زوجة مستقلة

by سُلافه الشرقاوي

" قولي عندك اخت بنت؟"، أومأ برأسه إيجاباً فسألته،" أصغر ولا أكبر؟!"
ـ" أصغر مني".
ـ" كام مرة لما اختلفتوا بينكم، انت سمعت كلامها؟!"
نظر لها بدهشة لتبتسم باتساع وهي تجيب:
ـ" ولا مرة، رغم إن ممكن جداً رأيها يبقى أفضل منك وأحسن، بس عشان اتربيتم إنك الولد فلازم هي تسمع الكلام.

هي امراة تختلف عن الجميع .. امراة تؤمن بنفسها ..عقلها ..استقلالها ..وقدراتها على تحقيق المستحيل ،هي امراة تثق بانها كاملة ..لا عيب بها ولا نقص ، هي امراة حبيبة ..وصديقة وزوجة ، ولكنها زوجة مستقلة !!

206 pages, Paperback

Published January 1, 2016

About the author

سُلافه محمد الشرقاوي: كاتبة مصرية، مواليد محرم بك الإسكندرية 1987م، حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة حلوان
صدر لها الكترونيا "أحلامي المزعجة 2011 "، "أمير ليلى 2014" "فرصة اخيرة 2017"
"حبيبتي 2020""طوق نجاة .. قيد التنزيل "
صدر لها العديد من الروايات ورقياً "القلادة٢٠٢٠ "
ثلاثية أرض البشرى " إختلال صدرت عام 2021- المُبشر صدرت عام 2023_ آدم صدرت عام 2024 " وهى سلسلة تقع ضمن فئه الخيال العلمى المستقبلي _ النفسي "
وثلاثية بنات عرفان " شهيرة صدرت عام 2023_بهيرة صدرت
عام 2024 _وسيلة صدرت عام 2024 "
وهى سلسلة إجتماعية رومانسية
رواية التفاح الأحمر " أسطورة شركس " 2025

ولها العديد من النوفيلات
القصيرة مثل

ثنائية العشق
١- عاشق مقهور
٢- عشقت قدري

***********
-لماذا عدت ؟ -
- صدفة العمر -
- فتاة القدر -
- انوشكا -
-حسن إلا ربع -
- بديلة حواء -
- عريس في الساونا-
-ـ مرحبا أيها الغريب

Reviews

[Esraa Hamdy · Rating 5 out of 5]

الكاتبة الجميلة المبدعة سُلافة <3
بداية احبك اهنيكي على رائعتك الجديدة "زوجة مستقلة" كالعادة روايتك شيقة تموج بالرومانسية وحوارتك حيوية ممتعة وطبعا لا ننسى دعمك الدائم للمرأة ;)
ناقشتي قضية مهمة جدا يمكن القضية دي تحديداً محل خلاف دائم في القرون الأخيرة .. المرأة ووظيفتها في الحياة :D
نيفين .. المرأة الطموحة صاحبة الأحلام الكبيرة والرؤى الواضحة والخطوات الواثقة وبالتأكيد الزواج لن يكون على قائمة أهدفها في ظل مجتمع لا يعتبر المرأة سوى وسيلة للإنجاب وخدمة الزوج!
لاحقاً تصطدم البطلة في منتصف الطريق بـ "مصطفى" فتعمل جاهدة لإبعاده عن طريقها خوفاً أن يقف عائقاً أمام حلمها الذي زرعه والدها فيها منذ الصغر ...
ولكن نيفين الطموحة قاومت ورفضت محاولات مصطفى للتقرب منها - ما شاء الله عليها لا ينقصها (طولة اللسان) - وللامانة أعترف بأن مصطفى كان مثابراً وذكياً تمكن من الوصول إلى نيفين الأنثى الرقيقة الناعمة خلف غضبها الدائم وكلماتها اللاذعة واستحق في النهاية الحصول على ثقتها واقنعها بالموافقة على الزواج.
ولاحقاً يصبح كابوسها حقيقة ويتدخل حماها العزيز ويدمر حلمها تماماً مبعداً إياها عن التعيين في الجامعة بسبب رفضه لشخصيتها وعدم اقتناعه بها كزوجة لابنه!
للأسف نيفين قد تكون نابغة عندما يتعلق الأمر بالهندسة ولكنها ليست ذكية إجتماعياً لدرجة كافية وذلك ظهر في العديد من المواقف من ضمنها موقفها مع أستاذها -حماها- ولكن لا ألومها كثيراً على ذلك رغم تحفظي على الأمر ففي جميع الأحوال ما نحن عليه نتيجة ما مررنا به ولقد رباها والدها على أن تكون صلبة تستطيع الصمود أمام قسوة الأيام وعادات مجتمع دمرت الكثيرين.
أعجبتني الحوارات جداً جداً .. مرحة حيوية ممتعة وعلى الرغم إنني لا استهوى كثيراً الحورات باللغة العامية إلا انني استمتعت جداً بحواراتك ووجدتها قريبة جداً لنفسي <3

