عالم غابت عنه الحقيقة.. يستحق اللعن أم يستحق الإشفاق؟ أربعة أرواح شتتتها الحياة بين المصائر، وجمعها طريق ذو اتجاه واحد لا رجوع منه.. يركضون بحثًا عن الحقيقة في زمن ماتت فيه الضمائر وعميت فيه البصائر
إن كنت تبحث عن الحقيقة فانتظر يومًا موعودًا، فلن تجدها بزيف الأيام، لن تنطق بها الألسن، أو تفصح عنها العيون، والقلوب قد أماتها السواد وإن كانت لا تزال تنبض
الحقيقة لا تعيش على ظهر الأرض.. فقط تُدفن في باطنها مع من نسوها، أو تناسوها، أو أغفلوها عمدًا
الأشياء لا تُعرف إلا بخواتيمها، وليست دائمًا كما تبدو
للنار وَهج.. للحرب طبول.. للموت رقصة
فلا تأمنوا لحظات الفرح
ولا تبحثوا عن الحقيقة بين البشر
فبداخل كل منا.. شيطان أخرس
لمتابعة أخبار الرواية، تابعوا صفحتها الرسمية على الفيس بوك: https://www.facebook.com/%D8%B1%D9%88...
كاتب مصري من مواليد سنة 1988 بمحافظة الإسكندرية، تخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية وآدابها، عمل أثناء الدراسة بالمجال الصحفي ثم اتجه إلى التدوين الإلكتروني وكتابة القصة، صدرت له رواية "شياطين خرس" عام 2016 ورواية "حبس اختياري" عام 2020، ثم المجموعة القصصية "حكايات على طاولة الإعدام" عن مؤسسسة غايا للإبداع عام 2025.
أن تجلس فى هدوء مع ضيفك الضمير وهو يتعذب لتلعن الشر والألم بكل بسيطة لهو أهون بكثير من أن تجلس لتكتب عن كل هذا الشر والألم .. مازلت لا أدرك كيف تجلس وتكتب كل هذا العذاب لكل هذه الشخصيات .. وترى كل هذا الألم الذي يحيط بكل شخصيات الرواية ..
مِسعدة، تلك البريئة الطيبة التى لم ترى الشر فى حياتها أبداً، وكم تحملت كل هذه الأوجاع مراراً وتكراراً .. رضوي الطبيبة الحائرة التى لم تجد أبداً الحب الذى تحتاج إليه، وسيكو الذى جرح أخته وأقرب الأقربين بسبب غبائه وسعه وراء الشر دائماً ..
الألم والوجع قبيح جداً، والأكثر قبحاً أن تجلس لترى كل هذه القصص التى تحدث أمامك وأمام القدر .. ودائماً ما كانوا يخادعونك ويقولون الخير ينتصر فى النهاية، فأين تلك النهاية وكيف سينتصر !! تراهات وأحلام
رغم انها التجربة الاولى للكاتب لكنها رواية ناضجة جدا اسلوبها جميل تجمع بها الكثير من الالم والشقاء لكنها من قلب الواقع سيصدمك ما آلت اليه حياتنا وكيف دمرنا البراءة ووأدنا الاحلام فحين كان القصاص عادل في مشهد التحرش بسيد في الاتوبيس كانت مسعدة وديدي ضحايا لكل قذارة المجتمع موهبة رائعه التي تصف بعذه الطريقه وتبعث لقارئ مشاعر حزينة تدفعه دفعا لمراجعه ضميره
طوال أحداث الرواية وانا انتظر النهاية السعيدة لاين من الشخصيات الاربع على الرغم من أن الأحداث لاتبشر بذلك، ربما هو أملنا لنرى الأمل في الأشياء بالرغم من يقيننا بأنه لن يحدث يكفي وجود الأمل يجعلنا على قيد الحياة، نهايات صادمه ولكنها واقعية، لم اقابل هذا الوقع في حياتي ولكني أعلم أنه موجود فعدم رؤيتنا الشئ لا تنفي وجوده،، روايه جيده وتشبيهات الكاتب رائعة لغه سهلة أحداث متسارعه ليست ممله، كم تمنيت بقاء ايهاب على قيد الحياة لا أعلم لماذا تعاطفت معه أكثر من باقي الشخصيات يكفي انه يعلم انه شخص سيئ يكفي انه يقوم بالذنب ويعترف به حتى لو لم يكف عن تكراره يكفي معرفته حقيقة نفسه أنه لا يستحق أن يكون إنسانا،، روايه جيده ولكني ابحث عن النهايات السعيدة
