في تعريفه للكتاب يكتب الشاعر فوزي كريم هذه النصوص منتزعة من يومياتي، ولكن تحت تصرف سحر الخيال استجابة لذاكرتي ومخيلتي معاً، آخذ صورة الفوتوغراف واتصرف بالرسم على سطحها حرا مع فرشاة الالوان .. ويضيف: لا يخلو عالم الواقع من امتداد له لايتضح للبصر بل للبصيرة وحدها ، ولا يخلو العالم الخفي والمجهول الذي يحيط بنا من اثار خطوات يتركها على تربة الواقع...
أحدُ أبرز الشعراء والكتاب العرب من الجيلِ الستيني. ولدَ في بغداد 1945، وتخرّج من جامعتها، وانصرفَ بعد عامٍ في التدريس إلى العملِ الحرّ ككاتب. هاجر إلى بيروت وأقامَ فيها 69 ـــــ 1972، ثم إلى لندن، منفاه الثاني، منذُ عام 1979 حتى اليوم. أصدر مجلةَ «اللحظة الشعرية» لبضعة سنوات، وواصل كتابةَ عموده الأسبوعي في الصحافة الثقافية طوالَ حياته، في الشأن الشعري، الموسيقي والفني. له أكثر من 22 مجموعة شعرية، منها مختاراتٌ صدرت في الإنكليزية، الفرنسية، السويدية، والإيطالية. إلى جانب الشعر له أكثر من 18 كتاباً في حقل النقد الشعري، الموسيقي والقصة. وله معارض عدة كفنان تشكيلي
حكايات الوطن والغربة للكاتب والفنان العراقي فوزي كريم في نصوص منفصلة يحكي عن بعض من ذكرياته في بغداد ولندن مشاعر وشخصيات وعلاقات وأحداث ترسم ملامح حياة تجمع بين الأدب والفن, الفقد والهموم والعبث ..وشيء من البهجة