الـ"فلاش باك" كان رااااااائعاً ووظف بشكل ممتاز أحسنتِ وأبدعتِ في استخدامه لم أشعر أبداً بالتشتت أو الضياع أو للحظة
استرجاع كلاً منهما لذكرياتهما معاً كانت مذهلة ... انتقلنا سريعاً خلال رحلة تعارفهما بداية من لقائهما الأول مروراً بموقف عديدة ممتعة للغاية مشهد المكتبة وهي تتشاجر مع أمينة المكتبة متهمة إياها بالاستهتار وبمَن استعار ذلك الكتاب الذي تريده بعديم المسئولية لتكتشف كون ذلك الواقف بجاوراها ويبدو متسلياً بما يرى بأنه ذلك المستهتر!!
وعلى عكس ما توقعت فقد فانفجرت به غضباً -اعتقدت انها هتشعر بالاحراج للحظة إلا إنها مش هتبقى نيفين طبعا - ويزيد تعجبي عندما يزداد إعجابه بها ويسقط أسيراً لسحر عينيها!! ياللرجال!! :D

ونتساءل خلال رحلتنا معهما ما الذي جعلهما - في مرحلة ما -عدوين يسعى كلاً منهما لتدمير نفسه قبل أن يدمر الآخر .. لنكتشف فيما بعد أن والده العزيز قد بث الكثير من الأفكار المسومة في عقل ابنه الغاضب جداً من الأجهاض!
للأمانة سلافة لقد تعجبت من رد فعلها الأول عندما علمت بحملها وقلت في نفسي "كيف تقول مثل هذا الكلام الغريب!" ولكن عندما عدت لأفكر ثانية وجدت أن تفكيرها كان منطقياً تماما ومناسب جداً لشخصيتها لذلك أود أن أحييكِ على رسمك الرائع للشخصيات

لن أخفيكِ سراً لقد كنت ساخطة على نيفين في العديد من المواقف وشعرت بالشفقة على مصطفى رغم دعمي الدائم للبطلات وقلت في نفسي أن نيفين غير عادلة وأن مصطفى بقى بجانبها ضد والده مدافعاً عن حقها وحلمها !!
ولكن أعترف أن كلمات إيهاب جعلتني أرى الأمر من منظور مختلف .. من وجهة نظر نيفين - ورغم ذلك- لم اقتنع تماماً أن مصطفى كان مخطئا واستمررت في دعمي له وبالطبع هذا لم يستمر طويلاً :D

ولاحقاً غضبت حقاً على مصطفى وذهب تعاطفي معه أدراج الرياح وتساءلت كيف يمكن لهما أن يعودا سوياً بعد ما فعله بها!!
مشهد المصعد ومواجهتها له كان عبقرياً .. أحسنتِ عزيزتي كان قوياً معبراً ولقد أجدتِ التعبير عن غضب البطلة المتراكم

أيضاً مشهد نصيحة والدته باستعادة زوجته دون كسرها كان مذهلاً ... أرفع القبعة لهذه السيدة الرائعة
مثال للأم الحكيمة العادلة ليست من أصحاب المعايير المزودجة والعقد النفسية فهي لم تشأ أن تمر نيفين بما مرت هي به عندما تخلت عن حلمها وعملها لتربي أبناءها بناءاً على أوامر زوجها المستبد ولكنها في النهاية تمكنت بشكل ما من العثور على السلام النفسي والرضا بما آلت إليه الأمور محاولة تجاوز ما مرت به ولو إنني واثقة أنها لن تنسى أبداً حلمها الضائع!
أتمنى أن تكون كل الحماوات مثل هذه السيدة تتمنى لزوجة ابنها الخير مثلما تتمناه لبنتها.

مها كانت ذكية أيضاً كوالدتها بل وتفوقت على مصطفى عندما تعلق الأمر بالحفاظ على حياتها الجديدة فابتعدت خوفاً من تحكمات والدها.

في النهاية وبعد العديد من المحاولات من مصطفى استطاع الأخير استعادة نيفين إلى حياته مرة آخرى ... رغم غضبي عليه كثيراً جداً إلا إنني أعترف إنه تحت تأثير الصدمة وفي ظل تصريحات نيفين القديمة العبقرية حول الاجهاض جعلته يؤمن حقاً أنها قتلت طفله!
وقد كانت استقالته من وظيفته بالجامعة دليل كافي على غضبه الذي أعماه في تلك الفترة.

أخيراً استطاعا البطلين تجاوز الماضي والغفران .. مؤمنين بحقهما في فرصة أخرى وقد أصبحا أكثر نضجاً
مشهد مواجهتها لحماها العزيز كان جيداً جداً وسعيدة بأن نيفين قد حصلت على بعض من السلام النفسي بعد هذا اللقاء

رواية ممتعة جداً وأعجبني أنكِ أرسلتِ من خلالها رسالة مفاداها أننا بحاجة لنسامح بعضنا ونقدر مشاعر الآخرين أكثر
وبالطبع لا ننسى الهدف الأساسي من الرواية .. عزيزتي المرأة أنتِ أقوى مما تتخيلين وأنتِ بالتأكيد قادرة تماماً على تحقيق أحلامك وإذا أخفقتِ مرة ليس عليكِ أن تستلمي ... كوني واثقة أنكِ ذكية وبإمكانك النجاح في مجال آخر لو أردتِ
وبالمناسبة ليس عليكِ أن تودعي أحلامك لأنك أصبحت زوجة وأم ..ربما ستضطرين لتأجيل أحلامك قليلاً ولكن لا بأس ستصلين لها في النهاية فقط استمتعي بكل مرحلة في حياتك

