص) فهل معناه نقص في شريعة الله حاشاه ؟ )، لكنه لايعطي أي دلائل أو تجارب واقعية ناجحة لمناقشتها وعرضها؛ فاستدلالاته كلها نوع من الإستدلال الدائري ( الشريعة كذ وكذا، لأن القرآن والسنة مصدراها يقولان ذلك) وهو صحيح نظريا مادام الخطاب موجها للمسلمين، لكن إلي فئة منهم؟ لا أعتقد أن الفئة المثقفة ستقبل خطابا أو بالأحرى خطبة تصادر على المطلوب. الغير مفهوم بتاتا هو اتهامه لمن ينكر أو يجحد بجزء من الشريعة، دون أن يقوم بتعريفها وإعطاء المسائل الحساسة التي يدور حولها الخلاف (حد الردة ورجم الزاني المحصن)؟ بل في معرض حديثه عن الخروج على الحاكم، لم يشر إلى جواز الخروج على الحكام العرب! بل أعطى حالة عامة، لايفهم منها الحكم كمايجب. يتهم المثقفين الذين ينادون بفصل الدين عن الدولة بكونهم جاهلين بالدين الإسلامي وعدم قدرتهم على قراءة كتب الفقهاء الأقدمين غير المصنفة والمبوبة وبالتالي استنباط الأحكام وفهم الشريعة كما يجب، ، وهو رأي غريب فهل كتب الفقهاء واجتهاداتهم وآراؤهم جزء من الشريعة؟ وهل يحتاج الإنسان أكثر من الكتاب وجزء من السنة ومنهجية واضحة للوصول إلى حكم، فكيف أوقف الفكر عند القرن السابع الهجري وربما الثالث أو الرابع الهجري. قلت أنه عاب هذا على المثقفين العلمانيين بل يدعي أنهم لايحددون سببا لرفضهم الشريعة، والواقع غير ذلك، فليس جهلهم هو مصدر مناداتهم للعلمانية، بل لأن الكل ينادي بنسخته الدينية التي يرى من خلالها غيره زنديقا كافرا والحل الذي يترائى له هو تعايش هذه المذاهب بينها بعيدا عن الحكم، ولنأخذ العراق كمثال (حيث الشيعة والسنة) أو لبنان ( سنة وشيعة ومسيحيون، ودروز) كيف لهذه الطوائف أن تتعايش إن كان كل منها يريد أن يحكم أو يسود؟ أيكون الحل بالإحتكام إلى السيف أم ماذا؟ بل قد لا أبالغ لو قلت أن الخلفاء الراشدين (نعم الخلف كما يقال) في ظل تطبيقهم للشريعة أو محاولتهم تطبيقها دخلوا في فتنة لم يستطيعوا الخروج منها، وقتل ثلاثة منهم! فإن لم يستطيعوا هم أن يخضعوا لها فكيف نخضع لها؟ كان بود التعقيب أن يكون أكثر ثراء وفائدة كنقاش، لكن الكاتب ظل يكتب كلاما حالما لايقيسه على التاريخ والواقع. حتى الشورى التي ينادي بها لم يحدد متى تم تطبيقها بشكل يمكن أن نستنبط منها أنموذجا يحتذى به. ثم جعل المرويات التي نسبت إلى الرسول في مقام القرآن، فكيف يمكننا وضع مرويات أحادية ظنية في نفس ميزان القرآن الكريم المتواتر القطعي الثبوت؟! القول نهاية أن القوانين يجب أن تصدر تحت وصاية الفقهاء، هو رأي أرى أنه من الأجدى أن تكون تحت وصاية م��موعة من التكنوقراط كي تؤخذ جميع الأبعاد بعين الإعتبار. ختاما النقاش بين الشريعة وعلمانية الدولة لن يتوقف في المنظور القريب، ففي الوقت الذي ثبتت فيه العلمانية بعد تجارب متعددة أرجلها في العالم الغربي، لازال مثقفونا لم يتفقوا حول هذه الشريعة الإسلامية وخصوصا الحدود وحجية السنة على القرآن الكريم. ورغم هذا فإنه لايمكن أن نقول بكون الشريعة الإسلامية مغيبة تماما فأكثرها متضمن الآن في القوانيين المستوردة من الغرب، والتي أقر الإسلام أكثرها قبله بقرون (كما أشار الكاتب في ختام كتابه)، كما أن حرية الإعتقاد و ممارسة الشعائر والدعوة للإسلام والأمر بالمعروف وانهي عن المنكر لازالت قابلا للمارسة، ولم يتم تغييبها ولن يتم تغييبها أساسا مادامت تتماشى مع الحريات الفردية والحقوق العامة وتبتعد عن العنف والتطرف ودعوات الكراهية. ملاحظة أخيرة: العنوان أكبر من محتوى الكتاب بأشواط كبيرة. لم أستفد من الكتاب بتاتا، لأنه يقوم على بدهيا ومسلمات ويعطي النتيجة المراد إثباتها في المقدمة ويعيد إلقائها كنتيجة مايجعله يصادر على المطلوب أكثر من مرة.