ان رواية شياطين خرس روايه تستحق القراءه بحق فهى محاوله من الكاتب للسباحه عبر امواج متلاطمه من العادات و التقاليد التى اصبحت تابوهات لا يجب الاقتراب منها او التشكيك فيها و قد قام الكاتب من خلال روايته و تتبعه لحياة اربعة اشخاص بسرد مختلف انواع الظلم و الهوان و العنصريه التى تتعرض لها الأنثى فى مجتماعاتنا العربيه بصفه عامه و مجتمعنا المصرى بصفه خاصه حيث تتجلى ابشع انواع العدوان على الأنثى و حرمانها من ابسط حقوقها و معامالتها كسلعه تباع و تشترى فالروايه ترينا كيف ان الأنثى فى مجتماعاتنا دائما مفعول به و لا يحق لها الاعتراض او الثوره و من تتجرأ على ذلك فعليها ان تصطدم و تتشابك مع المجتمع ككل بدء من اسرتها و اهلها الى اصدقائها و محيط معارفها و مرورا بزملاء العمل و حتى الناس العاديه الذين لا تربطهم بها صله جاهزون تماما لتجريحها و النظر اليها بنظره استنكار و رفض لمجرد محاولتها ان تطالب بابسط حقوقها ولا يختلف فى ذلك النساء عن الرجال بل ان النساء هن اكثر المعترضين شراسه ف اغلب الأحيان فقد تشبعوا بافكار و تقاليد باليه و اصبحن يخفن من مجرد الاعتراض حتى لا يصبحن مرفوضات من المجتمع و كمحاوله منهن للاندماج يصبحن اكثر المهاجمين ضراوه ضد اى انثى تحاول الهرب و الفكاك من حبل التقاليد الخانق قدم لنا الكاتب ببساطه صوره واقعيه لمجتمع ظالم و سبر بينا اغوار شخصياته حتى اصبحت تلك الشخصيات من لحم و دم فتفاعلنا معها احببناها حينا و اشفقنا عليها احيانا
شياطين خرس واحدة من أفضل الروايات اللي قريتها مؤخرا عدد شخصيات متنوع ما بين مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة فيه خيوط بتربطهم ببعض إلى حد كبير بنستعرض من حكاياتهم آفات اجتامعية بقت موجودة في مجتمعنا المصري واحنا بقينا للأسف واقفين قدامها - شياطين خرس- وأولها ظلم المرأة وتحميلها ذنوب وتهم هي مالهاش أي ذنب فيها تهم على شماعة الفقر والجهل والمستوى الاجتماعي والظروف الظالمة ناهيك عن وقائع الخيانة.. وجريمة زواج المتعة الشخصيات مكتوبة حلوة قوي مش بس الستات الرجالة كمان بما فيهم المعلم تاجر المخدرات واللى هو أخف دم في الشخصيات أصلا . فيه جريمة قتل بتبدأ بيها الرواية وبتمشي معانا بدل إطار التشويق والتحقيق حنمشي معاها في طريق التعاطف والرغبة في تبرئة البطلة من كم الظلم اللي هي بتمر بيه وبتبستعرضه معاها الدكتورة النفسية الرواية حلوة قوي وبجد تستحق القراية