الكاتبة المبدعة والصديقة العزيزة شكراً لكِ على روايتك الرائعة والتي تحمل بين طياتها الكثير من الأهداف السامية
استمتعت كثيراً بها وفي انتظار جديدك دائماً
دمتِ متألقة غاليتي

[Lamia Al-neely · Rating 5 out of 5]

انتهيت من زوجة مستقلة انتي حقا كاتبة ممتازة
أحسست بكل شخصية وكنتي بارعة في رسم كل شخصية بدأمن البطلة لأصغر شخصية بالرواية
نيفين قد يراها البعض شخصية قاسية او مستفزة انا لم أشعر بها هكذا ابدا هي بنت وحيدة رباها ابوها تربية حسنة مجتهدة أقتصر حلمها في الحياة على تحقيق رغبة زرعها ابوها فيها وهي ان تصبح مهندسة ، جانب العداوة الظاهر فيها ناتج عن تحفزها للمجتمع فهذه الشخصية الجادة منذ الصغر قد ترى في أقرانها شخصيات غير ناضجة بل قد تعاني في التعامل معهم لذلك فهي تبدو مختلفة وربما تباعد الناس عنها ، هذه الشخصية تحتاج لمن يصل لروحها ليفهمها ليفهم هذه القشرة الخارجية التي تخفي ورائها أنثى عامرة بالحنان والمحبة وربما المرح وقد وجدت ضالتها في مصطفى ترك القشرة ووصل للروح
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بشخصية الأب الذي حكم على القشرة الخارجية لنيفين التي تحدته فوجدها غير ملائمة للأبن فعمل على كسرها ولو صبر عليها لتركت أعلى ما وصلت اليه لأجل أسرتها راغبة وراضية اذا استدعى الأمر
مصطفى شخصية سوية جدا بنظري ، حنقت عليه بعض الشئ عندما صدق انها اجهضت الطفل وانجرف في تيار الإنتقام ولكننا بشر وتوتر الأمور بينهما كان دافعا له ومن لا يخطئ؟
المهم انه سعى لإصلاح ما كان منه
و فكرت هل لو لم تكن نيفين قد حملت بالخطأ هل كانا سيعودا ؟؟؟؟ توصلت لنعم كانا سيعودا لبعضهما .
شخصية الأخت مها شخصية طيبة بسيطة ولكن واعية بهدؤ ادركت شخصية الأب وعملت على الإستقلال والإبتعاد لتحافظ على عائلتها وعلى علاقتها بأبوها دون مشاكل وساعدها في ذلك الحظ بزواجها من ابن خالتها
أحمد الأخ المسافر هو غائب ولكن شخصيته واضحة مشاغب لن يخضع للأب المتحكم فآثر السلامة وحلق بجناحيه بعيدا وكان واجبا على دكتور عبد الله ان يتعظ من سفر الإبن
الأم ، من أجمل المشاهد مشهد أم مصطفى وهي تحكي له كيف كانت فنانة تشكيلية وارغمها زوجها على عدم العمل هي تحمد الله انها انجبت وربت ابناء تفخر بهم المهندس والطبيب ، هي تحاول ان تقنع نفسها بذلك ، ولكن تبقى في الحلق غصة نشعر بها للظلم الذي تعرضت له
وتتجلى حكمتها عندما نصحته الا يرجع زوجته وهي مكسورة
نهاية، العبرة من هذه الرواية المرأة قد تتخلى عن عمرها وليس عملها فقط من اجل زوجها وابنائها وبيتها شرط وتحت شرط عشر خطوط حمراء شرط ان يكون ذلك بإرادتها الكاملة دون إجبار
لا تشعرها بالدونية ستعطيك عمرها
سلمت يداك ، انتي رااااااااائعة والخط الذي انتهجتيه في رواياتك الورقية اهنئك عليه ، روايات مجتمعية هادفة تناقش قضية خاصة قضايا المرأة .
تحية تقدر لهذا القلم الراقي والواعي

[رباب فؤاد · Rating 4 out of 5]

رغم شهادتي المجروحة، لا استطيع كتمها عنك :)

زوجة مستقلة أسرتني منذ تابعتها للمرة الاولى قبل خيانة واي فاي، بل إنها كانت الاقدر على استفزاز مشاعري كقارئة وهي تتلاعب بي ما بين شفقة وتعاطف وحيرة وغضب من جميع الابطال ، حتى يصبح من الصعب وسم شخصية بعينها بأنها على صواب ام لا.. وأعتقد أن هذا ما نواجهه جميعا في حياتنا اليومية
فأنت لست على صواب طوال الوقت، وليس من وجهة نظر الجميع، وإنما حسب رؤية الرائي للأمر
في البداية استفزتني نفين بردودها الحادة، لأفاجأ بها تتذكر أسباب حدتها إزاء مصطفى لأكتشف أنه الأحق بغضبي.. ثم تتصاعد الاحداث وتتضح الحقائق لأكتشف أن لكل منهم خطأ قاتل كان سبباً في تدمير حياتهما الزوجية
فما بين طموح زائد وثقة عمياء في قدراتها ورغبة في تحقيق الذات، الى حب مطلق ورغبة في ارضاءها من جانب زوجها لمجرد كونها الانثى التي يحب وليس لكونها مهندسة ناجحة، الى رغبة الاب في فرض سيطرته على الجميع وإلا فلتصبهم لعناته، الى سلبية أم الزوج في وجه تعنت زوجها، إلى اضطرار الابنة للهروب من تحكم الاب مع زوجها
كلها عيوب نعاني منها ولكن بدرجات متفاوتة أجادت سلافه في وصف��ا