كتاب مهم ونفيس رغم صغره وبساطته، سهل فى العرض وتبسيط الفكرة والمحتوى. فقد عرض الكتاب مجموعة من الأفكار والأمور المهمة التى تمس عقيدة الفرد والمجتمع بل تمس عقيدة الأمة الإسلامية ككل، عرض الكاتب هذه الأفكار بسلاسة وبساطة شديدة بحيث يستطيع فهمها أى شخص مهما كان مستواه الثقافى أو الإجتماعى أو حتى سنه.كما أنه عرض الأفكار بتسلسل وترتيب جيد فأصبحت كل فكرة مبنية على الفكرة التى تسبقها ودليل للفكرة التى بعدها بعدها. فقد بدء حديثه عن أهمية الشريعة وعن مميزاتها وشمولها وصلاحيتها فى كل زمان ومكان ليوضح للقارئ مميزات الشريعة وأهميتها وضرورة تطبيقها، ثم أنتقل الكاتب بعد ذلك ليقدم للقارئ مقارنة بين القوانين الوضعية وبين الشريعة الإسلامية من عدة إتجاهات أبرزها الشمولية والوضوح والصلاحية للاماكن والأزمنة المختلفة. فقد برهن الكاتب للقارئ بوسائل عقلانية أن الشريعة الإسلامية هى الأفضل والأسمى والأصلح وبها تتقدم الأمم لا تتأخر كما يدعى البعض. وبعد أن أسس لفكرة تطبيق الشريعة وبين أهميتها ووضح ما هى الشريعة ومميزاتها أنتقل ليتحدث عن أسباب منع تطبيق الشريعة فى العالم الإسلامى، فقسم المقصرين والمساهمين فى منع تطبيق الشريعة الإسلامية إلى مجموعات حسب دور كل مجموعة فى ذلك. لكنه قبل ذلك أكد على أن المسلمين جميعاً مسئلون مسئولية كاملة عن منع تطبيق الشريعة، وقسمهم إلى أربع مجموعات مجموعة جماهير المسلمين ومجموعة الحكومات ومجموعة الرؤساء وأخيراً مجموعة علماء الأمة. ولكن مما يؤخذ عن الكتاب والكاتب أنه بعد أن عرض المشكلة من كل الجوانب ووضح للقارئ من المسئول عن ما وصلنا اليه وحجم المسئولية لم يضع الكاتب أى تصور أو حتى فكرة للخروج من الأزمة وإنقاذ الأمة مما وصلت اليه؛ فقد عرض المرض عرضاً جيداً وقام بتشخيصه بإمتياز ولكنه لم يجد له علاج ولم يداويه ولو حتى بفكرة صغيرة واضحة. كما أننا لا نغفل ذكر الكاتب وهو أحد رواد الفقه الإسلامى فى مجال التشريع الجنائى؛ فهو الأستاذ الفاضل عبد القادر عودة ذلك الرجل الذى أُعدِم ظلماً على يد نظام الطاغية الهالك عبد الناصر، ذلك الرجل الذى ترجمت كتبه لعشرات اللغات وطبعت منها مئات الطبعات. فالإسم وحده يكفى لقرأة الكتاب والأهتمام بكل ما به من معلومات وأفكار.