شياطين خرس محمود حسين ايه الهم ده مش كفاية الهم اللى احنا بنمر بيه فى حياتنا عشان نعيش مع اربع شخصيات كتبت بحرفيه هموهم صحيح لا الغنى مستريح ولا الفقر مستريح .نبداء بجريمة قتل وتحويل المتهمه لمستشفى الامراض العقلية لمعرفة قواه العقلية فنعرف حكاية وحكايات الاربع شخصيات القصه حلوه قوى على الرغم من الحزن اللى بيغلفها من كل جانب . الاسلوب حلو وسهل على الرغم من ان ده اول اعمال الكاتب . الغلاف حزين ولو انى مش عارف بيرمز لايه بالروايه مسعده تحملت قهر كل الناس عبر العصور. رضوى تحملت تحكمات الاهل . ايهاب على الرغم من غناك الا انك ما استغلتش نعم ربنا عليك صح. سيد تحملت ذنب عاهتك فضلت الطريق فى الدنيا
رواية مؤلمة، واقعية بشدة، و جريئة لأبعد الحدود، لم اقرأ رواية من قبل تتناول هذا الموضوع بهذه الطريقة المذهلة، المذهل اكثر في الأمر أن الكاتب رجل... احترامي و تقديري للكاتب القدير
عندما يتبنى كاتب شاب ظاهرة اضطهاد المرأه فى المجتمعات الشرقيه .هل ستجده اكثر ام اقل صدقا فى تناول القضيه !!لكنك عندما تتعمق فى الروايه ستجد ان الكاتب ليس متحامل ضد بنى جنسه او ضد الجنس الآخر لانك ستجد الابطال سواء ذكور او اناث يعيشون فى مجتمع يضطهد الانسان عموما خصوصا الفقراء منهم.ستجد مجتمع يضطهد الاشخاص فى حقوقهم ومشاعرهم.ستجد مسعده التى فاقت من احلامها البسيطه الطبيعيه على الكابوس الذى طالما روادها فى خيالها وتجدها تدفع ثمن فقدانها لامها وانانية اخيها ولا مبالاة ابيها .ستجد رضوى التى هى من طبقه يظن البعض انها تجد كل ما تتمناه ولكن للاسف رضوى ستدفع تمن عقد باليه مترسبه من الماضى من مشاعرها وحقوقها كأنثى. ستجد هديل التى دفعت ثمن تورط اخيها فى اعمال مشبوهه من عفتها .وستجد داليا بائعة الهوى دفعت ثمن توحش مجتمع يرى المرأه جسد للمتعه ومن حقه امتهان الجسد فى اى وقت واى وسيله.ستجد ام مسعده وهى اكثر شخصيه تعاطفت معها فى احداث الروايه.جذبنى اصرارها وحبها الشديد لابنتها واستبسالها فى تحقيق حلمها حتى لو دفعت من لحمها ودمها .وعلى الجانب الاخر ستجد سيد الذى ستشعر فى آخر الرواية انك متعاطف معه رغم كل شئ وستشعر انه ضحيه هو الاخر وانه يحب اخته فى النهايه .ستجد احمد الشهم الطيب الذى يتمسك بحبيبته حتى النهايه .حتى ايهاب الماجن ستجد فيه انسان رغم كل شئ فى النهايه الروايه واقعيه الى حد الكآبه .وسريعه الى حد الاثاره.لن تجد فى الروايه شياطين او ملائكة.ستجد الانسان بجانبيه الخير والشر.والاعجب انك ستتعاطف مع . البطله مسعده وتتمنى لها ان تحقق امنيتها التى تمنتها طول الروايه وهى الموت
كتاب رائع واقعي بشناعة مبتكر ومثير ومؤثر جداا يدخل الى قلب واقع المجتمع الذى نعيش فيه تر ي شخصياته بعين الواقع كانها حقيقية وتتاثر بها كانك تعرفها مفرط قليلا فى الكابة لكن عذره انه لا يصف الا الحقيقية ,, احببته وفي رأى يستحق ان يصبح عمل عالمي
بداية مؤثرة و عظيمة مفعمة بالمشاعر و القضايا لكاتب متميز! ابهرتني القصص المتشابكة و القضايا ضد موروثات طالما طواها زمن النسبان فأصبحت قضايا مُحرمة من التناول . الأسلوب و التعابير التي تتميز بعمق اللغة العربية ابهرتني! نادراً ما انوي قراءة رواية ما مرتين لكن مع شياطين خرس يمكنني ان ��قرأها ثلاث !