اتمنى لقلم سلافه المزيد من الانتشار الذي تستحقه

[Amal Bukhari]

رواية جميلة تصور المرأة المستقلة وخلافات الازواج لغة سلسة وتطور محبب استمتعت بقراءتها

[محمد رجب · Rating 3 out of 5]

رغم أن الرواية هي العمل الروائي الرابع بالنسبة للكاتبة – صدر لها خيانة واي فاي و روايتان إلكترونيتان- إلا أن الكاتبة راعت السلامة في روايتها الرابعة "زوجة مستقلة" و قامت باستخدام الحد الأدنى من الأحداث و الشخصيات .. في حين كان لابد لها من الانتقال إلى مرحلة أوسع لتتناول شخصيات أكثر و أحداث أعقد فتتلاقى المصائر و تتشعب الطرق و المسالك بالشخصيات و الأحداث و القارئ نفسه .. لكن الرواية عبارة عن صراع نفسي بين بطل و بطلة .. تدور الأحداث كلها في فلكهما .. وهذا في حد ذاته ليس عيبا و إن كنت هنا بصدد توجيهها لتوسيع دائرة الصراعات في عملها القادم و الخروج من ثنائية ال"هو" و ال"هي" ، فتنتج عملا بانوراميا يعكس الحياة بشكل أكبر و أوسع ..
أولا: الرواية عبارة عن صراع نفسي بين زوج و زوجته يستفحل الخلاف بينهما بناء على سوء تفاهم ، ينميه والد الزوج ليتم الانفصال ، متبوعا بمحاولات من الزوج لإصلاح ما أفسده ..
الكاتبة استطاعت رسم شخصية البطلة جيدا بما تحويه من تناقضات .. فهي البنت الوحيدة لأب و أم طيبين .. تجعلها الظروف شخصية طموحة حد العناد ، لكنها رغم كل طموحها و عنادها بنت ، بها مشاعر البنت و أحاسيسها .. تريد أن تحقق ذاتها و تحقق حلم والدها ، لكنها في النهاية تخضع لهذا الرجل الذي اقتحم حياتها فلم تجد بدا من الاستسلام له .. تحاول التوفيق بين كونها أنثى و كونها مهندسة شاطرة متفوقة .. لكنها تقع فريسة لنظرات المجتمع المحدودة و تصوراته عن قدرات المرأة و ارتباطها الفطري ببيتها و انعزالها عن المجتمع و عن كل مشاركة يمكنها بها تحقيق ذاتها و تحقيق نفعا لهذا المجتمع ..
لكن تفوق الكاتبة في رسم صورة البطلة ربما أثر حتى على صورة البطل المقابلة .. فمثلا يمكننا فهم التناقضات التي تقع فيه البطلة ، لكننا لا يمكننا فهم الخطوة التي تجرأ عليها البطل فخطب فتاة أخرى فقط لإغاظة زوجته.. هذه الخطوة غير مفهومة لأن الكاتبة لم تمدنا بالمقومات النفسية و الشخصية للبطل .. لم نفهم لماذا في حالة غضب كهذه يمكنه الوصول لهذه الدرجة من الانفعال التي لم يتم الإعداد لها فنيا .. اللهم إلا إن أرادت الكاتبة أن تقول إن كل الرجال متغطرسين و أنهم في سبيل فرض سيطرتهم يمكنهم أن يفعلوا أي فعل ممكن لكسر كبرياء المرأة و تحطيمه ..
ثانيا: أعجبني جدا استخدام الكاتبة لتقنية الاسترجاع ، الفلاش باك .. حيث أتت بنعومة وسلاسة ضمن نسيج الرواية .. تأخذك دون تحذير أو تنبيه لتجد نفسك منتقلا بين سطر و آخر إلى الوراء شهر ، اتنين ، سنة ، مزروعا بين شاب و شابة في سبيل تعارفهما ، بين زوج و زوجة بينهما مشاعر رقيقة ، بين زوج و زوجة يستفحل الخلاف بينهما ..
ثالثا: ما لم يعجبني في الفلاش باك أنه أتى على طول فصول الرواية بنمط واحد متكرر .. البطل يجلس وحيدا يتفكر في حاله مه زوجته ، يأخذه الحنين إلى الماضي ليفهم جيدا كيف وصلت بهم الأمور إلى ما وصلت إليه .. البطلة تأخذ حماما ، تبكي، تتذكر كيف خيب ظنها و لم يرعها ... وهكذا إلى آخر الرواية .. لماذا لم يأت الاسترجاع بطرق مختلفة تجعل القارئ يستمتع بأشكال مختلفة من السرد و السياقات ؟ ..