كتاب مهم متخصص للشهيد القاضي عبدالقادر عودة يجيب على أسئلة مهمة منها: ما هي الشريعة الاسلامية؟ ما مبادئها؟ ما الفرق بينها وبين القوانين الوضعية؟ ما الشبهات التى يثيرها معارضو تطبيقها؟ ما الردود على تلك الشبهات؟ ما دوافع من اقتنع بالقوانين الوضعية من الأميين والمثقفين ثقافة غربية كل على حدة؟ ما هي حقوق الحاكم في نظر الشريعة ومن له حق التشريع وشروط وحدود ذلك الحق؟ متى دخلت القوانين الوضعية إلى بلاد المسلمين؟ من المسئول عما وصل إليه حال المسلمين؟ دور العلماء وذنبهم؟
كاتب الكتاب أعدمه عبدالناصر ..وهكذا يكون مصير العالم إذا عمل في زماننا فمن تركه الحكام العملاء دون أذى فليس بعامل وماذا يفيد العلم أمام الله دون عمل ؟
تعريف بالشريعه الإسلاميه كتاب صغير حوالي 80 صفحه ويحتوي علي ردود خاصه ببعض الشبهات , كنت اتمني ان اقرأ فيه المزيد من التوضيحات ولكن بشكل عام مناسب للتعرف علي مفهوم الشريعه الإسلاميه بشكل عام لكل مسلم رحم الله الأستاذ عبد القادر عوده وجزاه عنا خير الجزاء
يناقش الكتاب مفهوم الشريعه الاسلاميه و الفرق بين القوانين الوضعية و الشريعه و الفصل الأول يناقش ما لايسع المسلم جهله و الفصل الثاني يتطرق إلى تقسيم المسلمين إلى طوائف ثم يتحدث عن مسئوليه كل طائفة تجاه القضية الاسلاميه الكتاب رائع في مجمله
الكتاب بسيط وأسلوبه محترم جدًا وإن كان فيه بعض التكرار وملخص الكتاب كله ما يجب أن يكون ولكنه للأسف لا نجده بسبب جهل أبناء الإسلام ولكن هذا يعود على عجز العلماء وخيبة املنا فيهم إلا ما رحم ربي الكتاب بيشرح عنوانه بأسلوب سهل وبسيط :)
كتاب مختصر و قوي...لكن للأسف جزء كبير من قوته سببه تماسك الأسلوب لا تماسك الحجة، فالكتاب من تلك النوعية من الكتب التي تمطرك بوابل من المعلومات في صورة بديهيات تهيأك بشدة لتقبل فكر الكاتب دون مناقشة، و منبع ذلك وضعها أياك تحت عبئ نفسي كبير يحول بينك و بين التكير الرصين الممنهج، مثال ذلك القول بالصلاحية المطلقة للشريعة في كل زمان و مكان في حين أن نفس لكاتب سيعلل تعدد الشرائع و تبدل أحكامها مع كل نبي مردها لأختلاف القوم المبعوث فيهم و العصر الذي نزل فيه، فكيف أذاٌ تظل الشريعة-بمفهومها التفصيلي الذي تبناه الكاتب-صالحة لكل زمان؟؟و لكل مكان؟؟لو كانت شريعة بتلك المواصفات موجودة لكانت شريعة موحدة لسائر الأنبياء بنفس الأحكام لكن هذا لم يحدثنفلماذا نقول أن الشريعة الأخيرة هي تلك الشريعة؟؟
في الكتاب مشكلة أخرى ظهرت في أجلى صورة في معرض الكلام عن حد لرجم بأعتباره من أحكام الشريعة و أنه واجب التطبيق، لكن تفاجأ بعدها بالكاتب يتلعثم و يبدو محرجاُ أمام هذا التقرير فينبه مشكوراُ ألا أن تلك العقوبة و بأن العقوبة شبه رمزية لضيق شروطها و أن معظم مرات تطبيقها-أو بالأحرى التي يقال أنها طبقت فيها- أعتمدت على أعتراف الفاعل بينما "لا يوجد في زماننا من لديه القدر الكافي من الأيمان لمثل هذا الأعتراف"
أستحق الكتابة نجمة أضافية بسبب الأسئلة التي طرحها-و أن كانت أجاباته بعيدة عن الأتساق