الرواية عجبتني؟ اه. الشخصيات كانت مميزة، كنت حابة حبكة الحكاية، تفاصيلها، إني أغلب الوقت مببقاش متوقعة هيحصل ايه، وأكتر حاجة حببتني في الحكاية حبي للروايات اللي ليها علاقة بالجرائم واللي ليها بعد نفسي. اللغة كانت حلوة حقيقي، الكاتب متمكن منها، وده ظاهر في كل سطر وكل كلمة، وأظن إني أحب أقراله عمل تاني جدا. من الحاجات اللي مبحبهاش في الأعمال الأدبية، الوصف بأحكام، يعني بدل ما نقول "نزعت ثيابها"، نقول "انتزعت ثياب الحياء فأعقبتها ثياب الكساء"، حاسة كل جملة بتتقال بيتبعها الحكم عليها، وفي أوصاف بتتقال مش منطقية، مفيش شخص لو مش مؤمن بربنا هيقول الكلام المتفذلك اللي إيهاب كان بيقوله علي نفسه وهو بيفكر في الأصنام، والأساطير اليونانية، مونولج غير منطقي حقيقي. جزء مني بيفكر إني كنت متوقعة ايه بردو من رواية بالاسم ده؟ البعد الديني بجد ظاهر في كل حتة في الرواية، وعادة مكنش بيكون عندي مشكلة مع ده لحد ما الموضوع يبقي مفتعل، وأبقي حاسة إني بسمع درس ديني مش بقرأ عن حكاية، حتي أسماء الفصول نفسها، الأوصاف، كلها تشبيهات بشياطين وجنة وجحيم وعذاب. عامة الرواية كانت واقفة علي قلبي، عادة لما بيبقي في رواية بتتكلم عن مواضيع تقيلة كده، بيبقي مش منطقي إن مفيش حتي جزء منها يبقي لطيف، المشكلة مكنتش ف الأحداث الصراحة، أنا قريت روايات عن أحداث أصعب بكتير، بس مهارة إزاي تحكي عن الأحداث دي، الكاتب بجد كان حاطط غمامة سودا علي كل تفصيلة بتحصل، حتي قصص الحب مأساوية، حتي لحظات الأمل مبنلحقش صفحة حتي وبتقع علي دماغنا. عامة الكتابة كان مبالغ فيها، يعني كل مشهد بنغمقه بنغمقه بالكلام تماماً، لدرجة إنها مبقتش مؤثرة قد ما هي مزعجة، مثال: "كانت ليلة توارى فيها القمر ورا تَلبُّد الغيوم، أبي أن يشهد أو يُشاهد، هبت الرياح من أنحاء الأرض تعصب بأرجائها، وحزنت السماء، فأغرقت العباد بسيول مدامعها.." الأوصاف عامة للأماكن مثلا، أو الأجواء كانت طويلة، لدرجة أوقات كنت بزهق بجد. الحقيقة يعني إن في حاجات كتير معجبتنيش ف الرواية. اولا: ان كل الشخصيات النسائية، ونقدو نقول إن أغلب أبطال الرواية شخصيات نسائية، مفهمش واحدة قوية، مفهمش واحدة منتصرة، مفهمش واحدة مهزمهاش وداس عليها راجل، والحقيقة ده كان مبالغ فيه ومستفز في الرواية، عشان حسيت مش معقول بجد مفيش شخصية واحدة حتي لو هتقول جملتين في الرواية معرفتش تقف وتأخد حقها بجد ومتهزمتش! ثانيا: إني كنت حاسة إننا عايزين نتكلم على مواضيع كتير مهمة، وكإننا بنحبك الحكاية بناءا على المواضيع، تحرش العيد، معيدين الجامعة او دكاترتها واستغلالهم الجنسي للطالبات، الغشاء المطاطي (اللي بجد كنت متأكدة والموقف بيتمهّد من الأول إنه هيوصلنا هنا)، الست اللي بيخونها جوزها، الست اللي بتقرر تتجوز شخص بعينه عشان أهلها، بجد كإن الكاتب مقرر يحط مواضيع معينة والرواية تمشي بناءا عليها، وده كان باين جدا، ومفتعل في تفاصيل الصراحة. مفهمتش آخر كام سطر ف العدد، مفهمتش جملة "سالت دماء حفني في خطوط متعرجة رسمت على الهواء وجه فرعون..انقض حفني عليه وهو يلفظ أنفاسه، وأسقط منه مسدسه وسقط فوقه..مُحِي وجه فرعون، وارتسم وجه مسعدة تتطلع إلى مسدس بيدها تتصاعد من فوهته دخان تعرجت خيوطه وتشكلت في هيئتها واقفة بالشُرفة تصبح بالمَلأ إنها فعلتها.. تمنت لو كانت فعلتها.." معناها ايه، هل معناها إن أصلا مسعدة مقتلتش؟ ولو مقتلتش مين اللي قتل؟ ولو مقتلتش ليه مخدناش وقت ف الرواية نشرح ده وقولناه بسرعة كده؟ كان نفسي النهاية تبقي سعيدة عن كده لمسعدة الصراحة، حسيت كانت حياتها صعبة أوي ومفيهاش انفراجة واحدة بس، بس مقدرش أقول إنها مش واقعية للأسف. بس مع كل ده، أنا مقدرش أنكر إني حبيت الرواية، وحبيت شخصياتها وتعاطفت معاهم حقيقي، وحبيت رحلتي معاهم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
" النهايات السعيدة تحدث في الروايات والأفلام فقط " كنت دائماً أسمع أو أقول هذه الجملة .. ولكن يبدوا أن قبح الواقع الذي نعيش فيه الأن جعل كتابة النهايات السعيدة أمر غاية في الصعوبة .. ولهذا فيجب أن نُبدل هذه الجملة و نقول .. لا نهايات سعيدة حتى في الأحلام
أربع شخصيات أختلفوا في كل شئ ولكن أتفقوا أنهم لعنات لهذا المجتمع أو ملعونون بداخله .. لا أدري من أين أتى الكاتب بكل هذه الطاقة النفسية ليكتب كل هذه الألم والأحزان التى عاشتها الشخصيات ...