رابعا: هناك بعض النمطية في تجسيد شخصية البطل و البطلة .. لماذا هما دائما بتلك الوسامة و الأناقة و الجمال الذي لا يوصف ؟ لماذا هما خيرون بهذه الدرجة ؟ حتى في عز شرهم .. هذه الصورة التي كسرتها "تشارلوت برونتي" في روايتها "جين أير" ..
خامسا: من مؤرقات أي عمل روائي لي "الحوار" .. لو عملنا حصر لعدد الصفحات التي جائت في صورة حوار و أخرى التي جائت في شكل سرد لوجدناها 70:30 في المية .. 70 في المية حوار و 30 في المية سرد لوقائع نفسية و واقعية للبطلين .. و الحوار كما هو معلوم لم يعد في الرواية الحديثة إلا مجرد إرشاد .. إشاري ، تلميحي و ليس من أصل العمل الروائي .. لأنه يصبغه بشكل المسرحية أو السيناريو .. لذلك فتطويل الحديث مأخذ فني ..
سادسا: لم يعجبني التدقيق اللغوي .. هناك كم كبير من الأخطاء النحوية و الإملائية .. مثلا الألف المد " آ " لم يكتب هكذا مدا إلا في ثلاث مواضع كلمة " آثر" ص 147 و كلمة "آخر" ص 157 و كلمة في موضع آخر في نهاية الرواية .. أما فيما عدا ذلك فكل ألف مد استعاضت المحققة عنه بالهمز ..
في صفحة 54 مثلا تأتي هذه العبارة "بوش ثقيل" .. وفلماذا لم تتكتب بوجه وهي الأفصح ؟
سابعا: هناك بعض العبارات التي استخدمت بشكل مبالغ بعض الشئ .. "لكزته في كتفه" ، "لكزه في كتفه" ، "خبطته على كتفه" ، "دفعته بلطف في كتفه" .. أو جملة "أشاح بوجهه" ، "أشاحت بوجهها " .. إلخ كلها جمل مقبولة .. لكن لماذا لا تبحث الكاتبة عن بدائل موازية تعمل على إثراء النص لغويا ؟
ثامنا: أعجبني الأسلوب و الوصف و دقة الكاتبة في توصيف عالم الألوان و الأشكال .. اللغة سهلة و واضحة و مباشرة لا غموض فيها .. و ستبدو الأعمال القادمة أكثر قوة حين تغلب الكاتبة اللغة السردية لأنها ما تعطي كل عمل روائي نكهته.. مثلا هذا الوصف الجميل الرائق :
أفاقت من شرودها على صوت موظف الاستقبال يخبرها أن السيارة الخاصة بها تنتظرها في الخارج ، لا تعلم كيف وصلت إلى بهو الفندق لكنها شكرته بلطف و هي تغادر الفندق بخطوات قوية واثقة، تدق الأرض بكعبي حذائها (ذو) الرقبة الذي يصل لمنتصف ساقيها فيكاد يلامسه طرف تنورتها المتسعة المترامية الأطراف تكشف عن ساقيها المرمريتين في كل خطوة تخطو بها ..
لغة جميلة شفافة متسلسلة .. سهلة و واضحة ..
تاسعا: بعض الشخصيات التي جائت مسطحة كان يمكن أن تصيح أكثر فاعلية كشخصية "إيهاب" الذي أخذ بعضه وسافر هروبا من تسلط والده .. و كذلك "مها" التي تركت لوالدها العاصمة لتبتعد بزوجها وحياتها الخاصة بعيدا .. كل هذه الشخصيات وراءها حكايات وقصص وددت لو فتحت الكاتبة الصندوق لتطلعنا على تلك الكواليس ، التي ستضيف بلا شك للقصة الأساسية قصة "نيفين" و "مصطفى" ..كذلك قصة "عبدالله السماحي" الأب المتسلط ، كان يمكن أن تعطينا الكاتبة فكرة عن ماضيه و مبررا لما وصل إليه من تسلط ..
عاشرا: بشكل عام الرواية جميلة .. تنمو معك منذ البداية و حتى النهاية بنعومة ويسر .. تبني خطوة خطوة بنظام هندسي يلائم بطلي الرواية.. لا تجعلك تتشتت أو تضل الطريق .. تعرف جيدا طريقها .. الأحداث تم الإعداد لها جيدا .. أحب أنا الروايات التي تتخذ خطا أفقيا واحدا في تطورها ، لا أنفعل كثيرا بالغموض و الإثارة و القمم التي تتخذها الأزمة أو الحبكة .. تعتمد الرواية على المؤثرات البصرية التي توهمك بأنك ترى وتشم وتسمع .. تتفاعل مع الأبطال و كأنك جزء من حكايتهم ..
في النهاية عمل موفق من الكاتبة .. واتمنى لها في عملها القادم مزيدا من الجرأة في التعامل مع خيوط روائية أطول و أكثر ..