بم يعرف الكتاب الجيد؟ هو الذي يقرأ بعد أكثر من ثمانية عقود تغيرت الدنيا بأكملها فيهم ثم تجده وصافا وصفا دقيقة لكارثة العالم الإسلامي الحديث بكل ما حدث فيه. لا أعتبر الكتاب أيديولوجي متحيز -فالتحيز ضرورة بشكل من الأشكال!!- بل أعتبر الكتاب أصاب شيئا غير بعيد عما تعاهد عليه العرب أنفسهم وفي القلب منهم المسلمون. لم يكن لهؤلاء العرب أي مجد يذكر مطلقا قبل تاريخ وجود الإسلام حتى أتت الرسالة الخاتمة والنبي الخاتم فحكم وشرع وأسس لبنية جديدة في العقل العربي انتهت لسيادة الدنيا في أقل من ربع قرن وظلت لقرون عديدة حية وإن شابها ما شابها حتى تخلى المسلمون عن فعلهم الحضاري وتخلى العلماء - وهم رؤوس الحربة- عن دورهم المجتمعي الإصلاحي والتفعيلي لقوى الناس في فاعلية الدين فانتهى المسلمون لما انتهوا إليه كما نرى جميعا !
فالكتاب باختصار رسالة ونفثة صغيرة مغزاها ومختصرها ما الذي أوصلنا لهذه الحال، وهل الشريعة صالحة فعلا لحكم معاصر حقيقي؟ ، وما هو الدين؟ وما هو القانون؟ وما دور العلماء بله المسلمين في مجتمعهم هذا؟
الرسالة عظيمة في فائدتها على صغر حجمها وتقرأ في أقل من ساعة.
يناقش الكتاب مفهوم الشريعة الاسلامية والفرق بينها وبين القوانين الوضعية
الكتاب مكون من فصلين ، الفصل الاول بعنوان (ما يجب على المسلم أن يعرفه) وابرز المواضيع التي تطرق اليها:
-احكام الاسلام ومقوماته - احكام الاسلام شرعت للدين والدنيا -الشريعة الاسلامية شريعة كاملة -مقارنة بين نشأة الشريعة ونشأة القانون -طبيعة الشريعة تختلف عن طبيعة القانون -طريقة الشريعة الاسلامية في التشريع -حكم تعارض القوانين مع الشريعة
الفصل الثاني بعنوان (مدى علم المسلمين بشريعتهم)
في هذا الفصل قسم المسلمين الى ثلاثة طوائف ثم ذكر مسئولية كل طائفة.
كتاب صغير الحجم ، هام جدا في محتواه ، يُعتبر دراسة نقدية مهمة لواقع الأمة الإسلامية الذي أصبح في تأخر مستمر ، وذلك لسببين هامين هما : عدم معرفة المسلمين بأحكام دينهم ومقوماته ، وجهل المسلمين بشريعتهم الإسلامية وإهمال تطبيقها وتشبثهم بالقوانين الوضعية المخالفة لأُسس التشريع الإسلامي ، مما أدي ذلك الي ضعف المسلمين وتأخرهم بعدما كانوا سادة العالم . وبين الشهيد عبدالقادر عوده في كتابه مميزات الشريعة الإسلامية بعدما قارن بينها وبين القوانين الوضعية ، ورد الكاتب علي الشبهات والإدعاءات الباطلة التي يُروجها الغربيون عن الشريعة ا��إسلامية ، ثم حمَّل مسئولية تأخر المسلمين لكل الطوائف بدءا من الجماهير ومرورا بالحكومات الإسلامية ورؤساء الدول وصولا الي علماء المسلمين . وتميز الشهيد عبدالقادر عودة بجرأته المعهودة في قول الحق أمام الحكام ، وعدم خشية توجيه اللوم إليهم وتحميلهم مسئولية الحالة التي وصل إليها المسلمين من تأخر ، كما تميز بطريقته المباشرة في توصيل أفكاره مما لا يدع مجالا للبس في فهمها ، وهو من القلائل الذين أفنوا عمرهم في الدفاع عن الشريعة الإسلامية والمطالبة بتطبيق أحكامها ونبذ القوانين الوضعية المخالفة للشريعة حتي دفعوا ثمن نضالهم وضحوا بحياتهم في سبيل تحقيق أهدافهم وتحكيم شريعة الله في أرضه .