لم أستطع تحديد الموضوع الذي تناوله الكاتب .. فلقد تناول أكثر من موضوع و أهم هذه المواضيع كان العنف والقهر التي تتعرض له المرأة في المجتمعات الشرقية .. ولكن والحق يقال أن الكاتب أبدع فلم يرمي كل اللوم على الرجال وصورهم على أنهم ذئاب تنهش كل جسد تراه .. ولكنه جعل الدائرة أوسع قليلاً لتشمل المجتمع كله " فنحن يا عزيزي في غابة و كلنا ذئاب هناك من ينتهكك و هناك من تنهشه أنيابك .. لا أنا بريئ ولا أنت "
أكثر ما أعجبني من مشاهد الرواية .. مشهد بيع جسد إيهاب فهو عاش طول عمره ينتهك أجساد النساء بالمال و ها هو جسده يُنتهك بالمال أيضا .. و المشهد الثاني مشهد التحرش الذي تعرض له سيد فهو فعلها قديماً مع مِسعدة
جمل أعجبتني " أحيانًا يحتاج المرء للتمرد لمجرد التمرد، ويتحمل نتائج تمرده وحده، وأفظع تلك النتائج هو شعوره بأن تمرده قد جاء متأخرًا، بعد أن فقد كل شيء كان عليه أن يتمرد لأجله .. " صفحة ١٣١ " الجميع يخشون مستقبلهم ولا يرضون بحاضرهم ولا يأمنون إلا ماضيهم، على الرغم أن كل ماض في لحظة ما كان مستقبلا نخشاه، قبل أن يصبح حاضرًا لا نرضاه، ليصير ماضيا يأخذنا الحنين إليه ونتمنى أن يعود .. هكذا هي كل لحظة في عمرنا .. " صفحة ٢١٤
الرواية بتناقش قضية المرأة فالمجتمع المصري مجرد كائن حكم عليه بالسجن الدنيوي بتهمة الأنوثة الرواية ممكن تتشاف سوداويه وكئيبة لكن زي ما الكاتب نفسه بيقول انها من واقع مفهوش مجال انه يجمله وانها من واقع قصص واقعية .
الرواية جميلة جدا وهادفة واسلوبها هايل وتستحق القراءة وتعتبر من أقوي الروايات اللي قريتها . واللي بيحب اسلوب أحمد خالد توفيق حيستمتع بيها وفنفس الوقت حتفتح عقول ناس كتير علي كيان الأنثى ونفسيتها ومحاولة فهمها بدل من استغلالها
رواية جميلة جدا رغم أن دي اول اعمال الكاتب بس رواية فعلا تستحق القراءه انا مش عاوز اخلصها وفي نفس الوقت مش عارف اسيبها من ايدي من كتر ما الأحداث بتشدني فعلا انت كاتب ممتاز ربنا يوفقك و ياريت تكتب وتنشر روايات ليك تاني
الرواية سوداء ومؤلمة نفسياً إلى حد كبير، وفى نفس الوقت رائعة فى الحكى والحوار والوصف المُفَصّل لمحيط الشخصيات ودواخلها. رواية تزيد من هموم من يقرأها، وفى نفس الوقت تثير إعجابه بكاتبها وأسلوبه، ليسأ�� بعد أن ينتهى منها عن باقى أعماله.