[لولي حياة · Rating 5 out of 5]

‫#‏ريفيو_زوجة_مستقلة‬
رواية رومانسية اجتماعية ورقية
السرد فصحي والحوار عامية
هل من الممكن أن تتحول الأحلام إلي أغلال تكبل صاحبها بدون وعي حتي لا يستطيع القدرة علي الخلاص ويجد نفسه مسحوباً إلي حيث تريد هي حتي يختنق كل جميل في حياته؟
هذا ما حدث مع أبطالنا تحولت أحلام الوالدين والد مصطفي ووالد نيفين والرغبة الشديدة في ارضائهم سواء كانوا أحياء أو أموات إلي اغلال قيدت علاقتهم وانهتها وهي ما زالت في ربيع العمر مزهرة، إذا كان هناك مسئول عن وصول حياة الزوجين إلي الانفصال المادي وليس المعنوي فهما الوالدين لأن والد مصطفي اعتبره طفله الذي لا يكبر حتي أنه لم يفهمه وساعد علي ذلك رغبة مصطفي الشديدة في ارضاء والده وعدم اهانته او هز مكانته مهما حدث فهو ابوه ولا يستطيع غير ذلك واستغل ابوه هذا وسيره في كل شئ يخص زواجه حتي دفعه بدون أن يشعر إلي أذية من يحبها قلبه وسعي سنوات لارتباطه بها وكانت النتيجة أزمة فيما بينهم جرحت كلاهما جرحاً مريراً استغرق سنتين حتي يلتئم، في نفس الوقت كان والد نيفين ورغبته في ان تكون المهندسة والمدرسة الجامعية هي المسير لحياة نيفين ساعد عليها تربيته لها بأنها ابنه قبل ان تكون ابنته ودفن بداخلها كل ما يخص فطرتها التي خلقت عليها حتي أصبحت لا تعرف من هي فلا هي قادرة علي التصرف كالابن طوال الوقت ولا تعودت علي تصرفات البنات الفطرية داخل كل فتاة زاد هذا الشعور وفاة الأب وبالتالي أصبح الحلم هدف مستعدة لخسارة أي شئ وكل شئ من أجله وهنا الخطأ فليس كل ما نحلم به نحققه ويجب أن نرضي بما حققناه ولا نبحث عن اهانة الغير أو تحميله هذه الخسارة لأنها أقدارنا ان لم نرضي بها تعبنا في حياتنا وخسرنا كل شئ جميل نبحث عن حقوقنا ولكن دون جرح لأحد أو لوم الآخرين، نيفين كانت رافضة لكل شئ قبل تحقيق حلم الأب الراحل كانت مستعدة لخسارة الجميع من اجله حاولت تأجيل أمومتها من أجل نفس الهدف مقتنعة بانه صحيح بل والاكثر طلبت اخذ الموانع بمنتهي الصراحة لنفس السبب وعندما لامها واخبرها ان الموانع ممكن ان تؤثر للأبد كان الرد فيه استهانة كبيرة لنعمة يسعي من اجلها الكثيرون وينفقون الغالي والنفيس، وعندما وجدت نفسها حامل طلبت اجهاضه بمنتهي السهولة لانها مشغولة بالاهم وهنا استهانة اخري، وهددت بتركه وترك الزوج اذا كانا السبب في تأخير حلم الاب هنا استهانة ثالثة وتفريط في مسئولياتها بمنتهي البرود والجهل، نيفين تعاملت بندية وعند مع مصطفي كأنه خصمها وليس زوجها وهنا سبب الفشل في العلاقة اول مرة نسيت ان الزواج شراكة مبنية علي المودة والرحمة والتنازل من كلا الطرفين لانجاح العلاقة خاصة مع وجود الحب، وكانت نتيجة ذلك وما عاشوه من معارك ومناورات بالذخيرة الحية هو الفراق الذي كان الحل الأمثل لهما ليصححا الأفكار والأوضاع ففهمت نيفين خطئها وفهم مصطفي خطئه وبدأ في استعادتها بالتدريج لانها مهمته وسواء شائت هي أم أبت فهي تحبه وتعلم يقينا من حبه لها الشديد وان ما حدث بينهما نتيجة اخطاء مشتركة ومن هنا كان لابد من التسامح والرجوع وعرفت أن الذي اعتبرته شراً في عدم حصولها علي التدريس ولامت عليه والد مصطفي كان في واقع الأمر خيرها كما قالت أنها مهندسة شاطرة ولن تستطيع التدريس فهي أقدرانا من البداية واستطاعت تحقيق حلمها مه فهم لواقع جديد أن طفلها أهم من كل شئ حتي من العمل وانها ستحميه من كل شئ وهنا ظهرت أمومتها للمرة الأولي وعرفت تقصيرها، وأيضاً عرف مصطفي خطئه أحب والدك كما تريد وسارع في ارضائه ولكن ليس علي حساب أذية زوجتك تعامل مع امورك بسياسة ومنطقية وسيتفهم الاب الامر وهذا ما حدث استطاعا تخطي كل شئ والعودة معاً وسارت امورهما بحياة زوجية طبيعية.
نجد في القصة أيضا دافع عن حلمك وان لم تستطع تحقيقه ابحث عن غيره وحققه الحياة لا تتوقف علي حلم واحد، ولا تندم علي ما فات فكل ميسر لما خلق له وهي أقدارنا لا نستطيع الهروب منها بل نرضي بها ونتعايش معها، الطلاق ليس الحل النهائي في كل الزيجات فهنا لم يكن له داعي لان الخطأ مشترك ولأن مصطفي كان زوج رائع لها فهمها وتعامل معها بما يلائمها فهي من الشخصيات التي تحتاج لفهمها جيدا قبل الارتباط ب��ا حتي يستطيع الزوج تحمل كل تقلباتها وهذا ما حدث اخطأ نعم ولكنه اعترف وخطئه في مقابل خطئها فهي لم تكن ضحية بنفس القدر فكل منهما كان ظالم ومظلوم والسبب نوع التربية.
القصة اعتمدت علي كوميديا الموقف كما عودتنا الجميلة سلافة واحببت عدة مواقف منها مشهد البرد بكل ما يخصه والسفر إلي الاسكندرية، مشهد المذاكرة ووصفها لنفسها بانها تريد المشاغبة ومعه فقط كان احساسها رائع، ومشهدها مع والده ورد فعل مصطفي كان معبر جدا وظهر فيه خوفه عليها من مجرد كلمة تجرحها، أحببت النهاية جدا وعودتها سالمة من رحلة الكبر والرعونة وقدرتها علي تحقيق المعني زوجة مستقلة كما ينبغيز
عزيزتي سلافة قصة رائعة وواقعية جدا جدا عالجت قضاياها بمنطقية شديدة ووضحتي أوجه القصور داخل كل منهما وفي الوقت المناسب كان الرجوع، وضحتي أنه ليس الحل في الطلاق بل التفاهم هنا كان الأفضل ومع ذلك لا يمنع أن نجد الطلاق ولكن مع اخرين تجاوزوا حدود الادب والشرع، أبطالنا بعيدين عنهما كل البُعد.
دمتي مبدعة واتمني ليكي مزيد من التوفيق والنجاح وتكوني افضل سفيرة لبلادنا أدبيا