الكتاب في مضمونه كتاب رائع لخص بصوره واضحه ومبسطه غايه الشريعه ومقاصدها وأثبت لكل الناس وجب الحكم بالشريعه لأنها حقا تصلح لكل الأزمنه والأمكنه وبين الفروقات الشاسعه الجليه بين القانون الوضعي وأحكام الشريعه كما أنه أظهر العوار الكثير الموجود في القانون مما يثبت أن الشريعه هي الأصلح لحكم المسلمين بل لحكم الناس كافه ثم بين أيضا السبب في ما وصلت إليه بلاد المسلمين حيث أننا أصبحنا الأن نحكم بالقانون الوضعي وأصبح القضاة ورجال القانون أنفسهم لا يعرفون شيئا عن الشريعه ثم بين دور ولاه أمور في الحقب الزمنيه الأخيره في ما وصل إليه حالنا وبعد ذلك تحدث عن أهميه الرجوع إلى الشريعه وبين كيف يتم ذلك كما أنه بين لكل منا دوره في العوده إلى حكم الشريعه مره أخري
هذا الكتاب يجعلنا نبصر بعين الحقيقة على واقعنا ويوقفنا امام انفسنا لنسألها ماذا تعلمين عن الإسلام والشريعة ؟ اين انتى في هذه الطوائف ؟
ويبين لنا الكتاب بسبب جهلنا بالشريعة الإسلامية جعلنا ممن يتحملون مسئولية ما نحن فيه _ويعطينا دافع لنكشف عن الامة غطاء الجهل وحقيقة البعد عن الإسلام بداية من النفس
كُتيب صغير به شرح واضح ل مفهوم الشريعة مهم جدا للذين تلاعب بعقولهم شيوخ جهلوا مفاهيم الدين.. و حُجة علي الجُدد ما كتبه اصحاب المنهج الصحيح "قديما" و لولا انه ل الشهيد عبدالقادر عودة لما كان ليبقي حُجة قوية لهؤلاء الذين تُسول لهم أنفسهم أن يطمسوا شرع الله..
بسيط في عرض فكرةٍ مركزية. يردّ شبه المفرّقين بين الإسلام والحكم، ببساطة، لا تكفي وحدها اليوم. نقده للعلماء في آخر الكتاب يبيّن منذ متى علمائنا ساقطون في نفس الحفرة.
الكتاب رغم صغر حجمه إلا أنه بالغ الأهمية ، فقد وضع يده على الآفة الحقيقية التي تواجه الأمة من جهل أبناءها بالشريعة الإسلامية . ويجب بداية فهم الكتاب وتوظيفه من خلال واقع الكاتب وبيئته التي بنى عليها تصوراته . فقد تناول الكاتب بداية التعريف بالشريعة بشكل محدد ومركز بما يجب على الأمة معرفتها وفهمها ، ثم بعدها تكلم عن طوائف الأمة في فهمهم للشريعة وأحكامها من عامة ومثقفين بالثقافة الإوروبية وعلماء الأمة ، ثم عرض رؤيته للمسئولية لما نحن فيه وقسم هذه المسئولية بين العامة والحكومات والعلماء . وهنا نجد إشكالية قديظن البعض أن الكاتب حين تحدث عن مسئولية حكومات البلدان الإسلامية ذكر أن سبب إدخالهم القوانين الوضعية ليس محاربتهم للشريعة وقناعتهم بعدم صلاحيتها وإنما من باب تجربة القوانين ، والمتأمل في فترة الملكية التي عايشها الكاتب يجد بالفعل أن الحال كان كذلك . أما الكاتب فهو غني عن التعريف ، الشهيد عبدالقادر عودة تقبله الله ، الذي أعدمه عبدالناصر لعنة الله عليه . فهو من هو عاش مجاهداً من أجل الشريعة ومات من أجلها .