[Noha Moustafa · Rating 4 out of 5]

رواية جميله جدا .. تناقش موضوع هام و هو عمل المرأة و تأثيره على حياتها العائلية وخصوصاً المرأة الطموحة التى لديها احلام كبيرة بمستقبل مهنى مزدهر .
نيفين
نيفين بطلة غير تقليدية فعلى غير العادة فى بطلات الروايات لم أكن متعاطفه معها طوال الوقت بل كنت أراها مخطئه أحيانا و مستفزه أحياناً أخرى .
ردود افعالها عنيفة ...عصبية و مندفعه لها دور كبير في سوء علاقتها مع والد زوجها . فبالتأكيد أى اب من حقه ان يتخوف عندما يذهب ليخطب لابنه فتقابله العروسة بطريقة سيئة لأن لديها امتحان في اليوم التالي ثم ترتدي فستان أسود يوم خطوبتها .
اما ما لم يكن من حقه أبداً هو أن يستغل وظيفته ليتلاعب بمستقبلها .. وهذا أجمل ما في الرواية ﻻ توجد شخصيات شريره بل بناء منطقى للشخصيات و لردود أفعالها . لا توجد شخصيات مثالية بل شخصيات واقعيه لها مميزاتها ولها أخطاء ها وهذا ما يجعل النهاية السعيدة التى نتمناها دائماً للروايه منطقيه فالكل له أخطاءه والتسامح بين الجميع في النهاية منطقى و مقبول .
فأكثر ما يستفزنى ( رغم تمسكي بحب النهايات السعيدة ) أن يكون هناك طرف مخطئ وظالم طوال الوقت بشكل مستفز ثم فجأة التسامح بدعوى أن الحب يغفر كل شيء .
و هذا هو الفارق فى معالجة الفكرة و ما يميز روايتك بشكل عام .
شخصيه غير تقليدية أخرى هى الحماه وتعامل غير تقليدي مع مشكلة ابنها مع زوجته . فدائما تكون ام الزوج سبب في زيادة المشاكل وترى ابنها علي حق وحتى لو كان مخطئ تطالب زوجته بالتحمل ولكن العكس ما حدث فالأم هنا ساعدت ابنها بالنظر للأمر من وجهة نظر زوجته وأجمل ما قالته له أن يستعيد زوجته دون أن يكسرها .
مصطفى
بشكل عام هو شخص صبور أحب نيفين وتمسك بها ساندها حتى جاءت نقطة التحول التى حولته لشخص آخر على النقيض تماماً .
هذا الجزء من الروايه بالتحديد فى اعتقادى كان يحتاج لتفاصيل أكثر .
فالمشهد الوحيد بينهم ونيفين في المستشفى كان رائع ولكن باقي المواجهات التى استمرت عامين على المستوى المهنى والشخصى كانت فقط بطريقة السرد .
كنت أتمنى قراءة أكثر من مشهد للمواجهات بينهما فى هذه الفترة .
النقطة الثانية التي لى ملاحظة عليها هى طريقة الفلاش باك
الروايه تبدأ بمواجهة بين مصطفى و نيفين في محطة القطار ثم نبدأ فى معرفة الأحداث السابقة بطريقة الفلاش باك .. حتى هنا والامور جيدة جدا ولم تسبب لى اى ارتباك .
أما بعد ذلك لو مرت الأحداث بتسلسلها الزمنى الطبيعي واقتصر الفلاش باك على الأحداث الماضية فقط كان ذلك سيكون أفضل .
الرواية مذهلة وكنت أتمنى وانا اقرأها الا تنتهى أتمنى لك كل التوفيق والنجاح عزيزتى سولافه وان تواصلي الإبداع فرواياتك دائما رائعة و تناقش قضايا هامه بالتوفيق دائما .

[هدى خورشيد]

الزواج رباط مقدس بحاجه لبعض التنازلات التضحيات التفاهم .. التعاون على التفاهم
الزواج ليست كحلبة مصارعه وليست حرب توجب انتصار احد الطرفيين وانكسار الاخر .. هو عون ودافع للأستمرار , للقوة , للثبات , للاستقرار
لقد منحت الاعذار لـ مصطفي أنه كغيره من رجال الشرق يحمل عرق حامي الطباع في بعض الاحيان يظهر , ولربما أعيب عليه فقط أنه أستمع لباطل حديث ابيه وحتي وإن كان لايرغب بعصيانه فهو لايرغب بظلم أمرآة أسلمت الآمان له
ولكن العيب الأكبر أراه يقع على نيفين .. ليست فقط متمردة بل أنانية وإن كانت ولاتزال تحتفظ بأنانيتها فكان الاجدر بها ان لاتتزوج وان لا تلجأ لشي أخر حتي تحقق احلامها أن تكبح جماح قلبها .. او فلتتعاون قليلا لاان تحاول مناطحت الرجل وجعل الامر يبدو كحرب أحدهم يجب ان ينتصر ولعلها اختصرته في ذاتها فالانتصار ان لم يكن حليفها فهي تغضب وترغب بأنهاء الزيجة ... الأحلام جميلة وتحقيقها أجمل لكن إن أصبح لدينا طرف يشاركنا إياها فعلينا أيضاً احترام ذلك الوجود والتفاهم والأكتفاء بكل الجهود المبذولة من الطرف الاخر لأرضائها بل لها أن تصطبر .. أين التنازلات ان لم تفعل ؟ ..
لم أعتد قراءة رواية حوارها ليس بالعربية الفصحى ولكن لعل #رواية_زوجة_مستقلة غيرت من تفكيري بشأن هذا , فهي ذو ازدواجية لغوية بين لغة الفصحي السردية ولغة الحوار العامية الراقية .. أحببت ذلك فهي منحتني مضمون عن العلاقة الزوجية ومشاكلها وكيف نتخطاها ,, رواية لاتهدف لسرد مشكله بل تهدف لحلها :)
ولن انسي لحظات الرومانسية <3 بين فنية والاخرى <3
كان ممتع قضاءا وقتا اراقب مصطفي ونيفين بين صفحات رواية زوجة مستقلة للكاتبة سلافة الشرقاوي

[عبيرجمال الدين · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة الحوار فيها هو البطل
من اول سطر في أول صفحة تحس إنك هتقرأ شئ مميز
كل الاحداث والمواقف مش هتقفل الرواية إلا وهي متفسره لك
كم مشاعر إنسانية رائعة بصراحة أول مرة اقرأ لسلافة
اسلوبها شدني يمكن لاني بحب الحوارت الانسانية اكتر
حاسة ان كل شخصية مرسومة بدقة
اكثر شئ عاجبني فعلا فيها كا أنثي رغم عندها وقوة شخصيتها إلا انها لا بتدي كل واحد حقه
يعني رغم رفضها لموضوع ما مش هاحرق القصة طبعا غلا انها استجابة لرجاء لطلب زوجها
من المواقف اللى خليتني ااقول الله
حوارها مع الدكتور عبدالله
وردها على كل كلمة وكل اتهام
قد ايه القصة جميلة وسعيدة اني قرأتها
سلافة انت كاتبة رائعة
لانك بتكتبي واقع مش خيال ووهم
في انتظار الجديد

[Beutyrosa · Rating 5 out of 5]

زوجه مستقله
لابد ان تغيرى اسمها
. لكى يكون
كما انا تقبلنى
اسلوبك رائع وتعابيرك اروع ليه باقول غيرى العنوان
لان ده حال البطله كما انا تقبلنى
الم تحبنى ..الم تذوبى فى روحى
مالحب والزواج الاذوبان واندماج
نندمج ونتقبل بعضما الاخر
بكل سعادع ورضا
ندمج ونتقبل طموح بعضنا البعض
احلامه وطموحه
لان كسر الحلم يكسر النفس ويكسر الطموح
القصه رومانسيه اجتماعيه
جميله رقيقه رائعه
يالتوفيق سلاف

[afrah · Rating 2 out of 5]

مشكلة هذه الروايه أنها مليئه بالدش لوك لوك لوك ..كل شئ يكتب بالتفصيل الحوارات ذاتها معاده في كل صفحة ..أظن ان فكرة الروايه ممكن أن يخلق منها شئ جميل على بساطتها ولكن قدرات الكاتبه المتواضعه لم تعطي لها أبعاد مميزه ..أعجبني الغلاف وجودة الورق وأنني استطعت انهائها في بضع ساعات مما اعطاها هاذين النجمتين.

[Noha Farouk · Rating 1 out of 5]

حقيقي شئ في غاية الركاكة

[Heba · Rating 4 out of 5]

كتاب حلو و خفيف و شخصياته واقعية