كتاب صغير وبسيط خالى من التعقيدات يتحدث عن الشريعة الاسلامية وتطبيقها يضع امامك فى 80 صفحة ما يلى : 1_ تعريف بالشريعة الاسلامية 2_ بيان لانواع الاحكام التى جاءت بها الشريعة الاسلامية 3_ الفرق بين الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية 4_الامتيازات التى امتازت بها الشريعة الاسلامية 5_ينتقل ف الفصل الثانى الى مدى علم المسلمين بالشريعة الاسلامية فيقسم الشعب الى طوائف( غير مثقفة / مثقفة ثقافة اوربية / مثقفة ثقافة اسلامية ) 6_ بيان لبعض الادعاءات على الشريعة الاسلامية من المثقفين ثقافة اوروبية والرد عليها 7_ ينتهى الكتاب بحديث لوم وعتاب طويل لرؤساء الدول الاسلامية وحكوماتها وعتاب شديد لعلماء الاسلام الذين وقفوا متفرجين امام تعطيل الشريعة وسيادة القوانين الوضعية الاوروبية .
كتاب صغير، بسيط، جيد، عن الإسلام كدين ودولة، عن ضرورة الحكم بما أنزل الله، والتفرقة بين القانون والشريعة ومميزات العمل بالشريعة الإسلامية وجعلها مصدرًا للتشريع، ثم تمييز بين طبقات الشعب المثقفة والغير مثقفة، والتمييز بين تلك المثقفة بثقافة الغرب وثقافة الإسلام. ثم حديث وعتاب طويل لأولي الأمر والحكام، وعتاب أشد موجه إلى علماء الإسلام والشعب المسلم. رحمة الله على الرجل، وإن كان لفت انتباهي حديثه عن حد الرجم وقطع اليد، والتى أظنها تخالف ما ينادى به الإخوان اليوم!
"إنه مما يحزن المسلم أن يرى المسلمين يسيرون من ضعف إلى ضعف و ويخرجون من جهل إلى جهل وهم لا يدرون أن العلة الحقيقية لما هم فيه إنما هي الجهل بالشريعة الإسلامية , وإهمال تطبيقه على كمالها وسموِّها , ولا يعلمون أن تشبثهم بالقوانين الوضعيَّة الفاسدة هو الذي أفسدهم وأورثهم الضعف والذلة "
أيٌّ حرْفٍ من قلم شهيد لابُد وأن تُرتوَى فأحيوها ما استطعتم بالقراءة. سلامٌ عليكَ في أعلى الفردوس شهيدنا وقائدنا نحسبك كذلك إن شاء الله.
يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن تحكيم شريعة الإسلام في جميع نواحي الحياة, متناولاً حكم ذلك و فضله والعاقبة الوخيمه في هجر تحكيم الشريعة على الفرد والمجتمع, مع ذكر مساوئ تحكيم القوانين الوضعية, ثم يفند بعض الشبهات التي يطلقها البعض. الكتاب جدير بالقراءة فهو مختصر و مركز نوعاً ما, ربما يكون انسب الكتب كمدخل لهذا الموضوع.
كتاب بسيط جدا و موجز -80 صفحة- يتحدث عن الشريعة الإسلامية
يجيب عن عدة أسئلة حول الشريعة ما معنى شريعة إسلامية؟ ما الفرق بينها و بين القوانين؟ لماذا يجب ان نقيم هذه الأحكام و النظريات؟ ما دور الفرد المسلم؟ دور الحكام؟ دور العلماء؟
الشهيد اختصر مجموعة من القضايا المهمة فى الاسلام ومن اهمها التشريع الاسلامى ، بالاضافة الى رده للشبهات المثارة حول الاسلام من المفكرين الغرب ، وتحدث عن الميزات الفريدة للشريعة الاسلامية عن غيرها ،ووظيفة الفقهاء فى الشريعة الاسلامية . هو كتاب تأسيسى ممتاز .... تقبله الله شهيدا...